رواية ابن الهواري الفصل الثاني والثلاثون 32 والاخير بقلم ملكة حسن – تحميل الرواية pdf

رواية ابن الهواري الفصل الثاني والثلاثون 32 والاخير بقلم ملكة حسن
شاور زين ناحيه الباب وقال عمو عمر اهو يا مامي
بصت فريده واصطدمت وقالت زيد هو عمو عمر ازي
جري زين ناحيه زيد وحضنه من وسطه رفعه
زيد من علي الارض وشاله وباسه علي خده
اتكلم زين بصوت حزين وقال أنت كنت وحشاني قوي
يا عمو ضحك زيد وقال وانت كمان وحشاني يا روح عمو
كانت فريده لسه مصدومه فجاءه دخل محمود بصت
فريده ليه بعيون حمرا وقالت بغضب وصوت عالي
اي اللي بيحصل يا محمود فاهمني
كانت عيونها كلها دموع ومركزه مع زيد وزين
صعبت علي زيد وقرر بينه وبين نفسه وقال
لازم انهي اللعبه دي حالا
نزل زين وقرب منها ومسك أيدها
بصوت هادئ قال تعالي معايا يا فريده المكتب وانا هفهمك
وبص لمحمود وقال وانت كمان تعالي ورايا
دخلو وقفل زيد الباب بصت ليهم فريده وقالت
بصوت عالي انا عايزه افهم دلوقتي اي اللي بيحصل
وصرخت وقالت انطقو ساكتين ليه قربت تجنن منكم وانا
مش فاهمه اي اللي حصلان في حياتي كل يوم صدمه
يا زيد انطق قولي اي تفسير ده
بص ليها محمود وحسم الأمر وقال يا فريده
زيد كان عارف انك يعني وسكت صرخت
فريده وقالت ما تقول
انك حامل من قبل ما نسافر وهو اللي طلب انك تعرفي
هناك اتصدمت فريده وبرقت عيونها وقالت بغضب
ولما عارف اني حامل طلقني ليه ولا هي الضعيفة
اللي فيكم والكل بيجي عليا من بعد ما جدي مات
وبكت بصوت عالي صعبت علي زيد قوي وكان
نفسه يجري عليها وياخدها في حضنه
بص ليها وإتكلم بحيره وقال علي فكره
انا كنت خايف عليكي عشان كده طلبت
من محمود ياخدك ويمشي بسرعه عشان محدش
يعرف نقطه ضعفك وياذبكي فيها يا فريده عارفه
لو حد اذي ابنك اللي لسه ماشفش الدينا كنتي نفسيتك
هتدمر وتخطي الحق عليا عشان ما انقذتش ابني
وسكت زيد فجاءه اتكلم محمود وقال اهدي يا فريده
نزلت دموع فريده وقالت يا ريتني كنت مت
يا اخي وراتحت وقتها اتكلم زيد بلهفه
وقال حرام عليكي يا شيخه حتي عشان زين
ذنبه اي اعرفي انتي بتقولي اي
كمل محمود بحزن علي حالها وقال وكمان زيد
اللي كان بيحط ليكي فلوس كل شهر في حسابك
بص في عيونها وقال حتي أنه رفض اني اصرف
قرش عليكي انتي ولا ابنه
كانت فريده ملامحها تابته مش فاهمه ليه كده
قرب منها زيد وبص في عيونها وقال بحنيه
انا كنت معكي في كل خطوه يا فريده انتي
وحامل ولما ولدتي ولغيت ما كبر زين كنت جمبك
كنتي تبقي في الجامعه وانا بكون مع زين ولما كبر
كنت بقول اسمي عمر غشان انتي متمنعهوش مني
لما تعرفي اني كنت عارف ومشارك معكي في كل
حاجه بصت فريده في عيونه
وكانت عيونها كلها حزن وقالت انتي جرحتني قوي
يا زيد قوي وطلعت لبره بسرعه
اتكلم زيد بلهفه وقال استني عندك يا فريده بس
هي مسمعتش كلامه وكملت طريقها وهي منهاره
بص ليه محمود وقال ربنا يستر يا زيد بجد
كانت فريده بتعيط في اوضتها وفجاءه دخل زين
وحضنها وقال مامي انتي بتبكي عشان عمو عمر
بصت ليه فريده بلهفه وملست علي شعره
بحنيه وقالت لا حبيبي ليه بتقول كده
انا محدش زعلاني بس انت كنت وحشاني
وكملت بارتباك وقالت هو يا روحي اسمه زيد
وبيكون بابا مش عمو عمر اتكلم زين بلهفه وقال
انا ممكن أقوله بابا يا ماما خضنته فريده
وقالت هو بابا يا حبيبي وقول يا بابا مش عمو
مسك زين ايديها وقال تعالي معايا يا ماما
وبقي يشد في دراعها ضحكت فريده وقالت استني هقع
رايحين علي فين وخرج وهو مسك دراعها لغيت بره
كان زيد واقف في الجنينه وبيتكلم في التلفون
وكان قاعده محمود جمبه علي الكرسي كك
فجاءه شاور عليه زين وقال بابا اهو يا مامي
ممكن اروح عنده ابتسمت فريده وهزت دماغها
دليل علي الموافقه جري زين وقال بصوت عالي
بابا لمحه زيد وابتسم لما سمع كلمه بابا اللي كان ملهوف
يسمعها من زمان جري عليه زيد بسرعه وخضنه
وبقي يلف به في الجنيه ويضحك بصوت عالي من
فرحته بابنه وانا كان مستني اللحظه دي من زمان
عيون فريده دمعت من الفرحه بص ليها زيد
من ضحكته نظرات كله شكر علي اللحظه الجميله دي
طبطب محمود علي كتفه وقال بفرحه مبروك يا صاحبي
بص ليه زيد بفرحه وبص يشوف فريده لقيها مشيت
مسك ايد زين ودخل الفيلا كانت فريده وصلت أوضتها
خبط زيد علي الباب وقال ممكن ادخل اتكلمت
فريده بارتباك وقالت اتفضل دخل زيد وقفل الباب
كان زيد باين الارتباك بس حسم أمره
وقرب منها وقال أنا آسف يا فريده اسف بجد
سامحني عشان خاطر زين بس نفسي ابدا معكي
حياه جديده انتي وابني حياه مفيهاش مشاكل ولا
توتر ولا فراق كمان عايزه ابني عيله كبيره معكي
انتي وبس وقرب منها اكتر وقال
و أنا عارف اني جرحتك بس غصب عني
دمعت عيون فريده وقالت بصوت حزين فات
الاوان يا ابن الهواري كل اللي بينا زين وبس
مسك زيد أيدها وقال بحزن أنا عارف انو قلبك ابيض
وهتسامحتي ارجوكي
.بصت ليه فريده وقالت سبها للايام يا زيد
بص في عيونها وقال يعني قربت يا فريده تسامحي
ابتسمت فريده علي علي كلامه وقالت يمكن
ضحك زيد بقوه علي خجلها وقرب منها
بمشاكسه وبصوت كله رومانسيه وقال ممكن
يعني اخد خضن تصبيره وفجاءه قرب منها وحضنها
بلهفه وشوق ذقته فريده ووشها بقي احمر من الكسوف
ا وقالت اطلع بره يا زبده ولا اقولك
انا اللي هطلع وجريت لبره وانفجر زيد من الضحك
وقال اقسم بالله لسه طفله جميله زي ما انتي
بعد تالت ايام كان مصطفى طلع من المستشفى
وكانت معه أمه في الأوضه وفريده ومحمود
قاعدين جمبه بيتكلمو معه
فجاءه دخل زيد وقال مساء الخير ردو كلهم عليه
وبعدين قال عامل اي يا مصطفى احسن دلوقتي
رد مصطفي بالم وقال الحمدلله يا زيد اهو بقيت احسن
مشي ناحيه فريده وطلع ورقه من جيبه ومدها ليها
بصت فريده في عيونه وقالت اي ده يا زيد
سكت زيد وقال دي تنازل مني ليكي باملاكك
تقدري تدخلي اي مشروع انتي عايزه من غير ما تطلبي
اتكلمت فريده بلهفه وقالت بس انا عايزه فلوس
المشروع وبس حط زيد الورق في أيدها وقال
ودي حقك وانتي تقدري تحافظي عليه اكتر مني
دمعت عيون فريده وقالت ازي تعمل كده من غير
ما تقولي ليه كل قرار تاخده وحدك
بص ليها زيد وقال مش عايز اكون خنقك
اكتر من كده يا فريده دي فلوسك وانتي اولي بها وعارف
انك هتحافظي عليها انتي كبرتي دلوقتي ويقيتي دكتوره
اتكلم محمود بلهفه عشان يكسر التوتر ده
وقال لا قولي يا زيد مين
الشخص الرابع اللي هيشارك معانا في المستشفي
انصدمت فريده وقالت انت صاحب الفكره
ابتسم زيد وقعد علي الكرسي وقال انت لازم
تعرف كل حاجه يعني متعرفش تتأخر شويه عشان الموضوع
حك محمود دماغه وقال بسرعه ايوه لازم اعرف
ضحك زيد وقال الشريك الثاني علي فكره يعني
قبلك ضحك محمود وقال ماشي يا ابن الهواري
واقف زيد قرب زيد من مصطفي وقال
الشريك هو مصطفي الهواري اتصدم مصطفي
وقال انت بتقول اي يا زيد انا مستحيل
مسك زيد أيده وقال انت هتخف يا صاحبي
وتمشي من جديد وتبقي اشطر دكتور في الدينا
انت الدكتور مصطفي الهواري ولا نسيت
دمعت عيون مصطفي وقال بلاش يا زيد
ابتسم زيد وقال قول أن شاء الله قربت منه
ام مصطفى وقالت إن شاء الله يا بني
وباست دماغه وقالت ربنا يباركلي فيك يا زيد
فجاءه دخلت دخلت ام زيد من الباب وقالت ….


