رواية اللقاء المنتظر الفصل الرابع والعشرين 24 بقلم ندي عبدالحميد – تحميل الرواية pdf

رواية اللقاء المنتظر الفصل الرابع والعشرين 24 بقلم ندي عبدالحميد
الفصل الرابع والعشرون
ليليان للمتصل : الو
المتصل : انا لما لاقيتك مش بتردى على مكالماتى قولت اكلمك عالبيت
ليليان : مين معايا
المتصل : للدرجة دى زعلانة منى
ليليان وقد عرفت صوته : انت…
المتصل : ايوة امير ، وارجوكى ماتقفليش غير لما تسمعيني للاخر
ليليان : عاوز ايه يا امير
امير : ايه الرد الناشف ده
ليليان بابتسامة : هقفل على فكرة
امير : لالا استنى ، بصي انا عارف انى قولت كلام مش لطيف واعتذرتلك قبل كده وبعتذرلك تانى انا اسف بس بلاش جو الخصام والزعل بتاع العيال ده
ليليان : انت عمرك ماتكمل كلامك حلو كده
امير : يعني انتى مستحلياها بقا وعوزانى كل شوية اصالح فيكي وانتى اصلا مش زعلانة وبتستغلي حبي ليكي
ليليان : لا يا امير انا عمرى ما هفكر اعمل كده وانت عارف كده كويس بس فعلا كلامك ضايقني وقتها
امير : خلاص انسي اللى فات وانسي كل حاجة هو سؤال وعاوز جوابه
ليليان : خلاص مش زعلانة
امير : مين قالك انى هسألك اذا كنتى زعلانة ولا لسه
ليليان : اومال هتسألني ايه
امير : بتحبيني ؟
ليليان بابتسامة : انت بتهزر صح
امير : لا والله انا بتكلم بجد
ليليان : طب ما انت عارف الاجابة
امير : بس انا عاوز اسمعها منك انتى
مروة من خلف امير : انت لسه صاحى يا امير
انتفض امير من مكانه قائلا : آآآ….آ ماما !!
مروة : ايه بتكلم مين كده
امير وقد اغلق سماعة التليفون : ما بكلمش حد انا..انا بس بشوف التليفون فيه حرارة ولا لأ
مروة : وتشوف الحرارة ليه ؟
امير : آآ..اصل النت فاصل فبشوف من الحرارة ولا لأ
ريم : يا امير عماله اكتبلك عالواتس اب اذا كنت شوفت فيلم حلو ولا انام وانت مش بترد يعني لازم اجي لحد عندك واسألك
امير في سره : انتى ايه اللى جابك دلوقتى
مروة : هو النت شغال يا ريم
ريم : اة شغال ، بتسألى ليه
نظرت مروة الى امير بابتسامة قائلة : تصبح على خير يا امير
امير : وانتى من اهله يا ماما
وعندما رحلت مروة التفتت ريم الى امير قائلة : هو فيه ايه ؟
امير : مافيش
ريم : طب هاا شوفتلنا فيلم ولا لسه
امير : ادخلى نامى يا ريم مافيش افلام
ريم : ليه كده بس
امير : تصبحي على خيير
ريم : رخم
دخل امير غرفته سريعا ثم امسك بهاتفه وبعت رسالة لليليان مكتوب بها ” يعني ما جاوبتيش علي سؤالي “
عندما وصلت الرسالة الى ليليان ورأتها فكتبت له ” عاوزة اقولك ان من ساعة ما قفلت في وشي هاا قفلت فى وشي وانا مش مبطلة ضحك “
رد عليها امير قائلا ” احم..احم يعني هو انا قفلت بمزاجى ، انا كان نفسي اسمع منك اجابة سؤالى اوى ، بس حصلت كبسة “
ردت عليه ليليان ” هههههه انا اصلا متخيلة شكلك اووى علشان كده عماله اضحك “
رد امير ” ما خلاص بقا سيبك من الحكاية دى ولا هى عجبتك “
ردت ليليان ” بصراحة عجبتني ، بس علشان خاطرك هسكت “
رد امير ” هعدي عليكي بكرة علشان اجيبك من البيت الوقت هيبقي متأخر مش هينفع تنزلى كده لوحدك ولا انتى هتبقي مع ريم من اول اليوم “
ردت ليليان ” هى ريم مش قالتلك “
رد امير ” ما قالتليش ايه “
ردت ليليان ” ان انا بكرة مش هبقي مع ريم من اول اليوم وده مضايقنى جدا وهى اكيد زعلانة دلوقتى “
رد امير ” هضايقك لو سألتك ليه “
ردت ليليان ” لا عادى ، بس حصلت مشكلة فى موضوع مسابقة الاوبرا دا ولازم اروح وبعد كده هبقي اجي عالخطوبة علاطول “
رد امير بخبث ” وانتى ايه اللى هيعود عليكي من المسابقة دى غير شهرة يومين وجايزة “
ردت ليليان ” اولا هفرح جدا ، ثانيا الحكاية مش حكاية شهرة ولا جايزة ، ثالثا ان اللى هياخد المركز الاول فى المسابقة دى هيسافر باريس يحضر حفلات اوبرا وموسيقين كبار هناك ودى اكتر حجاة محمسانى علشان نفسي حلمى يتحقق “
رد امير ” حلمك انك تسافرى فرنسا ؟؟ “
ردت ليليان ” لا ، اصل انا بحلم كتير بان حد قابلنى عند برج ايفل “
راي امير هذة الكلمات ثم رسم ابتسامة كبيرة على وجهه ، اما ليليان فقد ضربت بيدها على جبينها لكتابتها هذة الكلمات لأمير…
رد امير ” مش فاهم “
ردت ليليان ” سوري يا امير انا كتبت الكلام ده غلط ، عالعموم انا هقفل بقا علشان انا هنام “
رد امير بابتسامة على وجهه ” اوك بس اعملى حسابك تكلميني وانا هعدى عليكي اوصلك وارجعك البيت “
ردت ليليان ” لالا مش عاوزة اتعبك معايا وبعدين انت لازم تكون مع ريم هى محتجاك اكتر منى وانا هبقي اجى ماتقلقش “
رد امير ” خلاص يبقي تكلميني وانتى جاية “
ردت ليليان ” اوك ، تصبح على خير “
رد امير ” وانتى من اهله “
بعد ان انتهت ليليان الكلام مع امير لامت نفسها كثيرا على تسرعها وكتابتها لأمير بشأن حلمها ثم ذهبت الى النوم ، اما عند امير فقد كان سعيدا للغاية لانه تأكد من رغبة ليليان فى تحقيق حلمها وانها قالت له ذلك بنفسها..هو يعلم انها لم تكن تريد قول ذلك ويعلم ايضا انه حاول انتزاع ما بداخلها وهى قد أفاضت بما بداخلها له بكل سهولة..
وفي اليوم التالى فى منزل ليليان بالتحديد…
ليليان وهى تملس على شعر عمر : عمر
عمر :…
ليليان : يلا يا عمر اصحي
عمر : …..
ليليان : خلاص براحتك خليك نايم وانا هسيبك وامشي
انتفض عمر من مكانه قائلا : لا لا انا صحيت
ليليان : لا خلاص انا ماشية
عمر : انا خلاص صحيت
ليليان : طب يلا قوم اغسل وشك كده وفوق علشان نفطر سوا
عمر : اووك
على مائدة الفطار…
شيرين : تسلم ايدك يا لي لي
ليليان : بالهنا والشفا
مازن : ايه الحلاوة دى هى ليليان اللى عامله الفطار بنفسها
ليليان : اة ياخويا عندك مانع
مازن : هو انا اقدر ، تسلم ايدك
ليليان : هنياً
سمية : هتروحى بردو الاوبرا
ليليان : اة يا ماما ان شاء الله
سمية : مع ان المفروض تكونى مع ريم دلوقتى ، الاوبرا مش هتطير
ليليان : مش هتأخر يا ماما
ليليان : اة صحيح يا شيرين قبل ما انسي لو احتاجتى اى حاجة من هنا من المنطقة ابقي روحى اسألى جارتنا اللى قدامنا
شيرين : اوك ماتقلقيش علينا ، ابقي طمنينا بس لما توصلي
ليليان : اوك يلا باي باي
عمر : ايه ده انا مش هروح معاكى
ليليان : معلش يا عمر يا حبيبي مش هتأخر هروح واجى بسرعة
عمر : اوك ، بااى
ليليان : باى باى
عند ريم :
امير : صباح الخير يا عروسة الليلة ليلتك
ريم : صباح النورعقبالك يا كبير
امير : ياااااارب
ريم : ههههههه مستعجل اوى كده
امير : اممم..مش اوى يعني
ريم : هههههه لا واضح
امير : كنت عاوز اقولك على حاجة كده
ريم : حاجة ايه
امير : بصراحة صاحب الشركة اللى بشتغل فيها فى فرنسا اصلا مصري وهو اللى عامل الشركة هناك علشان يدعم المصريين اللى بيسفروا بره وخصوصا ان ساعات المصريين مابيشكلوش طبقة مهمة فى المجتمع الغربي فزى ماتقولى كده بيحتويهم وكمان عنده فروع لشركاته فى بلاد اوروبية تانية كتير غير اللى فى مصر طبعا
ريم : اها وبعدين
امير : انا كان نفسي اوى اعزمه على خطوبتك وخصوصا ان معاملته ليا كويسة جدا وبيعتبرنى زى ابنه بظبط
ريم : اعزمه طبعا طالما هو بالنسبالك شخص مهم
امير : انا كنت عاوز اعزمه هو وابنه ، انا عارف ان الموضوع هيبقي عالضيق وممكن كمان ماحدش فيهم يجي بس عالأقل يبقي اسمي دعيتهم
ريم : ادعى اللى انت عاوزة ياحبيبي المهم انك تكون مبسوط
امير : يعني انتى مش هتضايقي
ريم : لالا خالص ينوروا طبعا ، وبعدين انت بتستأذن منى يا امير
امير : ايوة طبعا دى حاجة تخصك ولازم قبل ما اتصرف فيها اخد رأيك فى اللي هعمله
ريم : ربنا يخليك ليا يا روميوو
امير : ويخليكي ليا يا احلى ريم ، الحق بقا اقوم اكلم الناس علشان يعملوا حسابهم
ريم : اوك
امير : انتى هتروحى الكوافير امتى
ريم : هقوم اجهز دلوقتى
امير : اووك اجهزى عقبال ما اكلمهم وهوصلك
ريم : اوك
فى الاوبرا :
ليليان فى الهاتف : الو يا مستر وليد انا وصلت الاوبرا حضرتك فين بظبط
وليد : انا فى المكان اللى بنتدرب فيه
ليليان : اوك دقيقة واكون عند حضرتك
وليد : اوك فى انتظارك
ذهبت ليليان الي المكان الذي اشار اليه وليد وظلت تبحث عليه بعينيها حتى وجدته فاقتربت منه قائلة : مستر وليد
وليد : ازيك يا ليليان
ليليان : بصراحة مش تمام من ساعة مكالمة امبارح انا مش فاهمه اى حاجة وازاى يغيروا حضرتك المفروض ان فيه تحضيرات لحاجة كبيرة زى دى والتزامات ايه اللى حصل فيستدعي انهم يغيروك
وليد : انا هقولك اللى حصل بظبط معايا..
Flash back :
شخص ما يتصل بوليد…
وليد : الو
شخص ما : الو..استاذ وليد ؟
وليد : ايوة انا مين معايا
شخص ما : انا الاستاذ صبري عبدالمجيد المسئول الادارى عن مسابقة الاوبرا
وليد : اة اهلا بحضرتك يا فندم
صبري عبدالمجيد : اهلا بيك ، كنت عاوزك فى موضوع لو حضرتك فاضي
وليد : خير يا فندم اؤمرني
صبري عبدالمجيد بصوت متحشرج : احم..فى الحقيقة حضرتك شخص مجتهد فى عملك جدا وده واضح من مجهودات حضرتك للمتسابقين وفى الاوقات العادية طول السنة مع الناس العادية
وليد : متشكر جدا يا فندم دى شهادة اعتز بيها
صبري عبدالمجيد بنفس نبرة الصوت : احنا قررنا اننا نريح حضرتك من موضوع المسابقة دا ونديلك اجازة فترة كده تريح فيها نفسك واعصابك
وليد : اييه ؟؟ اجازة ليه ؟ انا قصرت في حاجة
صبري عبدالمجيد : لا مهو انا قولت لحضرتك احنا قدرنا تعبك السنين اللى فاتت دى كلها وقولنا نريحك
وليد : بس انا مبسوط كده ومش تعبان وعاوز احافظ على شغلي وعالمكانة اللى وصلتلها بعد تعب السنين اللى فاتت دى كلها ، وكمان انا بدأت مشوار مع حد مشترك فى المسابقة ماينفعش اسيبه فى نص الطريق لازم اكمل معاه للنهاية سواء بقا كانت بخسارة اوبربح
صبري عبدالمجيد : ماتقلقش بالنسبة للموضوع ده احنا لاقينا شخص مناسب هيكمل مع المتسابق اللي بتدربه
وليد : طب..طب حضرتك دا ممكن يغير كل اللى اتدربنا عليه وماحدش هيقدر يمنعه لان دا من بند من بنود العقود اللى احنا بنمضي عليه
صبري عبدالمجيد : من الناحية دى اطمن هو حد م..موثوق فيه
وليد : طب يافندم اديني فرصة اخيرة يمكن اكون غلطت وانا مش قاصد
صبري عبدالمجيد : استاذ وليد انا شايف ان المكالمة طولت معاك والقرار ده مش انا المسئول عنه والمتسابق اللى معاك ده بذات متوصي عليه من فوق اوى فبلاش تتعبني معاك وياريت تكلم اللى بتدربه وتقوله انه يجي بكرة علشان يشوف المدرب الجديد بتاعه
وليد : طب حضرتك اسمعني بس..
صبري عبدالمجيد : خلاص يا استاذ وليد انتهى الكلام قولتلك مش انا المسئول فمهما قولت واتكلمت انا مش فى ايدي حاجة اعملها ولازم كلنا نقول حاضر وامين دا لو احنا فعلا عاوزين نحافظ على شغلنا زى ما حضرتك بتقول
وليد :….
صبري عبدالمجيد : بيقولوا السكوت علامة الرضا انا هقفل معاك دلوقتى وحضرتك تكلم المتسابق تعرفه انه ضرورى يجي بكرة والا هيتم استبعاده وانا هبقى اتصل بيك كمان شوية علشان تبلغني قراره النهائي
وليد : ح..حاضر
صبري عبدالمجيد : مع السلامة
وليد بعد ان اغلق معه المكالمة : هو انت خليت فيها سلامة ، حسبي الله ونعم الوكيل
عودة للوقت الحالى :
ليليان : ياربببي ، يعني فعلا هو ممكن يغير كل حاجة بالبساطة دى وماحدش هيقدر يمنعه
وليد : هو ده بس اللي مخوفنى ربنا يستر ويطلع ظنى مش فى محله
ليليان : طب..طب انا المفروض هقابله امتى
وليد : هو مين
ليليان : اللى هيجي يدربنى
وليد : المفروض انه يجي على هنا زمانه جى
ليليان : قلبي مش مطمن
وليد : ان شاء الله خير
فى منزل ليليان :
مازن : مالك يا ماما انتى كويسة
سمية : مش عارفة مالى الدنيا عماله تلف بيا
مازن : طب انتى اخدتى العلاج بتاعك
سمية : يوووه نسيته خاالص
مازن : هتلاقيه علشان كده ، طب هو فين اجيبهولك
سمية : عندك جنب التليفزيون
ذهب مازن واحضر شنطة العلاج ثم قام باحضار زجاجة وكوب من الماء ثم اعطاهم لوالدته :
سمية : تسلم يا حبيبي
مازن : بالشفا يا حبيبتي
سمية : طب مين هيدينى الحقنة
مازن : حقنة ؟ انتى بتاخدى حقن
سمية : اة الدكتور كاتبلى على واحدة كل يوم الصبح
مازن : طب..طب مين كان بيديهالك قبل كده
سمية : ليليان الله يباركلها
مازن : ايه ده ليليان بتدى حقن ؟
سمية : اة يابني الزمن وانا علمناها بالاجبار ، كنت ساعات مش بقدر انزل الدكتورة تديهالى فكنت بخليها هى تديهالى
مازن : طب ايه مش قادرة تنزلى خالص
سمية : خلاص يابني راحت عليا مابقتش قادرة اتحرك من مكانى
مازن : طب استني اسألك شيرين هتعرف تديهالك ولا لأ
سمية : ماشي
مازن : شيرييين ، يا شيريين
شيرين : ايوة ياحبيبي
مازن : بتعرفي تدى حقن
شيرين : لا والله مش بعرف خالص
مازن : طب هنتصرف ازاى دلوقتى
شيرين : مين اللى عاوز ياخد الحقنة
مازن : ماما
شيرين : طب ما تنزل الصيدلية وهتلاقى دكتورة تديهالها ان شاء الله
سمية : مش قادرة انزل السلم واطلعه تانى
مازن : بالاسانسير يا ماما
سمية : عم عبده البواب قالى انه عطلان
شيرين : طب بقولك ايه يا مازن ما تروح تسأل جارتنا اللى ليليان قالت عليها يمكن بتعرف تدى حقن
مازن : لالا بلاش يعني الست ماتعرفناش ولما نشوفها نطلب منها خدمة
شيرين : طب جرب عالأقل مش هنخسر حاجة
مازن : ايه رايك يا ماما
سمية : روح يابني اسألها هى طيبة وكويسة
مازن : اروح اقولها تعالى ادى لماما الحقنة
سمية وشيرين : ههههههه
شيرين : لا طبعا يعنى فى الاول صبح عليها وعرفها انك ابن طنط سمية وبعدين قولها ماما كانت محتاجاكى لو فاضية كده يعني
مازن : ربنا يستر ، هي اسمها ايه
سمية : الحاجة سناء
مازن : اوك
ذهب مازن وضغط على جرس باب البيت الذي امامهم واذا بشخص يقف امامه…
سيف : افندم
مازن : آآ..صباح الخير
سيف : صباح النور ، مين حضرتك
مازن : انا..انا ابن الحاجة سمية اللى ساكنة فى الشقة اللى قصادكوا
سيف : اه اهلا وسهلا بيك ، بس انا معرفش غير ليليان بس
مازن : مهو انا كنت مسافر ولسه جاى امبارح
سيف : اه حمدلله على سلامتك
مازن : الله يسلمك
سيف : اؤمرنى
مازن : احم فى الحقيقة انا كنت عاوز الحاجة سناء فى موضوع كده يخص والدتى لو هى فاضية
سيف : اة اة فاضية اتفضل
مازن : لا مافيش مشاكل انا تمام
سيف : طب دقيقية واحدة انادى عليها
مازن : اوك
كانت سناء خلف الباب تستمع الى حديثهم وعندما دخل سيف حدثته بصوت منخفض لكى لا يسمعها مازن…
سناء : مين دا يا سيف
سيف : ما انتى سمعتى الكلام كله
سناء : دا وقت هزارك
سيف : دا اخو ليليان ولسه راجع من السفر وبيقولى انه عاوزك فى موضوع يخص والدته
سناء : ياترى هيكون عاوزني فى ايه
سيف : وانا ايه اللى يعرفنى ، بس انا حاسس انى شوفته قبل كده مش فاكر فيين
سناء : لاا افتكر
سيف : طب احنا هنقضيها رغى ورا الباب تعالى نشوف الراجل اللى بره ده ونبقي نكمل كلامنا
سناء : طيب طيب
سناء لمازن : مساء الخير يابني
مازن : مساء النورمعلش عامل ازعاج لحضرتك
سناء : لا مافيش ازعاج ولا حاجة ، اتفضل يابني
مازن : لا مش مشكلة
سناء : والله ما ينفع لازم تدخل
مازن لنفسه : انا حاسس انى شوفتهم قبل كده بس ياترى فين ، يااارب افتكر
سناء : روحت فين يابني
مازن : انا..انا مع حضرتك بس صدقيني الموضوع مش مستاهل
سناء : خير
مازن : يعني والدتى جه معاد العلاج بتاعها وآآ..كانت محتاجة حد…بيعرف يدي حقن فقالتلى اجى واسأل حضرتك
سناء : ياسلام بس كده من عينيا دقيقة واكون عندها
مازن : بجد !!
سناء : اة ثوانى وجايه وراك علاطول
مازن : اوك متشكر اوى لحضرتك
سناء : على ايه يابني مافيش تعب ولا حاجة ، ب..بس انا حاسه انى شوفتك قبل كده
مازن : اناا ؟؟
سناء : اه بس مش فاكرة فين
مازن : فى الحقيقة انا كمان حاسس انى اعرفكم من زمان بس مش فاكر شوفتكوا فين
سناء : ماعلينا انا جايه وراك علاطول
مازن : اوك فى انتظارك ، عن اذنكم
سيف وسناء : اتفضل
بعد ان رحل مازن دلفت سناء وسيف الى الداخل و..
سيف : هو انا علشان قولت كلمة تروحى تقوليها للراجل
سناء : كلمة ايه
سيف : ان انا حاسس انى شوفته قبل كده
سناء : لا انا كنت بتكلم جد ، انا فعلا حاسه اني شوفته قبل كده بس مش فاكرة فين ، حتى هو كمان قال كده
سيف : مش عارف بقا
سناء : ماتقلقش انا رايحة عندهم دلوقتى وهعرفلك كل حاجة
سيف : لالا ابوس ايدك ماتتكلميش فى الموضوع ده مش عاوزين فضايح
سناء : مافيش فضايح ان شاء الله ماتخافش
سيف : انا مش خايف الا منك
سناء : بتقول حاجة يا سيف
سيف : لا بقولك سلميلي على الحاجة سمية
سناء : الله يسلمك
ذهبت سناء الى منزل الحاجة سمية وضغطت على الجرس وانتظرت لكى يفنح لها احد…
مازن : افتحيلها انتى يا شيرين انا مش هينفع اقف معاكوا ، وهستني جوا مع عمر
شيرين : اوك على راحتك
ذهبت شيرين لتفتح الباب واذا بالمفاجأة لسناء وشيرين…
شيرين : طنط سناء !!!!!
سناء : شيرين !!!
يتبع


