Uncategorized

رواية ابن الجيران الفصل السابع عشر 17 بقلم مني عبدالعزيز – تحميل الرواية pdf


البارت السابع عشر 💥
ابن الجيران 💥
بقلمي مني عبدالعزيز 💥
‏أنتَ أنـــــفــــــاســــــي
ونبض قلبــــــي
أنت عشـقي وأمنياتي
أنا بك ومعك أحيــا فلا فراق بيننا
ولا الرحيل سينهي حكايتنا
لأنك أنت أصل الحكاية
بطلها وفارس أحلامي
فكيف لي أن انهي حكايتي وأنت سبب حكايتي
أحبك وسأظل أحبك
يا من نقشت أسمك بجدار صدري
وزرعت البسمة على شفاهي ..

عبير … وصلت عبير الي المكان المتفق عليه مع ذالك الشاب شقيق صديقتها التي اوهمها بحبه لها ..
عبير … اسلام انت وعدتني أننا نعلن جوازنا أول ما تخلص الجامعه ..ولولا حبي ليك ووعدك ليا مكنتش وافقت نجوز بالطريقه دي.
اسلام … اكيد ياقلبي أنا لولا بعيد السنه …وبابا لسه واخد موقف مني عشان رفضت بنت شريكه كنت طلبت منه يتقدمك علطول بس لازم نجوز. دلوقتي وتبقي مراتي … وبعدين نحط اهلك واهلي قدام الأمر الواقع … وادينا يا ستي اجوزنا عند مأذون ذي ما طلبتي .

عبير … توعدني انك تعملي فرح كبير … اول ما الظروف تتحسن .
اسلام … بملل ..اكيد ياعمري بوعدك ، ودلوقتي تعالي اتفرجي علي عش الزوجية بتعنا .

دخلت عبير معه حجرة النوم ، صدمت مما رأت غرفه جميله جدا بها سرير واسع علي شكل دائرة .
التفت إلي اسلام بفرحه .. لم يمهلها الكلام ..وجزبها اليه وشق ملابسها ودفعها الي السرير … اسلام نبق نكمل فرجه بعدين .
عبير … اسلام انت وعدتني .. أننا هنستنا الفرح الاول .
اسلام … ماهو ما يمنعش أننا ندخل دلوقتي ونعمل الفرح بعدين..

انتهي منها ونظر بشمئزاز … ونام بجوارها … قامت تلف جسدها العاري بشرسف السرير .
عبير…. اسلام انت ايه ال عملته ده .. انت خلفت وعدك معايا.
اسلام …. هش هش أنا عاوز انام سبيني بحب انام في هدوء.
وضع علي رأسه الوساده وراح في ثبات عميق تركها تتكلم وحدها .

بعد مده نامت بجواره .، بلا ضمير بلا شرف بلا مستقبل .

____اللهم _______استرنا فوق الارض__________وتحت الارض_____ويوم العرض عليك____مني عبدالعزيز موووني 💕
عند رقيه .
همس الضابط للعسكري الذي يضع الكلابش في يد رقيه أن يذهب بها الي مكتبه الخاص وليس زنزانه النساء .

العسكري … تعالي يا متهمه … الباشا امر انك تستانيه هنا لحد ما يرجع من النيابه .ق
رقيه كتر خيرك يا عم .نزلت دمعه من عينها تلاتها كثير … الحمد لله كل ما يصبانا ال ما كتب الله لنا ..هو مولنا وهو نعم الناصير .
لو سمحت ياعم …ممكن اقعد أنا مش قادرة أأقف

رق قلبه اوم لها بالجلوس وهو بجوارها يدهم في كلبش واحد

العسكري … وهو ينظر لوجهها احس بحزنها … اقترب منها احكلي حكايتك امكن تلاقي حل المشكله دي واهو ترفهي علي نفسك شويه …
وامكن لما تحكي … الهم ال. علي صدرك يروح .

رقيه … انت طيب ياعم اسمك ايه.
العسكري … أنا الصول حمدان…وعندي بنات قدك وأكبر منك . … عايشين وحديهم في البلد هم وامهم
بنزل زيارة ليهم يومين كل شهر … لا بلحق اشبع منهم ولا هم بيشبعوا مني .
رقيه … ربنا يبارك لك فيهم … ياعم حمدان … ليه مش بتجبهم. … يعيشوا هنا معاك في مصر .
هو انت بلدك فين يا عم حمدان ..
حمدان…. أنا من بلد في الارياف في البحيرة اسمها كفر سعد .

رقيه… يااااه دي بلدك بعيدة اوي البحيرة بنها وبين القاهرة تيجي خمس ساعات مواصلات .
يعني بيروح منك يو من اليومين في السفر.
ليه مش بتجبهم يعيشوا هنا معاك .. ياعم حمدان اهو هتوافر مصاريف وتشبع منيهم ويبقوا جنبك
وتطمن عليهم .

حمدان … ياريت كنت اقدر اجبهم هنا ..،يابنتي لكن
الدنيا هنا مولعه وااقل ايجار بكام وغير المدارس والجامعات … والمرتب يدوب بيكفيهم وهم في البلد … يبال بقي لو جم هنا وايجار ومصروفهم واكل وشرب .

رقيه بتفهم ربنا يجمعكم سوي قريب ، احكلي عن بناتك ياعم حمدان … اصل انا وحيدة ماليش اخوات …ولا صحاب .

حمدان … أنا عندي ثلاث بنات … حنان الكبيره كليه علوم .، والوسطنيه حنين كليه صيدله ،وحوريه في ثانويه عامه ودي بقي من عني من جوه نفسها تدخل كليه الطب وتكون دكتورة وانا بدعي ربنا ليل ونهار ينجحها وينواها ال في بالها .

ظلت رقيه تسأله وهو يجيب ، دون أن يتترقوا الي مشكلتها وحكايتها ، بعد قليل ..
رقيه نظرت في أركان الغرفه وجدت باب مغلق …. عم حمدان …. حمام ده مش كده …
حمدان… ايو. يا بنتي حمام ، انتي محتاجه الحمام مش كده .
رقيه… أنا مصلتش لا ضهر ولا عصر والمغرب قرب يأذن ، لو تسمحلي ادخل الحمام واتوضي واصلي
جميلك ده مش هنساه طول عمري.

حمدان … اخرج مفتاح الكلبش من جيبه وفتحه وأشار لها بالدخول …. اتفضلي يابنتي ادخلي بس ما تغبيش عشان حضرت الضابط ممكن يجي في أي وقت ودي مسئوليه.

رقيه … بفرحه ربنا يخليك يا عم حمدان …ثواني وهطلع .
دخلت الحمام مسرعه ..، خرجت بعد قليل .
رقيه … اللهم اجعلنا من التوببن واجعلنا من المتطهرين يارب العالمين .
أشار لها حمدان بسجادة صلاة علي طرف أحد الكراسي بالغرفه .
رقيه … هي القبله منين .
أشار لها حمدان …. من هنا .
وضعت رقيه السجاده وخلعت حزائها … ونويت الصلاة وشرعت في صلاتها بعد قليل دخل الضابط
فجاءة … وهو ينظر لحمدان بغيظ يكاد يقتله.
اقترب منه هامسا .
الضابط … نازل لك وحكاوي مفصلتش ثانيه وحده بدل انت ما تجرجرهابالكلام هي ال جرجرتك .

ومعرفتش تطلع بمعلومه واحده ، خيبت امالي فيك ياعم حمدان .
اقترب حمدان منه … والله يا باشا بقالي سنين طويله في الشغلانه دي ، اول مرة في حياتي
اتكلم مع متهم ، ولا ارتاح لحد بالشكل ده .،
دي وشها فيه ايمان وعنيها فيها حاجه تشدك ليها ،
والا كلامها يدخل علي قلبك كده .
الضابط بعصبيه.٠٠٠٠ مش هلحقها منك ولا من وكيل النيابه ياعم حمدان ارحم امي انا خلاص جبت اخري .

هنا طرق احدهم الباب … توجه الضابط الي برفان صغير بجوار رقيه يخفيها عن من يقف في الغرفه وهي تصلي وقام بفرده حتي لا يرها من يدخل الغرفه .
إذن للطارق بالدخول وهنا دخل شخص حامل في يده مجموعه من الأكياس .
الشخص … أحمد فوده المحمدي … محامي رقيه جعفر عتمان الشناوي.
الضابط … اهلا وسهلا اتفضل اكيد غني عن التعربف .
احمد … أنا جاي بشكل ودي وعشمان في حضرتك
توصل الاكل ده للمتهمه ،

انتهت رقيه من صلاتها ولم تشعر بأحد حولها ولا بالكلام في الغرفه الدخول اي شخص … كانت في عالمها مع الله تدعوة تضرعا وخشيه … تناجيه بايته العلا واسماءه الحسنى . … أن ينصرها. ويخرجها من
محنتها … أنهت تسابيحها وقامت بطي. سجاده الصلاة ووضعها مكانها .

رقيه … الف شكر ليك ياعم حمدان … ربنا يرزقك بحج بيته والصلاة في الروضه الشريفه … قول امين .
خرجت بعد ارتداء حذائها للتفاجاء بوجود الضابط .. وشخص معه .. احست بالحرج منهم …
رقيه … اسفه مكنتش اعرف أن في حد هنا .
احمد …. بانبهار بتلك الحوريه …. قلبه دق جرس انذار ضرباته تكاد تسمع .
بلع لاعابه … والضابط يتحدث معها .
الضابط … حرما يا انسه رقيه ….تعالي اتفضلي

المحامي بتاع حضرتك .. جايب ليكي اكل .
احمد … أنا جايب الاكل للمتهمه رقيه جعفر … مش للانسه.
الضابط … ما هي الانسه … رقيه هي المتهمه .
احمد … نعم ، هو ايه وازاي أنا معلوماتي أنها جنايه شروع في قتل …. لا مش معقول مين الغبي اللي يقول إن الحوريه دي تقتل فرخه .
الضابط .. بغيظ … والله الادله كلها. بتشير … انها هي المتهمه.
احمد. ….. اقترب منها احمد فودة المحمدي المحامي .
رقيه…. بابتسامه جزابه ، اهلا بيك ياابن خالي .
احمد . …. هامسا لنفسه ليه تكلمي ليه انا وعيونك اثروني … ايه ابن خالها ازاي . ….بتقولي ابن ايه .
رقيه…. هو خالي فودة مش قالك احنا قرايب ولا اتحرج أن قربته متهمه في قضيه قتل.

احمد. …. أقسم بالله ماقالي حاجه أنا زعلان منه اوي أنه معرفنيش أن ليا قريبه … وبنت عمه قبل كده .
الضابط … استاذ احمد ، ممكن تتفضل ، الاكل ووص لته تقدر تمشي حضرتك .
احمد…. والله لايمكن امشي ال لما اطمن عليها انها اكلت ، ده ابويا ماكد ومشد د علي النقطه دي بالذات .
الضابط … هو ايه البرود ده انا هجنن … حتي حمدان واقف متنح للبنت وانا ال قلت ، هقدر اتكلم معاها لوحدي هنا واتعرف عليها .

رقيه … أنا مش جعانه بس عوزة اطمن علي والدي ووالدتي.
احمد … شويه وبابا هيتصل ، وهخليكي تتطمني بنفسك اصل انا معرفش ارقامهم ….لو انتي حفظه رقمهم اتفضلي التلفون اهو ممكن ترني زي ما انتي عاوزة .
الضابط …. هو في ايه يا استاذ احمد … هو انا شفاف لسيادتك….مش مفروض استاذن مني في الاول.
احمد …. معلش ما اخدتش بالي … ممكن بعد اذنك تعمل مكالمه.
الضابط …. ايو. بس بعد الأكل ياريت. تتفضلي …
تأكلي عشان الاستاذ احمد … يطمن و يتفضل يمشي انا مماشي الموضوع ودي مع أن المفروض
كنتي نزلتي الحبس .

رقيه …نظرت إلى الطعام ..مين ال جايب الاكل ده .

الضابط … أشار إلي احمد.
احمد…. والدي اتصل بيا أن اجي القابل والد اسمه صابر هنا والداني أوصافه ، واخد منه الاكل وادخله ليكي .
اقتربت من الأكياس …. أخرجت عمود الطعام …

نزلت دمعه من اعيونها… حبيبتي يانعناعه.

أخرجت ادوار الطعام من العمود وضعتهم علي طاوله صغيرة بالمكتب وأخرجت متالق بلاستيكيه وأموال وزجاجه ماء .
تقدمت منهم اتفضلوا كلوا معايا
رفضوا جميعا … بحرج منها .
توجهت الى حمدان …. متكسفنيش.
جلست وجلس حمدان أخرجت رقيه طبق ووضعت به بعض الطعام ورجعت للخلف تاكل وعينها تبكي
وأحمد ربنا علي وجود امها بحياتها .
رق قلب الضابط اقترب منه … ممكن اعرف ليه بتبكي ، هو الاكل مش عجبك ابعت اجبلك اكل من برة.
رقيه… اكل امي لا يعلا عليه ، بس امي صعبانه عليا اوي ، أنا باكل هنا وهي تلاقيها مدقتش الاكل نهائي.

اقترب منها احمد …. طيب كولي وانا هتصل بولدي وأطمني عليها برحتك .
حمدان… وهو يأكل …ربنا يباركلك في الست الوالده
ما شاء الله الاكل حاجه عظمه .
احمد …يبلع ريقه والله رحته تفتح النفس .
جلس واخد ملعقه وتناول بعض من الطعام باستمتاع … عندك حق اكل عمتي .. حاجه كده تفتح النفس.
رقيه … بالف هنا .
الضابط … بغيرة ،من احمد أخذ أيضا معلقه وتناول الطعام واردف أنا مش جعان بس الاكل رحته تفتح النفس.
تناولوا الطعام وسط مدح انعام وجمال اكلها وابتسامه رقيه علي كلمات احمد والضابط .
————–
عند وكيل النيابه .
أتاه تقرير الطب الشرعي ، ارجع ظهرة للخلف
تبسم وهو يتذكر ضحكات رقيه علي الادله .
فجاءة خرج من مكتبه متوجها إلي الحجز ليري رقيه .
سال العساكر المكلفين بحراسة الزنزانه عنها اخبروة .. بعدم وجود ها.
اسرع غاضبا الي مكتب الضابط المسئول عن القضيه .
فتح الباب بغضب وهل مما يري .
وجد رقيه تجلس بيدها طبق طعام ..وهناك شخص بالقرب منها بينهم مسافه صغيرة .
والصول حمدان والضابط شريف.
الضابط شريف … اتفضل يا سياده النائب حماتك بتحبك .
اقترب وكيل النيابه منهم … وهو ينظر إلي رقيه
وانا بحب بنتها .





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى