رواية عرفته واحببته وتزوجته في يوم واحد الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم راندا عبدالحميد – تحميل الرواية pdf

رواية عرفته واحببته وتزوجته في يوم واحد الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم راندا عبدالحميد
الحلقه الرابعه و الثلاثون :
أبيع من أجله الدنيـــا وما فيها
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها..
أنـا أحبك فوق الغيم أكتبهــا
وللعصافيـر والأشجـار أحكيهـا..
أنـا أحبك فوق الماء أنقشهــا
وللعناقيـد والأقـداح أسقيهـــا..
أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني
فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا…
وإن من فتح الأبواب يغلقهــا
وإن من أشعل النيـران يطفيهــا..
فبص للارض وكل وشه غرقان دموع ومش قادر يرد على سوالها .
وهيا بتبصله وسكون عم الكان القطعه صوت شهقه منها .
وهيا بتحط ايدها على بقها وبتبصله بفزع .
وقالت لا مش معقول :مش ممكن انت …انت بعد كل العذاب العذبتهولى عملت كده .
معقول قدرت تعمل كده.
للدرجادى انت شيفنى ولا حاجه .
مشفتش كان منظرى ازاى.
ما شفتش الالم الكان مالى جسمى والجروح الكانت فى كل مكان فيا معقول ما رحمتنيش حتى فى دى .
هنت قوى كده عليك .. معقول شفتنى رخيصه قوى كده عشان كده
بتقول انك واثق انهم ولادك .
انت كنت عايز ايه بتنقم منى قوى كده فى ايه .
كنت بتنتقم منى فى صاحبك ولا بتنقم لصاحبك منى .
انتم كنتوا عايزين ايه .
هو يقول انتى ليا ووليد مايلمسكيش .
وانت تعمل كده وتقولى هاديكى ليه عشان يعرف انك ليا وليه ويا عالم لمين تانى .
طيب هو انت بعد ما خلصت جبته يكمل على الدبيحه بتاعتك .
ولا كنت الدبيحه بتاعتكم ولا جبتم حد معاكم .
اصلى مش فاكره وزعتنى على مين تانى ولا خلصتوا ورمتونى فى الزباله على طول .
طيب هو انا اعرف مين فيكم ابو ولادى .
ولا انا مش امهم اصلا ولا ايه .
حرام عليك ليه كده .
انا عملتلك ايه بس عشان تنتقم منى قوى كده .
وفضلت تعيط بانهيار وضياع وهيا مغميه وشها باديها.
وهو كان بيبكى زيها وعليها وندمان على العمله فيها والحاله الوصلها ليها وكان نفسه يضمها ويطبطب عليها بس هو عارف ان اخر حد تبقى فى حضنه دلوقت بيكون هو .
ونزلت ايدها من على وشها
وقالت : مره وانت بنكلم بابا من النت سمعته بيقولك اعتبرتك ابنى واديتك اغلى جوهره وامانه عندى وامنتك عليها وانت دمرتها وضيعتها ..
وبعدها بكا .
حاولت فيك تشرحلى يعنى ايه الكلام ده بس وتوهت فى الكلام وما فهمتش حاجه .
سالتهم بعديها قالولى ده موضوع بينك وبينه وما ادخلش فيه .
سكت بس صعب عليا دموعه والحرقه الفى صوته السمعتها .
بس انا النهارده فهمت هو يقصد ايه بكلامه .
وانا البقولك بنفسى دلوقت .
كفايه لغايه كده ورجع الامانه لاصحابها .
فجه وقعد على ركبه جنب السرير .
وقال: بصى اعملى فيا الانتى عايزاه وقولى كل النفسك فيه .
اضربينى واشتمينى واعملى اى حاجه تبرد نارك .؛ واطلبى اليعجبك يكون تحت رجليكى .
لكن الا دى ..الا انك تبعدى عنى .
انا عارف ان كلمت سامحينى صعبه انها تتحقق بس صدقينى هاصبر وهاستنى .
ارجوكى ادينى الفرصه الانا اكفر عن ذنبى فيكى وفى ولادى .
وصدقينى مع الايام هتسامحينى انا عارف ان قلبك طيب وهاتسامحينى .
فابتسمت بسخريه وقالت : هو لسه فاضل جوايا قلب يحب ولا يسامح تانى.
فقال : بصى بلاش عشانى ادينى فرصه عشان ولادنا .
فبصتله قوى .
وقالت : انا ما عنديش ولاد .
انا اصلا ماحدش قربلى عشان اخلف .
واكيد كنت بتكدب عليا فى موضوع الحمل .
وهو ده العندى واثبتلى العكس .
اثبت ان انا مراتك مش كدبه هيا كمان .
واثبت انى كنت حامل .
واثبت انهم ولادى .واثبت انك باباهم .
انا واحده مفروض انك رميتها فى الزباله مستنى ازاى يبقالك ولاد منها .
فقالها: قسيمه جوازنا فى البيت ومستعد اجبلك الورق اليثبت انى ما طلقتكيش وانك على زمتى لغايه دلوقت .
وواجيبلك الدكتوره الكنتى بتابعى معاها تشهد انك كنتى حامل .
وممكن نعمل تحليل دى ان ايه وتتاكدى انهم ولادنا احنا الاتنين .
ومسك المصحف الكان بيقرا فيه جنبها .
وحلف عليه انه هو بس القربلها ؛
ومحدش لمسها تانى .
وانه مارمهاش فى الزباله .
وانه كان لفها بمفرش السريرلما جه الدكتور يكشف عليها وانه قال كده فى غير وعيه .
وانه اتاكد انه اول راجل فى حياتها وهو هيستناها الباقى من عمره عشان تسامحه وتغفرله .
فقالت :يبقى هستنا تجيبلى الاثبات اليثبت انك لسه جوزى وان الولاد ولادى وبعده يبقى نكمل كلامنا.
وبعد كام يوم كان جاب كل الاثباتات الكان وعدها بيها .
فقالت بحزن :دلوقت تاخد ورقت الجواز وتحررنى منك وتطلقنى واحجزلى انا وولادى عشان نسافر وانسانا وكاننا مادخلناش خياتك من البدايه .
فقال بكل حزم وصرامه لعله امل اخير
:بصى انا اثبتلك انك مراتى .
وغلطى انا هاعرف اخليكى تسامحينى .
والولاد ولادى وانا مش هاتنازل لا عنك ولا عنهم .
وما فيش لا سفر لا ليكى ولا ليهم .
ومش عايز اسمع كلام فى الموضوع ده تانى .
فبصتله بحزن وقالت : يعنى لسه فاضل عذاب ليا تانى معاك .
وتنهدت وقالت :الانسان مش ممكن يهرب من قضاء الله وقدره .
ومسكت المفرش بتاع المستشفى العليها وشدته عليها.
وقالت :خلاص هاستنا معاك لما تخلص فيا كل الانت عايزه من عذاب وتحب ترمينى فى الزباله .
بس بالله عليك ابقى وقتها خلينى مستوره بهدومى .
وليك عليا هافضل ادعيلك ان ربنا يسترك فى الدنيا .
والاخره .
زى ما خليتنى مستور وانت بترمينى .
وقبل ما يرد عليها .
غمضت عنيها ولفت نفسها وادته ضهرها واعلنت انتهاء الحوار .
ودى كانت اخر مره تتكلم معاه من سنتين .
فى خلال هذه الفتره حاول وليد العديد والعديد من المحاولات المضنيه عشان يخرجها من حالت الحزن والخوف الجواها .
بس هيا دايما بترفض محاولاته فاحيانا كان بيجى يتكلم معاها بس كانت دائما ردت فعلها واحده انها ترجع راسها لورا وتغمض عنيها وتنزل دموعها على خدها .
هيا من وقت خروجها من المستشفى كانت دايما حاسه بالخوف والحده والزل والمهانه .
وما كانتش تتوقع ابدا انه ممكن يجى يوم وتهون بالشكل ده عليه .
سواء بالضرب والاغتصاب والشك والاهانه بالالفاظ كله مره واحده وهيا ما عملتش حاجه غيرانها حبته واتمسكت بوجودها جنبه .
كان بالنسبالها كل الاهانات الحست بيها من كل المواقف الحصلتلها من كل الناس الحواليه ؛ مايساويش قلم واحد او حتى رفعت ايده عليها لان ده كان المستحيل فى عينها. .
ولولا ان الانتحار حرام .
كانت عملتها من وقت ما عرفت انه هو العمل كده فيها.
وهو جه كام مره يطلب منها انها تخرج معاه .
بس هيا تسكت وما تردش فيسيبها ويمشى.
وجه بعدها اشترى عربيه بسواق وعملها فيزا كارد وحطهولها فى الدرج جمب السرير ..
وقالها عشان تاخرج مع الشغاله والسواق وتتفسح وتشترى كل النفسها فيه .
ما استعملتهمش ولا مره خلال السنتين .
وحطلها فلو س فى الدرج عشان تستعملها .
وبرضوا ما كنتش بتمد ايدها عليهم .
حتى ما كنتش بتطلب منه اى حاجه نهائى .
لدرجه انه هو بنفسه بيروح اوضتها ويفتش فى حاجتها ويشوف ايه الممكن تكون محتاجاه ويشتريه ويحطه فيها.
وبالرغم من انه كان بيجيبلها اشيك واحدث الموديلات البس فى السوق .
الا انها مش بتلبس الا عبايات بكم وطرحه .
وكانت مش بتشيل الطرحه من على دماغها الا لما تتوضا او تاخد شور حتى كانت بتنام بيها .
كانت دايما متوقعه اللحظه الهيجى من غير ما تعمل حاجه ويرميها فى الشارع زى ما قالها وهو بيضربها ؛
انه هيرميها فى الزباله فدايما كانت لابسه العبايه والطرحه عشان لو رماها تبقى مستوره بيهم .
وكانت علاقتها باولادها هيا البتهون الايام .
وهيا الحاجه الوحيده الممكن تخليها تبتسم بعد ما فقدت الثقه فى نفسها وفى الحواليها واعتزلت الناس فى السنتين دول وما خرجتش ولا مره من البيت .
لدرجه لو تعب حد من الولاد بيطلب منها انها تيجى معاه يكشفله .
فكانت بتطلع تبلغ البيبى سيتر تلبس عشان تروح معاه .
وطبعا هو بيرفض يخرج مع البيبى سيتر .
فاما بياخد هو الولد يكشفله اوبيطلب الدكتور يجى فى البيت .
وكان بيهتم بمواعيد التطعيمات والمراجعه الدوريه بتاعتهم بنفسه .
هيا كانت بتخاف تخرج معاه ليتوها فى اى مكان ويسيبها ويمش .
وهيا تتحرم من الولاد فكانت بترفض تروح معاه .
ورفضت انها تكمل مع العلاج النفسى من بعد الولاده نهائى .
وهو طبعا كان بيتابعها من على الاب من خلال كاميرات المراقبه فى البيت .
وحتى اوضه نومها كان عامل فيها كاميره مراقبه .
وطول ماهو بره بيكون بيتابعها هيا والاولاد كل ما اتيحت الظروف ليه .
لدرجت لما بينام كان بيفضل مشغل الاب ومعلى الصوت ومخليه جنبه عشان لو حلمت حلم وحش وصحيت كان بيحس بيها ويصحى .
ولانها مانعه نهائيا دخوله اوضتها كانت دى النافذه البتخليه قريب منها عشان يطمن عليها .
واحيانا كان بيروح يشوفها وهيا نايمه من ورا الزجاج لان البلكونه مشتركه بين اوضته واوضتها .
وفى يوم مطره بعد ما وليد شيك على الاميلات قام ووقف قريب من البلكونه بيشوف المطر .
وغمض عنيه وسرح فى احدى ذكرياته معاها .
لما كانوا فى مصر وفى يوم صحى من النوم ما لقهاش نايمه جنبه فطلع بيدور عليها لقاها واقفه بحجابها فى البلكونه تحت المطر .
فشدها ودخلها وقالها ينفع كده انتى صغيره تقى تحت المطر وتغرقى نفسك كده .
فمسكت ايده وقالت : بحبه يا وليد قوى بحس انه بيعمل للانسان زى تصفيه للروح من جواه وبيشيل التراب البيبقى جوه الانسان .
فقالها ماشى يا شاعره روحى خدى دش دافى وغيرى عشان ما تتعبيش .
فسابته وكانت راجعه البلكونه وقالت :ماشى بس بعدين خلينى هنا شويه .
فاتغاظ منها .
فقال :هو الظاهر الذوق مش نافع .
وشالها ووداها الحمام ونزلها وفتح الدش وقال يلا بقا خدى دش وغيرى قبل ما تبردى .
فهيا كمان اتغاظت منه واول ما اداها ضهره وهيطلع شدته تحت الدش زيها .
وده عقاب الما يسمعش كلام رونى .
وفضلوا يروشوا ميه على بعض لغايه الميه ما غرقت الحمام وطلعت لاوضه الاميرات وهما مبسوطين وبيلعبوا بيها .
فتنهد وفتح عنيه وهو بيقول امتى ترجع ايامنا يا رونى .
ولمحها واقفه قدام بلكونتها تحت المطر .
ففتح بتاعته بسرعه ورحلها عشان يدخلها من المطر والبرد .
بس اول ما مسك ايدها وقعت واغمى عليها .
فشالها بسرعه ودخلها اوضتها وشغل الدفايه واتصل بالدكتور وغيرلها هدومها وراح غير هدومه وجه الدكتور وكان عايز يوديها المستشفى بس وليد قاله انه ممكن يشوف الحاجات المحتاجها يجيبوها هنا لانها مش بتحب تخرج ولو صحيت ولقيت نفسها مش فى البيت ممكن ترفض العلاج كمان .
وفعلا عمل الدكتور الازم وركبلها محاليل وقاله انه هتسخن وهحتاج كمادات ومتابعه دائمه اليومين الجايين .
ولو حالتها ما اتحسنتش هيضطروا ياخدوها المستشفى
وبعد ما مشى الدكتور قعد جنبها وعنيه اتملت دموع وباس دماغها وطبطب عليها وقعد يتكلم معاها كانها سامعاه وهو ماسك ايدها وقال : مش كفايه يا رونى .
لسه ما خلصش عقابك ليا .
انتى عارفه انك اغلى حاجه عندى حتى من حياتى مش كفايه عقاب فى نفسك .
حرام عليكى بتضيعى احلى ايام شبابك وصحتك كل شويه بالبتعمليه فى نفسك .
تعبتينى يا رونى ما كنتش اعرف انك عنيده كده .
ولان انا الجرحى هو الواجعك لغايه دلوقت عشان كده مش قادره تسامحينى .
طيب يا حبيبتى قوليلى اعمل ايه عشان ترضى عنى وتسامحينى .
شاورى بس على الطريق اللازم امشى فيه عشان ارجعك ليه .
انا تايه من غيرك ومش عارف اوصلك ازاى .
مهما رضيت الدنيا ولا حاجه رضاها قدام زعلك منى .
فاكره يا رونى فى اول جوازنا لما خدتينى فى حضنك وقلتى ان الحضن ده هيفضل مفتوحلى على طول .
وحشنى يا رونى حضنك قوى .
محتاجه قوى .
محتاج ادخل جواه وتطبطبى عليا .
انا فى اللحظه دى لما خدتينى فى حضنك حسيت ان ربنا عوضنى عن حنان امى فيكى .
ليه يا رونى بتبعدينى عنك كده انتى امى التانيه قبل ما تكزنى ام ولادى .
انتى حبيبتى ودنيتى والفرحه الساكنه قلبى .
كفايه يا رونى الضاع مننا وارحمينى وارحمى عجزى فى بعدى عنك .
والتمسيلى العذر .
مش عارف اعمل ايه عشان تسامحينى ؛ بس كل النفسى فيه انك تاخدى بالك من نفسك وبلاش تدمريها كده .
انا مش عارف اراضيكى ولاعارف احافظ عليكى .
خدتك ورده ودمرتك بايدى فى لحظه جنون وغباء منى .
ارجوكى ارجعيلى يا رونى وكفايه هجر حرام عليكى .
وفضل يكلمها شويه ويعملها كمادات شويه ويصلى ويدعى ربنا انه يشفيها وتقدر تسامحه وترجعله .
وفضل وليد ملازمها اليوم كله وبعدها بيومين مش بيخرج من اوضتها الا عشان يطمن على الولاد ويرجعهلها .
وكان هو بيعملها الكمادات والدوا هو البيدهولها .
ورفض ان الممرضه هيا التبقى جنبها بس تديها الحقنه فى معادها وتمشى .
وخايف انها لما تفوق انها تزعل انه دخل اوضتها او تخاف منه .
بس الحصل انها لما فاقت وشافته بصتله شويه وبعدها بصت الناحيه التانيه وما اتكلمتش .
وهو فضل جنبها وبيهتم بيها وهيا فى حالت استسلام ولا مبالاه . مهما حصل ما بتردش .
حتى بعد ما خفت لو كلمها مش بترد ومهما حصل عندها لا تعليق .
واستمر الحال بيهم كده لدرجه انه اتفق مع البيبى سيتر والشغاله ان الهتقدرتقنع رونى بانها تخرج تتفسح او تشترى حاجات حتى لو بسيطه هيديها مكافئه ماليه كبيره .
وطبعا فضلوا ايام وشهور وهيا طبعا رافضه رفض قاطع لخروجها من البيت.
بس اتفاجئ مره ان البيبى سيت جات فرحانه وقالت انها خرجت مع رونى واشترت حاجات كتير بس رونى قالتلها ما تقلش لوليد .
بس هيا طبعا لازم تقوله عشان تطمنه عليها .
وانها دفعت تمن المشتريات من جيبها عشان تشجع رونى تخرج تانى.
بالرغم من ان وليد فرح الا انه شك فى كلامها لان رونى مش هتقبل على كرامتها ان حد يدفعلها الحساب .
وراجع اليوم بتاعها فى الكاميرا ولقاها فى البيت ما خرجتش وراح سال السواق قاله انه ما ودهمش مكان .
ولما رجع وواجه البيبى سيتر قالت :انها كانت عايزه تستغل الحاجه دى عشان عايزه تاخد فلوس .
وهو اداها باقى حسابها ومشاها .
وطلب من مكتب الخدامين انه يبعتله غيرها .
وبعتله واحده تانى .
بس رونى ما ارتاحتش ليها .
بس مش ممكن تتكلم معاه مهما حصل .
المهم بعد اسبوع من وجود البيبى سيتر الجديده وبالليل والكل نايم ؛
رونى كانت لسه ما نامتش .
فحست بصوت حد بيمشى بره فى الطرقه.
وبصت على الساعه اتاكدت انه مش ممكن يكون وليد لانه ده وقت نومه .
ولان اوضته جنبها من الناحيه الشمال والصوت من اليمين ولان اوضه الولا هيا اليمينها وان الولاد عمرهم سنتين فنومهم منتظم ومش بيصحوا بالليل .
وهو مانع حد من الشغالين يطلع الدور بتاعهم وهو موجود فوق .
فاعتقدت انه حرامى وخافت قوى على ولادها وقررت انها تطلع بهدوء .وهيا بتخرج ..
شافت باب اوضت وليد بيتقفل بس بالراحه يعنى لو هو كان هيقفله عادى فخافت عليه ومشيت بالراحه وراحتله وفتحت الباب فجاه .


