Uncategorized

رواية ذات الوجه الدميم الفصل السابع والعشرين 27 بقلم ياسمينا – تحميل الرواية pdf


رواية ذات الوجه الدميم الفصل السابع والعشرين 27 بقلم ياسمينا 

الحلقة 27

في الصباح الباكر .. فتحت جيهان الستائر المسدله .. أعطت آشعة الشمس الطريق لإضاءة حجرة

نومها .. حاول هاني فتح عينيه .. فتح عين واحده بصعوبه .. نظرت له جيهان وقالت بتوتر : قوم

ياهاني كفايه نوم

هاني بتكاسل : الساعه كام ؟

جيهان : سبعه

هاني : وايه اللي مصحيكي بدري كده؟

نظرت له جيهان بصمت .. فهم هو ما يوترها فقال : ماكنتي عملتيه بليل وريحتي نفسك ..

جيهان بعصبيه خفيفه : مانت عارف مكتوب عليه الاحسن الصبح عشان الهرمون بيكون مركز

الصبح اكتر

هاني : وعملتي ايه؟

جيهان : لسه خارجه من الحمام .. مابصتش على العلامه مكتوب بعد نص ساعه لو ظهرت

شرطتين يبقى ايجابي لو مظهرش غير واحده يبقى ..

بكت لحظتها وقالت : خايفه اوي ..

قام هاني من نومته .. اخذها في حضنه وقال بحنان : خايفه من ايه بس ياحبيبتي .. لو محصلش

حمل الشهر ده يبقى الشهر الجاي او اللي بعده .. لما ربنا يريد .. ماتخافيش ومتستعجليش انتي لسه

صغيره

جيهان : افهمني ياهاني انا مش مستعجله .. انا خايفه ليكون السقط اثر عليا ومش هعرف احمل تاني

هاني : مش الدكتور قالك ان اللي حصلك قبل كده مش هيأثر عليكي وباذن الله وحده هتقدري تحملي

تاني

جيهان : ايوه بس ..

هاني مقطاعا : شششش .. مش عايز بس ..

ثم ابعدها عن حضنه برفق ونظر لعينيها مباشرة وقال : جي جي حبيبتي لو ربنا قدر لنا وجبتي

اطفال هيبقوا غاليين عشان هما منك .. ولو ربنا قدر وماحصلش نصيب لاي سبب كان .. هتبقي

انتي مراتي وبنتي وحبيبتي وماليه عليا دنيتي ومش هحتاج حد غيرك ولا اطفال ولا غيره .. كفايه

عليا وجودك في حياتي .. الا اذا انا مش مكفيكي وعايزه اطفال عشان تملي الفراغ اللي في حياتك

وضعت يدها على فمه وقالت : اوعى تقول كده ياحبيبي .. انا بحبك فوق ماتتصور .. بس .. بس

لم تتمالك نفسها وبكت بمراره مره اخرى وقالت : بس انا نفسي ابقى أم

هاني وهو يربت على رأسها وقال : طيب كده عدى اكتر من نص ساعه يلا ادخلي بقلب جامد

وشوفي النتيجه

مشت جيهان خطوات بطيئه تجاه الحمام وشعرت ان الارض تتأرجح تحتها .. اسندت نفسها على

اقرب حائط .. وقالت : مش قادره ياهاني .. ادخل شوفه انت

ابتسم لها هاني وقال : ماشي ..

دخل هاني الحمام وتركها تنتظره ودقات قلبها تتسارع تدريجيا …

رأته يخرج من الحمام وهو ينظر لإختبار الحمل .. ثم رفع نظره اليها في صمت

جيهان بصوت متقطع : ها .. ايه ؟

لم يرد عليها وظل ينظر لها في أسى

جيهان بعصبيه : انت مالك ساكت ليه ؟ ماتقول النتيجه بقى

لم يرد ايضا قالت : انطق بقى ياأخى

هاني : ياأخي ؟ دي أخرتها ؟ أخوكي ؟ اومال ابني اللي بطنك ده جه ازاي؟

جيهان غير مصدقه : ايه ؟ بتقول ايه؟

هاني : انتي مش قلتي تلات شرط يبقى حامل وشرطتين يبقى مش حامل

عاد توترها اكثر وقالت : ايه التخريف ده تلات شرط ايه ؟ مفيش تلات شرط هما يا اتنين ياواحده

.. اوووووف انت شاكلك مش عارف تشوف

اخذت منه الاختبار بعنف ونظرت اليه وجدت شرطتين .. علامه على وجود حمل .. شهقت في

فرح وقالت : أنا حامل .. أنا حامل

ضحك هاني وفرح لسعادتها وقال : مانا عارف بس كنت بشتغلك

ضربته بخفه في كتفه .. ثم احتضنته بشده وهي تلف يدها حلو عنقه كالاطفال .. رفعها من على

الارض الى مستواه ..

ثم انزلها برفق وقال : والله وهتبقى ام العيال ياجي جي

قالت مداعبه : وانت كمان هتبقى ابو العيال يا نونو

ثم تنهدت وقالت : الحمد لله .. الحمد لله ..

هاني : بس سيادتك هتنزلي ازاي الشغل ياست هانم؟

جيهان : مين يصدق .. اول يوم انزل فيه الشغل اعرف اني حامل .. والله ماعرف بقى ياحبيبي ..

اللي تشوفه

هاني : الاهم من كل ده هتابعي عند مين؟

جيهان : هشوف ساره كانت بتابع عند مين واتابع عنده

هاني : نعم يختي ؟ سمعيني تاني ؟

جيهان بدهشه : ايه في ايه؟

هاني : شوفي بقى .. ساره اختي اه .. بس دكاتره رجاله .. لا اختي ولا اعرفها .. احنا هنشوف

دكتوره ست

جيهان بضحك : اعمل اللي انت عايزه ياحبيبي .. انا دلوقتي مش عايزه افكر في اي حاجه غير

حبيب قلبي اللي جاي في الطريق ده

ضرب هاني جبينه بكفه وقال :حبيب قلبك؟ راحت عليك يانونو

ضحكت جيهان بدلع وقالت : هو حبيب قلبي وانت كل قلبي ياقلبي

وذهبت تجاه خزانة الملابس : يلا بقى ضيعنا وقت كتير .. زمان ماما ومحمود وساره مستنين

عشان نفطر مع بعض

هاني : طيب بجد هتيجي معانا الشركه زي ماكنا متفقين ؟

جيهان بتفكير : انت رأيك ايه؟

هاني : انتي عارفه انا معنديش اعتراض على الشغل طالما هتكوني معايا ومع اخوكي بس الحمل انا

مقدرش افتيكي فيه

جيهان : طيب خلاص لما اروح لماما هسألها وهقرر هناك ان شاء الله

—————————-

اجتمعت العائله على مائدة الافطار ..

محمود : جي جي حبيبتي .. مستعده ؟

نظرت جيهان الى هاني وضحك الاثنان .. قال محمود باستغراب : بتضحكوا على ايه؟ غيرتي

رأيك ومش هتنزلي الشركه ؟

جيهان : والله ياحوده مغيرتش .. الظروف هي اللي اتغيرت شويه

ساره : ظروف ايه؟

هاني : اصل ياساره جيهان غارت منك ازاي انتي تبقى حامل وهي لأ

اتسعت عينا ساره وشهقت فرحه .. قامت واحتضنت جيهان وباركت لها وايضا فوزيه دمعت

عيناها وقالت : الحمد لله .. الحمد لله

قامت جيهان من مكاناه وذهبت الى كرسي والدتها .. قبلت يداها : بتعيطي ليه ياأمي الحمد لله انا

بخير اهو

فوزيه : انا كنت بحلم اني اشوف ولادك انتي ومحمود حواليا .. مفضلش غير غاده يارب يرزقها

بالذريه الصالحه يارب

جيهان : يارب ياماما يارب تحصلنا انا وساره ونبقى احنا التلاته حوامل

ضحك محمود وقال : يانهار ابيض ده البيت هيتقلب مورستان

ساره : اه والله ده عمر لوحده قالب دماغنا ..

فوزيه : حبايب قلب تيته .. اللي ابنه عامله دوشه يبعته هنا ومالوش دعوه بيه

هاني : ربنا يخليكي ليا ياطنط

الكل : اللهم امين

عادت جيهان الى مقعدها وقالت : بس انتي رأيك ايه ياماما ؟ انتي عارفه ان المفروض كنت هنزل

النهارده اول يوم الشركه ..

فوزيه : الشغل مش غلط على الحمل لو هيكون شغل مكتبي .. انما الاحسن تبدأي بعد ما تروحي

لدكتور يقولك حملك ثابت بنسبة اد ايه عشان الامان يابنتي وخصوصا .. يعني .. حصل سقط قبل

كده

قالت جيهان بحزن : عندك حق ياماما .. كده أأمن

———————————

ربتت على خده برفق وقالت : شريف حبيبي ..

افاق شريف وقال : هه وصلنا ؟

غاده : لا هننزل اهو بس قوم اربط الحزام قبل الهبوط

وصل ارض المطار وانهى شريف سريعا اجراءات المغادره .. وأخذ زوجته وتوجه الى خارج

المطار .. استوقفه اكثر من مره مجموعات من الشباب ليأخذوا صور تذكاريه معه او يجعلوه

يمضي لهم .. واستوقفته احدى الصحفيات لتتأخذ منه اي تصريح حصري لها ولمجلتها ..

تحدث اليها بأدب وجاوب على اسألتها وعندما وجد المصور يأخد له صورا .. قرب غاده منه أكثر

ووضع يده على كتفها ضاما اياها اليه .. سألته الصحفيه عن سبب وجوده في الجونه .. قال انه

بسبب قضاء شهر العسل الذي طالما حلم به مع زوجته الحبيبه الدكتوره غاده والتي يفخر كثيرا

بكوناه حبيبته وشريكة عمره ..

وصلا الى القريه التي سيقيمان بها .. انتظرته هي على احدى المقاعد الوثيره الموجوده باستقبال

الادراه .. بينما هو انهى اجراءات الحجز سريعا وسط ترحاب شديد به .. شعرت بالفخر انه زوجها

وانهم تعاملوا معها كملكه لمجرد انها زوجته .. جاء اليها قامت معه وذهبا الي الجناح المحجوز لهما

.. وبعد رحلة شاقه غطا الزوجين في نوم عميق .. حتى استيقظت غاده على اذان المغرب .. ايقظت

زوجها . صلوا المغرب جماعه .. ثم اقترح عليها ان ينزلا الى مطعم القريه لتناول العشاء ..

وبالفعل جهزت غاده نفسها وارتدت ملابس جديده كانت قد ابتاعتها لنفسها قبل الزواج .. وقبل ان

تشرع في وضع حجابها .. دهنت وجهها بكريم مرطب ..

شريف : انتي بتحطي ايه على وشك؟

غاده : ده كريم ياحبيبي؟

شريف : كريم ايه ؟ مكياج يعني؟

غاده بابتسامه : لا مكياج ايه ؟ ده كريم مرطب

شريف : طيب انا هلبس ايه؟

غاده : انا رصيت هدومك كلها في الدولاب

شريف : ايوه شفتهم .. البس منهم ايه؟

غاده : انقيلك انا يعني؟

شريف : ايوه انا بحب الاقي الطقم اللي هلبسه جاهز على اللبس .. محبش اقف قدام الدولاب واختار

تركت غاده مابيدها وقالت : من عنيا ياروحي

وبالفعل اختارت له قميصا نصف كم وبنطلون .. واخرجت له حذاء يليق عليهما ..

خرجا سويا .. واتجها الى مطعم القريه ..

في نفس الوقت مساءا كان رامي يجلس مع والد لمياء .. دخلت عليهم لمياء وهي تحمل الشاي

وبعض المعجنات الساده منها والمحشيه .. جلس معهما الاب قليلا ثم استأذن وتركهم بمفردهم ..

رامي : اكتر لحظه بحبها لما الحج يسيبنا ويخرج من الاوضه

لمياء بحرج : بس الباب لسه مفتوح على فكره

رامي : اكيد هيسيبه مفتوح .. والدك راجل محترم وعارف كويس هو بيعمل ايه .. واللي انا متأكد

منه اكتر انه واثق في بنته كويس

لمياء : ميرسي ..

رامي : طيب .. انا كنت عايز اتكلم معاكي النهارده في حاجه معينه واخد رأيك فيها

نظرت له باهتمام : اتفضل ..

رامي : عايز احدد معاد كتب الكتاب ..

لمياء وعلى وجهها شبح ابتسامه حاولت جاهده ان تخفيها : بسرعه كده؟

رامي : انا لو اطول مكنتش عملت خطوبه وكنت عملت كتب كتاب على طول ولو اقدر اقنع والدك

ان احنا نعمل فرح وكتب كتاب في يوم واحد يبقى انا حققت كل اللي بتمناه في حياتي

لمياء : بص انا مقدرش اتكلم معاك في حاجه زي كده .. بابا هو اللي يقول

ابتسم رامي لردها وقال : طيب لو هو وافق نعمل فرح في اقرب وقت .. انتي هتكوني مبسوطه ؟

لم ترد وانما نظرت ارضا وهي تبتسم بسعاده

قال : ادعي انتي بس الحج يوافق وانا هظبط كل اموري واعملك احلى فرح في الدنيا

لمياء : ان شاء الله

رامي : عارفه كنت متفق من زمان مع شريف نتجوز انا وهو في يوم واحد .. بس هو سبقني ابن

الايه بقى .. مصلحته اولا

ضحكت لمياء وقالت : ربنا يهنيهم .. المهم انهم اتجوزوا وخلاص

رامي : شكلك بتحبيها اوي مع انكوا ماتعرفوش بعض من زمان

لمياء : غاده دي طيبه اوي اوي .. انا تقريبا ماكنش ليا صحاب في المستشفى الا هي بس مع اني

بشتغل هناك قبلها ..

رامي : المرء على دين خليله .. وانتوا الاتنين شبه بعض .. انا سمعتك وانتي بتدعيلها على باب

الاوضه ارتحتلك اوي

لمياء بنظرة لوم : اه واضح انك ارتحتلي .. دانت خضتني يومها خضه خلتني في نص هدومي

ضحك رامي وقال : معلش بقى انا كده على طول على فكره ..

ضحكت لمياء : ربنا معايا

نظر لها وهي تضحك بتلقائيه .. شعرت بنظراته الثاقبه اليها .. هدأت من ضحكاتها وبادلته نظرته

ولكنها لم تقاوم ونظرت ارضا مره اخرى

رامي : انتي عارفه بجد انا ارتحتلك ليه؟

لمياء : مانت قولتلي عشان سمعتني قدام اوضة غاده

رامي : وده دليل انك قلبك ابيض وتحبي الخير للناس ..

ثم قال بمراره : في ناس تانيه تحب الخير ليها بس وماتحبش الخير يروح لاي حد تاني .. ولو الخير

مش هيجي ليها مش مهم .. المهم ان محدش يعيش مبسوط الا هي

لمياء : هي مين؟

رامي بانتباه : هي !! اه .. انا قصدي على النوعيه دي من الناس .. اللي انتي ياحبيبتي عكسهم

خالص

لمياء بحرج : ماينفعش

رامي : ايه اللي ماينفعش؟

لمياء : اللي بتقوله ده

رامي : هو انا قلت ايه؟

لمياء : يعني حبيبتي والكلام ده .. مش وقته خالص

رامي بابتسامة رضا : ماشي كلام الحريم

نظرت له لمياء بدهشه : انتي لسه ماتعرفيش رامي ولا ايه ؟ هتاخدي من ده كتير

ضحكت وهنا دخل والدها مره اخرى بعبارات الترحيب المتعارف عليها

———————–

أعطى شريف قائمة الطعام للنادل وهو يملي عليه أسماء الأطباق التي سيتناولوها .. غادر النادل

وهنا وجه شريف حديثه لغاده

شريف : اهو ياستي ماطلبتش حاجات فيها تفصيص

ضحكت غاده وقالت برقه : لا ياحبيبي اطلب اللي انت عايزه .. انا افصصلك في اي وقت

شريف : لا لا ابوس ايدك اتعدلي كده وتخني صوتك .. انا مش هقدر امسك نفسي عليكي قدام الناس

غاده وهي تؤدي تحيه عسكريه : تمام كلامك يافندم

شريف : احكيلي ياغاده . احكيلي عنك كتير انا عايز اعرف كل تفاصيل حياتك

غاده : مش هتلاقي تفاصيل كتير ..

شريف : لا انا عايز اعرف كل حاجه

غاده : انا وحيدة ماما وبابا .. ماما اتوفت وانا عندي عشر سنين .. مكنش ليه اخوات .. ومكنش

عندي غير عمي صبحي .. مكنتش انا وبابا على علاقه بمراته وولاده .. عمي بس اللي كان بيجي

يزورنا كل فتره . الصراحه ماقطعناش خالص وكان بيحبني جدا .. ولما والدي تعب والمرض اشتد

عليه .. وصى عمي صبحي ان لو جراله حاجه اروح اعيش معاهم في بيته وسط ولاده .. وفعلا بعد

وفاة بابا رحت عشت هناك ولما اتخرجت رحت تكليف السويس وهناك حصلتلي مشكله .. اكتشفت

ان في ناس بتستعمل أوضتي في عمليات غير قانونيه لان أوضتي ساعتها كانت متطرفه .. ورحت

القسم اللي كان فيه الظابط محمود .. فاكره طبعا

أومأ شريف برأسه دون أن يقاطعها

أكملت : ساعدني جدا بصراحه لانه كان مصدقني .. وبعد القضيه دي ما اتقفلت ساعدني من غير

مقابل اني انقل تكليفي هنا في القصر العيني وكمان كلم الدكتور علي الغرباوي عشان اشتغل في

المستشفى اللي هو فيها .. انا استغربت هو بيعمل كده ليه .. بس الدكتور علي نفسه اكدلي ان الظابط

محمود خدمه هو وابنه اكتر من مره بردو من غير مقابل .. هو في ناس كده بيحبوا يعملوا خير من

غير مايكون في مقابل .. ودول بقوا عمله نادره

شريف : مش ملاحظه انك بتتكلمي عنه كتير اوي

غاده : مين؟

شريف بضيق : الظابط محمود .

غاده : لا ياحبيبي انا بس بحكيلك التفاصيل زي مانت قولت .. وهو كان دوره كده في النقله المهمه

دي في حياتي .. والحمد لله ربنا قدرني وقدرت اردله الجميل في ابنه ..

شريف : ربنا يكرمه

غاده : اللهم امين .. بس ومن ساعة مااتنقلت المستشفى محصلش جديد في حياتي غير اني عرفتك

.. وحبيتك .. واتجوزتك ..

قالت ذلك وهي تبتسم له بكل حب : ودي احلى حاجه حصلتلي في حياتي كلها

هنا جاء النادي بالطعام .. شرعوا في تناول الطعام .. قال لها شريف وهو يقلب طعامه : ليه مكنتش

العلاقه بينك وبين اهل عمك موصوله ؟ مع اني شايف دلوقتي انهم بيحبوكي جدا وانتي كمان

بتعزيهم اوي

غاده : كان في سوء تفاهم وخلاف بسيط كده قعد لمدة سنين .. والحمد لله وحده انتهى الخلاف

ورجعنا عيله واحده

شريف : بس انا فاكر ان طنط فوزيه قالت مره ان انتي لما رحتي بيتهم كانت مابتحبكيش وانتي

كنتي السبب في ان الخلاف بينهم يزول

غاده : لا لا هي بتبالغ عشان بتحبني بس .. هما طيبين جدا ولما عيشنا مع بعض فتره .. الحمد لله

الامور رجعت لوضعها الطبيعي .. بس للأسف ده كان بعد وفاة عمي .. كان نفسي عمي يشوفنا

واحنا مبسوطين مع بعض ..

هنا قاطع كلامهم مجموعه من الشباب والفتايات جاءوا ليسلموا على شريف والذي قابلهم بوجه

مبتسم .. ترك طعامه ووقف يسلم عليهم ويتصور معهم .. عرفهم على غاده بفخر .. سلموا عليها

وباركوا زواجهم وغادروا ..

شريف : اوعي تكوني بتضايقي من المعجبين

غاده : اذا كان على المعجبين مبلوعه .. انما المعجبات ..

شاورت على رقبتها وكأنها تمر عليه بسكينه

ضحك شريف : برئ يابيه ..

انهوا طعامهم .. اخذها شريف بعد ذلك في جوله في القريه .. ثم صعدوا الى غرفتهم .. تحدث الى

والدته ليطمأن عليها .. قالت له انها ستعود الى المنزل قبل عودتهم بيوم لتجهزه لهم وتعد لهم الطعام

يوم عودتهم .. حادثتها غاده .. وبعدها حادثت فوزيه وساره وجيهان ولمياء ..

شريف من داخل الحجره : التليفون مفصلش شحن لسه ياغاده ؟

دخلت غاده عليه وجدته منتظرها على السرير

قالت : يفصل ليه؟

شريف : من كتر المكالمات اللي عملتيها .. احنا جايين نتكلم ولا نحب في بعض

غاده بدلع : لا نحب في بعض طبعا

شريف : يبقى بلاش نتكلم في التليفون بقى

مسكت غاده هاتفها وضغطت على زر الغلق وقالت : وادي التليفون قفلته خالص ..

والقت به على الاريكه .. قام شريف وفعل مثلها بهاتفه .. ثم قضوا سويا اجمل لحظات لزوجين

متحابين




Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى