Uncategorized

رواية سوء اختيار الفصل الثامن 8 بقلم اسماء عبدالعظيم – تحميل الرواية pdf


رواية سوء اختيار الفصل الثامن 8 بقلم اسماء عبدالعظيم 

الفصل الثامن
فى منزل ناهد :
( ناهد ) هشام منار اختك متقدم لها عريس .. عاوزاك تقابله
( هشام ) مين ياماما ..
( ناهد ) محمد جارنا انت عارفه اللى شغال محاسب فى السعودية .. والدته جاتلى وطلبت منى تحدد ميعاد علشان يجوا
( هشام ) ماشى ياماما .. ربنا يكتب لها الخير .. انتى قولتى لمنار
( ناهد ) ايوه قولتلها ..
بتدخل ناهد على منار اوضتها ..
( ناهد ) منار انتى هتروحى الجامعه بكره ..
( منار ) ايوه ياماما ..
( ناهد ) بس الجماعه هيجوا بكره …
( منار ) ماشى مفيش مشكله انا هحضر محاضرة مهمه وهاجى على طول ..
( ناهد ) ماشى بس متتأخريش .. آه بالحق عاوزاكى تروحى تشترى طقم حلو كده ليكى علشان تقابلى محمد بيه ..
( منار ) ماشى ياماما .. حاضر
تانى يوم بتخرج منار من الجامعة وبتتوجه لأقرب محل امام الجامعه علشان تشترى الطقم اللى هتلبسه النهارده … وبعد ماإشترت طقم ليها وخرجت من المحل لاقت محل ملابس اطفال فكرت تشترى طقم حلو لكريم …
بتدخل المحل ..
( منار ) السلام عليكم
( هناء ) وعليكم السلام …
( منار ) لو سمحتى انا عاوزة طقم حلو لطفل عنده ست شهور
( هناء ) طب اتفضلى هناك الآنسة اللى هناك دى هتساعدك ..
بتروح منار لآيه وبتطلب منها انها تختار ليها طقم لكريم ….
( آيه ) طب حضرتك اختارى اللى انتى عاوزاه وحددى المقاس وانا هجيبه لحضرتك ..
( منار ) طب ممكن تساعدينى اصلى الطقم ده مش لإبنى ده لإبن اخويا وانا بصراحة مش عارفه اجيب له ايه مناسب ؟..
( آيه ) حضرتك فى زباين تانية فى المحل وانا مش فاضية ممكن تدورى انتى بنفسك على المناسب … عن إذنك
بترفع هناء راسها .. بتلاقى منار واقفة مش عارفه تعمل ايه بتقرب هناء من منار وبتقولها
( هناء ) اقدر اساعدك بإيه …
( منار ) انا عاوزة طقم لطفل عنده ست شهور .. ومش عارفه اختار ايه ..
( هناء ) لإبنك ؟
( منار ) لأ … لإبن اخويا .. انا مش متزوجة … انا لسه فى الجامعه
( هناء ) فى كليه إيه بقا ؟
( منار ) فى كلية تجارة
( هناء ) انا كمان خريجة تجارة .. بس سبقتك بقا بكام سنه … انتى اسمك ايه ؟
( منار ) اسمى منار وإنتى
( هناء ) انا هناء
بتختار هناء مع منار طقم حلو لكريم وبعدين منار بتشكر هناء جدا انها ساعدتها وهناء بتبتسم لها وبتقولها اتمنى اشوفك تانى ومنار ترد عليها وتقولها بإذن هتشوفينى كثير .. وبتمشى منار تروح على البيت وبتفرج الطقم اللى جابته لناهد وناهد عجبها الطقم ولما هشام رجع من الشغل منار ادت الطقم لهشام …
فى منزل هشام :
( هشام ) شوفتى ده ؟
( اميرة) ايه ده ؟ مين اللى جابه ؟
( هشام ) ده طقم منار اشترته لكريم النهارده .. شكله حلو ..صح
اميرة بترد على هشام برخامه آآآآه ياما جاب الغراب لأمه
( هشام ) ماتحترمى نفسك بقا .. انا صابر عليكى .. وانتى مفيش فايده .. انتى مش هترتاحى الا لما اطلقك ..
اميرة حست انها تجاوزت بالكلام وان فعلا هشام ممكن يطلقها … حبت تمتص غضبه
( اميرة ) وهى بتقرب من هشام وبصوت دافىء تطلقنى ياهشام … اهون عليك بردوا انا وكريم نعيش بعيد عنك …
هشام بيضعف اودامها .. طب بلاش تتكلمى كده على اهلى وخصوصا انهم مبيعملوش فيكى حاجة وحشه ..
( اميرة ) حاضر ياحبيبى …….
فى يوم الخطوبه :
تمت خطبة منار ومحمد وحددوا ميعاد الفرح بعد اربع شهور
اميرة فى اوضتها وعماله تفكر فى جوازة منار واللى هى شايفاها جوازة حلوة وبتقارن مابين المستوى المادى لخطيب منار وبين هشام
( هشام ) ساكته كده ليه يااميرة فى حاجة
( اميرة ) شوفت الجوازة .. اختك دى حظها ناااار .. اهى دى الجوازات ولا بلاش
( هشام ) انتى بتقولى ايه .. انتى بتحسدى اختى كده عينى عينك …
( اميرة ) لأ انا مش بحسدها … انا بتحسر على حظى المهبب …
( هشام ) حظك مهبب ليه ان شاء الله .. ايه اللى ناقصك ..
(اميرة ) كل حاجة نقصانى .. انا مش حاسة انى متجوزة .. انا حاسة انى فى سجن
( هشام ) بغضب سجن ، بقى انتى شايفه ان عيشتك معايا سجن ،كل اللى بعمله ليكى علشان ارضيكى وتقوليلى معيشك فى سجن ، استحملت تسلطك وكذبك وتطاولك عليا وعلى امى وتقوليلى سجن ، انتى مفيش فايده فيكى ،اقولك ….. وعلى ايه ياهانم انا ممكن احررك من السجن ده … انتى طالق يااميرة …
( اميرة ) بصدمه … طلقتنى ياهشام …
وبسرعه دخلت اوضتها ولمت هدومها وهدوم كريم وخرجت وهى شايله كريم ومعاها شنطتها .. وفتحت الباب..
( هشام )اميرة …. عاوزة تخرجى اخرجى لوحدك انما ابنى مش هسيبه لجوز امك يربيه
( اميرة ) صرخت .. لو مسبتنيش امشى ..هصوت وافضحك .. سيبنيييييي..

التاسع من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى