Uncategorized

رواية لم تكن اختياري الفصل الثالث عشر 13 بقلم هبة النحال – تحميل الرواية pdf


رواية لم تكن اختياري الفصل الثالث عشر 13 بقلم هبة النحال

البارت الثالث عشر:
اسر وهو مع الدكتور:يعني يا دكتور حالتو متسمحش انو يتعب نفسو ف الشغل؟
الدكتور وهو ويتابع الكشوفات:والله يا بشمهندس انا شايف ان عمك حالته بتتدهور ومحدش عارف بكرة مخابيلنا ايه ولا ربنا كاتبلو ايه كل الي اقدر اقولو لحضرتك انو يتابع ع العلاج وانو مينفعش يرهق نفسو ف الشغل خالص ولا يسمع اي خبر مفجع وتخلو بالكم منة كويس ..انا عارف ان البشمهندس محمد مش معرف حد غيرك وغير والدك ودة فعلا موضوع غلط ان الي عايشين معاه في نفس البيت انهم ميعرفوش لازم مراته ع الاقل عشان تتابع حالتة ..بس هو فعلا رافض خالص .ف ربنا يسترها
اسر وفي عيناه دمعتان ع بما ال اليه حال عمة وع ما سيحدث له ولرنسي :ربنا يسترها يارب ويشفيه ..شكرا جزيلا يا دكتور ع تعبنا حضرتك معانا
الدكتور وهو يقبض على يده بقوة بابتسامه:لا تعب ولا حاجه دة شغلي وربنا معاكم
قام اسر واخبرهم بان الدكتور قد سمح بالمغادرة لعمة سعد الجميع بذلك الخبر ولكن ما بدى عليهم هو التوتر لذلك القرار الذي اخذة محمد بان يتزوج اسر من رنسي بتلك الطريقة !!
في البلد:
الجد:يلا يا ام نفين وجهزو نفسكم عشان هنروح فيلا محمد في القاهرة عشان كتب كتاب رنسي واسر
جزعت من الخبر وتجحظت عيناها :ايييييييه؟؟ازااااي ويعني ايه بكتبو كتابهم ع بعض؟؟جدو انت بتقول ايييييه
والدة نفين بعصبية اخذت نفين من يدها وسحبتها الي غرفتها :شفتي اديها لعبت عليه وخدتو من تحت ايديك يا هبلة .انتي مقدرتيش تكسبه كل دة بسبب عدم قعادك في البيت وع طول مع صحابك وتصرفاتك البايخة.اهو ضاع منك وكل حاجة ضاعت مننا
اخذت نفين تبكي وتشهق من بين كلماتها :حرام عليكي يا ماما انتي ايه الي بتقوليه دة .انا بحبو يا ماما بحبه هو مش بحب فلوسة …
صفعتها والدتها صفعة قوية مما جعلها تزداد في بكائها ونحيبها قائلة:حب ايه ونيلة ايه اعقلي وشوفي مصلحتك فين وكفاية تفاهه اديكي بوظتي كل الي ببنيه بقالي سنين وبحاول اجبلك احسن واغلى الحجات وبردوا مفيش فايدة فيكي .
خرجت امها وهي غاضبة ساخطة عليها من غرفتها وتركت ابنتها مرتمية في ارض غرفتها البائسة .تلك الغرفة التي كل ما تحتويه هي صور لاسر وكلمات تعبر عن ما يشيج بصدرها بقيت تأن لساعات طويلة حتى غلبها النعاس وهي مازالت ع نفس الوضع ..!!
……….
اخذت العائلة تتجمع في فيلة محمد حيث ذهب الجد ووالدة نفين الي القاهرة ولكن نفين لم تذهب وكان الرد المعتاد على من يسالها عنها بان نفين مريضة وتعاني من انفلونزا شديدة
كان اسر يعتليه الصمت في جميع المواقف .لا يعلم ايفرح ام يحزن ع ما قد ارغم عليه هو الاخر ..نعم كم تمناها ان تكون صغيرته هي عشيقتة زوجتة ولكن اراد ان تكون رغبتها هي الاخرى ولا يكون رغما عنها هو يعلم ان رنسي بحياتها شخص اخر قد سرق قلبها وعقلها وذلك يؤلمه كثيرا انه يعتبر طرف ثالث طرفا غير مرغوب به البتة في حياتها .اصبح هو الشخص السئ!!!
..بقيت تلا في اليوم الذي يسبق كتب الكتاب مع رنسي ..تبكي رنسي في احضانها فتلا اصبحت الملاذ الوحيد بعد ان انتهت علاقتها مع صديقة عمرها سارة !!
كانت تلا تتمزق اثر كل ذلك البكاء بسبب زواج رنسي من اخيها التوأم ..هي تحب رنسي كثيرا ولكن لا ترضى ع اخيها تلك الاهانة تعلم كيف ان اسر يعشق رنسي طفلتة الصغيرة تلك القطة المدللة التي لطالما اسعدته شهقات ضحكاتها ولكنها ترى ان رنسي مشاعرها متناقضة تماما من مشاعر اخيها ..بقيت تهداها وتهودها ..ثم دلفت سميه للغرفة..
سمية بطريقة مهذبه:بعد اذنك يا تلا هقعد اتكلم مع رنسي شوية
خرجت تلا بهدوء وبابتسامه الي الخارج ثم انفجرت رنسي في والدتها ببكاء وصراخ وكانها تحاول ان تخرج قليلا من ذلك الاعصار الذي يعتلي صدرها وقلبها:حراااام يا ماما لييه يعمل فيا كدةةة ..اشمعنا بيغصبني ع حاجة زي دي .عمرو ما رفضلي طلب او عمل حاجة من غير ماياخد راي .لييييه يا ماما ردي عليا ليييييه
جلست امها بجوارها ثم قربت راس رنسي وضعتها بين احضانها بقيت رنسي تشهق اثر بكائها وتبكي وتبكي وكان دموعها نهر جار لا ينضب ..هداتها والدتها ثم ابعدت راسها بعيدا عنها ونظرت في عيناها التي قد اخفتها الدموع .
سمية بثبات:انتي عارفة يا رنسي ان بابي عمرو ما رفضلك طلب.ولا عمرو هيغصبك ع حاجة فيها ضرر ليكي .بابا الموضوع دة كان بيفكر فيه من زمان واتناقشنا فيه كتير …
قاطعتها رنسي بصدمة:اييييه ..يعني انتي كمان يا ماما كنتي عارفة ومخبية …طب واناا ؟؟مفكرتوش تاخدو راي في حياتي الي هعيشها هتكون شكلها ازاي ومين شريك حياتي؟؟مفكرتوش اني ممكن اكون بحب واحد تاني اصلاااااااا؟؟
وقتها دخل والدها غرفتها بعصبية قائلا:بنت!!انتي ازاي تعلي صوتك ع ممتك كدة ..موضوعك انتي واسر منتهي ومفيش نقاش فيه والي قلت عليه يتنفذ..وتجهزي نفسك عشان بكرة المأذون جاي هتكتبو الكتاب ..
صعقت من تلك الكلمات وذلك الكاااابوس ..أتصرخ وتستنجد باحد؟؟ولكن بمن ف امها وابيها هم من يرغمانها وهل يوجد من هو امانا لها اكثر من والديها لتستنجد به !!خرجت من غرفتها راكضة ومن ثم خرجت مسرعة للحمام اغلقت ع نفسها بقيت تبكي هناك !!تحاول والدتها ان تخرجها ولكن بلا جدوى ..سمعت رنة هاتفها خرجت بتثاقل واغلقت ع نفسها باب غرفتها .وجدت ان ايهاب من يتصل بيها احست وكان حبيبها احس بانها بحاجة اليه .وعندما سمعت صوته شرعت ببكاء مرير وتتقطع انفاسها وكانها ع وشك الموت
ايهاب برعب:ايييه يا رنسي فيييييه ايه حببتي مالك
من بين صوت بكائها:هيجوزوني يا ايهاب..هيجوزوني لواحد غصبا عني
ارتعب ايهاب خوفا من ان يكون سبب زواجها هو علم احدا من اهلها بامرهم وخاف ع نفسه ان يلاقي مصيره وحتفه مع مشاكل عائلية علما بان والدها هو شريك والده في العمل :ايييه انتي بتهزري..؟؟؟وازاااااي دة يحصل هو غصب!!
رنسي:مش عارفة مش قادرة بجد يا ايهاب اتصرف .ارجوك اتصرف..!!ثم بعد فترة من الصمت من الطرفين والتفكير قالت رمسي بلهفة شديدة ::ايهاب انا عندي حل
ايهاب بترقب:ايه هو؟
رنسي وكانها مسكت باول الخيط لتستنجد به:تعالى اتقدملي يا ايهاب
الجمته الصدمة ثم كح وقال بعدها:ازاي بس يا حببتي ..هو انتي شايفة اني لسه بشتغل
رنسي بتلاقائية:ما انت بس تقول لبابا انك ضامن شغلك وانك جاهز ووقتها نقرا الفاتحة ونبقى نشوف حل ..أرجوك يا ايهاب انا كتابي هيكتب بكرة .الحقني انا بضيع منك !!
ايهاب:بجد انا هعمل المستحيل عشان امنع الجوازة دي حببتي متخافيش انا معاكي
احست بانها واخيرا تتنفس وانها ع قيد الحياة وعدها ان ياتي ولكن …………….قد اخلف الوعد!!
جاء يوم الغد وهي بين اتصالات مستمرة معه لعلة برد ع هاتفه اللعين الذي كلما اتصلت به وجدته مغلقا ..بقيت في حالة مزرية ودموعها المنهمرة وعيونها الباكية لا تدري لماذا تبدل بها الحال بعد ايام من السعادة الى ايام جفاء وحزن وتعاسة ..
بقيت امها معها وهي تحاول ان تقنع رنسي ف ان تلبس ع الاقل فستانا زاهي قليلا ولكنها رفضت تجمعت العائلتان .كان والد اسر يعلم بذلك الموضوع فمن زمن ومحمد ووالد اسر يعلمان انه سياتي ذلك اليوم حتما ..!!
جاء بحلته السوداء وهي كانت ساخطة عليه بنظراتها الكارهة له وبوجهها الحزين المكتئب ..كانت كالمحكوم عليه بالموت شنقا استسلمت لواقعها وكانها ارادت ان ترى ماذا بعد !!اسينتهي الكابوس واستيقظ ام اني حقا بعد دقائق ساصبح زوجه لشخص لا احبه .ويسرقني من حب انتظرتة سنين طوال لم تستوعب حتى سمعت تلك الكالمات من المائون
:بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير !!!

واغشى عليها..




Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى