رواية كسر الروح الفصل التاسع عشر 19 بقلم آلاء محمد
وقفنا لحد ما لوكا خلصت كلامها وخرجت وهي بتجري من الفندق وهي خارجه كان ف عربيه جايه بسرعه وكانت هتخبطها بس ف ايد شدت لوكاا ولحقتها وكانت ايد ياسر اللي استغل قرب ملك ليه وبص ف عنيها اوووي وفضل متنح بس جمع كلامه وقال بارتباك: اي ي بنتي مش تأخدي بالك و تبصي كويس وانتي بتعدي..
لوكاا بعدت عنه شويه وبتتنفس بصعوبة: مكنتش واخده بالي ، شكراا ي ياسر.. ولسه ياسر هيرد كان ادهم راجع للفندق ف شافهم و راح مسك لوكاا من دراعها و بصلها..
ادهم: اي اللي بيحصل ده ومين الأستاذ..
لوكاا: وانت مالك انت..
ياسر شد لوكاا عليه ووقف قدامها وقاله: انت اللي مين ، وازاي تمسكها كده..
لوكاا: ادهم امشي من هناااا ، انا قولتلك مش عيزاك ، أبعد عني..
أدهم بص ل ياسر والشر باين ف عنيه: انا جوزها وإياك تقربلها او تتكلم معاها تاني..
ياسر بصدمه: جوزها ازاي..
لوكاا بصتله بنرفزه: قصدك كنت ، انا مستحيل هكون مراتك ي أدهم ، عندي إستعداد انتحر واخسر رضا ربنا ولا اني اتجوزك تاني..وسابتهم ومشيت..
أدهم ضحك بسخريه وطلع الفندق ، وياسر جري ورا لوكاا..
ياسر: ملك استني لو سمحتي..
لوكاا: ياسر انا مش قادره اتكلم دلوقتي ، لو سمحت سبني لوحدي..
ياسر: وانا مش عايز أتكلم ف حاجه ، انا بس عايز اكون معاكي ومش هقدر اسيبك لوحدك واعتبريني مش موجود.. لوكا استسلمت لطلب ياسر وفضلت ساكته وياسر التزم بكلمته ومتكلمش ابدا معاها ولا حاول يفتح معاها الموضوع..
شيري رجعت الفندق وكانت مصدومه إنها وافقت بالسرعة دي لمجرد انه قالها كلام كل الرجالة بتقوله عادي (اسطوانات يجماعه
) وقعدت تفكر هيقول عليها اي وممكن يفتكر انها ماصدقت بس نفضت كل الأفكار دي من دماغها وهي داخله الفندق كان أدهم قاعد ف الريسبشن واول ما شافها نده عليها..
أدهم: شيري..
شيري بصتله وراحتله: خير..
أدهم: اقعدي لازم اتكلم معاكي..
شيري قعدت وبصتله ، ف أدهم أتكلم: أسمعي بقاا بالذوق بالعافيه ملك هتكون ليا وبتاعتي ، ف احسنلك تاخدي صفي عشان نتفق ونكون حلوين مع بعض..
شيري ضحكت: طيب ولما انت واثق من نفسك اووي كده ، عايزني معاك لي؟؟
أدهم: عشان انتي برضه بنت عمتي وبينا صله رحم ومش عايز اكسب عداوتك لأنك برضه عندك اللي يوديني ف داهيه..
شيري: صله الرحم دي تبقي خالتك ي حبيبي ، انا مقفش مع حد ضد أختي ولو كنت ابن خالي ف ملك اختي واهم كتيررررر منك انت و خالي نفسه ، وبعدين اللي عندي مش هيطلع الا لو أذيت ملك ، غير كده معرفش حاجه ولا شفت حاجه..
أدهم بنرفزه: شيرين لمي نفسك وعيب اللي انتي بتقوليه ، والمفروض تتعاوني معايا مش تقفي ضدي لاني عمري ما اذيت ملك ولا هفكر اعمل كده..
شيري: واما سبتها ومشيت ده كان اي ، اما بعتلها ورقتها عن طريق المحكمه وهي فاضل ع فرحها شهر ده كان اي وخليت آلناس تتكلم عنها وتجيب ف سيرتها ده كان اي..
أدهم: انتي عارفه انا عملت كل ده لي ، وبعدين ما انتي كمان مكنتيش عيزاني اتجوز ملك من الأول وكلمتيني كتير عشان اسيبها..
شيري: ده قبل ما تكتب كتابها ، وكمان انا كنت عيزاك تسيبها لانك كنت بتضرها اكتر ما بتنفعها ، ملك كانت معاك فاقده نفسها وملهاش رأي ف حاجه ، كانت تابع ليك ، مجرد ابتسامتك ليها كانت بتخليها تنسي نفسها وتعمل تصرفات مش طبيعيه ، كانت مسلوبه الإرادة ، حطتك مكان بابا وماما وخليتك الدنيا كلها وعملتك مركز ليها وحياتها كلها بتدور حواليك ، كان لازم أحاول ابعدك عنها لانك كنت كده كده هتمشي من حياتها ، سواء بسبب تعب باباك او للاسباب التانيه اللي انا وانت عرفينها لكن حضرتك سبتها بعد ما الكتاب اتكتب وبقيت جوزها وخلتها تاخد لقب مطلقه حتي لو ع ورق..
أدهم: يعني انتي معايا ولا ضدي..
شيري بتفكير: لا ده ولا ده ، انا مليش رأي ف الموضوع ، انت لو عايز ترجع لوكاا وهتقدر تعمل ده رجعها ، وانا مش هعترض ، لكن انا بحذرك تحاول تاذيها عشان ترجعلك ، هقتلك ي أدهم ، سامع هقتلك وخلي بالك انت لسه متعرفنيش ولا تعرف انا عندي اي ولا ممكن اعمل اي وامتاا…
وسابته ومشيت وهي بتبتسم بنتصار انها حققت هدفها..
عند نيموو ف الاوضه كانت قاعده هي وهناء ، وهناء كانت بتعيط ونيموو ساكته وبصلها بندم..
نيموو: انا لازم أسافر ي هناء عشان اخلص موضوع الناس دول مع يوسف..
هناء قالت وهي بتعيط: يوسف اللي نعرفه؟!!
نيموو: ايواا ، الموضوع بيكبر وحاولنا نحله وإحنا هنااا معرفناش ، ده غير ان ابنه هنا ف المستشفي عشان عامل حادثه ومحدش هيقدر يقربله هناك ف هو هيكون مطمن عليه ، وانتي هنا هتاخدي بالك من البنات والبرتين معاهم خطى عينك عليها وخلي بالك منها ، واما ارجع انتي هتسافري تاني وانا اللي هكمل مع البنات..
هناء: لا ي ماما ارجوكي ، خليني اقعد معاهم ، كفايه عشر سنين ضاعوا من عمري وعمر بناتي من غير ما أشوفهم ولا احضر احلي سنين عمري وعمرهم معاهم ، بليز سبيني اكمل معاهم واوعدك هكون ام كويسه وهرجع ثقتهم فياااا تاني وهخليهم يحبوني من تاني ، بس متحرمنيش منهم..
نيموو منظر بنتها ودموعها وكل توسلتها حركت مشاعر الامومه جواها وخلت قلبها رق ناحيه هناء..
نيموو بتنهيده: قدامك فرصه لحد ما ارجع ترجعي بناتك ، جيت لفيتك محققتيش ده هرجعك مكان ما كنتي وغصب عنك..
هناء بأمل: حاضر بس انتي ساعديني شويه..
نيمو: ازاي يعني..
هناء: عرفيهم انك هتسافري وسيباهم معايا أمانه ويسمعوا كلامي انا وبس ومحدش يتحرك غير باذني..
نيمو سكتت شويه وفكرت يا تراا تسمع لبنتها وتساعدها ولا تقف مع أحفادها وكفاية العذاب اللي اتعذبوه بس قررت بسرعه وقالت: ماشي موافقه..
سامح رجع الاوتيل وهو مبسوط ان شيري وافقت وطلع ل لينا..
سامح: لينا ، فينك..
لينا طلعت من الاوضه: انا اهووو ، انت كنت فين كل ده..
سامح: كنت ف مشوار ، تعالى ي بيبي نتكلم شويه..
لينا باستغراب: شكلك عملت مصيبه..
سامح: بنت ، بطلي لماضه واسكتي شويه..
لينا: تمام سكتنا ، قول بقااا..
سامح: شيري وافقت تتجوزني..
لينا بفرحه: بجد ، حقيقي وافقت..
سامح: ايوااا ، المهم متأكده انك موافقه وعايزاني اتجوز شيري..
لينا: ايواا طبعاااا ، شيري جميله اوووي وطيبه وكيوت..
سامح: ماشي ي قمري..
وهما بيتكلموا الباب خبط..
سامح باستغراب: لينا انتي طلبتي حاجه من ال Room survice..
لينا: لا..
سامح: طيب هشوف مين..
سامح قام فتح الباب واتفاجي من اللي كانت ع الباب وفضل واقف مستغرب..
لينا: عمو مين اللي بيخبط..(وراحت وراه تشوف مين) مامي!!!!!!!!!
