ابن الجيران
بقلمي مني عبدالعزيز موووني
ﺭﻓﻘﺎً ﺑﻘﻠﺒﻲ ﻳﺎ ﺃنت
ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻚ ﻗﻠﺐ يشتاق
ﻓﺄﻧﺎ ﻟﺪﻱ ﻗﻠﺐ 
ﻗﺪ ﺃﻧﻬﻜﻪ ﺍﻹﺷﺘﻴﺎﻕ
ماذنب الفجر الذي وقع في غرام الشمس
وماذنب الليل الذي ذاب في فتنة النهار
وماذنبي انا حين عشقتك
جعفر … فاق عاينه الطبيب المعالج له …طالب. جعفر من الطبيب احضار زوجته …. لا مر هام جدا
وافق الطبيب بعد إلحاح جعفر عليه …طلب الطبيب
من الممرضه أن تخبر زوجته وتعقمها وتدخلها لزوجها .
بعد قليل حضرت انعام بعد اخبار الممرضه لها بافاقته.
اقتربت انعام منه وعلي وجهها ابتسامه ..اقتربت منه جست علي ركبتيها أمسكت يده تتخلل أصابعه
اقتربت منه وقبلت يديه … حمد لله على السلامه يا نن عني من جوة ..
جعفر … بصوت يكاد يخرج …الله يسلمك يا نعناعه
طمنيني … رقيه اخبارها ايه وووفوده قلك ايه .
انعام … متقلقش. رقيه بخير ، والمحامي طمني ..وان شاء الله هعمل توكيل ليه بكرة
بالقضيه …بس حاسه ان ربنا هيحلها من عنده …
بس انت ادعلها وانت تعبانه كده …. ربنا يحفظها ويحميها .
اغمض عينيه نزلت دمعه تلتها شلال دموع …بعد ما خلاص قلت ربنا سامحني ورضي عني … بوجود رقيه في حياتي …وأننا اتقربنا من بعض وفتحت ليها قلبي …وحاسيت كاني مالكت الدنيا بايديا
تقوم يحصل فيها كده ؟..قلبي انكسر النهارده اوي وظهري انحنا. وانا راقد كده لا حولا ولا قوه بيا
وبنتي وحدتي محبوسه ظلم وانا حتي مش قادر
ااقوملها محامي يدافع عنها …. ولا اقفف جنبها
واسمعها صوتي من ورا جدران زنزانتها اطمنها
بوجودي جنبها … حتي انتي. اخدتك منها بدل
ما تكوني جنبها … قعدة جنبي هنا وسيباها
أنا تعبتكم معايا كتير ، سامحيني يا نعناعه
سامحيني ،
اتصلي علي المحامي خاليه يجني ويجيب
البلويس هنا أنا هعترف اني أنا ال قتلت عدلات .
وبنتي تخرج ، أنا اتحمل السجن لكن بنتي لا
لازم رقيه تخرج … أنا خلاص ايامي بقت معدوده
انقذ بنتي وأخرجها من الظلم ال اظلمته واقف جنبها كاب مرة وحده بحياتها … حتي لو مت
ابق مطمن عليها.وضعت انعام يدها على فمه.
انعام …. الف بعد الشر عنك ، متقولش كده انت
وجودك في حياتنا النفس ال بتنفسه ، نور عنينا
ال بنشوف بيها ، الضحكه الحلوة ال زينه وشوشنا .
جعفر … عاوزة اقولك لأول مرة من يوم ما اجوزنا
أنا بعشقك … سامحني قولتهالك متأخر اوي بس
أنا بحبك من اول يوم دخلت بيتك وحاسيت بيك
قد ايه ضميرك وجعك علي صحبك ال مكنتش السبب في موته زي مفهموك ، هم عملوك شماعه
لاغلطهم ، ولا خنت صحبك ، واخدتني منه وفضلت
خايف تجي جنبي الا اكون بحبه وتاخد حقه ..أنا
عارفه قد ايه انت اتعذبت قد ايه انت تعبت سنين
بالوجع ده، حتي لم ضعفت لسميه وحصل ال حصل
كنت عاوز تحس ان في حد عوزك ، تحس بأن
في حد رغبك انت روحت لسميه مش عشان نزوة
وخلاص ، انت كنت عاوز تحس ان ليك اهميه
عند حد يهتم بيك وبطلباتك ، سامحني يا قلب
وعني وكل ال ليا اني كنت ضعيفه وخفت اقولك
وقتها قد ايه بحبك وحسستك انك بعيد عن قلبي
أنا عارفه لو كنت قلتلك وقتها قد ايه انا قلبي حبك
مكنتش روحت لسميه ابدا … أنا ال ضيعتك وقتها
لما كنت نفسك فيا زي اي زوج …حابب مراته تكون معاه ومش قادر تطلب ده لانك حاسس اني ممكن ارفضك .. وكنت بتخاف عليا ال اتعب سبيني سامحني.. .. ياقلب ونن عين نعناعه من جوة
أنا فوقت متأخر اوي …بس الحمد لله اني فوقت
وعرفت قد ايه انا بعشقك ،ولو علي رقيه ، متقلقش
رقيه ربنا واقف جنبها وهتخرج باذن الله ، أنا قلبي
بيقول كده .
رفعت يدها من علي فمه تجفف دمعاته التي تسيل
علي وجنتيه …تبتسم في وجهه .وعيونها تزرف دمعات فرحه بنطقها. بعشقه بعد سنين طويله
كانت حبيس قلبها دون إشعار ه به .
جعفر …أنا بعد كلامك الحلو ده أن
ؤ هكون سعيد أنه اخر حاجه سمعتها منك …بس ليا عتب صغير
جايه تقوليه وانا تعبان كده وكل الأجهزة دي مربوطه فيا … تعالي قربي مني نفسي اضمك لصدري اتنفسك
املي صدري برحتك …ياأم رقيه يااغلي من نور عنيا .
دخلت عليهم الممرضه …يلا يا مدام … الدكتور قال خمس دقايق وحضرتك عديتي ساعه لو مر هيبهدلني ..
جعفر …ممكن دقيقه واحده بس ..وبعدها تخرج
أشار إلي انعام أن تقرب منه طبع قبله علي جبنها
تخرجي من هنا اول حاجه تعمليها تريحيلك شويه ..
وتروحي تطمني علي رقيه ….ومتنسيش …تحضنهالي ، ولو حاسيتي ..أنها ضعفت قوللها إن ربنا إذا أحب عبد ابتلاه …وبعدها تجيبي المحامي والبوليس وانا نعترف علي نفسي وبنتي تخرج منها .
اتت تتحدث انعام .
الممرضه بسرعه يا مدام …الدكتور بيمر .
خرجت انعام وهي تنظر إلى جعفر بحب …. ذهبت الي غرفتها اغلقت الباب بإحكام .
صعدت علي السرير تشعر بالراحه بعد كلماتها …مع جعفر حتي لو كانت اتاخرت فأفضل من عدم البوح
يمكنون جوفها.
نامت انعام من التعب والارهاق .
اللهماسترنا فوقالارضوتحتالارضويومالعرضعليك مني عبدالعزيز موووني 
فودة …بعد خروج احمد ابنه من المكتب .
سند رأسه علي المكتب متذكرا كلمات انعام له عن كرهها له عن ندالته …هو من تخل عنها وليست هي
هي رأته بالجرم المشين مع أخري يمارس معها الرزيله …وقت احتايجها له … بحث عن متعته
وهي تحاول أن تجعل والدها يزوجها له .
هو من خان وليست هي …هو من لعب دور المجني عليه. …وأنها المتهمه ….صحي بصديق عمرة واتهمه
بالخيانه ، وهو الذي خان …رفع رأسه مرة أخري
علي صوت زوجته مريم …
مريم بصوت مهزوز فودة .
قام فودة من مكانه متوجها لها …ضمها لصدرة
قبل جبنها … قبله طويله حنونه .
سامحني يا مريم انتي الوحيده ، اكتر وحده أظلمت
في سلسله ال أنا ظلمتهم .
سامحيني واوعدك طول ما انا عايش هعوضك عن كل ال ال فات .
مريم … زادت بضمه واشتدت في احتضانه أنا بحبك اوي يا فودة وسامحني علي الكلام ال قلته لاحمد بره .
فودة… سامحيني انتي انا ال السبب في ال حصل
فودة … اخرج مريم من صدرة … في مشوار مهم لازم اعمله ضروري دلوقتي.
تركها وتوجه الي المشفي الذي بها جعفر …صعد الي غرفه الطبيب المعالج لجعفر استأذن منه بعد مده
وافق الطبيب واعطي له الموافقه بدخوله ولكن لخمس دقايق فقط.
دخل فودة لجعفر. غرفه العنايه بعد تعقيمه .جلس على كرسي طلبه من الممرضه اقترب من جعفر المغمض العينين من يراه يقول إنه نائم ..اقترب فودة
فودة… زيارتي جات متأخرة اوي يا صحبي … أنا جبان فصلت اجي وانت في غيبوبه عشان مش هقدر
اكلم وانت قصادي … جعفر أنا ظلمتك وظلمت كتير معايا … ظلمت زوجتي …وظلمت انعام …ظلمت نفسي …فقت النهاردة بس …بعد سبعه وعشرين سنة
علي حقيقه واحده …اني انا سبب دمارنا كلنا ..جعفر انت فعلا مخنتنيش زي مافهمتك زمان أنا ال طلعت خاين ليكم كلكم من اول ماخبيت عنك اني بحب وانت كنت كتاب مفتوح ما بنا .طلعت خاين لم
بعدت حتي موقفتش في عزاء سراج…ال هو كمان ظلمك لانه قبل مني اخفي حبه …خاف من ابوة وأخوة الا يهنوة امنه صغير بياخدمصروفه …منهم
خاف يقولهم يقلوا سيب علامك وتعاليمك وتعالي اشتغل معانا واجوز . انت عارف قد ايه ابوه كان صعب …هو مات من خزنه علي نفسه ….لانه كان جبان مقدرش يواجه … ابوة وأخوة. ..إخوة غانم ال فضل يضغط عليه يومها ويقوله ادي صحبك خانك
وخطب البنت ال حبتها …فضل يقهر فيه لحد قلبه ما وقف وكلنا كنا عارفين ….قلبه تعبانه .
اسف ياصحبي أنا كنت اناني …ورفضت اعترف بغلطي …لحد حقتي الزباله ما ظهرت قدامي ..
واتعريت قصاد نفسي …ياريتك كنت فائق وتقوم وتضربني بوكس من بتوع زمان …وتقول سامحتك
يا صحبي .
فجاءة رفع وجه علي ضربه بسيطه لكن شديده علي رقبته من الخلف …وصوت ضعيف مهتز ل
جعفر … ما كنش بوكس يا محامي نص لبه …أنا كنت بسلم علي قفاك زي كده …بس ياخسارة .. جت ضعيفه بسبب الاسلاك دي المتربطه فيا.
فودة…بفرحه طول عمرك بجح بقي ..ياجزار عضمه مدهونه لحمه …سامعني وانا بكلم وقلبي موجوع عليك ..وانت صاحي وعاملي تعبان ونايم وقاطع النفس .
جعفر …عشان صوتك وحشني يا صاحبي …بقالي سبعه وعشرين سنة مسمعتش غير كلمه واحده بتتردد في وداني كل يوم منغصه عليا عشتي.
فوده …سامحني يا جعفر أنا ظلمتك من غير ما اعرف…اني انا الظالم بنك …لولا انعام عرفتني حققتي وعارتني قدام حالي …عمر ما كنت هعترف بخطائي .
جعفر …بابتسامه أشار له أن يقترب منه أردف أنا مسمحك …من زمان ياغبي دمك الىبيجري في عروقك ده دمي من عشر سنين وانت في العمليه
أنا ال اتبرعتلك بدمي يوم حادثه العربيه بتاعتك .
وانا اول ما عرفت بالحادثه من فتحي اخوك بالصدفه مكنتش عرفت ولا غيرت دمك التقيل
بدمي الخفيف .
فودة ….مبتسما ودموعه علي خده …طول عمرك جدع وصاحب بجد …وحقاني ولم تحس بغلطك ..بتعوض ال غلط فيه وبتكفر عن غلطتك .
طلعت ارجل واحسن واحد فينا …يا صحبي بعد العمر ده كله .
جعفر …ببكاء بس مش قادر أأقف جنب بنتي الوحيدة .. نايم هنا علي سرير ….وهي نائمه علي الارض مع ناس متعرفهمش .
فودة …متقلقش احمد ابني بعته ليها واطمن عليها
وهي في اوضه لوحديها… وكمان ودالها اكل انعام محضراه باديها ….ومن وقت ما داقه. وهو نازل مدح في عمته ال معرفش بيها غير من كام ساعه…شكلنا هنبق نسايب وهاخد بنتك لابني .
جعفر…. فودة جيب البوليس والنيابة ..وانا أاقول اني انا ال قتلت الست دي وبنتي تطلع براءة .
فودة…انت اتجننت عاوز تعترف بجريمه معملتهاش
جعفر قاطعه …عشان رقيه بنتي. تطلع براءة …رقيه تعبت كتير من ال بيحصل فيها …صعبانه عليا اوي.
صغيرة وتشوف وتتحمل فوق قدرتها .
فودة….رقيه عتمان الصغير …دي خالت ضابط المباحث عامل زي الفار المبلول ال غرقان في المايه .ولا وكيل النيابه ال أجنن من ضحكتها
وهي واقفه تهين ذكائهم وتحريات بتاعتهم .
دخلت الممرضه كفايه كده بقي يا استاذ …في مرضه جنبه عوزين يا ستريحو …وانت ياحضرت. انت عامل عمليه كبيرة في قلبك …ما ينفعش الىبتعمله ده متحملش علي نفسك ليه مش مصدق أن ده خطر على. حياتك .
خرج فودة …واعطت الممرضه العلاج لجعفر الذي ذهب في ثبات عميق بعدها . سبحان اللهعددخلقهوزنهعرشهومدادكلماتهمنيعبد العزيزموووني
خرج الشخص سريعا من عند رقيه وجد الضابط شريف … ينادي علي الصول حمدان باخذ رقيه
لغرفه وكيل النيابه …للتحقيق معها .
دخل مرة أخري لرقيه .. اقترب منها
الشخص …رقيه انا جنبك متقلقيش أنا معايا دليل برائتك … عملت تحيرياتي وبنفسي وعرفت كل حاجه .. عوزك تفضلي علي موقفه ومتقلقيش من اي حاجه….اقترب منها اكتر …رقيه بلاش ترفعي عنك قدام الناس كفايه ال انا ممكن ارتكب جنايه مع حد من زمايلي هنا .
رقيه …..ممكن تبعد لو سمحت ما يصحش وقفتك كده وانت مين عشان تقلي اعملي ومتعمليش .
الشخص….انتي مراتي المستقبليه سواء رضيتي ولا مرضتيش …اول ما تخرجي من هنا هكتب عليكي
.رسمي …ومش هخرجك من زنزانه قلبي .
رقيه …. لو انت اخر راجل في الدنيا لا يمكن افكر فيك…أنا هرجع اكمل تعليمي … وانا ال احدد. مستقبلي واكون فين ومع مين … انت اخر ..واحد ممكن افكر فيه .
دخل الصول حمدان مؤدي التحيه العسكريه …واستاذن من الواقف أمامه وأخذ رقيه
الي تحقيق النيابه مرة أخرى وهو خلفه .
داخل غرفه التحقيق .
وكيل النيابه … نظر إلي رقيه الواقفه .. سرح في جمالها شرد في هيئتها …فهي تلبس بلوزه بيضاء
بها ورود صغيرة بالوان مختلفه …وجيب سوداء
وحجاب طويل يداري صدرها واكتافها بالوني الابيض و الاسود والورود الصغيرة علي جانب منه .
وجه جميل ملامحه هادئه عيونها اه من عيونها. أثروة منذ اللحظه الاولي.
فاق علي كلمات الواقف يشتشيط غضبا من نظراته المسلطه علي رقيه فهو راجل ويعلم ماهيت. تلك النظرات .
افاق الوكيل .
افتح يابني محضر التحقيق .
وكيل النيابه .. اسمك وسنك وعنوانك .
رقيه … رقيه جعفر عتمان الشناوي.
السن ١٨ تمنتاشر سنه ، عنواني تسعه حارة السعاده.
طالبه ثانوي .
ظل وكيل النيابه يوجه الاسئله علي رقيه وهي تجيبه …حتي اتي لتحريات المباحث .
وكيل النيابه …ادهم باشا ممكن تعرفنا تحريات المباحث وصلت لايه .
أردف ادهم .. وهو ينظر إلي رقيه بكل ما وصل له من تحريات حتي تفريغ الكاميرات واخرج هاتفه
ووضعه أمام وكيل النيابه .
وكيل النيابه… اكتب يابني …قررنا نحن هشام الصعيدي وكيل نيابه . ……. الافراج عن رقيه جعفر عتمان الشناوي بضمان محل إقامتها ما لم تكن علي زمه قواضي أخري .
كما قررنا إصدار أمر بتكليف المباحث بسرعه البحث والقبض علي عبير جميل السمان ..بتهمه. القبض الشروع بقتل عدلات ………. .
وكيل النيابه مبروك البراءة يا انسه رقيه.
تقدري تتفضلي .
رقيه … لو سمحت مش مفروض المحامي بتاعي يكون موجود. وأنا عوزة اقدم بلاغ بعد اعتراف. عدلات علي
سميه وعبير وعدلات وحماده بتامرهم عليا و أنهم هم السبب في نشر اقوال كذبه عني …واتهامي في شرفي عوزة ارفع قضيه لكل واحد فيهم.
ادهم … اقترب منها رقيه المحامي الصول حمدان اتصل بيه وهو علي وصول … وبالنسبه للقواضي ال تحبي ترفعيها… محاميكي بالتوكيل ال والدك يعمله ليه لانك لسه تحت السن القانوني يقدر يرفع القواضي ال انتي عوزاها دلوقتي اتفضلي معايا
المكتب ننهي اجراءات خروجكك لحد المحامي مايوصل .
سمعوا اصوات عاليه وحركه خارجه الغرفه .. اخرج ادهم سلاحه من مكانه وخرج خارج الغرفه …وجد أهل الحارة مجتمعين أمام المكتب …يردون أن يضعوا أقوالهم ويشهدوا في قضيه رقيه .
وقف ادهم ووضع سلاحه واردف .
إن رقيه انتهي من التحقيق وأنها سوف تخرج براءة
فور انتهاء الإجراءات .
ودلوقتي اتفضلوا خارج مبنا النيابه لحين انتهاء الإجراءات.
خرجوا جميعا سعداء يهللون ببراءة رقيه.
عند عبير ابدلت ملابسها سريعا ووضعت النقاب ..وتركت كل شي وخرجت من الشقه واغلقتها وأخذت المفتاح معها.وتركت حقيبتها وذهبت سريعا خارج المبني واوقفت تاكسي ..وذهبت سريعا في اتجاة الحارة
أوقفت التاكسي وأتت تنزل منه وحدات أمامها تجمع كبير لأهل الحارة ويوجد زفه بالطبول والمزمار البلدي . أوقفت فتي صغير تسأله .
اجاب الفتي أن رقيه بنت المعلم جعفر طلعت براءة
واهل الحارة جميعا ذاهبون. لاستقبالها .
رجعت مرة أخرى التاكسي وزاد حقدها علي رقيه أكثر من الاول
مقررة أن تفعل مصيبه جديده لن تخرج منها رقيه ابدا .
ماذا سيحدث
