Uncategorized

رواية وكر الملذات الفصل الخامس عشر 15 بقلم ياسمين عادل – تحميل الرواية pdf


                                              

  ~ وكر الملذات ~

+

                              

( الفصل الخامس عشر ) 

+

                              

_ ما كان ليطيق الأنتظار أكثر من ذلك ، فكان عليه الذهاب اليها علي الفور لمواجهتها بما عرف .. فإن أقل حق لها عليه هو تبرئتها من الأتهام الشنيع الذي القاه عليها .. لم يبرر ولم يعطي سببا لما حدث ، فقط أكتفي بأعلانه برائتها وأعترافه بالطفل الذي تحمله في رَحِمها لتفاجئه بقولها …. 

+

                              

نور بنبره واهنه ضعيفه : طلقني

آمير بنظرات زائغه : أنتي بتقولي أيه! مستحيل ده يحصل 

نور وهي تتحامل علي نفسها : هطلقني غصب عنك ، مش هعيش معاك يوم تاني ولا أنا ولا اللي بطني

آمير وقد أصابه الجنون وبدت ملامحه أكثر حده : اللي في بطنك أبني ، وأنا مش هسيب أبني .. لو عايزه تسيبينا أنتي سيبينا ، أنما هو مش هتخلي عنه ده أملي .. ده اللي كنت عايش علي أمل أنه يحصل وأهو حصل

نور بنبره أكثر قسوه وتمرد : مش هتشوفه طول عمرك ، ولا هتتهني بنظره واحده ليه .. ده أبني أنا ، ولوحدي ياآمير

+

                              

_ تنهد وهو مغمضاَ عينيه ثم أقترب منها بهدوء وجلس علي حافة الفراش وهو يهتف

+

                              

آمير : أنا عارف إني غلطت في حقك ، لكن مكنش بأيدي ياهند صدقيني

3

                              

_ تحاملت علي نفسها وأدارت وجهها تجاهه لتنظر إليه بإزدراء ثم أردفت بنبره متهكمه

+

                              

نور : هند!! ودي مين بقي اللي غلط في أسمي بأسمها

آمير مشيحا وجهه للجهه الآخري : أتلغبط

نور : أنا مصممه علي كلامي ، مش عايزه أعيش معاك بعد اللي حصل 

آمير ممسكا بكفها : نور ، أرجوكي تقدري موقفي

نور وهي تنزع يدها من كفه : متلمسنيش أنت فاهم ، أنا مش طيقاك مش عايزه أشوفك تاني ول…… 

+

                              

_ جذبها بقوه لترتخي بين ذراعيه ثم أطبق علي شفتيها يلتهمها وقد شعرت بثمالة شفتيه ، غمرها بنوبه من العشق لتتناسي الدنيا كلها وتتذكر فقط أنها بين يديه .. تساقطت عبراتها الساخنه من عينيها المغلقتين فشعر بحرارة دموعها علي أصابعه.. أبتعد عنها برفق ثم نزح تلك العبرات وتلمس جبينها ليجد حرارتها مرتفعه وعيناها بدت گجمرتي من نار من شدة الأحمرار .. دب الذعر داخله ثم هز رأسها وأمسك كفها ليحتضنه وهو يردف

+

                              

آمير : نوررر ، أنتي مولعه كده ليه ، وأيدك متلجه 

نور وقد ظهر الضعف في نبرتها : ا انا مش كويسه ياآمير.. ا ن انا

+

                              

_ أرخي جسدها علي الفراش ثم نهض سريعا نحو خزانة الملابسه ، أنتقي لها أحد الأوشحه الشتويه ذات الحجم الكبير والعريض ثم عاد اليها ليلثم جسدها به ثم حملها بين ذراعيه وصار بها للخارج وقد أنتوي الذهاب بها للمشفي 

+

                              

………………………………………………..

+

                              

_ سئمت من أتصالاتها المتكرره به في حين إنه لم يجيب علي إي من هذه الأتصالات ، ولكنها أصرت عدم العدول عن ذلك حتي يجيب عليها .. في حين كان يجوب الرواق ذهاباً وإياباً يفرك كفيه في توتر بالغ حتي لمح الطبيب يخرج من الغرفه فتوجه إليه سريعا وهتف بنبره متلهفه 

+

                

آمير : خير يادكتور طمني 

الطبيب : متقلقش حضرتك ، المدام بس عندها ضعف عام ومحتاجه للراحه والغذا الكويس خصوصا عشان الحمل في أول شهوره

آمير رامشا بعينيه وبلهجه متردده هتف : هوو ، الجنين حصله حاجه ، ولا كويس

الطبيب باأبتسامه : لا متقلقش خالص، الجنين بخير الحمد لله .. عن أذنك

+

_ أغمض عينيه وأطلق تنهيده حاره ثم أُفيق علي أهتزاز هاتفه فمد يده بجيب بنطاله وأمسك الهاتف وهو يذفر أنفاسه بحنق ثم ضغط عليه للرد

+

آمير : في أيه ياماما ، طالما مردتش يبقي مش فاضي

عثمت بلهجه منفعله : لما أتصل بيك ترد عليا مش تخليني مستنيه جنابك كل ده

آمير مصراً علي أسنانه بغيظ : خير ياماما ، كنتي عايزه مني أيه 

عثمت بتساؤل : عملت أيه في موضوع البت اللي ماتتسمي دي

آمير قاطبا جبينه : بت مين !! اه اه لسه مفيش خبر عنها أول ما أعرف حاجه هبلغك

عثمت بلهجه ساخره : ياريت تركز علي الموضوع ده شويه قبل أخوك ما يوصلها 

آمير : طيب طيب ، أنا هقفل دلوقتي عشان ورايا شغل سلام

+

_ أغلق هاتفه ثم أدار المقبض بهدوء ودلف للداخل ، أمسك أحد المقاعد المعدنيه ثم جلس بجانب فراشها ، لم تتجه إليه ببصرها بل ظلت مشيحه وجهها عنه في حين شرع هو بالحديث 

+

آمير : حمدالله علي سلامتك

نور :……… 

آمير قابضا علي شفتيه : نور ، أنتي متعرفيش حاجه عني ولا عن حياتي قبل ما أعرفك .. سألتيني كتير بس أنا ولا مره جاوبتك بصراحه ، النهارده أنا مضطر أحكيلك السبب اللي وصلني للشك ده

+

……………………………………………..

+

_ بأحد المقاهي الراقيه التي دوما يجلس بها فارس ، جلس ورفيقه يرتشفان مشروب الشاي الساخن بجانب أحد المقرمشات 

+

فارس : ميهمنيش أنه طلع منها ، اللي يهمني أن شهاب دخل الحبس وبات فيه أربع أيام في الوقت اللي لما كان عايز يوقعني أنا مستنتش في القسم ساعه واحده

عامر واضعا الكوب أعلي الطاوله : أنا عارف إن شهاب مش هيعديها عشان كده عايزك تكون جاهز بأي وقت 

فارس بأبتسامه من زاوية فمه : أنا محضرله صاروخ هيطلع من نفوخه ، لو فكر يلعب معايا تاني هنسفه 

عامر عاقدا حاجبيه : صاروخ أيه ده 

فارس بقهقهه عاليه : مراته .. زيزي هانم

+

………………………………………………….. 

+

_ بعد أن قص عليها ما مر به منذ سنوات شعرت بالشفقه عليه ولكنها تجاهلت شعورها ذلك وجاهدت لكي تتعامل معه بجفاء ولا تعيره أدني أهتمام .. أستجمع شتات عقله ثم ذفر أنفاسه المحتقنه وأردف

+

آمير : فكرة الطلاق دي شيليها من دماغك ، أنا مش هسيبك ولا أنتي ولا أبني.. هسيبك تستريحي وأجيلك الصبح ، سلام

+

_ غادر الغرفه علي الفور وتركها بمفردها لعلها بحاجه قويه للتفكير وتعقل الأمور ، فقد تعمد تركها بعد حديثه وهو علي يقين أنها سوف تفكر بطريقه أكثر عقلانية هذه المره 

توجه لأحد العيادات الخاصه بالمشفي لعلاج أمراض الذكوره والعقم ثم طلب حجز عاجل للقاء الطبيب المختص ، وبعد القليل من الوقت سمح له الممرض بالدخول .. لم يطيل آمير في الحديث بل أخرج من سترته ورقتي التحليل الخاصين به وعرضها علي الطبيب مشيراً لأن أحداهما كانت منذ ثلاث سنوات .. تمعن الطبيب في النظر لنتيجتي التحليل ثم لوي فمه في أستنكار وأردف متسائلا 

+

        

          

                

الطبيب : حضرتك متأكد أن التحليلين دول من عينتك أنت 

آمير عاقدا حاجبيه : أيوه ، في حاجه مش مظبوطه؟

الطبيب وهو يهز رأسه مستنكرا : مؤكد في حاجه غلط ، أستحاله تكون النتيجتين دول بتوعك أنت.. النتيجه الأولي بتأكد عجزك الكامل عن الأنجاب والتانيه بتأكد أنك مليون في الميه سليم 

آمير وقد تسارعت نبضات قلبه : يعني أيه الكلام ده؟! 

الطبيب : في نتيجه من دول مش بتاعتك ، ممكن يكون حصل غلط في العينات 

آمير عاقدا حاجبيه مضيقا عينيه : غلط في العينات!! 

+

_ سلط آمير بصره علي الأرضيه لتعود ذاكرته للوراء قليلا ، حيث أن زوجته هي التي أحضرت النتيجه وليس هو 

+

( عوده بالوقت للسابق ) 

+

آمير بلهجه حازمه : وليه مستنتيش لما أروح أنا وأجيبها بنفسي

هند : لقيتك مشغول في الشغل مع باباك وأنا مش عايزه أستني أكتر من كده

آمير بضيق : كنتي تستني شويه ياهند مكنش هيجري حاجه، أو علي الأقل تاخدي أذني 

هند مستنده بكفيها علي صدره : حبيبي أنا وأنت واحد ، وبعدين أنا محبتش أزعجك خصوصا إني عارفه ضغط الشغل اللي عليك الفتره اللي فاتت

آمير ممسدا علي شعرها : ماشي ياهند ، بس ياريت متكرريش تصرفك ده تاني 

هند مقبله طرف شفتيه : حاضر ، حجزتلك النهارده بالليل عند الدكتور متنساش تروح

آمير : حاضر 

+

_ أفاق من شروده علي صوت الطبيب وهو يهتف بأسمه قائلا

+

الطبيب : ياأستاذ ، حضرتك سامعني 

آمير باأنتباه : هه ، اه اه .. ، شكرا

+

_ نهض علي الفور وأمسك بأوراقه ثم دلف للخارج وقد أنتوي داخله الوصول لطليقته السابقه.. عليه تفسير كل الأمور وكيف حدث ذلك ، هل يعقل أن تكون عينته قد تبدلت مع شخص آخر وعلي أثر ذلك الخطأ عاني بحياته لسنوات ، لابد من مسلك يسلكه للوصول لتلك الحقائق 

+

……………………………………………..

+

_ في عصر اليوم التالي ، تركت قدح القهوه الصغيره علي الطاوله ثم نهضت عن مكانه وضبطت وضعية سترتها القماشيه ثم توجهت للخارج وهي تهتف 

+

راندا : فاطمه ، ياااافاطمه

+

_ خرجت من المطبخ وهي تضع حجابها علي رأسها ثم أجابتها قائله

+

فاطمه : أيوه ياست هانم ، جيت أهو 

راندا مشيره بيدها : أسبقيني علي العربيه عقبال ما أجيب تليفوني عشان عايزين نجيب شوية حجات للحفله اللي بحضر لها

فاطمه مومأه رأسها : حاضر ياهانم 

+

…………………………………………………

+

_ بالمشفي ، أحضر آمير بعض الملابس ل ” نور ” لكي تبدل ثياب المشفي حيث آذن لها الطبيب بالخروج .. وبعد أن أرتدت ثيابها جلست علي طرف الفراش وأطرقت رأسها وهي تردف بنبره جامده 

+

نور : أنا موافقه أفضل معاك ، بس عندي شروط

آمير جالسا قبالتها، ناظرا لها بثقه : أيه هي ؟ 

نور بنظرات متحديه : هتعلن جوازنا ويكون رسمي ، وتعترف بأبني قدام كل الناس وأولهم مامتك .. وبعد كده هدور علي ماما وأجيبها تعيش معايا بعد ما تعرف كل حاجه

آمير حاككا طرف ذقنه وعلي ثغره أبتسامه صغيره : وأنا موافق ، أنتي هتكوني أم أبني أو بنتي .. ومن حقك الكل يعرف ده

نور بنظرات غير مصدقه : هه ، يعني أنت موافق ! 

آمير بنبره ثابته : اه موافق ، وهحقق شرطك في أقرب وقت 

+

        

          

                

_ نهض عن مقعده ثم مد يده لها لكي تمسك بها وأنطلقا لخارج المشفي ، في نفس هذا التوقيت كانت تقف سيارة راندا علي الجهه المقابله للمشفي أمام أحد المحال الكبيره 

+

راندا : أنزلي للمحل ده يافاطمه ، دوري علي أستاذ عبود وقوليله مدام راندا عايزه الطلبات اللي قالتلك عليها

فاطمه : حاضر ياست هانم

+

_ ترجلت فاطمه عن السياره ثم دلفت للداخل في حين أنتظرتها راندا بسيارتها .. في هذه الأثناء خرج آمير من البوابه الرئيسيه للمشفي متأبطه به نور حتي وصلا لسيارته المصفوفه أمام المشفي ، خرجت فاطمه من المحل ممسكه بالكثير من الحقائب البلاستيكية وتوجهت نحو السياره وأثناء دورانها لمحت أبنتها وهي تستقل سيارة ذلك الرجل ، أرتعدت في مكانها وأبتلعت ريقها الذي جف فجأه علي أثر صدمتها ثم حاولت الركوض وهي ممسكه بتلك الحقائب وتنادي بأسمها .. أنتبهت نور لذلك الصوت المألوف بالنسبه إليها فأدارت وجهها لتلمح أمها وهي تتجه صوبها ، أنتفضت في مكانها ثم أمسكت بذراع آمير المسنود علي المقود وهزته بعنف وهي تهتف بنبره مذعوره

+

نور : آمير ، أمشي بسرعه من هنا

آمير بذهول : في ايه اللي حصل! 

نور : بقولك أمشي بسرعه ، بسررررعه

+

_ ترجلت راندا من سيارتها وظلت تتابع الموقف في صمت حتي أنتبهت لملامح تلك الفتاه ، والجدير بالذكر أنها تعرفت عليها أيضا وتذكرت هويتها جيدا .. أبتلعت ريقها وأتسعت حدقتيها وهي تقول

+

راندا : آمير ، نور.. أيوه هي البنت اللي كانت بتشتغل عندي ، يانهار أسود

1

_ أستطاع آمير الفرار بكل سهوله في حين توقفت فاطمه عن الركوض وحدقت أمامها بصدمه ، أجل لقد رأت أبنتها المفقوده بل الأحري أبنتها الهاربه وهي بصحبة أحد الرجال .. أصابتها الخيبه وأطرقت رأسها للأسفل في خزي ثم عادت لحيث سيارة ربة عملها

+

راندا بنظرات زائغه : في أيه يافاطمه 

فاطمه والحسره تملأ نبرتها : شوفت بنتي ، بس ملحقتهاش

راندا بنظرات مترقبه : طب عرفتي كانت مع مين

فاطمه بأنتباه : هه ، لأ مركزتش .. بس شكله بيه

راندا بأريحيه : طب يلاعشان نمشي وإن شاء الله تلاقيها

+

_ نظرت فاطمه للجهه الأخري لتجد مشفي كبيره خاصه ، فعلمت بأن أبنتها بالكاد كانت بالداخل ، لم تشعر بالراحه لرؤية أبنتها علي قيد الحياه ، وإنما شعرت بالخيبه والعار .. فهاهي بصحبة رجلاً لا تعرف حتي هويته ، ولكنها حتما ستصل إليها

+

……………………………………………… 

+

_ في سيارة آمير ، كانت يداها مثلجتان تفر منهما الدماء وجسدها يرتعد كلما تذكرت ما حدث ، فأمسك آمسك كفها وقبض عليه وهو يقول

+

آمير : ممكن تهدي شويه ، محصلش حاجه لكل ده

نور بنبره مرتجفه : محصلش أزاي ، يارب ما تكون شافتك يارب 

آمير : أنتي كده كده كنتي هتدوري عليها عشان تجيبيها تعيش معاكي ، يبقي فين المشكله

نور : المشكله هي إني كنت عايزه انا الاقيها واعرف اتكلم معاها لوحدي مش هي اللي تشوفني معاك

آمير بلهجه غير مباليه : خلاص أهو اللي حصل ، عموما كل حاجه ليها حل متقلقيش

نور مطبقه علي جفنيها بقوه : يارب

+

……………………………………………… 

+

_ بعد مرور يومان علي ما حدث ، هاتفت عثمت آمير لطلب حضوره بأسرع وقت ، فلقد حدثها فارس وأعلمها أنه سيحضر إليها لأبلاغها آمرا في غاية الأهميه.. شعرت عثمت بأن هذا الأمر ربما يتعلق بتلك الفتاه فرأت أنه من الجيد حضور أخيه الكبير أيضا ، لبي آمير ندائها له وحضر لها وفي جُعبته المفاجأت الأكثر قوه

+

عثمت بعدم فهم : مش فاهمه عايز تقول أيه ياآمير

آمير موليها ظهره : يعني أنا متجوز وهيكون ليا طفل قريب

+

_ شهقت عثمت بقوه ثم ألقت بجسدها علي الأريكه وهي لاتزال غائبه بعقلها عما يدور حولها .. وضعت يدها علي صدرها تتحسسه لصعوبة التنفس التي أنتابتها ثم هتفت بصوت متقطع

+

عثمت : متجوز !! وو و….. طفل

آمير ذافرا أنفاسه علي مهلٍ : أيوه 

عثمت رامشه بعينيها : بب بس أنت مكنتش بت….. 

آمير وقد أحتقنت ملامحه : التحليل مكنش بتاعي ، ولسه بدور علي هند عشان أكشف باقي المستخبي .. المهم أن من حقك تعرفي إنك هتكوني جده 

عثمت بلهجه غير مصدقه : أنا مش مصدقه اللي بسمعه ، أبني الكبير بيعمل كده .. طب أزاي

+

_ حضر فارس في اللحظه ودلف عليهم حجرة المعيشه ليجد عبارات الأستفهام علي وجوههم جَلّيِه ، في حين رمقه آمير بنظرات متفحصه من رأسه حتى أخمص قدمه مدهوشا من هيئته ، فلقد كان متأنقا للغايه مرتديا حُله سوداء ذات أطار لامع علي ياقة الستره وأسفله قميصا ناصع البياض ذات أزرار وياقه سوداء بجانب رابطة عنق ” الببيون ” السوداء ، كما كان مصففا شعره بطريقه منمقه للغايه .. كل ذلك أثار شكوك آمير أكثر 

+

فارس قاطبا جبينه : مكنتش أعرف أنك هنا ياآمير

آمير بنظرات دقيقه : أنت جاي منين يافارس ولا رايح فين

فارس ضابطا لوضع سترته : رايح فرحي، تحب تيجي معايا 

آمير محملقا بعينيه :……. 

عثمت فاغره شفتيها : رر ر رايح فين !! 

فارس غارزا أصابعه بشعره : فرحي ياماما ، أصلي النهارده هتجوز رغد 

عثمت :………………………   

4

        





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى