رواية سامحيني الفصل الرابع 4 بقلم ضحي وائل – تحميل الرواية pdf

في غيبتك الحزن عرش وانا فيه سلطان
وكانت السعاده شعبي اللي عصاني
كم هو مؤلم ان تضحك وعيناك تصرخ بالدموع
ولكن رائع ان تبتسم عندما ينتظر منك الآخرون البكاء.
كم هو مؤلم ان تبتسم في وجه الجارح فقط منعا للإحراج. 💔
+
تت اي يا خويا……. تتجوز انت اتجننت يا رامي.
كانت هذه هي الكلمات التي خرجت من حمزة بعد ان اخبره رامي بأنه قرر الزواج.
رامي ببرود: اتجننت… اتجننت عشان هطبق شرع ربنا واتجوز الي حبتها وعايز اتجوزها اي كفرت يعني.
حمزة بغضب: حبيت ؟؟!!! ياخي حبك برص منتا بتعرف تحب اهو اومال عايش ف دور التلاجة السنين الي فاتت دي ليه.
رامي بهدوء: اهو الي حصل بقا حبيت وعايز اتجوز اظن حقي.
حمزة: جاك كسر حقك يا خويا قال حقك قال ومين بقا ست الحسن والجمال الي حبتها.
رامي ببرود: داليا.
حمزة: داليا مي……..داليا داليا السكرتيرة يا رامي.
قالها وهو يجلس علي كرسي المكتب بصدمه.
رامي ببرود: اه هي داليا السكرتيرة الي هتبقى مراتي فياريت تتكلم عنها بشكل كويس .
حمزة وهو لسة مصدوم: طب وخديجة .
رامي : مالها خديجة.
حمزة بغضب : مالها اي ؟؟ كانت اي ردت فعلها وانت رايحلها بكل بجاحه وبتقولها انك هتتجوز .
رامي لف بكرسي المكتب وبص علي الشباك وافتكر ردت فعل خديجة لما عرفت قراره.
Flashback.
خديجة : قرار اي ده يا رامي .
رامي : انا قررت اتجوز …….
خديجة فضلت مصدومة ومش عارفة ترد عليه ومش مستوعبة اصلا الي هو قاله.
وبعد مدة من الصمت قالت: تت…… تتجوز ؟؟
رامي وهو بيهرب من عنيها: اه يا خديجة في واحدة بحبها وعايز اتجوزها.
خديجة والدموع بتتجمع ف عنيها: بتحبها؟؟؟
رامي وهو مش قادر يبصلها: ايوا يا خديجة بحبها.
خديجة وهي بتحاول تتماسك: هي مين وبتحبها من امتي؟؟
رامي باصص ف الارض: السكرتيره بتاعتي وبحبها من 3 شهور .
خديجة غمضت عنيها بتمنع الدموع انها تنزل .. دلوقت بس عرفت هو ليه كان متغير معاها ال 3 شهور الي فاتوا وكان بيتلكك علي كل حاجة وبيخترع خناقات وساعات كان بيسيب البيت ويمشي دلوقتي بس عرفت ليه زاد برود علي بروده من ناحيتها اكتر من الاول ووهي كانت فاكرة انه ضغط من الشغل اد اي كانت غبية …
خديجة قامت من علي الكرسي وادته ظهرها عشان ميشوفش دموعها الي مقدرتش تتحكم غيها ونزلت غصب عنها .
رامي وهو بيقوم وراها : خديجة…… خديجة انا عارف ان ده صعب عليكي وعارف انه …… انه الي حصل ده غلط بس انا انا حبتها حبتها غصب عني وعايز اتجوزها واعيش معاها .
وخديجة كانت بتسمع كلامه الي كان زي السكاكين بيقطع قلبها من غير رحمة كان نفسها الكلام ده يكون ليها هي كان نفسها يحبها هي كان نفسها يكون عايز يعيش معاها هي بإرادته وعملت كل حاجه عشان تكسب قلبه بس ف الاخر الي فازت بقلبه واحدة تانيه مش هي.
+
رامي بتوتر: خديجة….. خديجة ردي عليا انا والله ما هظلمك مش هظلمك ابدا انتي كمان مراتي وام ولادي وبنت عمي مقدرش اجي عليكي انا مفهمها كدا اني متجوز وعندي ولاد مقدرش اظلمهم ….. خديجة ردي عليا.
خديجة بعد ما تمالكت نفسها ومسحت دموعها واستدارتله وهي بتبتسم .
رامي كان مصدوم جدا من ابتسامتها هي ازاي بتبتسم وهو جاي يقولها انه بيحب واحدة تانيه وهيتجوزها وهو عارف اد اي هي بتحبه مش بتحبه بس دي بتعشقه يبقا ازاي.
خديجة بابتسامة: مبروك مبروك يارامي.
رامي بصدمه: مبروك؟؟؟ خديجة….. خديجة انتي موافقة اني اتجوز .
خديجة بنفس الابتسامة: اه موافقة .
رامي ولسه مصدوم : ازاااي…. ازاي موافقة.
خديجة: مش انت كدا هتكون مبسوط انك هتتجوز الي بتحبها .
رامي بتوتر: اااااا…ايوا.
خديجة بابتسامة: خلاص روح اتجوزها ومن قلبي ربنا يسعدك ومبروك.
وبعد مده من الصمت
خديجة: بس هطلب منك طلب اتمني تنفذهولي.
رامي: طبعا طبعا انتي تؤمري يا خديجة اطلبط اي حاجه اي حاجه وانا هنفذهالك.
خديجة: تطلقني.
رامي بصدمة كبيره: اي؟؟؟؟؟؟
خديجة: طلقني.
رامي: ليه ليه يا خديجة انا مش هظلمك والله زي ما هتكون مراتي انتي كمان مراتي و الاولي كمان وام ولادي عمري ما هقصر معاكي .
خديجة بابتسامة: معلش انا كدا هبقا مرتاحة مش هقدر …. مش هقدر ابقا علي ذمتك وانت متجوز واحدة تانية.
رامي : يا خديجة بس….
قاطعته خديجة وقالت : من غير بس انا كدا هبقا مرتاحة كدا احسن كتير رايحني بس وطلقني .
رامي : دا قرارك الاخير يا خديجة.
خديجة بابتسامة: اه يا رامي ده قراري الاخير .
رامي : خلاص يا خديجة الي يريحك هعمله.
خديجة : وممكن طلب تاني معلش.
رامي: طبعا اطلبي الي انت عايزاه.
خديجة: ممكن احضنك لاخر مرة….. لاخر مرة.
رامي استغرب طلبها بس قال : طبعا تعالي يا خديجة تعالي وفتحلها زراعيه.
+
خديجة راحتله وحضنته حضنته جامد اوي وهي مش مصدقة ان ان بعد كام يوم واحدة تانيه هي الي هتحل محلها ف الحضن ده واحدة تانية هي الي هتشم رحته واحدة تانية هي الي هتنام جمبه مش هي بس الفرق انه كان بيحضنها هي تأدية واجب انما التانية هيحضنها بحب بحب كبير اوي كان نفسها تجربه ف يوم من الايام .
وبعد مده بعدت عنه وفضلت تبصله كانها بتحفظ ملامحه فذاكرتها عشان هي عارفه انه عمرها ما هتبقا قريبه منه زي دلوقت تاني .
+
رامي : خديجة انا……
خديجة بابتسامة وهي بتمسح دموعها : بس بس يارامي بس متتكلمش الف مبروك اتمني تقدر هي تسعدك وتعمل الي مقدرتش اعمله .
رامي معرفش يرد عليها ومعرفش يبصلها ف بص ف الارض .
وبعد مدة من الصمت .
رامي: انا ….. انا هسيب البيت ده بيتك انتي والاولاد خليكي فيه ومصارفكوا هجبهالكوا كل اول شهر .
خديجة: هتتجوز فين؟؟
رامي بتوتر: ف…فوق فشقة بابا الله يرحمه.
خديجة غمضت عنيها بتمنع دموعها هيتجوز فوقيها هيجيب عروسته ويتجوز فوقيها .
رامي: لو ده هيضايقك انا انا ممكن اجيب شقه ف حته تانيه انا بس ….
خديجة : لا ابدا ميضايقنيش ولا حاجه ده بيتك وانت حر فيه …. مبروك يا رامي الف مبروك .
+
The end of flashback.
حمزة بغضب : طبعا طبعا لازم تطلب الطلاق اي ست مكانها كانت لازم تعمل كدا اكيد مقدرتش تستحمل اكيد.
ثم صمت قليلا وتابع : لا ويا بجاحتك يا اخي يا بجاحتك رايح تتجوز ف الشقة الي فوقيها الشقة الي فوقيها يا مفتري ضاقت بيك الدنيا ملقتش غيرها ده انت ظالم .
رامي بغضب : حمزه انت كدا بتتعدى حدودك.
حمزة قام بغضب : بلا حمزه بلا هباب بقا يا اخبي وحدود اي الي بتتكلم عليها من امتي واحنا فيه بنا حدود يا صاحبي ولا هو الي يقولك الحق ويواجهك بظلمك يبقا غلطان.
رامي بغضب : ظلم ؟؟؟ ظلم اي هو انا لما اطبق شرع ربنا واتجوز بني ادمة حبتها ابقا ظالم.
حمزة بانفعال: ايوااا….. ايوا ظالم ظلمت اكتر انسانة حبتك ف الدنيا ظلمت انسانة عمرك ما شوفت منها الا كل خير وحب واهتمام ظلمت انسانة حبتك بكل كيانها وانت معملتش حاجة من يوم ما اتجوزتها غير انك بتزلها وبتعاملها ببرود كانك بتعاقبها علي حبها ده وقبل ده كله بتظلم ولادك بتحرمهم يعيشوا مع ابوهم ف بيت واحد وكل ده ومش ظالم ياخي دي بطلة عشان تعيش 7 سنين ف كل ده وساكته وصابرة.
حمزة قال كل ده وسكت ياخد نفسه من الانفعال الي كان فيه ورامي كمان كان واقف ساكت وبيسمعه.
وبعد لحظات .
حمزة : وانت جايبني النهارده عشان تبلغني بالخبر السعيد جدا ده ولا عشان حاجه تانية .
رامي:………….جايبك عشان انت صاحبي الوحيد ولازم تعرف وعشان تحضر الفرح وتكون شاهد علي عقد الجواز .
حمزة: انا …. انا اشهد علي جريمة زي دي لا يمكن اشهد علي جوازك من حد غير خديجة لا يمكن ابدا.
رامي: جريمة؟؟؟؟ بتسمي جوازي من الانسانه الي بحبها جريمة يا حمزة.
حمزة : طبعا جريمة واكبر جريمة بترتكبعا ف حياتك يمكن مش شايف كدا دلوقت والجلالة اخداك بس هتعرف انها فعلا جريمة بعدين وانا عشان صاحب عمرك عمري ما هشارك ف الجريمة دي ابدا انت صحابي واخويا ف كل حاجه الا دي .
واستدار للباب ينوي الخروج ولكن اللتفت لرامي وقال: وخلي بالك يا صاحبي هتندم هتندم ندم عمرك بس بعد ما يفوت الاون خلاص .
ومشي وقفل الباب وراه وساب رامي واقف مكانه بيبص علي الباب اثر حمزة بس هو كان خلاص اخد قراره انه هيكمل جوازته من الانسانة الي حبها واختارها بكامل ارادته ……
6
وباااااس كدا يكون البارت الرابع خلص يا قلوبي اتمني يكون عجابكوا واستمتعتوا بيه متنسوش بقا تقولولي رأيكوا والڤوت نتقابل بكرا ان شاء الله فبارت جديد بباااااي 😂😍😍❤❤😍😍
+


