Uncategorized

رواية زواج غير تقليدي الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم سارة الراوي – تحميل الرواية pdf


رواية زواج غير تقليدي الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم سارة الراوي

 

الفصل الثامن و العشرين

……………………………………………

في غرفه المكتب جلس الدكتور منير مع محمود

محمود،، انت كنت تعرف بمرض محمود طول الوقت ، ازاي خبيت عليه حاجه زي دي

منير،، عمر هو اللي مكانش عاوز حد يعرف و انا كنت حقولك لما حسيت ان حالته بتدهور بس حصلت الضروف بتاعت البلد و كان لازم اسافر و الحمد الله ان ماهر كان هنا

محمود،، افتكرت انه ضاع مني و خلاص مش هيعيش

منير،، عمر استحمل كتير اوي يا محمود عشانك ،، كان خايف تفتكره ضعيف و مش قد المسؤوليه

محمود،، انا قلبي كان بيتقطع عليه لما شفته بالشكل ده و لما حاول ينتحر حسيت اني حموت وراه

منير،، بعد الشر عليكو انتو التنين المهم انك عرفت غلطك

محمود ،، ربنا يقدرني و اعوض عمر عن العذاب اللي شافو

……………………………………………

في هذه الاثناء انتهز ماهر فرصه وجود بسمة مع عمر ليختلي بريم في حديقه المنزل ، بعد اخر حديث لهما لم تأتي ريم الى المستشفى الا يوم خروج عمر و لم تتكلم في الموضوع

ريم كانت جالسه تعبث بعاتفها حين فاجأها ماهر بالجلوس بقربها

ماهر،، ازيك يا دكتوره

ريم،، لسه مبقيتش دكتوره

ماهر،، انت فنضري احلى دكتوره

ريم،،بخجل،، من فضلك بلاش كده

ماهر بأبتسامه ،، من فضلك انت بلاش تتجاهليني انا عايز اسمع منك رد

ريم،، رد على ايه

ماهر،، انا قلتلك اني بحبك و حبيتك من اول مره شفتك فيهه و عايزك تبقي شريكه حياتي رأيك ايه

ريم،، بخجل شديد،، انا ،، مش اصلي مش عارفاك كويس

ماهر ،، انت لو موافقه على المبدأ يبقى نتخطب و تتعرفي عليه زي مانتي عايزه و لو عجبتك ياستي نبقى نتجوز

ريم،، اخفضت رأسها في خجل،، بس انا لسه بدرس

ماهر،، و انا مش حعطلك خالص بس انا كل اللي عايزو فرصه واحده يا ريم و مش حتندمي

ماهر،، يعني ايه حاضر دي موافقه؟؟؟

ريم ابتسمت بخجل

ماهر بأبتسامه واسعه ،، يعني موافقه ،، انا حروح اكلم بباكي حالاً

ريم،، لالا استنى خلي عمر يكلمو الاول عشان هو بيثق فيه

ماهر،، ماشي يا ريري يعني انا مش ثقه زي عمر

ريم،، لا يا ماهر انا مش قصدي بس بابا عارف

عمر كويس و بيثق في رأيه و رأي انكل محمود

ماهر،،، حاضر انا حكلم عمر انهارده

……………………………………………………………

بعد الغداء و الكلام و المحادثات الطويله كلم ماهر عمر

عمر،، و انا اللي كنت فاكر انك زعلان عشاني اتاريك بتضبط نفسك و دايب في الحب

ماهر،، ايه يا عمر ما انت عارف اني كنت قلقان جدا الحكايه بس جات صدفه

عمر،، انا بهزر معاك و فرحان بجد انك اخيرا حتتجوز و كمان ريم بنت كويسه جدا و لولاها مكنتش بسمة حتعرف الحقيقه

ماهر،، خلاص يا عمر اقفل موضوع ندى ده تماماً مش كفايه اللي عملته فيك

عمر،، انا كل ما احاول اقفل الموضوع ده ندى تضهر و تدمر كل حاجه

ماهر بضحك،،،ههههههههههه بس البنات ادوهه علقة موت انا تفاجأت برد فعلهم

عمر بضحك،، و انا كمان حسيت انهم حيقتلوهه كمان شويه بس تستاهل عشان انا مقدرتش امد ايدي عليهه

ماهر،، اه صحيح انت بتاخد الدوه في معاده و لا بتطنش

عمر،،، و حتى لو انا طنشت بسمة بتجري ورايه لحد ما اخدو

ماهر ،، اهو انا كده اتطمنت عليك

………………….………………………………………………

مرت هذه الليله بسلام و كان جو الفرح برجوع عمر لبيته يملأ ارجاء المنزل ،،، بحث عمر عن بسمة في المنزل و لم يجدها ثم اخبرته سماح انها في غرفتها

دخل عمر الغرفه بتوتر لأن كل ركن في تلك الغرفة يذكره بماضي مؤلم حاول نسيانه،،، لكنه دخل و صارع كل افكاره السوداء لأنه شعر بالقلق على بسمة ،، لم تكن موجوده في الغرفه و لكنه لمحها في البلكونه

عمر،، ايه يا بسمة انا بدور عليكي من الصبح انت فين

التفتت اليه بسمة و كانت عيناها مليئه بالدموع

عمر بفزع،، مالك يا حبيبتي انت تعبانه اطلب الدكتور

بسمة،، انا مش تعبانه يا عمر

عمر،، امال مالك حد زعلك

بسمة،، لا محدش زعلني

عمر بعصبيه و قلق جذب بسمة اليه،، ايه يا حبيبتي مالك بس متقلقينيش عليكي

ازدادت بسمة في البكاء و ازداد قلق عمر

عمر ،، بسمة ارجوكي انا عايز افهم مالك اتكلمي عشان خاطري

بسمة،،بصوت طفولي و حزين ،،، انا نفسي فالبطيخ

عمر بدهشه،، ايه بطيخ ؟؟؟؟

بسمة ببكاء،، ايوا

عمر،، انت بتعيطي عشان عايزه تاكلي بطيخ

بسمة،، باحراج،، انا اسفه

انفجر عمر بنوبه ضحك هستيري لدرجه ان عيناه فاضت بالدموع من الضحك المستمر اما بسمة كانت تضربه برقه و هي تقلد صوت الاطفال ،، قد تكون هذه اللحضه من اجمل اللحضات التي مرت على عمر و بسمة،، كانو يضحكون بصوت عالي ،، ضحكات من القلب

عمر و هو يحتضن بسمة،، انا افتكرت ان حد مات و انت بتعيطي عشان البطيخ

بسمة،بزعل،، يا سلام و الله بنتك هي اللي عايزه تاكله مش انا

عمر،، من عينيه يا روح قلب عمر انا حجيبلك البطيخ

بسمة،، لالا يا عمر حدور فين الساعه دي وبعدين انت متخيل اني حسيبك تسوق و انت تعبان

عمر ،،انا مش تعبان و اقدر اسوق و بعدين انا مش عايز

بنتي تطلب حاجه و انا اتأخر

بسمة،، انت بتتكلم جد ،، يا عمر استنى بس انت رايح فين

عمر،، متخافيش انا حرجع بسرعه

وقفت بسمة قرب الباب لتمنع عمر من الخروج

بسمة،، انا مش حسيبك تخرج يا عمر

عمر ،، يا حبيبتي سيبيني انا مش عيل صغير بلاش تعامليني بالطريقه دي انت عارفه اني بتضايق

بسمة،بندم،، انا اسفه مش قصدي والله بس انا خايفة عليك

عمر بشفقه عليها،، خلاص تعالي معايا

بسمة اتسعت ابتسامتها ،، انا حغير هدومي في ثواني

………………………………………………………………

كان الوقت متأخر جدا و لكن فرحه بسمة و عمر بوجودهم مع بعض اكبر من اي وقت ،، بالطبع لم يجدوا البطيخ في ذالك الوقت المتأخر و لكن بسمه اصرت على ان تأكل الايس كريم

اوقفو السياره امام البحر و هم يأكلون الايس كريم

عمر،، مبسوطه يا حبيبتي

بسمة،، ايوا انا فرحانه اوي انا عمري ما تأخرت بره للوقت ده

عمر،، على فكره دي احلى ليله في حياتي

بسمة،، بجد يا عمر انت مبسوط

عمر،، طول ما انتي جانبي انا مرتاح و مبسوط ،، انت حب عمري يا بسبوسه

بسمة،، انت احلى حاجه في حياتي يا حبيبي انا حاسه ان ربنا عوضني بيك عن ثم سكت و لم تكمل جملتها

عمر شعر بألمها عندما تذكرت اهلها مسح دموعها و هو يقول ،، لو عمي كان هنا كان زعل اوي لو شاف الدموع دي فعنيكي

بسمة،، وحشوني اوي يا عمر انا مش مصدقه اني مش حشوفهم تاني خالص ،، كان نفسي ماما تبقى معايا و انا بولد و بابا يشيل بنتي ،، هم ازاي سابوني لوحدي و انفجرت بالبكاء

احتضنها عمر و هو يمسح على رأسها ،، انت مش لوحدك انت معايا و انا عمري محسيبك يا حبيبتي انا مقدرش اشوف دموعك دي ارجوكي بلاش تعيطي

نضرت اليه برجاء،، ممكن اطلب منك طلب

عمر،، طبعا يا حبيبتي انت تأمري

بسمة،، ممكن تاخدني بيتي

عمر بحزن،، بس يا حبيبتي الوقت متأخر

بسمة،، انا من ساعة ما توفو و انا قافله البيت بقالي سنه تقريبا مشفتوش ،،، نفسي اوي اشوف بيتنا عشان احس بيهم

عمر،، شعر بالحزن على حالها و اشتياقها لوالديها ووافق على طلبها

………………………..…….…………………

دخلو الى المنزل اللذي كان مليئ بالتراب و لكن في كل ركن فيه ذكريات لبسمة مع اهلها و اجمل ايام طفولتها و مراهقتها و شبابها

لم تكن بسمة هي الوحيده التي هاجمتها الذكريات و لكن عمر ايضا تذكر جلساته الطويله مع عمه في غرفه المكتب الصغيره ،،، لطالما كان عمه عطوفاً معه لانه كان يعلم بقسوة محمود عليه

تجولت بسمة في ارجاء المنزل و دموعها لم تتوقف خصوصاً عندما دخلت غرفت والديها ،،،، ارتمت على ذالك السرير و بدأت بالبكاء و النحيب ،،، صوت بكائها كان يذيب القلب،،، احتضنها عمر و هو يشعر بألمها و رغم انه كان يتمزق من داخله لرؤيتها بهذا الشكل الا انه حاول ان يغير جو الحزن اللذي بداخلها

عمر،، انت بتعيطي عشان مش عايزاني اشوف اوضتك،، انت اكيد اوضتك مبهدله صح

بسمة تضحك ببكاء،، يا سلام بالعكس انا اوضتي احلى من اوضتك

عمر،، طب تعالي وريني عشان اصدق

انطلقت بسمة بحماس و دخلت مع عمر لغرفتها اللتي كانت ذات طابع انثوي راقي رغم التراب اللذي يكسوها

عمر،، بقولك ايه انا عايز استغل الفرصه و احتفل

بسمة ،، تحتفل بأيه؟؟

عمر،، احتفل بأني فأوضة حبيبتي ،، جذبها اليها بسرعه وحشتيني

بسمة،، يا مجنون مش هنا

عمر،، انت مراتي هنا و هناك و فكل حته ،، بحبك

بسمة بخجل،، طب سيبني انا عايزه انام

عمر،، لا لسه بدري على النوم ،،، مش وقت نوم خالص

و ….………….

…………………………………………………………………

قضو بسمة و عمر الليله في ذالك المنزل و في الصباح الباكر استيقضت بسمة لتجد عمر نائم على السرير بجانبها ، ابتسمت و هي تنضر اليه و خطرت لها فكره

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ايه اللي بسمة بتفكر فيه ؟؟؟؟ و تفتكرو حيحصل ايه تاني ؟؟؟





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى