متسلسلة – لم تحزن الاسكندرية يوما – حتى الجزء الثاني 17/11/2025 – أفلام سكس مصري محارم جديد

الجزء 1
اشعة الشمس الملتهبة تسقط من السماء لتخترق الامواج الهائجة ..
تماما كما يخترق قضيب الذكر العضو التناسلي الانثوي لعروسته ليلة الزفاف ..
و قطرات الندي تسقط علي الشواطيء .. كما تسقط دموع الام علي جبينها ..
لم لا ؟ ..
فعروس البحر المتوسط شهدت ما شهدت من افعال ابنائها علي مر السنوات ! ..
انها الحياة ..
الحرارة المعتدلة تحتضن المدينة العريقة بالكامل ..
الاجواء الرومانسية تملأ كوبري ستانلي ..
المراهقات يستسلمن تماما و هن في احضان الشباب ..
و لكن .. شاب واحد فقط قد كسر القاعدة ..
يقف وحيدا اعلي الكوبري دون حبيبة ..
حزينا .. متألما .. مكسورا ..
..
الساعة تدق الرابعة عصرا ..
الهدوء يتحول الي ضجيج ..
اصوات الصراخ تتعالي اكثر فاكثر ..
“يالهوووووووي الحقوا يا ناس .. في شاب رمي نفسه من فوق الكوبري و انتحر ..”
الجميع في صدمة ..
الشرطة تصل الي كوبري ستانلي علي الفور ..
و لكن ..
لا تظهر ملامح الصدمة علي افراد الشرطة ..
و كأن حوادث الانتحار اصبحت متكررة اعلي هذا الكوبري الملعون ..
فمنذ ثلاثة ايام ..
قام احد الشباب بالقاء نفسه من اعلي هذا الكوبري و انتحر ايضا ..
في تمام الساعة الرابعة عصرا ايضا ..
خخخخخخخخخخ .. ياللصدفة ! ..
خخخخخخخخخخخخخخ .. ياللعجب ! ..
بعد دقائق قليلة ..
تصل احدي السيارات الفخمة اعلي كوبري ستانلي .. و يخرج منها احد الاشخاص .. يبدو وكأنه قائد عظيم ..
جميع افراد الشرطة يقوموا بتأدية التحية العسكرية في مشهد مهيب ..
القائد العظيم يخطو بثقة نحو موقع الحادث .. و الجميع يتملكه الخوف ..
و فجأة..
يصرخ القائد العظيم بوجه احد الضباط ..
“خخخخخخخخخخخخخخ فين القهوة بتاعتي يا كسمك ؟! ..”
يرتعش الضابط و يرد بصوت خائف ..
“القهوة .. زمانها .. علي وصول .. يا سيادة اللواء ..”
يتجه الضابط الي احد العساكر و يصرخ بوجهه ..
“روح هات قهوة لسيادة اللواء رؤوف بسرعة يا ابن المتناكة ..”
الدقائق تمر ..
افراد الشرطة يحاولون جاهدين استخراج جثة الشاب المنتحر من البحر الهائج ..
الجماهير العريضة التي تتابع هذا الحادث تشعر بالقلق و الخوف ..
الغموض يسيطر علي الموقف ..
من هو ذلك الشاب المنتحر ؟! ..
و لماذا تتكرر حوادث الانتحار اعلي هذا الكوبري تحديدا ؟! ..
و لماذا ينتحر ابناء الاسكندرية في تمام الساعة الرابعة عصرا بالتحديد خخخخخخخخخخ ؟! ..
الجماهير العريضة تتسائل .. و لكنهم وضعوا ثقتهم في افراد الشرطة البواسل و تحديد في القائد العظيم .. اللواء رؤوف .. الذي يتابع المشهد عن قرب ..
بعد قليل ..
تبدأ الجماهير العريضة المتواجدة اعلي كوبري ستانلي بسماع ضجيج لا مثيل له ..
لتجد احدي الطائرات الهليكوبتر تصل اعلي الكوبري في مشهد مهيب ..
تتلامس ارجل الطائرة الحديثة باسفلت الكوبري العريق ..
لتبدأ مروحية الطائرة الهليكوبتر بالتوقف تدريجيا ..
و يقل الضجيج رويدا رويدا ..
و بعد ثواني قليلة ..
يخرج من الطائرة احد الاشخاص ..
مرتديا نظارته السوداء .. و يمتليء بالغموض ..
يخطو بثقة نحو موقع الحادث .. و يتجه الي اللواء رؤوف ..
اللواء رؤوف بيشخر ..
“خخخخخخخخخخخخخخخ اهلا وسهلا باحسن و اشهر محقق في اسكندرية ..”
“خخخخخخخخخخ عايز مني ايه رؤوف ؟! ..”
“خخخخخخخخخخخخخخ انت بتشخرلي يا كرومبو قدام الضباط و العساكر ! ..”
“خخخخخخخخخخخخخخخ بتتصل بيا يوم اجازتي يا رؤوف ؟! دة انا مش بس هشخرلك .. خخخخخخخخخخ دة انا هنيكك يا ابن العرص ..”
“خخخخخخخخخخخخخخخخخخ انت عارف انت بتكلم مين يا كرومبو ! .. دة انا اللواء رؤوف يا كسمك خخخخخخخخخخ ..”
“خخخخخخخخخخخخخخخخخخ احا يا رؤوف .. مش احنا كنا علي الكوبري دة من 3 ايام بنحقق في حادثة انتحار عيل خول بيتناك من طوب الارض اسمه كريم ؟! ..”
“خخخخخخخخخخخخخخخخخخ احا يا كرومبو .. حصل ..”
“خخخخخخخخخخخ و لما هو حصل بتتصل بيا تاني ليه يا ابن المرة المتناكة ..”
“خخخخخخخخخخخ دي حادثة انتحار جديدة يا كرومبو .. يعني لغز جديد لازم تحله ..”
“خخخخخخخخخخخخ هو كل ما عيل خول بيعرص علي حريمه يرمي نفسه و ينتحر هتيجبني احقق يا ابن المتناكة .. كسمك يا رؤوف ..”
“خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ كسمين امك يا كرومبو ..”
و فجأة ..
صوت احد الضباط بيقطع محادثة اللواء رؤوف و المحقق كرومبو ..
“يا سيادة اللواء .. يا سيادة اللواء .. احنا طلعنا جثة الشاب الي انتحر ..”
الجماهير العريضة الي واقفة علي الكوبري عرفت ان افراد الشرطة قدروا يطلعوا جثة الشاب المنتحر من اعماق البحر .. و الجميع بيتابع التطورات بشغف ..
اللواء رؤوف و المحقق كرومبو بيتجهوا نحو جثة الشاب المنتحر ..
الثنائي الاشهر في عالم الجريمة بيخطوا خطوات ثابتة ..
الثقة تملأ قلوبهم ..
و الغرور يملأ وجدانهم ..
مفيش قضية او جريمة وقفت قدامهم قبل كدة ..
هذا الثنائي العظيم قدر يحل كل الالغاز و كل الجرائم ..
و بفضلهم اصبحت الاسكندرية مدينة امنة .. خالية من الجريمة و السرقة ..
لحظات قليلة تمر ..
اللواء رؤوف و المحقق كرومبو يتمازحان و يضحكان .. و هم علي بعد خطوات قليلة من الجثة ..
“خخخخخخخخخخخخخ هتتفرج علي ماتش الاهلي انهاردة فين يا كرومبو ؟! ..”
“خخخخخخخخخخخخخخخ كسمك علي كسم الاهلي يا رؤوف ..”
يعتقد كلاهما انها حادثة انتحار عادية كالحوادث الاخري ..
اعتقدوا انهم سيلقوا نظرة سريعة علي الجثة ثم يقوموا بالاجراءات الروتينية .. ثم يتجهوا للمنزل كالعادة ..
و لكن .. هيهات ..
يصل كلاهما الي الجثة ..
و يلقي كلاهما نظرة علي وجه الشاب المنتحر ..
و فجأة ..
اصوات الضحك و المزاح تختفي ..
صمت تام ..
الصدمة تعتلي وجوههم ..
لا يصدقون اعينهم ..
اللواء رؤوف و صديقه المحقق كرومبو يرتعشان من الخوف ..
“خخخخخخخ .. انت .. شايف .. الي .. انا .. شايفه .. يا .. كرومبو ..؟! ..”
“خخخخخخخخخ .. ايوة .. شايف .. يا .. كسمك ..! ..”
“خخخخخ مش دة “كريم” ؟! .. الواد المعرص الي انتحر من 3 ايام علي نفس الكوبري و طلعنا جثته و سلمناها للاهل و دفنوه ..”
“خخخخخخخخ ايوة هو الخول ابن المتناكة الي اخواته البنات كانوا بيضحكوا عليه يوم جنازته و هما لابسين محزق و بيتشرمطوا قدام الرجالة علي الكوبري خخخخ ..”
“خخخخخخخخخخخخ هو ابن العرص دة بسبع ارواح ولا ايه يا كرومبو ! ..”
“خخخخخخخخخخخخخ كسمك علي كسمه يا رؤوف .. انا ماشي ..”
“خخخخخخخخخخ رايح فين يا كرومبو .. هتسيبني لوحدي في المصيبة دي ! .. خخخخخخخخ..”
المحقق كرومبو كان بيترعش منرالخوف .. جري و ركب الطيارة الهليكوبتر و هرب ..
احد العساكر بيقول للواء رؤوف ..
“يا سيادة اللواء .. يا سيادة اللواء .. جالنا اخبار ان جميع افراد عائلة الشاب المنتحر ماتوا في بيتهم .. في ظروف غامضة ..! ..”
“خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ .. ارموا جثة ابن المتناكة دة في البحر تاني .. انا ماشي .. خخخخخخخ ..! ..”
اللواء رؤوف بيجري و يركب عربيته ..
و يتجه للمنزل ..
..
عزيزي القاريء لفهم الاحداث السابقة .. يمكنك مراجعة قصة “الاسكندرية الرابعة عصرا” و قصة “رينوس و الرفيقة الدادة ام عطيات” ..
..
في نفس الوقت ..
فى ارقى احياء الاسكندرية .. عروس البحر المتوسط .. صوت بنت دلوعة بتغنى لام كلثوم جاى من فيلا اللواء رؤوف
“يا حبيبي، الليل وسماه، ونجومه وقمره، قمره وسهره، وانت وانا يا حبيبي أنا، يا حياتى انا، كلنا فى الحب سوا، والهوى آه منه الهوى”
شيماء 18 سنة فى المطبخ بتحضر الغدا و بتغنى لكن فجأة بتسمع صوت بينادى عليها
“شيماء .. شيماء”
شيماء: تحت امرك يا ست هانم
مروة: حضرتى الغدا؟
شيماء: ايوة يا ست هانم
مروة: طيب يلا حضرى السفرة اللواء رؤوف زمانه جاى
شيماء: تحت امرك يا ست هانم
شيماء بتحضر السفرة و الست مروة دخلت تغير هدومها
الست مروة 45 سنة متجوزة اللواء رؤوف و عندهم بنت اسمها هاجر و ابن اسمه احمد
مروة لبسها ملتزم جوة و برا البيت و الناس كلها بتحلف باخلاقها و بتمتلك اكبر محل ملابس حريمى فى اسكندرية
اللواء رؤوف بيدخل البيت و يسمع صوت الشغالة بتغنى بدلع و يشوف شيماء بتنقل الاكل من المطبخ للسفرة و ماشية ترقص طيازها الملبن بلبونة و بتغنى بمياصة اوى
فجأة شيماء بتلف و تلاقى اللواء رؤوف مكشر و تتخض و يقع منها طبق الطحينة على هدوم اللواء
شيماء: يالهوووووووى خضتنى يا سعادة البيه (بمياصة اوى)
رؤوف: ايه الى انتى هببتيه دة يا بت يلا اجرى هاتى حاجة انضف بيها الهدوم (بصوت عالى اوى بيزلزل الفيلا)
شيماء: اسفة يا سعادة البيه هنضفلك هدومك حالا
كل الناس بتترعب من اللواء رؤوف و محدش يقدر يكسرله كلمة
شيماء بتجرى للمطبخ و تجيب فوطة و ترجع تركع قدام اللواء رؤوف و تبدأ تنضف الهدوم
اللواء رؤوف مكشر و واقف زى الاسد و شيماء على ركبها بتنضف القميص و بتنزل بالفوطة على الحزام
نزلت بالفوطة اكترو فى اللحظة الى لمست فيها سوستة البنطلون بدات تتكلم بلبونة
شيماء: لسة زعلان منى يا سعادة البيه؟ ( بلبونة اوى و بتحسس بالفوطة على سوستة البنطلون)
اللواء رؤوف مش بيرد عليها لكن شيماء شافت حاجة بتكبر تحت سوستة البنطلون و عرفت ان زوبره بدأ يقف تحت الهدوم من التحسيس
شيماء بقت تحسس على زوبر اللواء بشرمطة اكتر و بقت تتكلم بلبونة اكتر
شيماء: يووووه نسيت اقولك يا سعادة البيه
رؤوف: اممممم
شيماء: عملتلك طحينة هتاكل صوابعك وراها حتى شوف (بخبث و لبونة اوى)
و فجأة شيماء رمت الفوطة على الارض و حطت ايديها على سوستة البنطلون و بتمسح الطحينة الى وقعت على سوستة بنطلون اللواء بصوابعها بشرمطة اوى و قامت قدام اللواء شفايفها قدام شفايفه و نفسها النجس بيضرب فى وش اللواء و بدأت تلحس صوابعها الى مليانة طحينة بشرمطة و محن اوى اوى
اللواء رؤوف بقى هيجان على اخره مش قادر ينطق بكلمة و زوبره هيفرتك البنطلون و بيولع اكتر كل مرة شيماء تنزل ايديها على السوستة تحسس على زوبره و تاخد شوية طحينة و ترجع تلحس صوابعها بمحن بشفايفها النجسة
الست مروة بتطلع من اوضتها و تزعق لشيماء
مروة: بتعملى ايه عندك يا شيماء؟
شيماء: ولا حاجة يا ست هانم بنضف هدوم سعادة البيه (وبتغمز للواء رؤوف غمزة خبيثة اوى و بتبسم بلبونة اوى)
مروة: طيب يلا روحى على المطبخ (و هى متضايقة)
شيماء بتمشى للمطبخ و طيازها بتترقص بلبونة اوى و اللواء رؤوف مش قادر ينطق و عينه على طياز شيماء و زوبره عامل خيمة تحت البنطلون
الست مروة هتموت من الغيرة وهى شايفة جوزها سعادة اللواء الى اسمه بيرعب رجالة بشنبات واقف بخضوع قدام طياز بت مفعوصة عندها 18 سنة
بعد شوية ..
هاجر رجعت من الجامعة و سلمت على ابوها و امها وقعدت معاهم على السفرة
هاجر 26 سنة خريجة حقوق و بتشتغل فى اكبر مكتب محاماة فى اسكندرية لبسها ملتزم زى مامتها مروة و لما الناس تشوفها من برة بتقول ماشاءاللله ادب و اخلاق و تربية
اللواء رؤوف: احمد اتاخر كدة ليه؟
مروة: اتصلى باخوكى يا هاجر شوفيه فين
هاجر اتصلت باخوها احمد
هاجر: انت فين يا احمد؟
احمد: انا عند مايكل فى الفيلا بساعده فى حاجة و جاى على طول
هاجر: طيب يلا بسرعة
احمد: حاضر
هاجر بتقفل المكالمة و بتقول لابوها و امها ان احمد جاى فى السكة
و فجأة صوت اشعارات الفون بتاع هاجر بيرن
رؤوف: احمد بيرن عليكى تاني يا حبيبتى؟
هاجر: لا يا بابا دى واحدة صاحبتى بعتالى رسالة
هاجر بتفتح الرسالة و بتعض على شفايفها بمحن و بتبتسم ابتسامة خبيثة
في نفس الوقت ..
فى الفيلا المجاورة لفيلا اللواء رؤوف
احمد و مايكل بيجروا على الاوضة بسرعة و يقفلوا الباب
مايكل: يالهووووووى كنا هنتقفش (بيضحك اوى)
احمد: احا انا مش مصدق انك عملت كدة فى اختك مونيكا (و بيضحك اوى بردو)
مايكل: اصل عمر الدكر الى بكلمه فون و كاميرا خلاص زهق من كلوتاتها و قالى لو مش هتصور لحمها الطبيعى متتصلش بيا تانى
احمد: اممممممم
مايكل: عمر وحشنى اوى يا احمد (بمحن اوى)
احمد: شكله دكر اوى زى ما بتحكى عنه
مايكل: احححححح دة كان بيقلبنى كلبة وسخة تحت رجله لما كان بيديثنى فون وكاميرا يا احمد (بمحن و لبونة)
احمد: امممممم بس ازاى يجيلك قلب تدخل على اختك و هى نايمة و تنزل البنطلون و الكلوت و تصور لحم طيزها و تبعته لراجل غريب على النت؟
مايكل: اختى لبوة اصلا و عارفة رجالة بعدد شعر راسها و بتتصور صور وسخة اوى و تحطها على الانستا و لما زعقتلها و قلتلها البسى محتشم شوية ضربتنى بالقلم و قالتلى اخرس يا كلب و لما اشتكيت لماما قالتلى سيب اختك براحتها
احمد: احححح يا بختك باختك (بمحن اوى)
مايكل: بكرة تلاقى الدكر الى يحتويك و ينطط اختك هاجر على زوبره (و بيضحك و بياخد احمد فى حضنه و يحسس على شعره و يطبطب عليه)
احمد: خخخخخخ ازاى بس دة اختى هاجر برة البيت ملتزمة و عمرها ما هتلبس محزق و تتشرمط مع رجالة زى اختك مونيكا
مايكل: خخخخخخ طيب و جوة البيت؟
احمد: امممم جوة البيت؟ (احمد سرح و مش عارف يرد)
مايكل: ما تقول يا خول الشرموطة جوة البيت بتلبس ايه؟
احمد: لما بابا بيكون موجود بتلبس ملتزم
مايكل: خخخخخ و لما ميكونش موجود؟ (وبيضحك بخبث و ايده بدأت تحسس على زب احمد)
احمد: اححححح لما بكون انا و هى لوحدنا بتلبس براحتها ولا كأنى موجود
مايكل: احححححح يعنى اختك هاجر طلعت مركبالك قرون و شايفاك خول زى اختى مونيكا (بمحن اوى)
احمد: اححححح (بمحن اوى اوى)
مايكل: اححححح يا كسمى يانى (و بيضحكوا هما الاتنين و بينزلوا على شفايف بعض بوس بمياصة و عهر اوى)
احمد 18 سنة فى تالتة ثانوى فاشل فى الدراسة و شخصيته ضعيفة
و مايكل جاره ساكن فى الفيلا الى جانبه عنده 18 سنة فى تالتة ثانوى و فاشل فى الدراسة و شخصيته ضعيفة بردو
بعد دقائق قليلة ..
احمد بيرجع الفيلا و يسلم على ابوه و امه و اخته و يقعد يتغدا معاهم
فجأة الفون بيرن
اللواء رؤوف قام يرد و بعد شوية رجع و قال لمراته الست مروة
رؤوف: اخوكى تعبان يا مروة
مروة: يالهووووى اخويا؟
رؤوف: ايوة يا مروة و بكرة هنسافر البلد نقعد معاه اسبوعين
مروة: يا حبيبى يا اخويا
اللواء رؤوف بيبص لابنه احمد
رؤوف: ابقى خلى بالك من اختك يا احمد انت راجل البيت
فجأة هاجر ضحكت ضحكة وسخة بس سكتت بسرعة
اللواء رؤوف بص لبنته هاجر و قالها بصوت عالى زلزل الفيلا
رؤوف: بتضحكى على ايه يا هاجر؟
هاجر: مفيش يا بابا شوفت نكتة على الفون
احمد لقى هاجر بتبصله و بتبتسم ابتسامة خبيثة و قال لابوه
احمد: بس يا بابا هاجر ..
فجأة هاجر برقت لاحمد بوش قارح اوى و احمد خاف و سكت
رؤوف: مفيش بس يا احمد بكرة هسافر انا و امك البلد و مش عايز اى مشاكل مفهوم؟ (بصوت عالى اوى)
هاجر: مفهوم
احمد: امممم مفهوم
بعد شوية هاجر قامت و نسيت الفون بتاعها على السفرة و فجأة صوت الاشعارات رن و هاجر جريت بسرعة تاخد الفون بتاعها لكن احمد اخوها لمح اشعار رسالة بتقول “بكرة هقلبهولك مرة نجسة زيك” من حد اسمه “سيد الرجالة
“
الساعات تمر ..
الساعة 4 الفجر و احمد فى اوضته مش عارف ينام
بيفكر فى الرسالة الى شافها فى الفون بتاع اخته
“مين سيد الرجالة دة؟”
“معقولة هاجر تطلع شرموطة زى مونيكا اخت مايكل؟”
و بيفتكر منظر طياز مونيكا العريانة لما كان بيتجسس عليها فى الاوضة مع مايكل
احمد بيقلع ملط و يبدأ يدعك فى زبه على مونيكا
“احا يا مونيكا يا مومس خليتى اخوكى معرص بقرون”
لكن فجأة يفتكر منظر طياز اخته هاجر فى البناطيل القماش الواسعة
“خخخخخخ لا مش عايز ادعك زبى على هاجر اححححح”
احمد فى صراع نفسى و بيحاول يقاوم التعريص و الدياثة على اخته
احمد كان بيحب يقرا قصص دياثة و محارم و بيتمتع بتعريص مايكل على اخته
لكن عمره ما اتخيل ان هيجى اليوم الى يفكر يعرص على اخته هاجر الملتزمة
زبه واقف على اخره و محتاج يفرغ شهوته من الهيجان
احمد بيصارع نفسه و بيحاول يرجع يفكر فى طيز مونيكا و يدعك زبه عليها لكن بيفتكر كلام الرسالة على فون اخته
بيحاول يرجع يتخيل مونيكا الى دمرت رجولة اخوها المعرص و يقول الحمد**** اختى هاجر ملتزمة و عمرها ما تضيع شرفى لكن بيفتكر اخر مرة كان قاعد فى الفيلا مع اخته لوحدهم من شهرين لما الاب و الام كانوا مسافرين برة مصر و منظر جسمها الملبن لما كانت بتتمشى فى الفيلا قدامه بالكلوت و السنتيان بس ومش عاملة اى اعتبار لاخوها
احمد بيقاوم رغبة جواه و بيحاول يهرب منها لكن شهوته بتضغط عليه
بيحاول يكدب على نفسه و يقول البنات برة بيتشرمطوا و رافعين قرون اخواتهم لكن اختى هاجر اشرف من الشرف
احمد خلاص مش قادر يكدب على نفسه اكتر من كدة و كل الادلة قدامه
شات و كلام نجاسة بينها و بين راجل غريب
لبسها النجس قدام اخوها
منافقة و عايشة فى دور المحترمة قدام الناس و فى السر طلعت شرموطة
احمد بيستسلم للحقيقة المرة و بتطلع منه تنهيدة
“احا يا هاجر يا مومس طلعتى مغفلانى”
و فى اللحظة دى احمد بينطر كمية لبن غرقت الارض كلها و راح فى النوم من التعب
في نفس الوقت ..
في احد الاحياء الاخري ..
احد الاحياء المتوسطة بمدينة الاسكندرية التاريخية ..
ماجد الذي احتفل منذ ايام بعيد ميلاده الواحد و الثلاثون ..
يتوقف عن النظر الي شاشة الكومبيوتر الخاص به و يلتفت ..
ليلاحظ اشعة الشمس الهادئة و هي تبدأ باختراق شباك غرفته ببطيء ..
ملامح وجهه تتحول تدريجيا الي الحزن المصاحب للبؤس ..
فقد علم انه امضي الليل كله مستيقظا امام الكومبيوتر .. يتصفح المواقع الاباحية .. كالعادة ..
ينهض ببطيء و هو عاري تماما و بيده قطعة من الملابس الداخلية .. و لكن لا تبدو انها رجالي ..
و ينظر الي الكرسي الذي كان يجلس عليه ..
ذلك الكرسي الذي احتمل مؤخرة ماجد السمينة طوال الليل اثناء تصفح اقذر و اغرب انواع المواد الاباحية ..
ينتقل ماجد بنظراته الي المكتب الذي يتواجد فوقه الكومبيوتر اضافة الي الاكواب الفارغة التي كانت تمتليء بالشاي و القهوة علي مدار ساعات الليل المظلمة ..
و تكثر الملصقات علي الحائط اعلي المكتب ..
تلك الملصقات المتنوعة التي قام “ابو ماجد” المتوفي لصقها علي الحائط داخل غرفة ابنه “ماجد” علي مدار السنوات قبل وفاته ..
فهي تحتوي علي عبارات مليئة بالحكم مثل ..”اذكر رينوس” .. “النظافة من الايمان” .. “الكومبيوتر جهاز يعمل بالكهرباء” ..
يتفحص ماجد هذا المشهد ..
و لكن البؤس يحرقه من الداخل ..
و كأنه يريد ان يلعن ذلك الجهاز الالكتروني الذي جعله يتصل بالعالم عن طريق الانترنت ..
فلم يستطع ماجد التحكم في اهوائه .. و استخدام الانترنت للتعلم و تطوير الذات فحسب ..
بل انغمس تدريجيا داخل نفق مظلم ..
ذلك النفق الذي كان مدخله يمتليء بالورود الجذابة ..
و ما ان دخل ماجد اليه للمرة الاولي و استشعر قطرات هرمون السعادة .. فاخذ يخدع ذاته علي مدار السنوات ..
و اصبح يتردد مرارا و تكرارا ..
الي ان ادرك بعد تعديه سن الواحد و الثلاثين و هو لا يزال عازب .. و لا يزال يسكن مع امه نادية و اخته الصغيرة اية ..
انه تائه داخل نفق مظلم ..
و ذلك النفق ليس الا مستنقع مليء بالوحل ..
..
و لكن ..
فجأة ..
حبل افكاره بتتقطع ..
ماجد بيحط ايديه الاتنين علي زبه الصغير و بضانه بسرعة .. و قطعة الملابس الداخلية الغير رجالية الي كان ماسكها وقعت علي الارض ..
باب الاوضة اتفتح ..
و ماجد بيعرق من الخوف و التوتر لما لقي امه نادية دخلت الاوضة عليه بدون سابق انذار ..
نادية 50 سنة .. ست بيت .. كانت لابسة طرحتها و عبايتها البيتي الواسعة ..
بصت لابنها ماجد الي كان عريان ملط .. و بتنزل بعينيها للارض و تبص علي قطعة الملابس الداخلية الغير رجالية ..
و تقول لابنها بشفقة ..
“تاني يا ماجد! .. واخد كلوت اختك الصغيرة الي سابته في الحمام و بتتفرج بيه علي الافلام اياها! ..”
“امممم .. معلش يا ماما اخر مرة ..” (ماجد وشه في الارض و خجلان من نفسه)
“ميصحش كدة يابني .. دي هدوم اختك .. دة عيب و حرام ..”
“ااممممم ..”
“انت محتاج تتجوز يا ماجد .. شوفلك عروسة يابني .. مفيش بنت من الي معاك في الشغل عجباك يا حبيبي؟”
“امممم .. الشغل! .. لا يا ماما .. البنات .. امممم .. الي في الشغل .. اامممم .. شكلهم وحش! ..” (ماجد متوتر لأنه بيكدب علي امه .. و بيفتكر منظر بزاز و طياز زميلاته في الشغل الي بيريل عليهم و لكن مفيش واحدة معبراه لانه تخين و شكله وحش وشخصيته ضعيفة)
“ولا يهمك يا حبيبي .. انا هشوفلك عروسة .. يلا روح البس هدومك علشان متتأخرش علي الشغل ..و متنساش توصل اختك للمدرسة ..”
“حاضر يا ماما ..”
نادية بتسيب ابنها و بتلتفت علشان تخرج من الاوضة ..
و لكن بتتفاجيء لما بتلاقي بنتها اية جاية .. و علي بعد خطوات قليلة من الاوضة ..
الام بتتوتر و تلتفت بسرعة لابنها ماجد الي واقف ملط و تقوله .. “استر نفسك يابني بسرعة .. اختك جاية! ..”
“ااااممم .. حاضر يا ماما ..”
نادية بتبص علي الارض و توطي بسرعة و تاخد كلوت بنتها .. و تخفيه ورا ضهرها ..علشان اية متشوفوش ..
و لكن صوابعها الي ماسكة الكلوت بتعرف انه مبلول ..
و تدرك ان كلوت بنتها مليان لبن و شهوة ابنها الي كان بيضرب عشرات نجسة اوي علي كلوت اخته طول الليل و هو بينكح عقله بالمواد الاباحية المختلفة ..
ماجد بيلبس البنطلون بسرعة .. لكن ملحقش يلبس بوكسر ..
و بيلبس تيشرت ..
و اية بتدخل اوضة اخوها و بتلقي السلام علي امها و اخوها .. “السلام عليكم ..”
الام و الابن بيردوا السلام .. “وعليكم السلام يا حبيبتي ..”
اية طالبة في المدرسة .. فرق السن بينها و بين اخوها ماجد كبير اوي ..
ابوها مات و هي صغيرة .. اتربت علي ايد امها .. و اخوها الكبير ماجد الي كان بيخلي باله من اخته الصغيرة ..
..
نادية و ماجد واقفين في الاوضة و بيتكلموا مع اية ..
اية وشها كان منور تحت طرحتها الي مغطية كل شعرها..
ملامحها مليانة حياء و ادب و اخلاق .. لابسة لبس المدرسة .. لبس واسع و ملتزم .. زي ما امها علمتها من و هي صغيرة ..
تسلم ايد الست نادية الي ربت بنتها احسن تربية ..
و اهدت للأمة و المجتمع اعظم هدية .. بنتها اية ..
اية مشروع زوجة صالحة لزوجها المستقبلي .. و ام عظيمة لاولادها في المستقبل ..
نادية بتبص لابنها ماجد و تقوله ..
“يلا يا حبيبي .. انزل وصل اختك للمدرسة قبل ما تروح الشغل ..”
“ااامم .. حاضر يا ماما ..”
“و انتي يا اية تعالي معايا علشان تاخدي المصروف بتاعك قبل ما تنزلي ..”
نادية بتتجه للخروج من الاوضة مع اية ..
اية خرجت من الاوضة اولا ..
و الام وراها ..
لكن نادية بتتوتر لما بتفتكر انها ماسكة كلوت بنتها في ايديها و مخبياه ورا ضهرها ..
نادية حست احساسيس ممتزجة غريبة في اللحظة دي ..
..
..
الاحساس الاول .. احساس بالشفقة علي ابنها التخين الي شكله وحش و مش لاقي واحدة ترضي بيه و اتاخر في سن الجواز..
رجعت بشريط الذكريات .. و افتكرت ابنها لما كان صغير و بيرجع من المدرسة كل يوم مضروب و حقه متاكل ..
و ادركت انه ذكر ضعيف مش قادر علي منافسة باقي الذكور في الحياة.. غير قادر علي اخذ حقه والدفاع عن نفسه ..و دايما كان بيفشل في شقط البنات ايام المدرسة و الجامعة .. و حتي بعد التخرج مش لاقي كلبة تعبره و ترضي تتجوزه ..
كبته الجنسي بينهش في اعماقه .. و مناظر النسوان الي فجرت في لبسها الي بيشوفها في الشارع و الشغل بتهيجه اكتر و اكتر ..
حز الكلوتات و الطياز الملبن الي بتترج زي الجيلي تحت البناطيل الواسعة و متجسمة تحت البناطيل الضيقة ..
و كل لبوة في الشارع مخرجة نص شعرها برة الطرحة و لابسة توب خفيف مبينة تفاصيل السنتيانة و البوش اب الي لابساه تحت الهدوم ..
الميك اب الوسخ و ملامح الوشوش القارحة الي قادرة تخنزر اجدعها دكر و تقلبه خروف مطيع في ثواني .. ما بالك بقي بالذكور الضعيفة الي زي ماجد ..
نادية ام ملتزمة و ربت ولادها احسن تربية .. لكنها حنونة و ذكية .. عارفة الواقع عامل ازاي ومتفهمة معاناة ابنها ماجد ..
و عارفة ان ابنها خلاص عقله هينفجر من الكبت الجنسي ..
و اتجه للمواد الاباحية علشان يفضي كبته .. و اتكون عنده ميول جنسية غريبة تجاه الملابس الداخلية بتاعت اخته الصغيرة اية غصب عنه .. لانها الانثي الوحيدة الي بترضي تتعامل معاه ..
علشان كدة نادية مكنتش بتزعق لابنها و تلومه .. لكنها كانت بتتبع اسلوب التربية الايجابية ..
بتقوله ان كدة عيب و حرام بهدوء .. و تطبطب علي ابنها بحنية و تدور معاه علي حل لمشكلته زي ما قالتله انه محتاج يتجوز ..
الاحساس التاني .. احساس غريزة الام بضرورة حماية بنتها ..
نادية خبت الكلوت و معملتش فضيحة .. اتعاملت مع ابنها بهدوء .. و خلت الي حصل بقي سر بينها و بين ابنها ..
علشان تحمي بنتها اية ..
ايوة علشان تحمي بنتها .. و متفتحش عنيها البريئة علي واقع الحياة المظلم ..
و في نفس الوقت متخليش ابنها ماجد خايف و قلقان من امه انها تفضحه و تذله بسبب عملته السودا .. فلما الابن يرتاح لامه و يلاقيها الحضن و الامان الي بيلجأ ليه وقت الشدة .. هتبقي عارفة تحركات ابنها و تضمن ان كبته الجنسي مش هيخليه يتهور و يعمل حاجة في اخته الصغيرة من ورا امه ..
نادية ست حكيمة و بتعالج مشاكل بيتها بهدوء ..
..
..
نادية كان جواها الاحاسيس دي .. لكن مكنتش واخدة بالها من احساس تالت بينمو ببطيء في الخفاء داخل عقلها ..
احساس تالت هيشقلب كيانها ..
..
نادية كانت متوترة و هي مخبية كلوت بنتها ورا ضهرها ..
و لما لقت بنتها اية خرجت من الاوضة ..
التفتت و رجعت لابنها بسرعة و اديتله الكلوت في ايديه بحذر علشان اية متشوفوش ..
و قالتله بصوت واطي اوي .. “عاجبك كدة! ..” كنت هتفضحنا .. هفضل اداري عليك لحد امتي يا منيل! .. خد الكلوت دة خبيه علشان اختك متشوفوش معايا ..” .. (و بتبتسم لابنها ابتسامة خفيفة بتلقائية و عيناها بترمش كأنها بتغمز و كأنها مكنتش واعية انها عملت كدة و لا ان في احساس جواها بيتكون ببطيء خلاها حاسة بشيء من اللذة الخفيفة من الي حصل)
ماجد بيبص علي ابتسامة امه و صوتها الواطي الي اشبه بالهمس و بيحس بحاجة غريبة هو مش فاهمها ..
بيمد ايده .. و صوابعه بتلمس صوابع امه نادية و كلوت اخته ياسمين المبلول بلبنه في نفس اللحظة ..
و بيقرب من امه و بيهمس في ودنها ..
“هتفضلي تداري عليا كدة لحد ما الاقي كلوت تاني مقاسه اكبر ..”
و فجأة بيلمس وسط امه من ورا من فوق العباية البيتي لمسة خفيفة ..و بيقرب من وش امه و بيديها بوسة علي خدودها ..
نادية اتفاجئت من بوسة ابنها و لمسة ايده علي وسطها من ورا لكن متكلمتش ..
مكنتش عايزة تزعقله علي حاجة بسيطة زي دي و تبوظ كل الي عملته ..
اصلها توب فان للتربية الايجابية ..
يا حلاوة التربية الايجابية .. و طعامة التربية الايجابية ..
نادية سابت ابنها و خرجت من الاوضة علشان تروح تدي المصروف لبنتها اية ..
و هي فاكرة انها خلت ابنها يحس بالراحة و الامان معاها علشان تقدر تعالج مشكلة الكبت الجنسي الي عنده ..
و ماجد واقف في الاوضة بيبص علي امه و هي خارجة و حس براحة و امان ناحية امه فعلا ..
لكن الراحة دي خلت دماغه تروح لسكة بعيدة خالص .. مش سكة علاج الميول الغريبة الناتجة عن كبته الجنسي..
تؤتؤ ..
دماغه انغمست اكتر في المستنقع الي هو عايش فيه ..
و ابتسامة امه و غمزتها و هي بتداري عليه و بتديله كلوت اخته في ايديه خلاه يغرق في عمق اكبر من الوحل و الطين دة ..
ماجد كان واقف في الاوضة سرحان بيفكر ازاي يشكل ملامح علاقته الجديدة مع امه ..
و ماسك في ايده كلوت اخته الصغيرة ..
بيفتكر انه لبس البنطلون بسرعة و نسي يلبس بوسكر ..
بيبتسم ابتسامة خبيثة ..
و بيبص لكلوت اخته الصغيرة بصة خبيثة اوي ..
و بياخد قرار نجس اوي اوي ..
..
..
بعد دقائق
ماجد بيخرج من اوضته ..
و بينزل من البيت مع اخته ..
و الام بقت لوحدها في البيت ..
يتبع ..
الجزء الثاني
ماجد نزل من البيت مع اخته ..
و الام نادية بقت لوحدها في البيت ..
رجعت لاوضة ابنها علشان تاخد كلوت بنتها و تغسله ..
بتدور عليه في كل حتة في الاوضة ..
لكن مش بتلاقيه ..
نادية بقت محتارة .. و بتقول لنفسها .. “الكلوت راح فين ؟ ..”
و بتفتكر الي حصل مع ابنها من شوية ..
لمسة ايديه علي وسطها من ورا من فوق العباية ..
و البوسة علي خدودها ..
و صوت ابنها و هو بيقولها بهمس اشبه بالهمس الشيطاني ..
“هتفضلي تداري عليا كدة لحد ما الاقي كلوت تاني مقاسه اكبر ..”
الاحساس التالت باللذة بدأ يكبر جواها اكتر .. و كأن في نار اشتعلت جواها ..
لذة بس مش زي اي لذة .. دي لذة محرمة ..
نادية بتقول لنفسها ..
“كلوت تاني مقاسه اكبر؟! .. هو ماجد يقصد ايه ؟! ..”
“يالهوووووي .. يكنش قصده الكلوت بتاعي ..”
“اخص عليك يا ماجد مش كفاية كلوتات اختك .. عايز تنجس كلوتات امك كمان ..”
..
ماجد و اخته اية نزلوا من البيت ..
و ماجد بيركب عربيته علشان يروح شغله في اكبر شركة كول سنتر في اسكندرية ..
و اخته الصغيرة اية بتركب معاه علشان تروح المدرسة ..
اثناء قيادة السيارة
ماجد بيتكلم مع اخته اية و بيهزر معاها طول الطريق ..
اية بتبص لاخوها بنظرات مليانة امان و عشم .. لانها بتعتبره اخوها و ابوها و سندها في الدنيا ..
و عقلها البريء بيقولها حاجة واحدة بس .. يا بختك يا اية باخوكي .. اخوكي الحنين الي عوضك عن فقدان ابوكي .. اخوكي الراجل الي بيغير عليكي .. و بيحبك و بيخاف عليكي ..
و لكن ..
ماجد يعيش في عالمه الخاص داخل عقله المظلم ..
بينزل بعينه علي سوستة بنطلونه .. كأنه يخفي شيء ما تحت هذا البنطلون ..
وبيبص علي وش اخته .. بيتفحص عينيها البريئة .. و شفايفها الطبيعية النقية التي لم تتلوث بالميك اب كباقي بنات الاندر الايدج ..
و في نفس الوقت .. عقله بيمرر قدامه مشاهد من الافلام الاباحية الي كان بيشوفها ليلة امس .. زي الفلاش باك ..
و كأن منظر وش رايلي رييد البورن ستار الشهيرة و هي بتمص الزوبر بيندمج مع منظر وش اخته اية ..
ماجد بيقول لنفسه ..”خخخخخخخخخ .. احا ..”
احا لما عقلك يخونك ..
احا لما الهلاوس تنكح خلايا مخك في عز النهار بسبب
الgooning
الي كنت بتخدر نفسك بيه طول الليل ..
..
بعد دقائق
بيوصلوا المدرسة ..
ماجد بيبص لاخته الصغيرة بحنية و يقولها ..
“خلي بالك من نفسك يا حبيبتي ..”
“حاضر .. باي ..”
“استني ..”
“ايه ؟! ..”
“هتنزلي من العربية كدة من غير ما تدي اخوكي الكبير بوسة و تقوليله شكرا علي التوصيلة؟! ..”
اية اتوترت للحظات .. اصل مامتها نادية مربياها هي و اخوها تربية محافظة شويتين ..
و عمرها ما كانت بتبوس اخوها الكبير قبل كدة .. ولا كانت بتشوف اخوها بيبوس مامتها ..
و دي اول مرة اخوها يطلب طلب زي دة ..
ماجد حس انها اتوترت .. لكن قرر يعمل مع اخته نفس الي عمله مع امه و هما في الاوضة من شوية علشان يكسر القيود مع حريم عيلته ..
اية كانت متوترة و مش عارفة تنفذ طلب اخوها الكبير و تبوسه ولا لا .. خاصة انه الي مربيها و اكيد قصده تبوسه بوسة عادية زي بوسة البنت لابوها او اخوها الكبير زي ما بيحصل في العائلات التانية عادي ..
لكن اتفاجئت لما لقت ماجد قرب منها و باسها علي خدها بوسة سريعة بحنية ..
و بيبتسم و هو بيهمس في ودانها ..
“خلي بالك من نفسك يا احلي اخت في الدنيا
..”
اية حست باحساس غريب اوي ..
كأنها اتكهربت ..
ابتسمت بتلقائية ..
كأنها حست بنشوة لم تختبرها قبل كدة ..
التوتر و القلق الي كانت حاسة بيه اختفي في لحظة ..
و كأن البوسة و التلامس الجسدي مع شخص من الجنس الاخر كان له مفعول السحر ..
و لم لا ..
فهي في مدرسة للبنات فقط ..
تتبع تعليمات امها بالحفاظ علي ملابسها الواسعة الملتزمة ..
و تجاهد لعدم تقليد زميلاتها الاندر الايدج في المدرسة ..
الي بيلبسوا جيبة محزقة علي طيازهم الفايرة .. و بيخرجوا نص شعرهم برة الطرحة ..
و بيتقصعوا في مشيتهم بلبونة و بيقولوا الفاظ وسخة بصوت عالي في الشارع و هما بيمضغوا اللبانة بقراحة ..
و بيتشقطوا من الرجالة الي بتقف قدام مدرسة البنات ..
لكن اية بنت ملتزمة ..
مش بتروح في حتة غير المدرسة و درس الحفظ و التلاوة .. و ترجع البيت ..
و مواظبة علي مشاهدة برنامج الاعلامية الشهيرة “هالة سمير” ..
الي بتنصح البنات اعظم النصائح ..
و كانت مقتنعة انها لما تكبر هتلاقي عريس كويس بسهولة ..
اصلها كانت فاكرة ان ولاد الناس مش هيحبوا يرتبطوا بالبنات الي مشيت علي حل شعرها و اتشرمطت زمان ..
خخخخخخخخخ اصلها غلبانة و متعرفش الي فيها ..
العصر الي احنا فيه خلي الرجالة بقوا نوعين ملهمش تالت .. دكرة و خولات ..
و الاتنين بيدوروا علي البنت الشرموطة الي مدوراها ..
الدكر بينيك ببلاش .. و الشرموطة بتتكيف لما بتبقي كلبة رخيصة تحت زوبر دكرها ..
و الخول الديوث بيدفع ددمم قلبه في شبكة و مهر و قايمة و شقة علشان الشرموطة ترضي عليه و الجوازة تتم و تسمحله يبوس صوابع رجليها و هيا بيتعمل عليها جانج بانج من رجالة غريبة ..
و الشرموطة بتاخد فلوس و املاك ملهاش اخر و تأمن مستقبلها ..
لكن البنات المحترمة الي زي “اية” دول ملهمش نصيب في حاجة يا حبة عيني ..
متعرفش ان الي زيها لما كبروا بقوا عانس و اتصدموا بالواقع و حقيقته ..
خخخخخخخخخخخ .. لا اتمتعوا بالشرمطة تحت ازبار الدكرة .. ولا لقوا خول ديوث يركع تحت رجليهم و يأمنلهم مستقبلهم و يدفع مهر و شبكة و قايمة و شقة و يتجوزهم ..
..
“اية” حست باحساس غريب بعد البوسة ..
ابتسمت و بصت لاخوها بكسوف .. و ماجد كمان ابتسملها و بصلها في عينيها ..
و من غير اي كلام تاني ..
اية نزلت من العربية و راحت لمدرستها ..
و ماجد قاعد في عربيته بيبص علي اخته و هي ماشية في الشارع ..
و زبه الصغير مولع من الهيجان ..
و عايز يدعك فيه زي المجنون ..
ماجد مفكرش مرتين .. و نسي انه في الشارع ..
و يبدأ بفتح سوستة البنطلون ببطيء و هو بيبتسم بخبث ..
و ينزل البنطلون شوية ..
لكن فجأة ..
بيسمع اصوات شخير و ضحك رجولية بصوت عالي اوي ..
“خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ ..”
“خخخخخخخخخخ .. الحقوا يا جدعان .. الخول الي في العربية قالع البنطلون و لابس كلوت حريمي ههههههههه ..”
“خخخخخخخخخخخخخخخخخ .. احا ..”
“هههههههههههه .. دة لابس كلوت بتاع بنات فعلا خخخخخخخخخخخخخخخخخ ..”
و اصوات بنات بتضحك بمياصة و قراحة ..
“احا يالهووووووي …هههههههههه ..”
“هههههههه الحقي يا بت انتي و هي .. الراجل دة لابس كلوت شبه كلوتاتنا هيهيهيهيهيهيهي ..”
“ااااووووووووف يالهووووووي هيهيهيهيهي ..”
..
ماجد سمع الضحك و الشخير و بقي يعرق جامد .. الخوف و القلق اتملكه ..
لبس بنطلونه بسرعة ..
و بص من شباك العربية ..
لقي شلة شباب صايعة و بنات ********* شكلهم شمال ..
بيضحكوا و يشخروا لما شافوه لابس كلوت حريمي تحت البنطلون ..
كلوت اخته الي كان بيضرب عشرات فيه طول الليل .. و امه قفشته بيه و ادتهوله تاني ..
ماجد اتحرك بالعربية بسرعة و هرب .. قبل ما فضيحته تبقي بجلاجل ..
دخل شارع جانبي ..
لكن بعد ثواني قليلة ..
وقف بالعربية ..
دماغه بتلف ..
عقله بيقوله اجري بسرعة بالعربية قبل ما حد من العيال الصايعة يجي وراك و يعملك فضيحة ..
لكن جواه نار بتقوله اركن العربية و انزل منها و ارجع بص علي شلة الشباب و البنات الشمال ..
عقله بيقوله .. اتاخرت علي الشغل يا خول ..
لكن النار جواه خلته منوم مغناطسيا ..
ماجد نزل من عربيته .. و رجع تاني يقف قدام باب المدرسة ..
بس المرة دي واقف علي رجليه و واخد حذره علشان محدش يشوفه ..
بيبص من بعيد علي شلة الشباب الصايعة و البنات الاندر ايدج الشراميط ..
كل دكر منهم ماسك شرموطة بيهزر معاها و بيحسس علي جسمها في وسط الشارع ومش هاممهم حد ..
..
في صراع داخلي ظهر جوة ماجد في اللحظة دي ..
صراع كان نايم جواه من زمان علي مر السنين .. صراع بسبب عقدة نفسية ايام المدرسة ..
طول فترة مراهقته كان نفسه يكلم بنت .. و يمشي معاها .. و يرتبط بيها زي العيال الصايعة دي ..
لكن ضيع سنين كتيرة فاكر ان دة عيب و الي مرضهوش علي اختي الصغيرة مرضهوش علي بنات الناس ..
و لما اتخلص من فلسفة الاخلاق البضان دي و حاول يكلم بنات في اخر سنين المدرسة و سنين الجامعة ..
مفيش ولا واحدة رضيت تعبره ..
و مكنش فاهم ايه السبب ..
لكنه بدأ يفهم دلوقتي ..
..
ماجد بيلاقي الشباب بيشخروا و يضحكوا بصوت عالي ..
و راجل كبير معدي بيقولهم “عيب يا ولاد الوسخة ..”
الشباب الصايعة شخروا للراجل الكبير ..و بقوا يحدفوا عليه طوب ..
“خخخخخخخخخخخخخخخ .. يلا يا راجل يا معرص ..”
“كسمك يا جدو .. خخخخخخخخخخخخخخخ ..”
و البنات الشمال بيضحكوا علي الي بيحصل بشرمطة ..
“هيهيهيهيهيهيهيهيهيي .. “
..
ماجد شاف المنظر و افتكرايام زمان لما كان صغير ..
كان بيحترم الكبير و يعملهم حساب ..
لكن دلوقتي بيندم علي كل لحظة عمل فيها حساب لحد و قدره و احترمه ..
و عرف ان الناس كل همهم يرضوا غرورهم و يتسلطوا علي غيرهم علشان يعوضوا نقصهم و يعملوا قيمة لنفسهم .. علي حساب الاخرين و احتياجتهم ..
..
عرف ان النسوان بتخدع الرجالة لما بتقول عايزة واحد محترم .. طيب .. حنين .. متربي .. ابن ناس .. ادب و اخلاق .. يعاملني بضمير
هي تدعي ذلك فقط لتصطاد مغفل يؤمن لها مستقبلها المادي بعدما لوثت ماضيها مع الباد بوي ..
المغناطيس الحقيقي لاكساس النسوان هو الشخصية القوية التي تفرض هيمنتها و قوانينها الخاصة علي محيطها.. الرجولة ..القدرة علي ممارسة العنف و التفوق علي الذكور الاخرين ..
القدرة علي اخذ الحقوق و تحقيق اكبر مكاسب اجتماعية و مادية حتي اذا كانت بالغزو و الاعتداء و السرقة بالاكراه ..
ماجد عرف ان الادب و الاخلاق دول يحطهم في طيزه ..
الباد بوي سيبقي خيارها الاول دائما و ابدا .. و ستبقي عبدة له طوال العمر ..
رغم انه خدها لحم و رماها عضم ..
اما المغفل الذي قام باحتضانها و دعمها لن يستيقظ من سباته الا عندما يراها بام عينيه و هي تخونه وتعود كالكلبة الذليلة مجددا للباد بوي ..
..
انت كذكر مغفل تطيع كبار السن لأنك تظن انهم يهتمون لشأنك ..
و تعامل المرأة بعدل و احترام لأنك تظن انها تطلع لتكوين اسرة معك ..
و تدعم اصدقائك الذكور لأنك تظن انهم اخوانك و ليسوا باعدائك ..
اما الحقيقة المرة ..
ان كبار السن يتلذذون بحرمانك مما تم حرمانهم منه .. و يشعرونربالنشوة بممارسة التسلط عليك ..
و المرأة تنجذب فقط للذكر الاقوي و الاصلح القادر علي فرض هيمنته و قوانينه علي باقي الذكور المنافسة حتي و ان لم يكن يعاملها بعدل و احترام ..
و باقي اصدقائك الذين يدعون انهم اخوانك سيحرصون علي تعطيلك و محاربتك اذا كنت في طريقك نحو التطور و التقدم و علي وشك التفوق عليهم في سباق الحياة ..
..
ماجد فهم ليه العيال الصايعة دي قدرت تشقط بنات .. لكن هو لما كان في سنهم مقدرش ..
..
و فهم ليه العيال دي لما يكبروا و يبقوا في سنه هينجحوا في الحياة و ويبقي ليهم وضعهم وسط الناس و هيعملوا فلوس و يلاقوا مليون واحدة مستعدة تتجوزهم و تعيش خدامة تحت رجليهم .. و هيلاقوا مليون واحدة مستعدة تنام معاهم في الحرام ..
لكن ماجد اخره يتفرج علي افلام سكس علي النت و يتخيل اخته بتتناك مكان البورن ستار و يضرب عشرة في كلوتها ..
..
ماجد لسة واقف بيتفرج علي العهر الي بيحصل بين الشباب و البنات ..
ادرك انه ضيع سنين عمره من غير ما يقدر يشقط اي بنت.. مقدرش يعيش سنه .. مراهقته و شبابه ضاعوا ..
ادرك انه خول .. ضعيف .. فاشل .. معرص .. ديوث .. جبان .. منهزم ..مجرد ذكر بس في البطاقة ..
البؤس علي ملامحه ..
لكن وقت الحزن و الاكتئاب خلاص فات ..
دلوقتي وقت اعلان الاستسلام ..
و رفع الراية البيضاء ..
الاعتراف بالهزيمة المذلة ..
و التشبث باخر خيوط الحياة ..
الحياة تعني المتعة .. تعني هرمون السعادة ..
و لطالما كان هرمون السعادة يفرز للجسد عن طريق تحقيق النجاح فقط ..
ولكن هل يمكن للفشل ان يفرز ذلك الهرمون ايضا ؟! ..
هنا تنقلب الموازين .. العقل مصمم للتشبث بالحياة مهما كلف الامر .. فيخدع العقل ذاته و يجعل المستحيل ممكنا ..
يجعل الفشل هو المحفز الاساسي لافراز هرمون السعادة ..
كلما اعلن ماجد فشله .. و استسلامه .. و خضوعه
كلما زات المكافأة ..
كلما زاد افراز هرمون السعادة في جسده .. و وجد معني جديد للحياة .. ليحيا من جديد ..
و كل ذلك يختذل في مصطلح “الدياثة” ..
ذلك المصطلح الذي يعتبره البعض اهانة .. و البعض الاخر يعتبره اقوي مصادر النشوة الجنسية ..
..
ماجد خلاص اعلن خضوعه .. و دياثته .. و خولنته ..
زبه الصغير الي بيحكرفي كلوت اخته تحت الهدوم خلاه واقف مولع من الهيجان و هو بيتفرج علي شلة الشباب و البنات الشمال ..
و بقي يتخيل اخته مكان البنات الاندر الايدج الشراميط دول ..
نفسه يشوف اخته لابسة لبس وسخ كدة و ماشية بتتشرمط وهي بتمضغ لبانة بقراحة كدة ..
و واد دكر من العيال الصايعة دي ماسكها في وسط الشارع بيهزر معاها و بيحسس علي جسمها و بيشخرلها و مش هامه حد ..
احا يا ماجد ..و ليه الحلم ميبقاش حقيقة ؟! ..
العيال دي واقفين قدام مدرسة اخته .. و العيال دي شافوا ماجد بكلوت حريمي من شوية و شخروا لكسمه في وسط الشارع ..
ماجد ركز في التفاصيل .. و خد باله ان رجالة الشلة بيشخروا لبعض بهزار عادي الا واحد بس ..
محدش بيتجرأ يشخرله و كأنه بيتعامل معاملة خاصة ..
و البنات كلها بتاكله بعينيها .. و دايما مركزين معاه حتي لو كانت كل شرموطة فيهم في حضن دكر تاني ..
هو الاقوي و الاتقل ..
ملامحه قوية .. و عيناه مرعبة .. كالقاتل الذي لا يرحم فرائسه ..
و كأن الحياة اختارته ليكون زعيما لمحيطه اينما ذهب بالانتخاب الطبيعي ..
“خالد” ..
ماجد سمع واحد من الشباب بينادي بالاسم دة علي الزعيم ..
في نفس الوقت ..
نرجع لارقي احياء عروس البحر الابيض المتوسط ..
و تحديدا في فيلا اللواء رؤوف ..
اللواء رؤوف و مراته جهزوا الشنط ..
الاب و الام بيسلموا علي بنتهم “هاجر” .. و بيخرجوا من الفيلا و يركبوا العربية علشان يسافروا البلد ..
“هاجر” ابتسمت ابتسامة خبيثة و كأنها بتخطط لملعوب نجس اوي ..
علشان بقت لوحدها في الفيلا مع اخوها “احمد” .. الي نايم في اوضته ولا كأنه مغمي عليه ..
نرجع لماجد ..
ماجد الي عنده 31 سنة خلاص اعلن استسلامه ..
و جوة نفسه اعترف انه ديوث خاضع ..
و قرر يحول الفانتازي لحقيقة ..
افلام الcuckolding و الhumiliation الاجنبية الي كان بيشوفها علي النت .. هيعيشها في الحقيقة علي الطريقة المحلية ..
الاهانات و الشتايم الاجنبية الي كان بيسمعها من البورن ستار و هي بتديث المشاهد الاجنبي الديوث باللغة الانجليزية .. هيسمعها بصوت بنت بلده و بشخرتها الاسكندراني ..
الثقافة الشرقية لو خدت حقها في الدياثة و التعريص هتغلب دياثة و خنوثة الثقافة الغربية باكتساح ..
ماجد عارف ان اللحم الشرقي لو خد فرصته في الشرمطة و العهر هيبقي افجر و انجس من اللحم الغربي ..
البنت الغربية الاوروبية الشقرا بتديث ابوها و اخوها و البوي فريند بتاعها لما بتلبس بيكيني فتلة بدل البيكيني المحترم .. و بتاخد رقم دكر اسود البشرة بدل ما تاخد رقم واد ابيض مخنث ..
لكن البنت الشرقية قادرة تولع نار الدياثة في ذكور عيلتها كلهم لو طلعت شعراية واحدة بس برة الطرحة ..
ما بالك لو المنطقة عرفت ان في دكر شاقطها و بتروح معاه السينما ..
خخخخخخخخخخخخ اومال بقي لو اتسربلها صور و فيديوهات نودز الي كانت بتبعتها لدكرها و اتعرف انها كانت بتدخل الحمام تقلع و تزني في لحمها الرخيص قدام الكاميرا علشان دكرها يرضي عنها و مقرطسة ابوها و اخوها الي قاعدين برة بيتفرجوا علي برنامج العلم و الايمان للدكتور مصطفي محمود ..
خولات الدول الاوروبية الwhiteois بيديثوا نفسهم علي فيتش الbnwo و الbbc .. لكن ماجد هيديث نفسه تحت زوبر دكر اسكندراني اصيل لسة في المدرسة و في سن اخته الصغيرة ..
و بعد ما شاف رجولة زعيم الشلة .. “خالد” .. عرف انه لقي اول دكر يستحق يخضعله ..
..
ماجد قرر يراقب تحركات دكره “خالد” من بعيد ..
..
بعد دقائق
خالد ساب الرجالة و مشي .. و ركب تاكسي ..
و ماجد ركب عربيته و بدأ يمشي ورا التاكسي ..
..
بعد شوية
التاكسي وقف قدام استاد الاسكندرية..
عشرات الالاف من مشجعين زعيم الثغر .. نادي الاتحاد السكندري بيتجهوا للاستاد ..
النهاردة اخر ماتش في الدوري بين الاتحاد السكندري و الاهلي القاهري ..
ماتش تحديد بطل الدوري الممتاز ..
الي هيكسب الماتش هيحصل علي درع الدوري و يسطر حروف اسمه من ذهب في سجلات التاريخ ..
خالد نزل من التاكسي و دخل الاستاد ..
و ماجد افتكر ان خالد واحد من المشجعيين العاديين لنادي الاتحاد ..
و عرف انه مستحيل يعرف يكمل مراقبة خالد وسط الالاف دول ..
وقرر يمشي و يروح الشغل ..
يتبع ..


