Uncategorized

رواية الحب علي اوتار الموسيقي الفصل الخامس عشر 15 بقلم اسراء خالد – تحميل الرواية pdf


رواية الحب علي اوتار الموسيقي الفصل الخامس عشر 15 بقلم اسراء خالد

انقضي ثلاث أيام ولم يحدث جديد في حالة نرمين مازالت في العناية المركزة….
أما رنيم قد أقامت أيامها الثلاث في منزل نادية لم تكف يوما عن السؤال عن أمها ومتي تعود؟ ونادية ترد عليها بأنها بخير وأنها سوف تعود عندما تستعيد قواها
وفي تلك الأيام كنت رنيم مشغولة في البروڤة وفقد اقتربت الحفلة كثيرا…
★***★***★***★
في المساء
كانت رنيم في غرفة هدير تستعد للسفر غدا
تمشي ذهابا وإيابا لجمع أشياءها هنا وهناك
بينما هدير في عالم آخر تفكر في محسن فهي لم تتوقع يوما أنها سوف تقع في الحب في تلك الفترة الصغيرة ثم تمسك بقلمها تكتب أسم محسن باللغة الإنجليزية داخل قلب….
رنيم وقد لاحظت حالة هدير:سرحانة في ايه؟
هدير:هااا
رنيم بضحكة:لا دا أنتي مش معايا خالص…قول بقا بتفكرى في ايه؟
هدير لم ترد عليها
رنيم:ااه فهمت بتفكري في…. أشارت علي دبلة خطوبة هدير
هدير:ايو….تعرفي يا رنيم الحب دا حاجة حلوة أوي..حاجة كدا تخلي قلبك يبقي بتنط من الفرحة
رنيم ابتسمت ولكنها تذكرت محمد و علاقتهما متوترة في تلك الأيام كثيرا…فلم يعد محمد التي تعرفه الشخص المرح والرومانسي أصبح شخص يهملها ويعاملها كأنه لم يعرفها ولم يعترف لها يوما بحبه لها…
هدير:رنيم..رنيم روحتي فين؟..هوفى حاجة مخبية عليا ايه
رنيم:لا دا أنا بس بفكر في حاجة بخصوص البروڤة
هدير:طب يلا بقا عشان تنامي
رنيم:حاضرطفت هدير النور ونامت ولكن رنيم مازال عقلها يفكر في السبب الذي أدي إلي توتر علاقتهما
★***★***★***★
في الصباح
رنيم ذهبت بمفردها إلي محطة القطار علي عكس الأيام السابقة فكان هادي معها ويوصلها إلي الأوبرا ثم يذهب إلي عمله ولكن اليوم هادي لديه مأمورية خاصة بعمله….
رنيم صعدت القطار وجلست علي مقعدها ووضعت رأسها علي النافذة وأكملت ما كانت تفكر فيه….
★***★***★***★
دخلت رنيم مسرح الاوبرا فوجدت محمد يقف مع غرام (إحدي المشاركات في الحفلة)
غرام فتاة ذات شعر أسود طويل بيضاء تكره رنيم بشده بسبب صوتها الرائع ورنيم أيضا تكرها وتعتقد أنها من الممكن أن تكون سبب في تغير محمد عليها..
محمد لرنيم:رنيم واقفة عندك ليه؟ تعالي هنا
أتت رنيم ووقفت أمام محمد
محمد بعصيبة للجميع:يا جماعة اللي جاي يهزر يفضل يطلع برا…يلا مش عايزين نضيع وقت
بدأالبروڤة وبدأ العازفين بالعزف
وبدأت رنيم بالغناء والدموع تأبي النزول من عينيها حتي لا تظهر ضعفها..
واستمر اليوم علي هذا الوضع محمد لم ينظر رنيم ولو مرة واحدة ورنيم يحترق قلبها ألاماً وحسرة…
حتي جاء وقت الاستراحة
نهال التي تحولت من عدو إلي صديقةالحميمة لرنيم تنشر السم في أذان رنيم بطريقة شيطانية
نهال لرنيم:يلا يا رنيم نروح تنغدي
رنيم:ماشي
★***★***★***★
في إحدى الكافيهات القريبة من الأوبرا
نهال بمكر لرنيم: مالوش حق بصراحة محمد يتكلم كدا ايه الطريقة ديه هو أحنا شغالين عنده
رنيم لم ترد عليها
نهال:بس بصراحة كنتي صح لما سكتي لأحسن الموضوع يطول كانت هتبقي مشكلة الحفلة فاضل عليها تلات أيام بس
رنيم ظلت صامتة ولم تعقب بكلمة
نهال:بس الحفلة ديه مهمة أوي دا وزير الثقافة ومسئولين في التليفزيون و الملحن منير علوى هيحضرها وسيدات المجتمع والنقاد الكبار ويعني حفلة مهمة أوى
★***★***★***★
في المساء
في منزل محمد عبد المقصود
مني كانت تضع العشاء علي السفرة
مني لمحمد:أنت عامل مع رنيم
ايه؟
محمد:عادي
مني:أصل أنا شوفتها مع نهال كانت متضيقة أوى
محمد: الكلام دا النهارده؟
مني:اه
محمد: اممم…أنا كدا فهمت ماشي
تناولوا العشا وكان محمد يفكر في طريقة لمصالحه رنيم
★***★***★***★
في غرفة ليليان
كان أحدهم يدق باب غرفتها
ليليان:مين؟!
محمد وقد فتح الباب:ممكن أدخل
ليليان بإبتسامة:ممكن
محمد:أختي الحلوة بتعمل ايه
ليليان:عم بقرأ كتاب هدينه لي رامي
محمد بتعجب:رامي…والله دا بقي نظيف وبيقرأ
ليليان:والله رامي شاب كتير أمنيح كتير
محمد:سيبك من رامي دلوقتي وخلينا في المهم …ممكن تساعدني؟
ليليان:أنت بدك تصالح رنيم مو هيك؟
محمد:هيك…هااا هتعملي ايه؟
ليليان:سايب الموضوع علي أنا راح حله
محمد:بجد…ميرسي
ليليان:هو أنا ممكن اروح الحفلة ديه
محمد:طبعا أنتى وماما وبابا هتروحوا أمال ايه
★***★***★***★
في اليوم التالي
في الأوبرا
جمع محمد المغنيات في الحفل وأعطهم دعوى ليحضر المقربين منهم وكان عدد الدعوى خمس
وظل علي موقفه مع تعامل معها بكل برود وهي أيضا لم تعطيه اهتمام أو انتبه
قد قررت رنيم أن تفعل بتلك الدعوي بأن تعزم هدير وخطيبها وهادي ولأمها فكان لديها يقين بأن أمها سوف تحضر الحفل…
الاتنين المتبقين لم تعلم ماذا سوف تفعل بهم؟
وعندما عادت إلي منزل نادية
اقتراحت عليها بأن تعزم رنا صديقة رنيم
★***★***★***★***★
يوم الحفل
يوم كانت أعصاب الجميع مشدودة خاصاً محمد فهذة أول حفلة كبيرة له
في الأوبرا وفي غرفة تغيير الملابس
كانت تريدي ثوب الحفلة وهو عبارة عن ثوب أبيض به نقوش ذهبية عن الصدر والوسط وحجاب من اللون الذهبي وكانت تبدو مثل العروس…
كانت أمام المرآة تنظر إليها ويلفت نظرها علبة من القطيفة الكحلي وعليها كارت مكتوب بخط تعرفه جيداً “الشياكة ديه ما تنفعش من غير هديتي البسيطة” من محمد قالتها رنيم بفرحة
إذا بأحد يدق الباب
رنيم:ادخل
محمد:وحشتني
رنيم:والله يعني اقدام الناس تبهدلني ودلوقتي واحشتك
محمد:طبعا واحشتني أنا كنت مانع نفسي عنك
رنيم:ازاي يعني
محمد:كنت خايف حبي ليكي يخليني مأخدش بالي من وقعاتك ولا حاجة عشان كدا بعدت قلبي واشتغلت بدماغي
رنيم :يا سلام…دا يخلي عندك حق تفضل تبهدل فيا كدا
محمد: أنا أسف وبعدين يا حبيبتي أنا كنت مضعوط من الحفلة ديه حفلة مهمة أول حفلة ليا من النوع دا
رنيم:خلاص يا حبيبي مسمحاك
محمد:فتحتي العلبة
رنيم:لا
محمد أخذ العلبة وفتحها وجد سلسة دهب علي شكل علامة موسيقي🎼
محمد:و الله البت ليليان ديه ذوقها حلو…تعالي ألبسيهلك
أدرت رنيم ظهرها ثم ألبسها محمد السلسلة
محمد وهي يلبسها:اعتبارها الشبكة ماشي وأنا لابس البدلة أهو وأنتى بالفستان الأبيض
رنيم:ههههه
محمد:يلا نروح للناس
رنيم:ماشي….تعلقت في ذراعه وسارت معه
★***★***★***★
في الكواليس المسرح
لما رأيت نهال بإن العصفورين تجمعان معا مرة أخرى أشتعلت قلبها غيرة ولكنها مازالت علي عهدها بأن تدفع كلاهما ثمن حبهم
★***★***★***★
أما بالنسبة للقاعة
فقد بدأ الناس بالتوافد لحضور حفل رأس السنة كانت مني و وزجها عبد المقصود وليليان يجلسون معا وبجانبهم هدير وخطيبها ورنا صديقتها ولكن تبقي ضيف كان الأهم بالنسبة لرنيم وهي نرمين لم تتكمن من حضور الحفل بسبب حالتها الصحية الحرجة ولكن نادية طمنتها وقالت بأنها سوف تحضر الحفل علي التليفزيون بالمستشفي وكما أنها أشاعت قبل ذلك بيومين بأن حالة نرمين أصبحت أمنة وأنها خرجت من العناية المركزة وأنها ستبقي فترة في المستشفى حتي تشفي نهائيا حتي يطمن قلب رنيم وكانت رنيم بعد عودتها من الاوبرا كانت تطلب منها زيارتها في المستشفي ولكنها تقول لها نادية بأن الدكتور رفض حتي تتعرض نرمين لضغط نفسي فيضعفها وأن نرمين دائمة السؤال عليها تطمن عليها من وقت لأخر ….
رامي قد قابل ليليان
رامي ل ليليان:ليليان..أزيك
ليليان:منيحه..وأنت كيفك
رامي:الحمد لله …أنتي زى القمر النهارده …بهمس:وكل يوم علفكرة
ليليان:ميرسي كتير
كانت ليليان ترتدي فستان بنفسجي قصير يصل للركبة وبحمالات ورفعت شعرها لأعلي وتضع مكياچ خفيف
ثم أعلن عن بدء الاحتفال بدأ بعرض بالية ثم استعراض رامي ثم حفلة فيروزيات
بدأ الفرقة بالعزف
طلت رنيم علي الجماهير ثم حيت بالتصفيق وبدأت بالغناء أغنية لفيروز

مصر عادت شمسك الذهب

تحمل الارض وتغترب

كتب النيل على شطه

قصص بالحب تلتهب

مصر .. مصر .. يا مصر

مصر عادت شمسك الذهب

تحمل الأرض وتغترب

كتب النيل على شطه

قصص بالحب تلتهب

أنهت رنيم الغناء بدأ الجميع بالتصفيق الحاد الذي أعجب الحاضرين علي رأسهم الملحن منير علوى
★***★***★***★
في منزل نادية
كانوا مسرعان هي وعلاء للذهاب للمستشفي فقد أتصلت المستشفي بهم وأخبرتهم بأن نرمين وضعت الجهاز الصناعي لأن التنفس وقف بالكامل
في المستشفي
كانت الردهة التي فيها غرفة نرمين في حالة ذعر
الممرضات تجري شمالا ويمين
في داخل الغرفة
كانت نرمين ممددة عالفراش وهي في حالة تشنجات فظيعة
الدكتور للممرضة:صدمات كهربية بسرعة
الممرضة:اتفضل
أمسك الدكتور الصدمات وكشفت الممرضة منطقة صدر نرمين للدكتور
وضع الصدمات وجسمها يعلو ويهبط علي آثرها

★****★****★****★
في الأوبرا
محسن لهدير:رنيم ديه صوتها تحفة بجد
هدير بفرحة:اه طبعا وأنا كل ما قولها تغني وكانت تقولي مش قادرة أتارى كانت بتخبي
محسن:ههههه…أما الساحرة الشريرة ديه صوتها مش حلو
هدير:غرام..اه رنيم كمان بتكرها
محسن:كل الموضوع أنها بتلبس قصير وضيق وأنما هي صوتها عادى
ثم بيدأ العازفون بالعزف للأغنية الأخيرة في الحفل والتي سوف تغنيها رنيم
وبدأت رنيم بالغناء

بتذكر آخر مرة شفتك سنتا
بتذكر وقتا آخر كلمة قلتا
وما عدت شفتك… وهلأ شفتك
كيفك إنت.. ملاّ إنت
بتذكر آخر سهرة سهرتا عنا
بتذكر كان في وحدة مضايق منا
هيدي إمي بتعتل همّي
منك إنت ملاّ إنت
★****★****★****★
في غرفة نرمين
الممرضة للطبيب:زمن الوفاة عشرة ستة ثلاتين دقيقة
★****★****★****★





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى