رواية – ليلة الشوق اللي هتفجر الكون كله – قصص سكس محارم أخوات

فجأة، سمعت خطوات… خطوات خفيفة، ناعمة زي همسة حرير على جلد عاري في ليلة باردة، بتكسر السكون زي قطرة ماية في بركة هادية، بس البركة دي مليانة سم وشوق مش هيخلص. رفعت عيني ببطء، قلبي دق دقة قوية حسيتها في صدري زي مطرقة على حديد أحمر مشتعل، والدم بيجري في عروقي زي نار في قش جاف بتسرع في كل اتجاه. ودي اللي شفتها: فاطمة، اللي الحارة كلها بتهمس عنها في الظلام خلف الستارة اللي بتحجب الأسرار، بنت في الخامسة وعشرين، جسمها منحوت زي تمثال إلهة من الليالي الفرعونية اللي بتنام في المقابر وتصحى للشوق، شعرها أسود طويل بيترجرج زي موجة نيلية في فيضان عاتي، وعيونها بنية عميقة بتلمع زي جوهرة مخفية في كهف مليان أشباح، نظرة فيها شوق وتحدي وشوية خوف من اللي جاي، تقول “تعالى، بس لو قدرت تقاوم الجنون اللي هيغرقك.” كانت لابسة جلابية بيضا خفيفة زي الضباب اللي بيغطي القمر في ليلة كسوف، اللي بتلتصق بجسمها من الرطوبة اللي في الهوا، تكشف منحنيات صدرها اللي بيتنفض مع كل نفس عميق زي موجة في بحر هائج، وحوضها العريض اللي بيلوح زي دعوة للغرق في بحر ممنوع مليان أسرار. وقفت قدامي، ابتسمت ابتسامة خفيفة منحنية زي قوس القزح بعد عاصفة، شفتيها المليانة بتلمعان تحت ضوء اللمبة الصفرا اللي بترقص زي لهيب نار صغيرة، وقالت بصوت ناعم زي العسل الدافي المخلوط بالسم اللي بيحرق ببطء: “أحمد، الشاي ده لوحده هيبرد، عايزة أسخنه شوية معاك… وأشوف لو هيقدر يتحمل الحرارة اللي هتيجي بعدها.”
قلبي انقبض زي اللي بيحس بالكهربا اللي بتجري في السلك المكشوف، الدم بيغلي في رأسي زي قدر على نار، بس حافظت على الابتسامة الهادية اللي تخفي الإعصار اللي جوايا وهيخلي الدنيا تتقلب. قلتها بصوت خشن شوية، زي اللي بيخرج من حنجرة جافة من الشوق: “تعالي يا فاطمة، الليالي اللي زي دي مش للشاي… دي للنار اللي بتنفجر جوا الواحد وتخليه يفقد عقله، ويحس إن الدنيا كلها وقفت عشان اللحظة دي.” ضحكت ضحكة خفيفة، صوتها زي جرس فضي في الريح العاتية اللي بتحمل أسرار، وقعدت جنبي على الكرسي الخشبي القديم، رجلها تلمس رجلي تحت الطاولة زي لمسة كهربائية خفيفة بس مشتعلة، جلدها الناعم بيحرقني من فوق الجلابية الرقيقة، وأنا حسيت الدفء بيسري في فخدي زي نار بتبدأ صغيرة. ريحة جسمها غمرت المكان كله، ريحة المسك الحلو المختلطة بعرق خفيف من الحر اللي في الشارع، وشوية ريحة الورد اللي بتستحم بيها كل يوم زي طقس مقدس، خلتني أحس إن رئتي بتتنفسها هي مش الهوا اللي حوالينا، وأنفي بيشم ريحتها زي مخدر بيسري في الدم ويخلي الرؤية مشوشة. بدأنا نتكلم، كلام عادي في الأول زي اللي بنقول عشان نكسر الجليد اللي بيحجب الشوق ويخليه يطلع بقوة أكبر… عن الشغل اللي بيقتل الروح يوم بعد يوم زي سجن بدون جدران، عن الحارة اللي بتغرق في أسرارها زي النيل في فيضانه اللي بيجيب الحياة ويأخذها، عن الليالي اللي الواحد فيها بيحس إنه وحيد في عالم مليان شباح بتراقب كل خطوة وكل همسة. بس تدريجياً، الكلام بقى أثقل، أحسس، زي اللي بنقرب من النار شوية شوية لحد ما الجلد يبدأ يحمر ويحس بالحرقة الحلوة. قالت لي بصوت منخفض، عيونها بتلمع زي نجوم في ليلة عاصفة مليانة برق: “أنا تعبت من الليالي اللي بتعدي زي السراب، مش بتسيب إلا الظمأ اللي بيحرق الروح، ويخلي الجسم يصرخ في السر زي اللي بيطلب الرحمة.” وأنا، حسيت زوبري بيبدأ يتحرك تحت البنطلون، صلب شوية زي اللي بيوقظ من غفوة طويلة، قلت لها بصوت يرتجف خفيف من الشوق: “الظمأ ده هيروح، يا فاطمة، لو عايزاه يروح بالطريقة اللي بتنور الدنيا وتخلي النجوم تسقط من السماء، وتسيب أثر مش هيروح أبدًا.”
القهوة كانت فاضية دلوقتي، الجيران رجعوا لبيوتهم زي الأشباح اللي بتروح للكهوف، والسكون بيغطي الشارع زي غطاء ثقيل مليان أسرار. قمت، مديت إيدي ليها، أصابعي تلمست أصابعها الدافية الناعمة زي لمسة حرير في حر مشتعل، ومشينا مع بعض في الشارع الضيق، الجدران العتيقة بتلمس كتافنا زي إيدين باردة بتحاول تسحبنا للداخل وتغرقنا في الظلام، والقمر فوقنا كبير وأصفر زي عين عملاقة بتراقب كل همسة وكل لمسة. الريح الباردة بتلعب في شعرها، بتحمل ريحتها لي أكتر، خلتني أحس إن كل نفس بيجري في رئتي مليان بها زي سم حلو، وخطواتنا بتتردد زي طبول حرب قادمة، بتبطئ شوية كل ما تلمس إيدي إيدها أو كتفي كتفها، والرطوبة في الهوا بتلزق جلدنا مع بعض. وصلنا لبيتها، بابها الخشبي القديم بيصدر صوت فرقعة خفيفة لما فتحته، زي همسة سر ممنوع بيخرج بعد سنين حبس في الظلام، وريحة البخور اللي جوا بتطلع زي دعوة للجنون اللي مش هيخلص. دخلنا، والغرفة كانت مضوية بشمعة صغيرة على الطاولة الخشبية العتيقة، اللهيب بيرقص ببطء ويرمي ظلالنا على الحيطان زي أشباح بترقص رقصة شيطانية في الظلام اللي بيخفي الأسرار، السرير في الركن مغطى بملاية بيضا ناعمة زي جلد عذراء بيترقب اللمسة الأولى، وريحة الورد الجاف اللي معلق على الحيطة بتختلط بريحة جسمها اللي بتزيد مع كل ثانية، خلت الهوا ثقيل زي اللي قبل العاصفة الكبيرة، مليان توقع وشوق.
ما انتظرناش، إيديها راحت على إيدي، أصابعها الناعمة الدافية بتلعب في راحة إيدي زي موجة هادية بس مليانة تيارات قوية بتسحب للأعماق، وبعدين صعدت لرقبتي، لمستها خفيفة بس كهربائية، خلتني أرتجف زي ورقة في ريح عاتية، وأنا حسيت صدري بيضغط على صدرها أقوى. قبلتها، قبلة خفيفة في الأول على شفايفها اللي بتلمعان زي الندى على وردة في الصباح، طعمها حلو زي التمر الطازة مختلط بشوية مالح من الشاي والعرق الخفيف، بس سرعان ما بقت عاصفة، فمها يفتح أكتر، لسانها بيدخل فمي بجرأة، بيلعب مع لساني رقصة رطبة حارة، بيلف حواليه ويشد زي أفعى، نفسها الساخن بيضرب وشي زي بخار من قدر، وإيديها في شعري بتشده خفيف، خلتني أئن في فمها زي اللي بيطلب المزيد. حسيت صدري بيضغط على صدرها أقوى، حلماتها الصلبة بتخترق قميصي زي إبر نارية ناعمة بس حادة، ناعمة ودافية، وأنا نزلت إيدي على ظهرها، حسيت عمودها الفقري بيتنفض تحت أصابعي زي سلك كهربا مشتعل، وبطنها اللي بيلمس بطني زي وسادة حرير مليانة ددمم ساخن.
نزلت إيدي على جسمها ببطء متعمد، حسيت منحنيات صدرها اللي بيتنفض تحت الجلابية، ناعم ودافي زي وسادة حرير مليانة ددمم يغلي، وحلماتها واقفة زي حبات عنب صغيرة تحت أصابعي، بأدور حواليهم خفيف، بأشد شوية، خلتها تئن في فمي صوتها يرتجف زي اللي بيحاول يمسك النشوة. شديت الجلابية لفوق ببطء زي ما بنقشر فاكهة ناضجة ومليانة عصير يتسيل، وجسمها طلع قدامي كلو… بشرتها بيضا ناعمة زي اللبن الطازة اللي بيتلمع في ضوء الشمعة، صدرها كبير ومستدير زي تفاحتين ناضجتين، حلماته وردي بتلمعان زي جواهر تحت الضوء الخافت، بطنها المسطح اللي بيتنفض مع كل نفس عميق زي بحر هادي بس مليان أمواج، وحوضها العريض اللي بيلوح للجنون، والشعر الناعم الأسود فوق كسها بيلمع برطوبة خفيفة زي ندى الصباح. ريحة كسها بدأت تطلع أقوى، ريحة مالحة حلوة زي اللي بتجي من البحر في صيف حار مليان رطوبة، مختلطة بعرقها الخفيف والمسك، خلتني أحس إن زوبري هينفجر من الضغط، صلب تمامًا دلوقتي، عروقه بتتنبض زي أفعى جعانة بتحاول تخرج. هي، ما سكتتش، إيديها راحت على قميصي، فكت الأزرار بأصابع مرتجفة بس جريئة زي اللي عارفة اللي عايزاه، نزلت على صدري، قبلاتها حارة رطبة على صدري، لسانها بيلحس حلماتي زي قطة جعانة بتلحس اللبن اللي وقع، طعم عرقي المالح على لسانها، وأظافرها الخفيفة بتخدش جلدي شوية، خطوط حمرة خفيفة بتترك أثر يحرق حلو، خلتني أصرخ خفيف من المتعة المختلطة بالألم اللي بيزود الشوق.
حسيت زوبري بيوقف زي العمود الحديدي الساخن اللي مش هيقدر يتحمل أكتر، صلب ومنتفخ، رأسه أحمر كبير بيضغط على بنطلوني زي ما يكون عايز يقطع القماش ويخرج يتنفس الهوا اللي مليان ريحتها اللي بتجنن. فكيت بنطلوني بسرعة، زوبري طلع واقف زي السيف اللي جاهز للمعركة الكبيرة، رأسه بيلمع من عرقي، عروقه البارزة بتتنبض مع كل دقة قلب زي نبض حرب. هي، عيونها على زوبري، اتسعت شوية من الدهشة والشوق، ابتسمت ابتسامة شقية مليانة إغراء، وقالت بصوت مبحوح زي اللي بيخرج من حنجرة جافة: “يا أحمد، زوبرك ده… كبير وصلب أوي، زي مايكون مصنوع خصيصًا لكسى، عايزة أحسه يملاني.” إيديها راحت عليه، أصابعها الناعمة بتلعب في رأسه خفيف، بتدور حواليه زي ما بنلعب بالنار اللي هتحرق، بتضغط شوية على العروق، خلتني أرتجف وأئن: “آه يا فاطمة… إيدك بتحرقني، زي نار سائلة بتسري في زوبري.” سحبتها على السرير، الفراش بيغوص تحت وزننا زي بحر هادي بس مليان أمواج خفية، والشمعة بترقص ظلالنا على الحيطة زي رقصة شيطانية في حفلة ممنوعة مليانة أسرار. فتحت رجليها ببطء، عيوني على كسها، اللي كان مبلول تمامًا، وردي ومنتفخ زي وردة فاتحة في عاصفة، الشفرات الخارجية بتلمع برطوبة زي وردة بعد المطر الغزير، والداخلية الوردي اللي بتفتح زي بوق يدعو، ريحته القوية المالحة بتغرق الغرفة كلها زي دخان مخدر. قلت لها بصوت مبحوح، اللي طلع زي عويل من الشوق اللي مش هيخلص: “يا فاطمة، كسك ده… ريحته بتجنن، مبلول ودافي زي نار سائلة، هيحرقني جوا ويخليني أفقد السيطرة تمامًا.”
ابتسمت، عيونها نصف مغمضة من الشوق اللي بيغرقها، وقالت بصوت يرتجف زي ورقة في عاصفة: “تعالى يا أحمد، حس كسى… هو عايز زوبرك من زمان، خليه يدخل ويملاه لحد الأعماق، خليني أحس الليالي دي بتنفجر.” نزلت راسي بين رجليها، أنفي يلمس الشعر الناعم اللي فوق كسها، ريحته القوية المالحة بتدخل رئتي زي مخدر سريع بيخلي الرؤية مشوشة، لساني لمس الشفرات الخارجية الأول، طعمها مالح حلو زي العرق المختلط بالعسل الطازة اللي بيذوب، بألحس ببطء متعمد، بأدخل لساني شوية داخل، وبعدين الداخلية، لعبت في البظر الصغير اللي واقف زي حبة لؤلؤ منتفخة ودافية، بأدور حواليه بلساني الرطب اللي بيلف ويشد زي رقصة، وإيدي على فخادها الناعمة بتشدها أقوى، أصابعي بتغرس في اللحم الطري. هي بتتأوه صوتها عالي زي صرخة في الريح العاتية، إيديها في شعري بتشده بقوة، أظافرها بتغرس في فروة راسي زي مخالب قطة متوحشة، وجسمها بيرتجف زي ورقة شجر في عاصفة: “آه يا أحمد… كمل… لسانك في كسى بيخليني أموت… أقوى، لحسه أعمق، خلي كسى ينفجر!” حسيت رطوبتها بتزيد، تسيل على ذقني زي نهر صغير حار، طعمها بيملأ فمي كله، مالح وحلو ودافي زي خليط ممنوع، وكسها بيفتح أكتر تحت لساني، جدرانه الداخلية بتتنفض زي قلب بيدق بسرعة. دخلت إصبعي جوا، واحد الأول، حسيت الدفء اللي بيحيط بيه زي فرن ساخن، مبلول وناعم، بأحركهم داخل برة ببطء، بأدور حوالين الجدران، وبعدين اثنين، بأحركهم أسرع، ولساني على البظر بيضغط، خلتها تصرخ: “آه… إصبعك في كسى… بيوصل للنقطة اللي بتجنن… هاجي لو كملت، يا حبيبي، خليني أغرقك!”
ما قدرتش أصبر أكتر، قمت فوقها، زوبري واقف زي السيف اللي مصقول وجاهز، رأسه أحمر منتفخ بيلمع من عرقي ولعابها اللي وقع، عروقه بتتنبض زي أفعى جاهزة للضرب القوي. حطيته على مدخل كسها، حسيت الرطوبة الحارة بتلمس رأسه زي نار سائلة بتغرقه، بتسيل عليه، وهي بترفع حوضها شوية عشان تساعدني، عيونها في عيوني مليانة توسل. دخلته ببطء، سمعتها تصرخ خفيف من المتعة المختلطة بالألم الحلو: “آه… زوبرك كبير أوي… بيفتح كسى زي مايكون أول مرة، بيملاه كله لحد الأعماق!” حركت خصري، داخل برة بقوة متزايدة، كسها بيشد عليه زي قبضة دافية مبلولة حديد، جدرانه الداخلية بتدلك زوبري مع كل حركة زي إيد ناعمة بتعصره، صوت الرطوبة بيطلع زي صوت ماية في مغارة رطبة مليانة أصداء، وصوت لحمنا بيخبط في بعض زي صفقة في سوق مزدحم بالشوق والعرق. كانت بترفع حوضها لقائي، رجليها حوالين خصري بتشده زي مشبك حديد، عيونها في عيوني مليانة دموع المتعة والألم الحلو، وهي بتقول بصوت متقطع زي اللي بيحاول يمسك النفس: “نيكني أقوى يا حبيبي… زوبرك بيوصل لأعماق كسى… آه، بيحرقني جوا، بيخليني أحس إني هانفجر زي قنبلة!” أنا بضرب أقوى، إيدي على صدرها بتعصره، حلماتها بين أصابعي بأشد وألف زي ما بنلعب بجوهرة، طعمها المالح على لساني لما مصيتها بقوة، وصوت أنينها بيملأ الغرفة زي موسيقى في حفلة سرية مليانة رقص.
غيرنا الوضعيات زي اللي بيلعبوا في حلم مليان ألوان ونار، من ورا أول حاجة، منحنية على السرير زي القوس اللي جاهز يرمي السهم، طيزها الكبيرة البيضا بتترجرج مع كل ضربة، ناعمة ودافية تحت إيدي زي وسادة حرير، زوبري بيدخل كسها العميق من الخلف، أيدي على خصرها بتشده، وأنا بضرب أقوى، صوتها بيطلع عالي زي صرخة فرح في عرس: “آه… كسى بيحب زوبرك من ورا… بيملاه كله، بيوصل للنهاية اللي بتنفجر… أقوى يا أحمد، خلي طيزي ترتجف!” ريحة عرقنا بتملأ الغرفة، مختلطة بريحة الجنس اللي بتطلع زي دخان سجاير في القهوة بعد حفلة طويلة، وجسمها بيلمع بالعرق زي تمثال مذهب تحت الشمس الحارة، طيزها بتضرب في فخدي زي طبل في حفلة شعبية. بعدين من فوق، رجليها مفتوحة واسع زي بوابة مفتوحة للجنة الممنوعة، أنا فوقها زي فارس في معركة حياة أو موت، زوبري بيغوص في كسها زي سيف في غمد دافي رطب، حلماتها في فمي، بلعقتها بلساني اللي بيلف حواليها زي موجة، طعمها مالح من العرق اللي بيتقطر، وهي بتصرخ: “مص حلماتي أقوى… كسى بيشد أكتر مع كل مص… هاجي يا أحمد، مش قادرة، خليني أغرق السرير!” حسيت كسها بيشد عليّ زي مشدة حديد، جدرانه بترتجف زي اللي بيحاول يمسك النشوة، وهي بتنفجر في نشوتها الأولى، رطوبتها بتغرق زوبري أكتر زي فيضان صغير، صوتها بيختلط مع أنيني زي أغنية في الظلام مليانة أصداء.
استمرينا، غيرنا للوضع اللي هي فوق، ركبت فوقي زي ملكة على عرشها اللي مصنوع من الشوق، إيديها على صدري بتخدش خطوط حمرة، وعيونها في عيوني مليانة سيطرة وجنون، حوضها بيحرك ببطء الأول، كسها بيبلع زوبري كله ببطء، بيشد ويترخى زي موجة بحر هائج، ريحة عرقها بتقطر على صدري، حارة ومالحة زي قطرات مطر في صيف، وأنا إيدي على طيزها بتعصره، أصابعي بتغرس في اللحم الطري. “آه… زوبرك جوا كسى بيحرك معايا… بيملاني كده لحد الجنون!” حركت أسرع، صدرها بيترجرج قدام وشي زي موجتين، مصيتهم بفمي كله، لساني بيلحس الحلمات بقوة، وهي بتصرخ أعلى زي اللي بيطلب الرحمة بس عايز المزيد. بعدين وقفنا، حطيتها على الحيطة، رجليها حوالين خصري، زوبري بيدخل كسها واقفين، الجدران الباردة على ضهرها وجسمي الحار عليها، بضرب أقوى مع كل دفعة، صوت لحمنا بيخبط في الغرفة الضيقة زي طبول حرب. “آه… كسى بيحب زوبرك كده… بيفتح أكتر… نيكني لحد ما ننهار!” حسيت النشوة جاية زي سيل في الوادي الجاف اللي انتظر سنين، عضلاتي بتتوتر زي سلك مشدود، زوبري بينتفخ جوا كسها أكتر، صاحت: “هاجي يا فاطمة… مش قادر أمسك، هانفجر معاكي!” وهي، جسمها بيرتجف تاني، كسها بيشد عليّ زي مشبك حديد ساخن، صاحت: “اجي جوا كسى… ملاه بالمني الحار الكتير… آه، خليني أحسك بتنفجر جوايا!” انفجر المني جواها، نبضات قوية حارة وكتيرة، بتغرق كسها زي فيضان نيلي، وهي بترتجف معايا، أظافرها في ضهري بتخدش خطوط عميقة مليانة ددمم خفيف، صوتها بيختلط مع أنيني اللي طلع زي عويل فرح، وجسمينا بيرتجفوا مع بعض لحد ما هدينا، عرقنا بيختلط زي خليط مقدس.
رقدنا بعد كده، جسمينا ملتصقين زي اللي اتلبسوا بعض في الظلام اللي لسة مليان ريحة الشوق، عرقنا بيجف على جلدنا ببطء، وريحة الجنس لسة معلقة في الهوا زي دخان سجاير في القهوة بعد حفلة طويلة مليانة رقص، مختلطة بريحة البخور اللي بدأ يخف بس لسة بيذكرنا باللي حصل. قالت لي بهمس، صوتها مكسور من التعب والرضا اللي بيملأ الروح: “دي أحلى ليلة في حياتي، يا أحمد… حسيت كل حواسي بتنفجر، زي مايكون الدنيا وقفت عشانا وخلاصت الشوق كله في اللحظة دي.” وأنا ابتسمت، إيدي بتلعب في شعرها الرطب اللي ملتصق بجبهتها زي موجة بعد عاصفة، عارف إن الشوق ده هيرجع أقوى، زي النيل اللي بيغرق الأرض كل موسم، ويسيب أثر مش هيروح أبدًا، بل هيزيد الظمأ للمرة الجاية واللي بعدها.
يا ربي، لو الدنيا كلها مليانة ليالي زي دي، كان زمانا نعيش فيها وننسى الهموم، ونعيش الشوق لحد الجنون اللي يخلي الحياة تستاهل.

