رواية خلف الاقنعة الفصل الثامن 8 بقلم منة الله الجزار – تحميل الرواية pdf

البارت 8
“خلف الاقنعة”
نديم راحت كافيه وقعدت تشرب فيه عصير وكانت بتبص قدامها بنتصار.. واخيرا هخلص منك يابنت ابوي وبعدها هبدأ اخطط ازاي هرجع كل حاجه انتي خدتيها مني قبل اكده.
كانت بتشرب عصير وشافت شخص كانت بتشبه عليه.. نديم فضلت مركزه معاه لحد ما اتحققت من الشخص نديم بصدمه… سااامر.
والكوباية وقعت من ايديها اتك’سرت كل اللى في الكافيه بصو عليها واولهم سامر.
نديم اخدت شنطتها وطلعت بره الكافيه تجري برعب.
سامر ابتسم بخبث.. وشرب قهوته ومشي.
نديم طلعت تجري بره وكانت كل شويه تبص وراها بخوف و شاورت لتاكسي وركبت بسرعه ومشيت.
سامر خرج ولقاها بتركب ابتسم اكتر ولبس نضارته الشمس ومشي.
نديم في التاكس
كانت مرعوبه اوي وكل شويه تبص وراها حاسه انه هو ماشي وراها نديم برعب.. اكيد اكيد انا بيتهئ ليا استحاله يكون هو ده لو هو اكده اني اكون انتهيت.
عند طارق
كان قاعد في الاوضه وفي ايده كورة تنس وبيحبطها في الحيطه كان نايم علي السرير رجل علي الارض ورجل علي السرير وحاطط دراعه ورا راسه وشارد.. الباب خبط وفاق من شروده بزهق.. مين؟
سعديه بخبث.. انى يا ولدي.
طارق نفخ بضيق.. ادخلي.
سعديه دخلت وكانت شايله صنيه فيها اكل وكانت بتبسم بخبث ومكر.. انى قولت اجيبلك واكل يرم عضمك اكده شكلها امك مكنتش بتوكلك زين.
طارق شتم سعديه في سره وبعدين اتعدل واتكلم ببرود.. عاوزه اية من الاخر.
سعديه اتصنعت الصدمه.. هعوز ايه منك يا ولدي.
طارق ببرود.. انا من يوم مجيت هنا وانتي معبرتنيش ببتسامه واحده دلوقتي بيقيت مهم عندك وجايبه ليا الاكل ماتقولي عاوزه اية.. من الاخر.
سعديه.. شكلك مش ساهل كيف امك.
طارق نفخ بيضيق.. ها هتنجزي ولا تقومي تطرقينا.
كان بيكلم وهو بيخبط علي دماغه بزهق.
سعديه اضيقت من طريقته معاها.. شكل داليا معرفتش تربيك زين.
طارق.. يلهوي عليا و علي سنيني وعلي اليوم اللى شوفتك فيه ماتنجزي ياست انتي انا دماغي مش فاضيه.
سعديه.. كتمت غيظها منه جواها واتكلمت بتصنع الحنيه.. يعني انى قولت اهتم بيك و انك ابنى اللى مخلفتوش وقولت ربنا عوضني بمالك وانه هو هيبقي سندي وسند البيت كله وفي الاخر تعمل فيا اكده الله يسمحك يا ولدي.
طارق صقف ليها واتصنع التأثر.. تصدقي اتأثرت فعلا انتي شكلك بتشوفي مسلسلات كتير بس مسلسلات قديمه انصحك تشوفي مسلسلات جديده هتفيدك.
سعديه ضغطت علي سنانها بغيظ منه وقامت وسابته ومشيت.
طارق ببرود.. مرات عمي.
سعديه لفت ليه.. نعم.
طارق ببرود.. خدي الباب في ايدك وانتي خارجه.
سعديه مشيت وهي متعصبه اوي ورزعت الباب وراها.
طارق.. ابو شكلك وليه بومه انا عرفت مليكه دي طالعه لمين بس ما انكرش انها مزه.
ونام تاني زي ماهو كان قبل ما تدخل سعديه.
مليكه بخوف.. في ق’نبله اهنه اعمل ايه؟
مالك بصدمه وهو بيحاول يهديها… مليكه اهدى اوك وبعدين قوليلي الق’نبله دي فيها وقت قد ايه؟
مليكه… فيها 20 دقيقه.
مالك.. مفيش هنا جبل او بحر قريب من هنا؟
مليكه… في منحدر قريب من اهنه.
مالك.. مليكه حاولي تسيطري علي العربية و وروحي علي المنحدر ده.
مليكه… حاولت تسيطر عليها بس مكنتش عارفه والوقت بيمر وهما اعصابهم سايبه.
مليكه خلاص من كتر الخوف استشهدت وخلاص اعصابها مفيش اعصاب خالص وسكتت وكان صوت المؤقت هو اللى شغال.
مالك بخوف.. مليكه مليكه ردي عليا انتي فين؟
وزود السرعه اكتر بقا جانب العربية بتاعتها.
فضل يخبط في العربيه عشان يغير طريقها غير اللى هي ماشيه فيه وفعلا قدر يعمل كدا والعربية دخلت في غابة والغابه دي بتودي للمنحدر.
مالك رجع لمليكه تاني اللى خلاص غمضت عنيها واستسلمت… بزعيق… مليكه فوووووقي معايا ماتعصبنيش عليكي مش وقت استسلام خالص مليكه حاولي تنطي من العربية.
مليكه بصوت ضعيف.. وفيه رجفه… ما لك خلاص دي النهايه وخلاص معدش فيه اللى 5دقيق بس.
مالك… ملييييكه انتي سمعتي انا قولت ايه نطى من العربية بسرعه قبل ماتقع من علي المنحدر انجزي مفيش وقت.
مليكه بدموع.. بس انا خايفه.
مالك بحنيه.. ماتخفيش انا جانبك ومش هخلى حاجه تحصلك.
مليكه شالت الحزام بتاع الامان وفتحت الباب وغمضت عنيها ونطت ومالك زود السرعه وخبط عربية مليكه وقعت من علي المنحدر واتفجر’ت
مالك شال الحزام بسرعه ونزل جري يطمن علي مليكه.. اللى كان مغمى عليها وفي فجسمها جر’وح كتيره غير اللى في دماغها.
جري عليها واخدها في حضنه وفضل يخبط علي وشها بالراحه عشان تفوق بس مفقتش شالها برعب واخدها وفتح العربية وحطها علي الكرسي جانبه وهو جري الناحيه التانيه و ركب ومشي علي المستشفى بسرعه.
كانت قاعده في المكتب وحد اتصل عليها.
صافيه.. الو مين معايا؟
… هههههههه معقوله بسرعه دي نستيني.
صافيه بتشبه علي الصوت.. انت مين يا ولد؟
… انا اللى معايا اجابات الاسئلة اللى في دماغك كلها.
صافيه بشك.. اسألت اية؟
.. مين هو حفيدك؟ وهل اللى معاكي ده حفيدك ولا لا؟ كل الاسئلة دي كلها اجاباتها معايا انا وبس هههه.
صافيه.. واي يثبت ليا انك هتعقول الحقيقه مش بتكدب عليا.
.. براحتك انتي اللى عاوزه الحقيقه مش انا عاوزه تصدقي صدقي مش عاوزه براحتك.
صافيه.. بغضب.. اني مش عيله معاك عشان تقول الحديت ده.
.. عارف انك مش عيله صغيره بس اكيد الحقيقه تهمك وعاوزه تعرفي فين هي الحقيقه.. انا هسيبك فتره تفكري فيها وهرن عليكي تاني سلام وقفل معاها.
والشك بدأ يلعب في دماغ صافيه ومبقتش عارفه الحقيقه من الكدب بقت تايهه.
عند سعديه.
كانت في اوضتها عامله تغلي من طارق و انه مش سهل انه يتلعب معاه بس في حاجه لفتت نظرها.. اللى اعرفه عن مالك انه فيه شبه من أنس وداليا الولد ده مش فيه شبه حتي في التصرفات انا لازم اعرف طريقه اخلي حماتي تبعده عنها وعن البيت والشركه وكله… رد عليها عقلها.. احنا لازم نخليه في صفنا عشان نعرف نكوش علي كل حاجه.
سعديه بتفكير.. كيييف؟
لمعت في بالها فكره وكشمت عن انيابها فيها………
مفيش حل غير اكده لازم اضحي عشان اكسب كل حاجه معلش بقى ياقلب امك بس امك محتاجاكي ولازم تضحي بيكي.
عند مليكه
مالك وصل المستشفى ونزل وشالها ودخل بيها جري.. لوسمحتو لو سمحتي فين قسم الطوارئ.
الممرضه.. استني.
وراحت جابت ترولي و مالك حط مليكه عليه وراح معاها عملو ليها كشوفات واشعه وخيطو ليها الجر’وح ومالك فضل واقف قلقان بره عليها كله بيدخل ومحدش بيخرج وهو القلق خلاص هيمو’توا
مالك جري عليه بلهفه.. مليكه عامله ايه؟
الدكتور.. الحمدلله كانت جرو’حها سطحيه وعملنا ليها أشعة عشان نشوف اذا الخبطه أثرت علي المخ ولا لاع واحنا مستنين لحد ما النتيجه تظهر ونطمن.
مالك.. طيب ممكن اشوفها؟
الدكتور.. طبعا الف سلامه عليها.
مالك… الله يسلمك.
وسابه وراح يشوف مليكه دخل لقاها دماغها وايدها مربوطين بشاش ومتعلق ليها محلول ونايمه قعد جانبها وبقي يبص ليها بحزن.. حقك عليا دا كله بسببي حقك عليا يابنت عمي وفجاء الباب اتفتح وويتبع.


