Uncategorized
رواية جبابرة العشق الفصل الثالث والعشرين 23 بقلم اميرة عمرو – تحميل الرواية pdf

رواية جبابرة العشق الفصل الثالث والعشرين 23 بقلم اميرة عمرو
23 =جبابرة العشق – البارت الثالث والعشرون (قبل الاخير) /
نار الانتقام ستطفأ…وحرب القلوب ستهدأ ….لتبدأ الحياة بعقد مصالحة….مع من ذاقوا الألم والهوان…
*_________________*
كانت تجلس علي الكرسي مقيدة وهي تنظر لهم بكل برود وكأنها ليس في قبضتهم هم ،لتنظر إلي رائق باستخفاف وسوزان بسخرية ،أما أيهم نظرت له ببرود تام فهي ليست بالضعيفة حتي تستلم ، بينما رائف تعجب من برودها وسخريتها منه ،أما سوزان نظرت بخوف لها عندما نظرت لها بسخرية وفجأة تتحول نظراتها الي الغضب لترتعب سوزان منها لتنظر لها آسين بسخرية …..
رائف وهو يجلس أمامها علي الكرسي ويضع قدم فوق أخري: أهلا بيكي في جحيم رائف زيدان …يا بنت رعد
آسين ببرود إلي رائف: أنت قولت بنت رعد ،وبنت الرعد مش بتخاف ولو علي موتها ،الخوف مش ليها الخوف منها لأنها مش بترحم وخصوصا الخاين وتقول لأيهم الواقف ببرود: مكنتش متوقعة انك تكون معاهم صدمتني الصراحة
رائف ببرود:أيهم من رجالتي وينفذ أوامري وهو اللي جابك لهنا علشان ينتقم لأبوه اللي قتله رعد
آسؤن بصدمة: يا راجل تصدق انصدمت …
كانت تقول كلماتها وهي تنظر الي سوزان ،بينما سوزان ردت عليها ببعض الشجاعة ولكن من الداخل ترتعب من الخوف :
ههههه بجد أنت فظيعة يعني مش خايفة مننا وبتتكلمي بكل برود و بجاحة كمان ،مش خايفة مننا والا ايه دا احنا ممكن نخلص عليكي برصاصة واحدة ومتنسيش انك دلوقتي في إيدينا احنا …
آسين ببرود: متستعجليش علي نهايتي أوي كده موت الاسطورة مش بسهولة أوي وأنت أكتر واحدة عارفة ومجربة يا سوزان ،نسيتي زمان اللي حصلك لما حاولتي تخطفي شجن وتبتذي رعدي بيها وقتها افتكري ايه اللي حصلك
سوزان بغضب وهي تتذكر كيف قامت آسين وهي بعمر العتشر بتلقينها درساً عندما قامت بضربها بإحدي المزهريات لتفقد سوزان الوعي وتستفيق تجد نفسها علي كرسي ومربوطة في المقعد وآسين أمامها تجلس وكيف قامت بتعذيبها وحرقها بالنيران وقص شعرها وكيف انتهي المطاف بأنها تبرعت بكل مجواهراتها للجمعية الخيرية أثناء فقدها للوعي لتنظر إلي آسين بغضب وتقول:
زمان كنت أنا اللي مربوطة وعملت فيا اللي أنت عايزاه واتبرعتي بمجواهراتي كلها وآهو جه اليوم اللي انتقم منك فيه علي اللي عملتيه زمان وأنتقم من سارة ومن كل واحد بعدني عن طموحاتي
لتتجه ناحية آسين بغضب وهي تهم بضربها لتجد رائف يقول بغضب : سوزان …أنت نسيتي نفسك والا ايه …صدقيني لو اتحركتي من مكانك لتكون الرصاصة الاولي من مسدسى في راسك أنت مش فيها هي ….
لتقف سوزان بخوف فهو لا يهدد الا نادرا بل ينفذ ويقتل فورا ،بينما آسين بقيت كما هي جامدة لن تستطيع الكسر ،لتقول آسين بسخرية لأيهم:
وأنت معندكش حاجة تقولها قول يا ابني متنكسفش
أيهم ببرود وأعين كالجحيم: انتقامي منك يا بنت رعد هاخده والسيطان مش بيسيب حقة أو انتقامة ابدا
آسين وهي تقلب عينيها بملل: هنشوف ….ايه مش هنخلص في يومنا ده والا ايه دا ايه الملل ده…ايه اللعبة المملة دي بس ياربي
رائف بخبث: ايه لحقتي تزهقي دا احنا لسه في البداية ومبدأناش …اللعب هيبتدي دلوقتي
ليقف ويتجه إليها ويقوم بإمساكها بشعرها ويقول بغضب: ايه عايزة تلعبي وماله نلعب بس انت متنسيش نفسك يا حلوة ،مش البوص اللي حتة بت زيك تعمل فيه كده ،بتتفقي مع البوليس من ورايا وتبلغي عن الشحنة ، دا أنا هدفعك التمن غالي أوي كمان ،بقي أنا صفقة بملايين حتة بت زيك تيجي تبوظها ،دا أنا هوريكي أسود أيام في حياتك يا ينت رعد
آسين بعيون كالجحيم: أنت قولت ولتاني مرة بنت رعد ،الله في سماه لأكون مدفعاك تمن العذاب اللي شافه رعد ،وهخليك كده متسواش حاجة وهدفعك تمن قتلك ليه ،اوعي تفتكر ان بالكلمتين دول هخاف منك تبقي غلطان ،أنا مش بخاف غير من اللي خلقني،ورعد علمني اني مخافش بالعكس ابقي قوية والخوف مش ليا الخوف مني لأنك متتوقعش أنا ممكن اعمل ايه وصدقني لتندم كل حاجة عملتها …ورحمة رعد عندي لتكون نهاية زعيم المافيا علي ايد بنت وحش المخابرات رعد الحديدي ولتنهي كلماتها وهي تبصق في وجهه
لينظر لها رائف بغضب ،كيف لفتاة تفعل ذلك ،ليقول لأيهم الواقف ينظر لها بحزن داخلي وقلق عليها ولو لم يكن هذا انتقامهم لكانت نهاية ذلك الرائف علي ديه ولكنه وعدها ان لا يتتدخل حتي تشير له وتعلمه فهذا اتفاقهم أن تكون نهايته بطريقة ليس بها قتل ذلك كانت رغبة آسين في تلبية رغبة والدها بالانتقام بغير القتل أو الدم ولكنه ظل ينظر لها بألم في عينيه ولكن البرود علي وجهه ،أما سوزان تنظر إلي آسين بتشفي لما سيحدث لها ،
رائف بغضب وأمر لأيهم: أيهم هاتلي آلالات التعذيب الليلة هنحتفل بتعذيب بنت الرعد
أيهم وهو يغمض عينيه لمنع أي تهور منه ويكور يده بغضب حتي ابيضت ليقول ببرود: ممكن نعذبها بدل استخدام أدوات التعذيب
سوزان بسخرية: ايه يا عم الحنين هتحن والا ايه…
رائف بحدة: أيهم أنت نسيت ان ابوها هو اللي قتل أبوك والا ايه مش دا اللي كنت بتتمني تعذبه بأبشع طريقة والا ايه …والا القلب هيميل وهيحن لبنت رعد
أيهم ببرود: لا متخافش وهنتقم من اللي كان السبب في موت نصار وموته هيبقي علي ايدي قالها بغموض
وهو يخرج الي الخارج ليأتي بأدوات التعذيب
بينما رائف نظر الي آسين التي مازالت تنظر له بقوة ..
رائف بخبث: دلوقتي استعدي لعذابك يا سينو وبكره هيبقي مكتوب بالبنط العريض في صفحة الوفيات
مقتل الأسطورة بأبشع طريقة علي إيد البوص زعيم المافيا وهخرج منها ببساطة ( بالبنط العريض متفكرنيش بحسين الجسمي يا عم رائف لأنك هتلاقي حبة طبطبة دلوقتي انما ايه الله يرحمك بقي علي اللي هتشوفه)
آسين بشجاعة: وأنا مش خايفة منك وعمري ما هخاف
رائف: دلوقتي نشوف القوة دي هتفضل موجودة والا هتنتهي من أول مرة
وهنا يدخل أيهم بآلالات التعذيب ليأخذها رائف منه ليقول إلي آسين التي تنظر الي الآلات باستغراب :
جاهزة لعذابك يا سينو ويا تري هتفضلي قوية زي ما بتقولي والا هتقعي مني من أول مرة دا الجحيم في البداية يا قلبي
*__________________________*
علي الناحية الأخري كان آسر (آسر الصياد لو فاكرينه ) يقود سيارته ومعه كلا من شجن وتولان ومراد فهم أصروا علي المجئ معهم وركبوا معه سيارته حتي لا يضللهم ويذهب من طريق آخر ويتركهم ، أما كنان ويزيد يلحقانه بسيارته ،وخلفهم سيارات الشرطة للاقتحام ،
في سيارة آسر نجد القلق ينهش الفتاتان ،أما مراد نجده جالس بهدوء فهو يعلم بأن صديقه ليس بالهين ،أما آسر يزفر بحنق لمجيئهم معه
#فلاش باك لما حدث قبل قليل
آسر بغموض : متقلقوش هنعرف هما فين ودي حاجة مش صعبة علي آسر الصياد
لتنظر له شجن وتقول بشك :أنت تعرف مكانهم
لينتبه إلي كلامها الجميع
لينظر كلا من يزيد وكنان له حتي يعرفوا ماذا سيقول
آسر ببرود : أنت كنت موجودة ساعة الاشتباك وشوفتي بعينك إني كنت مع العساكر ووقتها أخدو أختك
شجن بعصبية: أنا مش عايزة اسمع منك ده ،أنا عايزة اعرف أختي فين أنت مش ظابط اتصرف
تولان :شجن اهدي مش هيفيدنا العصبية دلوقتي
آسر بحدة وهدوء مرعب جعلهم يخافون منه:
صوتك عالي …أنا قولت اللي عندي ،ومش عايز اسمع صوت حد فيكم ،أنتم ليكم إن أختكم ترجعلكم مش أكتر من كده ، ومش عايز قلة أدب أنا بأدي واجبي وهتلاقي أختكم ،بس لوقتها مش عايز صوت
يزيد بهدوء: مش قصدها بس دا من خوفها علي أختها وأنت أكتر واحد فينا جرب الخوف ده
آسر بهدوء وهو يتذكر ما حدث لشقيقه: وأنا مقدر خوفكم ده ،وآسين هترجع
مراد ببرود:آسر أنت تعرف هما فين ،لأن هدوئك ده بيدل علي كده
لينظر له آسر برفع حاجب وبرود ،أما كنان التزم الصمت ليصيح كنان فجأة بتذكر
كنان: استني أنا عرفت مكانهم
شجن بلهفة وسرعة: بجد فين
كنان لمراد: فاكر المصنع القديم اللي علي الصحراوي القريب من هنا بتاع البوص
مراد بصدمة: أنت تقصد إنهم يكونو هناك
يزيد: مصنع إيه ده
مراد : مصنع قديم للبوص كان بيتمم فيه الصفقات الاسلحة بتاعته بس لما بقي مكان معروف والحكومة وصلت وعرفت ان المكان ده موجود فيه مخدرات علشان كده من يومها وهما مش بينفذه فيه عمليات
أما آسر فقد لعن في سره أيهم وأخيه : الغبي ظقليش اناخوه وصاحبه يعرفوا المصنع المهجور القريب من هنا اللي هيبقي فيه رائف
ليصدم الجميع عند معرفة ذلك لتقول تولان بسرعة: أنتم مستنين ايه يلا بينا نروح نلحقها
شجن بتأييد: أيوا يلا أنا مش هستني أكتر من كده
آسر ببرود: أنتم هتروحو فين أنتم هتفضلوا هنا
شجن بإصرار : أنا مش هستني لما أشوف أختي هيجرالها حاجة واستني أنا لازم آجى معاك ومش هسكت
يزيد: خلاص هناخدهم معانا لأنهم مش هيسمعوا منك وهينفذوا اللي في دماغهم
آسر: تمام يلا بينا
ليتجه آسر ناحية السيارة الخاصة به ليركبها ليجد شجن خلفه ومعها تولان
آسر : في حاجة
شجن: هنركب معاك
آسر: تركبوا معايا ودا ليه ان شاء الله
تولان : احنا ايه اللي يضمن لينا انك متوهناش وتبعدنا عن المكان الاصلي زي ما أنت ما اتصدمتش بمعرفة مكان آسين وهو المصنع
آسر بغضب:أيوا كنت عارف انهم في المصنع ارتحتي خلينا نخلص في اليوم ده كانت معرفة سودة لما عرفتك يا آسين بنت رعد
مراد من الخلف: خلاص يا حضرة الظابط احنا آسفين بس احنا ايه يضمنا انهم بردو مش يكونوا في المصنع
آسر بحنق: تمام اركبوا
ليركب الثلاثة ليتبقي آسر وهو يقول في سره: دا أرزان لو شمت ريحة أنثي في مهمة بتعملي المحقق كونان وتنيمني علي الكنبة دلوقتي لو عرفت ان في بنات راكبين معايا مش بعيد تقتلني
ليركب السيارة ويقودها في اتجاه المكان حيث يوجد البوص
#باك
لتقف سيارات الشرطة في مكان بعيد قليلا عن المصنع حتي لا يراهم أحد في المصنع محاوط بالكثير من الحراس ومعهم الاسلحة ليقف آسر ويقول وهو يرا عدم وجود مكان يستطيع الدخول منه الي الداخل
آسر: مش قدامنا حل غير اننا نقتحم بسرعة لان مفيش مكان نقدر ندخل منه من غير ضرر لجوا المصنع
مراد :في باب سري روا المصنع بيودي جوا محدش يعرفها غيري
آسر: انت متأكد من البوابة دي
مراد:أيوا لأن أنا اكتشفتها بالصدفة ومحدش يعرف بوجودها غيرالبوص حتي أيهم ميعرفش بالباب السري ده اللي بيودي علي مخزن المصنع
آسر: يبقي كده تمام احنا هندخل من الباب ده وأنا آخر واحد هيدخل علشان أدي إشارة للعساكر بالاقتحام والحراس وقت ضرب النار الكل هيخرج ووقتها المصنع هيخلي لينا ونقدر ندخل جوا ونحاصر البوص مراد أنت هتكون في المقدمة علشان أنت اللي عارف الطريق السري ده وأنا هبقي في ضهرك للحماية ومش عايز صوت لوقت من نلاقي الاوضة اللي فيها آسين
وفعلا أخذهم مراد الي ذلك الباب السري فوجوده عبارة عن باب خشبي في الأرض وبه سلم ليقوم مراد بكسر القفل وينزل من علي السلم الي أسفل وخلفه الجميع أما آسر كان خلفهم وقبل أن ينزل أعطي للعساكر إشارة ببدأ الاقتحام ليقتحموا المكان وينزل ويغلق الباب ولكن الفتيات شهقت بصدمة عند سماع صوت إطلاق الرصاص لينظر لهم مراد بتحذير لتصمت الفتيات ويتبعن مراد ليخرجوا من المخزن ويجدوا طرقة طويلة توصل إلي بهو المصنع بسهولة فقد خرج الجميع من أجل اطلاق الرصاص والمعركة التي بالخارج بين الشرطة ورجال المافيا ،ولكن عندما وصلو إلي هناك كانت الصدمة
*_______________________*
عند آسين نجدها تنظر إلي رائف بغضب فقد صفعها علي وجهها كثيرا
رائف: تؤ تؤ يعني لسه مش راضية تمحي نظرة الغرور اللي في عنيكي دي
آسين : دا مش غرور دي قوة وثقة أنت متعرفش عنهم حاجة وأنا مش بستسلم بسهولة بالعكس أنا يتخاف ومتفرحش بانتصارك دلوقتي مش يمكن يتحول لهزيمة
ليقوم رائف بصفعها علي وجهها مرة أخري مما جعل الدماء تخرج من أنفها وفمها أكثر : وأنا همحي الثقة اللي عندك دي وهتشوفي
ليتجه الي آلالات التعذيب ويأتي بسكين حادة ليقول رائف بخبث :دلوقتي هنشوف هتستحملي لفين لما أغرز السكين دي في إيدك أو جسمك كله
سوزان بشماته: أنا كنت بقول محدش يقدر عليكي بس الواضح انك طلعتي غبية أوي وبقيتي في إيدينا ومحدش هيرحمك
آسين: لا يا روحي متخافيش قوتي لسه موجودة ومحدش هيقدر يهزمني لأني محضرالك مفجأة جميلة دلوقتي
رائف: ايه رأيك يا أيهم أغرز السكين دي فين الأول
أيهم نظر له بصدمة خوفا علي محبوبته أيهم بتوتر: بس…. ولم يكمل جملته بل التزم الصمت
رائف: شكلك مش حابب تقول يبقي نسأل سوزان
سوزان بخبث: نبدأ بإيدها أصل إيدها دي لازم متقدرش تحركها لتكمل بغل :ياما بإيدها دي شوهتلي وشي ولازم أردلها الكف اللي ادتهوني زمان
رائف بحقد: كنت ناوي أعيشك ملكة بس أنت اللي اخترتي النهاية زمان حبيت سارة وجه رعد الحديدي أخدها مني دلوقتي جه الوقت اللي أردله فيه اللي عمله والخسارة اللي كان بيسببها ليا وأنت جيتي وكملت بعديه خسرتيني أكبر صفقة كنت هعملها في حياتي بس دلوقتي جه وقت العقاب يا شاطرة
ليقوم بغرز السكينة في يدها اليسري لتصرخ آسين من شدة الألم فهي لم تستطع التحمل، بينما أيهم أغمض عينيه بألم ، فهو لا يستطيع أن يفعل ذلك فهو عاهدها أن ينتقمو بدون نقطة دم واحدة
رائف وهو يحمل سكين أخري حتي يغرزها في يدها الأخري ،ولكنه سمع صوت آطلاق نار بالخارج لينظر إلي آسين ليجدها تنظر له بسخرية بينما هو نظر لها بغضب ولكن تحولت ابتسامته إلي خبث ليقول :
شكلنا هنتسلي أكتر
ليشير إلي أيهم بفك أسرها ويقوم بتقييدها فقام أيهم بتنفيذ ما طلبه فقام بتقيدها مرة أخري من يدها ليأتي رائف وهو يحمل سلاحه ويضعه علي رأس آسين بينما آسين بقيت باردة كما هي
رائف وهو يسمكها من ذراعها ويقول :يلا بينا علشان العرض يبدأ بدري ونشوفه من أوله وأنا بنهي علي كل شخص قريبك واحد واحد
لتمشي آسين ببرود ولكنها توقفت عند أيهم ومالت عليه وقالت: هتندم علي كل اللي عملته
أيهم وهو يقترب منها ويميل علي أذنها ويقول ببرود: الندم مش في قاموسي وأنا مبندمش أبدا علي حاجة عملتها وهنتقم منك يا أسطورة…
ليخرج كلا من رائف وهو يمسك آسين من ذراعها ويوجه السلاح علي رأسها والخلف أيهم وبجانب رائف سوزان ،بينما في بهو المصنع نجد الجميع واقف وفجاة استمعوا الي صوت رائف لينظر الجميع اليه بينما الفتيات شهقت بصدمة من حالة آسين
رائف بترحيب زائف: أهلاً بيكم بجد مكنتش متوقع الزيارة الجميلة دي وخصوصا أنت يا فهد (كان يقصد آسر)
آسر ببرود: صدقني نهايتك هتبقي في السجن يا رائف يا زيدان
رائف بضحكة ساخرة: لا بجد وأنا كده أخاف يعني
يزيد بغضب وهو ينظر الي سوزان الواقفة بجانب رائف: دخلتي بيتنا وفي الآخر تخونينا وتبعينا دا جزاتنا ان احنا وثقنا في واحدة الحقارة في دمها جاية ندمانة وفي الآخر طلعت جاسوسة للي قتل أبو بنتها
سوزان : و مين قالك اني ندمانة بالعكس أنا لو أطول اخلص منكم هخلص وخصوصا بنت سارة أخلص منها بأي شكل
شجن بغضب والدموع تتلألأ في عينيها أن تلك المرأة هي والدتها: واحنا في ضهر بعض وآسين هتخرج من هنا وهيبقي موتك أنت ورائف اللي جنبك أنا بكره اليوم الاي بقيتي فيه أمي
سوزان: ومين قالك اني فرحانة بيكي بالعكس أنا كنت بس بهتم بيكي علشان رعد يبقي معايا ويرجعلي بس محصلش
شجن بغضب وبكاء يقطع القلب: وأنا عمري ما اعتبرتك أمي الست اللي تدمر حياة غيرها ،ومش تهتم ببنتها الت اللي تجري ورا الفلوس ومصلحتها وبنتها لاء متستهلش تكون أم بالعكس دي عمرها ما تستحق لقب أم حتي …
بينما آسين نظرت إلي أختها بحزن فأختها تعاني من تلك الحقيقة ولا تتركها
آسين بغضب : صدقيني هندمك يا سوزان وحياة كل دمعة نزلت من أختي
رائف: هه يا تري هتعملي ده امتي بعد ما تموتي
آسين ببرود:لاء مش أنا اللي هموت أنت اللي هتموت
وفجأة قامت بضربه علي قدمه وفي نفس الوقت معدته لينحي قليلا لتقوم آسين بضربه في وجهه ليرجع الي الخلف وهي يتأوه من الألم
بينما آسين قامت بضربه لكمات عديدة أما رائف تستقام قليلا واستطاع تصدي بعض اللكمات ليقوم بتوجيه السلاح في وجهها
رائف بغضب : هموتك يا بنت رعد
ليجد أحد يضع سلاحه علي رأس رائف ويقول: أنت اللي هتموت علي إيدي أنا
لينصدم رائف عند سماع صوت أيهم لينظر إلي أيهم بصدمة
أيهم ببرود: إرمي سلاحك أحسنلك
رائف بصدمة:أنت بتقول ايه ،أنت معاهم دي بنت اللي قتل أبوك
أيهم بسخرية: بجد لعبتك مكشوفة من زمان يا رائف
رائف : هتقتلتني هتقتل الراجل اللي كبرك وعلمك وعمل الشيطان
أيهم : واللي عمل الشيطان مجاش في باله انه في يوم هيموت علي إيده
آسين وهي تضرب رائف في وجهه:يلا يا بوص استعد لجحيمك
رائف بصدمة: أنت فكيتي الحبل إزاي
آسين بضحك وهي تنظر إلي أيهم : عيب عليك كل ده ولسه غبي
فلاش باك
آسين وهي تميل علي أيهم: هتندم علي كل اللي عملته
أيهم وهو يقترب منها ويهمس في أذنها: الندم مش في قاموسي وأنا مش بندم علي حاجة عملتها
بينما وهو يتحدث قام بإعطائها مشرط صغير جدا وقال لها : ده هيساعدك انك تقطعي الحبل اللي مربوطة بيه
ويبتعد عنها ليأخذها رائف ويخرج ويقف علي السلم ويرحب بالجميع بترحيب مصطنع يغلف خلفه الحقد والغضب وبينما هو يتحدث معهم كانت آسين تمسك المشرط وتقطع الحبل الذي حول يديها
*__________________________*
قامت آسين بضرب رائف في جميع أنحاء جسده فقامت بلكمه في وجهه حتي أصبح لا يوجد به شئ يصلح لتقول بغضب أعمي : دي علشان فكرت في أمي
وقامت بضربه في في معدته بقوة وكانت تقول :دي علشان رعدي اللي موته وحرقته وقامت بالذهاب قليلا وأتت ومعها عصا حديدية لتقول بغضب:
ودي حق بقي حق كل بنت اغتصبتها وحق أمي وحق بابا وحقي لما فكرت فيا بطريقة قذرة زيك وإني ممكن أكون بتاعتك
فقامت بضربه بالعصا بين قدميه وأنهت علي مستقبله الذكوري
لتشهق الفتيات بينما الشباب صدمن من فعلتها أما أيهم فقد ابتسم علي ما فعلته بذلك الرجل،بينما سوزان قد خافت كثيرا فقد انقلبت اللعبة عليها فهي كانت تتمني أن تأخذ أموال رعد ولكن ماحدث لرائف قررت الفرار بروحها لتستغل انشغال الجميع برائف وتقوم بالانسحاب والهروب ولكنها غبية فقد لاحظ محاولة هروبها الفهد ،لتخرج من المصنع بسرغة وتركض بعيدا قليلا لتزفر براحة: كده أنا هربت منهم محدش يقدر يمسكني،أصلا محدش شافني
ليأتي صوت من خلفها : ومين قالك إنك محدش شافك..يا عسكري امسكوها
سوزان وهي تنظر خافها بخوف لتقول ببكاء: يمسكو مين أنا معملتش حاجة ..سيبوني أنا معملتش حاجة …مستحيل أدخل السجن مستحيييل ….لااااا
الظابط :دي نهاية كل مجرم ومكانه الحقيقي
ليأخذو سوزان الي سيارة الشرطة ويضعوها فيها وسط بكائها الهستيري وصراخها ليقوم الظابط بالاتصال علي قائده: مسكنها يا باشا…دلوقتي عمالة تصرخ و بتعيط بهستيرية أنا أظن انها اتجننت يا باشا
ليغلق آسر الخط وينظر أمامه باستمتاع وكأنه يشاهد أحد الافلام الكوميدية وليس تشويه أحد وتعذيبه،
أما رائف فقد صرخ بعلو صوته لتقول آسين بابتسامة: دا علشان تستاهل لما تفكر في بنت ،دي أهم حاجة للراجل حتي لو عشت مستحيل تقدر تلمس بنت وهتلمسها إزاي ما أنت بقيت ذكر في البطاقة بس أما في الحقيقة محصلتش بنت حتي
أيهم : أنت كده عملتى اللي أنت عايزاه دوري أنا بقي
آسين: اتفضل وابتعدت عن رائف
أما أيهم فقام بمسك رائف من من ياقة قميصه وقال بغضب وهو يجره خلفه كأنها شئ قذر وينزل من علي الدرج: زمان قتلت أبويا وخدتني أنا وأخويا وربتنا علي أساس شفقة بس ده علشان مصلحتك لأنك عارف إني ذكي واقدر علي أي حاجة ،فضلت سنين مخبي عني حقيقة اللي قتل والدي وبتقولي إنك هتقول في الوقت المناسب كل ده علشان محدش يعرف انه أنت ،لما ظهرت بنات رعد الحديدي جيت وقولتلي بس أنت غبي لأني مكنتش ساكت بالعكس كنت بدور علي اللي قتله لحد ما قابلت بنت رعد وقالتلي وحكتلي علي اللي عملته وقتها صحيت الشيطان اللي بجد اللي جوايا وأنت مش متخيل الشيطان ده هيعملي فيك إيه
ليقوم أيهم بضربه بشدة لا تقاوم ،بينما رائف لا يستطيع الحركة فهو قد دمر تماما فقد ضُرب بشدة ولا يستطيع الحركة ،بينما أيهم ذهب وعاد بسكين حادة جدا وقام بتشريح جلد رائف فقد قام بجرحه في جميع مناطق جسده ووضع علامة علي ظهره بحرف x مما جعل رائف ينزف من كل اتجاه وفجأة يخرج أيهم سلاحه ويصوبه تجاه رائف لتمسك آسين السلاح وقول لأيهم:
أنت كده شوهته بس مفيش قتل ،أنا وعدت رعد إني هنتقم منه بس من غير ما اقتله أنا كده عذبته بأبشع طريقه دا غير إنك أنت تقتله خليه يعيش عمره عاجز ودا أفضل حل
أيهم وهو يخفض السلاح: تمام
آسر بهدوء: كده جه دور الشرطة في عقابه رغم إني شايف انه ملوش داعي
ليأتي العساكر حتي يأخذوا رائف فقد تم انتهاء الاشتباك الذي بالخارج وقام رجال الشرطة بالتخلص من رجال رائف منهم من قتل ومنهم من تم إصابته وآخرون تم القبض عليهم لينتهي عهد رائف زيدان زعيم المافيا: بينما في الداخل ابتعد الجميع عن رائف فلم يتدخل أحد منهم فيما يحدث فهذا انتقام الاسطورة والشيطان ،لتتجه آسين ناحية شجن وتقوم باحتضانها والوقوف بجانبها ليقف الجميع بجانب بعضهم وهم ينظرون لما يحدث بابتسامة ،ليأتي رجال الشرطة وإمساك رائف ليقول رائف لنفسه: إذا كانت دي نهايتي فأنا هسيبلهم ذكر حلوة مني ،ليقوم بسحب المسدس من جيب الظابط وقام بإمساك الشخص الأقرب له وهي تولان ليشهق الجميع
رائف بشر: إذا دي نهايتي فرائف زيدان لازم يسيب علامة وذكري جميلة للكل وخاصة أنت يا بنت رعد
وهديتي هي
ليستغرب الجميع من ذلك ،أما آسين أحست بالخوف من لهجته لتراه يشير السلاح ناحية شقيقتها لتفزع هي من ذلك
رائف بابتسامة شر وهو يمسك تولان ويشير السلاح علي شجن : ودي هديتي
ويتم إطلاق النار لتخرج طلقتان واحدة استقرت برأس رائف والثانية استقرت في …
أيهم بصراخ: آااااسيييين
نار الانتقام ستطفأ…وحرب القلوب ستهدأ ….لتبدأ الحياة بعقد مصالحة….مع من ذاقوا الألم والهوان…
*_________________*
كانت تجلس علي الكرسي مقيدة وهي تنظر لهم بكل برود وكأنها ليس في قبضتهم هم ،لتنظر إلي رائق باستخفاف وسوزان بسخرية ،أما أيهم نظرت له ببرود تام فهي ليست بالضعيفة حتي تستلم ، بينما رائف تعجب من برودها وسخريتها منه ،أما سوزان نظرت بخوف لها عندما نظرت لها بسخرية وفجأة تتحول نظراتها الي الغضب لترتعب سوزان منها لتنظر لها آسين بسخرية …..
رائف وهو يجلس أمامها علي الكرسي ويضع قدم فوق أخري: أهلا بيكي في جحيم رائف زيدان …يا بنت رعد
آسين ببرود إلي رائف: أنت قولت بنت رعد ،وبنت الرعد مش بتخاف ولو علي موتها ،الخوف مش ليها الخوف منها لأنها مش بترحم وخصوصا الخاين وتقول لأيهم الواقف ببرود: مكنتش متوقعة انك تكون معاهم صدمتني الصراحة
رائف ببرود:أيهم من رجالتي وينفذ أوامري وهو اللي جابك لهنا علشان ينتقم لأبوه اللي قتله رعد
آسؤن بصدمة: يا راجل تصدق انصدمت …
كانت تقول كلماتها وهي تنظر الي سوزان ،بينما سوزان ردت عليها ببعض الشجاعة ولكن من الداخل ترتعب من الخوف :
ههههه بجد أنت فظيعة يعني مش خايفة مننا وبتتكلمي بكل برود و بجاحة كمان ،مش خايفة مننا والا ايه دا احنا ممكن نخلص عليكي برصاصة واحدة ومتنسيش انك دلوقتي في إيدينا احنا …
آسين ببرود: متستعجليش علي نهايتي أوي كده موت الاسطورة مش بسهولة أوي وأنت أكتر واحدة عارفة ومجربة يا سوزان ،نسيتي زمان اللي حصلك لما حاولتي تخطفي شجن وتبتذي رعدي بيها وقتها افتكري ايه اللي حصلك
سوزان بغضب وهي تتذكر كيف قامت آسين وهي بعمر العتشر بتلقينها درساً عندما قامت بضربها بإحدي المزهريات لتفقد سوزان الوعي وتستفيق تجد نفسها علي كرسي ومربوطة في المقعد وآسين أمامها تجلس وكيف قامت بتعذيبها وحرقها بالنيران وقص شعرها وكيف انتهي المطاف بأنها تبرعت بكل مجواهراتها للجمعية الخيرية أثناء فقدها للوعي لتنظر إلي آسين بغضب وتقول:
زمان كنت أنا اللي مربوطة وعملت فيا اللي أنت عايزاه واتبرعتي بمجواهراتي كلها وآهو جه اليوم اللي انتقم منك فيه علي اللي عملتيه زمان وأنتقم من سارة ومن كل واحد بعدني عن طموحاتي
لتتجه ناحية آسين بغضب وهي تهم بضربها لتجد رائف يقول بغضب : سوزان …أنت نسيتي نفسك والا ايه …صدقيني لو اتحركتي من مكانك لتكون الرصاصة الاولي من مسدسى في راسك أنت مش فيها هي ….
لتقف سوزان بخوف فهو لا يهدد الا نادرا بل ينفذ ويقتل فورا ،بينما آسين بقيت كما هي جامدة لن تستطيع الكسر ،لتقول آسين بسخرية لأيهم:
وأنت معندكش حاجة تقولها قول يا ابني متنكسفش
أيهم ببرود وأعين كالجحيم: انتقامي منك يا بنت رعد هاخده والسيطان مش بيسيب حقة أو انتقامة ابدا
آسين وهي تقلب عينيها بملل: هنشوف ….ايه مش هنخلص في يومنا ده والا ايه دا ايه الملل ده…ايه اللعبة المملة دي بس ياربي
رائف بخبث: ايه لحقتي تزهقي دا احنا لسه في البداية ومبدأناش …اللعب هيبتدي دلوقتي
ليقف ويتجه إليها ويقوم بإمساكها بشعرها ويقول بغضب: ايه عايزة تلعبي وماله نلعب بس انت متنسيش نفسك يا حلوة ،مش البوص اللي حتة بت زيك تعمل فيه كده ،بتتفقي مع البوليس من ورايا وتبلغي عن الشحنة ، دا أنا هدفعك التمن غالي أوي كمان ،بقي أنا صفقة بملايين حتة بت زيك تيجي تبوظها ،دا أنا هوريكي أسود أيام في حياتك يا ينت رعد
آسين بعيون كالجحيم: أنت قولت ولتاني مرة بنت رعد ،الله في سماه لأكون مدفعاك تمن العذاب اللي شافه رعد ،وهخليك كده متسواش حاجة وهدفعك تمن قتلك ليه ،اوعي تفتكر ان بالكلمتين دول هخاف منك تبقي غلطان ،أنا مش بخاف غير من اللي خلقني،ورعد علمني اني مخافش بالعكس ابقي قوية والخوف مش ليا الخوف مني لأنك متتوقعش أنا ممكن اعمل ايه وصدقني لتندم كل حاجة عملتها …ورحمة رعد عندي لتكون نهاية زعيم المافيا علي ايد بنت وحش المخابرات رعد الحديدي ولتنهي كلماتها وهي تبصق في وجهه
لينظر لها رائف بغضب ،كيف لفتاة تفعل ذلك ،ليقول لأيهم الواقف ينظر لها بحزن داخلي وقلق عليها ولو لم يكن هذا انتقامهم لكانت نهاية ذلك الرائف علي ديه ولكنه وعدها ان لا يتتدخل حتي تشير له وتعلمه فهذا اتفاقهم أن تكون نهايته بطريقة ليس بها قتل ذلك كانت رغبة آسين في تلبية رغبة والدها بالانتقام بغير القتل أو الدم ولكنه ظل ينظر لها بألم في عينيه ولكن البرود علي وجهه ،أما سوزان تنظر إلي آسين بتشفي لما سيحدث لها ،
رائف بغضب وأمر لأيهم: أيهم هاتلي آلالات التعذيب الليلة هنحتفل بتعذيب بنت الرعد
أيهم وهو يغمض عينيه لمنع أي تهور منه ويكور يده بغضب حتي ابيضت ليقول ببرود: ممكن نعذبها بدل استخدام أدوات التعذيب
سوزان بسخرية: ايه يا عم الحنين هتحن والا ايه…
رائف بحدة: أيهم أنت نسيت ان ابوها هو اللي قتل أبوك والا ايه مش دا اللي كنت بتتمني تعذبه بأبشع طريقة والا ايه …والا القلب هيميل وهيحن لبنت رعد
أيهم ببرود: لا متخافش وهنتقم من اللي كان السبب في موت نصار وموته هيبقي علي ايدي قالها بغموض
وهو يخرج الي الخارج ليأتي بأدوات التعذيب
بينما رائف نظر الي آسين التي مازالت تنظر له بقوة ..
رائف بخبث: دلوقتي استعدي لعذابك يا سينو وبكره هيبقي مكتوب بالبنط العريض في صفحة الوفيات
مقتل الأسطورة بأبشع طريقة علي إيد البوص زعيم المافيا وهخرج منها ببساطة ( بالبنط العريض متفكرنيش بحسين الجسمي يا عم رائف لأنك هتلاقي حبة طبطبة دلوقتي انما ايه الله يرحمك بقي علي اللي هتشوفه)
آسين بشجاعة: وأنا مش خايفة منك وعمري ما هخاف
رائف: دلوقتي نشوف القوة دي هتفضل موجودة والا هتنتهي من أول مرة
وهنا يدخل أيهم بآلالات التعذيب ليأخذها رائف منه ليقول إلي آسين التي تنظر الي الآلات باستغراب :
جاهزة لعذابك يا سينو ويا تري هتفضلي قوية زي ما بتقولي والا هتقعي مني من أول مرة دا الجحيم في البداية يا قلبي
*__________________________*
علي الناحية الأخري كان آسر (آسر الصياد لو فاكرينه ) يقود سيارته ومعه كلا من شجن وتولان ومراد فهم أصروا علي المجئ معهم وركبوا معه سيارته حتي لا يضللهم ويذهب من طريق آخر ويتركهم ، أما كنان ويزيد يلحقانه بسيارته ،وخلفهم سيارات الشرطة للاقتحام ،
في سيارة آسر نجد القلق ينهش الفتاتان ،أما مراد نجده جالس بهدوء فهو يعلم بأن صديقه ليس بالهين ،أما آسر يزفر بحنق لمجيئهم معه
#فلاش باك لما حدث قبل قليل
آسر بغموض : متقلقوش هنعرف هما فين ودي حاجة مش صعبة علي آسر الصياد
لتنظر له شجن وتقول بشك :أنت تعرف مكانهم
لينتبه إلي كلامها الجميع
لينظر كلا من يزيد وكنان له حتي يعرفوا ماذا سيقول
آسر ببرود : أنت كنت موجودة ساعة الاشتباك وشوفتي بعينك إني كنت مع العساكر ووقتها أخدو أختك
شجن بعصبية: أنا مش عايزة اسمع منك ده ،أنا عايزة اعرف أختي فين أنت مش ظابط اتصرف
تولان :شجن اهدي مش هيفيدنا العصبية دلوقتي
آسر بحدة وهدوء مرعب جعلهم يخافون منه:
صوتك عالي …أنا قولت اللي عندي ،ومش عايز اسمع صوت حد فيكم ،أنتم ليكم إن أختكم ترجعلكم مش أكتر من كده ، ومش عايز قلة أدب أنا بأدي واجبي وهتلاقي أختكم ،بس لوقتها مش عايز صوت
يزيد بهدوء: مش قصدها بس دا من خوفها علي أختها وأنت أكتر واحد فينا جرب الخوف ده
آسر بهدوء وهو يتذكر ما حدث لشقيقه: وأنا مقدر خوفكم ده ،وآسين هترجع
مراد ببرود:آسر أنت تعرف هما فين ،لأن هدوئك ده بيدل علي كده
لينظر له آسر برفع حاجب وبرود ،أما كنان التزم الصمت ليصيح كنان فجأة بتذكر
كنان: استني أنا عرفت مكانهم
شجن بلهفة وسرعة: بجد فين
كنان لمراد: فاكر المصنع القديم اللي علي الصحراوي القريب من هنا بتاع البوص
مراد بصدمة: أنت تقصد إنهم يكونو هناك
يزيد: مصنع إيه ده
مراد : مصنع قديم للبوص كان بيتمم فيه الصفقات الاسلحة بتاعته بس لما بقي مكان معروف والحكومة وصلت وعرفت ان المكان ده موجود فيه مخدرات علشان كده من يومها وهما مش بينفذه فيه عمليات
أما آسر فقد لعن في سره أيهم وأخيه : الغبي ظقليش اناخوه وصاحبه يعرفوا المصنع المهجور القريب من هنا اللي هيبقي فيه رائف
ليصدم الجميع عند معرفة ذلك لتقول تولان بسرعة: أنتم مستنين ايه يلا بينا نروح نلحقها
شجن بتأييد: أيوا يلا أنا مش هستني أكتر من كده
آسر ببرود: أنتم هتروحو فين أنتم هتفضلوا هنا
شجن بإصرار : أنا مش هستني لما أشوف أختي هيجرالها حاجة واستني أنا لازم آجى معاك ومش هسكت
يزيد: خلاص هناخدهم معانا لأنهم مش هيسمعوا منك وهينفذوا اللي في دماغهم
آسر: تمام يلا بينا
ليتجه آسر ناحية السيارة الخاصة به ليركبها ليجد شجن خلفه ومعها تولان
آسر : في حاجة
شجن: هنركب معاك
آسر: تركبوا معايا ودا ليه ان شاء الله
تولان : احنا ايه اللي يضمن لينا انك متوهناش وتبعدنا عن المكان الاصلي زي ما أنت ما اتصدمتش بمعرفة مكان آسين وهو المصنع
آسر بغضب:أيوا كنت عارف انهم في المصنع ارتحتي خلينا نخلص في اليوم ده كانت معرفة سودة لما عرفتك يا آسين بنت رعد
مراد من الخلف: خلاص يا حضرة الظابط احنا آسفين بس احنا ايه يضمنا انهم بردو مش يكونوا في المصنع
آسر بحنق: تمام اركبوا
ليركب الثلاثة ليتبقي آسر وهو يقول في سره: دا أرزان لو شمت ريحة أنثي في مهمة بتعملي المحقق كونان وتنيمني علي الكنبة دلوقتي لو عرفت ان في بنات راكبين معايا مش بعيد تقتلني
ليركب السيارة ويقودها في اتجاه المكان حيث يوجد البوص
#باك
لتقف سيارات الشرطة في مكان بعيد قليلا عن المصنع حتي لا يراهم أحد في المصنع محاوط بالكثير من الحراس ومعهم الاسلحة ليقف آسر ويقول وهو يرا عدم وجود مكان يستطيع الدخول منه الي الداخل
آسر: مش قدامنا حل غير اننا نقتحم بسرعة لان مفيش مكان نقدر ندخل منه من غير ضرر لجوا المصنع
مراد :في باب سري روا المصنع بيودي جوا محدش يعرفها غيري
آسر: انت متأكد من البوابة دي
مراد:أيوا لأن أنا اكتشفتها بالصدفة ومحدش يعرف بوجودها غيرالبوص حتي أيهم ميعرفش بالباب السري ده اللي بيودي علي مخزن المصنع
آسر: يبقي كده تمام احنا هندخل من الباب ده وأنا آخر واحد هيدخل علشان أدي إشارة للعساكر بالاقتحام والحراس وقت ضرب النار الكل هيخرج ووقتها المصنع هيخلي لينا ونقدر ندخل جوا ونحاصر البوص مراد أنت هتكون في المقدمة علشان أنت اللي عارف الطريق السري ده وأنا هبقي في ضهرك للحماية ومش عايز صوت لوقت من نلاقي الاوضة اللي فيها آسين
وفعلا أخذهم مراد الي ذلك الباب السري فوجوده عبارة عن باب خشبي في الأرض وبه سلم ليقوم مراد بكسر القفل وينزل من علي السلم الي أسفل وخلفه الجميع أما آسر كان خلفهم وقبل أن ينزل أعطي للعساكر إشارة ببدأ الاقتحام ليقتحموا المكان وينزل ويغلق الباب ولكن الفتيات شهقت بصدمة عند سماع صوت إطلاق الرصاص لينظر لهم مراد بتحذير لتصمت الفتيات ويتبعن مراد ليخرجوا من المخزن ويجدوا طرقة طويلة توصل إلي بهو المصنع بسهولة فقد خرج الجميع من أجل اطلاق الرصاص والمعركة التي بالخارج بين الشرطة ورجال المافيا ،ولكن عندما وصلو إلي هناك كانت الصدمة
*_______________________*
عند آسين نجدها تنظر إلي رائف بغضب فقد صفعها علي وجهها كثيرا
رائف: تؤ تؤ يعني لسه مش راضية تمحي نظرة الغرور اللي في عنيكي دي
آسين : دا مش غرور دي قوة وثقة أنت متعرفش عنهم حاجة وأنا مش بستسلم بسهولة بالعكس أنا يتخاف ومتفرحش بانتصارك دلوقتي مش يمكن يتحول لهزيمة
ليقوم رائف بصفعها علي وجهها مرة أخري مما جعل الدماء تخرج من أنفها وفمها أكثر : وأنا همحي الثقة اللي عندك دي وهتشوفي
ليتجه الي آلالات التعذيب ويأتي بسكين حادة ليقول رائف بخبث :دلوقتي هنشوف هتستحملي لفين لما أغرز السكين دي في إيدك أو جسمك كله
سوزان بشماته: أنا كنت بقول محدش يقدر عليكي بس الواضح انك طلعتي غبية أوي وبقيتي في إيدينا ومحدش هيرحمك
آسين: لا يا روحي متخافيش قوتي لسه موجودة ومحدش هيقدر يهزمني لأني محضرالك مفجأة جميلة دلوقتي
رائف: ايه رأيك يا أيهم أغرز السكين دي فين الأول
أيهم نظر له بصدمة خوفا علي محبوبته أيهم بتوتر: بس…. ولم يكمل جملته بل التزم الصمت
رائف: شكلك مش حابب تقول يبقي نسأل سوزان
سوزان بخبث: نبدأ بإيدها أصل إيدها دي لازم متقدرش تحركها لتكمل بغل :ياما بإيدها دي شوهتلي وشي ولازم أردلها الكف اللي ادتهوني زمان
رائف بحقد: كنت ناوي أعيشك ملكة بس أنت اللي اخترتي النهاية زمان حبيت سارة وجه رعد الحديدي أخدها مني دلوقتي جه الوقت اللي أردله فيه اللي عمله والخسارة اللي كان بيسببها ليا وأنت جيتي وكملت بعديه خسرتيني أكبر صفقة كنت هعملها في حياتي بس دلوقتي جه وقت العقاب يا شاطرة
ليقوم بغرز السكينة في يدها اليسري لتصرخ آسين من شدة الألم فهي لم تستطع التحمل، بينما أيهم أغمض عينيه بألم ، فهو لا يستطيع أن يفعل ذلك فهو عاهدها أن ينتقمو بدون نقطة دم واحدة
رائف وهو يحمل سكين أخري حتي يغرزها في يدها الأخري ،ولكنه سمع صوت آطلاق نار بالخارج لينظر إلي آسين ليجدها تنظر له بسخرية بينما هو نظر لها بغضب ولكن تحولت ابتسامته إلي خبث ليقول :
شكلنا هنتسلي أكتر
ليشير إلي أيهم بفك أسرها ويقوم بتقييدها فقام أيهم بتنفيذ ما طلبه فقام بتقيدها مرة أخري من يدها ليأتي رائف وهو يحمل سلاحه ويضعه علي رأس آسين بينما آسين بقيت باردة كما هي
رائف وهو يسمكها من ذراعها ويقول :يلا بينا علشان العرض يبدأ بدري ونشوفه من أوله وأنا بنهي علي كل شخص قريبك واحد واحد
لتمشي آسين ببرود ولكنها توقفت عند أيهم ومالت عليه وقالت: هتندم علي كل اللي عملته
أيهم وهو يقترب منها ويميل علي أذنها ويقول ببرود: الندم مش في قاموسي وأنا مبندمش أبدا علي حاجة عملتها وهنتقم منك يا أسطورة…
ليخرج كلا من رائف وهو يمسك آسين من ذراعها ويوجه السلاح علي رأسها والخلف أيهم وبجانب رائف سوزان ،بينما في بهو المصنع نجد الجميع واقف وفجاة استمعوا الي صوت رائف لينظر الجميع اليه بينما الفتيات شهقت بصدمة من حالة آسين
رائف بترحيب زائف: أهلاً بيكم بجد مكنتش متوقع الزيارة الجميلة دي وخصوصا أنت يا فهد (كان يقصد آسر)
آسر ببرود: صدقني نهايتك هتبقي في السجن يا رائف يا زيدان
رائف بضحكة ساخرة: لا بجد وأنا كده أخاف يعني
يزيد بغضب وهو ينظر الي سوزان الواقفة بجانب رائف: دخلتي بيتنا وفي الآخر تخونينا وتبعينا دا جزاتنا ان احنا وثقنا في واحدة الحقارة في دمها جاية ندمانة وفي الآخر طلعت جاسوسة للي قتل أبو بنتها
سوزان : و مين قالك اني ندمانة بالعكس أنا لو أطول اخلص منكم هخلص وخصوصا بنت سارة أخلص منها بأي شكل
شجن بغضب والدموع تتلألأ في عينيها أن تلك المرأة هي والدتها: واحنا في ضهر بعض وآسين هتخرج من هنا وهيبقي موتك أنت ورائف اللي جنبك أنا بكره اليوم الاي بقيتي فيه أمي
سوزان: ومين قالك اني فرحانة بيكي بالعكس أنا كنت بس بهتم بيكي علشان رعد يبقي معايا ويرجعلي بس محصلش
شجن بغضب وبكاء يقطع القلب: وأنا عمري ما اعتبرتك أمي الست اللي تدمر حياة غيرها ،ومش تهتم ببنتها الت اللي تجري ورا الفلوس ومصلحتها وبنتها لاء متستهلش تكون أم بالعكس دي عمرها ما تستحق لقب أم حتي …
بينما آسين نظرت إلي أختها بحزن فأختها تعاني من تلك الحقيقة ولا تتركها
آسين بغضب : صدقيني هندمك يا سوزان وحياة كل دمعة نزلت من أختي
رائف: هه يا تري هتعملي ده امتي بعد ما تموتي
آسين ببرود:لاء مش أنا اللي هموت أنت اللي هتموت
وفجأة قامت بضربه علي قدمه وفي نفس الوقت معدته لينحي قليلا لتقوم آسين بضربه في وجهه ليرجع الي الخلف وهي يتأوه من الألم
بينما آسين قامت بضربه لكمات عديدة أما رائف تستقام قليلا واستطاع تصدي بعض اللكمات ليقوم بتوجيه السلاح في وجهها
رائف بغضب : هموتك يا بنت رعد
ليجد أحد يضع سلاحه علي رأس رائف ويقول: أنت اللي هتموت علي إيدي أنا
لينصدم رائف عند سماع صوت أيهم لينظر إلي أيهم بصدمة
أيهم ببرود: إرمي سلاحك أحسنلك
رائف بصدمة:أنت بتقول ايه ،أنت معاهم دي بنت اللي قتل أبوك
أيهم بسخرية: بجد لعبتك مكشوفة من زمان يا رائف
رائف : هتقتلتني هتقتل الراجل اللي كبرك وعلمك وعمل الشيطان
أيهم : واللي عمل الشيطان مجاش في باله انه في يوم هيموت علي إيده
آسين وهي تضرب رائف في وجهه:يلا يا بوص استعد لجحيمك
رائف بصدمة: أنت فكيتي الحبل إزاي
آسين بضحك وهي تنظر إلي أيهم : عيب عليك كل ده ولسه غبي
فلاش باك
آسين وهي تميل علي أيهم: هتندم علي كل اللي عملته
أيهم وهو يقترب منها ويهمس في أذنها: الندم مش في قاموسي وأنا مش بندم علي حاجة عملتها
بينما وهو يتحدث قام بإعطائها مشرط صغير جدا وقال لها : ده هيساعدك انك تقطعي الحبل اللي مربوطة بيه
ويبتعد عنها ليأخذها رائف ويخرج ويقف علي السلم ويرحب بالجميع بترحيب مصطنع يغلف خلفه الحقد والغضب وبينما هو يتحدث معهم كانت آسين تمسك المشرط وتقطع الحبل الذي حول يديها
*__________________________*
قامت آسين بضرب رائف في جميع أنحاء جسده فقامت بلكمه في وجهه حتي أصبح لا يوجد به شئ يصلح لتقول بغضب أعمي : دي علشان فكرت في أمي
وقامت بضربه في في معدته بقوة وكانت تقول :دي علشان رعدي اللي موته وحرقته وقامت بالذهاب قليلا وأتت ومعها عصا حديدية لتقول بغضب:
ودي حق بقي حق كل بنت اغتصبتها وحق أمي وحق بابا وحقي لما فكرت فيا بطريقة قذرة زيك وإني ممكن أكون بتاعتك
فقامت بضربه بالعصا بين قدميه وأنهت علي مستقبله الذكوري
لتشهق الفتيات بينما الشباب صدمن من فعلتها أما أيهم فقد ابتسم علي ما فعلته بذلك الرجل،بينما سوزان قد خافت كثيرا فقد انقلبت اللعبة عليها فهي كانت تتمني أن تأخذ أموال رعد ولكن ماحدث لرائف قررت الفرار بروحها لتستغل انشغال الجميع برائف وتقوم بالانسحاب والهروب ولكنها غبية فقد لاحظ محاولة هروبها الفهد ،لتخرج من المصنع بسرغة وتركض بعيدا قليلا لتزفر براحة: كده أنا هربت منهم محدش يقدر يمسكني،أصلا محدش شافني
ليأتي صوت من خلفها : ومين قالك إنك محدش شافك..يا عسكري امسكوها
سوزان وهي تنظر خافها بخوف لتقول ببكاء: يمسكو مين أنا معملتش حاجة ..سيبوني أنا معملتش حاجة …مستحيل أدخل السجن مستحيييل ….لااااا
الظابط :دي نهاية كل مجرم ومكانه الحقيقي
ليأخذو سوزان الي سيارة الشرطة ويضعوها فيها وسط بكائها الهستيري وصراخها ليقوم الظابط بالاتصال علي قائده: مسكنها يا باشا…دلوقتي عمالة تصرخ و بتعيط بهستيرية أنا أظن انها اتجننت يا باشا
ليغلق آسر الخط وينظر أمامه باستمتاع وكأنه يشاهد أحد الافلام الكوميدية وليس تشويه أحد وتعذيبه،
أما رائف فقد صرخ بعلو صوته لتقول آسين بابتسامة: دا علشان تستاهل لما تفكر في بنت ،دي أهم حاجة للراجل حتي لو عشت مستحيل تقدر تلمس بنت وهتلمسها إزاي ما أنت بقيت ذكر في البطاقة بس أما في الحقيقة محصلتش بنت حتي
أيهم : أنت كده عملتى اللي أنت عايزاه دوري أنا بقي
آسين: اتفضل وابتعدت عن رائف
أما أيهم فقام بمسك رائف من من ياقة قميصه وقال بغضب وهو يجره خلفه كأنها شئ قذر وينزل من علي الدرج: زمان قتلت أبويا وخدتني أنا وأخويا وربتنا علي أساس شفقة بس ده علشان مصلحتك لأنك عارف إني ذكي واقدر علي أي حاجة ،فضلت سنين مخبي عني حقيقة اللي قتل والدي وبتقولي إنك هتقول في الوقت المناسب كل ده علشان محدش يعرف انه أنت ،لما ظهرت بنات رعد الحديدي جيت وقولتلي بس أنت غبي لأني مكنتش ساكت بالعكس كنت بدور علي اللي قتله لحد ما قابلت بنت رعد وقالتلي وحكتلي علي اللي عملته وقتها صحيت الشيطان اللي بجد اللي جوايا وأنت مش متخيل الشيطان ده هيعملي فيك إيه
ليقوم أيهم بضربه بشدة لا تقاوم ،بينما رائف لا يستطيع الحركة فهو قد دمر تماما فقد ضُرب بشدة ولا يستطيع الحركة ،بينما أيهم ذهب وعاد بسكين حادة جدا وقام بتشريح جلد رائف فقد قام بجرحه في جميع مناطق جسده ووضع علامة علي ظهره بحرف x مما جعل رائف ينزف من كل اتجاه وفجأة يخرج أيهم سلاحه ويصوبه تجاه رائف لتمسك آسين السلاح وقول لأيهم:
أنت كده شوهته بس مفيش قتل ،أنا وعدت رعد إني هنتقم منه بس من غير ما اقتله أنا كده عذبته بأبشع طريقه دا غير إنك أنت تقتله خليه يعيش عمره عاجز ودا أفضل حل
أيهم وهو يخفض السلاح: تمام
آسر بهدوء: كده جه دور الشرطة في عقابه رغم إني شايف انه ملوش داعي
ليأتي العساكر حتي يأخذوا رائف فقد تم انتهاء الاشتباك الذي بالخارج وقام رجال الشرطة بالتخلص من رجال رائف منهم من قتل ومنهم من تم إصابته وآخرون تم القبض عليهم لينتهي عهد رائف زيدان زعيم المافيا: بينما في الداخل ابتعد الجميع عن رائف فلم يتدخل أحد منهم فيما يحدث فهذا انتقام الاسطورة والشيطان ،لتتجه آسين ناحية شجن وتقوم باحتضانها والوقوف بجانبها ليقف الجميع بجانب بعضهم وهم ينظرون لما يحدث بابتسامة ،ليأتي رجال الشرطة وإمساك رائف ليقول رائف لنفسه: إذا كانت دي نهايتي فأنا هسيبلهم ذكر حلوة مني ،ليقوم بسحب المسدس من جيب الظابط وقام بإمساك الشخص الأقرب له وهي تولان ليشهق الجميع
رائف بشر: إذا دي نهايتي فرائف زيدان لازم يسيب علامة وذكري جميلة للكل وخاصة أنت يا بنت رعد
وهديتي هي
ليستغرب الجميع من ذلك ،أما آسين أحست بالخوف من لهجته لتراه يشير السلاح ناحية شقيقتها لتفزع هي من ذلك
رائف بابتسامة شر وهو يمسك تولان ويشير السلاح علي شجن : ودي هديتي
ويتم إطلاق النار لتخرج طلقتان واحدة استقرت برأس رائف والثانية استقرت في …
أيهم بصراخ: آااااسيييين



