رواية عرفته واحببته وتزوجته في يوم واحد كامله وحصريه بقلم راندا عبدالحميد – تحميل الرواية pdf

رواية عرفته واحببته وتزوجته في يوم واحد كامله وحصريه بقلم راندا عبدالحميد
الحلقه الاولى..
انه هنا فى هذا البيت؛ وهذه الشقه؛ فى هذه الحجره؛ تسكن بطلتنا .فتاه تبلغ20 سنه ذات بشره بيضاء هادئه مرحه ذات نسبه من الجمال.
لها وجه مريح تملك من البرائه ما يكفيها ليجعل من حولها يلتفون حولها ويسمعوها.
ويبتسمون لابتسامتها ونقاء قلبها .
هذا القلب الذى لايحمل سوى الحب فقط لكل الناس سواء تعرفهم ام لا .
كل من يراها يشعر بانها فراشه ترفرف دائما حول من حولها.
ومن يرى دموعها يدمع قلبه قبل عينها عليها.
انها هيا كما اسماها حبيبها الذى لاتعلم بحبه الا من كلام الاخرين.
انها رونى هو لم يعد حبيبها فقط بل اصبح زوجها ايضا كيف حدث ذلك؟.
تذكرت رونى عندما اتى هذا اليوم الذى بعث والدهااليها ودار بينهم هذا الحديث:
تعالى يا راندا اقعدى جنبى.
فابتسمت كعادتها او لنقل فانها دائما البسمه فهى تمشى على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بان البسمه فى وجه اخيك المومن صدقه .فجلست وقالت وقالت :نعم يا ابو راندا امر ك .
فضحك وقال :فى موضوع عايز اكلمك فيه واخد رايك واعرفى ان فى الاول والاخر الراى رايك ومش هغصبك على حاجه.
فابتسمت احلى ابتسامة وقالت :ايه يابابا انت جايب عريس ولا ايه ما اعتقدش انك زهقت منى وما اعتقدش ان فيه مغامر هيغامر بحياته كده اكيده الناس مش مستغنيين عن عيالهم ولا ايه.
فضحكباضحك وقال :هو فعلا فى عريس وبصراحه الواد عاجبنى وحاسس انه راجل بجد وهو من ساعت ما شفته اطمنتله وحاسس ان ده الهكون مطمن عليكى معاه .
فردت وقالت: ايه ده دا الموضوع شكله بجد لا ياحج دا انا بهزر معاك والله دا انا حتى مش بعتبر نفسى انى بنت وهتجوز والحركات دى خالص .
فابتسم وقال: انتى عارفه كام عريس اتقدملك وانا رفضتهم حتى من غير ما اقولك.
فبصتله باستغراب وقالت :انا ودول يعرفونى من اين انا اصلا مش بعرف حد من بره العيله وكلهم زى اخواتى بالنسبالى.
فابتسم وقال: عارفه اغلب قرايبنا ما فيش بيت مافهوش واحد الا واتقدملك.
فبصت وكل التعجب فى وهشا ومفتحها عنيها وقالت: انا ..ازاى دا انا بحب كل ولاد وبنات العيله زى اخواتى وعمرى ما اخدت تعامل اى ولد فيهم غير كده فابتسم بحب وقالها:عارف.. بس خلينا فى المهم ايه رايك فى العريس عشان مستعجل وعايز الرد؟
فقالت ومين ده كمان؟ انا اعرفه. يعنى من العيله واشمعنى ده الوافقت عليه ورفضت كل البتقول اتقدمولى .
فقالى سوال غريب: تعرفى مين من البيلعبوا كوره فى التلفزيون .
فاستغربت لسواله وايه داخله فى اللموضوع فقالت: انت عارف ان ماليش فى الكوره؛ بس عامه يعنى حسام وابراهيم الهما اخوات دول وحازم امام والغندور اممم مش عارفه يعنى مش فاكره يعنى.
لو قلت اسماء كام واحد تانى ممكن اعرفهم.
بس انت عارف ان مش بهتم بالكوره اصلا.
فابتسم وقال: طيب فى العشرينات تعرفى حد.
فقالت: لا.. الشباب لا لسه ما اخدوش فرصتهم معايا والله. اول ما اركز كده هاقولك.
فقال: طيب وليد الجاسر تعرفيه.
فبصت لبعيد شويه وعملت كانها بتفكر وقالت: شوف هو كمعرفه شخصيه لسه هو ما اتشرفش زى غيره من الشخصيات المعرفه بمعرفتى.
بس سمعت عنه بس بتسال ليه عنه؟ اه صح دا انا شفته فى فرح بنت عمتى فى مصر من سنتين. سمعت انه صاحب احمد اخوها بتسال ليه ياحج؟
فقالها: هو كلمك فى الفرح.
فصتله بزعل وقالت: يكلم مين يا بابا وحتى لو كلمنى مين دى الهترد عليه.
هو عشان مشهور وكده والبنات كانوا هيموتوا عليه ابقى اجرى اكلمه.
لا يابابا مش انا دا احنا جامدين قوى ورجاله قوى ودمنا صعيدى. دا لو اتجرى بس يكلمنى كنت قطعته قطيع .وقعدت تضحك باضحك.
ففرح ابوها بداخله لاحترام ابنته لذاتها وقالها: طيب هو متقدملك وعايز يتجوزك ايه رايك.
فبصتله بدون تصديق وقالت:مين يتجوز مين يعنى؟ هو يتجوزنى انا؟ وليه هو يعرفنى من اين اصلا وشافك فين؟ وشافنى فين؟ و…
فقاطعها والدها وقال :استنى هو شافك فى الفرح وسال محمد عليكى.
وحتى محمد قالى انه كان عايز يخطبك من ساعتها بس هو قاله انى برفض اى حد دلوقت عشان تعليمك بس ما قدرش يستنى اكتر من كده.
فقالت :وهو لسه فاكرنى ؟
فقالها: ايوه ها ايه رايك .
فقالت: انا ماعرفوش. طيب انا اصلا يمكن شفته فى الفرح كام مره بس ده لثوانى يعنى وخدت بالى فى التلفزيون من مقابله كان يديق احساس انه ولد محترم بس مش عارفه ليه انه فى لمحت حزن بيحاول يخفيها فى اللقاء ده مش عارفه كان ساعتها كان زعلان ولا حزين اينعم انا شفت 3 او4 دقايق ده بس الحسيته.
فاخفض اباها راسه باسف وقال: اصل باباه ومامته عمله حادثه وهو كان لسه فى ثانوى .
فهى صعب عليها قوى وقالت: لا حول ولا قوه الا بالله. طيب وهو عايش مع مين دلوقت.
وعمل ايه بعدهم وعنده اخوات.
فقالها: لا هو ما عندوش اخوات. وكمان من وقتها مرضيش يسكن مع حد قريبه.
وقال:مش هاقبل انى اكون عاله على حد .وكمان انا مش صغير وقربت اخلص ثانوى وادخل جامعه .
وهو وقتها كان بيلعب فى النادى بس لسه ما كنش مشهور زى كده.
وحط همه فى مذاكرته والكوره وبقا بياخد معاش باباه مع فلوس النادى ويصرف على نفسه لغايه لما خلص وبقى مشهور دلوقت. على فكره ابن عمتك بيشكر فى اخلاقه جدا وشفت بيته من تحت وانا رايح مشوار مع ابن عمتك. حتى عمتك بتقول لو عندى بنت مش هاقوله لا لو اتقدملها.
وراح باباها طلعلها صورته من جيبه وادهالها وقالها: هو ادانى الصوره دى وقالى ادهالك عشان شكلك ما عرفتهو فى الفرح.
فابتسمت وقالت: لا والله عرفته بس

