Uncategorized

رواية اللقاء المنتظر الفصل السابع والعشرين 27 بقلم ندي عبدالحميد – تحميل الرواية pdf


رواية اللقاء المنتظر الفصل السابع والعشرين 27 بقلم ندي عبدالحميد

الفصل السابع والعشرون
نزل امير لكى يصطحب احدهم الى خطبة ريم بينما هاتفت ليليان اخيها مازن لكى تطمئنه على احوالها…
وعندما انهت ليليان مكالمتها كان امير قد صعد بضيفه وسلم عليه ثم تركه باحدى الزوايا واتجه الى والدته وريم ، ما ان رأته ليليان ورأت مروة تمسك بعلبة من اللون الاحمر حتى تفهمت ان هذا موعد ارتداء ريم لشبكتها فاندفعت مسرعة نحو ريم ولكنها صُدمت بكتف احد الاشخاص المدعوين وما ان التفت بوجهها حتى تعتذر له رُسِم على وجهها علامات الدهشة والغضب قائلة : هو انت !!!! انت بتعمل ايه هنا ؟؟؟
باسل : انتى تاااانى !!!
ليليان : انت بتمشي ورايا وبتراقبني
باسل : ليييه يعني كنتى السندريلا ، انتى شايفة نفسك على ايه
ليليان : اومال انت هنا بتعمل ايه
باسل بابتسامة غيظ وهو يقترب منها : وانتى بتسألي ليه
ليليان : و..وانا هسأل ليه ابعد عنى
باسل : انا بعيد اهو انتى اللى واقفة معايا
نظرت له ليليان نظرة مليئة بالغضب ثم ابتعدت عنه متوجهة الى ريم….
علت الاصوات والمباركات لكريم وريم وهو يلبسها خاتمها وكانوا فرحين كثيرا من اجلها…
وعندما انتهوا اقترب تامر من كريم..
تامر : مبرووك ياعريس
كريم وهو يحتضنه : الله يبارك فيك يا برنس
تامر : عقبال الفرح بقا
كريم : يااارب
تامر : هههههه ما تستعجلش
كريم : كله على الله
عند ريم :
انجى : مبروك اريمووو
ريم : الله يبارك فيكي يا روحى عقبالك
انجى : سامع يا تامرر
تامر : ربنا يسهل يا حبيبتي
انجى : هو دا اللى باخده منك
تامر : خلى ريم تحنن قلب كريم عليا واروح اشتغل معاه فى شركة ابوه وانا اتجوزك من بكرا
كريم : ااااه ماهى المصالح بتتصالح
تامر : لا ما تقولش كدا يا كيمو دى فرصة بس مش اكتر
الجميع : ههههههه
انجى : اهى نهى جاية هناك اهى
ريم : انا عاوزة اجتماع حالا
كريم : اجتماع !! اجتماع ايه ؟
انجى : ههههه اشطا يلا ياريم الحوار شكله اشتغل مع نهى
ليليان : ههههه اها انا كمان حاسه كدا
نهى : الف مبروك يا ريموو ، انا سامعة اسمى
انجى : ايووة فعلا وفيه اجتماع حالا
نهى : استررر هو الاجتماع عليا انا المرادى
ليليان : ايوووة يلا قدامى
ريم : اة اة يلا
كريم : يلا فين انا مش فاهم حاجة
ريم : خمساية ورجعالك فيه حاجة بس هنتكلم فيها وراجعين
كريم : لازم يعني
ريم : اها ، مش هتأخرعليك
كريم : اوك ، تعالى يا تامر جرب احساس العروسة ههههه
تامر : هههه سخيفة زيك بس مافيش مانع
مى : ايه دا قوم يا تامر خليني اقعد جنب اخويا
تامر : ما انتى معاه فى البيت 24 ساعة فى البيت
مى : بقولك اوعى انا هقعد يعني هقعد
كريم : معلش اتامر خليها تقعد لحسن هتموت وتجرب احساس العروسة ههههههه
تامر : هههههههه
مى : ايه الهزار البايخ دا ، تصدق انا همشي
كريم : يلا اتكلى
مى : بارد
كريم وهو يقلد هيئة البنات : ميرسي
فى شرفة منزل ريم :
ريم : شكلك يا نهى لقيتي عريس
ليليان : لالا دا جى معايا
انجى : اوباا يعني انتوا لغبطتونى دلوقتى هو تبع ليليان ونهى لقطته منها ولا هو جى مع ليليان وطنشها وقام مكلم نهى
ليليان : لا يا انجى هو جى معايا بس شكله جاى علشان حد معين كدا
نهى : بس بقا كفاية ، ليليان قوليلي كل اللى تعرفيه عن سيف وانا هحكي ليكوا عن كل حاجة
ريم : الله هو اسمه سيف
انجى : اسمه حلو اوى
نهى : اللهم طولك يا روح ، هروح انادى على كريم واهو لسه فى البداية
ليليان وريم وانجى : هههههههه خلاص هنسكت
انجى وهى تتصنع الجدية : خلاص بجد يا لي لي احكى
ليليان : ههههه اوك ، بصوا باختصار…
قاطعتها انجى : لالا واختصار ليه احنا بنحب التفاصيل
ريم : اهاا اوووى بنعشقها
ليليان : هههههههه
نهى : انتوا هتعملوها حكاية
ليليان : خلاص هحكي بجد ، هو يبقي جارنا لسه جاى جديد فى العمارة اللى انا ساكنة فيها وكمان مشترك فى مسابقة الاوبرا معايا بردو بس انا لما شوفته فى الاوبرا ماكنتش اعرف انه جارنا
نهى : طب وعرفتى امتى
ليليان : لما ماما تعبت وجه هو ووالدته المستشفى انا عرفت
نهى : ايوة ازاى بردو
ليليان : مهو لما ماما تعبت طنط سناء دى هى اللى كلمتنى وقالتلى انها لما خبطت عليها ماكانتش بترد ولا تفتح ولما جت المستشفى وقالتلى ان دا ابنها فانا عرفت
انجى : اها كملى
ليليان : بس بقا طلع سيف دا قريبنا
نهى : قريبك !! احنا عمرنا ما سمعنا عنه
ليليان : مهو لما مازن اخويا نزل مصر هو ومراته وابنه اكتشفت ان طنط سناء دى تبقي خالة شيرين
ريم : وسيف يبقي ابن خالة شيرين
ليليان : هههههه الله ينور عليكي
نهى : طب هو مخلص كلية ولا لسه وبيشتغل ولا لا
ليليان : يابنتي طالما انتى مهتمية اوى كدا روحى اسأليه
نهى : لالالا انا..انا عمرى ما اروح اسأل حد عن تفاصيل حياته
ليليان : طب واللي يتمنى انك تسأليه يبقي لا بردو
نهى : هو قالك حاجة
ليليان : لا بس قالك انتى وباين عليكي ( بغمزة )
نهى : انتى…انتى ما جاوبتيش عليا
ليليان : هو معانا فى الكلية يا نهى
انجى : اااه يا محظوووظة
الجميع : هههههههه
نهى : ما انتى كمان معاكى تامر
ليليان : المهم دلوقتى انتى ايه الاخبار انا حكيت كل اللى عندى وعاوزة اسمعك
نهى بابتسامة : بصي يا لي لي انا حاسه انى مبسوطة من شكله وطريقة كلامه وكل حاجة
انجى : والله انا كنت حاسه بكدا لما اتقابلتوا فى المستشفى
نهى : بس بردو دا حد غريب عليا ومش عاوزة اتعلق بيه وبعدين هو دخل حياتى مرة واحدة ازاى اتعود عليه بالسرعة دى وانا مش عرفاه
ليليان : هقولك على حاجة.. ساعات فيه ناس بتدخل حياتنا بطريقة غريبة بيغيروا تفكيرنا وحالنا وبيبقي ربنا باعته لينا يبقي ليه نقول لا
نهى : انا ماقولتش لا بس خايفة
ليليان : لو هتفضلي طول عمرك خايفة يبقي هتفضلى زى ما انتى فى مكانك ، انتى لازم تقابلى ناس وتتعاملى معاهم واللى بعد كدا فى ايد ربنا ، يانهى الفرصة بتيجي لينا مرة واحدة فى الحياة واهم حاجة اننا نحافظ عليها ومانضيعهاش من تحت ايدينا بسهولة
انجى : الله يا فنانة
ليليان : ههههه ميرسي
ريم : يعني يا نهى خلاصة الكلام المصيدة بتاعتك شبكت ولازم تطلعيها مليانة بس مليانة حب وكل حاجة حلوة
نهى : يعني دا رأيكوا
الجميع : اهاا
انجى : يلا بقا عاوزين افراح كدا ورا بعض يبقي خطوبتك يا نهى عليها الدور
نهى بابتسامة : يارب
فى مكان اخر بالمنزل صعد شاب فى مقتبل السادس والعشرين من عمره طويل القامة تتميز بشرته باللون الابيض والعيون العسلية المُشبعة بالخيوط الزيتية والشعر المائل للون البني ذا انسيابية تخطف الانظار حيث يأتى بمقدمة اصابعه ويغرزها بين خصلات شعره ويأتى بها يمينا ويسارا فتشبه امواج البحر المتقاربة من بعضها البعض ويترك البعض الامامى منها ينزل على مقدمة رأسه فيعطيه مظهر اكثر جاذبية ، بالاضافة الى لياقته البدنية العالية والجسد القوي حيث العضلات البارزة والى اللحية الخفيفة التى تُزين وجهه…..
ظل يبحث هذا الشاب بعينيه عن احدهم وعندما وجده فابتسم ابتسامة بسيطة مما اظهرت وجود ما يُسمي بالغمازات على وجنتيه ثم اتجه الى…
ادهم : امير !!
امير : ادهوووم حمدلله عالسلامة
ادهم : الله يسلمك
امير : اتفضل
ادهم : ميرسي
ادهم صالح هو رفيق امير فى عمله فى فرنسا وايضا كان يذهب معه الى تمارين الغناء والعزف ولكن بعكس امير ، فامير كان يذهب لقضاء وقت فراغه اما ادهم فكان مهتم جدا بهذا الموضوع وكان يمثل له حياته ودخل مسابقات واشترك فى عروض وحفلات وكان دائما يجذب الانظار اليه…
اخذ امير ادهم واتجه بها الى ريم :
امير : دى ريم اختى يا ادهم
ادهم : اهاا الف مبروك ( وقد مسك يدها وانحنى انحنائه بسيطة ثم قبل يدها وابتسم لها ثم ترك يدها مرة اخرى )
اغتاظ كريم جدا من هذة الحركة فلم ينتظر حتى يُعرفه امير له فمدد كريم يده الى ادهم قائلا : وانا كريم خطيب ريم
فهم ادهم سريعا ما حدث فها هو بحركة لطيفة منه قد اثار الغضب فى نفس كريم ثم تابع ب : اها الف مبروك وربنا يتمم على خير
كريم : هيتمم على خير ان شاء الله
عندما انتهى كريم من كلامه امسك امير بيد ادهم ثم توجه به الى شرفة المنزل وسط الحاضرين فعقب ادهم قائلا : يابني قايلك مليون مرة ما تسحبنيش كدا قدام الناس منظرى ايه انا دلوقتى قدامهم
امير : هههههه انت هتفضل طول عمرك تهتم بشكلك وبرستيجك قدام الناس لحد امتى ياعم خليهم يعرفوك على حقيقتك وبلاش الوش الخشب اللى مصدره طول الوقت دا
ادهم : الطيب ما بقاش ينفع مع الناس لازم تبقي فى نفس التعامل يا اما هتضيع فرص كتيرة من تحت ايدك ، صدقنى الحنية والدلع والطبطبة طول الوقت بتخلى نفس الواحد تاخد على انها حاجة طبيعية فى الشخص اللى قدامك انما بقا لو طلعتها فى الوقت الصح اللى انت محتاجه بس ساعتها كل اللى حواليك هيسقفولك ويقولولك مابقاش فيه منك كتير
امير : يمكن
ادهم : مش يمكن دا اكيد ، بدليل ان كل اللى بتتعامل معاهم اكيد خدوا عنك انطباع انك الولد الطيب اللى بيحاول يرضي كل اللى حواليه ودا ممكن يظلمك فى وقت من الاوقات
امير : ياعم انا مبسوط كدا وفيه ناس بتحبني كدا
ادهم : قصدك اتعودوا على انك علاطول كدا
ظل ادهم يقنع امير بتغيير تفكيره وتصرفاته خوفا عليه ليس اقل ولكن امير كان مقتنع كدا بما يفعله….
