Uncategorized

رواية ابن الهواري الفصل الرابع والعشرين 24 بقلم ملكة حسن – تحميل الرواية pdf


رواية ابن الهواري الفصل الرابع والعشرين 24 بقلم ملكة حسن 

اتكلم علي بصوت جاد وقال ترجع شغلك مهنه الطب

حلمك اللي رميته في مطار المانيا ورجعت

اتعصب زيد وقال خلاص يا علي اللي رح

مش بيرجع اقفل علي الموضوع ده ارجوك

اتكلم علي بصوت حنون وقال لا بيرجع يا صاحبي

شوف اهو انا سبت الشغل عشان إصابتي معنديش

اختيار تاني لو بيدي أو فرصه صغيره مش هتردد

ارجع اخدم بلدي

بص ليه زيد بحيره وحزن وقال قصدك اي

مش فاهمك يا علي

كمل علي وقال لا انت فاهم كويس اقصد اي

انت ربنا مديك فرص كتير مخلص

الجامعه من المانيا تقدر تكلم دكتورك اللي حفي

من الاتصال عليك عشان ترجع تكمل تدريبك وترجع

تمارس الطب من تاني كله بيقع ويقوم يا زيد

مش من اول الطريق هنستسلم

نفخ زيد بقهر وبص بعيد وبقي يفتكر دكتوره في الجامعه

اللي كان بيحبه وشايف انو زيد مميز في دراسته مهتم

بكل حاجه يحب يسأل ويناقش مع كل الدكاتره

كمل علي وقال أنت كنت الاول كل سنه يا زيد

وكانت شاطر ومتميز عند دكاترة الجامعه هناك

بص زيد لعلي بحده وعيونه كلها رفض

بس علي داس علي اكتر جمله ممكن تخلي زيد يوافق

وقال عشان خاطر ابنك لما يجي

الدينا يفتخر بابوه كمان مش أمه وبس

سعتها زيد بص لعلي وقال يعني ابني هيفتخر بيا في يوم

بص ليه علي وقال اكيد لما تكون ناجح هيفتخر بيك

ومتقلقيش شغل المزراع انا هتهم به كويس

لغيت ما ترجع واهو شويه تكون هنا وهناك

وتمشي الحكايه يا زيد بس انت مصعبها علي

روحك بص ليه علي بنفس الحنيه وقال والله

يا صاحبي عامل علي مصلحتك عايز اشوفك ناجح

مش تستسلم للحزن انا لما زعلت علي شغلي

وقعدت في البيت مش انت اللي شجعتني انزل

واسعي وشغلتني معك اهو الحمدلله الإنسان بيدور

ابتسم زيد وبص زيد لعلي وقال أنا موافق ارجع اكمل

عشان خاطر فريده وابني

ضحك علي وقال هو دي زيد اللي اعرفه

قوي ومفيش حاجه توقفه ابن الهواري بجد

بص زيد لعلي وضحك وقال أنا مش بحب الاسلوب

ده يا علي هما كلمتين بس تقولهم وخلاص عارف

لو مش صاحبي وضحك علي وقال بالصعيدي

عارفك يا ابن الهواري مش بتحب الرط الكتير

ونفجرو من الضحك

ام عند مصطفي كان ماسك تلج بيحطه علي وشه

وبيقول لامه بغضب شايفه حبيب القلب عمل اي

قربت منه أمه وقالت بسخرية كويس انو زيد

مكنش فرغ سلاحه في دماغك بس يمين الله

انت تستحق الدبح انت وهبه كمان أم هو قلبه طبيب

كيف اللبن موصلش لخبثك انت وهي

بص ليه مصطفي بغضب وقام من مكانه وقال

قصدك يا امي انا برضه ابنك ازي تتخلي عني عشانه

بصت ليه أمه وقالت ابني واطي رح بكل فجر

عشان ياذيابن عمته فى مراته

لا الغبي نسي انها بت عمه كمان وعاره مش زيد بس

كان مصطفي واقف بيغلي من الغضب مش عارف

يقول اي لانه هي فعلا عندها حق كان لازم يفكر

في كل خطوه ويحسب العقواب

قربت منه أمه وكملت وقالت علي فكره زيد كلمني

عشيه بعد ما ضربك واعتزر مني علي اللي

عمله وانا قولتله تسلم يدك يا ولدي حقك

وانا مقدرش أحسبك

انتفض مصطفي وقال كنتي عايزه يموتني يا امي

بصت ليه أمه بعيون حمرا وقالت تستاهل يا ولدي

انا مش عارفه انت ازي ذرايعه الحاج ناصر الهواري

علي العموم كلها فتره وماشيه زي اخوك وبت عمك

ربنا يهديك يا وكملت بسخرية ولدي

ومشيت بسرعه فضل مصطفي يكسر في الأوضه

بغضب بعد ما خرجت

بعد اسبوع كانت فريده بدأت جامعه هناك كان محمود

حريص انو يوفر لها كل حاجه عشان راحتها

لانها أخته الصغيره وكمان امانه زيد وكان متابع

معها الحمل لانه دكتور نساء هو وزميله ليه مصريه

برضه وكان بينهم نظرات اعجاب أو حب

دخل زيد المكتب وكان ماسك ظرف في أيديه وقعد

قدام علي ونفخ بضيق بص ليه علي وقال

مالك يا بني بتنفخ ليه مش انت رأيح وكنت عايز

تبعد عن فريده اهو القدر بعدك ولقيت الدكتور بتاعك

ساب المانيا ورح لندن

بص ليه زيد بضيق وقال انا حاسس اني ببعد عنها

بجد بص لعلي بحزن وكمل شكلها فريده كرهتني

ودي حقها لاني كنت قاسي معها

اتكلم علي بحنيه وقال متزعلش يا صاحبي بكره تعرف

انك عملت كده عشان مصلحتها وكمل بحماس

وقال طيارتك امته بقي بص ليه زيد بغيظ وقال

والله حاسس انك فرحان اني ماشي ضحك علي

بصوت عالي وقال ايوه فرحان بس مش عشان كده

لا عشان انت رايح تشوف مستقبلك هناك

بعد وقت كان زيد في بيتهم نازل من فوق ماسك شنطه كانت

قاعده أمه واخته اتكلمت أمه بحيره وصوت عالي

وقالت رايح فين يا زيد ولا رايح تلحق السنيوره بتاعك

نفخ زيد بغضب وقهر وقال خير يا امي اي الكلام

اللي يسم البدن ده هي دي تروح وترجع بالسلامه

لا يا ستي اطمني قوي مش هلحق حد عجبك أكده

وساب الشنطه وقرب من فاطمه وخضنها فضلت تعيط

بصوت عالي وقالت رايح فين يا زيد وسأيبني هنا

وحدي بص زيد في وشها ومسح دموعها وقال غصب

عني يا بطه انتي عارفه اني مش قادر اتنفس في المكان

ده بعد اللي حصل هزت دماغها دليل علي الموافقه

كمل زيد وقال وعشان أكده انا اشتريت مزرعه في

السويس انا وواحد صاحبي ولازم أكبرها وأعتني بها

هزت فاطمه رأسها وقالت عند حق يا اخوي لازم

تتحرر من جحر ابليس ده

اتكلمت أمها بغضب وقالت قصدك اي يا مقصوفه

الرقبه اتكلم زيد بغضب وقال خلاص يا امي

كفايه أكده بصت ليه أمه وتكلمت بسخريه وقالت

واي يعني طلقت بت البندر في بدلها الف تقدر تجوز

غيرها ست تعمل ليك دار بدل عروسه المولد اللي

غارت نفخ زيد بغضب وباس فاطمه وقال خلي

بالك من نفسك يا فاطمه ومشي بسرعه من قدامهم

قعدت أمه أمه مكانها وقالت شوف الود قليل الربايه

حتي مسلمش عليا بسلامه انا ناقصه مصائب

كان زيد واقف في المطار حزين من كلام أمه بيبص علي

المكان اللي كانت واقفه فيها فريده بحزن واشتياق

بيشوف ملامحها قدامه قرب منه علي وخضنه وقال

انسي يا صاحبي عشان اللي جاي عايز حد قوي

مش ضعيف وواقف علي بوابه الماضي

ابتسم زيد وقال ماشي يا عم علي الفهيم سلام يا صاحبي

ومشي زيد من نفس مكان فريده بيشم رائحتها في

كل زاويه من المطار

عدي وقت وقت كبير من وقت ما سافر زيد كان علي

ماسك شغله في الصعيد

ام عند فريده كانت قاعده ببطن منفوخه في الشهر السابع

وماسكه كتاب في ايديها وقاعد حمبها محمود بيشرح ليها

فجاءه سرحت فريده وشافت زيد قدامها بيضحك

وافتكرت هزاره معها وابتسمت سكت محمود وقال

وحشك اتكلمت فريده من غير ما تنتبه وقالت جدا

كمل محمود وقال ليه حاسس انو عيونك كلها اسئله يا فري

بصت ليه فريده بحيره وقالت عندك حق يا أبيه

وكملت بحماس ممكن اسالك سؤال بقي بمناسبه السؤال

بص محمود في ساعته بنفاذ صبر وقال قولي بس

بسرعه عشان عندي عمليه مهمه ومش لازم اتاخر

عدلت فريده قاعدتها وقالت هو ليه زيد ساب شغله هنا

ومشي من البلد ملامح محمود اتغيرت وبأن عليه

الارتباك والغضب وقال ……..

تتوقعو محمود هيوافق يحكي لفريده سر زيد

الخامس والعشرين من هنا





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى