Uncategorized

رواية عذراء ولكن الفصل الثاني 2 بقلم احلام البنفسج – تحميل الرواية pdf


الفصل االثانى

سارة : إيه يا جماعه ؟ .. مستغربين كأنى قولت مصيبه.

عصام:هو مش إستغراب .. هو إندهاش

سارة : يااااه تصدق كده الفرق كبير بطل هزار يا عصام

سهير: وإيه اللى طلعها فدماغك يا سارة . ما انتى من يوم

ما .. ما اتخرجتى وانتى مش بتفكرى فموضوع الشغل ده

سارة: انا زهقت يا ماما .. تعبت خلاص .. خمس سنين

وانا قاعده القعده دى مش بعمل حاجه فحياتى انا مليت انا باقيلى شويه وهموت..

سهير: بعد الشر عنك يا حبيبتى

سارة: انتى معترضه يا ماما انى اشتغل؟

سهير: لا يا حبيبتى .. انا ما يهمنيش غير سعادتك .. نفسى

اشوف ضحكتك زى زمان يابنتى

سارة: يبقى خلاص .. الباقى على عصام.. هتساعدنى ولا هتبيع

عصام: هو انا بعتك فحاجه قبل كده يا سو

سارة: خلاص هترد عليا امتى

عصام وهو يضحك: حالا هكلم الشركه بتاعتى تفضيلك مكان رئيس مجلس الادارة

سهير: ههههههه … الهى ما يحرمك يابنى ويبقى عندك
شركه تؤمر وتتأمر فيها

سارة : بطريقته دى هيطفش الموظفين إن شاء الله

ها يا عصام ؟

عصام: يابنتى خلاص والله هدورلك .. فيه حاجه كده بفكر فيها ولو حصلت هقولك.

سارة: ما تتأخرش عليا بالله يا عصام

عصام بضحك: حاضر يا عمرى انا ليا غيرك يا سو

سارة: يابنى اتهد .

عصام: ابنك ؟؟ … الفرق بينى وبينها 6 سنين بحالهم وتقولى يا ابنى

ويهم عصام بالوقوف :يلا انا همشى بقى

سهير: تمشى فين ؟؟ انت هتتغدى معانا .. عمك عبد الحميد زمانه جاى

عصام: مش هينفع يا طنط عندى معاد مع المهندس اللى بيظبط الشقه .. كان لزمته ايه مهندس ونبى ما كانت فرشتها على ذوقها

سارة: عصااااااام .. سيبها تعمل اللى بتحبه ما تبقاش رخم

عصام : حاضر حاضر يا حماتى حاضر

سهير: ونبى حماتك ست طيبه مفيش منها

عصام : اه ما انا عارف .. بس ان بقول على حماتى دى

انا همشى بقى … واعملوا حسابكوا ليا عندكوا غدوه

بس البت دى ما تطبخش

سارة: اتفقنا ابقى كل بقى جبنه وخيار

قبل عصام يد سهير : لو من ايد ست الكل معنديش مانع وانتى لا برضه

يلا سلام ابقوا سلمولى على عم عبد الحميد وان هبقى اجيله مخصوص

ابقى بوسيهولى يا سوسو

سهير: اختشى يا واد

عصام: اموت فيك وانت مكسوف يا عسل

السلام عليكم

سهير وسارة: وعليكم السلام

خرج عصام وأسرعت سارة لغرفتها

القت حجابها واستلقت فوق سريرها تفكر فى خطوتها المقبله.. تسأل نفسها

إلى متى تخشى مواجهه العالم الخارجى
إلى متى تخشى مواجهه الناس

ستحاول .. يكفيها ما ضيعت من عمرها
التقطت هاتفها واتصلت

سارة: آلو ازيك يا هدير؟

هدير: ازيك يا سو وحشانى .. والله من قبل ما تتكلمى انا عارفه انى مقصرة فحقك .. بس ….

قاطعتهاسارة: ما تكمليش انا عارفه اللى انتى فيه ربنا يكون فعونك … مش محتاجه مساعده فحاجه يا هدير ؟

هدير: ربنا ما يحرمنى منك يا حبيبتى .. شيلاكى ليوم الفستان بقى

ابتلعت سارة غصه تجمعت بسرعه بحلقها

عنيا حاضر … المهم عاوزة اقولك قرار خدته وعصام هيساعدنى فيه

هدير: خير يا حبيبتى

سارة: انا هشتغل يا هدير .. إيه رأيك؟

هدير: بجد يا سارة … دا اجمل خبر سمعته النهارده … ياه اخيرا بقالى زمان بقنع فيكى ريقى نشف

سارة: خلاص يا ستى بطلى تقطيم بقى … ادعى بس ربنا ييسر

هدير : إن شاء الله ياحبيبتى ..هوخلاص مادام فيها عصام يبقى ما تقلقيش ان شاء الله خير

سارة: يارب.

· * * * *

عصام: السلام عليكم على مدير الشركه دى .. تصدق انك ما تستهيلهاش

خالد:تصدق انا هرفدك دلوقتى عشان طولت لسانك دى .. راعى انى مديرك سيب طولت لسانك دى بره الشغل

عصام: ياعم خلى البساط احمدى … الله يرحمه عمى رأفت من غيره كان زمانك بتشحت زيينا كده

خالد: انت جاى تقر عليا ولا ايه يا عم عصام

لخص … ايه اللى حدفك عليا دلوقتى .. انا مطلبتكش على فكرة

جلس عصام ووضع ساق فوق أخرى

عصام: عاوز منك خدمه ياصاحبى

خالد:خدمه وانت كده ؟؟ اومال لو جاى تدينى فلوس كنت هتعمل ايه؟

اعتدل عصام ولأول مرة يتحدث بجديه

عصام: خالد … انا فعلا محتاج منك خدمه ومش هنسهالك طول عمرى

خالد بإهتمام : خير يا عصام فيه إيه ؟ … محتاج فلوس قول

عصام : لا مش فلوس يا خالد ….. عاوز وظيفه ؟؟

خالد: نعم؟؟ مش فاهم يا عصام

عصام: بص … فى واحده قريبتى عاوزه تشتغل… وانا عاوزها تشتغل هنا عشان ابقى مطمن عليها

خالد : ما انت عارف يا عصام .. احنا مش محتجين موظفين زياده … ما انت راسى عالموضوع كله

عصام: يعنى مش عيب شركه استيراد وتصدير كبيرة زى دى ماشاء الله يعنى .. يبقى مفيهاش مكان صغير قد كده ؟

خالد:ما احنا متفقين مالاول

عصام يقاطعه: ان الحاجات الشخصيه ملهاش مكان هنا .. حافظ وربنا … بس عدى المرادى يا خالد … ورحمه ابوك يا شيخ

خالد وهويزفر : هى مؤهلها إيه ؟

عصام وهو يبتسم: بكالوريوس تجارة وتقديرها جيد كمان

خالد: ياراجل … تصدق انبهرت.. و حلوة بقى

عصام: بص يا عم خالد … احنا اصحاب اه ما قولناش حاجه … اخوات ماااااشى نعديها … بس عندها بقى ولا أعرفك … دى بعتبرها اختى الصغيرة …. اخوها الله يرحمه كان اكتر من اخويا وانا نفسى اردله جميل واحد من جمايله اللى عليا … ها ؟ ماشى ولا اروح ادور فحته تانيه

خالد: خلاص يا عم عصام انت بترغى كتير كده ليه …. ان بس بطمن على مستقبل خطيبتك هههههههه

عصام:ها تيجى امتى ؟

خالد: ادينى كام يوم ارتبلها مكان … الله يحرقك مفيش عندى مكان ..

عصام وهوينهض : تسلملى يا خلووووووووووود ربنا ما يحرمك منى يا شيخ قول امين

خالد : يحرمنى معنديش مانع





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى