Uncategorized

رواية وسيطرت المشاعر الفصل التاسع عشر 19 بقلم زهرة الربيع – تحميل الرواية pdf


مشاعر اتصدمت بشده لما عرفت ان اللي خاطفها هو سليم جوزها وقالت بصدمه …س ..سليم

مشاعر كانت مش فاهمه اي حاجه وقالت بذهول….انا مش فاهمه ….ازاي يعني ….انت اللي جبتني هنا ….يعني انا مش مخطوفه

سليم قرب منها وقال ببرود….. مفاجأه مش كده ….نفسي بس افهم انتي ليه حابه تنهي حياتنا الزوجيه بجريمه واقتلك وارتاح….. عايزه تهربي تاني يا مشاعر …عايزه تضيعي سنتين تاني من عمري وانا بدور عليكي و….

بس قطع كلامه بذهول لما جريت عليه فجاه وحضنته بقوه واتعلقت في رقبته وبقت تبكي زي الطفل الصغير

سليم غمض عنيه بارتياح لانها بقت بين ايديه ومشاعر قالت ببكا …انا كنت مرعوبه قوي … كنت فاكره اني عند حد غيرك … فاكره اني اتخطفت انا والولد …..الحمد لله يا ربي الحمد لله

سليم ابتسم بسعاده شديده من جواه لانها لسه شايفاه امانها وحمايتها و انها طالما معاه تبقى بخير رغم انها كانت عايزه تهرب منه

بقى يطبطب عليها بحنيه وقال…. خلاص انا معاكي ما تعيطيش …اصلا ما حدش يقدر ياذيكي طول ما انا موجود اندمه انو اتولد

مشاعر فضلت شويه بين اديه وخدت بالها للي عملتو فبعدت عنه بحرج وقالت….. انا …..انا اسفه ..احم كنت خايفه شويه و

سليم بص لها بدهشه وقال….. انتي بتعتذري عشان حضنتيني …ياه معقوله بعدنا للدرجه دي

مشاعر اتنهدت وقالت بتعب…. سليم علشان خاطري خلينا نتطلق وريحنا من كل ده …..سيبني في حالي وانا والله العظيم والله العظيم ما هحرمك عن ابنك ابدا وهاخليك تشوفه وقت ما تحب

سليم ابتسم بسخريه وراح ناحيه الولد قعد جمبه وحطه على رجله وقال….هو انتي ليه مصممه ان كل اللي بيني وبينك هو الولد ده ….للمره المليون انا عايزك انت …وضم ابنه وقال بحنيه….الصغنن ده انا لسه ما استفدتش منه بحاجه

وبقى يلاعب الولد ويضحكوا وكان الطفل لسه في الشنطه اللي كانت لابسها وحطاه فيها

سليم ضحك وقال …انتي لسه سايباها في جراب الكنغر وحاول يكتم ضحكته وقال…مش قادر انسى شكلك وانتي معلقاه على بطنك وبتنزلي على الحبل شبه الكنغر بالظبط …على قد ما خفت تقعي و تتكسر رقبتك على قد ما كنت عايزه اضحك على شكلك

مشاعر قالت بدهشه…. انت..انت شفت شكلي ازاي

عند حازم كان بيزعق مع الحرس بتوعه وبيقول…يعني ازاي ملقتوهاش ..انا بعتكم فورا ملحقتش اختفت يعني

واحد منهم قال..والله ياباشا قلبنا عليها الدنيا …وروحنا المحطه وورينا صورها للناس بس برضو مقدرناش نلاقيها

حازم قال بغضب..طب غورو من وشي ..غورو

الحرس مشيو وغاده نزلت على صوته وقالت….فيه ايه يا بابا …هيه مين دي اللي ملقوهاش

حازم قال بضيق….مفيش يا حببتي ..ده موضوع تبع الشغل

غاده قالت بحزن…هو..احم …هو انت بتقابل سليم…اصل من وقت اللي حصل في البيت وهو متصلش ولا سأل عليا

حازم ابتسم وقال….ازاي بس ده انا كنت عنده مبارح وسألني عنك قبل اي حاجه …بس هو مشغول شويه….اصل المحروسه بتاعته هربت تاني واخدت ابنه معاها

غاده قالت بدهشه…قصدك مشاعر هربت تاني …ليه

حازم ابتسم وقال..اكيد لانو بهدلها ومد ايده عليها بسبب اللي عملتو معاكي …شوفي يا حببتي مش انا قولتلك سليم بيحبك وممكن يخسر اي حاجه علشانك.. عايزك بقى متزعلهوش وقريب قوي هعملكم فرحكم

غاده قالت بحزن..بس تصرفاته مبتقولش كده يابابا…وانا خايفه يكون مش حابب واكون بفرض نفسي عليه او…

حازم قاطعها وقال…ايه الهبل ده…ما انا بقولك معندوش سيره غيرك وزعل مراته بسببك… وبعدين هو يطول اصلا…يلا حببتي اطلعي على اوضتك وكلميه والافضل تطلعو سوا وتصلحو علاقتكم ..تمام حببتي

غاده هزت راسها بالموافقه بتردد وطلعت على اوضتها وحازم قعد بضيق وبقى يشرب قهوته وهو متغاظ جدا من سليم وقال…الصبر طيب يا ابن النمس

عند سليم كان مش بيرد على مشاعر و نيم الولد على السرير وطلعه من الشنطه وبقى يلاعبه

مشاعر قالت بغضب….انا بكلمك يا سليم عرفت ازاي اني نزلت من البيت زي الكنغر…قصدي يعني اني نزلت كده

سليم ضحك وقال…بحس بيك يا كنغر قلبي

وبقى يفتش شنطة الولد ولقى الفلوس اللي اخدتها من البيت قال بسخريه …. ايه دول…. كنتي عايزه تشتري لب على الطريق

مشاعر كتفت ايديها بضيق وقالت….تمن التذكره وبعدين هبقى اتصرف… اكيد ما كنتش هسرقك يعني

سليم ضحك وقال ….عليكي حركات بتضحكني اقسم بالله

ولسه هيحط ايده تاني جوه الشنطه جريت تشدها منه وقالت …..خلاص سيبها…. ما فيهاش حاجه تاني

بس سليم شدها ورا ضهره وقال…. مسروعه كده ليه ….اهدي يا ماما اهدي

وطلع اخر حاجه كانت في الشنطه وكانت صورته صفر بمشاكسه وقال…. اهي دي الحاجات اللي تتاخد ولا بلاش

مشاعر نزلت عيونها بحرج وسليم قرب منها قوي وقال …..طب ما انتي حلوه اهو… طالما قلبك عايزني… ليه بس بتنرفزني

وشدها بقوه عليه

بقلم..زهرة الربيع

مشاعر دفعتو وقالت بتوتر وكسوف….انا..احم انا اخدتها علشان الولد …..عشان يبقى عنده صوره لابوه

سليم ضحك جامد وقال…. ايوه مصدقك ….مصدقك

واتنهد وقال بتعب وجديه….ليه بتعملي فيا كده ….معقوله مش حاسه بوجعي …طب مش شايفه حبي ليكي … انتي اللي غبيه ولا انا اللي مش عارف اعبر

وبص لابنه وقال ….ولا يكون العيب فيك انت ياض…. تصدق انا من ساعه ما شفتك وانا مش مرتاح لك

الولد ضحك له ضحكه جميله وسليم قال بسعاده….. يخرب بيت ضحكة امك

و لسه هيروح يلعب معاه مسكته من ايده وقالت بغضب…. اقف هنا واتكلم بجد شويه…بسالك ايه الكلام اللي كنت بتقوله من شويه ده ……ازاي شفتني وانا نازله على الحبل…. انت بتراقبني يا سليم

سليم لسه هيرد الخدامه خبطت وقالت ….ضيف حضرتك وصل يا باشا

سليم قال… دخليه …ده اخويا

مشاعر قالت بصدمه ..اخوك

دخل ادهم وقال ….اتاخرت عليك ولا ايه

سليم قال …لا ابدا جيت في وقتك

مشاعر قالت بذهول ……ادهم….. ادهم انت كمان متفق معاه

ادهم بصلها بغيظ وقال…. انا ولا اتفقت ولا اتنيلت…. بس ربنا كاتب لي عمر جديد….. ايه اللي عملتيه ده …معقوله انا تعملي فيا كده… ماما تقول لك ادهم مشى الحرس من ورا سليم تقومي تهربي…لو ما كانش لاقاكي كنتي هتيجي تعزي فيا على فكره

مشاعر نزلت عينها بكسوف وقالت بصوت واطي

…. انا اسفه…بس كانت فرصه حقك عليا

سليم قال….. سيبك منها وركز معايا ….تعال عايزك هنقعد في البلكون شويه

و اخدوا وراحو قعدوا في البلكون بعيد عن مشاعر

سليم قال….. لسه وشك بيوجعك ….انا اسف اضطريت اتقل ايدي عليك شويه علشان ما يشكش في حاجه

ادهم ابتسم وقال… ولا يهمك…. بس انا مفهمتش منك في التليفون….هو ايه اللي حصل ..انت هتسيب مشاعر هنا يعني..ولا هتجيبها على البيت

سليم ضحك بسخريه وقال….. وانا لو هجيبها على البيت سبتها تهرب ليه…..انا شفتها بالكاميرا اللي حطيتها في الجنينه من اول ما نزلت من على الحبل…. بس هروبها المرادي كان في معاده …زي ما يكون ربنا بيديني الحل …اصل وقتها كان الحيوان اللي اسمه حازم عندي و بيقول لي لازم امشيها من البيت ولو كنت رفضت كان هيفهم بقى اني بماطل وهاخسر كل اللي عملته

كان اللاب قدامي مفتوح على الجنينه و لاني ملقتش الحرس بقيت ابص على الصور كل شويه وشفتها بتنزل من البلكون قلت فكره اسيبها تهرب واجيبها هنا واقول له انها اختفت زي المره اللي فاتت….و عشان كده اضطريت اعمل الفيلم اللي عملته في البيت علشان اللي اسمه خالد ما يروحوش يقول له

ادهم قال ….. انت متأكد ان خالد بيشتغل معاه

سليم قال بتاكيد … متاكد مليون في الميه ..ده بيعرف كل كبيره وصغيره بتحصل عندنا

ادهم قال ..طب انت ناوي على ايه دلوقت

سليم قال بغضب مكبوت….ناوي اوقعه في شر اعماله…. بقى لي سنتين براقبه في الكبيره والصغيره بس هروب مشاعر والمشاكل اللي عملتها خلتني ما قدرتش امسك عليه حاجه …بس دلوقتي قدرت اوصل لناس من اللي شغالين معاه وقدرت اعرف انه شغال في حاجه ممنوعه لحد دلوقتي مش عارفينها هي ايه ….بس ده بيفسر الفلوس اللي اتحدفت عليه مره واحده دي …..ده كان شحات شغال عند ابوك زمان…فجاه بقى صاحب فلوس واملاك …..لو قدرت اكشف الحاجه دي هوريه الويل …. وقربت قوي قوي

ادهم قال بسعاده….. يعني انت مش ناوي تتجوز غاده

سليم قال بابتسامه…. اتجوز مين يا اهطل…. انا متجوز ومستحيل افرض في مشاعر مهما حصل

المهم انا بقى لي يومين عايز اتكلم معاك ومش عارف …عايز اسالك لما هربتها اول مره كانت حالتها عامله ازاي

ادهم قال بحرج ……انا ما هربتهاش هي هربت لوحدها وبعدها باسبوعين كلمتني في التليفون كانت عايزه تروح المستشفى وكان عندها اكتئاب حاد وما كانتش بتاكل وضغطها واطي عشان كده اضطرت تتصل عليا

سليم لمعت عيونه بالدموع وقال….لها حق تزعل وتخاف مني …مش عارف ازاي اكسب ثقتها تاني

ادهم قال بحزن….هو انت عرفت ايه اللي مزعلها

سليم قال بحزن …عرفت…هيه سمعتني وانا بتكلم مع الزفت حازم عن جوازي من غاده ..وحوار طويل كده المهم انها صدقت اني هتجوز غاده واطلقها واخد منها ابنها كمان….ولحد دلوقت بتهرب بالولد ومتخيله اني لما اجي اتجوز غاده هطلقها واخده واحرمها منه ..مش مقتنعه غير بكده…ومعاها حق اللي سمعته صعب

ادهم قال بحرج…طيب انا كمان كنت عايز اتكلم معاك ومعرفتش…انا والله يا سليم اقسم بالله كنت بحاول اقول لك كثير ….بس هي ما قبلتش تتكلم …وكمان كانت تنهار وتحلفني مقولكش على مكانها ..وخفت تهرب تاني و

سليم قاطعوا وقال ….ادهم ..لو هنتكلم على مشاكلك الفتره اللي فاتت اي واحد غيري كان لسانه مش هيخاطب لسانك..لكذا حاجه….اول حاجه لانك كنت عارف مكانها وما رضيتش تقول لي… تاني حاجه علشان رحت قلت لابوك على موضوع العمليه وانت عارف انا مش حابب اتكلم في الموضوع ده نهائي ….تالت حاجه بقى والاهم من ده كله اللي عملته النهارده…. لما رحت مشيت الحرس من ورايا ولولا اني كنت مراقبها كان زمانها هربت تاني بسببك

ادهم نزل عيونه بحرج وسليم كمل وقال…. لكن انا عارفك اكتر من نفسي…. وما حدش غيري هيقدر ان الهطل اللي عملته ده كله كان علشاني ….عشان كده مش بزعل منك ولسه لحد دلوقتي اسراري معاك ….بس المره دي لو حد عرف مكان مشاعر خصوصا اللي اسمه خالد هدبحك الاول وبعد كده افكر عملت كده ليه ..وصلت

ادهم بلع ريقه وقال….. لا يا جدع هو انا غبي…. مش هيحصل ان شاء الله…ما تقلقش

سليم قال بسخريه…. ربنا يستر….. روح شوف اللي وراك…و مش هوصيك …في البيت لسه انا وانت متخاصمين و مش قادرين نلاقيها

ادهم هز راسه بالموافقه وقال ….تمام

واخد تليفونه ومفاتيح عربيته من على الطاوله ومشي

سليم رجع لمشاعر وقال… ها يا حلو…رجعتلك اهوه…. مش هتصدقي اننا هنعيش اجمل ايام حياتنا اليومين دول انا وانت لوحدنا عصافير حب…. حتى اني كلمت طه يجيب سرير صغنن للنونه عشان السرير يفضلنا يعني

مشاعر بصيت له وقالت بغيظ…سليم هو انت وقعت على دماغك و انت صغير

سليم حاول ما يضحكش وقال …..لا وقعت انا وكبير وقعه جايبه اجلي بحاول اقوم منها ومش عارف… او بمعنى اصح مش عايز

مشاعر فهمت انه بيتكلم عليها واتنهدت وقالت…..طيب ولو انك مش هتجاوب ..بس هسالك… كنت بتقول ايه انت واخوك

سليم قال ببرود..ذكيه قوي ماشاء الله …فعلا مش هجاوب عرفتي ازاي

مشاعر نفخت بغيظ وقالت…..تمام لو لسه هتخليني معاك ومش ناوي تطلقني رجعني عند ماما هدى …انا مش حابه اقعد معاك لوحدنا

سليم ضحك وقال ….ما احنا مش لوحدنا معانا محرم اهو

وشاورلها على ابنهم

مشاعر قالت بضيق…..هو احنا هتتكلم جد امتى

سليم قال بجديه….ماشي نتكلم جد….. عايزه تعرفي ايه

مشاعر قالت بسرعه…. احنا هنا ليه

سليم رد و قال….. عايز اعمل اللي عليا للاخر… واحاول ارجع لك ثقتك فيا… ولو انك انت اللي بتجرحي كل مره واكتر من الاول… بس معلش خليني انا اللي اداوي …لان اللي بينا اكبر من العند

مشاعر قالت بغضب….. بس مش انا اللي بجرح الاول

سليم قال بضيق…..لا انتي يا مشاعر ….ما تفتكريش اني لسه متمسك بيكي لحد دلوقت لانك ما غلطتيش …لا انتي غلطتي وجيتي عليا قوي …..بس علشان بحبك بدي لك فرصه واتنين وعشره لاني مش عايز اخسرك

مشاعر قالت بخنقه…..كتر خيرك … وفر فرصك لاني خلاص ما بقتش عايزاك ومستحيل نرجع زي الاول

و لسه هتمشي خطوات قال بسرعه….مستحيل ليه ….علشان اللي سمعتيه في المكتب مش كده

مشاعر وقفت مكانها والتفتتله له بسرعه وقالت …انت عرفت

عند رحمه اتصدمت لما صاحبتها وقعت على الارض قدامها وبقت تفوقها وهي بترتعش وبتقول برعب…. ميرا…. ميرا حبيبتي ردي عليا….. ميرا عمل فيكي ايه الحيوان ده

وجريت جابت ميه وبقت تفوقها وهيه بتنهار حرفيا

ميرا سابتها تحاول لحد ما حست انها خلاص هتحصلها حاجه فتحت عيونها وقالت….. رحمه ….انت هنا

رحمه اخيرا اخدت نفسها وقالت ببكا….ايوه ايوه يا حببتي معاكي…قومي معايا

و بقت تحاول توقفها وهيه بتقول بدموع..انا هنا…. مش هسيبك ….مش هسيبك خالص

واخدتها قعدتها على الكنبه واديتها ميه تشرب

ميرا قالت ببكا وتمثيل متقن ….شفتي عمل فيا ايه….. شفت بهدلني ازاي

رحمه قالت بدموع….. حقك عليا …..انا ما كنتش مرتاحه من امبارح ما كانش لازم اسيبك

ميرا قالت ببكا…. وانت ذنبك ايه …..اذا كنت انا نفسي صدقته ….قال لي هنخرج وهنتصالح …..جه هنا ودخلته يشرب حاجه لحد ما اجهز بس الحيوان ما كانش ناوي على خروج

جيه ورايا وقال لي كلام غريب

رحمه قالت بدموع ….كلام غريب ازاي يعني

ميرا كملت بدموع مصطنعه وقالت …..قالي اوعي تكلميني تاني … انا مستحيل ارجع لك…انا خلاص لقيت واحده احلى واصغر هبصلك ليه … وعلى فكره حببتي الجديده تبقى صاحبتك

وبقت تبكي بشده وقالت…..شوفتي الوقاحه اتعرف على صاحبتي….. المشكله ان انا اصحابي كتير يا رحمه …ومقبلش يقولي مين فيهم خاف اني احذرها

بقلم …..زهرة الربيع

رحمه قالت بدموع ….اهدي يا حبيبتي ….اهدي ما تعمليش في نفسك كده

ميرا قالت ببكا….مش قادره يارحمه اللي عملو فيا صعب …قالي انا مش عايزك بس ده ما يمنعش ان نفسي فيكي …وانا اللي نفسي فيه باخده ….وبقى يعتدي عليا حاولت اضربه او ابعده عني بس ما قدرتش… انا بموت يا رحمه

وبقت تبكي بتمثيل مقنع جدا تستاهل عليه الاوسكار.

اما المسكنه اللي كانت جمبها كانت بتنهار من جواها وهيه بتفتكر جملة… انا اللي نفسي فيه باخده…نفس الجمله دي قالهالها الاستاذ بتاعها وميرا كانت عارفه علشان كده ذكرتها

رحمه كانت بترتعش وعايزه ترجع وهي حاسه انها بتشوف نفسها فيها وقالت بغضب ودموع …. احنا لازم نسجنه… لازم تبقي قويه…. لازم نحبسه انا معاكي ..انتي مش لوحدك هكون معاكي وهنسجنه

ميرا اتوترت من كلامها وقالت…احم لا انا..انا ما اقدرش احبسه ده من عيله مهمه في البلد …بس انا ماما وحشتني قوي يا رحمه لو كانت عايشه دلوقتي كانت على الاقل كلمته وبهدلته على اللي عمله فيا

رحمه قالت بسرعه ….تكلميه ليه …ده المفروض يتعاقب على اللي عمله احنا المفروض نوديه في داهيه الحقير الواطي

ميرا قالت بسرعه …..لا انتي بس كلميه لو هتقدري يعني… انا حاسه ان الموضوع ده هيريحني…عيزاه يحس انو اتكشف واني مش لوحدي علشان ميرجعش يعمل كده تاني

رحمه قالت بدون تردد….اكيد طبعا معنديش مانع …. اديني رقمه

ميرا كتبتلها الرقم وفتحت الاسبيكر ورحمه اتصلت مره واثنين وثلاثه بس ادهم ما كانش بيرد

بس ما رضيتش تيأس ابدا وفضلت وراه لحد مارد

واول ما رد عليها قالت بغضب وانفعال…. يا حقير يا حيوان يا زباله ….انا صاحبه ميرا طلقتك يا وسخ …انا عرفت باللي عملتو فيها ما تفتكرش انها لوحدها والله لو قربتلها تاني ما هحلك وهعرف مكانك وهوديك ورا الشمس يا حقير يا مغت،،،،صب

جاله صوته بيقول……مين ده اللي مغتص،، ب يا سافله يا بت السافل انتي وصاحبتك…ميرا مين دي اللي يغتص،،، ،،بوها دي مرفقاهم عشره على الريق …خليها ترمي بلاها على حد تاني بدل ماجي احققلها احلامها

رحمه شهقت بذهول من كلامه الوقح

وميرا ضربت على خدها وقالت بهمس في سرها …. سليم !!!! وووووو

العشرين من هنا





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى