رواية اللقاء المنتظر الفصل الحادي والعشرين 21 بقلم ندي عبدالحميد – تحميل الرواية pdf

رواية اللقاء المنتظر الفصل الحادي والعشرين 21 بقلم ندي عبدالحميد
دخلت ليليان الى غرفة سمية وتوجهت لها ثم طبعت قبلة على رأسها قائلة : عاملة ايه دلوقتى يا ماما
سمية : الحمدلله مبسوطة اووى
ليليان : طب الحمدلله ، بس ايه سر السعادة دى كلها
سمية : ليليان حبيبتي انتى متقدملك عريس
صدمت ليليان لسماعها تلك الكلمات فلم يكن بوقته ان يُفتح هذا الموضوع وخاصة فى ظروف تعب والدتها التى اذا رفضت ليليان حتى مقابلته سوف تزيد آلامها…
سمية : ليليان انتى سمعتيني
ليليان : آآ..اة..اة سمعتك يا ماما
سمية : مش عاوزة تعرفى هو مين
ليليان : اكيد عاوزة اعرف
سمية : هو دكتور هنا فى المستشفى وبيقول انك عرفاه كويس
ليليان : د..دكتور مين
سمية : اسمه الدكتور رامز
ليليان بصدمة : مييييين ؟؟!!
سمية : ايه مالك اتخضيتي كده ليه
ليليان : ماما انتى قولتى مين
سمية : قولت الدكتور رامز..انتى مش عرفاه ولا ايه هو قاللى انك عرفاه كويس
ليليان : آآ..اة افتكرته
سمية : باين عليه انه كويس ومحترم وابن ناس كده
ليليان بتردد : اا..ايوة ب..بس انا م..مش هتجوز دلوقتى خالص…وانتى عارفة كده كويس
سمية : انتى امتحاناتك فاضل عليها اقل من شهر يعني ماحدش قالك هتتجوزى بكرة عالأقل ممكن نعمل خطوبة لو فيه توافق بينكم
ليليان : بس احنا يا ماما مانعرفش عنه حاجة
سمية : يابنتي هو عاوز حتى مقابلة مبدأية وكده كده اخوكى نازل مصر قريب
ليليان : ط..طب افرضي انا خدت مركز فى مسابقة الاوبرا وهسافر ايه اللى هيحصل ساعتها
سمية : ساعتها يبقي ربنا يحلها من عنده
ليليان : لأ لأ يا ماما انا هذاكر وهخلص امتحاناتى وهتدرب لحد معاد المسابقة وان شاء الله هاخد مركز واسافر
سمية : وانتى ان شاء الله هتسافرى وتسيبيني هنا لوحدى
ليليان : لا ما انتى هتيجي معايا
سمية : هو انا عارفة اتحرك من مكانى علشان اسافر
ليليان : بصي يا ماما احنا هنأجل كلام فى الموضوع ده لحد ما نخرج من هنا وبعد كده لما مازن يجي هناخد رأيه
سمية : مااشي يا ليليان بس انا بقا الموضوع دخل دماغى ومش هعديه بالساهل
ليليان : ربنا يسهل يا امى
عند امير :
عاد امير الي منزله وهو مهموم يلوم نفسه على كل ما حدث وعن عصبيته التى تدفع الناس الى الغضب منه…
امير : السلام عليكم
مروة : وعليكم السلام حمدلله عالسلامة
امير بعد ان جلس بجانب مروة : الله يسلمك يا ماما
مروة : ايه يا ابني كنت فين كل ده بقالك 4 ساعات بره البيت وماحدش عارف انت فين
امير : مافيش كنت بتمشي بالعربية شوية اصل انا زهقت من قاعدة البيت
مروة : قاعدة البيت بس ؟
امير وقد اعتقد ان ريم قصت كل ما حدث معه وليليان فى المستشفي لوالدته : اة
كانت مروة ستكمل كلامها لتعرف ما الذى يجعل امير حزين الى هذة الدرجة ولكن خرجت ريم من غرفتها قائلة : حمدلله عالسلامة يا امير بيه..كل ده تأخير
امير : الله يسلمك انتى كنتى عاوزة منى حاجة
ريم : لا خالص انا بس قولت استناك علشان نتغدي سوا
مروة : هقوم احضرلكم الأكل عقبال ما تغير هدومك يا امير
امير : ماشي يا ماما
عندما قامت مروة واتجهت الى المطبخ ذهب امير الى جانب ريم قائلا : هي ماما عرفت اللى حصل فى المستشفي
ريم : لأ..بتسأل ليه
امير : اصلها عماله تقولى مالك متضايق ليه فقولتلها زهقان من قاعدة البيت فقالتلى قاعدة البيت بس ؟ فافتكرتك قولتيلها حاجة
ريم : لا ما قولتش حاجة
امير : انا روحت لليليان
ريم : ايييه !! احنا مش متفقين ان انا هكلمها ليه روحتلها بس
امير : ما اعرفش حسيت ان انا لازم اروحلها واعتذرلها بنفسي
ريم : طب وهى عملت ايه لما شافتك
امير : صدتني بالكلام وقالتلى مش عاوزة اسمعك ومش هينفع اقف معاك علشان انا بالنسبالك اتعديت حدودى وما احبش ان حد يفكر فيا بالطريقة دي
ريم : الصراحة عندها حق دا انت حتى عارف ليليان متربية ازاى وانها محترمة
امير : مهو انا مش عارف ليه اتعصبت عليها هي..يمكن علشان ما حبيتش اشوف حد تانى بيكلمها وبيسألها انتى رايحة فين وجاية منين كأنه بيحقق معاها وعاوز يعرف كل حاجة عنها
ريم : بس هي وقفته عند حده وما طولتش معاه فى الكلام هى عارفة تتكلم ازاى مع الناس دي
امير : اهو اللى حصل بقا
ريم : طب هتعمل ايه دلوقتى
امير : هسيبها براحتها لحد ما هنتقابل يوم خطوبتك وهروح اكلمها
مروة من بعيد : الأكل جاهز نفسي اعرف بتتكلموا فى ايه وبصوت واطى كده مش عاوزيني اسمع
ريم : احنا مش بنتكلم بصوت واطى ولا حاجة تعالى جنبنا واحنا بناكل واقولك كنا بنتكلم فى ايه
امير وقد امسك بكف ريم : هتقولى ايه
ريم : ما تقلقش اوى كده يلا بس نروح ناكل لحسن كمان شوية وهاكلك انت
امير : يلا يا مفجوعة…مش عارف هو كريم هيعمل معاكى ايه بعد كده
ريم : هيعمل ايه فى ايه
امير : هيتجوز واحدة كل اللى بتعمله فى حياتها انها بتاكل وبتنام زى الباندا بظبط
ريم وقد خبطته على كتفه خبطة بسيطة : كده يارخم طب انا هقول الحقيقة
امير : لالااا خلاص
ريم : ابنك يا ماما….
مروة سريعا : ماااله
ريم : بيقولى انه..
امير : انه ايه….
ريم : انه هيجبلى حاجة ذهب بمناسبة خطوبتى
مروة : صحيح يا امير الكلام اللى بتقوله اختك
ريم سريعا : اة يا ماما وانا عماله اقوله لأ بس هو مصمم
مروة : ههههه طب وفيها ايه لما يجبلك هو عاوز يدلعك
امير : يدلع مييين
ريم : خلاص طالما انتى شايفة كده يا ماما انا موافقة يا امير انك تجيبلي هدية خطوبتي ذهب
امير : لا بقا انا رجعت فى كلامى مش انتى ما كنتيش عاوزة وانا مصمم خلاص انسي
ريم : اللى بيرجع فى كلامه ما يبقاش راجل
امير : اسكتى يابت انتى
ريم : هاا هتجيب ولا افضح المستور
امير : انتهازيه اووى
ريم : اخلص
امير من تحت ضرسه : حاااضر
ريم : كده انت اخويا حبيبي
امير : اااة ما انا عارف الحب ده
ريم : هههههه
مروة : انا مش فاهمه حاجة
ريم : بصي يا ماما كريم كلمنى وقاللى ااتفق معاكى على معاد علشان ننزل نشترى الشبكة وباقى الحاجة
مروة : هو انهاردة يوم ايه
ريم : انهاردة الاتنين
مروة : ايه رأيك نروح بعد بكرة
ريم : امم انا ماعنديش مانع انت ايه رايك يا امير
امير : لو هتنزلوا الاربعاء هتجيبي الفستان وباقي حاجتك امتى
ريم : بكرة ويوم الخميس
امير : هتلحقي ياريم
ريم : قول يارب
مروة : ربنا يتمملك على خير
ريم : امين
امير : طب ايه رايك نخليها الخميس
ريم : ايه الفرق
امير : ان ممكن انتى بكرة وبعده يومين ورا بعض تعملى فيهم اللى انتى عوزاه وانا معاكى فى اى مكان تروحيه والشبكة امرها بيبقي سهل
ريم : ايه رايك يا ماما
مروة : انا بردو بقول نخليها الخميس احسن ، بكرة هجيب حد ينظف البيت وبعده هنبقي ننزل نجيب اللى احنا محتاجينه لليوم ده ان شاء الله
ريم : اووك هدخل اكلم كريم واعرفه
امير : ما تطوليش معاه هاا..انا سايبك بمزاجى علشان انا واثق فيكي
ريم : حااضر
بعد ان دخلت ريم غرفتها واتصلت بكريم :
كريم : الو..ازيك ياريم
ريم : الحمدلله ازيك انت
كريم : بصراحة كنت قاعد مستني مكالمتك
ريم بابتسامة : اهاا..وانا اتصلت اهو
كريم : هاا ايه الاخبار هننزل امتى
ريم : احنا فاضيين يوم الخميس لو يناسبك انت كمان
كريم وهو يفكر : الخمييس…تمام احنا فاضيين فيه
ريم : اووك يبقي معادنا الخميس ان شاء الله
كريم : هستني اليوم ده بفارغ الصبر وادعى يجي بسررعة
ريم : ههههه اسيبك بقا علشان تروح تعرف طنط وعمو وسلملي عليهم كتيير
كريم : اوك الله يسلمك
ريم : اه وماتنساش تسلم على مى
كريم : هههه اهو الطلب ده بالذات لأ
ريم بزعل : ايه ده هو انت هتعمل زى امير
كريم : انتى زعلتى..خلاص هسلملك عليها وعلى اخوها هااا اخووها
ريم بابتسامة : اة ياريت تسلملي علي اخوها كتير عقبال ما اشوفه
كريم : على فكرة هو كمان بيسلم عليكي كتيير
وفى هذة اللحظة دخل امير غرفة ريم قائلا : ريم..ماما بتنادى عليكي عوزاكى
ريم : آآ..حاضر قولها جاية
امير : اوك سلميلي علي كريم
ريم : الله يسلمك
عندما خرج امير :
ريم : طب انا هقفل بقا علشان اروح اشوف ماما
كريم : اوك سلميلي عليها وعلى امير
ريم : الله يسلمك هما كمان بيسلموا عليك
كريم : الله يسلمهم..مع السلامة
ريم : بااي
عندما اغلقت ريم المكالمة ذهبت الى غرفة والدتها لكى ترى ماذا تريد منها..
ريم : خير يا ماما عوزانى فى ايه
مروة : كنت عوزاكى تشوفى معايا كده انا هلبس ايه يوم خطوبتك ولا هشتري جديد
ريم : اووك
نترك ريم والدتها ونذهب الى ليليان فى المستشفي :
خرجت ليليان من غرفة سمية لتتركها تستريح قليلا ثم توجهت الى الدكتور المسئول عن حالة والدتها :
ليليان : مساء الخير يا دكتور
الدكتور : مساء النور
ليليان : والدتى حالتها عاملة ايه دلوقتى وممكن تخرج امتى
الدكتور : تقصدي مدام سمية صح كده
ليليان : اة هى
الدكتور : انا مرّيت عليها انهارده والحمدلله حالتها بقت احسن وممكن تخرج كمان يومين تلاته كدا ان شاء الله لو الحالة فضلت مستقرة
ليليان بفرحة : بجد يادكتور
الدكتور : اة بجد ، بس ياريت مافيش اى اجهاد عليها زى ما اتفقنا قبل كده
ليليان : ماتقلقش يادكتور وشكرا جدا لحضرتك
الدكتور : على ايه يافندم ده واجبى
ليليان : بعد اذنك
الدكتور : اتفضلي
بعد ان خرجت ليليان من عند الدكتور اتصلت بريم :
ريم : لي لي وحشاانى اووي
ليليان : وانتى اكتر عندى خبر حلوو
ريم : خير
ليليان بفرحة : ماما هتخرج من المستشفى يوم كمان يومين كدا ان شاء الله
ريم : بججد حمدلله على سلامتها والله فرحتيني
ليليان : الله يسلمك ، انا لاقيت نفسي فرحانة قولت اكلمك
ريم : والله انا كمان فرحت اوى..كمان علشان تعرفى تحضرى الخطوبة
ليليان : الف مبروك يا ريموو
ريم بتلقائية : الله يبارك فيكى عقبالك
ليليان :…….
ريم : ليليان..انا…انا ما اقصدش خالص اللى فى بالك على فكرة .. انا بتمنالِك الخير دايما حتى لو مش..مش مع امير
ليليان : ريم ارجوكى قفلى عالموضوع ده
ريم : ليليان اسمعينى بس..امير ماكانش يقصد يضايقك خالص بس هو اتعصب لما شاف واحد بيسألك اسئلة خصوصية مش من حقه يعرفها وخصوصا انكوا مش عارفين بعض
ليليان : ايوة ياريم كان يتعصب لو كنت انا طولت معاه في الكلام اوحتى هزرت وضحكت معاه ، لكن هو سأل سؤال وانا جاوبته وقفلت عالموضوع يقوم يتعصب عليا ويقولى اتعديتي حدودك
ريم : ما انا قولتلك هو مش قصدة والله ، طب تعرفى هو من ساعة ما جه وهو قافل على نفسه الاوضة ومش عاوز يكلم حد ولا حتى عاوز ياكل حاجة
ليليان بضحكة ساخرة : ههه قوليله ما يضايقش اوى كده
ريم : بصي انا عارفة انك زعلانة ومعاكى حق بس صدقيني لو فكرتى فيه من ناحية تانية هتلاقيه كان خايف وغيران عليكي
ليليان : انا زعلانة منك
ريم : ليه ده لييه ؟؟ انا ماليش دعوة بييه
ليليان : علشان هتنزلى تشترى الفستان من غيرى
ريم : ممم ، غيري الموضوع غيري ، عالعموم انا زعلانة اكتر لان كنت محتاجاكى اووى معايا بس لو فاضية بكرة ننزل سوا ايه رايك
ليليان : مهو مش هينفع اسيب ماما روحى انتى واستمتعى بس اللي تشتريه تصوريه وتبعتيهولى
ريم : اووك اكيييد ، بس بليز فكرى فى موضوع امير تانى بس بقلبك هاااه
ليليان : ربنا يسهل
ريم : يارب ، يلا مش هعطلك اكتر من كده على طنط سلميلي عليها كتير
ليليان : الله يسلمك
ريم : باااي
ليليان : باي يا ريمو
عندما غلقت ليليان مع ريم ظلت تردد اخر كلمة لها فى ذهنها ” فكرى فى موضوع امير تاني بس بقلبك ” ثم نفضت هذة الافكار سريعا لكى لا تسامحه بسهولة فهو قد أهانها
مرت ثلاث ايام وكل شخص يشغله شئ ما ، فليليان تفكر بأخيها مازن التى لم تراه لسنوات وتفكر بعرض الدكتور رامز من اجل خطبتها وهو لا يعرف عنها اى شئ وبوالدتها التى تفاتحها بالموضوع اكثر من مرة فى اليوم الواحد ومحاولة اقناعها ، اما عن ريم فقد كانت منشغلة بتحضيرات خطوبتها وشراء فستانها الذى صمم كريم على وجوده معها اثناء شراؤه وكانا سعيدين للغاية ، اما امير كان يفكر فى كيف سيُحدث ليليان مرة اخرى لتسامحه وكانت ريم تشغله بعض الاوقات لكى لا يتعبه التفكير ، اما سيف كان ينتظر رجوع ليليان حتى يسألها عن صديقتها نهى التى اعجب بها من اول نظرة…
فى صباح يوم الخميس اتصل سيف بباسل…
باسل : الو
سيف : صباح الفل يا برنس
باسل : صباح الخير
سيف : ايه فينك بتصل بيك دايما يا اما مغلق يا اما مش بترد وروحتلك البيت بس مالاقيتكش
باسل : معلش يا سيف كنت مشغول شوية بس الفترة اللى فاتت
سيف : دا انا حتى روحت الاوبرا مرتين وسألت عليك قالوا مش بيجي
باسل : ما قولتلك كنت مشغول شوية
سيف : هو انت شوفت ليليان تانى فى الاوبرا ولا لأ من وقت ما كنا مع بعض
باسل محاولا استدراجه : ليليان مين ؟؟
سيف : البنت اللى احنا روحنا كلمناها وانت اتخانقت معاها
باسل : لا ياعم خلاص شلتها من دماغى
سيف : بجد يا بيبو احلى حاجة عملتها
باسل : ومالك فرحان اوى كده ليه
سيف : انا !! انا مش فرحان ولا حاجة
باسل : ولا كنت عاوزها ليك لوحدك
سيف : جرى ايه يا باسل ايه اللهجة اللى بتكلمنى بيها دى ، وبعدين مين فينا بردو اللى كان عاوزها
باسل : خلاص ياعم سيبك مش هنتخانق على واحدة يعني
سيف : لا ياعم مافيش خناق ولا حاجة ، انت رايح الاوبرا تانى ولا شيلت الموضوع من دماغك
باسل : لا خاالص الموضوع فى دماغى اوى كمان بس مش عاوز اروح يومين كده
سيف : اوك وقت ماتبقي رايح ابقي كلمنى اروح معاك
بايل : اشطة
سيف : يلا سلام
معاذ : سلام
بعد ان اغلق باسل المكالمة مع سيف :
باسل لنفسه : بقي كده يا سيف بتسرح بيا وبتقولى انك مش عاوزها ، دا انت لازق لها فى المستشفى مع امها وكمان روحت سكنت معاها فى نفس البيت والله لهوريكوا انتوا الاتنين
عند ريم :
ريم : صباح الخير يا مامتى
مروة : مين ؟ ريم بنتى !
ريم : ايوة يا ماما انا ريم مالك فقدتى الذاكرة ولا ايه
مروة : لا بس اصلك صاحية بدرى مش عوايدك
ريم : اصل انا مستعجلة وعاوزة الوقت يعدى بسرعة دا انا حتى ماعرفتش انام طول الليل
امير وهو متوجه ناحيتهم : طبعا تلاقيكي كنتى عماله ترغى وتتكلمى مع كريم طول الليل
ريم : انا !! دايما ظالمنى
امير : طب فهميني انتى ياست البريئة
ريم : دا بس من كتر الفرحة وانى هنزل اجيب الشبكة ياااه احساس حلو اوى
امير بهزار وبحركات يده الفكاهية : مش عارف ليه من ساعة ما صحيت قلبي مقبوض كدا ومش مستريح للموضوع دا
ريم : يابني الملافظ سعد
مروة : يلا قوموا انتوا الاتنين علشان تفطروا وبطلوا مناقرة
امير : ههههههه اوك
عند كريم :
ذهبت مى لتطرق باب غرفة كريم قائلة : يا عرييييس اصحي كفاية نوم
خرج كريم من غرفته قائلا : ايووة اثبتي عالكلمة دى لحد يوم الفرح
مى : هههههه صباح الخير
كريم : صباح الفل عقبالك يا اوزعة
مى : ياااااارب
كريم : اللى يشوفك يقول انك واقعة لو بواب اتقدملك هتوافقى عليه
ضربته ريم ضربة خفيفة على كتفه : بقا كده طيييب انا بقا هبقي اخلى ريم تشوف صورك وشكلك وانت صغير هههههه كان شكلك زى ولاد البوابين بجد ههههههه ويمكن تغير رأيها
كريم وقد امسك يديها الاثنتان وكتفهما خلف ظهرها : طب اعمليها كده وانا هوريكي شغلي معاكى
مى : آآآآآه…سيب ايدي يا بابا تعالا يا ماما تعالي شوفى ابنك
هناء : ايه اللى انت عاملة ده ياكريم سيب اختك
كريم : انتى ما سمعتيهاش بتقول ايه يا ماما
هناء : قولتى ايه يابت على اخوكى
مى : بتت !! انا دكتورة قد الدنيا
كريم : قالتلى ان هتخلى ريم تشوف صورى وانا صغير
هناء : طب سيب ايديها بس ونتكلم براحة
كريم بعد ان ترك يدها : اهو سيبتها..نعم
هنا وهي تربت على كتفه : ياحبيبي احنا فى دلوقتى وسيبك من زمان وبعدين اللى بتاخد بالمظاهر دى انا اصلا مااقبلش انها تكون مرات ابني وانت راجل وسيد الرجالة ومليون واحدة تتمناك
مى : ههههه اه مهو القرد فى عين امه غزال
كريم : يابت اتلمى بدل ما اشوهلك وشك
مى : قول كمان انا فتحت الريكورد على الموبايل علشان ريم تسمع الكلام اللى انت بتقوله لينا واللى بتقوله ليها
كريم وهو يقترب منها : يعني انتى مش هتجيبيها لبر
سامح : يعني انتوا متفقين انكوا تتخانقوا كل يوم الصبح دا انتوا حتى اخوات
مى : صباح الفل يا حج
كريم : هى اللى بدأت يا بابا
سامح : معلش انت الكبير
هناء : استهدى بالله يابنى ويلا علشان تفطر
كريم : ونعم بالله ، حاضر يا ماما هغسل وشي وجاى
على مائدة الافطار :
سامح : قررت هتنزلوا تجيبوا الشبكة منين
كريم : اه يا بابا كله تمام
سامح : هتروح انت وهناء
كريم : انا وهناء ومي ولو انى شايف ان مالهاش لازمة
مى : لييه يا حبيبي
سامح : خلاص يا مي هو بيهزرمعاكى ، ابقي روح البنك اسحب الفلوس
كريم : ربنا يخليك ليا يا بابا انت وماما
سامح : ويخليكوا لينا ويحميكوا يارب
هناء : ياارب
مى : ههههه ايوة ياعم معاك بنوتة حلوة وهيبقي معاها شهادة حلوة ومحترمة وبتحبك وبابا بيقولك روح اسحب فلوس من البنك هتعوز ايه تانى
كريم : مهو طول ما انتى مشغلة النبر والقر بتوعك دول الموضوع مش هيكمل يا نحس
مى : شوفت يا بابا بيقول عليا نحس
سامح : انتى اللى بتضايقيه تستاهلى
كريم : هههههه احبيبي ياحج.. يا ناصفنى
مى : وانا يعني بنت البطة السوده
كريم : مهو انتى لو بتحسبي اللى انتى بتاخديه هتلاقى اكتر منى ..عاوزة لبس يا بابا..عاوزة اخرج يا بابا..عاوزة عربية يابابا
هناء : ستوووب..اللى هيتكلم كلمة تانية تصرفه هيبقي معايا انا
كريم :……..
مى :…….
سامح : يا مسييطر
هناء : يا اخى دول يجيبوا صداع عالصبح
سامح : ههههه ربنا يخليكوا ليا
الجميع : ويخليك لينا
عند ريم :
مروة : مالك ياريم مش حساكى فرحانة
ريم : لا والله انا فرحانة بس متضايقة شوية علشان ليليان مش معايا
مروة : ربنا يقوم والدتها بالسلامة
ريم : ياارب
مروة : هى هتخرج امتى
ريم : المفروض انهاردة واخوها كمان جاى من السفر
مروة : ايه ده مازن هينزل مصر
ريم : اة علشان يعني والدتها وكدة لو يعني بعدالشر حصلها حاجة يبقي موجود مع ليليان
مروة : اااه ربنا يجيبه بالسلامة
ريم : امين
مروة : انا عوزاكى تهيصى وتفرفشي بقا دا انتى اول فرحتنا
ريم : هههه حااضر يا ماما هقوم اتحزم وارقص
مروة : ههههههه
فى المستشفى :
ليليان : يلا يا ماما جاهزة نمشى
سمية : اة ياحبيبتي
ليليان : طب يلا
سمية : هو مازن طيارته هتوصل امتى
ليليان : هتوصل على 2 ان شاء الله
سمية : انتى اللى هتروحى تجيبيه صح
ليليان : اه هوصلك البيت وهطمن عليكي وهروحله
سمية : ماشي يا حبيبتي ربنا يعينك
ليليان : امين
يتبع