فى مكان اخر بالمنزل :
سيف : الله باسل بيه منورنا هنا ، ايه المفاجأة الفظيعة دى
باسل : ايه دا انت بتعمل ايه هنا يا سيف
سيف : انت اللى بتعمل ايه هنا ، مش انا مكلمك وقولتلى وراك مشاوير تبع شغل باباك
باسل : ايوة فعلا انا ماكذبتش
سيف : والله !! حفلة خطوبة ايه اللى يدخلها تبع باباك
باسل : بص يا سيف من الاخر علشان مش هينفع ارغى معاك كتير ، امير اخو ريم العروسة بيشتغل فى شركة بابا اللى فى فرنسا وماسك معظم الشغل هناك فهو اتصل عزم بابا وراح بابا مكلمنى اجى انا علشان هو كالعادة مسافر
سيف : امممم
باسل : انت بقا بتعمل ايه هنا
تردد سيف فى اخبار باسل الحقيقة ولكنه حسم قراره ب : انا جاى مع ليليان
باسل : ليليان !!
سيف : اه
باسل : اااه ما انت لازقلها فى المستشفى لما امها تعبت وفى البيت وكمان فى الحفلة
سيف : انت عرفت منين كل دا
اضطرب باسل من سؤال سيف ولكن حاول اخفاء اضطرابه قائلا : بس عرفت توقعها يا سيف بجد برافو دا ايه التقدم دا
سيف : انا ماوقعتش حد ، ليليان طلعت قريبتي وكمان انت عارف كويس اوى انى نقلت البيت الجديد قبل ما نشوفها فى الاوبرا اصلا باسبوع
باسل : اممم قولتلى قريبتك
سيف : اة وجايه معايا ، مش انت قولتلى انها فاكس بالنسبالك خلاص سيبها فى حالها وشوف اى حاجة تانية تعملها
باسل : ايوة انا فعلا قولت كدا بس مابحبش حد يلوى دراعى ياسيف وانت عارف كدا كويس
سيف : ماحدش جه جنب دراعك يا باسل
باسل بضحكة بها شئ من السخرية : ههه مش دى اللى قولتلى انها محترمة وبلاش تظلمها هى عملت زى ما قولتلك بظبط حبت توقعنى وتخليني افكر فيها فعملت علينا الشويتين بتوع الاوبرا لكن شوفها دلوقتى بقا واقفة مع امير وبتضحك وبتهزر وانا بصراحة ماحبش اكون نفسي فى حاجة ويجي حد تانى ياخدها وليليان بالذات كان نفسي فيها
سيف : انت بتشوف اللى انت عاوز تشوفه هى مش واقفة مع امير بس دى حواليها زمايلها وبيضحكوا كلهم سوا و….
قاطعه باسل : اييه ياعم اهدى على نفسك شوية هى عينتك المحامى بتاعها وانا مش واخد بالي
سيف : ايه الطريقة الغريبة اللي بتكلمنى بيها دى
باسل : ولا غريبة ولا حاجة افتكر انك اللى اختارت انك تبعد وماتجيش تكلمنى تانى وزى ما قولتلك الحاجة اللى ببقي عاوزها وحد تانى بيجي ياخدها يا اما باخدها غصب عنه يا اما مابخليهوش يتهني بيها ، سلام يا…يا صاحبي
سيف فى نفسه : يعني ايه اللى بيقوله دا ، هو ممكن فعلا يكون هو السبب فى اذية ليليان وموضعها بتاع الاوبرا ؟؟ وهو عرف منين موضوع تعب والدتها وانى روحت المستشفى ؟؟ دا انت بتلعب من تحت لتحت بقا ياباسل !! اوك وانا هفضل وراك لحد ما اشوف اخرتها معاك يابن السويفي
فى وسط الانشغالات والاحتفالات وجدت ليليان من ينادى عليها فتوجهت اليه…
ليليان : ايوة يا طنط محتاجة اعمل معاكى حاجة
مروة : ماشوفتيش امير
ليليان : امير كان لسه واقف معانا بس ماعرفش اختفى فين مرة واحدة
مروة : تلاقيه مشغول طب ينفع اطلب منك طلب
ليليان : اة طبعا يا طنط
مروة : ممكن بس تنزلى تنادى على عم سعيد البواب علشان محتجاه ضرورى
ليليان : اوك يا طنط ماتقلقيش دقيقة واحدة ويكون عندك
مروة : معلش يا لي لي هتعبك معايا
ليليان : لا يا طنط مافيش تعب ولا حاجة ، هنزل اشوفه حالا واخليه يطلعلك
مروة : اوك يا حبيبتي ميرسي
توجهت ليليان الي باب المنزل ودلفت الى الخارج ولكن كان يوجد انظار تتابعها ، نزلت ليليان الي اسفل وظلت تبحث بعينيها عن عم سعيد البواب ولكن بلا جدوى فهى لا تراه وظلت تنادى عليه حتى وجدت من يرد عليها من خلفها…
باسل : القمر بيدور على مين
ليليان :…..
لم ترد ليليان على باسل وظلت تبحث عن عم سعيد البواب وتنادى عليه ثم خرجت الى الشارع لكى تبحث عله جيدا ، فاستفزت باسل بعدم الاهتمام به وكأنه غير موجود ، وفجأة وجدت ليليان من يمسكها من يدها بحدة ويهز بها وبصوت عالي وبه حدة : انتى ليه ما بترديش عليا ؟؟؟
ليليان : انت مجنون !! سيبني
باسل : انتى بتعملى معايا كدا ليه ، ليه بتبعدى عنى انا عاوزك انتى وبس
ليليان وبصوت عالى : انا مش عوزاك وابعد عنى بقاااا
باسل : مش هبعد عنك وامير اللى انتى فرحانة بيه دا قريب اوى همحيه من على وش الارض وانتى هتبقي بتاعتي انا وبس
ليليان : انت مالك ومال امير ، ابعد عنه وعنى وسيبني فى حالى بقا حرام عليك انت ما بتزهقش
اشتدت المناوشات بين باسل وليليان وكان ادهم يتابع كل هذا بعينيه ولم تهتز له شعره ولكن عندما وجد باسل يجر ليليان بالغصب الى سيارة مصفوفة بجوار المنزل حتى اسرع ناحية الباب ونزل على السلالم سريعاً حتى وصل الي سيارة باسل وكان باسل قد استطاع تكتيف ليليان بجسده وشدِها الي سيارته ولكن وجد من اتى امامه ثم وجه له صفعة قوية على وجهه فاسقطته ارضا ، ما ان احست ليليان انها حرة حتى جرت واختبأت بخلف ادهم وقالت له بشهقات ودموع : ارجوك انقذنى من البنى آدم دا ، انا ما اعرفوش
قام باسل من مكانه واقترب من ادهم قائلا : انت مجنون ، انت ازاى تمد ايدك عليا انت عارف انا ابقي ابن مين
ادهم : مايهمنيش انت تبقي ابن مين طالما انت غلطان وتصرفاتك مش لطيفة يا محترم
باسل : وانت بقا اللى عارف الصح !!
ادهم : تحب اوريك الصح ولا بلاش…علشان معانا واحدة بنت وهيبقي شكلك وحش اوى قدامها
كاد باسل ان يسدد لكمه الى ادهم ولكن لحقه ادهم ومسك يد باسل ثم لفها حول ظهره واحكم قبضته عليه قائلا : قولتلك بلاش بس انت اللى اصريت
باسل وهو يحاول التحرر : والله ما انا سايبك
ادهم : لا تصدق خوفت ( ثم دفعه ارضا مرة اخرى ) يلا بقا اتكل من هنا علشان الوالد شكله هيتبري منك قريب
قام باسل وتوجه الى ادهم وهو يحاول ضربه مرة اخرى فمسكه ادهم ثانية قائلا : يعني انت مش عاوز تلم الموضوع بهدوء
باسل : مش همشي من هنا قبل ما اخد حقى ( ثم ابتعد عن ادهم وذهب بخلفه لكى يستطيع الامساك بليليان مرة اخرى )
ادهم بابتسامة سخرية وقد استدار له ومازالت ليليان خلفه : حقك من البنات !! هو دا اللى قدرت عليه
باسل : اطلع انت برا الموضوع ماحدش استنجد بيك ايه اللى ادالك الحق انك تدخل بيني وبين خطيبتي
ادهم : خطيبتك !!!
ليليان بصدمة : خ..خطيبتك !!
يتبع





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى