Uncategorized

رواية الحب علي اوتار الموسيقي الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم اسراء خالد – تحميل الرواية pdf


رواية الحب علي اوتار الموسيقي الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم اسراء خالد

  

أزمة وفرج)

في الصباح
أمر أيمن العسكرى أن يجلب جميلة لمكتبه ليراها قبل ترحيلها إلي النيابة
أتت جميلة مع العسكري ولكن يبدوانها متغيرة قليلا…
أشار أيمن للعسكرى أن يرحل ثم وجه كلامه لجميلة: اقعدى
جلست جميلة بتعب
أيمن:مالك؟
جميلة ممسكة رأسها:مخي عم تبرم هيك وما أني شايفة شئ
أيمن:تلقيه من النوم في الحجز … بس بعد كدا هتتعودي
جميلة: شو كان بدك
أيمن:بنتك ليليان فأقت
جميلة بتعب:والله كتير منيح
أيمن بتعجب:ايه رايحة الحشيش ديه من ساعة مادخلتي….أنتي شاربة حشيش
جميلة هزت رأسها بخجل
ضرب أيمن المكتب بيده بغضب:أنتي عارفة لو حد خد باله أنتي هتلبسي قضيتين بدل قضية واحدة… قضية تعاطي وقضية القتل … روحي اغسلى وشك وأنا هطلبك قهوة
★***★***★***★
أمام مدرسة رنيم
رنيم في سيارة هادي ومصممة علي عدم النزول بسبب البنات وكلامهم الجانبي عنها
هادي لرنيم:أنتي عارفة كويس أن أي بنت بتكره التانيه دا مش كره دا غيرة … هم بيغيروا منك عشان أنا حلو أنا عارف نفسي
رنيم:ههههههه
هادي:أنتي بتضحكي
رنيم:بضحك عليك أصلك واخد الأامور ببساطة أوى
هادي:هم قصدهم أنهم يعصبوكى فتقومي تعصبى بالعكس دا تضحكي وتحسسيهم أنهم ولا حاجة وهم فعلا ولا حاجة
رنيم كانت تستمع إلي كلامه بانتباه
هادي: اتفقنا
رنيم بإبتسامة: اه
هادي بفرح:ماشي
اتجهت رنيم لتفتح باب السيارة
هادي:رنيم
نظرت رنيم له
هادي بإرتباك:علفكرة ضحكتك حلوة
ابتسمت رنيم ثم نزلت من السيارة وفي طريقها إلي بوابة المدرسة
نادها هادي مرة أخري فنظرت له رنيم والفتيات الأخرىات بغيظ
هادى لوح بيده لرنيم ثم غمز لها
اشتعلت البنات غيظ منها أما هي فكانت تبتسم لتغيظهم كما قال لها هادي
★***★***★***★***★
في مكتب عصام
عصام لزيزى:أمر إفراج وصل هتطلع
زيزى:إفراج ايه أنا واخدة براءة فالقضية
عصام بعصبية:ما أنا عارف واقفي عدل وأنتى بتتكلمي يا روح أمك
قطع كلامه دخول أيمن إلي مكتبه
عصام لأيمن:أيمن باشا …سلم عليه ثم جلس أيمن ووجه كلامه لزيزى:يلا يا زيزى امشي
زيزى:تسلم يا أيمن بيه
عصام:يلا يابت من هنا
رحلت زيزى
أيمن لعصام:اهدي كدا دا دول اللي مسلينا والله
عصام:وأنت مالك ايه اللي بسطك كدا
أيمن:الست اللبنانية راحت النيابة وشاربة حشيش
عصام:بتهزر وجابته منين
أيمن:أكيد من فتحية ولا حد من العساكر
★***★***★***★***★***★
في إحدي محلات الصاغة
كانت زيزي تبيع سلسلة جميلة
صاحب المحل لزيزي:ديه عاملة ٦ألاف ونص تمام
زيزى:ماشي
ذهب لدقائق ثم عاد ومعه المال وأعطاه لزيزى عدت زيزى الفلوس ولما تأكدت خرجت من المحل
ثم أوقفت تاكسي وركبت قائلة:العصافرة
★***★***★***★***★***★
أمام النيابة
وقفت عربة الترحيلات
ونزلت منها جميلة وفي يدها كلبش مع أحد النساء الحجز
وقفت جميلة مع مجموعة من النساء في انتظار الذي لم يأتي بعد
وبعد حوالي ساعة أتي وكيل النيابة وبدءت التحقيقات مع جميلة حول قضية قتل عبدالمقصود
مثلت جميلة أمام وكيل النيابة وأنكرت كل التهم الموجهه إليها وروت نفس ماقالته لضباط الشرطة أنها كانت نايمة ساعة وقوع الجريمة
وكان قرار وكيل النيابة حبس جميلة أربعة أيام علي ذمة التحقيقات ثم أمر العسكري بأن يأخذها
وبعد أن تم التحقيق مع من تم ترحيلهم معها ركبت مرة أخرى ولكن هذة المرة ليست إلي الحجز بلا إلي السجن لتقضي مدة الحبس الأحتياطي…
★***★***★***★***★
وقفت زيزي أمام عمارة قديمة ولكنها فخمة ومعلق عليها لافتة كبيرة تحمل اسم المحامي/فؤاد الجمل
صعدت بالمصعد إلي الدور السابع وصلت أمام شقة كبيرة مفتوح أبوابها والحركة بها كثيفة
دخلت إليها ثم قالت للسكرتيرة:عايزة اقابل فؤاد بيه
السكرتيرة:في معياد سابق
زيزى: لا بس أنا معرفة قولىه بس
امسكت بهاتف المكتب واتصلت بفؤاد وأخبرته بمجئ زيزى فوافق علي دخولها علي الفوار
قامت السكرتيرة من علي المكتب وذهبت لتوصل زيزى لمكتب فؤاد الجمل
فتحت السكرتيرة الباب لزيزى ودخلت معها
السكرتيرة لفؤاد:أي خدمة تاني
(فؤاد الجمل رجل في أول العقد الخمسين أنيق وطويل وذو شعر أبيض ويعتبر أشهر محامي في مصر معروف عنه أنه رجل المستحيل يعني ممكن يعمل أي شى
في سبيل أن موكلة يأخد براءة ومعروف عنه أيضا انه فائق الذكاء )
فؤاد متظاهر أنه مشغول:لا شكرا يا شيماء
رحلت شيماء
فؤاد دون أن ينظر لزيزى:خير في حاجة حصلت
زيزي وهي تجلس:جايلك في شغل
فؤاد:أنتي لحقتي أنتي خارجة من ساعتين تلات
زيزى:مش أنا دي واحدة صاحبتي
فؤاد:أداب برضو
زيزى:لا…قتل
لأول مرة منذ أن أتت نظر لها فؤاد:قتل وعرفتيها إزاى؟
زيزى:في الحجز
فؤاد:ايه تفاصيل القضية
زيزى:أنا معرفش كتير بس اللي اعرفه أنها اقتلت طليقها!!!…وفي أدلة كتير ضدها
فؤاد:وديه ظروفها ايه؟
زيزى بمكر:غنية وعندها مطعم في لبنان …. وحلوة أوى
فؤاد:اشمعنا مطعم في لبنان
زيزى:أصلها لبنانية … أخرجت من حقيبتها المال ووضعته أمامه… ثم وجهت له:وبعت معايا حاجة تحت الحساب
فؤاد:كام دول؟
زيزى:خمس تلاف جنيه …
فؤاد:اسمها عشان أتابع القضية
زيزي:جميلة
كتب فؤاد علي ورقة “جميلة اللبنانية … قتل”
زيزي:سلام بقا عشان عندي مشوار
أشار لها أن تذهب
رحلت من مكتب ثم من الشقة
وهي في المصعد أخرجت من حقيبتها مال ثم قالت لنفسها:ألف ونص مش وحشين برضو
★***★***★***★***★
بعد العصر
أتي هادي من عمله منهمكاً وذهب إلي غرفته لتبديل ملابسه ثم خرج من غرفته لتناول الغداء فوجد رنيم تحضر السفرة
فشد كرسي من السفرة وجلس عليه وأخذ ينظر خلسة لرنيم
نادية لهادي:في حاجة يابني
هادى: لا ابدا مفيش حاجة
نادية: طب ….ثم ذهبت لتجلب باقي الأطباق
لما تأكد هادى من أمه في المطبخ ولن تسمعه
هادي بهمس:عملتي ايه مع العيال
رنيم وهي تلتفت:تمام مهتمش بهم خالص فاتغظوا أوى
هادي بهمس: جدعة
أتيت نادية ووضعت الأطباق ثم وجهت كلامها لهما:مالكوا مش مريحيني خالص
هادي:مفيش عادي…ثم نظر لرنيم: أحنا كانا بنعمل حاجة
رنيم هزت رأسها بالنفي بداخلها كانت تضحك
نادية:ماشي هعديها … رنيم روحي نادي علي هدير وعلاء عشان ناكل
★***★***★***★
وصلت سيارة الترحيلات إلي سجن القناطر ونزلت منها المسجونات الجدد وعلي رأسهم جميلة
فدخلت في عدد من البوابات وبعدها تغلق خلفها فينتبها شعور أنها لن تخرج منها أبدا
اصطفت المسجونات في صف
ثم نادت السجانة علي أسماءهم وعندما كانت تنادي اسم وتعطيه ملابس السجن وبطانية بالية
ارتدت جميلة ملابس السجن وهي عبارة عن جلباب أبيض فضفاض خفيف وطرحة بيضاء
ثم أدخلهم إلي عنبر مختلط لحين توزعهم إلي عنابر المختصة بجرائمهم عنبر المخدارات …عنبر الحبس الأحتياطي … عنبر القتل… إلخ
العنبر لم يقل قذارة عن الحجز بل تفوق عليهم فهو مشترك في الأسقف المتهالكة والجدران التالفة ويزيد عليهم الحشرات الزاحفة والطائرة
وما زاد البلة طينة هي حكاية السراير الأدوار
جلست جميلة علي أحد السراير في الدور الأول
فأتيت سجينة إلي جميلة ووقفت أمامها كانت ضخمة و بدينة ويظهر علي وجهها الإجرام نظرا للغرز في وجهها
ست لجميلة: يلا ياقطة اقومي من هنا
جميلة: شو؟!!
السجينة:شوشو ايه أم شوشو بقولك اقومي من هنا
ثم أمسكت بأطراف جلباب جميلة
جميلة بقرف: بعدي بعدي
السجينة:ايه ما تتكلمي عدل بلاش عوجيت اللسان
أتي باقي زملاء السجينة
أحد السجينات:مالك يا سيد صوتك عالي ليه؟
سيد:الولية ديه مش عايزة تقوم من علي السرير وعاملة تقولي شوشو مش شوشو شكلها بتشتم بالفرنجي
السجينات:بتشم دا أحنا نربيهاشمرت حوالي أربع نساء ومعهم سيد وانقضوا علي جميلة وظلوا يضرب فيها بلا رحمة وتعالت صرخات السجينات الأخريات حتي أتيت السجانات وفضوا الخنافة وأخذوا جميلة إلي العيادة لمعالجة جروحها
★***★***★***★***★
في المساء
أعد منزل محمد عبد المقصود لتلقلي عزاء للمرة الثانية ولكن تلك هي المرة الأخيرة….
محمد كان يقف علي الباب يستقبل الناس
حضر الكثير …حضر العاملين في الأوبرا من عازفين وعاملين في الإدارة …. الجيران وأصدقاء عبد المقصود القدامي….

أما في عزاء السيدات
كانت منى
جالسة علي الأريكة أحيانا تبكي وأحيانا تصمت
حضر زملاؤها في العمل والجيران والأقارب
ولكن لم يخلو العزاء من الكلام الجانبي وهمهمات بين النساء عن عبد المقصود وطليقته وأتهامها بقتله

أما رامى
فبقي في المستشفي مع ليليان التي تحسنت حالتها بشكل كبير
★***★***★***★***★
في المستشفي
حاول رامي أن يتجنب أن يجلس مع ليليان واكتفي فقط بالنظر إليها من بعيد
مع أن رامي كان يحلم ليلا نهارا باليوم الذي تفيق فيه ليليان ويخبرها فيها بكل مشاعره التي كونت عنده قبل الحادثة بقليل وازادت بعدها
وعن الكلام الذي ظل يكونه في رأسه منذ أكثر من شهر تمني لو لم يحدث شئ مما حدث فلعله استطاع أن يخبرها….
في داخله شئ يدفعه للدخول إليها والحديث معها بكل مشاعره وعن عرضه بالجواز منها ولكن في آخر لحظة يعود إلي ثكناته خوفاً من تساءلاتها عن أبيها وعن أمها وعن الجميع وعما جري في الشهر الماضي ولأنه لم يستعد لهذة اللحظة حتي الأن….

أما ليليان فكانت حزينة بداخلها تتظاهر بنومها حتي تهرب من المواجهة … هي لاتعلم أي مواجهة أهي مواجهة مع رامي بمشاعرة المتطورة من محور الصداقة … أما مواجهة نفسي بأن رامي لم يدخل لها حتي هذة اللحظة…
★***★***★***★***★
مضي اليوم علي الجميع فكان من مر عليه
مرحاً ..ومظلم عند البعض الآخر
أشرق شمس يوم جديد علي جميلة التي لم يغفو لها جفن طوال الليل بعد أن انتصرت سجينات عليها وهي لم تحزن علي وجهها الذي شوه بل حزنت علي كرامتها المكسورة
استقظيت السجينات من نومها وبدءت فترة التريض فخرجوا ماعدا جميلة التي لازمت
الفرا ش وتتطلع إلي السقف
حتي أتيت واحدة من السجانات
السجانة لجميلة: جميلة أكرم عدنان
رفعت جميلة أصبعها دون أي كلمة
السجانة:زيارة
تعجبت جميلة مما سمعته أحقا هي زيارة هل هي من أهل عبد المقصود أما من زيزى تطمنها بشأن المحامي أو رفضه للقضية
سارت في الممر إلي غرفة المأمور بتلك الأفكار المختلطة حتي وصلت إلي مكتبه فوجدت شخص لاتعرفه
★***★***★***★***★
في المستشفي
كان دكتور أمجد يمر علي المرضي عندما أوقفه رامي
رامي:دكتور أمجد
أمجد:نعم في حاجة ولا ايه
رامي:أنا كنت عايز حضرتك في حاجة بخصوص ليليان
أمجد:خير
رامي:ليليان تقدر تستوعب الأحداث اللي حصلت ولا خطر علي صحتها
أمجد بتفكير:والله يا رامي صعب
يأس رامي من كلامه
أمجد:بس ممكن نص الحقيقة يعني نقول أن أستاذ عبدالمقصود مات بس مانقولش عن حادثة وهكذا…نص الحقيقة
رامي:شكرا يا دكتور
كاد أن يرحل حتي أوقفه أمجد
رامي: في حاجة يا دكتور
أمجد بإرتباك:اه هو القضية أخبارها ايه
رامي: يعني الموضوع لسه في الأول
أمجد هز رأسه متفهما
رامي:عايز حاجة يا دكتور
هز أمجد رأسه نفياً
رحل رامي وترك أمجد يفكر
أتي دكتور سعيد زميل أمجد في العمل وبئر أسراره
سعيد لأمجد:هتفضل مخبي ورق عبد المقصود لحد امتي الورق دا هيفيد في القضية
أمجد متظاهر بعدم المعرفة:ورق ايه؟
سعيد:والله ورق التحاليل الدم بتاع ليليان وعبد المقصود والتقرير الطبي…
أمجد:خلاص اسكت أنت هتفضحني
سعيد:أنت لازم تروح تودي الورق دا للنيابة
أمجد:أصل أنت شايف الوضع وليليان عاملة أيه وكدا
سعيد:براحتك بس لو حد جاب سيرة الورق دا في التحقيقات أنتي هتروح في داهية …سلام
أمجد:سلام
★****★****★****★
في مكتب المأمور
دخلت المكتب فوجدت رجل لاتعرفه
المأمور لفؤاد:هسيب حضرتك مع موكلتك
رحل وترك جميلة مع فؤاد
جميلة تعجبت من كلام المأمور
جميلة لفؤاد:أنت مين؟
واقف فؤاد وزرر أزار بدلته قائلا:المحامي فؤاد الجمل حضر عندك
مد يده ليسلم علي جميلة فاقتربت جميلة منه
فؤاد:ايه اللي في وشك دا …. أنا هوصي عليكي الناس يأخدوا بالهم منك
جميلة بحزن:أنا مابدى حد بيأخد باله مني أنا بدي أخرج
فؤاد:عشان تخرجى لازم تقولي كل حاجة حصلت يوم الحادثة وكل حاجة ليها علاقة بالموضوع
بدءت جميلة تسرد له ماحدث يوم الحادثة ….
بعد أن انتهيت جميلة كلامها
قام فؤاد سلم علي جميلة ثم رحل من مكتب المأمور
كان في انتظار فؤاد سواقه ركب فؤاد السيارة وأمر السائق بالذهاب إلي المكتب….
★***★***★***★***★
في المستشفي
كانت ليليان مندمجة في قراءة كتاب أهداه إليها رامي قبل الحادثة عندما دق باب غرفتها
ليليان: أدخل
فتح رامي باب الغرفة مبتسماً
فلما رأته ليليان وضعت الكتاب جانبا فجري عليها رامي واحتضانها
ليليان لرامي:أنا زعلانة منك أنت ليه مادخلت وقت لما فاقت
ابتسم رامي:تعرفي أن صوتك وعيونك وحشوني أوى
ليليان:ياسلام أنت فاكر أنك راح تضحك علي بهدا الكلام
رامي:لا والله أنتي بجد وحشتني
ليليان:طب فين بيّ هو ليش ما أتي
رامي:ليليان بابا تعب أوى لما الحادثة حصلت وماستحملش موضوع الغيبوبة بتاعتك فا…
ليليان:شو بديك تقول
رامي:ليليان عمو عبد المقصود تعيشي أنتي
لم تتحمل ليليان الخبر فأنهارت في البكاء
ليليان وهي تبكي:وينها ماما هي مو تعرف
رامي: تعرف بس عندها شغل في لبنان فسافرت
ليليان ببكاء:أنا عايزة أكلمها
ارتبك رامي ولم يجد مايقوله
★***★***★***★***★
دخل فؤاد مكتبه فتوقف الجميع عن العمل لتحيته
سار فؤاد ولم يعطيهم أى اهتمام مر علي مكتب سكرتيرته شيماء
فؤاد لشيماء:عايزك تجيبى ياسر من تحت الأرض
شيماء: حاضر
ثم دخل مكتبه
بعد حوالي ثلت ساعة أتي ياسر
(ياسر محامي في بدايته ويعتبر مصباح فؤاد السحري بيفعل أي شئ في سبيل أن يرضي عليه فؤاد)
شيماء لياسر:كنت فين يا ياسر دا فؤاد بيه اقلب عليك الدنيا
ياسر:كنت في جلسة وفؤاد بيه عارف
شيماء:طب ادخل بسرعة عشان علي أخره طلبك أربع مرات لحد دلوقتي
ياسر:ربنا يستر

دق ياسر باب مكتب فؤاد الخاص به
فؤاد:ادخل
دخل ياسر قائلا:ازيك يا ريس
فؤاد:اقعد عايزك
ياسر وهو يجلس:خير ياريس
فؤاد:اقولي الأول عملت ايه في قضية الورث
ياسر:كسبتها طبعا كنت عايزني في ايه ياريس؟
فؤاد: قضية جديدة بس مهمة أوى
ياسر:قضية ايه؟
فؤاد:قتل … بص أنا عايز المعلومات عن عناوين وأسماء الأشخاص
ياسر:وايه تفاصيل القضية ديه
فؤاد:هقولك بعدين …نفذ اللي قولتك عليه دلوقتي
ياسر:حاضر ياريس … ثم قام ليخرج
فؤاد:ياسر
ياسر:نعم
فؤاد: خد الورقة والمعلومات ديه عايزها في ظرف يومين بكتير
ياسر عاد ليأخذ الورقة :حاضر ياريس

التاسع والعشرين من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى