Uncategorized

مكتملة – خمسة وعشرون قصة جنسية قصيرة عن frottage بين رجلين فقط أو بمساعدة امرأة – أفلام سكس مصري محارم جديد


إليك 25 فكرة قصصية جنسية تركز حصريًا على frottage (الاحتكاك الجنسي بين الأعضاء الذكرية) و sword fighting (مصطلح عامي لاحتكاك القضيبين معًا كـ”قتال سيوف”)، بين رجلين فقط أو بمساعدة امرأة (كمراقبة، توجيه، تحفيز، أو مشاركة جزئية).

الفكرة الأولى: في غرفة الجيم بعد التمرين – قصة كاملة ومفصلة

كان الجيم شبه خالٍ في تلك الليلة المتأخرة من يوم الجمعة. معظم الزبائن غادروا منذ ساعات، تاركين خلفهم رائحة العرق الممزوجة بتلك الرائحة المعدنية للحديد والمطاط. أحمد وكريم، صديقان منذ أيام الجامعة، كانا دائمًا يختاران هذا الوقت للتمرين معًا. كانا يتنافسان في كل شيء: من يرفع أوزانًا أثقل، من يركض أسرع على التريدميل، ودائمًا ينتهي الأمر بضحكات عالية وشتائم مرحة.

تلك الليلة كانا قد أنهيا تمرينًا عنيفًا للصدر والذراعين. العرق يسيل من جسديهما كالأنهار، يبلل القمصان الضيقة ويلتصق بالجلد. أحمد، الطويل ذو العضلات المشدودة والصدر العريض، كان يمسح جبهته بمنشفة بيضاء صغيرة. كريم، أقصر قليلاً لكنه أكثر كثافة عضلية، كان يلهث وهو يضحك:

“يا ابن الكلب، النهاردة فزت عليك في البنش برس. اعترف!”

أحمد رفع حاجبه وسخر:

“فزت؟ ده أنا كنت بسخن! تعالى نروح الساونا نرتاح شوية، ونشوف مين اللي هيصرخ الأول من الحر.”

كانت الساونا في الجيم فاخرة نسبيًا: غرفة خشبية صغيرة بجدران من خشب الأرز، مقاعد على مستويين، ومصباح خافت برتقالي اللون. دخلا معًا، خلعا القمصان فورًا، ثم الشورتات الرياضية، وجلسا بالبوكسرات فقط. الحرارة ضربت وجهيهما كموجة نارية، ففتحا أرجلهما وأسندا ظهريهما إلى الجدار.

بعد دقائق، بدأ العرق يتساقط بغزارة أكبر. كريم مد يده وضرب فخذ أحمد بخفة:

“يا راجل، شوف حجمك ده كله من الستيرويد ولا إيه؟”

أحمد ضحك ورد الضربة، لكن يده انزلقت بسبب العرق واصطدمت بفخذ كريم مباشرة عند منطقة العجان. شعر كريم بانتصاب مفاجئ يبدأ، ولم يستطع إخفاءه. البوكسر الضيق لم يعد يكفي. أحمد لاحظ الانتفاخ الواضح، فابتسم ابتسامة شقية:

“أيه يا عم، الساونا عملت مفعولها بسرعة؟”

كريم لم يخجل – كانا دائمًا يمزحان بهذا الشكل – فمد يده ومسك انتفاخ أحمد من فوق البوكسر:

“ولا أنت كمان؟ شايفك واقف زي العمود!”

في ثوانٍ، خلعا البوكسرات معًا. جلسا متقابلين على المقعد العلوي، أرجلهما مفتوحة، قضيباهما منتصبين تمامًا، ينبضان مع دقات القلب السريعة. كان قضيب أحمد أطول وأكثر استقامة، رأسه ورديّة لامعة من العرق، بينما قضيب كريم أغلظ وأقصر نسبيًا، عروقه بارزة كالحبال.

بدأ الأمر بمزاح: كريم مد قضيبه وضرب به قضيب أحمد من الجانب، صوت خفيف “طخ” مع اصطدام اللحم باللحم. أحمد ضحك بصوت عالٍ:

“يا ابن المتناك، ده أنت عايز تلعب سيوف؟”

فرد كريم وهو يمسك قضيبه من القاعدة ويهزه:

“تعالى يا بطل، نشوف مين السيف الأقوى!”

بدأ “قتال السيوف” الحقيقي. كل منهما يمسك قضيبه ويضرب به الآخر: من الأعلى، من الجانب، من الأسفل. كان الصوت رطبًا بسبب العرق، وكل ضربة تُصدر اهتزازًا لذيذًا ينتقل عبر العضو بأكمله. سرعان ما تحولت الضربات إلى احتكاك. كريم اقترب أكثر، وضع قضيبه فوق قضيب أحمد، ودفعهما معًا بيده. الآن كانا يحتكان طوليًا، جلد على جلد، حرارة على حرارة.

أحمد أغلق عينيه وهو يتنهد بعمق:

“يا لهوي… ده أحسن من أي كس…”

كريم لم يرد بالكلام، بل زاد السرعة. كان يحرك حوضه للأمام والخلف، يفرك قضيبه على بطن قضيب أحمد من الأسفل إلى الرأس، ثم يعود. العرق جعل كل شيء زلقًا، كأنما هناك زيت بينهما. كانا يتنفسان بصعوبة، صوت أنفاسهما يختلط بصوت الاحتكاك الرطب “شلپ… شلپ… شلپ…”

كريم غيّر الوضعية: جلسا جنبًا إلى جنب، أرجلهما مفتوحة، ووضعا قضيبيهما معًا بين أفخاذهما. الآن كان الاحتكاك من كل الجهات: من الأعلى، من الأسفل، من الجانبين. كريم مد يده وأمسك القضيبين معًا بقبضة قوية، وبدأ يحرك يده صعودًا وهبوطًا ببطء شديد، يضغط عليهما حتى يشعرا بكل نبضة في الآخر. أحمد أمسك يد كريم وزاد الضغط أكثر:

“اضغط أقوى يا ابن الشرموطة… عايز أحس بيك جوايا…”

كانا يتحدثان بصوت خافت، كلمات بذيئة تخرج مع كل نفس:

“أيوه كده… فركهم أقوى…”

“شايف راس زبرك بيبلح مني إزاي؟”

“حيوان… هتخليني أجيب دلوقتي…”

بعد دقائق طويلة من الاحتكاك البطيء المتعمّد، زادا السرعة. أصبح الحركة عنيفة، كأنهما ينيكان بعضهما بقضيبيهما. كريم ترك يده وعاد للاحتكاك المباشر بحوضه: يدفع للأمام بقوة، يصطدم حوضه بحوض أحمد، قضيباهما ينزلقان على بعضهما بجنون، الرؤوس تتصادم، السائل الشفاف يبدأ بالتسرب من الاثنين، يخلط عرقهما بمزلق طبيعي.

أحمد كان أول من اقترب:

“أنا… أنا هجيب… يا ابن الكلب…”

كريم لم يتوقف، بل زاد السرعة أكثر وهو يزمجر:

“جيب يا شرموط… عايز أشوفك بتجيب فوق زبري…”

في لحظة واحدة، انتفض جسد أحمد بعنف. قضيبه نبض بقوة، وانفجرت أول دفعة من المني الساخن مباشرة على بطن قضيب كريم، ثم الثانية، والثالثة… كان المني كثيفًا أبيض، يغطي قضيب كريم بالكامل، يسيل على طوله حتى الخصيتين. رائحة المني الممزوجة بالعرق ملأت الساونا.

شعور المني الساخن على قضيبه دفع كريم إلى الحافة فورًا. صرخ صرخة مكتومة، وانفجر هو الآخر: دفعات قوية من المني ترش مباشرة على قضيب أحمد، على بطنه، حتى صدره. كانا يحتكان وهما يقذفان، كل دفعة تُصدر صوتًا رطبًا أكثر، حتى غرق القضيبان تمامًا في خليط المني والعرق.

استمرا في الاحتكاك ببطء حتى آخر قطرة، يتنفسان كأنهما خرجا من حرب. ثم انهارا على بعضهما، قضيباهما لا يزالان متلاصقين، ينبضان بلطف فوق المني الذي يجمعهما.

بعد دقائق صمت، رفع كريم رأسه وضحك بهدوء:

“الدور الجاية في الدش، موافق؟”

أحمد ابتسم وهو يمسح المني من صدره بإصبعه ثم يلحسه:

“موافق… بس المرة الجاية هخليك تجيب الأول يا ابن الـ…”

ضحكا معًا، وهما يعرفان أن هذه الليلة كانت بداية لشيء لن يتوقف عند الساونا.

1.7s

Fast

في خيمة تخييم ليلية رجلان في رحلة جبلية، يتشاركان كيس نوم ضيق، يستيقظان منتصبين، فيبدآن “قتال سيوف” تحت الغطاء.

الليلة الثالثة في الجبل، والهواء بارد جدًا خارج الخيمة. الريح تهز القماش بقوة، لكن داخل الخيمة الصغيرة كان الدفء يأتي فقط من جسديهما. كانا قد قررا توفير الوزن في الحقيبة، فأخذا كيس نوم واحد كبير الحجم بدل اثنين، ظنّا أنه سيكون “كفاية لو اتعانقنا شوية من البرد”. لم يكن أحد منهما يتوقع ما سيحدث.

سامي وعلي. صديقان منذ الثانوية، يحبان المغامرة معًا كل سنة. سامي الطويل النحيف ذو الشعر الأسود الطويل المربوط، وعلي الأقصر والأعرض، ذو اللحية الكثيفة والصدر المشعر. كانا قد خلعا كل شيء تقريبًا قبل النوم: تيشرتات، جوارب، وبقيا بالبوكسر فقط، ثم زحفا داخل كيس النوم الضيّق حتى أصبحا ملتصقين تمامًا، بطن لبطن، صدر لصدر.

في منتصف الليل، استيقظ سامي أولاً. كان قضيبه منتصبًا بقوة، كما يحدث أحيانًا في الصباح الباكر، لكن هذه المرة كان محصورًا بين بطنه وبطن علي، يضغط على شيء صلب بنفس القدر. شعر بحرارة قضيب علي ينبض ضده من فوق طبقة القماش الرقيقة. حاول سامي أن يتحرك قليلاً للوراء، لكن الكيس الضيق لم يسمح. كل حركة صغيرة كانت تُسبب احتكاكًا أكبر.

علي فتح عينيه ببطء، صوته خشن من النوم:

“إيه يا ابني… ده إنت ولا عمود الخيمة؟”

سامي ضحك بخفوت، صوته مرتجف قليلاً من البرد والإثارة معًا:

“أنا اللي أسألك… زبرك ده هيخرم الكيس ويطلع برا.”

كانا يهمسان، كأن صوتهما العالي قد يوقظ الجبل كله. علي لم يتحرك للوراء، بل دفع حوضه للأمام حركة خفيفة جدًا، فشعر سامي بقضيبه ينزلق على قضيبه من فوق البوكسر. كان الاحتكاك بطيئًا، دافئًا، ومُذلًّا بطريقة لذيذة.

سامي همس:

“لو عايز ننام، بلاش حركة.”

علي ابتسم في الظلام:

“ومين قال إني عايز أنام؟”

في ثوانٍ، كانت الأيدي تتحرك. علي مد يده بينهما، شدّ البوكسر للأسفل بصعوبة بسبب الضيق، ثم فعل سامي الشيء نفسه. الآن لم يعد هناك شيء يفصل بينهما. قضيباهما تحررا فجأة، يقفزان للأعلى ويصطدمان مباشرة، رأس برأس، كأنهما يُسلّمان على بعضهما.

كان قضيب سامي طويلاً ونحيلاً، مستقيمًا كالسهم، بينما قضيب علي أغلظ وأقصر، منحنيًا قليلاً للأعلى، رأسه كبيرة وبارزة. التصادم الأول كان كهربائيًا. كلاهما أطلق أنينًا خافتًا في نفس اللحظة.

بدأ “قتال السيوف” تحت الكيس. كان الكيس يحدّ من الحركة، فتحولوا إلى حركات صغيرة دقيقة لكنها مُركّزة: علي يدفع حوضه للأمام ببطء، يفرك طول قضيبه على الجانب السفلي من قضيب سامي، ثم يعود. سامي يرد بنفس الطريقة، يحرك حوضه في دوائر صغيرة، يجعل رأس قضيبه يداعب الفتحة الصغيرة في رأس قضيب علي.

كان الظلام دامسًا، لكن الحواس الأخرى تعمل بقوة مضاعفة: صوت الاحتكاك الرطب (شلپ… شلپ…)، رائحة الرجولة والعرق الخفيف، حرارة الجسدين داخل الكيس المغلق. كان السائل الشفاف يبدأ بالتسرب من الاثنين، يجعل الاحتكاك أكثر سلاسة، أكثر جنونًا.

علي همس وهو يلهث:

“حطّ زبرك فوق زبري… عايز أحس ثقلك.”

بصعوبة، رفع سامي نفسه قليلاً، وضع قضيبه فوق قضيب علي، ثم أنزل وزنه ببطء. الآن كان قضيب علي محاصَرًا تمامًا تحت قضيب سامي، يُفرَك من الأعلى والأسفل مع كل حركة صغيرة في الحوض. علي أمسك خصر سامي بكلتا يديه، يتحكم في الإيقاع، يدفع للأعلى كأنه يُنيك الهواء.

سامي انحنى وقبّل عنق علي، يعضه بخفة:

“يا ابن الشرموط… زبرك بيحرقني…”

ثم غيّرا الوضع مرة أخرى. استلقيا على جانبيهما، وجهًا لوجه، ساق فوق ساق، وقضيباهما محصورين بين أفخاذهما. الآن كان الاحتكاك من كل الجهات. كلما ضغط أحدهما فخذيه، زاد الضغط على القضيبين معًا. بدآ يتحركان معًا بنفس الإيقاع، كأنهما يرقصان رقصة بطيئة داخل الكيس.

الأنفاس أصبحت أعلى، لكنها لا تزال مكتومة. كانا يعضان شفاه بعضهما لمنع الصوت. علي كان الأول الذي اقترب:

“سامي… أنا هجيب… مش قادر…”

سامي زاد السرعة، يفرك قضيبه بجنون على قضيب علي:

“جيب يا حيوان… عايز أحس بدفء لبنك عليا…”

ثم حدث ذلك. انتفض جسد علي بعنف داخل الكيس الضيق، وقضيبه نبض نبضات قوية. أول دفعة من المني الساخن انطلقت بينهما، تضرب بطن سامي مباشرة، ثم الثانية، والثالثة… كان المني كثيفًا، يغطي القضيبين، يسيل بين الأفخاذ، يجعل كل حركة تُصدر صوتًا رطبًا عاليًا.

شعور المني الساخن كان كافيًا. سامي توقف عن الحركة للحظة، ثم انفجر هو الآخر: قضيبه يرش دفعات طويلة من المني فوق قضيب علي وخصيتيه، يخلط لبنهما معًا في بركة ساخنة بينهما. استمر القذف دقيقة كاملة، كل واحد يشعر بنبض الآخر وهو يفرغ آخر قطرة.

بعد ذلك، بقيا ملتصقين، يتنفسان بصعوبة، المني يبرد ببطء بين جسديهما، يلصق البطن بالبطن. علي قبّل شفتي سامي بلطف وقال بصوت خافت جدًا:

“لازم نجيب كيس نوم أضيق المرة الجاية.”

سامي ضحك حتى اهتز الكيس كله:

“ولا نجيب خيمة أصغر كمان.”

ثم ناما مجددًا، لا يزالان عاريين تمامًا داخل الكيس، قضيباهما ناعمان الآن، لكنهما متلاصقان في بركة لبنهما المشترك، والجبل حولهما صامت، كأنه لم يرَ شيئًا.

1.2s

Fast

في حفلة عزوبية سرية عريس وشقيقه يلعبان لعبة “من الأقوى؟” باحتكاك قضيبيهما أمام مرآة.

الليلة الأخيرة قبل الزفاف، والشقة الفاخرة في الدور العلوي مغلقة تمامًا. لا أحد مدعو سوى أقرب ثلاثة أصدقاء، وكلهم أقسموا بالصمت. الستائر مسدلة، الموسيقى منخفضة، والكحول يتدفق بكثرة. لكن البطل الحقيقي للحفلة لم يكن الراقصة التي جاءت وغادرت، ولا الويسكي الياباني النادر، بل اللعبة التي اقترحها عمر (العريس) بنفسه بعد منتصف الليل، عندما كان الكل ثملًا بما يكفي ليقبل أي جنون.

عمر وأخوه الأكبر، ياسر.

عمر: ٢٩ سنة، طويل، رياضي، بشرة قمحية، جسد ناعم تقريبًا إلا من خط رفيع من الشعر ينزل من السرة إلى أسفل.

ياسر: ٣٣ سنة، أعرض كتفين، أكثر شعرًا، صدر مشعر كثيف، وذراعان كأنهما من حديد. بينهما دائمًا تنافس صامت، منذ الطفولة، وهذه الليلة قررا أن يحسماه نهائيًا بطريقة لم يجرؤا عليها من قبل.

أغلق عمر باب غرفة النوم الكبيرة، وأشعل الأضواء الحمراء الخافتة فقط. في منتصف الغرفة مرآة طولية كبيرة من الأرض إلى السقف. وقف الشقيقان أمامها، عاريين تمامًا، بعد أن خلعا كل شيء وسط هتاف الأصدقاء الثلاثة الجالسين على الأريكة يحتسون الشراب ويراقبون.

قضيب عمر كان منتصبًا بالفعل: طويل، مستقيم، رأسه وردية لامعة، يقفز مع كل نبضة.

قضيب ياسر أغلظ بكثير، منحني قليلاً للأعلى، عروقه بارزة، ورأسه أكبر وأكثر احمرارًا.

عمر رفع صوته بثقة مخمورة:

“اللعبة بسيطة: من الأقوى؟ اللي يقذف الأول يخسر، والخاسر يدفع تكاليف شهر العسل كله. موافقين؟”

ياسر ضحك بصوت عميق وقال وهو يمسك قضيبه من القاعدة ويهزه في الهواء:

“موافق، بس أنا هخليك تبكي يا عريس.”

بدأت اللعبة.

وقفا جنبًا إلى جنب أمام المرآة، يتفرجان على انعكاسهما كأنهما يشاهدان فيلمًا إباحيًا بطولتهما. أول شيء فعلاه هو مقارنة الحجم: وضع كل منهما قضيبه بجانب الآخر، رأس بجانب رأس، طول بجانب طول. كان قضيب عمر أطول بسنتيمترين، لكن ياسر أغلظ بكثير، فكانا متساويين تقريبًا في الحجم الكلي. الأصدقاء صفقوا وصفرّوا.

ثم بدأ الاحتكاك الحقيقي.

اقترب ياسر أولاً، وضع قضيبه تحت قضيب عمر، كأنه يحمله على ظهر قضيبه. رفع عمر حوضه قليلاً، ثم أنزله ببطء، فيبدأ الاحتكاك الأول: جلد ساخن على جلد ساخن، رأس ينزلق على طول العضو الآخر. كانا يشاهدان كل شيء في المرآة، وهذا ما زاد الإثارة أضعافًا.

عمر همس:

“شايف إزاي زبري بيغطي زبرك كله؟ ده معناه إني أقوى.”

ياسر رد بضحكة خشنة، ثم دفع حوضه للأمام بقوة، فاصطدم قضيباهما بعنف، رأس برأس. صوت التصادم كان واضحًا في الغرفة، فهتف الأصدقاء. ثم بدأ ياسر يحرك حوضه في دوائر بطيئة، يفرك رأسه على رأس عمر، يداعب الفتحة الصغيرة بفتحته، يخرج السائل الشفاف من الاثنين ويخلطهما معًا.

عمر لم يستطع الصمود طويلًا أمام هذه الحركة. أمسك قضيب ياسر بيده، وضغط القضيبين معًا بقوة، ثم بدأ يحرك يده صعودًا وهبوطًا ببطء شديد، كأنه يستمني للقضيبين معًا. كانا ينظران إلى المرآة، يشاهدان يد عمر الكبيرة تحيط بقضيبيهما، تضغط، تفرك، تسحب القلفة للخلف ثم للأمام.

ياسر أنَّ بصوت عميق:

“أقوى يا ابن الشرموط… اضغط أكتر…”

غيّرا الوضعية. وقفا وجهًا لوجه، أنفًا لأنف، وقضيباهما محصورين بين بطنيهما. بدآ يتحركان معًا، يدفعان حوضيهما للأمام والخلف بنفس الإيقاع، كأنهما ينيكان بعضهما من الأمام. كان الاحتكاك الآن كاملاً: من الرأس إلى القاعدة، من كل الجهات، مع صوت رطب متزايد كلما تسرب المزلق الطبيعي.

الأصدقاء كانوا قد صمتوا تمامًا، يشاهدون المشهد مذهولين. أحدهم فتح هاتفه وصوّر، لكن عمر هدده بنظره واحدة فقط فأغلقه فورًا.

عمر كان يقترب. عيناه نصف مغمضتين، فمه مفتوح، يلهث:

“ياسر… أنا… مش هقدر…”

ياسر ابتسم ابتسامة منتصر، ثم أمسك خصر عمر بكلتا يديه، وشدّه إليه بقوة، وبدأ يفرك قضيبه على قضيب عمر بسرعة جنونية، يصطدم، ينزلق، يضغط، يدور. في نفس اللحظة أنحنى وقبّل عمر على فمه بعنف، لسان داخل لسان.

هذا كان كافيًا.

تجمد عمر لثانية واحدة، ثم انفجر. قضيبه نبض بقوة بينهما، وانطلقت أول دفعة من المني الساخن بقوة كبيرة، ضربت صدر ياسر، ثم الثانية، والثالثة… كان المني كثيفًا جدًا، يتدفق بلا توقف، يغطي بطن ياسر، يسيل على قضيبه، يصل حتى الأرض.

ياسر لم يتوقف عن الاحتكاك وهو يشاهد أخاه يقذف. كان يفرك قضيبه على قضيب عمر الذي لا يزال ينبض ويقذف، يستخدم مني عمر كزيت. بعد عشر ثوانٍ فقط، وصل ياسر هو الآخر: زأر زئيرًا خافتًا، وانفجر بدوره. دفعات قوية جدًا من المني الأبيض الكثيف ترش مباشرة على بطن عمر، على صدره، حتى وجهه. كانا يقذفان معًا الآن، يخلطان لبنهما على جسديهما، يستمران في الاحتكاك حتى آخر قطرة.

عندما انتهيا، ظلا واقفين أمام المرآة، يتنفسان بصعوبة، القضيبان لا يزالان متلاصقين، مغطيان تمامًا بالمني، يقطران على الأرض. ياسر مسح بعض المني من صدره بإصبعه، ثم وضعه في فم عمر. عمر لحسه ببطء، ثم ابتسم:

“خلاص… شهر العسل عليّ.”

ياسر ضحك وضربه على مؤخرته:

“لأ، شهر العسل عليا… بس بشرط نعمل اللعبة دي تاني في ليلة الدخلة.”

التفتا إلى الأصدقاء الثلاثة الذين كانوا مصدومين ومنتصبين في بناطيلهم. عمر رفع كأسه وقال بصوت عالٍ:

“اللي عايز يلعب الدور الجاي، يقلّع دلوقتي.”

لم يتحرك أحد… في البداية.

لكن الليلة كانت لا تزال طويلة جدًا.

1.4s

Fast

في السجن (زنزانة مشتركة) سجينان جديدان يستخدمان الاحتكاك كوسيلة للإفراج عن التوتر، مع حارس يتجاهل الأصوات.

الزنزانة رقم ٨ في الجناح “ج”، الطابق السفلي، آخر الممر. لا نوافذ، ضوء فلورسنت خافت يعمل ٢٤ ساعة، رائحة الرطوبة والتبغ الممنوع والعرق القديم. الساعة الآن الثالثة فجرًا، والسجن كله نائم إلا صوت خطوات الحارس أبو ليلة وهو يمر كل ساعة، يلقي نظرة سريعة من الفتحة الحديدية ثم يتابع طريقه، كأنه لم يسمع شيئًا منذ سنوات.

داخل الزنزانة سريران حديديان طبقة مزدوجة. السفلي لـ”محمود”، ٣٨ سنة، جناية مخدرات، جسد ضخم، كتاف عريضة، صدر وذراعان مغطيان بالوشوم القديمة. العلوي لـ”زياد”، ٢٦ سنة، سرقة بالإكراه، نحيف لكن عضلي، بشرة فاتحة، وشعر خفيف على الصدر فقط.

منذ أسبوعين وهما مع بعض، ومنذ أسبوعين والتوتر يقتلهما. لا زيارات، لا رياضة منذ الإغلاق الأمني، لا سيجارة، لا شيء سوى أصوات السجن وأربعة جدران. كل ليلة يستيقظ أحدهما منتصبًا، يحاول أن يخفي الأمر، لكن في مساحة لا تتجاوز ثلاثة أمتار مربعة، لا مكان للاختباء.

تلك الليلة كان الصمت ثقيلاً بشكل خاص.

زياد نزل من السرير العلوي بهدوء، وقف بجوار السرير السفلي، وبدون كلام خلع البنطلون الرمادي الواسع. قضيبه كان منتصبًا بالفعل، طويلاً، نحيلاً، رأسه لامعة من السائل الشفاف. محمود فتح عينيه، لم يتفاجأ. رفع الغطاء عن نفسه ببطء، وبنفس الصمت خلع بنطلونه. قضيبه هائل، غليظ جدًا، قصير نسبيًا، لكنه يبدو كقضيب ثور، عروقه بارزة، الرأس كبيرة ومحمرّة.

لم يتكلما بكلمة واحدة في البداية. فقط وقفا متقابلين على بعد نصف متر، يتنفسان بصعوبة، يتفرجان على بعضهما في الضوء الأبيض الباهت.

محمود كسر الصمت أخيرًا، صوته خافت جدًا:

“تعالى.”

اقترب زياد، وقف بين رجلي محمود المفتوحتين. أمسك محمود قضيبه من القاعدة، وهزّه مرة واحدة كتحية. زياد فعل الشيء نفسه. ثم بدأ الاحتكاك الأول: زياد دفع حوضه للأمام، فاصطدم قضيباهما برفق، رأس برأس. كان الشعور كصعقة كهربائية خفيفة. أنَّا معًا بصوت مكتوم.

استمرا في الضرب الخفيف في البداية، كأنهما يختبران الحدود: طخ… طخ… طخ… صوت اللحم باللحم في الصمت المطلق. بعد دقيقة، أمسك زياد قضيب محمود بيده، ووضع قضيبه فوقه تمامًا، ثم ضغط ببطء. الآن كانا ملتصقين طوليًا، جلد على جلد، حرارة على حرارة. بدأ زياد يحرك حوضه للأعلى والأسفل بحركة بطيئة، يفرك طوله على بطن قضيب محمود الغليظ.

محمود أغلق عينيه، أسنانه تعض شفته السفلى، ووضع يديه على خصر زياد يشجعه على الاستمرار. كان السائل الشفاف يتسرب من الاثنين، يجعل الاحتكاك أكثر سلاسة، صوت “شلپ… شلپ…” خفيف لكنه واضح في الزنزانة.

غيّرا الوضعية. جلس محمود على طرف السرير، فتح رجليه، وشد زياد ليقف بينهما. الآن كان قضيب زياد في مستوى فم محمود تقريبًا، لكن اللعبة لم تكن عن الفم. أمسك محمود القضيبين معًا بيده الضخمة، ضغط بقوة، وبدأ يحرك يده صعودًا وهبوطًا ببطء شديد، كأنه يقيس كل سنتيمتر في الآخر. كان يضغط حتى تظهر العروق أكثر، ثم يرخي، ثم يضغط من جديد.

زياد كان يتأوه بصوت منخفض جدًا:

“أيوه… كده… أقوى…”

ثم أخذ زمام المبادرة. دفع محمود ليستلقي على السرير، وصعد فوقه ببطء. الآن كانا وجهًا لوجه، صدر لصدر، وقضيباهما محصورين بين بطنيهما. بدأ زياد يحرك جسده كله للأمام والخلف، كأنه ينيك الهواء، لكن في الحقيقة كان يفرك قضيبه بقوة على قضيب محمود. كل دفعة كانت تصطدم خصيتيه بخصيتي محمود، صوت خفيف “طخ… طخ…” مع كل حركة.

محمود أمسك مؤخرة زياد بكلتا يديه، يدفع ويسحب، يتحكم في السرعة. كان يهمس بكلمات متقطعة:

“أيوه يا ولد… فرك زبرك فيا… عايز لبنك كله…”

فجأة، سمعا صوت خطوات الحارس تقترب. توقفا تمامًا، يتنفسان بصعوبة، متجمدين. مرّ أبو ليلة، ألقى نظرة من الفتحة، رأى الظلال الملتصقة، سمع الأنفاس الثقيلة… ثم أكمل طريقه بهدوء، كأنه لم يرَ شيئًا. في هذا الجناح، كان الصمت له ثمنه.

ما إن ابتعدت الخطوات، حتى استأنفا بجنون. زياد زاد السرعة، يفرك بكل قوته، قضيباهما ينزلقان بسرعة، المني الشفاف يتطاير قطرات صغيرة على بطن محمود. كانا قريبين جدًا.

محمود كان الأول:

“هجيب… يا زياد… هجيب…”

زياد لم يتوقف، بل زاد الضغط، يفرك رأسه على رأس محمود بسرعة:

“جيب يا راجل… غرّقني…”

فانفجر محمود. قضيبه الغليظ نبض نبضات عنيفة بينهما، وانطلقت دفعات كثيفة من المني الساخن، تضرب بطن زياد، تملأ الفراغ بينهما، تسيل على السرير. كان المني كثيرًا جدًا، أبيض كثيف، رائحته تملأ الزنزانة فورًا.

شعور المني الساخن دفع زياد إلى الحافة. توقف عن الحركة لثانية، ثم انفجر هو الآخر: دفعات طويلة من المني ترش فوق صدر محمود، على وجهه، حتى الجدار. كانا يقذفان معًا، يحتكان وهما يفرغان، يخلطان لبنهما على جسديهما، حتى آخر قطرة.

ظلا ملتصقين دقائق طويلة، يتنفسان ببطء، المني يبرد بينهما، يلصق الجسد بالجسد. أخيرًا همس زياد:

“كل يوم كده لحد ما نخرج؟”

محمود ابتسم في الظلام، مسح بعض المني من صدره ووضعه على شفتي زياد، الذي لحسه ببطء:

“كل يوم… وممكن مرتين لو الحارس نايم.”

ثم عادا إلى سريريهما، عاريين، مغطين فقط بالغطاء الخفيف، ورائحة المني تملأ الزنزانة حتى الصباح.

وفي الممر، كان أبو ليلة يكتب شيئًا في دفتر الجولة، ثم شطب السطر، وكتب مكانه:

“كل شيء هادئ في الجناح ج”.

1.7s

Fast

في غرفة تبديل الملابس (متجر) رجلان غريبان يجدان نفسيهما عاريين، يبدآن بالمزاح ثم يتحول إلى frottage سريع.

المتجر الكبير في المول كان شبه خالٍ في مساء يوم الثلاثاء. قسم الملابس الرجالي في الطابق العلوي، والإضاءة الخافتة، والموسيقى الهادئة تجعل كل شيء يبدو هادئًا جدًا. غرف تبديل الملابس عبارة عن كبائن صغيرة بستارة قماشية ثقيلة فقط، لا أبواب، لا أقفال.

خالد دخل الكابينة الأخيرة يجرب بنطال جينز أسود ضيق. رجل في الثلاثين، متوسط الطول، جسد رياضي، بشرة حنطية، شعر خفيف على الصدر. خلع كل شيء، حتى البوكسر، لأن الجينز كان يحتاج قياسًا دقيقًا. وقف عاريًا تمامًا أمام المرآة الداخلية، يرفع رجلًا ثم الأخرى ليدخل البنطال.

في نفس اللحظة، انفتحت الستارة فجأة.

رجل آخر، يبدو في نفس العمر تقريبًا، دخل بالغلط وهو يحمل قميصين في يده. اسمه كان مراد، طويل قليلًا، نحيف لكن عضلي، بشرة بيضاء، شعر أسود كثيف على الصدر والمعدة. كان هو الآخر قد خلع كل شيء في الكابينة المجاورة ولم ينتبه أن الستارة مفتوحة.

لثانية واحدة، وقفا ينظر كل منهما إلى الآخر عاريين تمامًا.

خالد تجمد، بنطاله في منتصف فخذه.

مراد تجمد، القميصان في يده.

ثم حدث الشيء الغريب:

ضحكا معًا في نفس اللحظة، ضحكة خافتة لكنها عصبية ومُحرجة.

مراد همس بسرعة:

“آسف، ظنيتها فاضية!”

خالد رد وهو يبتسم:

“عادي، كلنا رجالة هنا.”

لكن لا أحد تحرك ليخرج. الستارة ظلت مفتوحة قليلاً، والمرآة تعكس كل شيء. قضيب خالد كان قد بدأ ينتفض، طويل ومستقيم، رأسه وردية. قضيب مراد انتصب بسرعة مذهلة، أقصر لكنه غليظ جدًا، منحني قليلاً للأعلى.

مراد ألقى القميصين على الأرض، ودون كلام تقدم خطوة واحدة للداخل، وأغلق الستارة خلفه بيده. الآن أصبحا داخل الكابينة معًا، مساحة لا تكفي إلا لشخص واحد بالكاد.

خالد همس:

“إنت مجنون؟ لو حد شاف…”

مراد ابتسم ابتسامة شقية:

“محدش هيشوف، واللي شاف يبقى يستاهل.”

ثم حدث الأمر بسرعة البرق.

مراد مد يده ومسك قضيب خالد بخفة، كأنه يمزح. خالد لم يبعده، بل ضحك وقال:

“طب بما إنك بدأت…”

وأمسك هو الآخر قضيب مراد.

في ثوانٍ، كانا يمسكان قضيبي بعضهما، يهزان بسرعة، يضحكان ويهزآن رأسيهما. ثم اقتربا أكثر، حتى أصبح صدرهما يلامس بعضهما، وتركا الأيدي، ودفع كل منهما حوضه للأمام.

الاحتكاك الأول كان صاعقًا.

قضيباهما اصطدما مباشرة، رأس برأس، ثم انزلقا على بعضهما طوليًا. كانا يتنفسان بسرعة، يحاولان إخفات الأصوات، لكن الإثارة كانت أقوى.

مراد همس وهو يدفع حوضه:

“شوف إزاي زبرك بيحب زبري…”

خالد رد وهو يفرك بقوة:

“وإنت زبرك واقف زي الحديد…”

كان الاحتكاك سريعًا وعنيفًا من البداية. لم يكن هناك وقت للبطء. كل منهما يدفع للأمام بقوة، يصطدم، ينزلق، يفرك رأسه على بطن الآخر، ثم يعود. السائل الشفاف بدأ يتسرب بسرعة، يجعل كل شيء زلقًا ورطبًا، صوت “شلپ شلپ” خفيف لكنه واضح جدًا في الكابينة الصغيرة.

خالد أدار مراد بسرعة، جعله يواجه المرآة، ثم وقف خلفه مباشرة، وضع قضيبه بين فخذي مراد من الأمام، وأمسك القضيبين معًا من الأمام بيده، وبدأ يحرك بسرعة جنونية. كانا يشاهدان أنفسهما في المرآة: وجهين محمرين، أفواه مفتوحة، أجساد عارية تلمع من العرق الخفيف.

مراد كان يتأوه بصوت مكتوم:

“أيوه… كده… هتخليني أجيب دلوقتي…”

خالد زاد السرعة، يفرك قضيبه على قضيب مراد وفي نفس الوقت يضغط على خصيتيه من الخلف:

“جيب يا ابن الـ… عايز أشوفك بتجيب قدام المراية…”

ثم حدث ذلك.

مراد تجمد لثانية، ثم انفجر. قضيبه نبض بقوة في يد خالد، وانطلقت دفعات كثيفة من المني الساخن، ضربت المرآة مباشرة، ثم الأرض، ثم يد خالد. كان يقذف بقوة، يرتجف، يتأوه بصوت منخفض جدًا.

شعور المني الساخن على يده والبطن دفع خالد إلى النشوة فورًا. ترك قضيب مراد، وفركه على بطن مراد من الخلف بسرعة، ثم انفجر هو الآخر: دفعات طويلة من المني ترش على ظهر مراد، على مؤخرته، تسيل على فخذيه.

استمر القذف ثوانٍ طويلة، يتنفسان بصعوبة، يتكئان على بعضهما حتى لا يسقطا. ثم فجأة، سمعا صوت موظف المتجر من بعيد:

“فيه حد لسه بيجرب؟ هنقفل بعد عشر دقايق!”

انفصلا بسرعة، يضحكان كالمجانين، يمسحان المني بسرعة بالمناديل الورقية الموجودة في الكابينة. مراد أخذ قميصه ومسح المرآة، خالد مسح الأرض بقدمه ثم ببنطاله القديم.

في أقل من دقيقة، كان كل منهما قد لبس ملابسه، فتح الستارة، وخرج كأن شيئًا لم يكن.

في الممر، تبادلا نظرة سريعة، ابتسامة خفيفة، ثم تفرقا في اتجاهين مختلفين.

خالد ذهب للكاشير يدفع ثمن الجينز الجديد.

مراد اختفى في المصعد.

ولا أحد في المتجر عرف ما حدث في الكابينة رقم ٨، إلا المرآة التي لا تزال تحمل بقعة صغيرة جافة في أسفلها… وبائع الملابس الذي وجدها في الصباح وقال لنفسه: “الناس دي بتعمل إيه بالظبط؟” ثم مسحها وضحك بهدوء.

2s

Fast

في فيلا على الشاطئ جيران مثليان يسبحان عرايا ليلًا، يخرجان من الماء ويبدآن احتكاكًا على الرمال.

الساعة تقترب من الثانية بعد منتصف الليل، والقمر بدرٌ كامل يرسل ضوءًا فضيًا على البحر الهادئ. فيلا “لؤلؤة” وفيلا “مرجان” متجاورتان على شاطئ خاص في رأس سدر، مفصولتان فقط بسياج خشبي منخفض لا يمنع النظر ولا الصوت.

طارق (صاحب لؤلؤة) ومالك (صاحب مرجان) جيران منذ سنتين، يتبادلان التحية كل صباح، يشربان القهوة معًا أحيانًا، وكلاهما يعرف تمامًا أن الآخر مثلي، لكن لم يحدث بينهما أكثر من نظرات طويلة وابتسامات خبيثة.

هذه الليلة، كانا قد شربا نبيذًا أحمر معًا على الشرفة حتى نفدت الزجاجة الأخيرة. ثم، في لحظة صمت، قال طارق فجأة:

“البحر زي الزجاج دلوقتي… نفسك ننزل نعوم عريان؟ محدش هنا غيرنا.”

مالك لم يرد بالكلام، فقط وقف، خلع التيشرت والشورت والبوكسر في ثوانٍ، وقف عاريًا تمامًا تحت القمر. طارق تبعه بنفس السرعة. جسد طارق طويل، سمر قليلًا، عضلات مشدودة من الجيم، شعر خفيف على الصدر وخط واضح ينزل إلى أسفل. مالك أفتح، أعرض كتفين، بطن مسطحة وشعر كثيف أسود على الصدر والفخذين.

نزلا إلى الشاطئ يجريان، دخلا الماء البارد وهما يضحكان كالأطفال. سبحا بعيدًا، ثم عادا، ثم سبحا مرة أخرى، حتى شعرا بالبرد يدخل العظم. خرجا من الماء معًا، الماء يقطر من أجسادهما، قضيباهما منكمشين من البرد في البداية، لكن الهواء الليلي الدافئ بدأ يعيدهما إلى الحياة بسرعة.

وقفا على الرمال المبللة، يتنفسان بصعوبة من السباحة، ينظر كل منهما إلى الآخر تحت ضوء القمر. قطرات الماء تلمع على عضلاتهما كأنها ألماس. قضيب طارق انتصب أولاً: طويل، مستقيم، رأسه لامعة من ماء البحر. ثم تبعه قضيب مالك: أغلظ، أقصر قليلًا، منحني للأعلى، عروقه بارزة.

لم يكن هناك كلام.

اقترب مالك خطوة واحدة، وضع يده على خصر طارق، ودفعه برفق حتى يستلقي على الرمال الرطبة. ثم استلقى فوقه مباشرة، صدر لصدر، بطن لبطن، قضيب بقضيب.

الاحتكاك الأول كان كالنار.

ماء البحر والرمال الدقيقة جعلتا كل شيء زلقًا وخشنًا في نفس الوقت. بدأ مالك يحرك حوضه ببطء، يفرك طول قضيبه على قضيب طارق من الأسفل إلى الرأس، ثم يعود. كل حركة كانت تُصدر صوت رطب خفيف مع الرمال التي تلتصق بجلدهما.

طارق أمسك مؤخرة مالك بكلتا يديه، يضغط بقوة، يدفع للأعلى كأنه يريد أن يدخل قضيبه داخل قضيب مالك. كانا يتنفسان في فم بعضهما، شفاه تلامس شفاه دون قبلة كاملة، فقط أنفاس ساخنة.

مالك همس:

“من زمان نفسي أعمل كده معاك…”

طارق رد وهو يعض شفته السفلى:

“وأنا من أول يوم شفتك فيه عاري على الشرفة.”

زادا السرعة. الآن كان الاحتكاك عنيفًا، حوض يصطدم بحوض، قضيب ينزلق على قضيب بجنون، الرمال تلتصق بظهر طارق وبطن مالك، لكن لا أحد يهتم. السائل الشفاف بدأ يتدفق بغزارة، يخلط ماء البحر بالمزلق الطبيعي، يجعل كل شيء أكثر سلاسة.

غيّرا الوضعية. قام طارق، جلس على ركبتيه، وشد مالك ليجلس مقابله، رجل حول رجل. الآن كانا وجهًا لوجه، أنف لأنف، وقضيباهما محصورين بين بطنيهما. أمسك طارق القضيبين معًا بكلتا يديه، ضغط بقوة حتى شعرا بكل نبضة في الآخر، وبدأ يحرك يديه صعودًا وهبوطًا بسرعة بينما يحرك حوضه في نفس الوقت.

كانا ينظران في عيني بعضهما، يشاهدان النشوة تتصاعد. مالك كان الأول:

“طارق… أنا هجيب…”

طارق زاد السرعة، يفرك بجنون:

“جيب يا مالك… عايز لبنك يغرقني…”

فانفجر مالك. قضيبه نبض بعنف بين يدي طارق، وانطلقت دفعات كثيفة من المني الأبيض الساخن، تضرب صدر طارق، بطنه، حتى وجهه. كان يقذف بقوة، يرتجف، يصرخ صرخة مكتومة في فم طارق الذي قبّله بعنف في تلك اللحظة.

شعور المني الساخن على جسده كان كافيًا. طارق ترك القضيبين، وفرك قضيبه على بطن مالك المغطى بالمني، ثم انفجر هو الآخر: دفعات طويلة وقوية من المني ترش على صدر مالك، على رقبته، على الرمال. استمر القذف دقيقة كاملة، كل واحد يستخدم مني الآخر كزيت، يحتكان وهما يفرغان حتى آخر قطرة.

ثم انهارا على بعضهما، مستلقيان على الرمال، المني وماء البحر والرمال مختلطة على أجسادهما، يتنفسان معًا وصوت الأمواج يغطي أنفاسهما.

بعد دقائق طويلة، رفع مالك رأسه، قبّل طارق بلطف وقال:

“السياج اللي بين الفيلات ده… لازم نهده بكرة.”

طارق ضحك، مسح المني من صدره ووضعه على شفتي مالك:

“ولا نهده دلوقتي بالليل… ونعمل شاطئ واحد.”

ثم عادا إلى الماء معًا، يغسلان أجسادهما تحت القمر، يد في يد، وكلاهما يعرف أن هذه الليلة كانت أول ليلة من ليالٍ كثيرة قادمة على هذا الشاطئ.

2s

Fast

في سيارة أثناء عطلة طريق سائق ومسافر يتوقفان في محطة مهجورة، يخرجان للتبول، ثم يبدآن sword fighting في الظلام.

الساعة الثالثة والنصف فجرًا على طريق الصحراوي القاهرة–الإسكندرية. الطريق فارغ تمامًا، لا سيارة تمر منذ ساعة، والقمر غائب، والسماء مظلمة إلا من ضوء المصابيح الأمامية للجيب القديمة. داخل السيارة، رامي (السائق) وكريم (اللي راكب جنبه من أول المشوار في بنزينة وهم رايحين الساحل معًا لأول مرة).

رامي: ٣٤ سنة، طويل، كتاف عريضة، ذراعان مشعرتان، لحية خفيفة.

كريم: ٢٩ سنة، أقصر شوية، جسد نحيف لكن مشدود، بشرة فاتحة، صدر ناعم تقريبًا.

من ساعتين وهما يتكلمان في كل حاجة، وفي لا حاجة، والجو بينهم مشحون من أول نظرة. الموسيقى منخفضة، والتكييف معطل، والعرق بدأ يلمع على رقبتيهما.

فجأة ظهرت محطة بنزين قديمة مهجورة على يمين الطريق، الأنوار مطفأة، الكراسي مكسورة، بس فيه حمامات خارجية من الطوب. رامي ضغط فرامل وقال بصوت خشن:

“أنا هموت لو ما بولتش دلوقتي.”

كريم ضحك: “وأنا كمان.”

وقفوا السيارة خلف المحطة في الظلام التام، أطفأوا الأنوار، ونزلوا. الهواء البارد ضرب وجوههم، وريحة البنزين القديم والتراب. وقفا جنب بعض قدام الحيطة، فتحوا السوستتين معًا، وأخرجوا قضيبيهم في نفس اللحظة.

قضيب رامي كان شبه منتصب أصلاً: طويل وغليظ، رأسه كبيرة محمرّة.

قضيب كريم أنحف وأطول شوية، مستقيم تمامًا، رأسه وردية لامعة.

بدأوا يتبولوا، لكن الاثنين كانوا ينظروا لبعض من الجانب. لما خلّصوا، ما حدّش رجع القضيب جوا. بدل كده، رامي هزّ قضيبه مرة واحدة وقال بصوت منخفض:

“طب مين أطول؟”

كريم ابتسم في الظلام: “تعالى نقيس.”

اقتربوا خطوة واحدة، وقضيباهما اصطدما في الهواء. الاصطدام الأول كان خفيف، لكنه كهربائي. ضحكوا معًا، ثم بدأ “قتال السيوف” الحقيقي.

رامي مسك قضيبه من القاعدة وضرب بيه قضيب كريم من الجانب: طخ!

كريم رد بضربة من الأسفل: طخ!

استمروا كده ثواني، يضربوا ويضحكوا، لكن الضربات بقت أقوى، والقضيبان بقوا منتصبين تمامًا، ينبضان مع كل ضربة.

فجأة، كريم مد يده ومسك قضيب رامي، وشدّه للأمام. رامي عمل نفس الحركة. الآن كانوا واقفين بمحاذاة بعض، أكتاف متلاصقة، وكل واحد ماسك قضيب التاني. بدأوا يفركوا بسرعة، يد خشنة على لحم ساخن، لكن الجو كان أكثر من كده.

رامي همس:

“خلّي زبرك يحارب زبري بجد.”

تركوا الأيدي، ووقفوا وجهًا لوجه في الظلام. دفع رامي حوضه للأمام بقوة، فاصطدم قضيباهما معًا، رأس برأس. ثم بدأوا يحركوا حوضيهما معًا، يفركوا طوليًا، من القاعدة للرأس، بسرعة وجنون. الظلام كان دامس، ما يشوفوش بعض، لكن يحسوا بكل حاجة: الحرارة، النبض، السائل الشفاف اللي بدأ يتسرب ويخلّي الاحتكاك زلق.

كريم أن بصوت مكتوم:

“يا ابن المتناكة… زبرك بيحرقني…”

رامي رد وهو يزيد السرعة:

“وإنت زبرك صلب زي الحديد… فرك أقوى…”

غيّروا الوضعية بسرعة. رامي دار كريم، خلّاه يقف متّكي على حيطة المحطة، ووقف وراه مباشرة. حط قضيبه على قضيب كريم من الأعلى، كأنه بيحتضنه، وأمسك القضيبين معًا بيده اليمين، وبدأ يفرك بسرعة جنونية، يد خشنة وكبيرة بتضغط على الاثنين معًا. كان يدفع حوضه للأمام كأنه بينيك، لكن القضيبين هما اللي بيتناكوا مع بعض.

كريم كان بيأن بصوت عالي، لكن رامي سدّ فمه بيده الشمال:

“اهدى… الصحرا مش نايم كله.”

بعد دقايق معدودة، كريم وصل الحافة:

“رامي… هجيب… مش قادر…”

رامي زاد السرعة أكتر، يفرك وهو يهمس في ودنه:

“جيب يا كلب… عايز لبنك يغرق إيدي…”

فانفجر كريم. قضيبه نبض بعنف في إيد رامي، وطلع لبن كثيف سخن، دفعة ورا دفعة، رش على الحيطة، على الأرض، على إيد رامي. كان يرتعش وهو بيقذف، مؤخرته بتضغط على قضيب رامي من ورا.

شعور اللبن الساخن خلّى رامي يجيب فورًا. ترك قضيب كريم، وفرك قضيبه على ظهر كريم ومؤخرته بسرعة، ثم انفجر: دفعات قوية جدًا، لبن أبيض كثيف رش على ظهر كريم، على رقبته، حتى شعره. استمر يحتك وهو بيقذف، يخلّط لبنه مع لبن كريم على جسمه.

وقفوا ثواني كده، يلهثوا، اللبن يسيل على الأرض والحيطة، ريحته تملأ المكان. بعدين ضحكوا بهدوء، مسحوا نفسهم بمنديل من السيارة، ورجعوا يركبوا.

رامي شغّل المحرك، وكريم قال وهو بيبتسم:

“لسه ساعتين على الساحل… لو لقينا محطة تانية مهجورة، نقيس مين أكتر؟”

رامي ضغط بنزين وقال:

“أكيد… بس المرة الجاية هخليك تجيب الأول.”

ثم اختفوا في الظلام، والمحطة المهجورة رجعت لصمتها، إلا من بقع بيضاء صغيرة على الحيطة والأرض… دليل على أن الطريق لسه طويل، والليل لسه ما خلّصش.

2.2s

Fast

في استوديو تصوير عاري مصور وعارض يتدربان على وضعيات، ثم يستخدمان القضيبين كـ”أدوات فنية”.

الاستوديو في الدور السابع من عمارة قديمة في وسط البلد، النوافذ مغطاة بستائر سوداء ثقيلة، والإضاءة فقط من ثلاثة سبوتات دافئة موجهة على خلفية بيضاء نظيفة. رائحة الخشب المسخن والقهوة التركي تملأ المكان.

عمر (المصور) ٣٦ سنة، طويل، نحيف، نظارة رفيعة، ذراعان طويلتان، وجسد شبه ناعم إلا من خط شعر خفيف من السرة لأسفل.

يحيى (العارض) ٢٨ سنة، لاعب جمباز سابق، عضلات محددة جدًا، كتاف عريضة، خصر ضيق، بشرة برونزية، وشعر خفيف على الصدر والبطن.

الجلسة كانت بعنوان “الجسد كأداة”، تصوير فني عاري بالكامل، بدون أي غرض إباحي علني… على الأقل في البداية.

من ساعة وهما يجربون الوضعيات: يحيى يقف، يمد ذراعيه، ينحني، يجلس، يستلقي، وعمر يدور حوله بالكاميرا، يعدّل زاوية الضوء، يلمس كتف يحيى أو خصره ليحركه مليمترات فقط. كل لمسة كانت تطول ثانية أكثر من اللازم، وكلاهما عاري تمامًا منذ البداية، وقضيباهما في حالة نصف انتصاب منذ نصف ساعة.

عمر قال أخيرًا بصوت هادئ وهو يضع الكاميرا على الحامل:

“نقرب أكتر… عايزين نعمل سلسلة اسمها (التقاء الأدوات). أنا هكون جزء من الصورة دلوقتي.”

ترك الكاميرا على وضع التصوير المتتابع، ووقف وجهًا لوجه مع يحيى على بعد سنتيمترات فقط. السبوتات ترسم خطوط ذهبية على عضلاتهما، والعرق الخفيف بدأ يلمع.

قضيب عمر طويل، مستقيم تمامًا، رأسه وردية لامعة.

قضيب يحيى أقصر نسبيًا لكن غليظ جدًا، رأسه أكبر ومحمرة، منحني قليلًا للأعلى.

عمر رفع يده، أمسك قضيبه ووجهه للأمام كأنه فرشاة، وقال:

“هنرسم بيهم… زي ما بنرسم بالفرش على الكانفاس.”

ابتسم يحيى، فهم اللعبة فورًا. رفع قضيبه هو الآخر، وضربه برفق على قضيب عمر: طخ!

ثم بدأ الـ “رسم”.

أولاً ضربات خفيفة: رأس برأس، جانب بجانب، من الأسفل للأعلى، كأنهما يتدربان على حركات باليه غريبة. الكاميرا تلتقط كل ثانية. بعد دقيقة، توقفوا عن التمثيل. أمسك يحيى القضيبين معًا بيده اليمنى، ضغط بقوة، وبدأ يحرك يده صعودًا وهبوطًا ببطء شديد، يلف القضيبين حول بعضهما كأنه يبرم حبل.

عمر أن بصوت خافت:

“ده أحلى فرشة حسيت بيها في حياتي…”

غيّرا الوضعية. استلقى يحيى على الأرض الخشبي، رفع رجليه للأعلى في وضعية “الكاندل”، وقضيبه يقف لفوق كعمود. وقف عمر فوقه، انحنى قليلًا، ووضع قضيبه فوق قضيب يحيى تمامًا، ثم أنزل وزنه ببطء. الآن كان قضيب يحيى محاصرًا تحت قضيب عمر، يُفرَك من كل الجهات مع كل حركة صغيرة. بدأ عمر يحرك حوضه في دوائر بطيئة، يستخدم قضيبه كقلم على بطن قضيب يحيى.

الكاميرا كانت تلتقط من الجانب: ظلال طويلة، عضلات مشدودة، قطرات عرق تسيل، والقضيبان يلمعان من السائل الشفاف.

يحيى لم يعد يتحمل. أمسك خصر عمر، شده للأسفل بقوة، وقلب الوضعية بسرعة. الآن هو فوق، يجلس على صدر عمر، وقضيبه يواجه قضيب عمر مباشرة. أمسك القضيبين معًا بكلتا يديه، وبدأ يفرك بسرعة جنونية، يدور، يضغط، يسحب القلفة للخلف ثم للأمام، كأنه يعزف على آلة موسيقية.

عمر كان يتأوه بصوت عالي الآن:

“يحيى… هتخليني أجيب على عدسة الكاميرا…”

يحيى زاد السرعة أكثر، وهو يهمس:

“جيب… عايز أشوف لبنك يرسم على بطني…”

ثم حدث ذلك.

عمر تجمد لثانية، ثم انفجر. قضيبه نبض بعنف بين يدي يحيى، وانطلقت دفعات كثيفة من المني الساخن، تضرب صدر يحيى، بطنه، حتى ذقنه. كان يقذف بقوة، يرتعش، والكاميرا تلتقط كل قطرة تتطاير في الضوء.

شعور المني الساخن على جسده دفع يحيى للحافة فورًا. ترك قضيب عمر، وفرك قضيبه على بطن عمر المغطى بالمني، ثم انفجر هو الآخر: دفعات قوية جدًا، مني أبيض كثيف يغطي صدر عمر، رقبته، حتى الخشب حولهما. استمر يحتك وهو يقذف، يخلط لبنهما معًا، يرسم خطوط بيضاء عشوائية على الجسدين.

استمر القذف دقيقة كاملة، ثم انهار يحيى فوق عمر، يلهثان، المني يسيل بينهما، الكاميرا لا تزال تلتقط حتى آخر لحظة.

بعد دقائق طويلة من الصمت، رفع يحيى رأسه وقال وهو يبتسم:

“دي أحلى جلسة تصوير في تاريخي.”

عمر ضحك، مسح بعض المني من صدره ووضعه على شفتي يحيى، الذي لحسه ببطء:

“الذاكرة مليانة… لو عايز نعمل معرض (الفن الحي) الشهر الجاي، أنا جاهز.”

ثم قاما، مغطيان بالمني والعرق والضوء الذهبي، وعاد عمر للكاميرا يشوف الصور…

وكل صورة كانت لوحة فنية لا تُنسى.

2.3s

Fast

في نادي مثلي سري رجلان يلتقيان في غرفة مظلمة، يبدآن بالرقص ثم يتحول إلى احتكاك مباشر.

النادي اسمه “أسود”، موجود في بدروم عمارة مهجورة في حي العجوزة. لا لافتة، لا عنوان، بس كلمة سر على جروب تليجرام مغلق. الدخول من باب حديد صغير، ثم سلم حلزوني ينزلك لعالم تاني خالص: إضاءة حمراء خافتة جدًا، موسيقى ديب هاوس ثقيلة، ريحة عرق رجالي وعطر قوي ودخان شيشة.

الغرفة المظلمة في آخر النادي، اسمها “الظل”. مفيش نور خالص، بس ضوء أحمر خفيف جدًا من فتحة صغيرة في السقف. اللي بيدخل بيقلع كل حاجة عند الباب، يحطها في كيس بلاستيك أسود، ويدخل عاري تمامًا. محدش بيشوف وش حد، محدش بيتكلم، كل حاجة بالإحساس.

أنس (٣١ سنة، لاعب كمال أجسام، كتاف عريضة جدًا، صدر مشعر كثيف، قضيب غليظ وثقيل حتى وهو نايم) دخل الليلة دي أول مرة.

سيف (٢٩ سنة، راقص باليه سابق، جسد نحيف لكن كل عضلة مرسومة، بشرة ناعمة، قضيب طويل ورفيع زي السهم) بقاله شهور بيجي كل جمعة.

دخل أنس الغرفة، وقف لحظة عشان عينيه تتعود على الضلام الدامس. حس بدفء أجساد حواليه، أنفاس، حركة خفيفة. فجأة لمس إيد ناعمة مسكت إيده وسحبته للنص.

كانت إيد سيف.

بدون كلمة واحدة، بدأوا يرقصوا مع الموسيقى اللي جاية من بعيد. أجسادهم لمست بعضها لأول مرة: صدر أنس الصلب على صدر سيف الناعم، بطن ببطن، فخد بفخد. أنس حط إيديه على خصر سيف، وسيف حط إيديه على كتاف أنس. حركوا حوضهم مع الإيقاع البطيء، ببطء، ببطء… لحد ما قضيب أنس الثقيل لمس قضيب سيف الطويل.

الاحتكاك الأول كان كالكهربا.

قضيب أنس انتصب فورًا، صلب زي الحديد، يضغط على بطن سيف من تحت.

قضيب سيف وقف زي الرمح، ينزلق على بطن أنس المشعر.

ما توقفوش عن الرقص، بالعكس… زادوا السرعة شوية. سيف دار حوالين أنس مرة، ظهر لظهر، حط قضيبه بين فخاد أنس من ورا، وفرك طوله على مؤخرة أنس وهو بيتمايل. أنس أن بصوت عميق، دار هو كمان، وجها لوجه تاني، ودفع حوضه للأمام بقوة.

الآن كان الرقص خلاص انتهى.

وقفوا ملتصقين تمامًا، أقدام متشابكة، أجساد متعرقة، وقضيبين منتصبين يحتكان مباشرة. أنس أمسك قضيب سيف بإيده الضخمة، وسيف أمسك قضيب أنس. لثواني فركوا بعض، ثم تركوا الأيدي، وخلوا الأجساد تتكلم.

سيف رفع رجله اليمين، لفها حوالين خصر أنس، وأنس مسك مؤخرة سيف بكلتا إيديه ورفعه شوية عن الأرض. الآن كان قضيباهما محصورين بين بطنيهم، يحتكان بكل حركة، من الرأس للقاعدة، رطبين من العرق والسائل الشفاف.

كانوا يتحركوا مع الموسيقى، لكن الإيقاع بقى إيقاعهم هما: دفعة… احتكاك… دفعة… احتكاك… أسرع… أقوى. صوت اللحم باللحم “شلپ… شلپ…” يختلط بالباص الثقيل.

أنس همس في ودن سيف (أول كلمة تتقال في الغرفة):

“هتخليني أجيب جوه هنا…”

سيف رد وهو بيأن:

“جيب… عايز أحس بدفء لبنك على زبري…”

غيّروا الوضعية بسرعة. سيف نزل على ركبه، لكن مش عشان يمص… لا. وقف تاني، دار أنس، وقف وراه، حط قضيبه تحت قضيب أنس من الخلف، وأمسك القضيبين معًا من الأمام بكلتا إيديه. بدأ يفرك بسرعة جنونية، يدفع حوضه للأمام كأنه بينيك، وقضيب أنس بيتحرك مع قضيبه في إيده.

أنس كان بيطلع أنين عالي، راسه مرفوعة لفوق، عرق بيسيل على ظهره. سيف زاد السرعة أكتر، يضغط، يفرك، يلف القضيبين حوالين بعض.

أنس وصل الأول:

“جاي… يا ابن الـ…”

وانفجر. قضيبه الغليظ نبض بعنف في إيد سيف، لبن كثيف سخن طلع زي النافورة، رش على الأرض، على رجل سيف، على إيده. كان بيقذف وبيحتك في نفس الوقت، كل دفعة بتخلي الاحتكاك أرطب.

شعور اللبن الساخن خلّى سيف يجيب في ثواني. ترك قضيب أنس، وفرك قضيبه على ظهر أنس ومؤخرته بجنون، ثم انفجر: دفعات طويلة من اللبن الأبيض رشت على ظهر أنس، على رقبته، حتى شعره. استمر يحتك وهو بيقذف، يخلط لبنه مع لبن أنس على الجلد.

ظلوا كده دقايق، يلهثوا، متعرقين، متلاصقين، اللبن بيسيل على أجسادهم وبين أرجلهم. بعدين سيف دار أنس، قبّله قبلة طويلة عميقة في الظلام، أول مرة يشوفوا شفايف بعض ولو بالكاد.

خرجوا من الغرفة واحد ورا التاني، لبسوا هدومهم في صمت، وفي الشارع برا وقفوا جنب بعض يدخنوا سيجارة.

أنس قال أخيرًا:

“اسمك إيه؟”

سيف ابتسم:

“مش مهم… الجمعة الجاية هنا الساعة ٢؟”

أنس ضحك:

“الساعة ١ ونص… وهستناك جوه من الأول.”

رمى السيجارة، وكل واحد مشي في طريق، لكن الاثنين عارفين إن الظلام ده لسه هيجمعهم كتير.

3.5s

Fast

في حمام تركي تقليدي رجلان يدلكان بعضهما، ثم يستخدمان الزيوت لاحتكاك طويل.

الحمام القديم في خان الخليلي، اسمه “حمام السلطان”، ما زال يفتح أبوابه للرجال فقط يوم الخميس بعد منتصف الليل. الرخام الأبيض الدافئ، القبة العالية المثقوبة تسمح بدخول ضوء القمر بشكل خافت، والصوت الوحيد هو قطرات الماء وصوت التنفس الثقيل.

الليلة كان الحمام شبه فارغ. اثنان فقط حجزا الجلسة الخاصة:

فارس (٤٠ سنة، تاجر آثار، جسد قوي من الزمن القديم، صدر عريض مشعر كثيف، ذراعان كالحبال).

ليث (٣٢ سنة، مهندس صوت، طويل ونحيف، عضلات طويلة وناعمة، بشرة فاتحة، شعر خفيف فقط على الصدر).

دخلا معًا، خلعا كل شيء، لفا المنشفة الصغيرة حول الخصر، ثم دخلا الحجرة الدافئة. جلسا على الرخام الساخن، صبّا الماء الساخن على بعضهما، ثم بدأ التدليك التقليدي بالليفة والصابون الزيتوني. لكن من أول لمسة، كان واضحًا أن هذه ليست جلسة عادية.

فارس كان يدلك ظهر ليث أولًا، يده الكبيرة تنزلق على الجلد المبلل، يضغط على الكتفين، ينزل لأسفل الظهر، يقترب من حدود المنشفة. ليث أغمض عينيه، يتنفس بعمق، ثم دار وقال بصوت خافت:

“خلّي المنشفة… خلاص.”

سقطت المنشفتان معًا. الآن كانا عاريين تمامًا فوق الرخام الدافئ، قضيباهما شبه منتصبين من الحرارة واللمسات.

فارس أخذ زجاجة الزيت الطبيعي (خليط زيت الزيتون واللوز والمسك) وصبّ كمية كبيرة على صدر ليث. الزيت انسكب، ساخن وثقيل، يغطي الحلمات، يسيل على البطن، يصل لقضيبه الذي انتصب فورًا: طويل، نحيل، رأسه وردية لامعة من الزيت.

ليث أخذ الزجاجة بدوره، صبّ على صدر فارس، فرك الزيت بكلتا يديه على الصدر المشعر، نزل للبطن، ثم وصل لقضيب فارس الضخم: غليظ جدًا، ثقيل، حتى وهو منتصب يتجه للأسفل قليلًا من الوزن.

بدأ الاحتكاك الحقيقي.

استلقى ليث على الرخام، رفع رجليه قليلًا. وقف فارس فوقه، صبّ زيتًا إضافيًا مباشرة على قضيبيهما، ثم انحنى ووضع قضيبه فوق قضيب ليث تمامًا. الزيت جعل كل شيء زلقًا بشكل خيالي. بدأ فارس يحرك حوضه ببطء شديد، يفرك طوله على طول ليث، من القاعدة إلى الرأس، ثم يعود… حركة طويلة، دائرية، كأنه يرسم دوائر من زيت ونار.

ليث كان يأن بصوت منخفض:

“كده… بطيء… أبطأ…”

غيّرا الوضعية. جلسا متقابلين، أرجلهما مفتوحة ومتشابكة (وضعية اللوتس تقريبًا). صبّا زيتًا أكثر، حتى أصبحت أجسادهما لامعة تمامًا. وضعا قضيبيهما معًا، رأس برأس، وأمسك كل منهما القضيبين بكلتا يديه، ضغطا بقوة، وبدآ يحركان معًا في إيقاع بطيء متزامن… صعودًا… هبوطًا… صعودًا… هبوطًا… الزيت يصدر صوتًا رطبًا مستمرًا، كأن الماء يغلي.

استمر الاحتكاك عشر دقائق… خمستاشر… عشرين دقيقة. كانا يوقفان كلما اقترب أحدهما، يتنفسان، يضحكان بهدوء، ثم يعودان ببطء أكثر. الزيت خلّى كل شيء ممكنًا: يلفون القضيبين حول بعضهما كحبل، يضغطان حتى يشعرا بنبض الآخر داخل عروقهما، يفركان الرؤوس معًا فقط، يداعبان الفتحة بالفتحة حتى يتسرب المزلق الطبيعي ويختلط بالزيت.

أخيرًا، لم يعد هناك تحمل.

ليث استلقى على ظهره، رفع رجليه للأعلى. وقف فارس بينهما، وضع قضيبه فوق قضيب ليث، وأمسك القضيبين معًا بيده اليمنى، وبدأ يفرك بسرعة متوسطة لكن ثابتة… نفس الإيقاع… نفس الضغط… نفس الدفء.

ليث كان الأول:

“فارس… هجيب…”

فارس زاد السرعة قليلًا فقط، وهمس:

“جيب… كلّه…”

فانفجر ليث. قضيبه نبض بعنف تحت قضيب فارس، وانطلقت دفعات كثيفة من المني الساخن، تضرب بطن فارس، صدره، حتى وجهه. كان المني يختلط بالزيت، يسيل ببطء على الرخام.

شعور المني الساخن كان القشة الأخيرة. فارس ترك القضيبين، وفرك قضيبه على بطن ليث المغطى بالمني والزيت، ثم انفجر هو الآخر: دفعات ضخمة، كثيفة، بيضاء، تغطي صدر ليث، رقبته، حتى الرخام حولهما. استمر يحتك وهو يقذف، يخلط لبنهما معًا في بحيرة صغيرة لامعة.

ظلا ملتصقين دقائق طويلة، يتنفسان مع صوت قطرات الماء في الحمام. ثم صبّا الماء الساخن عليهما، غسلا الزيت والمني ببطء، يلمسان بعضهما من جديد تحت الدش.

قبل الخروج، قبّل فارس جبين ليث وقال:

“الخميس الجاي… نفس الميعاد؟”

ليث ابتسم وهو يلف المنشفة:

“نفس الميعاد… وبنزيد ساعة كمان.”

ثم خرجا إلى ليلة القاهرة، يحملان رائحة الزيت والمسك والمني مختلطة، ويعرفان أن حمام السلطان سيشهد كل خميس جلسة خاصة جدًا… لشخصين فقط.

2.6s

Fast

في غرفة فندق بعد مؤتمر زميلان عمل يتشاركان سريرًا، يستيقظان منتصبين، فيبدآن لعبة “من يصمد أكثر”.

الفندق في شرم الشيخ، الغرفة رقم ١٤١٢، الدور الرابع عشر، إطلالة على البحر. المؤتمر السنوي للشركة انتهى منذ ساعات، والكل ثمل من الغداء المتأخر والكوكتيلات على الشاطئ. الحجز كان خطأ إداري: غرفة واحدة، سرير كينج واحد، زميلين عمل يعرفان بعضهما من ثلاث سنوات لكن أول مرة ينامان مع بعض.

أحمد (٣٨ سنة، مدير تسويق، طول ١٨٥ سم، جسد رياضي، صدر ناعم تقريبًا، لحية خفيفة مرتبة).

طارق (٣٥ سنة، مدير مالي، أقصر شوية، كتاف عريضة، بطن مسطحة وشعر كثيف أسود من الصدر لأسفل).

ناموا بالبوكسر فقط، السرير كبير لكن الحر الشديد خلاهم يلتصقوا في النص. التكييف كان ضعيف، والعرق جعل الملاءة تلزق في الجلد.

الساعة ٦:٣٠ صباحًا، الشمس بدأت تدخل من الستارة المفتوحة قليلًا. استيقظ أحمد أولاً، لقى نفسه ملزوق في طارق من الخلف، ذراع طارق حوالين خصره، وقضيبه منتصب تمامًا، محصور بين فخذي طارق. في نفس اللحظة حس بقضيب طارق، صلب جدًا، يضغط على مؤخرته من فوق البوكسر.

تحرك أحمد شوية، فتحرك طارق هو كمان، وفجأة الاثنين فتحوا عينيهم في نفس الثانية.

أحمد همس بصوت ناعس وهو يبتسم:

“صباح الخير يا وحش…”

طارق رد بنفس النبرة:

“صباح النور… شكلك نايم مرتاح أوي.”

ما حدش تحرك للخلف. بالعكس… أحمد دفع مؤخرته لورا شوية، فشعر بقضيب طارق يضغط أكتر. طارق رد بدفعة خفيفة للأمام.

أحمد قال فجأة:

“لعبة؟”

طارق رفع حاجبه:

“إيه؟”

أحمد:

“من يصمد أكثر… ممنوع يقذف الأول، واللي يخسر يدفع فاتورة الغرفة والبار كله.”

طارق ضحك بصوت عميق:

“موافق… بس لو خسرت هتدفع كمان إيجار شهر.”

في ثواني، خلعوا البوكسرات معًا.

قضيب أحمد: طويل جدًا، مستقيم، رأسه كبيرة وردية.

قضيب طارق: أغلظ بكثير، منحني للأعلى، عروق بارزة، رأسه محمرة.

استلقيا على جنبهما، وجهًا لوجه، رجل حوالين رجل. حطوا قضيبيهم معًا بين بطنيهم، وأمسك كل واحد القضيبين بإيده. بدأت اللعبة ببطء شديد… حركة صعود وهبوط متزامنة، ضغط متوسط، نظرات في العين.

دقيقة… دقيقتين… خمس دقايق… محدش بيتكلم، بس الأنفاس بتزيد، والعرق بيزيد، والقضيبين بقوا زلقان من السائل الشفاف.

غيّروا الوضعية. طارق استلقى على ظهره، أحمد صعد فوقه، بطن لبطن، قضيب بقضيب. أحمد بدأ يحرك حوضه في دوائر بطيئة، يفرك طوله على طول طارق، يضغط بكل وزنه أحيانًا، يخفف أحيانًا. طارق كان ماسك مؤخرة أحمد بكلتا إيديه، يتحكم في السرعة.

طارق همس:

“كده هتخليني أجيب في ثواني…”

أحمد رد وهو بيبطئ أكتر:

“ممنوع… صمد يا راجل.”

بعد عشر دقايق من التعذيب البطيء، قلبوا الوضعية. طارق فوق، أحمد تحت. طارق حط قضيبه تحت قضيب أحمد، وفرك من الأسفل للأعلى بسرعة متوسطة، يصطدم خصيتيه بخصيتي أحمد مع كل دفعة. أحمد كان بيأن بصوت مكتوم، عينيه مغمضتين، إيده بتضغط على ظهر طارق.

عشرين دقيقة… خمسة وعشرين… الملاءة مبلولة تحتيهم من العرق والسائل.

أحمد كان الأول اللي وصل الحافة:

“طارق… أنا… مش قادر…”

طارق زاد السرعة شوية وقال:

“ممنوع… لو جبت دلوقتي هتدفع كل حاجة…”

لكن أحمد ما قدرش. تجمد لثانية، ثم انفجر. قضيبه نبض بعنف بين بطنيهما، وطلع لبن كثيف سخن، دفعة ورا دفعة، رش على صدر طارق، على رقبته، حتى الوسادة. كان بيقذف وبيحتك في نفس الوقت، كل دفعة بتخلي الاحتكاك أرطب.

طارق حس باللبن الساخن على جسده، وما قدر يستحمل أكتر من ثواني. زأر زئير خفيف، وانفجر هو كمان: دفعات ضخمة من اللبن الأبيض الكثيف رشت على بطن أحمد، صدره، حتى وشه. استمر يحتك وهو بيقذف، يخلط لبنهما معًا، يفرك حتى آخر قطرة.

ظلوا ملزقين كده، يلهثوا، اللبن بيسيل على الملاءة، الغرفة كلها ريحة رجالة وعرق ولبن.

بعد دقايق، طارق رفع رأسه وقال وهو بيضحك:

“خلاص… تعادل؟”

أحمد مسح لبن من صدره ودهنه على شفايف طارق وقال:

“تعادل… بس الدور التاني بعد الإفطار، وهخليك تخسر المرة دي.”

طارق قبّله قبلة طويلة، وقال:

“موافق… بس المرة الجاية من غير بوكسر من الأول.”

ثم ناموا تاني، ملزقين في بعض، مغطيين بملاءة مبلولة باللبن والعرق، والبحر برا الشباك لسه هادي، وعارف إن اليوم ده لسه طويل جدًا.

2.9s

Fast

في غابة أثناء رحلة صيد صيادان يختبئان في كوخ، يبدآن بالاحتكاك للتدفئة.

الكوخ القديم في قلب غابة الصنوبر بالأقصر الجبلية، مجرد أربع جدران خشبية ومدفأة صدئة وسريرين حديد طبقة مزدوجة. الثلج بدأ يتساقط من ساعات، والريح تهز الباب بقوة، ودرجة الحرارة تحت الصفر.

سامر وعمرو، صيادان منذ عشر سنين يطلعوا مع بعض كل شتاء.

سامر (٤٢ سنة، ضخم، كتاف زي الخزانة، صدر وذراعين مشعرين كثيف، لحية كاملة).

عمرو (٣٧ سنة، أنحف لكن عضلي، بشرة سمراء، شعر خفيف على الصدر، ساقين قويتين من المشي في الجبال).

المدفأة نفدت من الحطب قبل منتصف الليل. الغطاء الوحيد كان بطانية صوف واحدة كبيرة. خلعوا الجاكيتات الثقيلة والبناطيل المبلولة، وبقوا بالكلوت الحراري فقط، ثم زحفوا تحت البطانية على السرير السفلي معًا… ما كانش فيه خيار تاني.

في البداية كانوا ظهر لظهر، يحاولوا يدفوا بعض. لكن البرد كان قاتل. بعد نص ساعة، عمرو دار بهدوء، لزق صدره في ظهر سامر، وحط ذراعه حوالين خصره. سامر ما اعترض، بالعكس… شد البطانية أكتر.

بعد دقايق، حس عمرو بحاجة صلبة بتضغط على بطنه من تحت. قضيب سامر كان منتصب تمامًا، ثقيل وغليظ، خارج من فتحة الكلوت. وفي نفس الوقت حس بقضيب عمرو، طويل وصلب، يضغط على مؤخرته.

سامر همس بصوت خشن من البرد والإثارة:

“شكله التدفئة هتبقى كده…”

عمرو رد وهو بيدفعه لقدام شوية:

“أحسن طريقة نعرفها.”

في ثواني، خلعوا الكلوتين تحت البطانية. الآن كانوا عرايا تمامًا، جسدين كبيرين متعرقين رغم البرد، ملزقين تحت بطانية واحدة.

استلقى سامر على ظهره، وعمرو صعد فوقه مباشرة، صدر لصدر، بطن لبطن. البطانية فوقيهم زي خيمة صغيرة. قضيب سامر الضخم كان محصور تحت قضيب عمرو، ينبضان مع بعض.

بدأ الاحتكاك ببطء… عذرُه “التدفئة”.

عمرو يحرك حوضه للأمام والخلف حركات صغيرة، يفرك طوله على بطن قضيب سامر الغليظ. كل حركة كانت بتطلع حرارة رهيبة، أنفاسهم بتتصاعد بخار في الهوا البارد.

سامر حط إيديه الضخمتين على مؤخرة عمرو، ضغط بقوة، ودفع لفوق:

“أقوى… لازم ندفي بعض كويس.”

عمرو زاد السرعة، يفرك بطول قضيبه على قضيب سامر من الأسفل للأعلى، الرأس بتاعته بتمر على رأس سامر في كل مرة، بيخلط السائل الشفاف بينهم.

غيّروا الوضعية عشان البرد ما يقتلهمش. استلقوا على جنبهم، وجهًا لوجه، رجل مرفوعة حوالين الخصر. حطوا قضيبيهم مع بعض بين أفخاذهم، وكل واحد ضغط فخديه على التاني. الآن كان الاحتكاك من كل الجهات: من فوق، من تحت، من الجنبين. بدأوا يتحركوا معًا بنفس الإيقاع، كأن واحد بينيك التاني بقضيبه.

الكوخ كله كان بيتهز من حركتهم، البطانية بتترفع وتنزل، صوت الاحتكاك الرطب “شلپ… شلپ…” يختلط بصوت الريح برا.

سامر كان بيأن بصوت عميق:

“يا ابن الشرموطة… هتخليني أجيب جوه البطانية…”

عمرو رد وهو بيزيد السرعة:

“جيب… عايز لبنك يدفيني…”

ثم انفجر سامر أولاً. قضيبه الضخم نبض نبضات قوية جدًا، وطلع لبن كثيف سخن زي النار، رش بين بطنيهم، على صدر عمرو، داخل البطانية. كان بيقذف وبيحتك في نفس الوقت، كل دفعة بتزود الحرارة.

شعور اللبن الساخن خلّى عمرو يجيب في ثواني. زأر زئير مكتوم، وانفجر هو كمان: دفعات طويلة من اللبن الأبيض رشت على بطن سامر، صدره، حتى رقبته. استمر يحتك وهو بيقذف، يخلط لبنهما معًا تحت البطانية، يخلي الجو جواهم زي فرن.

ظلوا ملزقين كده، يلهثوا، اللبن بيسيل بين أجسادهم، البطانية مبلولة من الداخل، لكن البرد اختفى تمامًا.

بعد دقايق طويلة، عمرو همس وهو بيبوس رقبة سامر:

“شكلنا هنصطاد حاجة تانية خالص النهاردة…”

سامر ضحك بصوت عميق وقال وهو بيشد البطانية أكتر:

“أيوه… وهنفضل ندفي بعض لحد الصبح.”

ثم ناموا ملزقين، عرايا، مغطيين ببطانية مبلولة باللبن والعرق، والثلج برا بيهطل، والكوخ دافي من جوا لأول مرة من سنين.

3s

Fast

في قطار ليلي (مقصورة خاصة) مسافران غريبان يتشاركان المقعد، يبدآن باللمس ثم frottage تحت البطانية.

قطار النوم رقم ٨٤ من القاهرة إلى أسوان، مقصورة درجة أولى (كوبيه) صغيرة جدًا: سريران طبقة، طاولة صغيرة، وستارة زرقاء ثقيلة على الباب. الساعة ١٢:٤٠ بعد منتصف الليل، القطار يتحرك ببطء، صوت العجلات على القضبان يعمل إيقاعًا منتظمًا، والنور الوحيد هو مصباح أزرق خافت فوق الباب.

داخل المقصورة اثنان غريبان تمامًا، حجزا المقعدين في آخر لحظة:

ياسر (٣٤ سنة، مهندس بترول، طويل، كتاف عريضة، بشرة سمراء، لحية خفيفة، يلبس تيشرت أسود ضيق وبنطلون رياضي رمادي).

ريمون (٣١ سنة، مصور فوتوغرافي، أفتح، جسد رشيق، شعر أسود مجعد، يلبس شورت جينز قصير وتيشرت أبيض).

السرير السفلي لياسر، العلوي لريمون، لكن الحر الشديد والمساحة الضيقة خلّاهم يقعدوا على السرير السفلي معًا، يتكلموا، يضحكوا، يشربوا علبتي بيرة اشتروها من عربية الطعام.

بعد ساعة، القطار دخل الصحرا، والنور خفّ أكتر. ريمون قال:

“أنا مش هعرف أنام فوق، حر موت.”

ياسر ابتسم وقال:

“طب اقعد هنا، المرتبة تكفي اتنين بالعافية.”

أطفأوا المصباح الأزرق، بقى ضوء القمر فقط من الشباك الصغير. أخذوا البطانية الخفيفة اللي بتاعة السكة الحديد، غطّوا أرجلهم، وقعدوا جنب بعض، كتف بكتف.

اللمس الأول كان بالصدفة: رجل ريمون لمست فخذ ياسر تحت البطانية. ما حدش سحب رجله. بعد دقيقة، إيد ياسر وقعت على فخذ ريمون وهو بيحرك البطانية. ريمون حط إيده فوق إيد ياسر وما شالهاش.

الصمت استمر ثواني، وبعدين ريمون همس:

“القطار ده بيهزّ حلو، مش كده؟”

ياسر رد بصوت أجش:

“أيوه… وبيخلّي الواحد يحس بحاجات كتير.”

في لحظة، ريمون دار ناحية ياسر، وياسر دار ناحيته. شفايفهم قابلت بعض في الظلام، قبلة قصيرة أولاً، بعدين عميقة. في نفس الوقت، إيد ريمون نزلت تحت البطانية، لمست انتفاخ ياسر من فوق البنطلون. ياسر عمل نفس الحركة، لقى شورت ريمون مرفوع أصلاً وقضيبه خارج، منتصب وينبض.

خلعوا كل حاجة تحت البطانية في ثواني: البنطلون، الشورت، البوكسرات. الآن كانوا عرايا من وسطهم لتحت، البطانية مغطية كل حاجة، والقطار يهزّهم مع كل عجلة.

قضيب ياسر: طويل وغليظ، رأسه كبيرة محمرة.

قضيب ريمون: أنحف وأطول شوية، مستقيم، رأسه وردية لامعة.

استلقوا على السرير الضيق جنب بعض، وجهًا لوجه، رجل في رجل. حطوا قضيبيهم مع بعض تحت البطانية، وكل واحد مسك القضيبين بإيده. بدأ الاحتكاك ببطء… يفركوا مع إيقاع القطار، كل هزة بتزود الضغط.

ريمون همس وهو بيأن:

“حسّس إزاي زبرك بيحرقني…”

ياسر رد وهو بيزود السرعة:

“وإنت زبرك زي النار على زبري…”

غيّروا الوضعية. ريمون استلقى على ظهره، ياسر صعد فوقه، البطانية لسه مغطية. حط قضيبه فوق قضيب ريمون تمامًا، ونزل بكل وزنه. الآن كان قضيب ريمون محاصر تحت قضيب ياسر، يحتك من كل ناحية مع كل هزة للقطار. ياسر بدأ يحرك حوضه للأمام والخلف، يفرك بطول قضيبه على طول ريمون، الرأس بتمر على الرأس، السائل الشفاف بيخلّط بينهم.

القطار دخل نفق، الظلام صار مطلق، وصوت العجلات زاد. استغلوا اللحظة، زادوا السرعة. ياسر كان بيفرك بقوة، يضغط، يدور، يصطدم خصيتيه بخصيتي ريمون مع كل دفعة.

ريمون كان بيأن بصوت مكتوم جدًا:

“ياسر… هجيب…”

ياسر همس في ودنه:

“جيب… عايز لبنك يغرق البطانية…”

فانفجر ريمون. قضيبه نبض بعنف تحت قضيب ياسر، وطلع لبن كثيف سخن، دفعة ورا دفعة، رش بين بطنيهم، على صدر ياسر، داخل البطانية. كان بيقذف وهما بيحتكوا، كل نبضة بتزود الرطوبة.

شعور اللبن الساخن خلّى ياسر يجيب فورًا. زأر زئير خفيف، وانفجر هو كمان: دفعات ضخمة من اللبن رشت على بطن ريمون، صدره، حتى رقبته. استمر يحتك وهو بيقذف، يخلط لبنهما معًا، يفرك حتى آخر قطرة.

القطار خرج من النفق، ضوء القمر رجع يدخل. ظلوا ملزقين تحت البطانية المبلولة، يلهثوا، اللبن بيسيل على السرير، ريحته تملأ المقصورة الصغيرة.

بعد دقايق، ريمون باس خد ياسر وقال:

“لسه ٨ ساعات على أسوان…”

ياسر ابتسم وهو بيشد البطانية تاني:

“يعني ٨ جولات كمان… موافق؟”

ريمون ضحك بهدوء:

“موافق… بس المرة الجاية أنا فوق.”

ثم أطفأوا الضوء تمامًا، واستمر القطار في طريقه، وصوت العجلات بقى إيقاعًا جديدًا لليلة طويلة جدًا بين غريبين صاروا فجأة أقرب من أي حد.

3.2s

Fast

في استوديو يوغا رجالي مدرب وطالب يمارسان وضعية “التوأم”، ثم يتحول إلى احتكاك.

استوديو «سكون» في الزمالك، الدور الأخير، الساعة ٦:٤٥ صباحًا. الجلسة الخاصة للرجال فقط، لا موسيقى، لا كلام كثير، فقط صوت التنفس وأشعة الشمس الأولى تدخل من النوافذ الكبيرة.

في الاستوديو اثنان فقط اليوم:

مالك (المدرب، ٣٩ سنة، جسد منحوت من سنين اليوغا والتسلق، عضلات طويلة وواضحة، بشرة برونزية، شعر قصير أسود، يلبس شورت أسود ضيق فقط).

زين (الطالب الجديد، ٢٧ سنة، راقص معاصر، مرن بشكل غير طبيعي، جسد نحيف لكن قوي، بشرة فاتحة، يلبس شورت رمادي فاتح).

الجلسة كانت عن «الثقة والتوازن بين جسدين». بعد ساعة من التمارين الفردية، قال مالك بهدوء:

«هنوتّم الجلسة بوضعية التوأم… هتحتاج تثق فيّ تمامًا.»

وضعية التوأم (Double Downward Dog مع لمس كامل):

مالك وقف في وضعية الكلب المنحني، زين صعد فوقه بالضبط نفس الوضعية، لكن معكوسًا… رجليه بين رجليه، يديه بين يديه، بطنه ملاصقة لظهر مالك تمامًا. كانا عاريين تقريبًا من أعلى (التيشرتات اتخلّعت من أول ربع ساعة بسبب الحر).

في البداية كان التمرين صحيحًا: تنفس متزامن، عضلات مشدودة، تركيز.

لكن بعد دقيقة، مع كل شهيق وزفير، بدأ الجسدين يتحركان معًا بحركة دقيقة جدًا… حوض زين يهبط ويرتفع فوق ظهر مالك، وكل هبوط كان يضغط قضيبه (الذي انتصب منذ ثوانٍ) مباشرة على أسفل ظهر مالك، ثم على مؤخرته.

مالك حس بالضغط، لكنه ما تكلمش… بالعكس، دفع مؤخرته لورا شوية، عشان يحس أكتر.

قضيب زين كان طويل ورفيع، صلب زي الحديد، ينزلق على ظهر مالك مع كل حركة.

قضيب مالك كان أغلظ وأقصر، محصور بين بطنه والأرض، ينبض مع كل ضغطة من فوق.

زين همس أخيرًا وهو بيلهث:

«أنا… آسف… مش قادر أتحكم…»

مالك رد بصوت عميق وهادي:

«ممنوع تتحكم… خلّي الجسد يتكلم.»

في لحظة، انهار التمرين تمامًا.

زين انزلق للأرض، دار مالك على ظهره، واستلقى فوقه مباشرة… صدر لصدر، بطن لبطن، قضيب بقضيب. البلاط كان دافئ من الشمس، والعرق خلّى كل شيء زلق.

بدأ الاحتكاك الحقيقي.

مالك رفع حوضه، حط قضيبه فوق قضيب زين، ونزل ببطء… طوليًا، رأس بجانب رأس، ثم انزلق للأمام والخلف بحركة يوغية بطيئة جدًا. كل حركة كانت تأخذ ثواني، لكنها كانت عميقة… يحسوا بكل سنتيمتر، بكل نبضة.

زين كان بيأن بصوت خافت:

«يا لهوي… أ slower… أسرع… مش عارف…»

مالك ابتسم وهو بيزود الضغط:

«تنفس معايا… شهيق… زفير… واحتكاك.»

غيّروا الوضعية تاني: جلسوا متقابلين في وضعية اللوتس الكاملة، رجل حوالين رجل، قضيبين ملتصقين تمامًا بين بطنيهم. أمسك مالك القضيبين معًا بكلتا يديه الطويلتين، وضغط بقوة، وبدأ يحرك يديه صعودًا وهبوطًا بإيقاع التنفس… بطيء… عميق… منتظم.

العرق كان بيسيل، الشمس بقت أقوى، والقضيبين بقوا لامعين من السائل الشفاف. استمر الاحتكاك ربع ساعة… عشرين دقيقة… كل واحد بيوقف التاني لما يقرب، يرجعوا يتنفسوا، يبصوا في عين بعض، وبعدين يرجعوا يحتكوا أقوى.

أخيرًا، مالك استلقى على ظهره، رفع رجليه للأعلى في وضعية Happy Baby، وشد زين فوقه. زين حط قضيبه فوق قضيب مالك، ونزل بكل وزنه… الآن كان الاحتكاك كامل: من القاعدة للرأس، من كل الجهات.

زين بدأ يحرك حوضه بسرعة متوسطة، يفرك وهو بيلهث:

«مالك… هجيب…»

مالك كان ماسك مؤخرة زين بقوة، يدفع ويسحب:

«جيب… معايا… دلوقتي…»

فانفجرا معًا.

قضيب زين نبض أولاً، دفعات طويلة من اللبن الأبيض الساخن رشت على بطن مالك، صدره، حتى وشه. في نفس الثانية انفجر قضيب مالك، لبن كثيف غزير رش على بطن زين، على صدره، على الأرض الخشبية. استمروا يحتكوا وهما بيقذفوا، يخلطوا لبنهم معًا، يفركوا حتى آخر قطرة.

ظلوا ملزقين دقايق طويلة، يتنفسوا معًا، الشمس بقت فوق راسهم، الاستوديو كله ريحة عرق ورجالة ولبن.

مالك باس جبين زين وقال بهدوء:

«دي كانت أجمد وضعية توأم مارستها في حياتي.»

زين ضحك وهو بيمسح اللبن من صدر مالك ويدهنها على صدره:

«أنا هاجي كل يوم الساعة ٦… بس الجلسة الخاصة دي لازم تتكرر.»

ثم قاما، خلّوا اللبن والعرق يجف على جسدهم، وفتحوا النوافذ…

اليوم الجديد بدأ، والاستوديو عارف إن من هنا ورايح كل جلسة هتبقى «توأم» بمعنى تاني خالص.

3.2s

Fast

في حفلة تنكرية (أزياء رومانية) رجلان بزي غلاديتور يلعبان “قتال سيوف” حقيقي بقضيبيهما.

الفيلا في التجمع الخامس، ليلة الهالوين الخاصة جدًا، دعوة بكلمة سر فقط. الثيم: «روما السرية». كل الضيوف بأزياء غلاديتور أو أباطرة أو عبيد، أقنعة ذهبية وفضية، والموسيقى مزيج من طبول حربية وديب هاوس ثقيل.

في وسط الصالة الكبيرة دائرة مرسومة بالرمال البيضاء، محاطة بأعمدة مزيفة ومشاعل حمراء. الإعلان كان واضح: «قتال الغلاديتور الحقيقي… من يجرؤ؟»

دخل المتنافسان:

«ماركوس» (نادر، ٣٦ سنة، لاعب rugby سابق، ١٩٠ سم، عضلات ضخمة، صدر مشعر كثيف، زي جلدي أسود بالكاد يغطي الفخذين، درع صدر مفتوح، خوذة فضية).

«سبارتاكوس» (كريم، ٣٣ سنة، لاعب كروس فيت، ١٨٣ سم، عضلات حادة وواضحة، بشرة سمراء لامعة بالزيت، زي جلدي أحمر، درع فضي صغير، قناع أسد).

الجمهور (حوالي ٤٠ رجل بأقنعة) وقف في دائرة، صفر وهتف لما المذيع صاح:

«القتال بالسيوف الحقيقية… ممنوع الرحمة!»

دخلوا الدائرة، خلعوا الدروع والخوذات ببطء، وبقوا بالتنانير الجلدية القصيرة جدًا والصنادل فقط. رفعوا أذرعهم، عضلاتهم بتلمع تحت الضوء الأحمر… ثم في لفتة واحدة، شدوا التنانير وألقوها بعيدًا.

الآن كانوا عرايا تمامًا، إلا من الأحزمة الجلدية حول الخصر.

قضيب نادر: ضخم، غليظ جدًا، ثقيل حتى وهو منتصب، رأسه كبيرة محمرة، عروق بارزة.

قضيب كريم: أطول، أنحف نسبيًا، مستقيم زي الرمح، رأسه وردية لامعة من الزيت.

الجمهور صرخ لما بدأ «قتال السيوف» الحقيقي.

الجولة الأولى: ضربات بالهواء

كل واحد مسك قضيبه من القاعدة، وضرب بالآخر: طخ! طخ! طخ! صوت اللحم باللحم يتردد في الصالة، الضربات قوية، القضيبان يهتزان مع كل اصطدام.

الجولة الثانية: الاشتباك

اقتربوا، صدر لصدر، حوض لحوض. نادر دفع قضيبه تحت قضيب كريم، وكريم دفع قضيبه فوق قضيب نادر. بدأوا يحركوا حوضهم في دوائر متعاكسة، يفركوا طوليًا، رأس برأس، عروق بعروق، الزيت والعرق يخلّوا كل شيء زلق ورطب.

الجمهور كان بيهتف: «أقوى! أقوى!»

غيّروا الوضعية: كريم استلقى على الرمال، نادر وقف فوقه، حط قضيبه فوق قضيب كريم، ونزل بكل وزنه. بدأ يحرك حوضه للأمام والخلف بحركة عنيفة، كأنه بيطعن بالسيف، كل دفعة بتصدر صوت رطب عالي «شلپ… شلپ…». كريم كان ماسك خصر نادر، يدفع لفوق كأنه بيرد الهجوم.

ثم قلبوا: كريم فوق، نادر تحت. كريم أمسك القضيبين معًا بكلتا يديه، ضغط بقوة حتى بقت العروق بارزة أكتر، وبدأ يفرك بسرعة جنونية، يدور، يضغط، يسحب القلفة للخلف والأمام.

نادر كان بيزأر: «هتخليني أجيب يا ابن الـ…»

كريم رد وهو بيزيد السرعة: «جيب… عايز لبنك يغرق الدائرة كلها…»

ثم انفجرا معًا تقريبًا.

نادر أولًا: قضيبه الضخم نبض نبضات عنيفة، وطلع لبن كثيف أبيض زي النافورة، رش على صدر كريم، بطنه، حتى وشه والرمال حواليه.

بعد ثواني انفجر كريم: دفعات طويلة قوية، لبن يرش على صدر نادر، رقبته، حتى القناع اللي على الأرض. استمروا يحتكوا وهما بيقذفوا، يخلطوا لبنهم على جسد بعض، يفركوا حتى آخر قطرة.

الجمهور وقف يصفق ويصفر بجنون.

لما هدوا، وقفوا وجهًا لوجه، متعرقين، مغطيين باللبن والرمل والزيت. نادر شد كريم وقبّله قبلة عميقة وسط الدائرة، والجمهور صرخ أعلى.

المذيع رفع صوته:

«الفائز… الاثنين! الإمبراطور يعلن التعادل… والجولة الثانية في الغرفة الخلفية للي يقدر!»

نادر وكريم مسكوا إيد بعض، مشيوا وسط التصفيق، عرايا، لبنهم لسه بيسيل على أجسادهم… وعارفين إن ليلة روما لسه في أولها.

3.9s

Fast

زوجة توجّه زوجها وصديقه في غرفة نوم، تجلس الزوجة وتعطي أوامر: “أقرب… أسرع… اضغط أكثر” أثناء frottage.

غرفة النوم في شقة المعادي، الساعة ٢ بعد منتصف الليل. الستائر مسدلة، ضوء خافت أحمر من أباجورة واحدة، والتكييف يعمل بهدوء. على السرير الكبير، أحمد (الزوج، ٣٨ سنة، رياضي، صدر ناعم، قضيب طويل مستقيم) وكريم (صديقه من الجامعة، ٣٧ سنة، أعرض كتاف، مشعر كثيف، قضيب غليظ ومنحني لفوق).

في كرسي مريح في الركن، لينا (الزوجة، ٣٥ سنة، لابسة روب حرير أسود مفتوح من الأمام، رجل على رجل، كأس نبيذ في إيدها، عينيها لامعة من الإثارة).

بدأت اللعبة من ساعة، بالكلام والمزاح، ثم بالقبلات، ثم خلع الملابس كلها. دلوقتي الرجلين عرايا تمامًا على السرير، وقضيبيهما منتصبين بقوة، ينبضان في الهوا.

لينا رفعت صوتها بهدوء لكن بحزم:

«يلا… ابدأوا. وجه لوجه، زي ما اتفقنا.»

استلقى أحمد على ظهره، كريم صعد فوقه مباشرة، بطن لبطن، صدر لصدر. حطوا قضيبيهم مع بعض، رأس بجانب رأس.

لينا أمرت:

«أقرب… أكتر… خلّي زبركم يلمسوا بعض كله.»

كريم نزل بكل وزنه، قضيبه الغليظ ضغط على قضيب أحمد من فوق. أحمد أن خفيف، لينا ابتسمت.

لينا:

«دلوقتي تحركوا… بطيء أوي في الأول. أنا عايزة أشوف كل سنتيمتر.»

بدأ كريم يحرك حوضه لقدام ولورا حركات طويلة بطيئة، يفرك طوله على طول أحمد، الرأس بتاعته بتمر على رأس أحمد في كل مرة، السائل الشفاف بدأ يظهر ويخلّط بينهم.

لينا ارتشفت من النبيذ، صوتها صار أجش:

«أحلى… كده. أحمد، إيدك على طيز كريم، اضغطوا على بعض أكتر.»

أحمد نفذ فورًا، مسك مؤخرة كريم بكلتا إيديه، شده لتحت بقوة. كريم أن أعلى، لينا عضت شفتها.

لينا:

«أسرع شوية… بس لسه بطيء… عايزة أشوف العرق ينزل.»

كريم زاد الإيقاع، الحوض بقى يتحرك زي المكبس، صوت الاحتكاك الرطب «شلپ… شلپ…» يملى الغرفة. السرير بدأ يهتز، الملاءة تتحرك.

لينا مالت لقدام، عينيها مفتوحة على الآخر:

«اضغط أكتر… خلّي زبركم يحسوا بكل نبضة في التاني… كريم، لفّهم حوالين بعض.»

كريم مد إيده، مسك القضيبين معًا، لفّهم كأنه بيبرم حبل، وضغط بقوة، ثم بدأ يحرك إيده صعودًا وهبوطًا وهو في نفس الوقت بيحرك حوضه.

أحمد بدأ يلهث: «لينا… أنا…»

لينا قاطعته بحزم: «ممنوع تجيب غير لما أقول… كريم، أبطأ تاني… عذّبوا بعض.»

كريم بطّل الحركة تقريبًا، بس بقى يدور حوضه دواير صغيرة، يفرك الرأس على الرأس فقط، يضغط ويسيب، يضغط ويسيب… أحمد بقى يتلوى تحت منه.

بعد خمس دقايق تعذيب، لينا قامت من الكرسي، قربت من السرير، جلست على حافته، حطت إيدها على خد كريم وقالت بهمس:

«دلوقتي… أسرع حاجة… عايزة أشوف لبنكم يترش على بعض… يلا.»

كريم انطلق زي المجنون، يفرك ويضرب ويدور، أحمد رفع حوضه لفوق يقابل كل دفعة. السرير بقى يخبط في الحيطة، الأنين عالي، العرق بيطير.

لينا صاحت: «دلوقتي… جيبوا مع بعض!»

أحمد انفجر أولًا: قضيبه نبض بعنف تحت قضيب كريم، لبن كثيف أبيض طلع زي النافورة، رش على صدر كريم، بطنه، حتى وش لينا اللي كانت قريبة.

في نفس الثانية كريم زأر وزاد السرعة، وانفجر هو كمان: دفعات ضخمة من اللبن رشت على صدر أحمد، رقبته، وش لينا، اختلط اللبنين مع بعض، سال على السرير.

استمروا يحتكوا وهما بيقذفوا، يفركوا كل دفعة على التانية، لحد ما خلّصوا تمامًا.

لينا مسحت اللبن من وشها بإصبعها، لحسته ببطء، وبصت لهم وقالت بابتسامة:

«برافو يا ولاد… الجولة الجاية أنا هختار الوضعية بنفسي.»

أحمد وكريم وقعوا جنب بعض، يلهثوا، مغطيين باللبن والعرق، ولينا رجعت لكرسيها، ارتشفت آخر رشفة نبيذ، وعينيها بتقول إن الليلة لسه طويلة جدًا.

3.2s

Fast

مدربة جنسية في جلسة علاج معالجة تساعد رجلين خجولين على استكشاف الاحتكاك باستخدام يديها للتوجيه.

العيادة في فيلا هادئة في الشيخ زايد، الغرفة مخصصة لـ”العلاج الجنسي الجسدي”. إضاءة دافئة برتقالية، سرير طبي عريض مغطى بملاءة بيضاء ناعمة، موسيقى تأملية خفيفة، ورائحة زيت اللافندر تملأ المكان.

الدكتورة سارة (٤١ سنة، معالجة جنسية معتمدة، لابسة بلوزة حرير بيج وتنورة ضيقة، هادئة، صوتها دافئ وواثق).

على السرير، اثنان من عملائها الجدد في جلسة مشتركة نادرة:

مروان (٣٢ سنة، مهندس، خجول جدًا، جسد نحيف، بشرة فاتحة، قضيب طويل ورفيع).

شريف (٣٥ سنة، محاسب، أكثر خجلاً، جسد عادي، مشعر خفيف، قضيب متوسط الحجم لكنه غليظ).

كلاهما جاء بسبب صعوبة في التواصل الجنسي مع الرجال، واتفقوا على جلسة تجريبية معًا لأول مرة.

الآن هما عاريان تمامًا، جالسان متقابلين على السرير، ركبهم مفتوحة، قضيبيهما شبه منتصبين من التوتر والإثارة معًا.

سارة جلست على كرسي مريح بينهما، ابتسمت بلطف وقالت:

«النهارده هنتعلم حاجة بسيطة وجميلة جدًا… الاحتكاك. مش لازم تدخلوا في بعض، بس هتحسوا ببعض بطريقة ما جربتوهاش قبل كده. أنا هكون معاكم خطوة بخطوة.»

مدت يديها، وضعت كفّ واحد على صدر مروان والثاني على صدر شريف، حسست نبضهم السريع، ثم قالت:

«تنفسوا معايا… شهيق… زفير… كويس.»

بعد دقيقة هدوء، طلبت منهما يقربوا أكتر، لحد ما ركبهم تلمس. ثم أمسكت يدها اليمنى بقضيب مروان بلطف، واليسرى بقضيب شريف، رفعتهما ببطء حتى يلمسا بعضها رأس برأس.

الاثنين شهقوا معًا، لكن سارة طمأنتهم:

«عادي… ده طبيعي. حسّوا بس بالدفء.»

ثم بدأت تحرك يديها ببطء شديد، تفرك القضيبين على بعض من الرأس لمنتصف الطول فقط، حركة دائرية ناعمة، زي ما تكون بتدلكهم مع بعض.

«شايفين؟ مفيش ألم… بس لذة نقية.»

بعد دقيقتين، تركت القضيبين في أيديهم هما، لكنها وجهت:

«مروان، حط زبرك فوق زبر شريف… كده… أيوه. شريف، إيدك على طيز مروان، اضغطوا على بعض براحة.»

مروان نفذ، نزل بوزنه شوية، قضيبه الطويل بقى يحتك على بطن قضيب شريف الغليظ. سارة حطت يديها فوق أيديهم، وساعدتهم يبدأوا الحركة: للأمام… للخلف… للأمام… بطيء، منتظم، دائري.

كل ما يتسارعوا، كانت تهديهم:

«لا… أبطأ… حسّوا بكل مليمتر… أيوه… كده… أحلى.»

بعد عشر دقايق، كانوا مغطيين عرق، يلهثوا، والسائل الشفاف خلّى كل شيء زلق. سارة غيرت الوضعية:

«شريف، استلقي على ظهرك… مروان، صعد فوقه بالكامل.»

مروان استلقى فوق شريف، صدر لصدر، بطن لبطن. سارة صبت زيت دافئ من زجاجة صغيرة مباشرة على مكان الاحتكاك، ثم وضعت يديها بينهما، مسكت القضيبين معًا، لفتهم حول بعض، وضغطت بقوة، وبدأت توجه الحركة:

«كده… أحمد، ارفع حوضك وانزل ببطء… شريف، دفع لفوق… أيوه… حسّوا ببعض… كل نبضة.»

استمروا كده ربع ساعة، سارة بترفع السرعة تدريجيًا، بتوجه الضغط، بتفصل وترجع تجمعهم، بتداعب الرأس بالرأس، بتفرك الطول على الطول.

في النهاية، قالت بهدوء:

«دلوقتي خلّوا الجسم يقرر… بس مع بعض… مش لوحدكم.»

مروان بدأ يحرك حوضه بسرعة أكبر، شريف رد بنفس القوة، يديهم متشابكة، ينظروا في عين بعض لأول مرة بدون خجل.

سارة تراجعت خطوة، جلست تشاهد وهي تبتسم.

ثواني… وانفجرا معًا.

مروان أولًا: لبن كثيف طويل رش على صدر شريف وبطنه.

شريف بعده بلحظة: دفعات قوية غزيرة رشت على بطن مروان وصدره.

استمروا يحتكوا وهما بيقذفوا، يخلطوا لبنهم، يفركوا حتى آخر قطرة، يلهثوا، يضحكوا، يعانقوا بعض لأول مرة بطبيعية تامة.

سارة مسحت إيدها بالمناديل، قربت منهم، باست جبين كل واحد وقالت بهمس:

«شايفين؟ ما كانش فيه حاجة تخافوا منها… ده بس جسدين بيتكلموا لغة واحدة.»

ثم غطتهم بملاءة خفيفة، وهما لسه متعانقين، وقالت:

«الجلسة الجاية هتبقى من غير إيدي خالص… بس أنا هفضل أشوف وأشجع.»

وخرجت بهدوء، سابت الباب مفتوح شوية، والضوء البرتقالي لسه بيغطي السرير… واثنين كانوا خجولين من ساعة، دلوقتي نايمين في حضن بعض بكل راحة وأمان.

3.3s

Fast

فتاة في حفلة ثلاثية صديقة تدفع قضيبي الرجلين معًا، ثم تلعق رؤوسهما أثناء الاحتكاك.

الشقة في المهندسين، الساعة ٣ فجراً، الحفلة خلاص هديت، وبقى بس ثلاثة في الصالة الكبيرة: ليلى (٢٨ سنة، جريئة، لابسة فستان أحمر قصير مفتوح من الجنب)، أمير (٣٠ سنة، صديقها، طويل، عضلات واضحة، قضيب طويل مستقيم)، وتامر (٣١ سنة، صديقهم من الجيم، أعرض كتاف، مشعر، قضيب غليظ ومنحني لفوق).

الموسيقى منخفضة، الأنوار حمراء خافتة، والثلاثة عرايا تمامًا على السجادة الكبيرة.

ليلى جلست بينهم على ركبتيها، ابتسامتها شقية، عينيها بتلمع. مدت إيديها الاثنين، مسكت قضيب أمير بإيدها اليمين وقضيب تامر بإيدها اليسار، قربتهم من بعض لحد ما الرأسين لمسوا بعض.

«كده… خلّوهم يبوسوا بعض الأول.»

دفعت القضيبين مع بعض بقوة، فركت الرأس الوردية اللامعة بتاعة أمير على الرأس الحمراء الكبيرة بتاعة تامر، دواير صغيرة، بطيئة، السائل الشفاف بدأ يظهر ويخلط بينهم.

أمير وتامر أنوا معًا، حوضهم بيتحرك غصب عنهم.

ليلى نزلت راسها، طلعت لسانها، لحست الرأسين معًا في حركة واحدة طويلة من تحت لفوق، طعم الاثنين على لسانها في نفس اللحظة. بعدين فتحت فمها، حطت الرأسين جوا مع بعض، مصتهم لحظة، وبعدين طلعتهم تاني.

«دلوقتي فركوا… بس أنا هفضل ماسكاهم.»

شدت القضيبين مع بعض بإيد واحدة، ضغطت بقوة، وبالإيد التانية بدأت تحركهم صعودًا وهبوطًا، بطيء في الأول، بعدين أسرع. كل ما تسرّع، كانت تنزل تلحس الرأسين تاني، تمرر لسانها على الفتحتين، تمزج اللعاب بالسائل الشفاف.

أمير كان بيلهث: «ليلى… هجيب…»

تامر زأر: «أنا كمان…»

ليلى ابتسمت، زادت السرعة أكتر، إيدها بتفرك بجنون، واللسان بيلحس كل ما يطلع رأس من فوق.

«جيبوا مع بعض… عايزة أشربكم الاثنين في نفس الوقت.»

فانفجرا في نفس الثانية.

أمير أولًا: دفعات طويلة من اللبن الأبيض رشت على وش ليلى، على لسانها، على صدر تامر.

تامر بعده بلحظة: لبن كثيف غزير انفجر على وش ليلى، على شفايفها، على قضيب أمير.

ليلى ما سابتش القضيبين، فضلت تفرك وهما بيقذفوا، تلحس كل دفعة جديدة، تمزج اللبنين على لسانها، تبلعهم وهي بتبص في عينيهم.

آخر قطرة نزلت، ليلى لحست الرأسين معًا مرة أخيرة، بعدين باست كل واحد على قضيبه وقالت بصوت أجش:

«الجولة الجاية… أنا هخلّيكم تجيبوا جوايا الاثنين مع بعض.»

أمير وتامر وقعوا على ظهرهم، يلهثوا، وليلى قامت تمسح وشها بإصبعها وتلحس الباقي… والحفلة لسه ماخلصتش.

3.2s

Fast

ممرضة في عيادة سرية “تفحص” قضيبي مريضين بفركهما معًا لـ”قياس الصلابة”.

العيادة السرية في عمارة طبية قديمة بالدقي، الدور الأخير، لا لافتة، موعد بالتليفون فقط. الساعة ١١ بالليل، الباب يتقفل من الداخل، واللوحة مكتوب عليها «قسم الصحة الجنسية الرجالية – جلسات خاصة».

داخل الغرفة: إضاءة بيضاء ناعمة، سرير فحص جلدي أسود، أجهزة طبية مزيفة للديكور، وممرضة وحيدة.

الآنسة نادية (٣٤ سنة، زي ممرضة أبيض ضيق جدًا، الزراير مفتوحة للنص، جوارب بيضاء طويلة، كعب عالي، شعر أسود مربوط ضفيرة).

على السرير، مريضين في نفس الجلسة (طلبوا مع بعض لـ”مقارنة النتايج”):

علي (٢٩ سنة، موظف بنك الخجول، بشرة فاتحة، قضيب طويل ورفيع).

رامي (٣١ سنة، مدرب لياقة، سمر، عضلي، قضيب غليظ وثقيل).

كلاهما عاري تمامًا من وسطهم لتحت، جالسان على طرف السرير، قضيبيهما منتصبين بالفعل من التوتر والانتظار.

نادية دخلت، بصت في الملف المزور، ابتسمت ابتسامة مهنية لكن عينيها شقية:

«النهارده هنعمل فحص دقيق للصلابة والاستجابة… الطريقة الجديدة بتقول إن أدق قياس بيحصل لما نقارن الاثنين مع بعض مباشرة.»

قربت منهم، لبست قفازات لاتكس بيضاء، صبت زيت طبي دافئ على إيديها، وبدون مقدمات مسكت القضيبين معًا بإيد واحدة، ضغطت بقوة، وقربت الرأسين لحد ما لمسوا بعض.

«بصوا… كده هنقيس درجة الصلابة بالمقارنة المباشرة.»

بدأت تفرك القضيبين على بعض ببطء شديد، من القاعدة للرأس، حركة طولية منتظمة، إيدها الكبيرة بتضغط وبتفك، بتلفهم حوالين بعض، بترجع تفرك تاني.

علي أن خفيف، رامي عض شفته.

نادية بصوت هادي ومهني تمامًا:

«كويس… الاثنين صلابة ممتازة… لكن لازم نجرب تحت ضغط أعلى.»

زادت السرعة، إيدها بقت تفرك بقوة أكبر، الزيت بيطلع صوت رطب «شلپ… شلپ…». الرأسين بيتصادموا مع كل حركة، السائل الشفاف بيخلط مع الزيت.

بعد دقيقتين، تركت إيدها، وقالت:

«دلوقتي إنتوا هتكملوا الاحتكاك لوحدكم… أنا هفضل أراقب وأقيس.»

دفعت رامي يستلقي على السرير، خلت علي يصعد فوقه، قضيب بقضيب. حطت إيدها بينهم تاني، وجهت القضيبين، وبدأت تدفع حوض علي لقدام ولورا بنفسها.

«كده… أقوى… أسرع… عايزة أشوف أقصى صلابة.»

علي بدأ يتحرك لوحده، رامي دفع لفوق، السرير بقى يهتز، نادية بقت تتحكم بالسرعة بإيدها على خصر علي، تضغط، تسحب، تزود، تهدي.

ثواني… وعلي قال بصوت مرتجف:

«أنا… هجيب…»

نادية ردت بهدوء:

«ممنوع غير بإشارة مني… رامي، اضغط أكتر من تحت.»

بعد دقيقة تعذيب، نادية ابتسمت وقالت:

«تمام… دلوقتي جيبواون… عينة للتحليل.»

فانفجرا معًا.

علي أولًا: لبن كثيف طويل رش على صدر رامي.

رامي بعده بلحظة: دفعات غزيرة غطت بطن علي.

استمروا يحتكوا وهما بيقذفوا، نادية بإيدها لسه بتفرك القضيبين مع بعض، بتمزج اللبنين، بتجمع شوية في أنبوبة اختبار صغيرة وهي بتبتسم.

آخر قطرة، نادية مسحت إيدها، خلعت القفازات، وكتبت في الملف:

«صلابة ممتازة للاثنين… استجابة متزامنة ١٠٠٪… يُنصح بتكرار الفحص أسبوعيًا.»

بصت لهم وقالت:

«مبروك… إنتوا سليمين تمامًا. الجلسة الجاية هنجرب فحص أعمق… جاهزين؟»

علي ورامي، لسه بيلهثوا ومغطيين باللبن، بصوا لبعض وضحكوا…

وكلمة «جاهزين» خرجت منهم مع بعض في نفس اللحظة.

4s

Fast

راقصة في عرض خاص راقصة تعري ترقص بين رجلين، ثم تضع قضيبيهما معًا وتدفعهما للاحتكاك.

النادي الليلي السري في وسط البلد، الدور تحت الأرض، اسم المكان «Velvet Cage». الساعة ٢:٣٠ فجراً، عرض خاص بدعوة فقط، الجمهور كله رجال بأقنعة سوداء، والمسرح دائري صغير محاط بستائر حمراء ثقيلة.

على المسرح اثنان جالسان على كرسيين جلد أسود، عرايا تمامًا، معصوبي العينين بقماش حرير أسود:

فهد (٣٥ سنة، رجل أعمال، جسد رياضي، بشرة سمراء، قضيب طويل ومستقيم).

زياد (٣٣ سنة، موديل، بشرة بيضاء، عضلات حادة، قضيب غليظ ومنحني لفوق).

في الوسط، الراقصة «لونا» (٢٩ سنة، زي شبكي أسود شفاف بالكاد يغطي شيء، كعب ١٥ سم، شعر أحمر طويل، جسم منحوت).

الموسيقى بطيئة، باس ثقيل، والضوء الأحمر يتحرك مع كل نبضة.

لونا بدأت الرقص بينهم، تدور، تلامس صدر فهد بصدرها، تفرك مؤخرتها على فخذ زياد، تنزل على ركبتيها، تطلع تاني، كل حركة محسوبة.

بعد دقيقتين، وقفت بين الكرسيين، نزلت على ركبتيها، مدت إيديها الاثنين، مسكت القضيبين معًا من القاعدة، رفعتهم لفوق، وقربت الرأسين لحد ما لمسوا بعض.

«الآن… خلّوهم يرقصوا مع بعض.»

دفعت القضيبين مع بعض بقوة، بدأت تفركهم على بعض بإيديها، حركة طولية بطيئة، من تحت لفوق، الرأس الوردية بتمر على الرأس الحمراء، السائل الشفاف يلمع تحت الضوء الأحمر.

فهد وزياد أنوا معًا، حوضهم بيتحرك غصب عنهم.

لونا تركت إيديها، قامت، دارت حواليهم، ورجعت تنزل على ركبتيها تاني، لكن دلوقتي حطت القضيبين بين فخذيها المضغوطين، وشدتهم لقدام، خلّت الرجلين يقفوا ويتقابلوا وجهًا لوجه.

«ارقصوا… زي ما أنا برقص.»

مسكت خصر فهد بإيد وخصر زياد بالإيد التانية، وبدأت تدفع حوضهم على بعض، دفعة… دفعة… دفعة… القضيبين بيتصادموا، بينزلقوا، بيتعانقوا مع كل حركة.

زادت السرعة، هي بتتحكم في الإيقاع، بتدورهم، بتخليهم يحتكوا من كل الزوايا: رأس برأس، طول بطول، خصية بخصية.

الجمهور بدأ يصفق مع الباس، والموسيقى زادت.

لونا نزلت تاني على ركبتيها، مسكت القضيبين معًا بإيد واحدة، ضغطت بقوة، وبدأت تفرك بجنون وهي بتبص لفوق في عينيهم (رغم العصبة):

«جيبوا… دلوقتي… عايزة أشوف النار بتاعكم تترش.»

فهد انفجر أولًا: لبن كثيف طويل رش على بطن زياد، على صدر لونا.

زياد بعده بلحظة: دفعات غزيرة غطت بطن فهد، صدر لونا، حتى الأرض.

لونا ما سابتش، فضلت تفرك وهما بيقذفوا، تمزج اللبنين على إيدها، تدهن بيه القضيبين، تلحس شوية من أصابعها وهي بتبتسم.

آخر قطرة، قامت، خلّعت العصبة من عينيهم، باستهم على شفايفهم واحد ورا التاني، وقالت بصوت أجش:

«العرض خلّص… بس اللي عايز يكمل معايا في الكواليس، الباب مفتوح.»

فهد وزياد، لسه بيلهثوا ومغطيين باللبن، بصوا لبعض… وبعدين مشيوا وراها معًا، والستارة الحمراء اتقفلت وراهم، والموسيقى لسه بتدق، والليلة لسه في أولها.

3.4s

Fast

أخت توجّه أخاها وصديقه (تبو) في غرفة مراهقة، تشجعهما على “مقارنة” باحتكاك مباشر.

غرفة لؤي في شقة العبور، الساعة ١ بعد منتصف الليل، الأهل نايمين في الأوضة البعيدة. الباب مقفول، النور الخافت من لمبة LED أرجوانية، والبلايستيشن مطفية من ساعة.

على السرير الدبل، ثلاثة مراهقين في الصف الثالث ثانوي:

لؤي (١٨ سنة، نحيف، بشرة فاتحة، شعر أسود فوضوي، قضيب طويل ورفيع).

أخته الكبرى لارا (١٩ سنة ونص، طالبة طب سنة أولى، لابسة شورت جينز قصير وتوب أبيض ضيق، عينيها مليانة فضول وجرأة).

أحمد (صديق لؤي من صغرهم، ١٨ سنة، أسمر، رياضي، قضيب غليظ ومنحني لفوق).

الثلاثة كانوا بيتكلموا عن «مين أكبر» من ساعة، وكل واحد بيتباهى. لارا كانت بتضحك في الأول، وبعدين قالت بصوت نص همس نص تحدي:

«خلاص… لو عايزين تعرفوا بجد، لازم تقارنوا صح. مش بالعين… بالإحساس.»

لؤي احمر وشه، أحمد عض شفته، لكن الاثنين كانوا منتصبين أصلاً من الكلام.

لارا قامت، قفلت الباب بالمفتاح، رجعت وقفت قدام السرير:

«اقلعوا كل حاجة… يلا، أنا شفت كل حاجة وأنا بكبر معاكم، مفيش حاجة جديدة.»

في ثواني، لؤي وأحمد قلعوا التيشرتات والبوكسرات، وقعدوا على طرف السرير، قضيبيهم واقفين زي الأعمدة.

لارا جلست بينهم على ركبتيها على الأرض، مدت إيديها، مسكت كل قضيب بإيد، قربتهم لحد ما الرأسين لمسوا بعض.

«كده… أول حاجة، نشوف مين أسخن.»

بدأت تفرك الرأسين على بعض، دواير صغيرة، بطء شديد، السائل الشفاف طلع بسرعة وخلّى كل حاجة لامعة.

لؤي أن خفيف، أحمد شهق.

لارا ابتسمت:

«حلو… دلوقتي نقارن الطول والغلاظة بالطريقة العلمية.»

مسكت القضيبين مع بعض بإيد واحدة، لفتهم حوالين بعض، وضغطت، وبدأت تحرك إيدها صعودًا وهبوطًا ببطء، في نفس الوقت الإيد التانية بتداعب الخصيتين بالتبادل.

«لؤي، إنت أطول… أحمد، إنت أغلظ… بس لازم نشوف مين أصلب.»

قامت، دفعت لؤي ينام على ظهره، خلّت أحمد يصعد فوقه، بطن لبطن، قضيب بقضيب.

«كده… لارا هتقولكم تعملوا إيه.»

جلست جنبهم على السرير، حطت إيدها بينهم، وجهت القضيبين، وبدأت تدفع حوض أحمد لقدام ولورا:

«بطيء أوي… حسّوا ببعض… أيوه… كده…»

كل ما يتسارعوا، كانت تهديهم:

«لا… أبطأ… عايزة أشوف كل حركة.»

بعد خمس دقايق، السرير بدأ يهتز، العرق نزل، الأنفاس عالية.

لارا زادت السرعة بإيدها على خصر أحمد:

«دلوقتي أسرع… خلّوا زبركم يتكلموا مع بعض.»

لؤي قال بصوت مكسور: «لارا… أنا هجيب…»

أحمد بعده: «وأنا كمان…»

لارا ابتسمت ابتسامة منتصرة:

«جيبوا مع بعض… عايزة أشوف مين هيغرق التاني الأول.»

فانفجرا في نفس اللحظة.

لؤي أولًا: دفعات طويلة من اللبن رشت على بطن أحمد وصدره.

أحمد بعده بلحظة: لبن كثيف غطّى بطن لؤي وحتى رقبته.

استمروا يحتكوا وهما بيقذفوا، لارا إيدها لسه بتفرك القضيبين مع بعض، بتمزج اللبنين، بتدهنهم بيه لحد آخر قطرة.

لما هدوا، لارا مسحت إيدها في بطن لؤي، باست خده وقالت بهمس:

«خلاص… إنتوا متعادلين. المرة الجاية هنجرب حاجة تانية… وهتبقوا أشطر.»

قامت تفتح الشباك يدخل هواء، ولؤي وأحمد لسه ملزقين في بعض على السرير، يلهثوا، مغطيين باللبن… وعارفين إن غرفة لؤي هتبقى لها قواعد جديدة من الليلة دي.

3.6s

Fast

مصورة فوتوغرافية تصور جلسة عارية، ثم تمسك القضيبين وتفركهما معًا لـ”وضعية مثالية”.

استوديو «نور» في المعادي، الدور العاشر، الساعة ٤ عصرًا. النوافذ الكبيرة مطلة على النيل، الستائر البيضاء الشفافة بتدخل ضوء ذهبي ناعم، والأرض خشب بيج دافئ.

المصورة: مايا (٣١ سنة، شعر أسود قصير، لابسة قميص أبيض كبير مفتوح على جينز ضيق، حافية، كاميرا Leica معلقة في رقبتها).

على خلفية بيضاء سادة، العارضان:

يوسف (٢٨ سنة، موديل محترف، بشرة قمحية، عضلات طويلة، قضيب طويل ومستقيم).

سيف (٣٠ سنة، راقص كونتمبوراري، بشرة بيضاء، عضلات حادة، قضيب غليظ ومنحني لفوق).

الجلسة بعنوان «التقاء الجسدين»، تصوير فني عاري بالكامل.

من ساعة ومايا بتعدل الوضعيات: واقفين، جالسين، متكئين، ظهر لظهر، صدر لصدر… كل لمسة من إيدها بتطول ثانية زيادة، والقضيبين منتصبين من أول ربع ساعة.

أخيرًا، مايا حطت الكاميرا على الترايبود، وضعته على تصوير متتابع، وقالت بصوت هادي لكن فيه نبرة آمرة:

«الصورة الناقصة هي اللي هتخلّي الجلسة أسطورية… عايزة التقاء كامل، مش بس بالعين.»

قربت منهم، وقفت بينهما، مدت إيديها الاثنين، مسكت كل قضيب بإيد، قربتهم لحد ما الرأسين لمسوا بعض.

«كده… خلّوهم يحسوا ببعض الأول.»

بدأت تفرك الرأسين على بعض، دواير صغيرة، بطيء، الضوء الذهبي بيخلي السائل الشفاف يلمع زي الماس.

يوسف أن، سيف عض شفته.

مايا ما وقفتش:

«دلوقتي لازم نوصل للوضعية المثالية… يوسف، استلقي على الأرض… سيف، فوقيه بالكامل.»

يوسف استلقى، سيف صعد فوقه، صدر لصدر، بطن لبطن. مايا نزلت على ركبتيها جنبهم، صبت زيت تصوير دافئ مباشرة على مكان الاحتكاك، وبعدين حطت إيديها بينهم، مسكت القضيبين معًا، لفتهم حوالين بعض، وضغطت بقوة.

«كده… أنا هظبط الزاوية والضغط… إنتوا بس تحركوا معايا.»

بدأت تفرك القضيبين بإيديها بسرعة بطيئة منتظمة، في نفس الوقت بتدفع حوض سيف لقدام ولورا بإيدها التانية، بتخلّي الاحتكاك يبقى مثالي: طول بطول، رأس برأس، نبضة بنبضة.

الكاميرا بتصور كل ثانية، صوت الشتر المتتابع بيختلط بأنفاسهم.

مايا زادت السرعة تدريجيًا:

«أحلى… كده… حسّوا ببعض… أنا عايزة أشوف الطاقة دي في الصور.»

بعد عشر دقايق من التحكم الكامل، تركت القضيبين في إيديهم هما، لكنها بقت توجه:

«أسرع… اضغطوا أكتر… أيوه… كده…»

سيف بدأ يتحرك لوحده، يوسف رفع حوضه يقابل كل دفعة، الخشب بيصدر صوت خفيف تحت حركتهم.

مايا قامت، مسكت الكاميرا بالإيد، وبالإيد التانية رجعت تفرك القضيبين معًا من الجانب، بتصور وبتحرك في نفس الوقت.

«جيبوا… دلوقتي… عايزة اللحظة دي في الصورة!»

فانفجرا معًا.

يوسف أولًا: لبن كثيف طويل رش على صدر سيف، على إيد مايا، على العدسة.

سيف بعده بلحظة: دفعات غزيرة غطت بطن يوسف، صدره، وش مايا.

مايا ما سابتش، فضلت تفرك وهما بيقذفوا، الكاميرا بتصور كل قطرة، بتمزج اللبنين على إيدها، بتدهن بيه القضيبين لحد آخر نبضة.

لما هدوا، مايا بصت في الشاشة، ابتسمت ابتسامة منتصرة:

«دي هتبقى أجمل صورة في المعرض… شكرًا يا رجالة.»

باستهم على خدودهم، سابتهم ملزقين على الأرض، مغطيين باللبن والزيت والضوء الذهبي… وراحت تحمل الكاميرا، عارفة إن الجلسة دي هتتكرر كتير جدًا، بس المرة الجاية من غير كاميرا.

3.6s

Fast

مدربة لياقة في جيم خاص تساعد رجلين على “تمارين عضلة الحوض” باحتكاك متكرر.

الجيم الخاص «Iron Pulse» في فيلا هادئة بالتجمع الخامس، الساعة ١٠ بالليل، الباب مقفول، اللوحة مكتوب عليها «جلسة خاصة – لا تدخل».

داخل القاعة: إضاءة زرقاء خافتة، مرايات من كل ناحية، أرضية مطاط سوداء، وموسيقى إلكترو بطيئة.

المدربة: جودي (٣٢ سنة، بطلة كروس فيت سابقة، ليجنج أسود لامع وتوب رياضي قصير، شعر مربوط عالي، جسم حديد).

على الأرض، اثنان من الأعضاء اللي طلبوا جلسة «تقوية عضلة الحوض والـ core» مع بعض:

كريم (٢٩ سنة، مهندس، نحيف لكن مشدود، قضيب طويل ورفيع).

طارق (٣١ سنة، لاعب جمباز قديم، عضلي، قضيب غليظ وثقيل).

كلاهما عاري تمامًا (جودي قالت من الأول: «التمرين ده لازم يكون بدون ملابس عشان الدقة»).

جودي وقفت قدامهم، حطت إيدها على خصر كل واحد:

«النهارده هنشتغل على عضلة PC (عضلة الحوض) بطريقة مباشرة جدًا… أقوى تمرين معروف: الاحتكاك المتكرر مع مقاومة.»

خلّتهم يقعدوا متقابلين على الأرض، ركب مفتوحة، أقدام متلاصقة (وضعية الفراشة).

بعدين صبت زيت تدليك دافئ على إيديها، مسكت القضيبين، قربتهم لحد ما لمسوا بعض، وبدأت تفركهم معًا ببطء شديد:

«أول set: ٣٠ ثانية بطيء… حسّوا بالانقباض في الحوض مع كل حركة.»

كريم وطارق أنوا، عضلات حوضهم بتشد تلقائي.

جودي زادت السرعة شوية:

«كويس… دلوقتي set ثاني: ٤٥ ثانية متوسط… كريم، ارفع حوضك… طارق، اضغط من تحت.»

غيّرت الوضعية: خلّت طارق ينام على ظهره، كريم يصعد فوقه بالكامل، بطن لبطن، قضيب بقضيب.

حطت إيديها بينهم، مسكت القضيبين معًا، لفتهم حوالين بعض، وبدأت توجه الحركة:

«٣٠ تكرار… أنا هعد… واحد… اثنين… ثلاثة… أقوى… أسرع…»

كل «واحد» كانت بتدفع حوض كريم لقدام، كل «اثنين» بتسحبه لورا. الزيت والعرق خلّوا كل شيء زلق وسريع.

بعد ٥ sets، الاثنين كانوا بيلهثوا، القضيبين نبضان بقوة.

جودي ابتسمت:

«آخر set… maximum intensity… لحد الفشل العضلي.»

تركت القضيبين، جلست على ركبتيها جنبهم، حطت إيد على خصر كل واحد، وبدأت تدفع وتسحب بسرعة جنونية:

«يلا… أسرع… أقوى… عضلة الحوض لازم تحترق…»

الأرض بقت تهتز، صوت الاحتكاك الرطب عالي، المرايات بتعكس كل زاوية.

كريم قال بصوت مكسور: «جودي… هجيب…»

طارق زأر: «أنا كمان…»

جودي زادت السرعة أكتر:

«ده بالظبط الهدف… جيبوا… خلّوا العضلة تنقبض أقوى ما يمكن!»

فانفجرا معًا.

كريم أولًا: لبن كثيف طويل رش على صدر طارق.

طارق بعده بلحظة: دفعات غزيرة غطت بطن كريم وصدره.

استمروا يحتكوا وهما بيقذفوا، جودي بقت تفرك القضيبين بإيديها معًا، بتمزج اللبنين، بتضغط عشان يطلعوا كل قطرة.

آخر نبضة، جودي مسحت إيديها، باست جبين كل واحد وقالت:

«ممتاز… العضلة اشتغلت ١٠٠٪… الجلسة الجاية هنزود الوقت والمقاومة.»

كريم وطارق وقعوا جنب بعض على الأرض، يلهثوا، مغطيين باللبن والزيت، وهما عارفين إن اشتراك الجيم الخاص ده هيتجدد تلقائي كل شهر… من غير نقاش.

3.6s

Fast

ساحرة في طقس وثني في دائرة سحرية، تجبر رجلين على sword fighting كطقس خصوبة.

غابة قديمة في أطراف الفيوم، ليلة قمر الدم، الساعة الثالثة فجرًا. دائرة كبيرة من الحجارة السوداء مرسومة بالرماد والملح، مشاعل خضراء تحترق بدون دخان، والريح تهمس بكلمات ما حدش يفهمها.

في وسط الدائرة، الساحرة «نيفرتاري» (٣٣ سنة، عاريّة تمامًا إلا من عقد من الجماجم الصغيرة ووشم أسود يغطي جسدها كله، شعر أسود طويل يصل لخصرها، عيونها مخضرة بفحم الكحل).

قدامها، رجلان تم اختيارهما لهذا الطقس السنوي للخصوبة:

عامر (٣٠ سنة، فلاح من القرية، جسد قوي من الشمس والأرض، سمرة غامقة، قضيب طويل وغليظ زي جذع شجرة).

مراد (٣٢ سنة، صياد، نحيف لكن كل عضلة بارزة، بشرة برونزية، قضيب رفيع وطويل زي الرمح).

كلاهما عاري تمامًا، واقفين داخل الدائرة، أجسادهم مرسوم عليها رموز حمراء بالدم المقدس (دم حيوان مذبوح قبل الطقس).

نيفرتاري رفعت يديها للسماء، همست بلغة قديمة، والمشاعل زادت لهيبها. بعدين نزلت عينيها عليهم وقالت بصوت يرن في الغابة كلها:

«الأرض جعانة… والخصوبة لازم تتغذى بدم الحياة نفسه. سيوفكم هتحارب… لحد ما تتدفق الحياة منكم على الأرض.»

رفعت عصاها السوداء، ضربت الأرض ثلاث مرات، والاثنين حسوا بقضيبيهم انتصبوا فجأة بقوة ما يقدروش يتحكموا فيها.

نيفرتاري قربت، مسكت كل قضيب بإيد، قربتهم لحد ما الرأسين اصطدموا:

«ابدأوا… قاتلوا… بس بالسيوف الحقيقية.»

دفعت القضيبين مع بعض بقوة، وبدأت تفركهم على بعض بسرعة جنونية، إيدها بتتحرك زي البرق، الرموز على أجسادهم بدأت تلمع.

عامر ومراد ما قدروش يقاوموا، حوضهم بدأ يتحرك غصب عنهم، يضربوا، يفركوا، يطعنوا، صوت اللحم باللحم يتردد في الدائرة، الدم (من الرموز) يختلط بالسائل الشفاف.

نيفرتاري تركت إيديها، وقفت وراهم، حطت إيد على كتف كل واحد، وبدأت تدفع حوضهم على بعض زي دمية:

«أقوى… الأرض عايزة أكتر…»

غيّروا الوضعية بأمر منها: عامر استلقى على الأرض الباردة، مراد وقف فوقه، حط قضيبه فوق قضيب عامر، ونيفرتاري نزلت على ركبتيها، مسكت القضيبين معًا، لفتهم حوالين بعض، وبدأت تفرك وهي بتغني بلغة قديمة.

الأرض تحتيهم بدأت تهتز، الأشجار تهمس أعلى.

نيفرتاري صرخت:

«دلوقتي… أعطوا الأرض ما لها!»

فانفجرا معًا.

عامر أولًا: لبن كثيف غزير زي النهر رش على بطن مراد، على صدر نيفرتاري، على الأرض.

مراد بعده بلحظة: دفعات قوية جدًا غطت صدر عامر، وش نيفرتاري، والحجارة.

نيفرتاري ما سابتش، فضلت تفرك وهما بيقذفوا، جمعت اللبنين في كفّها، رشت بيه الأرض في الدائرة، وهي بتصرخ كلمات غريبة.

آخر قطرة، وقفت، رفعت يديها، والمشاعل انطفأت فجأة، والقمر رجع أبيض.

عامر ومراد وقعوا على الأرض، يلهثوا، مغطيين باللبن والرموز والعرق.

نيفرتاري بصت للسماء وقالت بهدوء:

«الأرض شبعت… السنة دي هتبقى خصوبة ما شافوهاش من مئة سنة.»

بعدين باستهم على جبينهم، وهمست:

«الطقس الجاي بعد سنة… وهتبقوا أنتوا اللي تختاروا اللي جايين معاكم.»

وسابت الدائرة، واختفت بين الأشجار، والأرض تحتيهم لسه دافية… وكلاهما عارف إن حياته اتغيرت للأبد من ليلة الخصوبة دي.

3.4s

Fast

صديقة تراهن “من يقذف أول؟” – تجلس وتعدّ الثواني بينما يحتك الرجلان بسرعة.

شقة صغيرة في مدينة نصر، الساعة ٢:٤٥ فجرًا، الحفلة خلّصت وبقى بس ثلاثة في الصالة.

نور (٢٧ سنة، لابسة روب حرير أحمر قصير مفتوح، رجل فوق رجل، كأس ويسكي في إيدها، ابتسامتها ماكرة).

على السجادة قدامها، صديقها يامن (٢٩ سنة، طويل، بشرة قمحية، قضيب طويل ومستقيم) وصاحبها من الجيم أنس (٣٠ سنة، عضلي، سمر، قضيب غليظ ومنحني لفوق)، عرايا تمامًا، منتصبين بقوة من ساعة كلامها اللي بدأ «مين فيكم أقوى؟».

نور ضحكت وقالت:

«رهان بسيط: مين هيجيب الأول؟

اللي يخسر يدفع فاتورة الشاليه الشهر الجاي كله… واللي يكسب يختار اللي ينام معايا الليلة دي.»

الاثنين بصوا لبعض، عيونهم نار، ووافقوا فورًا.

نور قامت، خلّتهم يقعدوا متقابلين على ركبهم، دفعت يامن ينام على ظهره، أنس يصعد فوقه بالكامل، قضيب بقضيب.

بعدين جلست على الأريكة قدامها تمامًا، فتحت رجليها شوية عشان يشوفوا، ورفعت موبايلها:

«أنا هعدّ الثواني… من دلوقتي… يلا!»

يامن رفع حوضه، أنس نزل بكل وزنه، القضيبين اصطدموا مع بعض، وبدأوا يحتكوا بسرعة جنونية من أول ثانية.

نور بدأت تعدّ بصوت واضح ومثير:

«واحد… اثنين… ثلاثة… أسرع يا ولاد… عايزة أشوف عرق…»

يامن كان بيفرك من تحت، أنس من فوق، الخصيتين بتخبطوا في بعض، صوت اللحم باللحم عالي، السجادة بقت تتحرك.

نور وهي بتعدّ:

«عشرة… خمستاشر… أحلى… عشرين… مين هيستحمل؟»

الاثنين كانوا بيزأروا، العرق بيطير، القضيبين أحمر ولامع من الاحتكاك والسائل.

«ثلاثين… خمسة وثلاثين… يااه… أربعين…»

أنس فجأة تجمد، زأر زئير عالي:

«جايب… يا ابن الـ…»

وانفجر: دفعات غزيرة من اللبن الأبيض الكثيف رشت على بطن يامن، صدره، حتى وش نور اللي كانت قريبة.

نور ضحكت بانتصار:

«٤٣ ثانية! أنس خسر!»

يامن، لسه ما جابش، رفع حوضه أكتر، فرك قضيبه على بطن أنس المغطى باللبن بسرعة أكبر، وفي ٥ ثواني تانيين انفجر هو كمان: لبن كثيف طويل رش على صدر أنس، رقبته، وش نور.

نور وقفت، مسحت اللبن من وشها بإصبعها، لحسته وقالت:

«خلاص… يامن كسب… يعني أنس هيدفع الشاليه، ويامن هينام معايا…»

بعدين بصت لأنس وقالت بغمزة:

«بس ما تزعلش… الليلة طويلة، وأنا بحب اللي يخسروا يجيبوا تاني.»

ورمت الروب على الأرض، وشدتهم الاثنين للأوضة… والرهان الجاي كان واضح إنه هيبقى أطول وأحلى بكتير.



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى