Uncategorized

رواية اللقاء المنتظر الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندي عبدالحميد – تحميل الرواية pdf


رواية اللقاء المنتظر الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندي عبدالحميد

الفصل الثامن عشر
ريم : فيه ايه يا جماعة ، صوتكوا عالى
ليليان : ابدا ، كل الحكاية ان الاستاذ سيف كان عاوز يدفع حسابات المستشفي بحكم انه جارنا وانا طبعا مش موافقة
سيف : نععم
سناء : صحيح يا سيف الكلام ده
ليليان بسرعة : اة يا طنط
سناء : طب وفيها ايه يا ليليان انتى زى اخته بظبط وهوعاوز يساعدك
سيف : نعم
ليليان : بس انا ما طلبتش من حد حاجة ، ومش عاوزة اتعب حد معايا
سناء : لا مافيهاش تعب ولا حاجة ، دا الواجب يا بنتى
ليليان : بس يا طنط …
سناء : من غير بس ، اقبلى انه يعمل كده ولو انتى مش مقتنعة حتى عقبال ما تروحى لو عاوزة تديله الفلوس تاني مع ان الصراحة دا المفروض علينا نعمله
سيف : نععم
ليليان بنبرة انتصار : ايه يا استاذ سيف انت علقت ولا ايه ، ولا انت كنت بتعزم عزومة مركبية
سيف : انا لأ.. بس..
سناء : خلاص يا حبيبي طالما انت مُصر علي انك تدفع ما فيش مشكلة وروح
سيف علي مضض : ح..حاضر
وبعد ان ذهب سيف :
ليليان وقد وضعت كلتا يديها على رأسها و :
ليليان : آآآه الحقيني ياريم حاسه هيجيلي هبوط
ريم : مالك يا لي لي
ليليان : تعالى ننزل الكافيتريا اجيب اى حاجة اشربها علشان حاسه انى مش قادرة اقف
ريم : اوك يا حبيبتي تعالى
سناء : طب ما تخليكي يا ليليان علشان شكلك مش قادرة تمشي وانسة ريم تروح تجيبلك الحاجة
مروة : لا لا خليها تروح علشان تجيب اللى هى عوزاه وتبعد عن جو التوتر اللى هنا ده
ريم : يلا يا لي لي
وبعد ان ابتعدت ليليان وريم ، اعتدلت ليليان في مشيتها و :
ليليان : اووف اخيرا خلصت منها
ريم : هي مين
ليليان : الست اللى اسمها سناء دي
ريم : بقولك ايه انتى كنتى بتمثلي وانا عارفة كده كويس وخليتك تمشي بعيد عنها وموضوع سيف ده اللى عاوز يدفع مصاريف والدتك مش داخلة دماغى بس عديتها بردو لكن وربنا ما هتحرك خطوة غير لما تحكيلي كل حاجة
ليليان : هههههههه اوك اوك هحكيلك كل حاجة بس تعالى نقعد شوية
ريم : اوك اما نشوف اخرتها معاكى
ليليان : تعالى فيه مكان كويس اهوه
ريم : اوك
ليليان : بصي بقا ….
وبدأت ليليان تحكي لريم من وقت حضور سناء الى الشقة التى بجانبهم وتوصيتها بالأطمئنان على والدتها من الحين والاخر وما حدث مع ليليان وسيف ومعاذ في الاوبرا حتى مكالمة سناء لها لتخبرها بتعب والدتها حتى تورطها لسيف بدفع مصاريف المستشفي
اثناء انشغال ليليان وريم وصلت انجى ونهى الى المستشفي وذهبوا الى الاستقبال ليسئلوا عن مكان غرفة سمية :
نهى : مساء الخير
السكرتيرة : مساء النور
نهى : بعد اذنك كنت عاوزة اسئل عن مكان اوضة مريضة هنا عندكم اسمها سمية محمود
السكرتيرة : ثانية واحدة
نهى : اتفضلي
انجى لنهى : يابنتى كنا كلمنا ريم ولا ليليان وعرفنا مكانهم ونروحلهم علاطول
نهى : لا كده احسن ، هتلاقي ليليان مش مهتمية بتليفونها اصلا وريم قاعدة جنبها تواسيها ، صدقينى كده احسن
السكرتيرة : سمية محمود مريضة القلب ؟
نهى : ايوة هى
السكرتيرة : هى في الدور رقم (..) اوضة رقم (..)
نهى وانجى : اوك ميرسي
عند سيف :
سيف للموظف : يعنى ايه الفلوس اتدفعت
الموظف : هو ايه اللي يعنى ايه ؟ ايه الصعب في اللى انا بقوله ؟ انا بقول لحضرتك فيه حد جه دفع الفلوس وطلب انه ماحدش يعرفه
سيف وقد اخرج بعض النقود من جيبه : طب دول علشانك وعلشان تقولى اسم اللى دفع
الموظف : استغفر الله العظيم ، شيل فلوسك دى يابنى واتكل عالله ، لولا ان شكلك محترم انت عارف كويس انا كان ممكن اعمل ايه
سيف : خلاص انا بعتذر لحضرتك ، عن اذنك
وقام سيف بالرحيل وهو متعجب ، فظن ان ليليان قد تلاعبت به لكى يلقي جزاء ما فعله ، توجه سيف مرة اخرى الى حيث والدته وليليان
وبعد قليل عاد امير مرة اخرى الى مكان وجود والدته وريم وليليان ولكنه تفاجأ باشخاص اخرون لا يعرفهم ولا يري ليليان او ريم فذهب حيث والدته لكى يستفسر منها :
امير : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
امير وقد جلس بجانب والدته وبهمس : مين دول يا ماما
مروة : دول تقريبا جيران ليليان ، شايف الست اللى هناك دى تقريبا كده هى اللى كلمت ليليان لما سمية تعبت
امير : اااه انا بردو حاسس انى شوفتها قبل كده
مروة : واللى هناك ده ابنها
امير : وجى يعمل ايه
مروة : وانا ايه اللى يعرفنى ، المهم انت اتأخرت ليه
امير : هاه ، اصل آآ… هى فين ريم وليليان
مروة : ليليان داخت شوية فنزلت الكافيتريا هى وريم وشوية وجايين ، ماتهربش من سؤالى كنت فين
امير : سيبك منى دلوقتى يا ماما ، ليليان مالها
مروة : حست بدوخة فجأة فنزلت تجيب اى حاجة تاكلها او تشربها تلاقيها ياعيني من امبارح مش اكلت اى حاجة
امير : طب انا رايحلهم ، عن اذنك
مروة : استني انت هتسيبني هنا لوحدى
امير : مش هتأخر يا ماما هشوفهم واجيبهم معايا عالسريع
مروة : طيب
وبعد ان انصرف امير متجها الى الكافيتريا ، وصلت نهى وانجى الى مكان غرفة سمية وجدوا شخصا لم يعرفوه من قبل ولكن ظنت انجي انه امير فاتجهت اليه هي ونهى :
نهي : مساء الخير
سيف بإعجاب : مساء النور
نهى : امير صح ؟
سيف : لأ سيف
نهى : اه سورى افتكرتك حد تانى ، عن اذنك
سيف : لأ ثانية واحدة .. آآ .. انتى جاية هنا لمين
انجى : جايين لليليان اللى والدتها محجوزة هنا من امبارح ، حضرتك تعرفها
سيف : اااه ليليان ، ايوة ايوة اعرفها
نهى : مين حضرتك ، وفين ليليان
سيف : انا اسمي سيف وابقي جار ليليان ومعاها في الكلية ، انتوا مين بقا
نهى : حضرتك احنا مش جايين نتعرف احنا جايين نزور حد مريض
انجى : الحقي يا نهى طنط مروة قاعدة هناك
نهى : ااه صح دى هى تعالى نروحلها
سيف مسرعا : آآ.. فرصة سعيدة
تجاهلته انجى ونهى وبعد ان ابتعدوا قليلا متجهين لمروة :
نهى : انسان غريب
انجى : ليه يابت ماله ، دا حتى عسول
نهى : والله ؟؟! تحبي اروح اجيبهولك
انجى : مالك فيه ايه ، هو شكله كده أُعجب بحد
نهى : انجى لو سمحتى ، احنا جايين علشان ليليان مش علشان حاجة تانية ، واتلمي بقا علشان ما اروحش اقول لتامر
انجى وقد وضعت يدها على فمها : لالا اهو هسكت خالص
نهى : ههههه ايوة كده
انجى : مساء الخييير
مروة : اهلا اهلا ازيك يا انجى
انجى : الحمدلله يا طنط ازي حضرتك
مروة : الحمدلله بخير ، ازيك يا نهى
نهى : ازيك يا طنط انا الحمدلله تمام
مروة : الحمدلله ، ربنا بعتكوا ليا من السما
انجى : ليه ليه يا طنط ، وفين ريم وليليان
مروة : ليليان داخت شوية فنزلت هى وريم الكافيتريا
انجى : اهاا
نهى : احم.. اومال مين اللى هناك ده يا طنط ، احنا افتكرناه امير
مروة : لا ده مش امير ، ده ابن الست اللى قاعدة هناك دى ( شاورت علي سناء ) وهما جيران ليليان
نهى : اهاا
انجى : طب وطنط سمية عاملة ايه دلوقتى
مروة : لسه مش عارفيين عنها حاجة ، وقالوا ممكن تفوق في اى وقت هى حالتها اتحسنت شوية بس لسه في مرحلة الخطر
نهى : ربنا يشفيها ويعافيها
الجميع : اللهم امين
في الكافيتريا :
ريم : يعني سيف ده اللى كان بيرخم عليكي هو وصاحبة فى الاوبرا
ليليان : اة
ريم : بس هو شكله محترم
ليليان : انتى بتهزرى ياريم صح ، بقولك كان بيضايقني
ريم : لا يا لى لى انتى قولتى ان صاحبه هو اللى كان بيرخم عليكي وهو حاول يبعده عنك اكتر من مرة بس صاحبه هو اللي كان مصمم
ليليان : انا معرفش هو عمل كده ليه
ريم : عمل ايه
ليليان : يعني حاول يبعد عني صاحبه ، مهو لو كان متفق معاه كان هيضايقني بالكلام هو كمان يا اما ماكانش عاوز يعمل فضايح هناك ، بس لاقيته عمال يبعده عني ماكنتش فهماه الصراحة
ريم : بصي هو شكله كويس بس ده ما يمنعش انه كان مشترك مع صاحبة فانهم يرخموا عليكي ، يعني ممكن لما لقي نفسه بيعمل حاجة غلط او ضميره أنبه فقال يهدي الموضوع
ليليان : اممم كلام مقنع
ريم : بس انتى بقا اتعاملى معاه عاادى خالص ولا كأن حاجة حصلت بعد ما دبستيه في دفع حسابات المستشفي ههههه
ليليان : اوك ربنا يسهل ، بس كان شكله مسخرة وانا بقول انه عاوز يدفع ههههههه
ريم : ااااه هههه
ليليان : بقولك ايه يلا نطلع بقا علشان اطمن على ماما
ريم : اوك يلا
وما ان قامت ليليان وريم حتى وجدوا امير خلفهم وهو يوجه كلامه لليليان قائلا :
امير بخضة : ليليان انتى كويسة ؟ حاسه بحاجة بتوجعك ؟
تفاجأت ليليان بأمير وبنظرة الخوف التى بعينيه قائلة بصوت متقطع : لا.. انا ک..كويسة الحمدلله
امير : اصل ماما قالتلى انك دوختي شوية
ريم : اه اه هى فعلا حست بدوخة بس الحمدلله بقت كويسة دلوقتى
امير : الحمدلله ، قلقتيني عليكي ، احم اقصد آآ.. يلا نطلع علشان نطمن على مامتك
ليليان : اها اوك
وعندما صعد امير وليليان وريم الي غرفة سمية :
مروة : اهى ليليان جت هناك هى وريم
نهى : اه طب عن اذنك يا طنط
مروة : اتفضلوا
نهى وقد احتضنت ليليان : ليليان حبيبتي الف سلامة على طنط
ليليان : الله يسلمك يا نهى ، تعبتى نفسك وجيتى انتى وانجى
انجى : ماتقوليش كده تانى ازعل منك ، طنط زى ماما بظبط ولا ايه
نهى : اكييد
ليليان : طب اتفضلوا استريحوا
وبعد ان جلس الجميع :
ريم : اه نسيت اعرفكوا ، دا امير اخويا
نهى : اه اهلا وسهلا
امير : اهلا بيكي
انجى : نورت مصر يا بشمهندس
امير : شكرا منورة بأهلها
انجى : طنط عاملة ايه دلوقتى يا ليليان
ليليان : والله الدكتور قاللى انها اتحسنت شوية وممكن تفوق فى اى وقت بس لسه فى مرحلة الخطر يعنى ممكن تتعب ويغمي عليها تانى
نهى : ربنا يشفيها يارب
ليليان : امين
انجى : الف سلامة عليها ، وعلى فكرة تامر وكريم بيسلموا عليكي وبيقولولك الف سلامة عليها
ليليان : الله يسلمك ويسلمهم
امير لريم بهمس : ومين تامر وكريم دول ان شاء الله ؟؟
ريم : تامر يبقي خطيب انجى وكريم اللى جه واتقدملى زمايلنا فى الجامعة
امير : وهما عرفوا منين بقا
ريم : وانا ايه اللى يعرفني
انجى: ريم عوزاكى ثانية واحدة
ريم : اه اوك جاية
ريم وانجى بعد ان ابتعدوا قليلا :
ريم : خير يا انجي
انجى : كريم سأل عليك انهاردة في الجامعة وقولتله ان والدة ليليان تعبانة وكان باعتلك السلام معايا
ريم بابتسامة : الله يسلمه
انجى : هاا هنفرح امتى
ريم : الخطوبة بعد اسبوع ان شاء الله والفرح بعد الامتحانات
انجى : الف مبروك يا حبيبتي
ريم : الله يبارك فيكي
انجى : تعالى بقا نروحلهم تانى
ريم : اوك يلا
عند سيف وسناء :
ظل سيف يتابع نهى وحركاتها وطريقة كلامها للتخفيف عن ليليان ثم :
سناء : سيف
سيف : ….
سناء : سييييف
سيف : هاه ، ايوة يا ماما عاوزة حاجة
سناء : بقولك ايه انا تعبت من القاعدة احنا جينا وعملنا الواجب يلا نمشي
سيف وهو مستمر في النظر الى نهى : بس انا حبيت القاعدة
سناء : قاعدة ايه اللى حبيتها هو احنا معزومين عند خالتك ، دا انا كنت بتحايل عليك علشان نيجي
سيف : خلاص بقا يا ماما ، نستني كمان شوية وبعدين نمشي
سناء : انت ايه اللي غيرك كده
سيف : ولا حاجة يا ماما ، اقولك مش عاوز اروح تزعلى اقولك نقعد علشان ما تزعليش تقولي يلا انتى حد مسلطك عليا
سناء : سيف انا مش قادرة اقعد يلا بقا نمشي
سيف : حاضر يا ماما حاضر
اتجهت سناء الي ليليان ثم قالت لها : الف سلامة على والدتك يابنتي وربنا يقومها بالسلامة
ليليان : الله يسلمك يا طنط ، معلش تعبتك معايا
سناء : لاماتقوليش كده انا زى والدتك
ليليان : شكرا ، نورت يا استاذ سيف
سيف : شكرا ، ربنا يقومها بالسلامه
ليليان : الله يسلمك
ترك سيف والدته واتجه الى نهى قائلا : فرصة سعيدة يا انسة نهى وان شاء الله نتقابل تانى قريب
نهى : انت تعرفنى منين علشان نتقابل تانى اصلا
سيف : ان كان عالمعرفة فماتقلقيش هنتعرف على بعض قريب وقريب اوى كمان ، مع السلامة
استغربت نهى من طريقة كلام سيف قليلا ثم قالت في نفسها : ماله ده ؟ وبيتكلم كده ليه ؟
ذهبت نهى لانجى قائلة : بقولك ايه الساعة بقت 8 ولازم نروح مش هينفع نقعد اكتر من كده واكيد ليليان هتقدر حاجة زى كده
انجى : انا كمان رايي كده ، خلاص بصي تعالى نروحلها نسلم عليها ونمي ونبقي نيجي تانى بكرة
نهى : اوك يلا
ذهبت انجى ونهى لليليان :
انجى : احم..الف سلامة على طنط يا لي لي وربنا يقومها بالسلاموة
نهى : ربنا يشفيها ويعافيها ويقومها بالسلامة
ليليان : اللهم امين
انجى : هكلمك بكرة اطمن عليكي
نهى : وهنحاول نيجي تانى
ليليان : لا ما تتعبوش نفسكوا ان شاء الله هتبقي كويسة
نهى : تعب ايه بس هو احنا فيه كده بينا
ليليان : ربنا يخليكوا ليا
انجى : احنا هنمشي بقا عاوزة حاجة
ليليان : لا شكرا ابقوا طمنونى بس لما تروحوا
نهى : حاضر ، باي
ليليان : باي
بعد ان رحل سيف وسناء اتجهت انجى ونهى للى المصعد ونزلوا الى بوابة المستشفى الرئيسية لكى يرحلوا ولكن :
نهى : بصي يا انجى هنستني اى تاكسي ونركب سوا هيوصلك وبعدين يوصلنى
انجى : اوك
فى هذا الوقت كان سيف ركب سيارته ومتجها الى الخارج ولكنه لاحظ وجود نهى وحصل :
سناء : ايه يا سيف وقفت العربية ليه
سيف : ثوانى يا ماما وجاى
سناء : طيب بسما تتأخرش
سيف : حاضر
اتجه سيف مسرعا الى نهى قائلا لها : تحبي اوصلك لمكان معين
التفتت له نهى فى دهشة قائلة : انت تانى ، ابعد عنى لو سمحت انا هعرف اروح لوحدى
سيف : طب براحة انا بس حبيت اعرض عليكي مساعدة مش اكتر
نهى : لا شكرا الله الغنى ، انا معايا صحبتي وهنروح سوا ، ثم انت مين اصلا علشان نركب معاك
سيف : ما انا لسه قايلك فوق هنتعرف على بعض قريب
انجى : خلاص يانهى حصل خير
نهى : مش شايفة طريقته يا انجى هو ماله بينا ولا يعرفنا منين اصلا
سيف : ونبي يا انسة انمجى خليها تهدى عليا شوية دا انا طيب خالص
نهى محذرة باصبعها : ابعد عننا يا اسمك ايه انت يا اما هصوت وهلكم عليك الناس ومش هيهمنى حد
سيف : قولتلك قبل كده اسمى سييييف احفظيه كويس ، انا همشي دلوقتى بس خدي بالك منها يا انسة انجى لحد ما توصليها لعتبة البيت علشان انا خايف عليها ، مع السلامة ( القى سيف كلماته الاخيرة وذهب عائدا الى سيارته وهو يكتم ضحكته )
انجى: الله الله خايف عليكي
نهى : دآآ..ت..تلاقيه واحد فاضي سيبك منه
انجى : بكرة نشووف
نهى : بطلى رخامة يا انجى بقا ثم شاورت لتاكسي وركبوا سويا ورحلا
عاد سيف الى سيارته :
سناء : روحت فين ياسيف
سيف : ابدا يا ماما كنت بشوف حاجة بس
سناء : طب يلا نمشي
ثم ادار سيف محرك السيارة ورحلوا هم الاخرين
اما عند امير بالمستشفى :
اتجهت ريم الى امير قائلة : عرفتلك تامر وكريم عرفوا منين ان والدة ليليان تعبانة
امير : بجد يا ريم ، طب عرفوا منين ؟؟
ريم : امممم مش هقولك
امير : ريم انا مش ناقص هزارك اخلصي
ريم : هههه حاضر حاضر ، بص يا سيدي كريم انهاردة راح سأل انجى عليا وان انا يعني ما روحتش الجامعة وكريم وتامر اصحاب اووى وتامر زى ما قولتلك خطيب انجى فكان واقف لما كريم كان بيسأل عليا فانجى قالتله ان طنط تعبانة وليليان مش هتعرف تيجي ولا حتى انا علشان هكون انا معاها وكده ، هما بقا قالولها ابقي سلميلنا عليها وبس
امير : اااه اوك
ريم : استريحت انت دلوقتى
امير بابتسامة : مالكيش دعوة
ريم : بقا كدده ماااشي
الممرضة : يا انسة
ليليان : ايوة
الممرضة : والدتك فاقت وتقدرى تدخليليها
ليليان بفرحة : بجد ، طب الحمدلله ،طب انا ينفع ادخلها دلوقتى
الممرضة : اة ينفع بس الزيارة ربع ساعة بس
ليليان : اوك مش مشكلة بس المهم اطمن عليها
الممرضة : اوك اتفضلي
وما ان دخلت ليليان الى حجرة والدتها واقتربت منها وبدأت بالبكاء ولكن بصوت منخفض حتى لا تزعجها ثم امسكت يدها ببطئ وقالت لها بصوت باكى منخفض :
ليليان : الف سلامة عليكي يا ماما ، انتى وحشتيني اوى وخضيتيني عليكي ، انا..انا حاسه انى تايهة من غيرك ، مش عاوزة اروح البيت علشان عارفة انه عمره ماهيكون فيه حياة من غيرك ومن غير كلامك وحنيتك معايا ، ارجوكى فوقى يا ماما وماتسيبينيش لوحدى فى الدنيا دى ، انا مش هقدر اعيش من غيرك ، بجد احساس انك مش موجودة جنبي وحش اوى ومش قادرة استحملة ، انا.. انا بتمنى اموت قبلك علشان ماحدش بيقدر يعيش من غير روحه وانتى روحى يا امى…
ربتت ريم علي كتف ليليان وقالت لها : خلاص ياليليان انتى كده بتقلقيها عليكي ، ان شاء الله هتقوم وهتبقي كويسة
الممرضة : كفاية كده يا انسة من فضلك ، سيبيها ترتاح
ليليان وهى مستمرة بالبكاء : لااا ، قوليلها ياريم تفك المحاليل والحاجات دى بعيد عن ماما ، ماما كويسة ياريم ، ماما محتجانى جنبها وانا مش هسيبها ، قوليلها ياريم علشان خااطرى
ريم : حاضر يا حبيبتى بس يلا نطلع من هنا وهخليهم يعملولك كل اللى انتى عوزاه
ليليان : لا ياريم اانا مش هخرج من هنا غير لما ماما تفوق وتيجى معايا ، انا مش هسيبها ياريم
ريم : طب عالأقل استنيها برة وهى هتبقي كويسة وهتفوق وهتبقي جنبها وكل حاجة
ليليان وقد امسكت كفى ريم بقوة وعيناها مملوئتان بالدموع : علشان خاطرى ياريم خليهم يسيبونى اقعد جنبها ، علشان خاطرى
الممرضة : يلا يا انسة بعد اذنك برا كده كفاية اووى
ليليان : لا انا هفضل قاعدة ، مش انتى اللى هتقوليلي اقعد امتى وامشي امتى
ريم : ليليان ارجوكى تعالى نكمل كلامنا بره علشان والدتك ماتتعبش اكتر
ليليان : ماما مش تعبانة ياريم . ماما محتجانى انا معاها ومش ممكن اسيبها
الممرضة : استغفر الله العظيم يارب
ليليان : انتى..انتى…
ريم : ليلياااااااان ، لاااااااا ، الحقووووونى
يتبع





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى