متسلسلة – معرفة الناس كنوز – حتى الجزء الخامس 16/11/2025 – أفلام سكس مصري محارم جديد

(معرفه الناس كنوز)

السلسلة الاولى…

الجزء الاول..

خالد بيقلب كوبايه الشاي ومعاها دماغه بتتقلب في الف سؤال.. انا مين.. وعايش ليه.. هو انا ليه قيمه اصلا.. هو انا فارق عند حد في الحياه دي. فارق عند اهل بيتي.. فارق في شغلي.. هو ايه شغلي اصلا.. عشان يفرق مع حد. حته اخصائي اجتماعي في ملجأ ايتام بنات.. حته موظف ملوش اي قيمه او وزن.. لو اختفيت بكره. مصر مش هتعلن الحداد ع روحي وتنكس العلم مثلا.. طب مراتي وعيالي.. هفرق معاهم لو اختفيت.. هفرق معاهم في ايه. معيشهم مثلا في القصور.. هسيب ليهم الاملاك مثلا.. اب زي مليون اب.. يدوبك ب العافيه وظيفته مع شويه شغل ع اوبر بتاعت واحد جيرانه.. يدوبك ممشي الحياه.. ولولا امهم بتساعد معايا بشغلها في مشغل التظريز. وحتتين الشغل اللي بتعملهم ع المكنه في البيت. مكنتش مشيت الحياه.. ده البت الكبيره ليها سنه ونص مخطوبه.. مش عارف اكملها جهازها.. البنتين التوام.. كليتهم قاطمه ضهري.. والواد اللي في الجيش.. والبنت اللي في الثانويه.. يا نهار اسود.. انا عملت في نفسي ايه…

عزيزي القارئ معذره ع الدخله البؤس دي.. بس كان لازم نقدم شخصيه بطل حكايتنا.. بطل حكايتنا.. هو بطل اغلب بيوتنا ومشاكله.. هي مشاكلنا… ونبدء نعرف الشخصيه…

خالد.. ٥٢سنه.. 186سم. ٨٥ك.. وزي ما عرفنا شغله نعرفكم ب عيلته..

ثريا.. 45سنه.. 172سم.. ٨٢ك..

البنات..

رشا.. ٢٤سنه.. 170سم.. ٧٣ك

مني ٢٢سنه.. 174سم..
٧٨ك

مروه ٢٢سنه.. 168سم..
٧٥ك

توام غير متشابه..

ليلي ١٨ سنه.. 170سم..
٧٦ك

احمد ٢٠سنه.. ١٨٨سم.
٩٣ك..

الساعه كلنت 8 ب ليل وقت ما خالد كان بيشرب الشاي ع الكافيه.. وسرحان في افكاره.. لحد ما جاله اوردر اوبر. كان الراكب عند الجامعه.. وصل هناك واتواصل معاه.. وكان الراكب.. راجل باين من شكله انه في السبعين او تجاوزها.. كان لابس بدله طراز قديم لكن مناسبه ل سنه.. سنه اللي سايب اثر تجاعيده ع ملامح وشه.. ما عدا عينيه.. اللي كانت ب تلمع ب حيويه مش مناسبه سنه.. ركب الراجل جنب خالد.. وانطلق خالد في رحلته.. كان المشوار في طريق المريوطيه.. كان الصمت مخيم ع العربيه.. لحد ما قطع الصمت الراجل الكبير…

_مالك يا ابني*؟

فوجيء خالد ب السؤال اللي خطفه من سرحانه..

-العفو يا حاج.. مش فاهم تقصد ايه..

-اقصد انك باين عليك الهم.. وسرحان.. ده كانك انت اللي اكبر مني..

اتنهد خالد..

-الدنيا يا حاج. والمسؤوليات.. تكبر قبل الاوان..

-الدنيا.. ولا الناس يا ابني.

-هو فيه دنيا من غير ناس يا حاج.. ما الدنيا هي الناس. والناس هما الدنيا. ولفي بينا يا دنيا.. لامؤاخذه يا حاج بس الافيه حكمت..

–ولا يهمك يا ابني.. المهم انك ضحكت.

-ضحك غلب و**** يا حاج.

-تعرف الشاعر ابو العلاء المعري يا ابني..

-طبعا يا حاج.. انا خريج خدمه اجتماعيه.. واخصاءي اجتماعي في ملجا.. بس اخر النهار بشتغل ع الاوبر عشان المصاريف.. والعيال

-ما شاء ****.. وعندك كام عيل..

-عندي خمسه.. ٤بنات وولد.. الكبيره فيهم عندها ٢٤سنه.. واصغرهم عندها ١٨سنه..

-ما شاء ****.. ما شاء **** **** يباركلك فيهم..

-تسلم يا حاج. بس كنت بتسالني عن ابو العلاء ليه

-انا اسمي خالد يا ابني.. عمك خالد عبد القادر..

ظهر ع وش خالد الاستغراب. وهو بيبص ع عم خالد..

-انت اسمك خالد عبد القادر!!!

-ماله اسمي يا ابني..

-اصل ده اسمي.. انا اسمي خالد عبد القادر..

–بجد.. بس انا معنديش خمس عيال وامهم..

–يا بختك ياعم خالد

-و**** يا ابني انت روحك حلوه.. هقولك ابو العلاء المعري قال ايه..

الدهر ك الدهر
والايام واحده..
والناس ك للناس
والدنيا لمن غلبا..

فهمت يقصد ايه يا خالد..

-فهمت ان مفيش حاجه اسمها الدنيا اتغيرت.. هي هي الدنيا من ساعه الناس ما اتخلقت.. جري وتعب وسباق.. الكل عايز يغلب.. عشان يملك الدنيا…

-لو عايز تكسب الدنيا.. اكسب الناس..

-ما انا بعامل الناس كويس.. ودنيتي صعبه برضو يا عم خالد….

-تكسب الناس. مش ب المعامله الكويسه.. تكسب الناس انك تعرفهم. تفهم ازاي بيفكروا.. ايه اللي بيحركهم.. لو عرفت تعمل ده كسبت الناس.. ملكتهم.. ولو ملكت الناس يا خالد.. ملكت الدنيا

ساد الصمت بعد كلمات عم خالد.. وسرح يفكر فيها خالد.. وبص ع الطريق.. لقي انهم دخلو حته هاديه اوي ومقطوعه. بص ل عم خالد وقاله..

-انت ساكن في الحته المقطوعه دي.. يا عم خالد.

-اه يا ابني.. قربنا ندخل ع البيت..

-بس دي حته هاديه اوي.. ومقطوعه عن الناس..

-هاديه ومناسبه ل سني.. وهعوز ايه من الناس.. خلاص.. كل اللي كنت عايزه اخدته… مش عايز دلوقتي.. غير عزلتي وهدوؤي..

-يعني انت عايش ل وحدك..

-اه.. انا عايش لوحدي من زمان.

-هو انت معندكش عيال..

خالد كان بيسال السؤال ده.. وفي اللحظه نفسها ظهر بيت ع خالد..

بيت بدورين طراز قديم وليه جنينه صغيره.. ب سور خشبي صغير…

-هو ده بيتي يا خالد.. اركن بقا وانزل اشرب معايا قهوه.. وابقا اجاوب سؤالك..

في العادي.. خالد كان هيرفض الطلب لو من اي زبون.. بس هو قبل.. وهو مش عارف ليه قبل. يمكن ارتياح ل الكلام مع عم خالد.. يمكن فضول يعرف ازاي الراجل ده عايش وحده في الحته المقطوعه دي.. المهم انه وافق ونزل مع عم خالد… وفتح عم خالد باب البيت..

-اتفضل يا خالد يا ابني. اتفضل.

دخل خالد البيت وعينه بتدور تتفرج ع البيت من جوه.. البيت اثاثه قديم بس بسيط ومرتب ونضيف.. وفيه ركنه عربي جميله..

-اتفضل يا خالد اقعد وخد راحتك.. مفيش حد في البيت.. وانا هغير هدومي.. واجي نعمل القهوه ع السبرتايه واشربك احسن كوبايه قهوه
انت بتشرب دخان؟

-اه يا عم خالد.. بس يمكن بحاول اخف منها عشان المصاريف..

–يا ابني مش هاخد منك تمن الدخان.. عندك الصندوق الخشب ده فيه دخان.. اشرب اللي تحبه..

-تسلم يا عم خالد..

طلع ع خالد الدور التاني.. وراح خالد خلع جزمته.. وراح قعد في الركنه.. ومد ايده فتح الصندوق الخشب.. ولقي انواع سجاير كتير منها اللي يعرفه ومنها انواع اجنبي مش يعرفها.. مظ ايده اخد علبه شكلها عجبه كانت بلاك ع دهبي.. وفتح العلبه وطلع سيجاره شم ريحه التبغ.. مانت ريحه تبغ قويه حسها مخلوطه ب ريحه هو عارفها بس الريحه بتاعت العلبه اقوي بكتير من الريحه اللي هو عارفها.. هو شم ريحه الحشيش.. بس ريحه نفاذه… تدل ع شده جودتها… استغرب خالد.. ايه انواع السجاير دي كلها.. وسجغير نضيفه.. واحنبي من اللي مخلوطه ماريجوانا وب تتباع في اوروبا عادي ومسموح بيها.. بس وصلت ل الراجل الكبير ده ازاي.. وهو فيه صحه يشرب الانواع دي.. ودي انواع غاليه.. معقوله عم خالد ده يقدر ع تمنها.. فضوله زاد… وولع سيحاره.. واخد نفس جامد منها.. وكتمه كانه مش عايز يطلع الدخان النضيف ده من صدره.. وفي الاخر طلعه… وهو بيقول..

-ايه النفس الجامد ده..

ظهر عم خالد وهو لابس جلابيه بيتي..

–شايفك مضيعتش وقت

–الحقيقه يا عم خالد.. انت عندك كنز..
واخد نفس تاني من السيحاره وهو بيقول..

– ده انا بفكر اسرقك..

–وع ايه… ابقا خد اللي تعوزه..

وراح عم خالد جاب عده القهوه اللي كانت مركونه ع حنب.. وبدء يعمل القهوه.. وهو بيقول..

-سالتني عن عيالي يا ابني..

-ايوه يا عم خالد.. خصوصا.. انك قاعد في حته مقطوعه.. و **** يديك الصحه.. بس مين بيخدمك..

-انا يا خالد مش محتاج حد يخدمني.. زي ما انت قلت **** مديني الصحه.. وعيالي كتير بس انا حبيت ادي كل واحد منهم اللي يساعده في حياته.. واراقب واتفرج هيوصل ل فين…

-اه يعني انت اديتهم الفلوس.. اللي كل واحد منهم يكون بيها مستقبله.. وسبته يشق طريقه..

-مش الفلوس بس هي اللي بنحتاجها تساعدنا في حياتنا.. ممكن حاجات تانيه ب نحتاجها.. وبرضو ممكن هي تجيب لينا الفلوس.. بس كل واحد واختياراته..

– هو انا مش عارف انت اللي كلامك صعب.. ولا الدخان اللي شديد..

– لا صعب ولاحاجه. عارف برنامج من سيربح المليون..

– اوعي تقولي انك جورج قرداحي وهتكسبني.

–لا انا مش حورج.. بس عادي ممكن اكسبك.. المقصد من كلامي.. ان غلبرنامح كان بيقولك انك عندك وسائل مساعده.. لو استخدمتها صح.. هتحقق ليك الفلوس لو عايز..

-اه كده فهمت..

فون خالد رن.. بس خالد عمله صامت

-رد يا ابني لاكون معطلك عن حاجه..

-لا ده فون شغل.. بس الحقيقه القعده والكلام معاك عاجبني.. ومش طالبه معايا شغل. انت مش عارف حالتي النفسية كلنت ازاي قبل ما تركب معايا.. انا كنت بكلم نفسي

مد عم خالد ب القهوه ل خالد.. وهو بيقوله..

-خد اشرب القهوه دي.. وهون ع نفسك.. هتعجبك القهوه زي القعده

مد ايده خالد اخد القهوه وشرب منها رشفه وهو بيقوله..

-تسلم يا عم خالد.. و**** قعدتك دي مقعدتهاش من سنين.. السنين بتعدي وانا حمار في نجيله… لا الحمار بيشبع.؛ ولا النجيله ب تخلص..

-ما انا قلت ليك.. حلك.. معرفه الناس..

-ايوه يا عم خالد.. ما انا مش فاهم اعملها ازاي دي..

وبيكمل شرب القهوه والسبجاره..

-نبدء ب اهل بيتك.. وهسالك.. انت تعرف اهل بيتك كويس..

-طبعا يا عم خالد.. فيه حد ميعرفش اهل بيته.. ميعرفش مراته وعياله.. اللي عمره وسنينه كلها معاهم..

-مش ب السنين يا ابني.. اوقات كتير يا خالد.. ب نبقا فاكرين ان عندنا اجوبه لكل الاسئله..لكن فجأه ب نفوق من الوهم ونكتشف ان الاسئله اتغيرت ومحتاجه اجابات جديده..

خالد بدء يحس ب تقل شديد في دماغه.. لكن رد وقال..

-يعني ايه فهمني؟

وبدء خالد يحس انه بيتسحب ل دوامه.. وسامع عم خالد بيقوله…

-اعرف اهل بيتك.. اعرف اهل بيتك.. اعرف اهل بيتك..

خالد فتح عينه فجاه ع صوت اذان الفجر.. ولقي نفسه في العربيه قصاد بيته.. خالد بقا يتلفت ع نفسه ويبص ع الشارع الهادي الساكن ويبص ع بيته.. في حيره.. ايه ده هو انا كنت في العربيه ده كله.. كنت نايم… طب انا رجعت عند البيت امتي.. هي الساعه كام…. احييييه ده اذان الفجر.. هز انا كنت بحلم وعم خالد كان حلم.. احيييييه ده ثريا متصله الف مره.. هو ايه اللي فيه بس.. وبينزل عشان يقفل العربيه.. لقي شنطه بلاستيك ع الكرسي اللي جنبه.. ب يبص فيها لقي كذا اروسه من السجاير البلاك الدهبي…

-يا نهار اسود.. يعني مكنتش بحلم.. عم خالد مش حلم.. طب انا حيت ازاي.. هو الدخان ده سطلني ل الدرحه دي…
مكنش فيه وقت ل الاسئله دي كلها اخد الشنطه وقفل العربيه.. عدي ع الدور التاني سقط مفتاح العربيه في صندوق خشب جنب شقه جاره سمير صاحب العربيه.. وطلع ع شقته في التالت. وهو بيكلم نفسه وبيقول. ثريا تلاقيها ماتت من القلق.. وجات صوره في باله.. ثريا نايمه ع ضهرها ع الكنبه في الصاله لابسه جلابيه بيتي سماوي كت.. وفارده رجل وتانيه التانيه.. وايدها الشمال ساقطه من ع الكنبه وماسكه الفون.. فتح باب الشقه ودخل بهدوء وفجاه اتسمر في مكانه لما شاف ع النور السهاري بتاع الصاله.. ثريا نايمه.. ب نفس الصوره اللي جات في دماغه…
احاااا… هو فيه ايه.. هو انا لسه نايم ولا اتلبست. ولا ايه الحكاية ب الظبط..

راح نحيه ثريا وهزها براحه عشان تصحي..

-ثريا.. ثريا.. اصحي..

قامت ثريا مخضوضه.. وبتبص ليه. وبتقوله..

-خالد.. الحمد****.. انت كويس

-ايوه كويس. قومي يلا نامي جوه ايه اللي منومك هنا..

-انت كنت فين ده كله.. ينفع كده.. انا كنت ميته من القلق.. ومش بترد ع فونك ليه..

-معلش كان معايا مشوار مخصوص بعيد.. ومكنتش واخد بالي ان الفون صامت.

-بركه انك بخير.. اتعشيت حاجه.

-متشغليش دماغك.. نامي انتي وانا هاخد دش.. واقلي بيضتين.

قامت ثريا.. رايحه اوضتها. وفجاه وقفت وبتساله..

-ايه الشنطه اللي في ايدك دي؟

-ها… دي دي سجاير..

-كل دي سجاير يا خالد.. انت مش خفيتها.. عشان المصاريف.

-لا لا.. ما انا مش اشتريتها.. ده المشوار المخصوص.. اللي رحته.. كنت بوصل واجد جبته من المطار.. والراجل كان كريم اوي معايا.. دي حته سجاير اجنبي..

-**** يفتحها معاك كمان وكمان.. ويرزقك ب رزقنا.. تصبح ع خير.

-وانتي من اهل الخير..

دخلت ثريا تنام.. وقعد خالد مكانها ع الكنبه.. وهو حاسس ب حيره.. وحاسس ان فيه حاجه متغيره فيه ومش طبيعيه. اخد دقيقتين قاعد وبعد كده قام دخل الاوضه براحه وبص ع ثريا لقاها راحت في النوم.. قال ل نفسه.. شقيانه يا ثريا كتر خيرك..
وراح ع الدولاب طلع غيار.. وطلع علبه سجاير من الشنطه وحط الشنطه في الدولاب.. وبدء يخلع هدومه وطلع اللي في جيبه يحطه ع الكومدمينو.. لقي نفسه بيطلع رزمه فلوس عامله ١٠الاف جنيه.. ايه ده من فين الفلوس دي كلها.. هو احاااا.. هو انا سرقت حد ولا عملت مصيبه وانا مش دريان
يخرب بيتك يا عم خالد.. والساعه اللي شفتك فيها.. هو انا شربت ايه ب الظبط.. خلع هدومه.. واخد غياره والسجاير.. وقفل الباب ع ثريا وراح اخد دش.. ودخل قلي بيضتين… وقعد يتعشي ودماغه بتودي وتجيب. ايه الليله الغريبه دي.. وكمان تكمل ب فلوس.. ده البنتين كانوا عايزين الفين جنيه.. وكنت ناوي اميل ع سمير يمكن يسندني.. بس قلت اشتغل شويه واكلمه اخر الليل.. والليله راحت مع عم خالد ولا كنت اشتغلت ولا اتنيلت.. وفي الاخر الاقي معايا فلوس.. طب ازاي… يا وقعه سوده لاكون عملت مصيبه وانا مش في وعيي.. خلص اكل.. ودخل عمل شاي وراح قعد ع الكنبه.. بص ل علبه السجاير.. ومتردد.. وفي الاخر حسم قراره.. انا هاخد كام نفس… انا عايز اعرف هي عملت فيا ايه.. ولو حصلت حاجه انا في البيت.. في الامان.. ولع سبجاره واخد نفس.. ومد ايده يشرب الشاي.. وبيفكر في عم خالد.. راجل غريب في حته مقطوعه.. طب الراجل مش خايف ع نفسه.. ده لو حد نط ع بيته وقتله.. محدش هيحس بيه.. وايه ساعد ولاده ب اللي عايزينه.. بس مش فلوس.. يعني ساعدهم ب ايه دعوتين مثلا… طب يمكن هو اللي اداني الفلوس.. ما هو مكنش لسه حاسبني ع المشوار.. احييييه وهو المشوار ب١٠ الاف.. ما يمكن صعب عليه حالي.. وقال يساعدني… طب انت فاكر.. انه اداك فلوس احااااا ده انا اصلا مش فاكر وصلت للبيت ازاي.. هفتكر هو اداني فلوس.. ودخل خالد في وصله ضحك.. وفجاه قطعها.. ايه يا عم ايه يا عم… البيت نايم.. لو صحيت البنات دلوقت يقولوا ابونا اتهبل… البنات مني و مروه اروح احط ليهم الالفين جنيه عندهم في الاوضه.. علشان لما يصحوا يفرحوا بيهم.. وراح قام ع الاوضه بتاعته يجيب الفلوس. وهو بيسحب الفين جنيه من الفلوس.. وبيرجع الباقي في درج الكومدمينو.. جات صوره في دماغه.. مني بنته نايمه ع ضهرها والغطا مكشوف ونايمه ب الاندر اسود.. ومروه نايمه ع بطنها وطيزها مرفوعه وشافطه الاندر اللي لونه ابيض.. صوره جات في دماغه بسرعه.. نفض دماغه وخرج من الاوضه وقفل بابها وراح ع اوضه البنات وفتحها براحه.. هو مش متعود اصلا يدخل عند للبنات اوضهم. فتح الباب ونور الصاله اتسلل ل اوضه البنات.. وكشف قصاده نفس الصوره اللي جات في دماغه.. مني ع ضهرها ب اندرها الاسود.. اللي ملموم جزء منه ع جنب ومبين جزء من كسها. و مروه ع بطنها وطيزها الواضحة المرفوعه اللي شافطه اندرها الابيض… خالد اتجمد مكانه.. متعرفش هو اتجمد من منظر اجسام بناته.. اللي اول مره يشوفهم كده… ولا من مفاجأة ان الصوره اللي جات في دماغه من لحظات هي اللي شايفها حرفيا قصلده.. خغلد كان حاسس ب شلل في اطرافه.. وشلل اكبر في دماغه اللي حس انها صفحه بيضا.. مش عارف ياخد قرار او يجمع فكره.. مخرجوش من الحاله دي غير احساسه ب طقطقه ريقه.. واحساس حياه دب في زبه.. اللي بدء يعلن عن حضوره. خالد رمي الفلوس ع المكتب ورجع قافل الباب بسرعه وجري ع الكنبه كانه مسه جن.. كان جسمه بيتنفض… ونفسه بياخده بسرعه كانه كان في سباق جري.. دقيقتين وابتدي يهدي خالد ونفسه ينتظم.. وابتدي عقله يستوعب اللي حصل.

مش ممكن اللي بيحصل ده.. ثريا جات صورتها في دماغي.. شفت بعدها الصوره ب تتحقق… البنات جات في دماغي.. شفتهم زي صورتهم ما جات في دماغي.. انا اكيد اجنيت.. لا لا.. هي السجاير بنت الوسخه دي.. اكيد كل ده مش حقيقي.. حقيقي ازاي.. يعني… هو انا بقا مكشوف عني ال**** مثلا…. كل ده تهيؤات.. انا مش هشرب السجاير دي تاني… هو انا ناقص مش كفايه اللي انا فيه في حياتي.. خالد دماغه ارهقته من كتر التفكير.. فرد جسمه ع الكنبه وغمض عينه واستسلم ل النوم..

شاف نفسه في قفص وبيصرخ عشان حد يفتح ليه.. فجاه ظهر عم خالد… قرب من القفص..

-عم خالد.. افتحلي القفص

-عايز تبقا حر يا خالد.

-ايوه عايز ابقا حر

-عارف ايه هي الحريه يا عم خالد؟

-ايه هي؟

-المعرفه هي الحريه يا خالد.. كل ما تعرف اكتر.. تبقا حر اكتر.. بس المعرفه ليها شرط يا خالد..

-ايه هو؟

-لو معرفتك زادت. عشان تستفيد منها.. متقفش قصاد احلام الناس وافكارهم وتطلعاتهم.. سايرها.. استفيد منها ل صالحك.. الناس ب تكره اللي يقف قصاد احلامها.. اقبل كل أفكارهم..انت مش ***.. ده الشرط والتمن… هتقدر عليه؟

-هقدر.. هقدر يا عم خالد.. انا عايز ابقا حر.. عايز ابقا حر.. عايز ابقا حر.. عايز ابقا حر..

-خالد.. اصحي يا خالد..

قام خالد منفوض.. لقي نفسه ع الكنبه.. وثريا ب تصحيه.

-اصحي يا خالد انت كويس

بص ليها وهو مسهم.. ورد

-اه كويس.. كويس

-انت كنت بتخترف وانت نايم

-م التعب يا ثريا. م التعب

-انت مش نازل الشغل

-لا مش قادر انا داخل انام في الاوضه.

-طب انا نسيت اسالك امبارح.. عرفت تتصرف في فلوس عشان البنات والكليه

افتكر خالد البنات.. ومنظرهم.. وبلع ريقه ب العافيه وهو بيقولها.

-اه.. جبت الفلوس. وحطيتها ع المكتب عندهم.

-**** يخليك لينا.. خلاص ادخل ريح انت يا اخويا.. وانا هلبس وانزل المشغل..

اخد خالد سجايره والفون ودخل ع السرير.. اترمي وراح في النوم…

صحي خالد قبل الضهر.. ونومه كله كانت مشاهد وصور مش فاهمها.. ناس يعرفها وناس ميعرفهاش.. فضل في السرير يفتكر حلم القفص. وكلام عم خالد.. حس انه محتاج يشرب شاي.. بص ع الساعه لقاها ١١ونص.. يبقا رشا لسه مطلعتش شغلها.. اصل رشا شغاله في محل كوافيره حريمي.. وبتطلع ع بعد الضهر.. نده عليها عشان تعمله شاي.. رشا مرديتش.. وفحاه جات في دماغه صوره رشا عريانة تحت الدش.. وبتدعك في كسها.. اتنفض خالد.. وخرج من الاوضه واول ما خرج من الاوضه.. راح نحيه الحمام.. وسمع صوت الدش.. اتسمر مكانه.. وبعد كده راح نحيه باب الحمام بخطوات مليانه قلق وترقب.. ول اول مره خالد يميل يبص من خرم مفتاح باب الحمام… خالد لما قرر يعمل الفعل ده.. مكنش الهدف حنسي خالص.. الهدف كان مجرد امنيه ان الصوره اللي شافها ميشوفهاش حقيقه بتحصل. لكن امنيه خالد ل الاسف مش اتحققت.. وشاف نفس الصوره.. رشا بنته تحت الدش عريانه وبتدعك كسها.. خالد رجع بسرعه راح قعد ع الكنبه.. ومش عارف يقول ايه ل نفسه.. انا لسه صاحي من النوم.. طب لو السجاير انا مشربتش حاجه.. طب ما يمكن يكون ليها تاثير فاضل.. و ب تشتغل بعد الصحيان.. احيييييييه ليه يا عم هي كيميا.. ده دخان… ما يمكن دخان بلاد بره قوي.. واكيد حاجه نضيفه… انت بتقول اي هري… احاااا.. اومال اقول ايه بس… احاااا يا خالد انت اتجنيت خلاص.. ووسط الخناقه اللي دايره في عقل خالد.. اتفتح باب الحمام وطلعت رشا عريانة خالص ورايحه اوضتها ما هي تحسب انها وحدها في الشقه وراحت اوضتها وهي ضهرها ل الصاله. مشافتش ابوها.. وفجاه خالد لقي جسم عريان قصاده بيعدي وفردتين طياز بيترقصوا قدام عينيه.. عيون خالد برقت ومنطقش بكلمه لحد ما رشا دخلت الاوضه بتاعتها اللي كان بابها مفتوح ومكشوفه قصاد الصاله.. بس رشا اصلا مش بصيت دي مدت ايديها اخدت اندر من ع السرير وبتلبسه ولسه بتلف ويدوبك عدي نص فخدتها.. شافت ابوها قصادها في الصاله.. وهي قصاد عينه. ٖكسها كله قصاده وصدرها عامل عرض مجاني ل ابوها…

انتهي الجزء الاول….

@فيلسوف حر

(معرفه الناس كنوز) رشامنيمروه ليليثريا

السلسلة الاولى..

الجزء الثاني…

المشهد كان لوحه فنيه ثابته.. توقف الزمن فيها ل ثواني.. ثواني كانت كافيه ل خالد ان تحفر تفاصيل جسد ابنته في ذهنه ل الابد.. الجسم الخمري الفاتح.. الفخاد المتناسقه. الصدر البارز النافر.. الكس المنحوت في دقه.. وثواني كانت كافيه ل رشا.. ل تري نظره الانبهار والشهوه في عيون ابيها وهو يتفحص جسمها العاري.. بعد ثواني. كان خالد فاقد ل اراده اخذ قرار ب الانسحاب من هذا المشهد. واعفاء ابنته من استمرار هذا المشهد.. ولكن رشا تحررت ارادتها بعد ثواني.. وقفزت ل غلق باب غرفتها.. وسندت ضهرها ع الباب.. ل لحظات.. ل تهديء من انفاسها التي تسارعت.. وتسيطر ع جسدها الذي انتفض في شده…
اما خارج الغرفه.. ف كان الوضع غريب.. لم يتحرك خالد تماما.. كانت مثبته ع باب الغرفه المغلق وكانه لم يغلق.. وكان المشهد ما زال مستمرا… و ب الفعل هو كان مستمرا في ذهن خالد.. الذي راي ابنته وهي تسند ظهرها ع الباب وراها تتحرك بعيد عنه.. شاهدها وهي ترفع اندرها ل يحتوي كسها المنحوت.. ويلملم فردتين طيازها العابثين المتحررين.. راها.. وهي تسحب البرا.. ل تسجن بزازها النافره المنتصبه.. وهنا تمالك خالد ارادته.. وجري ع الحمام.. ووضع راسه تحت الحنفيه.. لتتدفق المياه بغزاره.. ل علها تمحو هذا المشهد الجنوني من عقله… ولم يكتفي بهذا.. بل خلع كل ملابسه ونزل تحت الدش بجسد ينتفض.. وراس ينفضها ب عنف وكانه يتخلص من كل ما فيها… خلص خالد الدش.. ولبس هدومه.. وخرج ع المطبخ مسرعا.. يعمل شاي في استعجال.. خالد كان بيعمل كل شيء ب سرعه. كانه خايف من الهدوء والبطء.. مش عايز يدي فرصه لاي صور تيجي في عقله.. عمل الشاي.. وراح بيه اوضته.. وقفل ع نفسه الباب.. وجري ع سريره كانه يحتمي بيه.. وولع سيجاره لكن عاديه.. وبدء ذهنه في التفكير.. لكن مش في رشا.. في كل التغيرات اللي بتحصل ليه من امبارح.. راجع كل كلامه مع عم خالد.. راجع كلمات عم خالد ليه.. وحاول يربط بينها. وبين اللي بيحصله.. وراجع حلمه… وبدء يتررد في عقله.. كلمه ع خالد… المعرفه هي الحريه…لو عرفت الناس.. هتملكهم.. يبقا ده قصد عم خالد ب معرفه الناس.. آنهم مكشوفين قصادي طول الوقت.. صفحه پيضا.. معني كده اني لو استحضرت اي شخص في ذهني.. هشوفه وهشوف افعاله وتصرفاته.. معقوله دي… احااااا ده التفسير الوحيد.. ل كل اللي بيحصل… طب اعمل تجربه كده وانت قاصد… استحضر رشا.. هي الاقرب دلوقت.. وفعلا خالد استحضر رشا في ذهنه.. شافها لبست كامل هدومها.. وشافها رايحه ع باب الشقه.. وفعلا في اللحظه دي.. اتفتح باب الشقه واتقفل.. جري خالد فتح باب اوضته وفعلا كانت رشا خرجت…

احيييييييه يعني صح… تفسيري صح.. بس ازاي حصل كده بقيت كده ازاي.. ﺨالد كانت انفعالاته مضطربه ومختلفه ومتداخله وكل ده في لحظه واحده.. مشاعر مختلطه ما بين الحيڕه والذهول.. والفرحه كطفل انه مميز. وما بين الخوف والقلق.. خالد كان طول عمره صاحب شخصيه منطقيه.. مش مغامر.. بيحب الاستقرار.. حتي لو روتيني.. اي تغير مفاجئ يزعجه ويقلقه… ب اختصاڕ شخصيه الموظف المستقر اللي مش يحب المخاطره حتي لو نتايجها في صالحه.. ف كان تفكيره في اللحظه دي.. انه شايف نفسه.. معاه مسدس وخايف من استعماله ب الغلط ل بقتل حد.. ده كان تفكير خالد.. بس كان عنده سؤال.. وكان لازم يحسمه.. هل السجاير هي السبب ولا حاجه تانيه.. عقله كان ميال ب نسبه كبيره انها مش السجاير.. يمكن القهوه.. ويمكن الساعات اللي مش فاكرها ومفقوده من ذاكرته.. يكون حصل فيهم شيء.. بس عشان يتاكد من قراره قرر مش ييجي نحيه السجاير اليوم.. كله… وفجاه نورت في عقله كلمات عم خالد.. الشرط والتمن… هو ليه قالي كده… هو انا اصلا مالي.. باحلام الناس وافكارهم وميولهم.. هقف قصادها ليه… هما كانوا من اهل بيتي… وهنا وقف خالد واتسعت عينيه.. وهو بيفتكر كلمه عم خالد اللي فضلت تتكرر في عقله..
اعرف اهل بيتك.. اعرف اهل بيتك.. اعرف اهل بيتك..

يعني ايه.. يقصد ايه ب الكلمه دي.. بقصد اشوفهم يعني.. لا اكيد مش يقصد كده… ده سالني.. وقال ليا.. هو انت تعرف اهل بيتك… معني كده انه عايز يقولي ان فيه حاجات انا معرفهاش عنهم… احااااا
وفجاه اول شخص جيه في عقله… ثريا مراته..
وبدءت صوره ثريا تتشكل في ذهنه….

شاف ثريا في مكتب الحاج سيد.. هو عارف الحاج سيد صاحب المشغل.. راجل عدي الستين.. راجل طيب ومحبوب.. وسمعته حلوه..
شاف ثريا في مكتب الحاج سيد.. بتضحك معاه.. بس ملامح ثريا وهي بتضحك.. تديك ايحاء انه مش ضحك بريء.. شاف الحاج سيد بيطلع فلوس وبيديها ٢٠٠ جنيه.. احااااا.. دي خدت الفلوس وغمزت ليه.. وخرجت من المكتب… وراحت صاله الشغل.. وشاورت ل بنت شابه حوالي ١٩ او ٢٠ سنه.. جات البنت اتكلمت معاها.. وابتسمت.. ومشيت البنت.. بس مرجعتش صاله الشغل.. اللي وقف وكمل في صاله الشغل ثريا.. لانها المشرفه ع البنات.. اختفي مشهد ثريا من قصاد خالد.. لان تفكيره راح ل اسئله تانيه… هي ثريا كانت بتضحك مع الحاج سيد ب الطريقه دي ازاي.. وليه.؟
يا عم ضحك عادي.. مفيش حاجه في المشهد وحشه يعني.. هو انت كلام عم خالد هيجننك.. وتخليك تشك في مراتك عشره عمرك.. الست اللي واقفه في ضهرك ومستحمله معاك الظروف الصعبه… بس ده اداها فلوس.. وهو حرام يعني يديها فلوس… هو بيشحتها مثلا.. تلاقي فلوس مكافأة.. او طلبتها هي وتتخصم من مرتبها.. مش قصه يعني…
طب اللي تاخد الفلوس… تغمز ليه.. ب مناسبه ايه؟
امممممم.. الحقيقه معنديش تفسير ل دي… طب والبت.. دي ندهت عليها بعد ما خرجت من عند الحاح سيد..
يا عم دي المشرفه.. عليهم اكيد كلفتها.. ب شغلانه..
شغلانه.. بتقول كلفتها ب شغلانه.. احاااا.. معقوله اللي في بالي…
ونورت في عقله صوره الحاج سيد…. وكانت الصدمه…
الحاج سيد في المخزن.. والبت مطلعه صدرها.. والحاج سيد بيمص في حلمتها.. وايده جوه اندرها ب تلعب في كسها.
احاااا يا حاج سيد.. يا راجل يا طيب..
كانت المفاجأة مزلزله ل خالد.. اللي المشهد اتقطع من ذهنه لما سيل من الاسئله بدء ينزل ع دماغه….
ثريا… انتي يا ثريا.. اللي بتظبطيه مع البت… انتي المعرصه بتاعته… وبتقبضي ع تعريصك كمان… احاااا ما دام معرصه… يبقا اكيد ب اتنكتي… ما هي اللبوه لما تتوب تعرص…. ما دمتي عرصتي ليه… يبقا اكيد داقك… بتخونيني يا ثريا… هانت عليكي عشره ٢٦سنه.. مشفعتش ليا حاجه حلوه عملتها معاكي طول العمر ده.. بتخونيني من امتي.. طول العمر… ولا جديده في الشغلانه… اد كده شيفاني.. مغفل.. مصعبتش عليكي وانتي ب تستغفليني.. وانقلبت اسئلته الي عاصفه من الغضب والانفعال…
اعمل ايه… اتصل بيها تجيني دلوقت.. واطلع ميتين ابوها… لا لا هو انا لسه هستناها.. انا اروح ليها المصنع واجرها من شعرها.. لا لا… الف فعل جيه في دماغ خالد.. معملش منهم ولا فعل.. قعد ع كنبه الصاله… ونزلت الدموع من عينه.. اتخيل ثريا في الف وضع وحش.. صعبت عليه نفسه.. وبعد دقايق اتمالك نفسه.. وسال نفسه.. هو هيواجهها ب ايه هو مش مسك عليها حاجه.. هيقزلها ايه.. انا كنت شايفك في مشهد في دماغي… احااااا… لازم تهدي يا خالد… وتلاقي طريقه تعرف بيها كل حاجه… استقر عقله ع شيء.. وبعد كده.. راح ذهنه ل بناته..
وجات صوره ليلي اصغر بناته.. اللي في الثانويه… هي حاليا في الدرس.. ما هي مش بتروح المدرسه.. بنذاكر من البيت.. زي كل بتوع ثانوي.. معتمدين ع الدروس..

شاف ليلي في سنتر الدرس.. واضح ان الدرس خلص.. شافها.. ب تبص ل فونها وبتبتسم ورفعت راسها وبتشاور ب الموافقه ل واحد.. خالد مش يعرفه.. بس واضح انه مدرس مش طالب.. مدرس في اواخر التلاتينات..

مشهد عادي.. لكن خالد كانت اتزرعت جواه بذور الشك في كل شيء.. وسال نفسه.. هي ب تبتسم ل المدرس.. ليه
وشاورت ب الموافقه ع ايه؟
هو بعت.. ليها حاجه ع الفون..
اسئله كتير في عقل خالد.. اللي قرر ياجل اجوبتها.. ويراقبها بعد كده ويشوف تصرفاتها
هتروح فين من القمر الصناعي… كله ب الGps

اتنقل ذهنه ل مروه اللي في الكليه.. شافها في المدرج والدنيا سوق. .. شافها طالعه من البينش.. بس وهي طالعه ايدها اتمدت في الزحمه واخدت فون كان ع البينش. وحطيته في شنطتها وخرجت من الممرج…..

يا نهار اسود.. البت بتسرق.. هو انا مقصر معاكي في شيء.. ايوه الظروف صعبه.. بس ع اد ما اقدر بحاول اوفي طلباتكم… بس واضح ان قدرتي ضعيفه.. ل درجه تخليكي تسرقي يا بنتي..
خالد كان اووي.. بس قرر ياجل حزنه.. ويشوف باقي عياله…

راحت دماغه ل مني توام مروه ومعاها في الجامعه..

شاف مني في عربيه ملاكي جنب شاب.. وبتظبط همومها..

احااااا.. هي بتظبط هدومها ليه.. هو ايه اللي كان بيحصل.. وشافها.. مديت ايديها اخدت سيجاره من علبه ع التابلوه.. وبتولعها.. وبتضحك مع الشاب…

يا دماغك اللي هتنفجر يا خالد

مرضاش يقف عند اي اسئله ودماغه راحت ل ابنه.. احمد
اللي كان جيشه في اسماعليه..

شاف احمد بياخد شنطه سوده بلاستيك.. من واحد.. وبيحطها في شنطته بسرعه.. وملامح وشه.. باين عليها التوتر..

احيييييه.. ده اكيد بيهرب حاجه.. اكيد اللي في الكيس دي مخدرات… يا نهار ابوك اسود هتودي نفسك في داهيه…

وراح جري خالد يشوف فونه فين واتصل ع احمد..

-ايوه يا بابا

-عامل ايه يا احمد..

-بخير.. الحمد****. هو انت قلبك حاسس اني جاي

-هو انت نازل احازه.

-ايوه… لسه يدوبك رايح اركب..

خالد لسانه اتشل مش عارف يقوله ايه… هيقوله ارمي اللي في شنطتك.. طب عرف ازاي.. ويمكن تكون حاجه ناس… واحمد يتاذي منهم

-توصل ب السلامه يا حبيبي

-تسلم يا بابا.. اشوفك ع خير.. باي

خلصت المكالمه.. وخالد في حيره وقلق.. مش عارف يتصرف ازاي… وفي وسط حيرته… ظهرت في ذهنه صوره رشا…..

وكانت الصاعقه…
ل المره التانيه في نفس اليوم.. يشوف رشا عريانة خالص.. بس الفرق المره دي.. انها مكنتش وحدها…
كانت عريانه وعامله وضع الدوجي… وواحد بينيكها.. من ورا… الصوره اتثبتت في ذهن خالد.. شاف بنته بتتناك.. وكانه بيتفرج ع فيلم سكس.. لقي نفسه خالد بدون اراده منه.. بيندمج مع مشهد بنته اللي ب تتناك.. شاف طيازها اللي كانت بتترقص من شويه قصاد عينه وهي ماشيه ع اوضتها… شايفها دلوقت ب تترج.. من النيك… شايف بزازها.. بيصرخوا من فرحه الحريه بعيد عن البرا.. شايف الهياج والمحن ع ملامح بنته.. وكانه سامع اهاتها في ودنه.. وبدون وعي.. طلع زبه يحلبه.. وكانه هو اللي بينيكها.. هو اللي بيضربها ع طيزها… اندمج مع بنته في المشهد. لدرحه انه كان بيصرخ.. ويقول وهو بيحلب زبه… اتناكي يا شرموطه من زب ابوكي الحلو.. هزي طيزك يا لبوه ل ابوكي… طيزك.تهيج.. زي طيز امك المتناكه… ما هي شرموطه زيك…. خدي لبن ابوكي في طيزك.. خدي اههههههههههههه اههههههههههههه ونطر خغلد لبنه في نفس الحظه اللي كان راكب رشا بينطر فيها لبنه في طيز رشا.. وكانهم كانوا ع موجه واحده.. ومع لهاث خالد
وتسارع انفاسه اختفي مشهد رشا.. بس كان انتبه اني اللي كان راكب بنته.. خطيبها محسن..

زالت شهوه خالد وحل محلها شعور ب الحزن والندم… يا حيوان عملت ايه هجت ع بنتك.. اتفرجت عليها وهي ب تتناك.. اتمتعت وانت متخيل نفسك انت اللي راكبها.. ده وصلت ل حاله هياج وشهوه موصلتهاش في حياتك.. حتي مع امها… ازاي وصلت ل الحاله دي.. ازاي سمحت ل نفسك بكده.. ده انت متخيلتش بس انك ب تنيكها.. ده انت مكنش فارق معاك انها اصلا ب تتناك.. من راجل في الحقيقه.. ايه.. كنت مستمتع يا عرص… ولا مكنش فارق معاك ومشوفتش غير حلاوه جسمها ومحنها وهي ب تتناك

ما هي كانت مع خطيبها.. وهيبقي جوزها…
احاااااا.. وده انت شايفه مبرر.. بتريح بيه نفسك.. ليله ب يوم تغيرك كده… هو ده انت فعلا وكنت مستتي فرصه.. ولا ده شخص تاني لبس جسمك..
بتلومني ع ايه… اللي شفته واكتشفته.. يلين الحديد. ويشكله من جديد.. انا شفت اد ايه انا مغفل… اد ايه كنت واهم نفسي اني عرفت ابني اسره متماسكه.. ومحترمه.. كنت بقول ل نفسي حتي والظروف صعبه.. عرفت اربي ولادي ع قيم ومباديء
احااااا… ع المباديء.. ده انا كنت حمار.. وعايش في بيت كل اللي حواليا فيه بيستغفلوني..

الام شرموطه.. وبناتها مش اقل منها.. والواد بتاع مخدرات…
هو ده البيت اللي كنت بفتخر بيه… لا لا لا…. انا عايز ارجع مغفل تاني.. مش عايز اعرف حاجه.. الجهل حلو.. مريح.. انا لازم اروح ل الزفت العم خالد. يخلصني من اللعنه والكابوس ده.. لازم اروحله…

في عز افكاره باب الشقه دخلت البنوته الصغيره. ليلي

-ازيك يا بابا

خالد بص ليها وعينيه زايغه وماليها الحيره.. ومش بيرد.

-بابا.. ازيك… مالك يا حبيبي انت تعبان.

استجمع خالد قوته. ورد عليها ب العافيه.

-ازيك يا حبيبتي.. لا لا مش تعبان.. انا كنت سرحان شويه
ايه اخبار دروسك ومذاكرتك.

-الحمد**** يا بابا

-انتي كان عندك درس ايه؟

-فلسفه..

-ومين المدرس

-استاذ امجد عبد الحميد

-امجد عبد الحميد.. لا الحقيقه معرفوش.. المهم هو استاذ قوي.

-ده عسل.

-عسل!!!!

-اقصد يعني.. ايه.. اقصد يعني شرحه حلو..

لاحظ خالد لخبطه ليلي.. لكن عمل مش واخد باله.. وقالها

-طب غيري هدومك.. وانا هاخد دش.. واعملي ليا قهوه.

-طب اسخن نتغدي مع بعض.

-لا مليش نفس.. عايز اشرب قهوه.. عشان شويه وطالع شغل ب العربيه..

-حاضر..

دخلت ليلي اوضتها تغير.. وخالد قام.. اخد غيار.. ودخل يا خد دش.. وكل تفكيره وهو تحت الدش.. انه يوصل ل عم خالد يخلصه من اللعنه دي.. ولو عرف ينسيه اللي شافه.. يبقا كتر خير خيره..

اخد الدش.. ودخل اوضته.. لبس هدوم الخروج..

-القهوه يا بابا… اجبهالك الاوضه..

-لا.. هشربها في الصاله

خلص خالد لبس… واخد فلوس من الدرج.. وخرج يشرب القهوه.. ليلي كانت طالعه من اوضتها لابسه برمودا وتي شيرت كت.. برمودا لاصق ع جسمها.. وده العادي بتاعها في البيت وشافها مليون مره.. بس المره دي لقي نفسه مركز في جسمها. البت فرعه.. وجسمها فاير.. جسم ست مش بنت في ثلنوي… خالد كان وسيم وشعره اسود.. بس ع حوانب شعره ظهرت شعيرات بيضا خلت شكله بقا اجمل.. وثريا ملامحها جميله مش فاتنه.. بس جميله.. لونها الخمري.. مع بياض خالد النسبي.. ادي ل العيال لون خمري جميل ومثير مع حلاوه الملامح..

-انتي عندك دروس تاني النهارده؟

-اه يا بابا هطلع ع ٧ونص

-طب ابقي اتصلي. ب امك.. وعرفيها ان اخوكي احمد جاي في الطريق..

شاف خالد لمعه فرحه في عيون ليلي..

-حاضر.. هتصل بيها

-انا نازل عايزه حاجه..

-سلامتك يا بابا

نزل خالد واتجه ع شقه جاره سمير عشان ياخد العربيه..
رن الجرس الشقه.. فتحت ليه ست ميلفايه في نص الاربعينات.. حته بلدي طريه يدوبك عبايه البيت لامه بالعافيه.الجسم السايب الجيلي.. وصدرها بيصرخ معترض ع العبايه اللي حبساه..

-مساء الخير يا ام حسام

-مساك خير يا ابو احمد.. اتفضل يا اخويا

-تسلمي.. هو سمير صاحي ولا نايم

-هو نايم يا اخويا. بس سايب ليك مفتاح العربيه.. وبيقولك ابقا غير زيت من الفلوس اللي معاك من امبارح.. وهات ليه العربيه الساعه١٠عشان عنده مشوار مخصوص.. هخش اجيب ليك المفتاح..
وادورت تروح تجيب المفتاح.. وطيازها بتترقص في العبايه قصاد خالد.. اللي كان شايف بس مش في دماغه حاجه.. كل اللي شاغل دماغه يوصل ل عم خالد.. جابت ليه المفتاح واخده وطلع ب العربيه وراح الورشه يغير زيت…

-عمي.. ازيك يا عمي… هات كرسي يااد بسرعه..

كان محسن خطيب بنته رشا.. ما هو كان ميكانيكي في ورشه.. في المنطقه..

-ازيك يا محسن.. ايه اخبارك واخبار الست الوالده.

-بخير.. طول ما انت بخير يا عمي.. اتفضل يا عمي اقعد.

هات شاي يااد..

-لا لا… لسه شارب قهوه.. انا بس عايز اغير زيت ل العربيه

-و**** ما يحصل.. اشرب الشاي يكون الواد غيرلك الزيت.. ودي فرصه اقعد معاك.. ده انا مش بشوفك..

-ما انت عارف يا محسن الساقيه اللي انا فيها.. مول خمسه..

-**** يعينك يا عمي.. ما هو ده موضوع عايز اكلمك فيه.

-خير

-خير انشاء ****.. انا فيه شقه في البيت اللي سلكن فيه.. المستاحر مش هيجدد وهيطلع بعد٦شهور. وانا اتفقت مع صاحبها.. ااجرها انا.. اوضبها واديها وش دهان.. يعني احنا في شهر٣ عقبال ما استلمها واظبطها.. كده ع خير نقدر نعمل كتب الكتاب والدخله ع اخر السنه.. قلت اعرفك.. عشان تبقغ ظابط امورك… ايه رايك يا عمي..

-طب عرفت رشا

-اه طبعا… اتصلت بيها وقلت ليها وفرحت اوي..

خالد في باله… قلت ليها في الفون يا ابن الوسخة.. ولا انت راكبها.. وفرحت اوي.. اه صح ما انا شفت فرحتها وهي ب تتناك اللبوه..

-**** ييسر الامور.. وان شاءلله ع الميعاد نكون جهزنا يا محسن.. و**** يتمها ليكم ع خير..

-تعيش يا عمي.. وتفرح ب احفادك كمان. وتجوزهم..

-وايه اخبار منه اختك.. مفيش امل ترجع ل جوزها..

-ده عيل ابن كلب ميتعاشرش يا عمي.. انا اصلا مكنتش عايزه.. لولا هي اللي كانت عيزاه.. ده عيل مش يستاهل ضفرها.. ولا يعرف حاجه عن مسؤوليه… اهي مطلقه ليها سنه.. ولا فكر مره يسال ع ابنه..

-ما انت عارف يا محسن جوزها ده كان وحيد ابوه وامه.. ومدلعينه.. اخر دلع
**** يهدي…اهي العربيه خلصت.. شوف حسابك كام.. عشان اتوكل ع **** انا اشوف رزقي..

-خلاص يا عمي الحساب وصل..

-لما تبقا صاحب الورشه ان شاءلله هبقا اخلي…

وحاسب خالد.. وطلع ب العربيه.. متجه ل عم خالد..
ومسك فونه يطمن ع احمد ابنه..

-ايوه يا احمد.. وصلت ب السلامه..

-خلاص يا بابا داخلين ع القاهره..
-توصل ب السلامه يا حبيبي.. اتصل طمني اول ما تنزل من العربيه..

قفل خالد مع ابنه… خالد كان قلقان ع احمد ابنه الوحيد ع ٤بنات.. عشمان يكون سنده.. والواد متحمل المسؤوليه من يومه.. خلص الثانويه العسكريه.. ومرضاش يكمل كليه علشان يوفر المصاريف. ورغم انه وحيد اتطوع في الجيش.. وبقا صف ظابط..

خالد كان عايز يطير. ب العربيه طير.. المهم يوصل ل عم خالد.. ويرتاح ويرجع ل حياته الاولي.. حياه صعبه بس الحهل فيها مريح.. اوقات كتير الجهل بيكون نعمه.. لو الكل مكشوف ل الكل محدش هيستحمل يبص ل وش التاني..

انقطعت الاصوات والزحمه.. وبدء يقرب من بيت عم خالد.. قرب كمان.. وكمان.. ووصل..

خالد كان عنده عشم يرتاح من الصواعق اللي نزلت عليه اليوم كله… لكن لو ارتاح.احنا عزيزي القاريء.. اللي هنتعب..وهيتحطم املنا في تشابك الاخداث والشخصيات مستقبلا… ف كان لازم خالد يستقبل صاعقه جديده..

احااااااا فين البيت… ازاي مفيش بيت.. انا مش مجنون… انا كنت هنا امبارح.. لا لا.. ونزل خالد زي المجنون من العربيه.. يصرخ في الفضا.. يا عم خااااالد.. يا عم خااااالد
انت فين… ياعم خااااالد عايز ارتاح حرام عليك..
وانهار خالد في الارض وبيبكي.. حاسس ب الضياع.. والخوف.. وجواه رعب من ان حياته القديمه راحت ل الابد..وانه مطلوب منه يواجه حياته الحديده… مطلوب منه ينزل البحر.. وهو اصلا بيغرق في البانيو…

قام خالد نفض هدومه وجر رجليه جر.. لحد العربيه وطلع بيها لحد ما مسك الطريق.. وركن ع جنب.. يحاول يصفي عقله ويجمع افكاره..
ايه الضعف اللي انت فيه ده.. انت كانك عيل صغير تاه من امه وسط الزحمه… اه انت طول عمرك مش بتاع مغامرات ولا مجازفات.. لكن برضو كنت راجل ناشف عمره ما هرب من المسؤوليه.. هتقعد تبكي زي النسوان.. انت عامود البيت ولازم تتحمل المسؤوليه.. وايه اللي حصل يعني.. ما تبص ل نص الكوبايه المليان.. اعتبر ان معاك نعمه.. بتكشف ليك كل حاجه.. وتقدر تخليك تمشي المسارات ع مزاجك.. وتحمي عيالك.. وتسعدهم كمان…
احميهم واسعدهم.. ده اللي هو ازاي؟
تخيل كده لو كل الامور دي كانت حصلانه وانت متعرفش عنها حاجه… مش يمكن كانت جابت مصايب مستقبلا تتغفل فيها بس وقتها كنت هتكون ضعيف وقليل الحيله. ومش هتعرف تعمل حاجه.. تخيل كده جم قالوا ليك.. بنتك مروه ممسوكه سرقه.. تخيل كده بنتك الجامعيه اتفضحت في سرقه.. تخيل الوضع.. ضاع مستقبلها.. البيت خرب.. باقي اخواتها البنات سنعتهم راحت.. اخوها وسندك.. اتكسر قصاد الناس… لكن دلوقت ع الاقل انت عرفت ايه اللي داير.. تقدر تديره ب حكمه وتوصل بيهم ل بر الامان.. بس افتكر كلام عم خالد.. مش تقف قصاد احلامهم وأفكارهم وميولهم.. استفيد منها ل صالحك ول صالحهم..
ادير ايه واستفيد ايه… مراتي شرموطه.. هقولها كخ عيب.. ولا اعرص عليها.. بنتي بتسرق. اقسم معاها مثلا.. وواحده مقضياها في العربيات.. احاااا انشف ليها كسها لما ترجع.. والمفعوصه شكلها مقضياها مع المدرس.. والواد اعمل معاه ايه اصرف ليه المخدرات يعني… والكبيره.. احييييه ع الكبيره.. مصيبتي معاها مصيبه.. انا هايج عليها… عايزني اروح اركبها…

اهدي بس… اكيد النعمه جات ليك عشان حكمه.. عشان كل موضوع هتتعامل معاه بطريقه عاقله وهاديه زي عوايدك.. بس الاول تلم كل شيء.. عن كل موضوع وبهدوء هتعرف تظبط الدنيا.. دي شخصيتك اتعامل بيها… ثق في نفسك
انت ادها
انت شايف كده..
مفيش غير كده.. واسال نفسك سؤال…
انت عايز النجاه..ولا عايز المثل والقيم؟
عايز النجاه…
يبقا شوف لينا ثريا.. فين.. واظبط معاها الدنيا..

خالد اخد نفس عميق واستحضر صوره ثريا.. لقاها في البيت.. في المطبخ بعبايه كت خفيفه قصاد البوتحاز.. واحمد واقف ع باب المطبخ بيتكلم معاها.. شكلها ب تحضر ليه اكل… احااااا بس ايه ده… ايه اللي بيعمله الواد ده… ده عينه هتطلع ع طيز امه… وايده ع زبه من فوق الشورت… احيييييه الواد هايج ع طيز امه. .. ده انا لسه بقول يا هادي.. عشان الم موضوع موضوع هي ناقصه…
ما انتي برضو طيزك فاجره في عبايه البيت يا لبوه.. ده انا اللي حافظ جسمك هحت..
خالد مكنش عارف يحدد هو هاج ع ثريا.. ولا هاج من هيجان ابنه.. ع امه…
المهم مسك الفون واتصل ب ثريا..

-ايوه يا ثريا.. ازيك.. احمد وصل.

-اه وصل وبحضر ليه اكل..

-طب الحمد****.. بقولك ايه.. مش انتي بكره اجازه

-اه.. طبعا.. دي الجمعه

-حلو… كده كده انا هرجع بدري عشان سمير عغيز العربيه الساعه١٠ اظبطي حالك.. عايزين نسهر سهره حلوه.. انتي وحشاني

-وماله نسهر احلي سهره.. ❤واحشني اكتر..

-مش هتاخر يا مزه.. سلام

حلو كده.. نبدء ب اللبوه الكبيره…

افتكر ليلي وانها قالت ليه انها خارجه درس بص ع الساعه لقاها عديت ٨ استحضر صوره ليلي…

لقاها ع كنبه انتريه في شقه.. والجيبه مرفوعه.. وواحد دافس رأسه بين فخادها.. بيلحس ليها كسها.. وهي مطلعه بزازها بتقرص فيهم. وملامح وشها بتقول انها في دنيا تانيه…

تحس ان خالد جاله تبلد من كتر اللي نزل ع دماغه.. او كان متوقع حاجه شبه كده. فمتصدمش.. وكان متاكد ان اللي دافس راسه ده المدرس اللي اسمه امجد عبد الحميد.. وفعلا توقعه طلع صح.. قام امجد ونزل الشورت.. وليلي مسكت زبه تبوس فيه وتمصه.. وكان واضح من مصها انها كانت متعوده..

خالد زبه كان بقا زي الجديده.. وهو شايف بنته الصغيره.. ب تمص زب امجد ولا اجدعها شرموطه.. واللي خلي خالد يكمل المشهد مش الهياج بس.. هو كان عايز يتاكد.. بنته مفتوحه. .. ولا ب تتناك من ورا بس. ..

خلصت ليلي المص.. وخلعت جيبتها وصددرت ليه طيزها.. ومدت ايديها بعدت الفردتين.. ووسعت ليه طيزها.. ولا اجدعها ممثله بورنو.. وفعلا امجد حشر زبه في طيزها مباشره.. وطيزها شفطت زبه كانها بلاعه..
يخرب بيتك يا ليلي.. اتعلمتي ده كله امتي…. ده انا ليا ٢٦سنه.. ومنكتش طيز امك..

اكتفي ب المشهد لحد كده ونفض دماغه.. وطلع بالعربيه عشان يلحق سمير.. وقبل ما يوصل البيت عدي جاب حلويات وساقع وشويه حاجات من المقله… وعدي ع الصيدلية جاب شريط فياجرا وشريط تاخير.. وهو في الصيدليه جات في دماغه فكره ف طلب كمان مرهم بواسير.. طيز ليلي كبرتها في دماغه ونوي ينيك طيز امها بعد٢٦سنه
لقي سمير بيتصل قاله انه داخل ع البيت.. وصل لقي سمير منتظره تحت البيت

-يا سيدي يا سيدي ايه الشياكه دي يا غبو حسام شكل المشوار مخصوص اوي

– ده احلي مخصوص يا ابو احمد

-يا راجل اتلم.. ده انت معاك ست الستات

-يوووووه بلاش يا عم السيره دي.. ده انا لسه معمول ليا تحقيق فوق..

-ما انت اللي فاضح نفسك.. اكيد شيفاك مظبط نفسك.. هتشك..

-هو انا لازم اطلع يعني بجلابيه مقطعه عشان مش تشك.. انا راجل بحب انزه نفسي.. قصره انا هتحرك..

-مش هتتحاسب

-لا مش وقته.. سلام

وطلع خالد ع شقته..

دخل خالد.. سلم ع ابنه.. ولقاه لابس وطالع يسهر مع اصحابه..

-طب ما تقعد اتعشي معانا وبعد كده اخرج..

-لا… ماما ظبطتني ولسه واكل.. وانت عارف يا ابو احمد.. انا ما بصدق اخد اجازه.. وارجع ل الملكي..

-ماشي يا سيدي بس ابقا خد وقتك في السهر.

– عيش يا كبير.

كان احمد لسه هيخرج.. كانت ليلي داخله..

-ايه ده هو انت خارج.. ده انا ملحقتش اقعد معاك..

-الاجازه طويله يا حب وهنقعد مع بعض.. يلا .

-يلا يا ليلي.. غيري عشان نتعشي كلنا..

-حاضر يا بابا.

-ب الحق.. الدرس كان حلو

وباصص خالد في عينيها

اتلخبطت ليلي.. وهي ب ترد

-الدرس.. اه. اه كان كويس

-تمام..

دخل خالد المطبخ ع ثريا. سلم عليها.. وميل باسها في خدها..

-وحشتيني يا مزه

-ده ايه الروقان والدلع ده كله..

-مزاجي رايق

-**** يروق مزاجك ع طول.. ايه الاكياس دي كلها..

-شويه حلويات ومكسرات لزوم السهره.. قلت اروق عليكم..

-تعيش وتجيب.. ب الحق انا شايفه فلوس في الكومدينو.. من فين دي..

-الزبون اللي قلت ليكي عليه.. كغن مروق عليا ع الاخر.. ومشواره كان بعيد وراجل مرتاح ف ظبطني ع الاخر..

خالد كان بيتكلم بشخصيه هاديه و ب ثقه عاليه اوي.. كان شخصيه تاني لبسته

-شكله زبون كريم اوي.. **** يكتر من اللي زيه.

–لا كفايه واحد حلو اوي.. البنات فين.. ليلي لسه راجعه

-ومني ومروه في اوضتهم.. ورشا خلاص قربت تيجي.. عقبال ما تاخد دش.. هتكون جات ونتعشي كلنا…

دخل خالد الاوضه.. خلع هدومه.. واخد حبايه منكل شريط.. وخبي الباقي.. وحط المرهم في درج الكومدينو..
طلع غيار.. وبيخرج من الاوضه.. شاف ليلي واخده غيار ورايحه الحمام..

في عقله.. طبعا يا لبوه محتاجه حمام بعد النيكه دي.. نخلص من موضوع اللبوه الكبيره.. وبعد كده نشوف خلفتها..

قعد ع السرير.. وولع سيجاره عاديه.. وفجاه افتكر سمير.ومشواره المخصوص

استحضر سمير في ذهنه..
لقاه في العربيه.. راكن في حته هاديه.. ودايب في الضحك مع ست حلوه.. اوبااااا
دي منه… اخت محسن خطيب بنتي..

حتي انتي يا منه.. هو ايه حصلان في الدنيا.. ولا الدنيا اصلا كده وانا اللي كنت حمار.. بس هلوم ع منه ليه.. دي متطلقه.. واكيد عايزه تتجوز تاني.. دي لسه في عز شبابها. ٢٧سنه.. بس ملقيتش غير سمير النسوانجي.. ده في عمري تقريبا…
بس سمير ميعرفش انها اخت خطيب بنتي اكيد.. لانهم اصلا ساكنين في منطقه جنبنا مش منطقتنا.. محسن بس اللي شغل ورشته هنا.. وده سبب معرفته ب رشا وخطبتها..
منه ست حلوه.. بس يا سمير ده انت معاك ست مكنه. المنطقه تحلف بيها..

وفجاه نطت صوره ام حسام مرات سمير في دماغه

اووووف.. لقا ام حسام سانده ضهرها ع السرير.. وماسكه الفون بايد.. وايدها التانيه ب تلعب في كسها المبطرخ.. ورافعه القميص ل نص بطنها

اووووف اوووووف يا ابن الوسخة يا سمير.. حد يسيب المهلبيه دي.. ويروح يقضيها
في عربيات…
ايه ده… ده باب اوضتها مش مقفول ع الاخر هي مش واخده بالها.. ولا البيت فاضي..

ولمعت عين خالد.. واستحضر صوره حسام ابنها عشان ياكد شكوكه…
وفعلا لقي حسام هو اللي فتح الباب وامه في دنيا تانيه.. ومضلم نور الصاله.. وبيتفرج ع امه وهي عريانه قصاد عينيه.. وبتلعب في كسها…
احااااا.. ده الواد بيصورها كمان.. ايد ماسكه الفون.. وايد بتلعب في زبه.. اووووف

-الحمام فاضي يا بابا

صوت ليلي.. فصل خالد.. وخلاه يسب في سره..
اخد غياره وراح اخد دش وطلع لقا الاكل ع السفره وثريا والبنات منتظرينه.. سلم على مني ومروه ورشا وقعدوا يدردشوا ويهزروا.. وخدوا قعدتهم قصاد التلفزيون..
وخالد قال..
-تصبحوا بقا ع خير.. انا داخل انام..

-خدني معاك.. وانتوا روقوا الصاله.. وطلعي غيار يا ليلي ل اخوكي ينام فيه سيبيه ع الكنبه..

احمد كان ب ينام ع الكنبه في الصاله.. لان ليلي في اوضه ورشا في اوضه والتوام في اوضه. ولما في النهار البنات ب تخرج بيروح يكمل نومه في اي اوضه.. خصوصا انه بينزل اجازه ٨ابام بس في الشهر..

خالد دخل الاوضه.. وقعد ب البوكسر بس.. كانت ثريا في الحمام ب تاخد دش سريع.. عقبال البنات ما يدخلوا اوضهم. والدنيا تهدي.. طلعت ثريا كانت البنات دخلت اوضها.. وقفلوا الانوار مفيش غير السهاري بتاع الصاله.. دخلت ثريا لافه البششكير. حوالين جسمها.. لقيت خالد ب البوكسر.. وزبه شادد.. من تاثير الاثاره اللي شافها اليوم كله وبسبب الفياجرا.. اتبسمت ثريا وقالت ليه وهي ب تبص ع زبه. اللي واقف

–شكلك جاهز ومش هلحق البس حتي قميص نوم..

–لا تلبسي ايه.. فكي بشكيرك وتعالي يا مزه.. بس هعيشك الاول دماغ ملوكي من بتوع بلاد بره..
فكيت بشكيرها وظهر جسم ثريا العريان ملط… ثريا ست رغم الشقأ.. ست بتفهم ومحافظه ع نفسها.. ورغم انها مخلفه خمسه.. الشغل والحركه الكتير كانت شاده جسمها. وحته الترهل اللي بيحصل بعد الحمل مش ساب اثر كبير ع بطنها ع العكس اتحول مع سوتها.. لحاجه زايده جمال جسمها.. وعشان هي طويله دوران طيزها مديها شكل جميل.. ده غير صدرها اللي حلماته البنيه فارشه بطريقه تحس انها لوحه.. ولو نزلت ع كسها… خليها تتناك احسن كفايه وصف..
ثريا رشت برفان ع جسمها وراحت ع السرير وهي بتقوله

-ايه دماغ بتوع بلاد بره دي

-خدي ولعي السيجاره دي.. حاجه م الاخر..

ثريا كانت متعوده فين وفين لما تاخد نفسين معاه
ولع خالد ليها السيجاره.. وبيقولها..

-خدي النفس براحه عشان دي حاجه شديده ونضيفه.. مش الشعبي بتاعنا
وولع خالد سيجاره ل نفسه

اخدت ثريا نفس ع الهادي.. زي ما قالها.. واخدت نفس تاني وبتقوله..

-وهي عندهم بيتباع الحشيش كده عادي في السجاير

-دي عندهم اسمها ماريجوانا.. اه بتتباع في السجاير عادي.. وتحت اشراف وزاره الصحه كمان عندهم
اخدت ثريا نفسين تانيين وبتقوله وهي بتضحك

–ناقص تقولي بيصرفوها ع التامين الصحي

–يخرب بيت شيطانك.. هي عليت معاكي كده بسرعه

– اصل انا بموت في الحاجات المدعومه م الحكومه.. ودخلت في نوبه ضحك ثريا..

خالد كان عارف انها هتعلي معاها بس متوقعش السرعه دي.. لكن الحقيقي ده الطبيعي اللي لازم يحصل.. ثريا مش ست بتشرب كل يوم.. ده فين وفين ونفسين من الشعبي بتاعنا.. لكن دي حاجه قويه وبيور..

–يا وليه هتلمي علينا البنات

– ابقا اصرف ليهم كل واحده سيجاره

– احااا ده كده مفيش نييك.. ده احنا هنقضيها تهييس

– لا ننيك.. بس اضحك بدل ما اقول اه

راح خالد مد ايده قرص حلمتها وبيقولها…

-هو فيه احلي من ال اه بتاعتك يا مكنه..

-اح… بزي يا راجل يا شرموط..

-اوبااااا.. هي طلبت معاكي اباحه يا لبوه.

– هو احنا بنصلي ركعتين يا خول… هو فيه نييك من غير اباحه..

-اوووف… وانتي احبه كبيره..

وراحت ايده قرصت زنبورها

-اووووف.. بطل قرص.. اح بتوجع..

-انتي شرموطه اووي الليله

-انا شرموطه ع طول.. بس انت اللي مش واخد بالك

خالد فهم ان ثريا طارت.. وانه هيقدر يسحب منها ا كل الحقايق اللي عايز يعرفها

مد ايده يلعب بطراطيف صوابعه ع كسها.. وهو عارف ان الحركه دي هتهيجها

-وانتي شرموطه جوه اابيت.. وطيب وبره.

ثريا غمضت عينيها وكانت طايره فوق السحاب بسبب الدخان.. وهيجانها من لعب خالد في كسها… وبتعض في شفايفها.. وهي بتقول..

-لما بحتاج الشرمطه بره بتشرمط بره..

خالد زود لعبه في شفايف كسها من بره بس بحنيه.. وقال..

-و بتتشرمطي ل حد فين.. ومع مين

-اححححح احححححح.. اووووف… لا يا دكري.. انا مش ب تناك.. غير من زبك.. اححححححح بس الرجاله ولاد وسخه.. اوووووف بمشي اموري بضحكه.. ب كلمه. ب نظره.. لكن لمس.. كسمهم.. انا مليش غير دكر واحد اوووووووووف

خالد اتبسط اوووي من كلامها.. وعارف انها صادقه

-طب ب تعملي ليه كده.. ما دمت انا مالي عيتك..

–اههههههههههههه اههههههههههههه اههههههههههههه بجيييييب يا خااااااالد.. ونطرت اول عسل ليها في الليله دي..
ابتدي جسم ثريا يهدي بعد ما جابت. خلع خالد البوكسر وحرر زبه ومال بشفايفه ع حلمتها… وهو بيقولها..

-انتي طايره

-اه يا خالد اه… طابره.. وحاسه ب لمستك غير.. وهيجاني غير.. اه اه كل حاجه غبر… عايزه اتناك اوووووي.. اووووف احححححح العب فب بزازي اكتر… اووووف ولع شرموطتك

-مقلتيش لبا.. ب تتشرمطي بره ع الرجاله لبه

كان خالد بيرضع في حلمتها ويشدها..

-اوووف اححححح ايوه ارضع قطعهم يا قلبي اهههههه
عشان الظروف با خالد.. ف بمشي اموري.. اححححح اووووف واقولك حاجه.. مفيش ست لو خضره الشريفه حته.. الا لما حابه تشوف نظره في عيون الرجاله انهم عايزينها ومرغوبه.. اححححح

-يعني نظره الرجاله بتهيجك.. يا شرموطه
واقرص بزتها

-اححححح اححححح اوووف اشتمني كمان ايوه انا شرموطه.. شرموطه.. اووووف نظره الرجاله ب تمتعني.. اححححح بس لما بهييج اووووف باجي افتح رجلي ليك انت يا دكري.. اووووف
راح خالد ضرب كسها بطراطيف صوابعه كذا ضربه ورا بعض. كانه كرباج

-يعني الكس ده يا متناكه ملكي

-اههههههههه اهههههههه ملكك اههههههه ملكك يا دكري اههههههههههه اههههههههههههه اههههههههههههه ونطرت ثريا عسلها اكتر واكتر..
وجسمها بيتنفض كانها مسكت سلك كهربا..

-اههههههههههههه يا خاااااااالد.. انت عملت فيا ايه.. احححححح كسي

-لسه يا لبوه مش ابتدينا.. احنا ب نسخن..

-اووووف طب عايزه اخد نفسين وانا نايمه كده.. وانزل الحس كس لبوتك اوووووف

خالد ولع سيجاره اخد منها نفسين.. وحط السيجاره في بوقها لانها فضلت مغمضه عينيها.. مدت ايديها مسكت السيجارة وبدءت تشرب منها
وخالد سحب نفسه ودخل بين رجليها يلحس كسها الغرقان. يلحس ببطء كانت بتموت وتحيا مع طريقته في اللحس

-اححححح يا خااااااالد.. اوووووف انت مزاجك عاااااالي اووووي الليله. اههههههههههههه

-هقولك السبب.. بس الاول قوليلي.. الحاج سيد محاولش معاكي.

-اححححح اوووووف كلامك بيهيجني يا شرموط.. اههههههههههههه. ده ابن متناكه.. حاول بس انا عرفت اكسبه اوووووف من غير ما افتح رجلي اححححححح احححححححح متعه

-ازاي يا كسمك

-اوووووف ايوه كسمي.. شرمط كسمي اححححححح احححححححح عرصت ليه.. بقيت اظبط ليه بنات المشغل اللي جايه سكه.. اووووف احححححح احححححح كمان اههههههههههههه

-يعني بقيتي معرصه.

اوووووف ايوه معرصه.. احححححح اعرص.. احححححححح اههههههههههههه ولا افتح رجلي يا كسمك. اههههههههههههه اووووووووف اكترررر

-بتشتميني يا متناكه.. تعالي بقا… هخليكي تصرخي

واخد منها السيجاره ركنها ع الطفايه.. وسحب ثريا ليه.. ومسك زبه اللي بقا زي الشومه ضرب بيه كس ثريا كذا خبطه.. وراح ظبط زبه ودخله حشره مره واحده فيها

-اههههههههههههه يا ابن المتناااكه اووووووف. فشختني اههههههههههههه

-ده انا لسه هفشخك يا كسمك

-اههههههههههههه اههههههههههههه اووووووووف ايوه نيييك وافشخ كسمي اححححححح

خالد قعد ينيك بضربات سريعه في كسها. كان عايزها تجيب تالت بسرعه.. عشان يكمل خطته.. وفي نفس الوقت كان حاسس ب متعه نيك محسهاش طول ٢٦سنه

ثريا كانت بتصرخ ونسوا انهم معاهم بنات في البيت..

-اههههههههههههه اههههههههههههه اوووووف نييك يا دكر نيييييييك. اححححححح متع لبوتك.. اوووووف زبك حلو اههههههههههههه

بره الاوضه كان فيه مشهد غريب… صوت ثريا فعلا كان عالي وصوت اهاتها وكلامها كان مسمع البيت كله.. ثريا كانت في حاله هياج غير طبيعي.. اوض البنات اتفتحت.. ليلي واقفه ع باب اوضتها.. والتوام واقفين ع باب اوصتهم.. و رسا زيهم ع باب اوضتها..

-اههههههههههههه اههههههههههههه اووووووووف افحت كسي اههههههههههههه قطع فيه ابن المتناكه الهايج اههههههههههههه ع زبك يا دكر اههههههههههههه فغشخني اههههههههههههه اههههههههههههه اههههههههههههه وجابت ثريا عسلها شلالات..

البنات طبعا سامعين كل حاجه.. ومبتسمين.. لحد ما رشا قالت ليهم

-خشوا يا شويه شراميط اوضكم.. واحده وجوزها انتوا مالكم.. اللي هسمع بابها يتفتح.. هقطع الشبشب فوق دماغها.. يلا

البنات اتسحبت لا وضها.. ورشا قفلت بابها وهي بتقول جواها.. يخرب بيت كده يا ماما ده انتي ولعتيني…

ثريا نطرت عسلها.. لكن خالد مطلعش زبه.. لكن بدء يدخل ويطلع زبه في بطء رهيب ورومانسيه.. وساب ثريا تاخد وقتها ونفسها يهدي.. وينتظم..

-اههههههههههههه اووووف مش حاسه ب نفسي احححححح انت عملت فيا ايه يا خالد اوووووف

-بمتعك يا لبوتي

-ايوه ايوه.. اووووووووف انا عمري ما اتمتعت كده.. اووووووووف براااحه ع لبوتك.. يا هايج احححححح

-وانتي مش هايجه يا شرموطه

-اههههههههههههه يا حبيب الشرموطه. اووووووووف هايجه اوووووف

كل ده وزب خالد في كسها بينيكها ب بطء ممتعها.. بطء كانت محتجاه بعد النفضات اللي اتنفضتها.. والكلام بينهم كان همس..

-عارفه ايه مهيجني زياده عليكي يا متناكه

-اووووووووف شتيمتك بتولعني اوووووف اححححححح يا لهوي ع زبك اححححححح ماليني.. ايه يا شرموط مهيجك.. اوووووف

-الشرموطه ام حسام..

-اووووووووف احححححح بتهيج ع مره غيري يا ابن المتناااكه اههههههههههههه اووووووووف

-لا… ده موقف حصل النهارده روحت اخد المفتاح فتحت ليا ب عبايه ضيقه مقسمه جسمها واطيازها..

-اههههههههههههه اووووووووف. ما الخول سمير مش عارف يكيفها.. اححححححح اههههههههههههه بتدور ع زب يريحيها الشرموطه اووووووووف اووووووووف

-مش ده اللي هيجني.. هي سابتني ع الباب ودخلت تجيب المفتاح واطيازها بترقص في العبايه.. الواد حسام خرج من اوضته ومش واخد باله اني واقف ع باب الشقه.. لقيت الواد بيلص ع اطياز امه وهي ماشيه وحاطط ايده ع زبه وبيعض شفايفه.. بعد كده خد باله مني وعيني جات في عينه اتلخبط.. ودخل اوضته…

-اححححححح اوووووف احاااااا الواد هايج ع امه.. اووووووووف هيجتني اكتر اححححححح يخرب بيت كده.. ما هي شرموطه اححححححح هيجت الواد عليها ب لبسها اححححححح نيييك اههههههههههههه اوووووف

-طب ما انتي شرموطه في العبايات البيتي وطيزك ب تترسم فيها رسم… واحمد من سن حسي.. واكيد بيشوفك

-اههههههههههههه اووووووووف اووووووووف كلامك جنني اححححححح عايز تقولي احمد اححححححح هايج ع اطياز امه اووووووووف اووووووووف حرااام عليك هيجتني اكترررر اووووووووف

-هيجتي لما عرفتي ان ابنك هايج عليكي.. با شرموطه ابنك..

-اووووووووف اههههههههههههه اههههههههههههه نيييك انا هايجه اوووووي اححححححح نيييييبك يا احمد امك اووووووووف نيييك اووووي امك هاااااااايجه

ثريا كانت وصلت ل مرحله جنون من المتعه.. موصلتهاش قبل كده.. خالد داس الزرار.. وساب الكلام يطلع منها دفعات ورا بعض

-اههههههههههههه احححححححح زبك حلو يا احمد زي ابوك.. اوووووف اووووووووف قطع كسمك اححححححححح اههههههههههههه بشوف لبنك ع كلوتاتي احححححححح اههههههههههههه متع زبك ب كس امك اههههههههههههه اههههههههههههه نيكني انت وابوك.. احححححححح انا شرموطتكم اههههههههههههه نزل لبنك في كس امك الهايج اححححح احححححححح انطر في كس المتناكه امك.. اههههههههههههه اههههههههههههه انطر يا ابن المتناااااكه. اههههههههههههه اههههههههههههه اههههههههههههه اههههههههههههه وده كان فوق تحمل خالد.. ونطر خالد لبنه مع عسلها وكان بيصرخ معاها ب اههههههههههههه عاليه…….

بس كان فيه شخص خارج الاوضه بينطر معاهم.. وبيصرخ ب ال اههههههههههههه
كان الشخص ده….

احمد……

انتهي الجزء التاني….

@فيلسوف حر

(معرفه الناس كنوز)

السلسله الاولي..

الجزء الثالث…

انسحب احمد ببطء الي مكانه.. ع الكنبه.. انسحب من عند اوضه ابوه وامه الي مكان نومه.. لكن حمل معه في انسحابه اشياء كتيره. وافكار اكتر… لو رجعنا فلاش باك..

احمد فتح باب الشقه راجع من سهرته.. الشقه هاديه. الانوار مطفيه.. ما عدا السهاري. احمد دخل في هدوء.. عشان ميزعجش حد.. لكن الحقيقه اول ما رجله عديت باب الشقه فوجيء ب اصوات تكسر هذا الهدوء.. لم يكن صراخ.. بل اهااات وانات متقطعه.. كانت تمزق هذا السكون… احمد بدون اي تخطيط او تفكير او حتي اراده.. لقا نفسه عند باب اوضه ابوه وامه… وهنا الصوت بقا اوضح…

احيييييه.. هو ابويا لسه شغال.؛ ده انا اتاخرت مخصوص.. عشان يكونوا خلصوا.. خطفه من افكٱره دي.. صوت امه اللي بقا واضح اكتر ليه.. وده خلاه يتجرء ويبص من خرم الباب.. لكن ل الاسف.. كان المفتاح في الباب.. لكن الحقيقه مكنش محتاج يشوف.. احساس امه وصوتها وكلامها.. خلاه يحس انه هو اللﻲ راكبها.. ولقي ايده بتفك زراير البنطلون وبتحرر زبه.. وغمض عينه احمد وانفصل عن كل شيء الا احساسه انه بينيك امه.. الاحساس اللي ثريا وصلته ليه.. بكلامها وهي هايجه وبتصرخ ب اسمه.. وبتطلب انه ينيكها.. احساس خلاه بيغتصب زبه ****** ب ايده.. وعاش لحظات مجنونه.. لحد ما نطر لبنه معاهم وكانه كان مشاركهم. السرير. احمد قعد ع الكنبه.. ورجعت ذاكرته.. ل سنين ورا.

احمد لقا نفسه ولد وحيد وسط بيت كله جنس لطيف.. اجسام امه واخواته دايما قصاد عينه.. ودي مش انثي واحده. دول خمسه.. ومهما كانوا حريصين.. لكن في النهايه ده بيتهم المكان الوحيد اللي مفروض يكونوا فيه براحتهم وع طبيعتهم.. ف احمد لما بلغ.. لقي نفسه وسط خمس اجسام طريه اللي يشوف فخادها ب الصدفه.. واللي يشوفها ب الاندر والبرا صدفه.. واللي جسمها مقسم في لبس البيت.. ده غير الحمام اللي قصاده دايما ملابسهم الداخليه… مفيش شيء كان متعمد منه.. لكن ده كان الطبيعي اللي هيحصل.. واحد وخمس اجسام في مساحه محدوده زي البيت.. ف منطقي انه يشوف ويبص.. ويهيج.. ده شاب مراهق دخل مرحله البلوغ.. لكن.. اللي كانت شاداه اكتر ومنجذب ليها ومركز معاها اوي.. امه… البنات برضو ل تقارب السن.. بيكونوا عندهم نوع شويه من الحرص اه مش كامل بس موجود.. ده غير برضو شويه خجل داخلي طبيعي.. لكن الام معندهاش الحذر ده. لان قبل ما تكون ام هي ست.. بيتها ده مملكتها ومكان راحتها وحريتها.. من قبل العيال ما ييجوا ع الدنيا.. ولما ب تيجي العيال بيكونوا ب النسبه ليها مجرد *****.. ف بتكمل تعاملها ب حريه عادي في البيت.. وتعدي السنين.. والعيال تكبر.. لكن اللي اخدت ع الحريه سنين في بيتها.. مش هتيجي تغير طبعها بعد السنين دي كلها ده بقا جزء من طبيعتها.. ده غير دايما فكره خياليه في العقول…. الواد عمره ما هيبص ل امه.. وكان الواد مثلا روبوت مش بيحس ويشوف.. وكان الام دي حته كرسي في البيت.. مش ست ليها جسم بيتحرك في البيت وبتظهر مفاتنه… ما علينا

ثريا زي اي ام واخده راحتها في بيتها مكنتش متعمده شيء لكن الحقيقه ان جسمها مكنش بيفارق عقل احمد.. وهي قاعده وهي ماشيه وهي واقفه في المطبخ.. ما دامت حواليه.. عينه دايما بترصدها.. وفعلا كان بيدخل يضرب عشره ع كلوتاتها.. الاول مكنش بيعمل كده.. كان بيضرب العشره وهو ماسك الاندر وبيشم فيه.. لكن مره من هيجانه نزل لبنه عليه.. وقتها خاف وحب يمسحه ب الميه وخباه وسط سبت الغسيل.. لكن لما لقي الموضوع عدي بقا يتجرء اكتر وينزل عليه ويسيبه.. وكان دايما يسال نفسه امه ب تاخد بالها ولا لا.. وعمره ما عرف اجابه السؤال ده.. لانها دايما كانت طبيعيه معاه ومفيش حاجه اتغيرت في معاملتها.. هو مش اول مره تصادف انه يسمع اهات امه وهي ب تتناك.. بس الصدف اللي حصلت كان دايما يسمع فيها اهات متقطعه خفيفه وبصوت ضعيف.. ورغم كده كانت بتزود خياله وهياجه ع امه… لكن الليله.. غير اي ليله.. ابوه وامه كانوا بيتعاملوا كانهم لوحدهم في البيت.. الليله مكنش محتاج يدقق السمع اوي عشان يلقط اه.. الليله كان النيك بث مباشر.. وال اه اللي كان بيسمعها ب العافيه.. بقيت اهات وحوار كامل مسموع بوضوح… الليله عرف اجابه سؤاله.. ماما واخده بالها من اللي بيعمله في كلوتاتها ولا لا..
الليله وصلت ليه الاجابة صاعقه… ماما مش واخده بالها وبس.. ماما بتصرخ وبتطلب اني انيكها.. ب تطلب انها تكون شرموطتي.. بس الصاعقه الاكبر.. ب تطلبها ب كل جراءه في حضور بابا… احااااا ده ازاي ده… بابا متجاوب وموافق ع كلامها ازاي… انا مش فاهم حاجه.. كل اللي فاهمه.. اني اكتشفت الشرموطه اللي جوه ماما.. كنت دايما ب تخيلها معايا كده.. بس عمري ما اتصورت ان خيالي هيتحول واقع…
احمد قام.. خلع هدومه وخد غياره ودخل ياخد دش
وهنا اتقفل باب كان مفتوح جزء صغير منه واختفت وراه كانت مراقبه كل اللي حصل من وقت دخول احمد الشقه…

كانت عيون…. لبلي.

…..
خالد وثريا اترموا جنب بعض والسكون ملي الاوضه.. مكنش بيشق السكون ده غير صوت انفاسهم العاليه اللي مع الوقت.. خفت صوتها وانتظمت.. بص خالد ع ثريا.. لقاها سافرت في عالم من الاحلام… ما هو طبيعي ثريا عاشت ليله.غير طبيعيه. ووصلت ل اثاره وجنون طوال ٢٦سنه.. موصلتش ل النقطه دي.. ف طبيعي ان جسمها يعلن استسلامه ويغرق في بحر الاحلام.. خالد كان زيها حس انه اول مره يحس ب متعه جنس زي ده.. خالد لما بدء ليلته كان هدفه الاساسي ان ثريا تتكلم.. وفعلا ثريا اتكلمت ومقصرتش.. بس خالد نفسه مش عارف ليه اخترع قصه حسام وامه.. هو اه الواد فعلا هايج امه وبيصورها كمان.. بس مكنش ينفع خالد يقول ل ثريا.. هو عرف ازاي… بس هو اصلا مكنش مضطر اصلا يقول حاجه.. لكن هو لقي نفسه بيخترع قصه حسام.. وكان فيه قوه خفيه ب تزقه ل ده.. عشان يوصل.. ل الكلام عن احمد…. هو عارف وشاف هيجان احمد ع امه.. بس ايه خلاه يجرجر ثريا تتكلم عن ابنها.. هل كان عايز يعرف هو فيه شيء ميعرفش عنه حاجه.. ولا لقا متعه ورغبه ان مراته تتكلم عن ابنها… لكن المفاجأة ب النسبه ليه كانت ان ثريا واخده بالها من تصرفات احمد.. دي كمان ركزت ع زبه… هل ثريا كانت عندها رغبه مدفونه جواها نحيه احمد.. ومعندهاش الجراءه.. هل كلام ثريا.. وقت النييك كان تاثير دخان وهياج… ولا هي فعلا عايزه ابنها يركبها.. لكن فعليا اللي زود هياج خالد وخلاه يندمج معاها اووي وينطر لبنه.. ان مع ذكر ليلي وهي بتتناك ل اسم احمد.. حضرت صوره احمد في ذهن خالد.. وشافه عند باب اوضتهم.. شافه وهو بيحلب زبه ع اهااات امه وكلامها وشرمطتها.. وده هيج خالد اكتر… لكن دلوقتي خلصت حفله النيك.. السؤال..
انت عايز ايه يا خالد؟

انت عرفت ان ثريا مش بتخونك… لكن تقريبأعندها استعداد تفتح رجليها ل ابنها… وبعيدا عن ثريا.. الواد نفسه سمع امه وهي بتطلب انه ينيكها… وفي حضورك.. يعني انت موافق ع طلبها… احااااا ه تتعامل مع ابنك ازاي.. هتبص ل عينيه وتواجهه ازاي.. عايز تعدل طريقه.. احاااا.. ده انت حطيته في طريق تاني… حطيته ع سريرك.. ووسطكم امه… دماغ خالد.. تعبت من التفكير.. واستسلمت عيونه ل النوم…

…….

قفلت ليلي باب اوضتها.. وراحت ع سريرها بعد ما اخدت جرعه مكثفه من الاثاره. بدءت ب ابوها وامها.. اللي كان صوت نيكهم.. محسسها انهم كانوا جنبها.. ع السرير.. وكملت ب احمد اخوها.. هي اه مسمعتش الحوار اللي دار بين ابوها وامها عن احمد.. لكن شافت هياج احمد واثارته… شافت انتصاب زبه.. شافته وهو بيجيب لبنه ع اهااات امه.. وحسيت ليلي ب الغيره.. وعشان نفهم سبب غيره ليلي.. لازم نفهم مشاعرها…

ليلي لما دخلت سن المراهقه.. كان اول شاب قصاد عينيها.. هو احمد.. شاب ملامحه حلوه.. جسمه متناسق.. دراسته العسكريه والتدريبات.. خليت جسمه معضل.. شافت احمد قصادها دايما.. شافته وهو بيهزر معاها.. شافت حنيته.. شافت كمان جديته وعصبيته عليها… شافت جسمه في مواقف كتير.. ب اختصار احمد اخوها.. هو اول شاب اتمنيته… ولانها مركزه مع احمد.. شافت اللي محدش اخد باله منه.. شافت تركيز احمد ع امها… شافت نظرات عينيه ل جسم امها.. شافت لعبه في زبه وهو بيتابع جسم امه.. مش اول مره تشوفه يقف يسمع اهات امه.. ده خلاها تحس ب الغيره من امها… وكانت تقف عريانه قصاد مرايتها.. وتسال نفسها.. ايه اللي عند ماما مش عندي.. ليه مش شايفني.. كتمت ليلي مشاعرها دي جواها.. مشاعرها اللي كانت بتكبر جواها.. وتتحول ل نار.. كل ما احمد يكون اجازه في البيت.. احساس المقارنه دي بينها وبين امها.. خلق جواها شعور انها مش اقل من امها.. وانها ممكن تكون مرغوبه من الكل.. وانها تقدر تدخل في منافسه مع امها.. ل درجه انها فكرت في ابوها.. ما هو من املاك امها.. و لو فازت بيه.. يبقا كسبت امها… واكدت احساسها الداخلي انها مميزه ومش اقل منها.. بس مكنتش تملك الجرأة لخطوة زي دي. ولما دخلت ثانوي.. ليلي جسمها حلو وملامحها جميله.. ف كانت هدف ل شباب كتير.. لكن هي مكنش مالي عينيها.. اي شاب.. كلهم قصاد صوره احمد في عقلها.. صور باهته..
ولما دخلت تانيه.. شافت جسمها مميز وفاير.. شافت ان جسمها يجذب اي راجل.. حتي لو راجل ناضج وكبير.. وعجبها استاذها امجد.. مكنش حب ولا مشاعر.. استاء شكله حلو.. معتني ب نفسه.. اواخر التلاتينات.. هدف ل بنات كتير في سنها.. وفوق كده وكده. متجوز وعنده اسرته.. وده المهم عندها.. انها لو جذبته.. يبقا انتصرت ع ست ناضجه كبيره زي امها.. دايما صوره امها وغيرتها دافع ليها… بس ليلي كانت ذكيه.. وفاهمه.. انها عشان تجذبه.. لازم تقدم ليه اللي بتقدمه مراته ليه.. بس بصوره افضل.. لازم جسمها يكون جوه الصفقه.. مكنش عند ليلي مانع في ده.. ل اسباب كتير… منها انها شايفه كل البنات اللي حواليها في علاقات.. وجسمهم جزء من العلاقات دي.. يعني هي مش هتعمل شيء غريب.. ثانيا.. كانت عايزه تجرب لمسه راجل ع جسمها.. سمعت حكايات من صحباتها.. شافت افلام.. حلمت ب لمسه اخوها ل جسمها.. شافت ان لمسه امجد ل جسمها مسكن مؤقت ل لمسه اخوها اللي مش طيلاها… واهم الاسباب انها تاكد احساسها الداخلي انها مش اقل من امها. وانها قادره تمتع اي راجل ع السرير.. حتي لو الراجل ده ناضج وكبير وخبير.. وفعلا رمت شباكها حوالين امجد.. وهو لاحظ.. وكان متعود ع كده من البنات اللي في سنها.. لكن ليلي كانت مميزه.. هو نفسه حب يجرب معاها الطريق ده.. ف استجاب ليها.. مش ناسيه.. ليلي مقابلتهم الاولي في الشقه… بعد فتره من مقابلات العربيه.. مش هتنسي.. ازاي لاول مره تخلع هدومها ل راجل.. وتخلي تنتهك جسمها العريان.. مش هتنسي احساس اول لمسه ع جسمها.. مش هتنسي رعشتها وقتها… مش هتنسي ان امجد كان حنين معاها وخبير.. خلاها تتجاوز التجربه الاولي بسهوله ومتعه.. حتي نيكها في طيزها هو مش عمله غير بعد كذا مقابلة… لكن يوم ما عمله.. جربت ليلي احساس مختلف.. التقفيش شيء.. وان زب راجل يدخل جواها شيء تاني.. احساس حبيته ليلي.. ومع الايام مبقيتش تقدر تستغني عنه… وامجد نفسه شاف في ليلي بنوته بكر اتحولت ع ايديه ل شرموطه سرير خبره تمتع اي راجل.. ده عجب امجد.. وخلاه ميقدرش يستغني عن احساس المتعة اللي بيشوفه معاها… علاقتهم ليها سنه ونص…. علاقه مش مبنيه ع الحب والاحلام.. لا… علاقه مبنيه ع الاحتياج.. كل طرف فيها ليه احتياجاته واسبابه.. وده كان مريح في العلاقه.. امجد كان ب النسبه ل ليلي تلبيه ل احتياج جسدي.. وتجربه فعليه تاخد منها خبره وتعليم.. وتغذيه لاحساسها ب التميز.. وبرضو فيها جزء مادي.. هي الفلوس اللي بتاخدها من ابوها تمن الدرس.. مش بياخدها امجد منها.. ده غير انه برضو بيروق عليها ماديا بس مش ع طول.. لكن مشهد احمد.. رجع ليها احساسها ب تفوق امها.. وده خلاها.. تاخد قرار انها لازم تاخد خطوه مع احمد.. بس غيرتها الشديده من امها وجهت دماغها برضو نحيه ابوها… مش هتنكر من جواها.. ان صرخات امها.. وهي تحت ابوها.. وكلماتها.. نيكني يا دكري.. زبك حلو.. ولعتها.. ده غير دهشتها وتعحبها ان ابوها عدي اكتر من ٣ ساعات في نيييك امها.. وشدها اكتر وزود فضولها.. ازاي ابوها وصل امها ل الحاله دي من الهياج والمتعه. ل درجه انه مكنش فارق معاها بناتها يسمعوها وهي بتتناك… كل ده خلي ليلي تاخد قرار انها تجرب متعه جديده.. متعه انها تكون تحت ابوها واخوها.. ونامت ليلي. وهي بتردد نفس الكلمه اللي قالتها امها… عايزه اكون شرموطتكم…

…..
صحيت رشا ع اذان ضهر الجمعه.. اخدت غيار.. وخرجت من اوضتها.. لقيت البيت هس هس.. محدش صحي.. راحت هزت احمد..

-قوم يا احمد.. قوم يا ❤اختك.. كمل نوم في اوضتي..

احمد قام ومشي نايم دخل اوضه رشا رمي نفسه ع السرير.. قفلت رشا عليه الباب.. وبصيت ع اخواتها البنات لقيت الكل غرقان في النوم.. كانت هتصحيهم بس بعد كده اتراجعت. ما هي عارفه ان الكل نام متاخر بعد ليله امبارح.. دخلت غيارها الحمام.. وراحت نحيه اوضه ابوها… قالت تشوف يمكن تسمع صوت امها.. وتعرف انها صحيت.. وراهم اكل هيتحضر.. وصلت عند الباب.. وحسيت ب حاجه لصقت في رجليها.. رشا نزلت.. ع الارض ومشيت صباعها ع السبراميك.. وقربب صباعها من مناخيرها تشم… وطبعا توقعتوا ايه الحاجه اللي شمتها رشا.. طبعا كان لبن احمد.. ريحه اللبن نفاذه عمر ما ست هتخطيء فيها… خصوصا لو زي رشا متعوده عليه..
عين رشا لمعت.. واتوماتيك تخيلت المشهد.. احمد رجع من بره.. النييك كان لسه شغال. الصوت واضح. والاهات عاليه.. احند قرب.. من الباب.. سمع اهات امه هاج.. ضرب عشره.. مشهد اتكون في لحظه في دماغ رشا..

احييييه يا بابا.. هو انت كنت لسه شغال لحد احمد ما جيه كمان… **** يديك الصحه يا حبيبي… كسمك يا محسن

رشا مش سامعه اي صوت.. يعني لسه نايمين.. لا ده كده مقتولين.. شيطانها خلاها تفتح الباب براحه.. وتطل براسها.. لقيت الاتنين مقتولين.. ونور الاوضه مولع ده شجعها.. تدخل جوه الاوضه… لقيت الاتنين عريانين.. امها ناييمه ع جنبها بس مفرشحه رجل وتانيه رجل وكسها وطيزها في وش رشا.. ولقيت ابوها نايم ع ضهره..
خالد كان لسه بواقي الفياجرا في دمه.. ف زبه نايم ع جنب بس مش كاشش.. كان فيه انتصاب خفيف.. مع كبر زب خالد.. ف كان شكله مثير في عيون رشا.. اللي عضت ع شفايفها. وايدها راحت ع كسها من فوق الكاش مايوه اللي لابساه.. بس الغريب ان رشا مكنتش مركزه ع زب ابوها بس… كانت عيونها برضو بتروح.. ل جسم امها وبتاكل طيزها وكسها… رشا فاقت ل نفسها بسرعه.. وانسحبت بره الاوضه. وقفلت الباب ودخلت الحمام.. وخلعت ورميت نفسها تحت الدش..

الماء ب يينساب ع جسد رشا الجميل.. ومعه تنساب افكارها. رشا بنت خلصت الدبلوم.. ولفيت نفسها بما انها الكبيره.. وفيه٤بعدها.. كان لازم تنزل تشتغل وتساعد نفسها.. ع الاقل لو مقدرتش تساعد في البيت.. توفر مصاريفها.. وتجهز نفسها ب اللي تقدر عليه.. نزلت محل الكوافير عند عم صبحي.. وكانت بنت لماحه.. ولقطت الشغلانه بسرعه.. وبعد كام شهر كانت ثبتت نفسها.. بس يشاء *** عم صبحي يتوفي.. وكان راجل طيب.. وبيخاف ع البنات اللي عنده.. وساب وراه الست ميريان.. وابنهم الوحيد عادل.. اللي كان مسفره روسيا بيدرس طب هناك.. الست ميريان هي اللي مسكت الشغل.. وقالت كل حاجه هتمشي عادي… الست ميريان.. كانت ست عندها ٤٠سنه.. ست جميله بشرتها بيضه.. حوالي ١٦٨سم.. ووزنها تقريبا ٧٠ك.. ست مانيكان.. وشها بشوش وروحها حلوه… بس في الشغل ست جد اوي معندهاش هزار.. وبتكره اوي التقصير والتبرير.. ست متعرفش تاكلها ب الكلام.. كانت تعرف تفرز الناس كويس.. بعد ما نزلت المحل.. اتكلمت مع رشا.. وقالت ليها.. انتي اجدد واحده هنا.. واصغر واحده.. وقتها رشا اصلا مكنتش كملت ال١٩… وقالت ليها.. انا عارفاكي يا رشا.. عمك صبحي.. **** يقدس روحه.. كان كلمني كتير عنك.. وقالي بنت ذكيه وشاطره وهاديه.. وقال انه كان ب يبص ليكي كانك بنته.. يعني انا عرفتك وحبيتك.. من فبل اشوفك.. اثبتي بقا ان كلامه صح.. رغم اني واثقه في رايه عن الناس.. وانا معنديش بنات.. اثبتي بقا انك بنتي اللي مخلفتهاش… كلام ميريان فرح رشا وقتها.. وخلي عينيها تدمع… وفعلا اشتغلت ب ايديها وسنانها.. وفي فتره قصيره بقيت.. ميريان ب تعتمد عليها في كل شيء.. وحتي لو منزلتش ميريان المحل.. كانت واثقه ان الدنيا ماشيه كويس مع وجود رشا.. واتطورت العلاقه بينهم.. وفعلا بقيت زي بنتها.. وكاتمه اسرارها.. وتقعد تحكي معاها في حياتها مع عم صبحي.. وعن ابنها عادل.. ورشا تحكي ليها عن بيتهم وظروفهم. واحداث يومهم..وفي يوم.. ميريان قالت ليها.. بت يا رشا النهارده عندي فرح بنت واحده قريبتنا.. ومش طالبه معايا.. القعده مع عواجيز العيله.. والحسد اللي في عينيهم.. ما تيجي يا بت تفكي عن نفسك… شويه انتي ولا بتخرجي.. ولا تعرفي غير الشغل.. وفي الوقت تكوني معايا وتسليني بدل قعده الحرابي بتوع العيله…

-بس كده هتاخر اوي يا ست الكل.. وفي البيت مش متعودين ع كده..

-اتصلي ليا ب ابوكي

اتصلت فعلا رشا ب ابوها.. اللي كان اصلا يعرف عم صبحي وهو اللي ودي رشا هناك.. وطبعا كان يعرف الست ميريان.. ميريان استاذنت من خالد ان رشا هتروح معاها الفرح وهترجع تبات معاها… عشان عايزاها تساعدها في حاجات تخص البيت تاني يوم.. اللي كان موافق يوم جمعه.. واجازه المحل… وخالد معترضش..

ميريان اخدت رشا جابت ليها طقم حلو.. ل السهره.. وكانت موصياها تجيب طقم نوم معاها.. عشان تنام فيه.. وروحتها العصر.. وقالت ليها هتعدي تاخدها ب ليل بعربيتها.. رشا كانت حابه اوي ميريان وحابه اهتمامها بيها.. وكانت فرحانه انها هتخرج وتسهر.. هي متعرفش غير الشغل.. وحتي يوم اجازتها بتقضي منه جزء نوم وجزء بتساعد امها في شغل البيت.. حتي قصه انها يكون ليها واد حبيب مكنش فيه.. مفيش غير واد كده ادها وقت الدبلوم.. مطولتش معاه.. كانت بس بتكلمه عشان قصاد البنات يكون ليها حبيب.. وفعلا رشا نزلت راحت الفرح.. وكانت اموره ومزه في الفستان اللي اشتريته ليها ميريان.. ودي الليله اللي اول مره محسن اللي في ورشه الميكانيكي.. يشوفها وياخد باله منها.. وهي منوره في الفستان السواريه.. وراحت الفرح.. وكان فرح شيك اوي.. وفساتين وبدل.. وجو تاني اول مره تشوفه رشا… ب تشوفه بس في المسلسلات وافراح الفنانين.. وكانت مبهوره بيه.. وميريان فطسانه ضحك ع انبهارها طول الفرح.. وروحوا مع بعض الشقه عند ميريان.. وكانت اول مره تصادف تدخل عندها الشقه.. والشقه كانت واسعه.. واثاث شيك… شقه بتطل ع النيل.. في منظر ساحر ب ليل.. الشقه زودت انبهار.. رشا.. اللي كان مستمر الليله كلها…

-يلا ادخلي الاوضه دي. وعندك الحمام.. روشي نفسك.. وانا هدخل اغير واروش نفسي.. عشان نسهر بقا..

-هو احنا لسه هنسهر..

-ده لسه السهره هتبتدي يا مزه

دخلت رشا الاوضه.. خلعت هدومها.. ودخلت اخدت وطلعت لافه بشكير حوالين جسمها..ويدوبك فكيت البشكير.. وظهر جسمها العريان.. دخلت عليها ميريان الاوضه.. عريانه خالص.

شهقت رشا من الخضه ومديت ايديها بسرعه تتلافي البشكير. تغطي جسمها

ضحكت ميريان اوي. وبتقولها

-ايه يا بت الخضه اللي انتي اتخضتيها دي.. دخل عليكي عفريت.

-لا لا يا ست الكل.. اصل… ايه

-ششششش.. اولا ست الكل ويا برنسيسه. اللي بتناديني بيهم في الشغل تنسيهم خالص.. لما نكون وحدنا.. تقولي ليا.. يا ميري.. تمام

-تمام يا… ميري

-شاطره.. ثانيا.. افهمي حاجه انا لما بكون في البيت وحدي بكون كده عريانه خالص.. واتمشي في البيت عريانه.. بحس اني حره والكلام ده من ايام عمك صبحي خصوصا انتي عارفه ان عادل في روسيا..

-اه فهمت يا س.. يا ميري

ابتسمت ميري.. وقربت منها. ومديت ايديها سحبت البشكير براحه.. وهي بتقولها..

-ومش معقول.. هقعد انا كده.. وانتي هتقعدي لابسه الدولاب.. جربي يا بت احساس ان جسمك يبقا حر.. تمشي تتنططي بيه وهو حر.. هو انتي هتخافي من ايه.. هو فيه حد غيرنا..
وسحبت البشكير وظهر جسم رشا عريان تاني قصادها..
وصفرت ميري.. وقالت ليها

-حد يداري الجسم الحلو ده.. ده انتي مزه يا بت يا رشا.. يا بخت اللي هيتجوزك ده هيتمتع

ابتسمت رشا في خجل بس كان توترها خف.. وبدءت تبص ل جسم ميريان.. ولاحظت ميريان ده ف رجعت ل ورا.. واستعرضت جسمها قصاد رشا.. وقالت ليها..

-لسه حلوه يا بت.. ولا كبرت

-كبرتي ايه.. ده انتي مانيكان

وكانت ميري عامله تاتو رقيق فوق زنبور كسها مباشره… ولاحظت ميري انه خاطف رشا..

-عاجبك التاتو اللي ع كسي..

احمر وش رشا.. لما قالت ميري كلمه كس.. ف رقعت ميري ضحكه عاليه وقالت

-يخرب بيتك وشك قلب زي الطمطمايه ليه كده.. ده ع اساس معندكيش كس.. ما هو عندك كس.. اهوه.. اووووووووف يتاكل اكل.. اسمعي يا رشا انسي ميريان بتاعت الشغل.. انا هنا ميري اللي بتاخد راحتها في كل حاجه.. وما دام انا جبتك هنا يبقا انتي غاليه عندي.. وبعاملك انك صاحبتي وحبيبتي.. ف فكي واتعاملي طبيعي

-وانا و**** يا ميري متعرفيش انا بحبك اد ايه.. وغاليه عندي اووي.. وهفك خلاص

-طب مقولتيش رايك.. في التاتو.. حلو

-ده حلو. اوي.. ده لصق

-لصق ايه.. ده انا عاملاه عند مركز هنا.. بصي كده ل التاني.. ولفيت ميري وكانت عامله واحد اجمل ع اخر سلسله ضهرها.. يعني ع اول طيزها… وجيه الوقت اللي رشا هي اللي تصفر.. ابتسمت ميري وميلت ل قدام وقالت ليها

-التاتو اللي حلو… ولا طيزي

– حلاوه التاتو ظاهره عشان ع طيزك يا ميري

– ايوه كده ارفعي من روحي المعنويه.. تعالي تعالي ع الصاله..

ميري قالت ل رشا..

-اقعدي… جايالك..

غابت ميري دقايق.. ورجعت ومعاها صينيه عليها فاكهه. ومقرمشات.. ومزه.. حطيتها.. واختفت تاني.. ورجعت ب صينيه عليها تلج وكوبايتين.. وازازه خمره شيك.. كل ده ورشا قاعده وبتبص بس من غير ما تتكلم.. قعدت ميري جنبها ومديت ايديها.. ل صندوق خشبي شيك. وفتحته وطلعت منه سيجارتين.. slim والولاعه.. ومديت ايديها ب سيجاره.. ل رشا..

-بس انتي عارفه يا ميري اني مش بشرب سجاير..

-ولعي وفكي قلت ليكي.. دي سجاير حريمي حلوه.. ريحتها مش هتخنقك وخفيفه..

ولعت رشا السيجاره وخدت نفس بحذر.. لقيتها فعلا ريحتها حلوه.. ومش خنقتها

–طب السجاير وماشي.. ايه الازازه دي كمان

–دي اللي هتخليكي تفكي بجد..

-لا لا انا اخاف اتعب.. انا عمري ما شربت حاجه

-متخافيش.. اخر تعبها لو تعبتي مثلا.. هتدروخك وتنامي مكانك.

–هو انتي هتشربيني حاجه اصفرا.. لا يا ست.. شكلك مش مطمني

–ايوه.. طمعانه فيكي

وصبت ميري في الكوبايات.. وحطيت تلج.. واديت ل رشا وبتقولها..

-ده مش عصير اشربي حبه حبه.. واكسري طعمه.. ب اي حاجه من اللي قصادك.

رشا اخدت الكوبايه وشربت شويه صغيرين ب تردد.. حسيت نفسها جزعت.. مدت ايديها.. ع الفول السوداني المقشر خدت منه شويه رميتهم في بوقها بسرعه

–يا بت اهدي.. براحه واحده واحده..

-نفسي جزعت منه..

-خدي شفطه واستطعميه وخدي معاه اي حته من المقرمشات.. فكرتيني ب نفسي زمان.. لما عمك صبحي.. كان بيقعدني اشرب معاه

رشا عملت زي ما قالت ليها.. بس كانت زي الانسان الالي.. تاخد شفطه.. وتاخد مقرمشه.. وتاخد نفس من السيجاره. وهكذا..

– يخرب بيت شيطانك.. انتي مش مديونه ل الكوبايه.. ولازم تخلصيها بسرعه. خدي حبه واركنيها.. واشربي سيجارتك براحتك.. وبعد كده ارجعي ليها تاني..

وفعلا عملت رشا كده.. وبدءت تستطعم اللي بتشربه.. وبدءت تهدي وتفك..

-هو انتي كنتي ب تشربي مع عم صبحي

اتنهدت ميري..

-انا كنت بعمل كل حاجه مع عمك صبحي.. كان راجل مدلعني.. وعمره ما كسر ب خاطري.. حتي لما مات.. سابني عايشه في خير.. ومش اتحوجت لحد..
وعيون ميري دمعت..

راحت رشا اخدتها في حضنها.. وطبطبت عليها

-معلش يا ميري انا اسفه

طلعت ميري من حضن رشا.. وراحت باستها في خدها..

-حضنك حلو يا بت.. وحنين

–و**** انا اللي كنت عايزه اطول في حضنك

–يا سيدي ياسيدي.. اللسان فك..
مدت رشا ايديها ل الازازه تصب شويه ل نفسها.. واخدت شويه من الكوبايه.. وب تقول..

– بركاتها… شي **** يا ازازه

– عسل يا رشا..
المهم حاسه انك مبسوطه

–هو انا حاسه.. بس لسه مش عارفه حاسه ب ايه بس هوصل اكيد

وراحت رشا ولعت سيجاره تانيه.. وشربت شويه من الكوبايه.. وراحت رجعت سندت ضهرها وفتحت رجليها وخدت نفس من السيجاره عميق..

-تعرفي يا ميري.. انا حاسه اني مرتاحه.. انا عمري ما حسيت اني مرتاحه..

ميري كانت ب تاكل كس رشا اللي كانت شفايفه بتصرخ من الحيويه..

-مرتاحه عشان اللي شرباه يعني…

-توء.. انا مرتاحه دايما لما اكون معاكي… انتي فرقتي معايا اوي يا ميري

قربت منها ميري.. ومدت طراطيف صوابعها تلعب في شعر رشا.. وبتقولها..

-فرقتي معاكي في ايه يا حبيبتي..

-يااااااه.. كتييررر يا ميري… انا ماما كتر خيرها.. مطحونه من شغل بره.. ل شغل ممكن تعمله في البيت.. ل شغل البيت نفسه.. وطلبات اخواتي الاربعه.. بحس يا حرام ان معندهاش وقت حتي تفكر في نفسها.. انا مكنش ليه صحبات… كنت بحسهم كلهم بتوع تفاهه… ميعرفوش مسؤوليه.. وانا كان مطلوب مني دايما اني احس ب المسؤوليه.. لحد ما ظهرتي انتي.. وقربتيني منك.. وخدتيني في حضنك.. بقيتي امي اللي بشتكي ليها.. وتنصحني واحس بخوفها عليا.. وصاحبتي.. اللي بقولها اسراري وحكاياتي.. انا بحبك اوي يا ميري..

-وانتي يا رشا فرقتي معايا اوي.. طول عمري كان نفسي في بنت.. بس محصلش نصيب.. بعد عادل شيلت الرحم بسبب تعب.. ولما نزلت وشوفتك.. وكان عمك صبحي دايما يحكي عنك.. وكان ناوي يجيبك البيت عندي اتعرف عليكي.. محبتك نزلت في قلبي.. وانتي بنت تتحب.. وانا بعد عمك صبحي كنت محتاجه حد في حياتي زيك.. تبقا بنتي وصاحبتي وحبيبتي. وعشيقتي..

– استني استني.. وريني كده ما هو عندك كس اهوه.. مش راجل يعني.. ايه عشيقتي دي

راحت ميري خبطاها ع كتفها ب دلع.. وميلت تصب كاس ل نفسها. وبتقول

– ده احلي كس يا سافله. بس ميمنعش الكس يعشق الكس.

اخدت رشا شويه من كوبايتها وبتقولها

–طب هو ده ينفع

– يا اختي كده ينفع وكده ينفع.. ع راي يسرا

–تعرفي اني عايزه.. حاسه جسمي كده سخن ومليان طاقه انا عايزه ارقص.

-انت بتعرفي ترقصي

– احييييييه ده انا برقص في اللفه بس محدش مدينا فرصه وحياه العدرا.. ل تكتشفيني

– طب قومي هزي. الوسط البطال يجيب الفقر.

وقامت شغلت ليها اغنيه ترقص عليها..
وقامت رشا.. وكانت حاسه بدوخه اول ما قامت بس سندت نفسها. وبدءت تميل مع الموسيقي.. وواحده وواحده اندمجت وعاشت مع الاغنيه.. وكانها ع مسرح والكل بيتفرج عليها.. وفعلا هو ده كان احساسها.. وفعلا رشا طلعت رقاصه بريمو.وبهرت عيون ميري برقصها ودلعها وهز وسطها.. ورجرجه صدرها.. وحركات طيزها.. رقص رشا سكر ميري اكتر من الشرب وجات قربت رشا واديت ضهرها ل ميري وبقيت تهز اطيازها فصاد عيون ميري في دلع.. خليت ميري تسخن وتضربها ع طيزها..

-اححححححح يا طيزي

قالتها بدلع ومحن.. ولع ميري زياده.. وخلصت الاغنيه.. ورمت رشا نفسها جنب ميري.. وهي بتنهج..

-اووووووووف يا بت.. ده انتي فاجره في الرقص

خدت رشا شويه من كوبايتها.. وولعت سيجاره وقالت ليها..

–مش بقولك اكتشفيني..

– لا ما ناويه.. اكتسف فيكي حاجات كتير..

–ايوه ايوه.. والنبي انا كلي امكانيات ومواهب..

– طب تعالي ندخل جوه.. عايزه اوريكي انا برضو موهبه عندي..

-اوبااااا ده احنا قلبنا ع عرب تالنت.. وايه موهبتك بقا

قربت منها ميري ومديت ايديها تضغط ع كتف رشا بحنيه.. وبتقزلها بصوت كله محن وهياج..

-انا موهوبه في المساج.. سيبي ليا جسمك.. وانا هخليكي ترتاحي اوي..يلا قومي بينا

وقومت رشا وبقا يسندوا ع بعض.. ودخلت بيها الاوضه.. واسترخيت رشا ع السرير.. وحسيت ب ارتياح اووي اول ما فردت جسمها.. وكانها كانت في مشوار بعيد..

ميري جابت ازازه زيت.. وقالت ل رشا..

-نامي ع بطنك وافردي دراعاتك.. وارخي جسمك خالص.. وافتحي رجلك

عملت رشا زي ما قالت ليها..
ووقفت ميري لحظات.. تبص ع جسم رشا وعيونها ب تصرخ م الشهوه.. وراحت قعدت ع ركبتها بين فخاد رشا.. وفتحت ازازه الزيت وبدءت توزع نقط من الزيت ع ضهر رشا.. وع طيزها المرفوعه.. وع فخادها..

-اححححححح يا ميري

مدت ميري صوابعها وبدءت تفرش الزيت ع جسم رشا.. وهي بتقولها..

–لسه يا ممحونه هتقولي اححححححح كتير..

رشا مردتش.. غمضت عينيها. واستسلمت ل لمسات ميري ع جسمها…

ميري كانت كانها فنانه ب تعزف ع بيانو ب صوابعها الجميله.. والبيانو كان جسم رشا الجميل الناعم..
صوابع ميري اتسللت تضغط ع اكتاف رشا ورقبتها بضغط ناعم ومدروس.. وفعلا الضغطات تدي خليت جسم رشا يسترخي اكتر.. ودخلت رشا في حاله الاستكانه والراحه.. كملت ميري العزف.. بضغطات ع ضهر رشا.. وع فقرات عمودها الفقري.. وع القطنيه(اخر جزء في فقرات الظهر) صغط ميري ع القطنيه.. خلي رشا تطلع..

-اه اههههههههههههه يا ميري جميل. اههههههههههههه دوسي اكتر هنا..

ضغطت اكتر ميري ع القطنيه. وفرشت صوابعها كله ع ضهر رشا.. وضغطت اكتر ع ضلوعها.. بس ضغطات سوفت(ناعمه) وبدءت صوابعها تتسل ع فخد رشا اليميين.. وتكمل عزفها.. لحد سمانتها.. وتتنقل تعمل نفس الضغطات الجميله ع فخدها الشمال..
واتمدت ايد ميري تفتح الازازه تاني وتزود زيت ع طيز رشا
وبدءت تفرش الزيت اكتر ع طيز رشا.. وتضغط بصوابعها ع الفردتين الناعمين..
واتسلل الزيت ع خرم الطيز وع الكس.. وبدءت ميىري بطراطيف صوابعها تنزل وتطلع ما بين خرم طيز رشا وكسها.. مستغله ان الزيت مسبب انسيابيه ل صوابعها.. وبدءت انفاس رشا تعلي.. واناات .. واهاات خافت بدءت تطلع.. فميلت ميري ب صدرها ع ضهر رشا وقربت من ودانها.. وهي لسه صوابعها بتلعب وتعزف وبتقولها.. في همس

-مرتاحه يا حبيبتي

-اهههههه اه يا ميري مرتااحه اووي

-اكمل يعني…

-اههههههههههههه كملي كملي.. ريحيني

-ايه يا حبيبتي.. اللي عايز يرتاح

-اههههههههههههه كلي كلي اههههههههههههه عايز يرتاح

-طب نامي ع ضهرك..

نامت رشا ع ضهرها وهي مغمضه عينيها.. وبتعض شفايفها.. وفاتحه رجليها..

فتحت ميري الازازه تاني ورشت الزيت ع صدر رشا وبطنها. وفخادها.. ورجعت تقعد ما بين رجليها.. وتمد ايديها تفرش الزيت ع بزاز رشا اللي الزيت خلاهم كور من اللحم بتلمع.. ايد ميري مرحمتش صدر رشا.. اللي اهاتها.. بدءت تعلي اكتر..

-اههههههههههههه ا يا ميري حلو.. اههههههههههههه حلو اووي.

وهنا ميري قرصت حلمات رشا بخبره… وكان ده الزرار اللي داست عليه.. ف انفجرت رشا…

-ا اههههههههههههه يا ميررررررري اههههههههههههه

ورميت رشا عسلها.. وهي بتتنفض.. وتشد في ملايه السرير…. استنيت ميري لما جسم رشا هدي.. وميلت بصدرها ع صدر رشا وضغطت وهي بتقرب شفايفها من شفايف رسا وبتبوسها بوسات خفيفه ناعمه… وبتقولها…

-مبسوطه يا حبيبتي..

بصوت مبحوح وممحون. ردت رشا

-اووووووووف اههههههههههههه يا ميري.. طااايره.. العبي تاني.. اووووووووف تاني يا ميري

ميري بتشد شفايف رشا وبتعضها ب حنيه وتقولها…

-العب فين.. قولي

–اححححححح تحت يا ميري

-توء.. العب فين

وبتلف لسانها حوالين شفايف رشا…

-اههههههههههههه اووووووووف في كسي.. اههههههههههههه كسي

لمعت عين ميري.. ومدت ايديها لمناديل جنبها.. وتراجعت في انسيابيه زي الحيه.. ل يستقر وجهها بين رجل رشا. قصاد كسها مباشره. وتمد ايديها تمسح كس رشا من المزيج المختلط . الزيت وعسل رشا.. ثم استقرت ب شفايفها.. ع كس رشا.. وبدءت رحله جديده من العزف.. مستخدمه شفايفها ولسانها… ل تخرج الاهااات عاليه من رشا.. معلنه استمتاعها ب انتهاك ميري ل كسها..

-اههههههههههههه يا ميري اووووووووف كمان يا حبيبتي. اححححححح كسي كسي اححححححح

-كسك حلو يا شرموطه اكتر..

وكان شتيمه ميري ل رشا مفتاح سحري.. خلي رشا تزيد في هياجها.. وتنطلق معاها مشاعرها وكلماتها.. وتخرج الشرموطه الممتعه اللي ساكنه جوه كل ست..

-اههههههههههههه ا ايوه اححححححح اوووووف كماااان.. انا شرموطتك الصغيره. اووووووووف اههههههههههههه انتي اللبوه الكبيره اههههههههههههه ميري اللبوه الكبيره اههههههههههههه كسي اححححححح يا كسي.. برااااحه يا متناااكه ا اههههههههههههه

الشتيمه برضو سابت تاثيرها ع ميري اللي هاجت اكتر وده بان من زياده نهشها ل كس رشا..

-اححححححح ناااااار اووووووووف اووووووووف ريحيني اههههههههههههه عايز ارتاح يا كسمك اوووووف زيدي اكتر اكتر اكتر اههههههههههههه

ومدت رشا ايديها داست ع راس ميري جامد دفنت وشها في كسها.. وضمت فخادها حبست راسها.. لدرجه ميري حسيت نفسها هتتخنق.. وإتنفضت رشا جامد.. وهي بتجيب شهوتها.. وتغرق وش ميري.. وارتخيت رجليها… وفكيت حصارها.. عن ميري.. اللي قامت تقولها

-اووووووووف يخرب بيتك يا متنااكه.. كنتي هتموتيني..

مفيش كلام طالع من رشا غير صوت اهااات خافته.. وخترفه كلام متقطع مش مفهوم..

وقربت منها ميري. وباستها في خدها وشفايفها.. وبتقولها ب همس..

-❤بحبك..

-فتحت رشا عيونها وبصيت ل ميري بصه فعلا فيه حب وامتنان. ومشاعر كتير..

-مش قولت ليكي يا ميري انا بكون مرتاحه معاكي.. اووو ف بس دي راحه ﻏير.. يا حبيبه رشا..

اندمجوا في بوسه طويله كلها رومانسيه.. ودخلوا في حضن بعض. ومديت رشا ايديها تقفش في طيز ميري وتفعص فيها. وتشد ميري ليها.. وفجاه قلبت رشا ميري وبقيت ميري تحتها… وكانها اتحولت مره واحده ل لبوه مفترسه.. كانت مسجونه في قفص.. واتفتح القفص.. وهجمت اللبوه ع فريستها.. كانها ب تخرج فيها كل مشاعر الغضب اللي كانت جواها بسبب حبسها في القفص.. رشا حرفيا ده اللي كانت ب تعمله… هجمت ع بزاز ميري المتوسطه.. تنهشهم في شراسه.. تضغط عليهم.. تشدهم.. تقرص حلماتها بقسوه.. تضربهم بصوابعها… حرفيا كانت ب تغتصبهم…

ميري اتفاجأت ب اللي ب تعمله رشا فيها.. بشراستها وقسوتها المجنونه.. شهقت ميري ب قوه.. واسلوب رشا الشرس والسريع خلي مس من جنون الهياج.. يلبس ميري..

-ا اههههههههههههه اوووووف يخرب بيتك. اححححححح اههههههههههههه بتعملي ايه بمووووت اححححححح.. برااااااحه.. بزازي اتقطعت اههههههههههههه بزازي يا بنت المتناكه اححححححح

صراخ ميري الهايج الممحون.. كان طرب في ودن رشا.. َاللي مكنتش شايفه غير ان تحتها.. كتله لحم لازم تفترسها… اسلوبها ولمستها كانوا قمه في القسوه.. لكن كانوا مهيجين ميري ع الاخر.. ومكيفينها..

-اوووووف بزازك حلوه.. يا بنت المتناكه اححححححح هفشخ *** امك.. يا شرموووطه..

-اههههههههههههه يا رشا.. اححححححح افشخيني اههههههههههههه انا شرموطتك اححححححح لبوتك.. اوووووووف نيكيني اههههههههههههه ا

وانفجر كس ميري.. معلنا وصول دفعات من شهوتها..
مع نفضات وتشنجات جسمها..

لكن رشا مش هديت.. كانت بتضرب كسها مباشرة ب ايديها.. بقسوه.. خليت كسها يقذف كانه مش عايز يخلص.

-اههههههههههههه اههههههههههههه
وش اديت رشا فرصه ل ميري انها… تهدي… هجمت ع كسها تاكله.. معلنه ان مفيش وقت ل الرحمه.. باب الجنون اتفتح.. فشخت رجل ميري تبعدهم اووي.. وافترست شفايف كسها.. وكانت بتشد زنبورها بسنانها.

ميري قلبت.. وتحس انها غرغرت من الشهوه.. وصوتها بقا مبحوح..

-اههههههههههههه اوووووف يا رشااااااا بموووووت.. اههههههههههه اههههههههههههه اهدي اهدي اححححححح ارحمي لبوتك اوووووووف اوووووووف اههههههههههههه كسي اححححححح زنبوري اححححححح هتعور

-اووووووف ع كسك الغرقان ده يا متنااكه… هفشخه

الفرق بين رشا وميري..
رشا بنت بنوت.. كسها مقفول.. لكن ميري. ست كسها مفتوح وسالك.. وده اللي استغلته رشا… اللي دفست صباعين في كسها وبدءت تحفر بيهم…

-اههههههههههههه اههههههههههههه اووووووووف اووووووووف برااااااحه… اووووووووف اححححححح طب اكتر اكتر اههههههههههههه خليكي حنينه اههههههههههههه اوووووف بموووووووت يا كسمك اههههههههههههه بس خلو حلو اه

ومديت ميري.. ايديها تفتح الكومدينو وهي رشا فاشخاها.. ولقطت حاجه منه.. ورميتها ل رشا…

-اههههههههههههه البسي يا دكري.. وافشخيني..

وقفت رشا.. ومسكت اللي اترمي عليها… لقيته زب ب حزام.. بصيت ليه ب استغراب..

– ايه ده يا متناكه… عايزه تقلبيني دكر…

قامت ميري.. مسكت منها الزب.. ولبسته ليها وهي بتقول ب صوت كله هياج ودلع ومحن. …

-انتي دكري… احلي دكر

لبسته ل رشا… واخدت وضع الدوجي.. وبصيت بعيون كلها شرمطه ل رشا.. وخبطت ع طيزها.. وبتقولها..

-افشخيني يا دكري.. افشخي لبوتك.. كسها موحوح

اسلوب ميري الممحون اوووي هيج رشا ب زياده.. وخلاها فعلا تحس بقوتها وسيطرتها.. وتحس انها دكر تحت منه نتايه.. عايزه تتكيف..

راحت ظابطه الزب ع كس ميري الغرقان ودخلته في الاول ب راحه.. لحد ما يستقر في كس ميري…

-اووووووووف ايوه دخل زبك يا دكري..

وكان جمله ميري كانت الزرار..

ضربت رشا ميري ع طيزها ضربات متواصله.. مع بدايه تسريعها في حفر كسها..

-اووووووووف يا متنااااكه.. ايوه انا دكرك يا لبوه اححححححح.

ميري بقيت تتڕج تحت رشا وتصرخ ب جنون من ضربات رشا ع طيزها.. ومن قسوتها في فشخ كسها..

-اههههههههههههه انا لبوتك يا دكري اححححححح اههههههههههههه خدامتك اووووووووف افشخيني اححححححح انا هايجه انا هايجه اووووووي اححححح يا كسي اههههههههههههههه

مسكت رشا شعر ﻤري وشديته مع استمرار ضرباتها ع طيزها… وهاجت رشا ب زياده مع كلمات ميري.. ف سرعه دخول الزب وخروجه من كس ميري بقيت اسرع

-اههههههههههههه يا شرموطه.. هيجتيني.. اووووووف اصرخي اكتر يا كسمكٕ اححححححح انا دكرك..

-اههههههههههههه انتي دكري.. ونايكتي.. اححححححح طلع *** ام كسي اهههههههههه عايزاه يجيب ددمم ااههههههههههههه افشخيني اوووووووف انا طاااااااايره.. اححححححح متعيني يا دكري

وتعالت الاهاااات من الاتنين.. ووصلت الشهوه لاعلي مرتبه من الجنون.. والهلوسه.. لحد ما الاتنين بعد فتره ﻤن النييك العنيف المتواصل.. ضرخوا مع بعض صرﺨاااات تحس من علوها.. ان الدنيا كلها سمعتها.. واترجيت اجسادهم وهم بيطلقوا قذاءف من عسل شهوتهم..

اههههههههههههه اهههههههههه

واترميت ميري ع بطنها.. وجنبها رشا ع ضهرها.. وغابوا الأتنين عن الوعي…

-يا رشا… كل ده في الحمام.. ليكي ساعه… اخلصي..

انتهي الجزء الثالث…

@فيلسوف حر…

الجزء الرابع….

فاقت رشا من افكارها ع صوت اﺨتها مني… نشفت نفسها ولبست هدومها. و خرجت..

-اييييه ده كله.. انا ليا ساعه

-ما تبطلي رغي.. واتزفتي خشي..

دخلت مني الحمام.. وراحت رشا. صحيت مروه وليلئ.. واتوجهت ل المطبخ.. بدءت الحياه تدب فى البيت. وخرجت مني من الحمام. وراحت ع رشا في المطبخ..

-صباح الخير

-صباح النور.. يا اختي لسه فاكره.

–ما انتي اللي نآسيه نفسك في الحمام.. ده انا قلقت عليكي

-لأ يا حلوه اقلقي ع نفسك.

غمزت مني ب عينيها وهي بتقول..

-هي العرسان لسه نايمه

ابتسمت رشا..

-وانتي مالك.. براحتهم

–راحتهم دي كانت هتلم علينا الشارع امبارح بس ابوكي عيني عليه بارده… وحش..

-يا بت اتلمي.. هتحسدي ابوكي… **** يديه الصحه..

–. اكتر من كده.. احيييه.. ده ينيكنا كلنا..

غصبا عنها رشا ضحكت من كلام مني..

– طب يا شڕموطه.. سيبك منهم دلوقت.. خلينا فيكي..

-مالي.. ما انا فله اهووه

-هتفضلي مقضياها مع الخول بتاعك.. عربيات.. مش هيتجوزك..

-ومين قالك اني عايزه اتجوزه..

-اومال عايزه ايه يا روح امك..

-رامي ده مش بتاع جواز. وانا فاهمه ده من الاول.

-اومال مقضياها معاه ليه..

-ابن الدكتور.. ومظبطني في النتيجة.. ومظبطني مصاريف لما احتاج..

-ما كله ب تمنه

-وماله.. شويه بوس وتحسيس وتقفيش.. بريحه واخليه يجيبهم.

-بس اكيد يا حلوه. نفسه في اكتر..

-اه طبعا.. نفسه نروح الشقه. بس انا مش منولاه دي.. كده كده الامتحانات بعد شهرين تلاته. ودي.. اخر سنه واخلص…

-صباح الخير يا حلوين

-صباح الخير يا مروه.. وضبي الصاله.. وانا. بعمل لينا شاي ب لبن.. تصبيره لحد الغدا ما يجهز..

-ماشي.. بس ايه.. العرسان مش هتصحي.

-يخرب بيوتكم.. العرسان العرسان.. انتوا مالكم ومالهم..

–مالك. اهدي انا بطمن بس عليهم..

–اصل سالاها نفس السؤال..

–وحياتك الشارع كله ممكن يطلع يسال نفس السؤال ده النهارده..

-ليه يا اختي انتي وهي.. وهما يعني كانوا بيعملوا حاجه غلط.

–لأ خالص.. بڛ امك كانت بتستغيث ع الهوا..

–ايوه يا بت يا مروه.. دي امك امبارح..بدعت

وراحت مني قلدت امها..

-نيكني.. نيكني. يا دكري

وانفجروا ضحك هما التلاته… وقالت رشا

-طب روحي يا شرموطه منك ليها ع الصاله.. وانا هجيب الشاي ب لبن والبسكويت وحايه ليكم…

اتجمعوا في الصاله… وليلي كانت خرجت من الحمام. وصبحت عليهم وانضمت ليهم..

قعدوا يهزروا.. ورشا وجهت كلامها ل ليلي…

-ايه الاخبار يا ليلي.. عايزين مجموع كده حلو..

-متقلقيش يا رشا.. انا مركزه السنه دي..

راحت مروه.. قالت..

-اه فعلا.. انا شايفه انها مركزه في الدروس كوﯾس..

وبصيت ل ليلي بصه ليها معني خاص..

لقطت ليلي البصه.. لكن معلقتش..

اتفتح. باب الاوضه.. وخرجت امهم.. ماسكه في. ايديها غيار وماسكه دماغها…

-صباح الخير يا بنات… يا لهوي ع الصداع.. كده تسيبوني نايمه لحد دلوقت..

الاربع بنات بصوا ليها وانفجروا ضحك

بصيت ليهم ثريا ب استغراب..

-في ايه وسخه منك ليها.. ايه الضحك ده.. هو انا قلت نكته..

البنات بتحاول تمسك نفسها من الضحك.. وقامت رشا ليها..

-سيبك يا ماما من السفله دول.. خشي خدي دش. وانا هعملك كوبايه شاي واجيبلك بانادول..

ثريا بصيت ل بقيه البنات ب ومعلقتش.. وراحت ع الحمام..

رشا بصيت ليهم وهي رايحه المطبخ..

-اتلموا… بدل ما تسود عيشتكم..

ثريا اخدت الدش.. وكل اللي في دماغها وهي في الحمام..

يخرب بيتك يا خالد عملت فيا ايه.. ده انا جسمي مكسر.

خرجت ثريا.. من الحمام وراحت قعدت ع الكنبه. ورشا. جابت ليها الشاي. والبرشام. وقعدت معاها.. ودخلت البنات توضب. اوضها

-مالهم يا رشا الوسخين دول.. نظراتهم مش مريحاني..

ابتسمت رشا..

-مفيش يا ماما.. بينكشوا معاكي بس..

-يابت.. انتي هتاكليني الاونطه.. ما تنطقي.

–اصل ب صراحه.. انتي نيمتي البيت كله متاخر..

-نيمته متاخر.. يا بت انا لسه مفوقتش.. مش فاهمه حاجه

-بصراحه كده.. سهرتك مع بابا كان صوتها عالي اوي

ثريا فهمت.. واتكسفت.. ووشوشت نفسها..
**** يجازيك يا خالد..

رشا حسيت ب احراج امها ف حبيت تفكها..

-براحتك يا ماما.. جوزك وحقك تتبسطي في بيتك..

-بت يا رشا.. هو الصوت كان عالي اوي كده.

–ان جيتي ل الحق.. المنطقه كلها.. سمعتك مش بناتك بس.

-يا لهوي… واخواتك سمعوا ايه ب الظبط..

-يا ماما.. خلاص بقا محصلش حاجه..

-يا بت الوسخه انطقي.. انا مش طايقه نفسي.

-سمعوا حاجات كتير

-ايه هو الزفت الكتير ده..

الحاح ثريا في المعرفه.. كان بسبب شيء واحد.. خوفها ل يكونوا سمعوا.. الجزء اللي اتذكر فيه احمد.. وده كان راعبها..

-يعني يا ماما.. اهااات.. وكلام كده.. يووووه ما انتي عارفه يا ماما انتي كنتي ب تقولي ايه..

ثريا كانت ب تبلع ريقها ب العافيه.. وهي بتقولها..

-واحمد اخوكي كان فين

طبعا رشا مرضيتش تذكر مشهد احمد..

-لا اطمني يا ماما.. احمد كان. لسه مجاش. وانا اصلا زعقت فيهم ودخلتهم اوضهم.. وحلفت ليهم اللي هتفتح باب اوضتها هقطع الشبشب فوق دماغها..

اتنهدت ثريا وارتاحت…

-تسلمي ليا يا حبيبه امك

رشا خبطتها في كتفها. وغمزت ليها..

-بس ايه الشغل الجامد ده يا بطل..

–يا بت بطلي سفاله

-لا صحيح.. انا بنتك حبيبتك. وداخله ع جواز.. وعايزه خبره..

ثريا مالت ع ودانها وبتوشوشها. وبتقرصها في فخدتها…

-كسمك.. هو انتي ناقصه خبره يا شرموطه محسن..

رشا وشها احمر. ومنطقتش.

بس ثريا اخدتها في حضنها وقالت ليها..

-يا بت انا امك.. سرك..وانتي بنتي الكبيره يعني الاقرب ليا ول قلبي… بس طمنيني.. الواد محسن يستر ولا ايه

رشا حسيت ب حنيه حضن امها… واطمنت.. راحت ضاحكه

–بعد اداء بابا امبارح.. محسن وقع من نظري

– يخرب بيت شيطانك

-طب مفيش شويه حنيه لينا

كان صوت ليلي..

ثريا قالت ليها..

-هو فيه حد خد حنيه زيك.. يا اخر العنقود… انا داخله اصحي ابوكي.. ادخلي صحي اخوكي.. عقبال ما يفوق يكون الاكل جهز ونتغدي كلنا..

ليلي بطءت خطوتها.. ل حد ما امها دخلت اوضتها.. ورشا راحت المطبخ.. وراحت داخله ع احمد.. وقفلت الباب وراها
..
بصيت ليلي ل احمد اللي كان عاري الصدر. ولابس شورت ونايم ع ضهره.. وقفت ليلي تتامل ملامح اخوها وهونايم. وتتامل جسمه… وقفت مش عارفه عايزه تعمل ايه. عايزه تاخد خطوه تخلي احمد يبص ليها ويهتم بيها. وفي نفس الوقت. متردده خايفه من رده فعله. بس ترجع تفتكر. مشهده ليله امبارح قصاد اوضه امها. تقول جواها.. هو عنده مشاعر اثاره من امبارح. وممكن يتجاوب معاها.. في النهايه حسمت قرارها وقربت من السرير.. ومدت طراطيف صوابعها.. تتحسس صدره.. وندهت عليه بصوت هامس تقريبا مش مسموع..

-احمد.. احمد..

لما لقيت مفيش اي حركه منه. سحبت صوابعها لحد پطنه.. تحسس عليها.. وانتظرت لحظات.. واتحركت صوابعها. لحد استك الشورت..

-احمد.. احمد.

اتجرءت ونزلت بطراطيف صوابعها لحد ما لمست زبه.. وانفاسها من اثاره الموقف.. بدءت تعلي.. بدءت تحسس زياده ع زب اخوها.. وحسيت بيه بيكبر. ويقوم.. ف بلعت ريقها ب صوت مسموع..

وبصوت مبحوح ضايع من الاثاره ولسه صوابعها ع زبه..

-احمد.. احمد

وفتح احمد عينه.. بس هي من سرعه الموقف. كانت صوابعها اتجمدت في مكانها.. مقدرتش تشيلها.. كل اللي عملته بصوت متوتر

-يلا يا احمد.. قوم..

بدء احمد يستوعب الموقف..

-صباح الخير..

قامت ليلي من جنبه متوتره.. واديته ضهرها.. وبتقوله وهي خارجه..

-صباح الخير.. يلا قوم اتشطف عشان الغدا قرب..
وخرجت من الاوضه مسرعه. وشها محمر.. وانفاسها متسارعه. وجريت ع اوضتها عشان تتلم ع نفسها… لكن في شافتها وهي خارجه ب المنظر ده.. وبتجري ع اوضتها… كانت عيون رشا اللي كانت طالعه من المطبخ في نفس اللحظه. بس ليلي مخدتش بالها منها…

—–
-قوم يلا يا خالد.. قومٰ الساعه داخله ع ٤…

فتح خالد عينه.. وبدء يفوق وبص ع ثريا اللي جنبه ع السرير…

-صباح الخير يا جميل.

اتبسمت ثريا..

-صباح الفل يا قلب الجميل… اييه يا راجل مش عايز تقوم.

-ان جيتي ل الحق.. انا نمت قتيل.. محسيتش ب اي حاجه..

-ومين سمعك.. ما انا زيك.. ما كله بسبب السم اللي شربته لينا…

–السم.. انتي مشوفتيش نفسك امبارح… ده انتي عملتي احلي شغل ده المفروض تبعتي رساله شكر. ل المصنع بتاع السم ده..

–طب السم بتاعك ده فضحنا يا اخويا.

-فضحنا.. ازاي مش فاهم

-بناتك امبارح كانوا سامعين صوتنا… ويا لهوي ع النظرات والضحك.. اللي اخدتهم منهم..

–احاااا.. الحاله الوحيده ان محدش يسمعك امبارح.. انه يكون ميت.. ده انتي كنتي اذاعه امبارح..

-يالهوي يا راجل.. كنت واخد بالك.. ومتسكتنيش..

-اسكت مين.. ده كان لسانك امبارح سريع الطلقات.. وانا كنت متكيف ع الاخر. ومش حاسس ب نفسي زيك..

-بس الحمد**** سترت.. مش كل حاجه سمعوها..

-تقصدي ايه..

اتوترت ثريا.. وقالت..

-مقصدش حاجه.. قصدي.. قصدي يعني انا عرفت من رشا انها زعقت فيهم.. ودخلتهم اواضهم.. ما هو مكنش يصح برضو يسمعونا.. ولا ايه..

خالد فهم لجلجه ثريا. في الكلام وتوترها بسبب ايه..

ف ولع سيجارة.. وبص ليها وقالها…

-انا فاهم انك كنتي خايفه.. يكونوا سمعوا حاجه معينه..

اتوترت ثريا ب زياده. ومنطقتش.. ..

كان خالد قام ولبس. واخد غيار.. وكمل كلامه..

-بس اطمني هم فعلا مش سمعوا…. بس احمد سمع.. الحاجه معينه دي..

وخرج خالد.. بعد ما رمي قنبله ع دماغ ثريا..

……

احمد مقامش من ع السرير بعد خروج ليلي.. عيونه مفتحه.. وباصص ل السقف.. ودماغه شغاله…
هو لسه مستوعبش اللي سمعه امبارح من امه.. يقوم يصحي ع مفاجاه من ليلي.. ايوه ليلي كانت بتصحيه.. بس هو حس ب لمستها ع زبه.. وحتي لما فتح عينه كانت لسه ايديها ع زبه.. مكنتش بيتهيء ليه يعني.. وتوتر ليلي ولجلجتها وهي خارجه ياكد انها كانت قاصده تحسس ع زبه.. مش حوار عفوي يعني… احاااا.. هو ايه اللي بيحصل في البيت.. امه عايزاه.. وب معرفه ابوه… واخته هايجه عليه.. انا دماغي هتفرقع..
طب ما انت هايج ع امك من زمان.. يعني حلال ليك. وحرام عليهم..
ايوه. هايج. بس ده من سن مراهقتي.. يعني خيال في خيال.. محطتش في دماغي ابدا.. اني هنيكها حقيقي… اخري بضرب عشره.. وارتاح..
يعني هي لو جات الفرصه. انك تجتمع معاها ع سرير.. هترفض مثلا…
ايه… اجتمع معاها… مش عارف. مش عارف.

………

خرج خالد لقي ال ٣بنات في المطبخ..

-صباح الخير يا حلوين

ردت رشا ومروه..

-صباح الخير يا بابا

اما مني ردت..

-صباح الفل يا سيد الناس..

–ده ايه الدلع ده كله… اكيد ليكي طلبات..

-لا و**** ظلمتني يا بابا.. ده انا بس حسيت انك واحشني اصل غيابك طول من امبارح في الاوضه..

ضربتها رشا في كتفها..

-معلش يا بابا… اصل دي بت سافله..

-اممممم وانتي يا مروه.. مش عايزه تقولي حاجه

– لا ما ماما قالت بما فيها الكفايه..

–لو امك سمعتك هتجيبك من شعرك.. كلي عيش

–لا وع ايه الطيب احسن.. انا لا اري لا اسمع لا اتكلم..

ضحك خالد وهو داخل الحمام.. وقالهم..

-ماشي يا ولاد الكلب لسه مش فايق ليكم… اعملوا شاي عقبال ما اطلع م الحمام…

…….
ليلي قعدت ع سريرها.. بتحاول تلم اعصابها اللي سابت…

اكيد حس بيا.. يا لهوي يا لهوي.. هيعمل ايه دلوقت.. اتسرعتي ليه يا غبيه.. مكنش لازم مباشر كده.. كنتي لفتي نظره. من غير ما يمسك عليكي حاجه.. وهو اللي ياخد الخطوه الاولى.. دلوقتي هيقول ايه ولا هيعمل ايه..

ما تهدي يا بت.. هو مش ده كان هدفك من الاول..
ايوه هدفي.. بس مش كده..
اللي حصل حصل.. ثانيا.. هو معملش رده فعل وحشه.. ولا قام ضربك ولاشتمك..

ما هو مكنش لسه فاق.. لكن بعد ما يفوق. ويستوعب.. مش عارفه هيعمل ايه..
نرجع تاني ونقول خلاص عملتي وخلصنا..
ثانيا.. ما انتي برضو ماسكه عليه واحده..
وقت ما يعمل معاكي رده فعل وحشه. واجهيه.. وعرفيه ان مفيش حد احسن من حد.. واحمد زي الحاج احمد..
ايوه صح.. احنا الاتنين هيجانين.
هو هايج ع امه.. وانا هايجه ع اخويا..
اسره مع بعضينا…

…….

خرج خالد من الحمام واخد الشاي.. واتقابل هو واحمد اللي كان صبح ع اخواته ومنتظر الحمام

بص خالد.. ل ابنه

-صباح الخير يا احمد.. شكلك جيت متاخر

-ها.. اه صباح الخير يا بابا.. اه اتاخرت شويه..

وقرب من ابوه وقاله ب صوت واطي.

-مش انت اللي وصتني يا حاج اتاخر.

–وانت عملت ب الوصيه تمام

وسابه ودخل اوضته.. كانت ثريا ع السرير.. مسهمه..
قعد ع السرير جنبها واخدت شفطه شاي.. وولع سيجاره.. وبص ل ثريا..

-مالك يا ثريا..

بصت ليه ثريا وفي عينها نظره حيره..

-مالك انت يا خالد.. حساك غريب

-ايه الغريب فيا..

-مش عارفه احدد.. فيك حاجه مختلفه.. اسلوبك امبارح.. طريقه استقبالك ل الكلام اللي انا قلته.. حتي هدوءك.. لا مؤاخذه يعني سامحني يا اخويا لو قلت برودك.. وانت عارف ان ابنك.. كان عند الباب وسمع الكلام اللي طلع مني.. دي مصيبه ولا انت مش واخد بالك..

-طب اهدي واسمعيني..

اولا انتي مش خنتيني في حاجه… ولا نمتي مع راجل غيري.. انتي ب تمشي امورك في دنيه بنت وسخه جايه علينا.. وبتعملي حاوي توت عشان بيتك وعيالك وعشان تسندي معايا… ما انا زيك برضو بمشي اموري عشان بيتي وعيالي.. ب مسح جوخ ل بتوع الوزاره.. بنافق في مديره بنت كلب.. بعمل مش من هنا.. وانا عارف انها مدوره الملجا وبنات منه في الشمال.. وبقول وانا مالي.. المهم اقبض المرتب. عشانكم.. انا وانتي يا ثريا.. زي بعض واقفين ع الشط.. مش بننزل البحر ل نغرق.. واخترنا الامان ع الشط… بس الحقيقه.. ان الامان ده مش مضمون حتي واحنا ع الشط. لانه ممكن ييجي اعصار من البحر يغرقنا واحنا حتي ع الشط… يبقا ولا منا طولنا الامان.. ولا منا اتمتعنا ب البحر… فاهماني يا ثريا..

اتنهدت ثريا..

-اديني سيجاره

ولع خالد ليها السجاره..

-فاهماك يا خالد.. بس مش فاهمه تفكيرك ناوي ع ايه..

_ناوي ننزل البحر.. بس نحاول يكون معانا طوق نجاه

-بس البحر ممكن يغرقنا حتي لو معانا طوق نجاه يا خالد..

-هقولك زي الاجانب ما ب تقول. no risk. no fun

مفيش مجازفه. مفيش متعه

-برضو مفهمتش.. ايه اللي في دماغك

-سيبي اللي في دماغي دلوقت. لسه مترتبش.. بس اللي عارفه ومتاكد منه.. ان حياتنا لازم تتغير ل الاحسن..

-طب وموضوع ابنك..

-يا ثريا.. محسساني اني انا اللي خلقت موضوع ابنك.. ده انتي اللي عندك موضوع ابنك من الاول ومن زمان.. ده انا لسه اللي عارفه متك.. ومحسساني اني انا اللي جبت الواد عند الباب امبارح.. وانا اللي مهيجه عليكي..

-لنت ب الحق انت عرفت ازاي انه كان عند الباب وسمع..

-مفيش.. انتي طبعا مكنتيش دريانه ب حاجه بس وانا ب نيكك حسيت ب حركه عند الباب بس زبي كان في كسك وكنت هايج.. فلما خلصنا انتي روحتي في غيبوبه.. بس انا قبل ما ادخل في غيبوبه زيك.. رحت عند الباب فتحته ب الراحه لقيت ابنك راجع رايح ع الكنبه…

سكتت ثريا.. ومنطقتش

-واقولك حاجه كمان..

-قول..

-كان راجع بيجر في رجليه.. وزبه مدلدل قصاده.. يغني كان بيضرب عشره ع صوت نيكنا…

وش ثريا بقا زي الطمطمايه.. ومش عارفه تقول ايه..
وبعد لحظات نطقت..

-طب انا اعمل ايه دلوقت.. هتعامل معاه ازاي ولا هبص في عينيه ازاي..

-احنا هنخرج من الباب.. تبقي طبيعية.. وتتعاملي عادي.. ولسه لينا كلام فيه بس بعد الغدا..

-طبيعية ازاي مش فاهمه انا

-زي ما كنتي ب تتعاملي عادي وانتي عارفه انه بينزل لبنه ع كلوتاتك.

وش ثريا.. احمر تاني..

-يا خالد تفرق… هو اللي هايج وانا عامله معرفش حاجه.. لكن هو سمع مني اني انا اللي هايجه وعايزاه..

راح خالد بص ليها وقالها..

-وانتي عايزاه؟؟؟

خرست ثريا خالص.. وكانها فقدت النطق.. وخالد منتظرش تنطق…

-قومي يلا شوفي بناتك.. خلينا نتغدي عقبال ما اتصل ب سمير.. واقوله اني مش نازل النهارده ب العربيه..

قامت ثريا عدلت نفسها وخرجت.. وراح خالد. اخد حبيتين زي امبارح.. هو ميعرفش اخدهم ليه.. رغم انه عارف انه صعب يسهر سهره زي بتاعت امبارح مع ثريا.. لان عندها شغل بكره.. بس هو خدهم وحاسس ان يومه احتمال لسه فيه حاجات كتير..
واتصل ب سمير وعرفه انه اجازه في البيت.. وعرف من سمير.. انه هياخد ام حسام يوديها زياره عند امها… وده خلي عينه تلمع عشان فكره خطرت في باله…
خبطوا عليه عشان الاكل..

قعدوا كلهم ع السفره..

-ده انا جعان جوع..

-ب الهنا والشفا يا اخويا.

مني قالت..

-حبيبي يا بابا.. خد نصيبي لو عايز… الاااااا صحتك

–لو سبتها عليكي هتجيبك من شعرك

-ما تتبطي يا ام صرم..

–هو انا قلت حاجه يا ماما.. قلت حاجه غلط انا يا احمد

–انا مليش دعوه.. انا في صف امي..

-يا حبيب قلب امك.. خد يا واد لحمه.. عوض الاكل الميري ده مش بيرم..

-تسلم ايديكي يا ست الكل..

قالت ليلي ب غيظ وغيره..

-ما هو زي الحيطه اهوه.. وجسمه جاي ع الميري

ردت ثريا..

-**** يحرقك يا بعيده.. خمسه في عينيكي.. هتحسدي اخوكي..

–يا وليه تحسد اخوها ايه.. بس حقها تدلع زيه.. ولا انتي مش شايفه غيره.. معلش يا رشا.. هاتي ليلي جنبي..

-حاضر يا بابا.. تعالي يا حبيبه ابوكي.

قامت ليلي قعدت جنب ابوها.. اللي مد ايديه ب حته لحمه ياكلها في بوقها.

-ب الهنا والشفا يا قلب بغبا

فرحت ليلي اوي. وراحت باست خده. وبتقوله.. وهي بتبص ل امها..

-انت اللي ليا في البيت ده يا قلبي..

ردت ثريا..

-يامحن

والكل انفجر من الضحك. خلصوا الاكل.. وقعد خالد في الصاله وجابوا الشاي..

-انت خارج يا احمد. الليله

-اه يا بابا..

-طب اخرج ساعتين كده وارجع بدري.. عايز اقعد انا وانت شويه..

-تمام

-وانتي عندك دروس النهارده يا ليلي..

-اه يا بابا عندي درس واحد بعد شويه.

-وبكره.

-بكره السبت. لا معنديش. بس يوم الحد يوم مليان..

-**** يوفقك يا بنتي

وقامت ليلي ع اوضتها..

احمد نده عليها..

-يا ليلي.. عايز اجيب طقم خروج من الاوضه..

ليلي بلعت ريقها..

-تعالي.. شوف اللي عايزه

ثريا كانت في المطبخ مع رشا. بيوضبوا المطبخ.. ومني في اوضتها.. ومروه مع ابوها

-ما تيجي جنبي يا مروه وحشاني

قامت قعدت جنبه..

-حبيبي يا بابا

-دايما كلامك قليل.. قوليلي محتاجه حاجه

-تسلم يا حبيبي..

-قوليلي.. ب الحق صح.. امبارح فيه واحد اعرفه من حرس الجامعه عندك.. كنا ب نتكلم انا وهو.. وبيقولي فيه واحده طالبه عندكم يا مروه.. مسكوها عشان سرقه تليفونات من زمايلها…

مروه قلبها وقع في رجليها.. والوان وشها اتغيرت.. ومنطقتش

-تعرفيها البنت دي يا مروه

نطقت مروه ب صعوبه

-لا.. معرفهاش

-**** يساعد الناس.. ممكن تكون ظروفها صعبه.. لكن مهما كانت صعبه هيجيب ليها الفون كام في الاخر.. هل ده يساوي ضياع مستقبلها.. ورميتها في السجن مع الحراميه والمتسولات وبتوع الدعاره.. هل يساوي تمن فضيحه اهلها.. وفضيحه اخواتها… **** يستر ع بنات الناس..

مروه اتحولت ل تمثال.. الشيء الوحيد الحي فيها. هو قلبها اللي دقاته بقيت صراخ.. وخالد مكمل كلام..

-ده انا بساله عرفتوها ازاي.. قالي القصص دي مكرره.. فيه اللي ب تجيبه الكاميرات.. وفيه اللي بيتعرف عن طريق طلبه مرشدين ل حرس الجامعه… المهم.. انتي تبعدي عن اي بنت فيه لو واحد في الميه شك في سلوكها.. احنا ماشيين ب الستر يا بنتي..

-حاضر يا بابا..

-استني جاي ليكي..

دخل خالد اوضته. ورجع

-انا الامور حلوه معايا.. خدي الالف دي خليها معاكي بس في الاستخبس كده بعيد عن اختك.. اختك منشار.. لكن انتي طول عمرك طلباتك قليله يا حبيبه بابا..

عين مروه دمعت.. وحضنته وخدت بعضها ودخلت اوضتها..

خالد دخل اوضته عشان يلبس. ويخرج.. لكن مسك الفون بتاعه يعمل سيرش ع اسم السجاير اللي معاه وع تاثير مكوناتها.. ووجد الاتي..

بتعمل زياده شديده في افراز الدوبامين.. المسؤؤل عن الاحساس ب المتعه والرضا

بتعمل زياده شديده في افراز السيرتونين.. المسؤول عن السعاده والراحه النفسيه

بتشتغل ع محفزات الاثاره بطريقه كبيره..

ابتسم خالد.. واخد حبايه من كل شريط حطها في جيبه.. واخد سيجارتين حطهم في علبته.. وقبل ما يتحرك.. لقي فونه بيرن.. رد ع المتصل.. الحوار كان قصير وبعد ما قفل ابتسم تاني وقال… دي متسهله

………
احمد دخل عند ليلي.. وكانت في دماغه فكره
دخل وراها وقفل الباب ولاحظ توترها.. ف حب يخفف توترها…

-مالك يا ليلي مشدوده ومش ع بعضك..

-مالي مفيش حاجه

ابتسم ليها ابتسامه تطمنها وقال ليها..

-براحتك يا قلب اخوكي

وفعلا ابتسامته مع جملته طمنوا ليلي وعرفوها انه مش ناوي ع شر..

وقف قصاد الدولاب.. ع اساس يختار طقم خروج. راح باصص ليها وقالها..

-ما تيجي تختاري طقم ل حبيبك احمد ع ذوقك اللي دايما حلو..

كلمتين كانوا ليهم فعل السحر ع ليلي.. اللي الابتسامه والفرحه مليت وشها واتقدمت نحيه الدولاب عشان تختار.. بس الغريب ان احمد وسع ليها حته صغيره بحيث لو دخلت تختار هيكون الوضع انه لازق فيها من ورا مباشره… احمد استهبل.. وهي برضو شرموطه قارحه وفهمت. ف استهبلت زيه ودخلت تختار.. وبقا احمد مباشره زبه لاصق في طيزها.. الفاصل بين طيزها وزبه قماش بيجامتها وقماش السورت بتاعه.. واول ما حسيت ب زبه ع طيزها عضيت شفايفها.. وكانت قاصده احمد يشوف عضها ع شفايفها.. عشان تقوله انا جايه معاك.. متقلقش. ولقط احمد الرساله وزنق فيها اكتر. وهي مالت سنه كانها هتجيب ليه حاجه ورجعت ب طيزها تزنق فيه اكتر… احمد من جواه كان طاير م المتعه والسعاده بس برضو كان ماسك العقل.. هو عارف ان الدنيا بره زحمه ومينفعش اي حاجه تحصل دلوقت.. هو بس كان حابب يامن عليها جايه معاه سكه ولا لا..
عشان كده مال ع ودانها وهو زانق زبه في طيزها…وهمس

-مش هينفع دلوقت عشان اللي بره.. هجيلك ب ليل لما الكل ينام..
ليلي كانت حاسه باثاره وهياج ابن وسخه.. اللي عايزه توصل ليه وصلت ليه ب اسرع مما تتصور.. بس محنتها مخلهاش تعرف تنطق.. عضت شفايفها وهزت راسها ب القبول..

احمد بعد عنها.. وقالها..

-اظبطي نفسك دلوقت.. واطلعي ليهم عقبال ما اغير..

ليلي خدت نفس عميق وابتسمت ليه وخرجت..

………
خالد خرج من شقته. واستحضر صوره ام حسام. لقاها قاعده مع امها.. نفض الصوره من دماغه.. ونزل اتوجه ل شقه سمير ورن الجرس.. اتفتح الباب..
خالد كان عارف ان ام حسام مش في البيت وسمير شغال ع العربيه وكمان الفون اللي جاله كان من سمير بيعرفه فيه انه جاله مشوار اسكندريه وهيبات هناك.. لكن خالد اصلا كان هدفه شخص واحد..

-ازيك يا عمو خالد

-ازيك يا حسام يا حبيبي

-بخير يا عمو..

-هو بابا نزل.

-اه نزل هو وماما

-هو انت فاضي ولا مشغول

-افضالك مخصوص. اتفضل

دخل خالد الشقه.. حسام كان اد احمد في السن ٢٠سنه. بس هو دخل كليه. نظم ومعلومات.. ومكنش ليه غير اخت اكبر منه متجوزه..

-ناوي تعملي شاي

-طبعا… شايك ايه يا عمو

-مظبوط.. معلقه واحده سكر.

قعد خالد وراح حسام يعمل الشاي.. خالد كانت خطته مش ل حسام بس. ل الكل انه يطبق عليهم جمله عم خالد.. امشي مع احلامهم وافكارهم وميولهم.. واستفيد..
حسام جاب الشاي وقعد قصاد خالد.. بعد الحوار التقليدي عن الاحوال والدراسه..

-انت عارف يا حسام انك زي احمد

-اكيد يا عمو

-بس انا مش زي ابوك.. هفهمك ازاي..

دراستي كانت مبنيه ع العلوم الانسانيه. علم النفس وعلم الاجتماع.. ودي علوم بتدرس شخصيه الانسان وطرق تفكيره وميوله واسبابها.. ده غير طبعا شغلي العملي اللي خلاني احتك مع نماذج كتير وادرس ظروفهم.. واحتياجاتهم

فاهمني يا حسام.

-اه طبعا يا عمو..رغم ان دراستي انت فاهم قايمه ع التطبيقات الرياضيه.. بس برضو خدت نظره ع العلوم الانسانيه

-جميل انا احب الشاب اللي عقله منور كده زيك ويحاول دايما يعرف شيء عن كل شيء..

_شكرا يا عمو

-اللي عايز اقوله اني راجل ب تقبل كل الافكار والميول حتي لو كان الناس بتشوفها ميول غريبه.. انا معنديش فيها مانع

حسام حس ب نوع من التوتر مش عارف ايه سببه.

-انا مش فاهم حضرتك

خالد ولع سيجارة.. وقاله

-اقصد يعني يا حسام مثلا.
ميولك نحيه امك انا متفهمها

مطرقه نزلت ع دماغ حسام.. زلزال رج كيانه… واتمسك ب اخر امل ان خالد ميقصدش اللي فهمه حسام.. ونطق بصعوبه..

-انا مش فاهم.. يعني ايه ميولي نحيه امي

-يا حسام يا حبيبي انا بقول عليك شاب ذكي.. عايز تسمعها صريحه يعني.. ماشي يا سبدي..
ميولك… انك ب تهيج عليها..

واتمني حسام لو كان خالد منطقش.. ومكنش هد اخر امل ليه…

-انت بتقول ايه يا عمو..

-خلاص يا سيدي اعتبرني مقولتش حاجه.. سلامو عليكم.. بس نصيحه بطل تنزلها اللي بتنزله ع النت

وده كان الزلزال الاكبر اللي عصف ب كيان حسام..

خالد لما قال جمله النت مكنتش عنده معلومه اكيد.. بس هو ربط ده.. لما شافه بيصورها.. فتوقع ان فيه احتماليه كبيره انه بينزل ليها صور ع النت.. هو اللي كان صادق فيه خالد فعلا.. هو قصه دراسته وشغله.. ونماذج كتير اتعامل معاها في مجال شغله.. ب ميول مختلفه.. ونماذج من عقده اوديب(توجه الابن نحيه امه).. او عقده اليكترا(توجه البنت نحيه ابوها)..

وفعلا قام خالد يمشي.. اتنطر حسام يمسك فيه وهو مفزوع وقاله..

-انا اسف يا عمو.. عشان خاطري اقعد

ابتسم خالد وطبطب ع كتفه

-يا واد انا بقولك انا راجل بفهم.. متخفش.. هو انا لوعايز ضرر ليك.. كنت جيت اتكلمت معاك.. اطمن يا حسام انا في صفك

-معلش يا عمو بس المفاجأة لخبطتني..

-ولا يهمك انا مقدر.

-بس معلش يا عمو هو انت عرفت ازاي…

–اعتبرني مخاوي يا عم حسام.. متشغلش دماغك ب التفاصيل.. المهم انك في امان

-لا بجد يا عمو انت عرفت ازاي

-ما انت مش مصدق اني مخاوي… ما انا قلت ليك متشغلش دماغك.. وهقولك ع حاجه ومتسالش بعدها.. انت كنت بتصورها امبارح فيديو ب ليل بعد ابوك ما خرج..

اتنفض حسام من المفاجأة..

-يا نهار اسود ده انت مخاوي فعلا..

-بطل بقا تضييع وقت.. وخلينا في المهم..

-معاك يا عمو اتفضل

-الصور والفيديوهات اللي بتنزلها ليها… الجروبات دي مش امان اوي..

-ما انا مش بنزل ب وشها.. وباخد احتياطاتي.. ما انت عارف ده ملعبي ودراستي التكنولجي..

-طب واللي ب تكلمهم خاص وكلامهم بيهيجك ع امك.. ممكن حد يستغل هياجك في مره ويجرجرك في معلومات..

-يا لهوي.. حتي دي عارفها. امنت انك مخاوي..

-يا واد رد بطل لماضه.. خد ولع سيجارة احنا اصحاب دلوقت..

ولع خالد وحسام السجاير.

-ما انا برضو ب اخد حذري معاهم… والحقيقه.. اييي

-يا حسام احنا قلنا اصحاب.. وهوفر عليك.. انت مينفعش تستغني عن الكلام معاهم.. لان كلامهم عن امك وجسمها هو متعتك وميولك.

-صح.. انا خلاص مش هتكسف منك.. ايوه انا بحب كلامهم عن جسمها.. واد. ايه هو هيجانين عليها..

-طب. ما. صاحبك. عمو خالد هيجان ع امك وجسمها.. هتعزها عنه..

عيون حسام لمعت. وابتدي يبان عليه الهياج..

-انا عيوني ل صاحبي

-طب خد انقلي ع الفون شويه فيديوهات وصور ل امك.. بس من غير لعب العيال بتاع تخفي الوش.. احنا مكشوفين ع بعض

–يا عمو خالد اخبي ايه ده كل حاجه مكشوفه ليك.. تعالي. ع الاوضه عندي هنقلك تشكيله حلوه من ع الكومبيوتر الشخصي بتاعي..

دخلوا. الاوضه.. ووصل. حسام. الفون ب الكومبيوتر.. وظلل ع تشكيله اختارها وبعتها ل فون خالد..

-شغل. لينا حاجه لامك

شغل. حسام فيديو. ل. امه وهي بتستحمي..

-امك عليها جسم يدوب الحجر.. مفيش زب في المنطقه مش بيقف ع جسم امك..
خالد كان قاصد يهيج حسام

-اه يا عمو عليها جسم فاجرابن متناكه

-ابوك العلق سايب المكنه دي وبيمشي مع نسوان كسر

-اه يا عموبيسيبها هايجه وكسها واكلها… اوووووف امبارح كانت مقطعه كسها.

-وانت قطعت زبك عليها

–اووووووووف يا عمو ده انا كان نفسي اهجم ع كسها اريحه..

-عايز تدخل زبك في كس امك.

-اههههههههههههه الكس ده مش عايز زبي ل وحدي.. المتناكه دي عايزه ١٠ازبار يفشخوها..

-يعني يا خول لو جات الفرصه انيكها انا وانت.. هتفتح ليا كسها..

كل ده وايد حسام مش سايبه زبه بيدعك فيه

-احااااا ده انا افتح ليك كسها وطيزها.. ولوعايز احمد ابنك ينيك معاك هاته.. اههههههههههههه بس كيفوا اللبوه دي.. اللبوه دي عيونها كلها نيك..

-انا هساعدك تنيكها..
بص حسام ل خالد ب لهفه

-انت بتتكلم جد يا عمو.

-اه طبعا.. وبمزاجها كمان

حسام كانت هتنط من الفرحه..

-ازاي يا عمو ازاي..

طلع خالد الحبيتين من جيبه وقاله..

-اول حاجه تاخد دول عشان تعرف تسد معاها. وتكيفها.. عشان لو معرفتش تكيفها هتقلب عليك الترابيزه ومش هتطولها تاني..

-حاضر حاضر
وراح اخد الحبيتين من خالد.. وكان عنده ازازه ميه شرب منها..

-بص بقا واسمعني كويس.. ابوك بايت في اسكندريه الليله.. دي فرصتك.. هي سجاير امك فين..

-في درج الكومدينو اللي جنبها

-حلو… خد بقا السيجاره دي.. روح حطها في درج الكومدينو.. وارجع هفهمك.
خالد اصلا كان عارف ان ام حسام بتدخن لان كان صادف كتير سمير يجيب ليها سجاير وخالد بيكون معاه.

حسام اخد السيجاره. شمها.. وراح جري حطها في الدرج عند امه. ورجع..

-السيجاره دي امك هتفتكرها تبع ابوك.. بس هي شكلها حلو وريحتها هتعجب امك. ف تولعها.. السيجاره هتاخدها في دنيا تانيه ده غير انها هتزود الاثاره عندها لاقصي درجه.. لما تيجي اتعامل عادي.. لما تلاقيها ولعت السجاره في اوضتها اقعد في الصاله ب البوكسر بس واقعد ع فونك عادي.. البرشام اللي اخدته هيخلي زبك زي العمود في البوكسر.. وشوف ايه تصرفات امك.. وسير الامور ب دماغك.. امك السيجاره هتخليها عجينه تشكلها ب مزاجك.. دي حاجه مستورده واصلي… بس وانت بتنيكها حاول تسجل شويه فيديو وصوت عشان صاحبك عمو خالد.. تمام يا بطل..

-يا لهوي لو يحصل اللي بتقول عليه يا عمو خالد

-هيحصل اطمن.. امك الليله هتكون شرموطتك.. وتحت زبك… يلا .

……..

ثريا دخلت اوضتها تريح ضهرها ع السرير.. خالد واحمد وليلي نزلوا وشطبت هي ورشا المطبخ.. ودخلت اخدت ليها دش تاني.. والبنات دخلوا اوضهم.. وعملت ليها كوبايه شاي.. وقعدت ع سريرها…

انتي عايزاه؟

سؤال خالد اللي مردتش عليه.. وهو نفسه منتظرش اجابتها.. كان سؤاله كان ل الفراغ.. او كانه كانت عنده الاجابه..

دلوقتي انتي لوحدك يا ثريا. هل عندك اجابه.. هو انتي كنتي هايجه امبارح ع ابنك واتخيلتيه. بسبب الدخان بس.. ولا الدخان حرك حاجات مدفونه… هي فاكره اول مره اكتشفت لبنه ع كلوتها. واد ايه كانت .. بس معرفتش تواجهه. اتحرجت.. وخافت يتكسر قصادها.. احمد ابنها الوحيد ع اربع بنات وعمره ما زعلها ع العكس دايما يتمني رضاها.. وليه مكانه في قلبها خاصه واد ايه كانت فرحتها لما ولدته بعد ال٣بنات.. حتي لما ليلي جات بعده مفرقش معاها انها جات بت.. المهم ان عندها احمد.. فاكره بعد كده لما لقيت لبنه تاني. مغضبتش متعرفش ليه ابتسمت ساعتها.
ومتعرفش هي نفسها ليه بعد كده بقبت تتعمد تسيب ليه كلوتاتها ظاهرة في الحمام.. ومتعرفش برضو ليه فرحت اووي لما اتاكدت انه مش بيعمل كده ع كلوتات اخواته.. كان ب النسبه ليها يعني مش هيجان شباب وبس.. ده بيحبني انا ب الذات وهيجانه عليا انا ب الذات.. هي نفسها مكنتش عارفه ليه مبسوطه ب ده.. وفاكره لما كانت تقف قصاده تبص عليه وع جسمه وهو نايم.. واد ايه كانت حزينه لما بعد عنها وراح الاسماعليه.. كانت ما تصدق ينزل اجازه وعايزه تبسطه ب اي طريقه ف تتعمد تلبس حاحات ضيقه او مكشوفه شويه.. عارفه ان عينيه دايما رصداها وكانت ب تحب تبسطه..

بس جيه السؤال اللي مكانتش عامله حسابه..

انتي عايزاه؟

والمشكله الاكبريا ثريا ان ابنك سمعك وانتي ب تقولي بكل فجر… انك عايزاه

وخالد نفسه متاكد انك عايزاه.. ايه اللي شافه خالد ماكد ليه ده لسه عارف الموضوع.. ايه اللي خلاه متاكد اوي كده.. هو كان قاعد جوايا وشايف انا بعمل ايه السنين اللي فاتت مع احمد.. اكيد لا… طيب قاريني كده ازاي وعارف شعوري… غريب انت يا خالد.. عايزني اجاوبك واقول ايه يا خالد
ده انت واضح انك عارفني اكتر من نفسي..

……..

خالد نزل قعد ع كافيه.. يشرب قهوه بعد ما خلص اول خطوات خطته.. ومحنش عنده غير مشوار سريع.. كان واخد السيجاره التانيه قال يديها لاخوه حازم الاصغر منه.. يعمل معاه واجب.. لكن قعد يشرب قهوه الاول.. ويطمن ع ليلي واحمد..
اخد نفس واستحضر صوره ليلي لقاها. فعلا في درس.. ولقي احمد بيلعب بلاي استيشن.. اتطمن.. وبعد كده ضحك من جواه.. وقال…
الواحد مش محتاج فون عشان يسال ع حد او يطمن عليه.. معاه خدمه سريعهوGpsكمان…

استحضر صوره حازم اخوه. وكانت ع وشه ابتسامه.. اللي اتغيرت في لحظه واتحولت ل صدمه…

شاف حازم اخوه وواحده ب تمص ليه….

الارمله….

عبير اختهم….

انتهي الجزء الرابع…

@فيلسوف حر..

الجزء الخامس…

-عايز مني حاجه يا حبيبي. قبل ما انام..

-هتنامي بدري كده

-مشوار ستك هدني.. ممكن منامش ع طول بس هفرد ضهري..

-تمام يا ماما

كاميليا(ام حسام)

حته بلدي ب كل تخيلاتك عن الست البلدي. في الٱربعينات.. ست دلوعه في نفسها.. ابوها كان راجل تاجر مقتدر **** يرحمه.. ساب ليها ولاخواته‍ا خير كتير.. حبيت سمير رغم انه ﻜان حلانجي وصايع. بس صممت تجوزه.. لكن. سمير محافظش ع حبها ده.. هو كان شايفها جوازه مستريحه. خلفت منه واد وبت.. كانت منوره وطفاها سمير. وعانت معاه من نزواته وجريه ورا الحريم.. لحد ما قلبها قفل من نحيته.. وعاشت بس معاه عشان عيالها.. جوزت بنتها. واملها كله ابنها يتخرج وتجوزه.. وكده تحس انها عملت كل اللي عليه‍.. وشايفه ان دي مكافاتها بعد صبرها مع شخص زي سمير..

دخلت كاميليا اوضتها.. وخلعت عبايه البيت. وظهر قميص بيت خفيف يدوبك واصل ل نص فخادها الملفوفه.. ومش تحته غير الاندر.. اما صدرها الكبير اللي اكتر شيء مميزها ف كانت مطلقه سراحه من غير برا.. خففت نور الا وضه وسابت ابليك ب نور هادي.. سندت ضهرها.. ومسكت فونها.. صاحبها الوحيد.. كاميليا رغم كل معانتها مع سمير. ورغم انها قفلت ﻤنه.. وحرمت النوم معاه.. الا انها عمرها ما خانته.. مش عشان سمير نفسه.. لكن. هي شخصيه عندها كبرياء عالي.. وبتشوف انها مش هتحط نفسها تحت ضرس حد.. حتي الجنس اللي بتحبه.. وشهوتها فيه عاليه منعته مع سمير.. رغم احتياجها. الشديد ليه.. ورغم انها عارفه انها مرغوبه من رجاله كتير. وبتشوف ده في عيونهم.. لكن ب تتجاهلهم.. لكن ظاه‍ريا بس.. لانها بتاخد الرغبه دئ وتحولها. ل تخيل تجسده وهي بتتفرج علي سكس. هي بتشوف ان ذنبها الوحيد. هي تخيلاتها بس بتعذر نفسها ومش ب تلومها. وتقول. دي متعتي الوحيده مش احسن ما انام تحت راجل..
مسكت كاميليا فونها.. وراحت ل موقع من اللي بتتفرج فيهم.. وقبل ما تستقر ع فيديو.. مدت ايدها ل درج السجاير.. ولقيت مباشره السيجاره اللي سابها حسام.. وكما توقع خالد.. شكل السيجاڕه مغري.. ف مسكتها وشمتها. وشأفت حروف اجنبي عليه‍ا.وراحت دماغها.انها تخص سمير.. ولان ريحتها كأنت مميزه.. ولانها ست بطبيعتها. ِمش بتخاف من تجڕبه اي شيء جديد. ٰف ولعتها…
الحقيقه.. الغالي تمنه فيه. والناس بتوع بره بتكلف شغلها برضو.حتي لو شغل مخدرات ناس بتهتم بصحه مواطنيها.

كاميليا اخدت نفس حسيته مريح. فبدءت تستمتع ب السيجاره. هي بتشرب اه سجاير لكن هي مره اللي صآدفت تشرب حشيش في اول جوازها عشان كده مع دمماغها الخام وجوده الدخان فكان كافي اوي بعد انفاس قليله انه يبدء يظهّر التاثير.. اللي كان بدايته.. فتحها ل شاشه الفون وبصها ليه فتره وهي بتسال نفسها.. هو انا عايزه الفون ليه. ورغم ان الموقع اللي جابته كان قصادها وبيجاوب سؤالها. لكن كانت حاسه انها في بحر حيره ودارجواها حديث ملخبط وساخر. ارتسمت تعبيراته ع ملامح وڜها اللي اتحول لابتسامه بلهاء غير مفهومه. وفي النهايه ضغطت ع فيديو.. الغريب انه لما اشتغل كان احساس كاميليا انه شيء اول مڕه تشوفه رغم انها اصلا مدمنه عليه….

لكن نسيب كاميليا في حاله التوهان و اللاتزان اللي ه‍ي فيها وﻧروح ل شخص خارج الغڕفه… حسام.

حسام كان عباره عن كتله اعصاب ملتهبه.. البرشام اللي اخده سخن جسمه وساب اثره ع انتصاب زبه.. وفي نفس الوقت كان كتله حرجه من التوتر والترقب.. والانتظار حطم اعصابه اكتر.. وسارع في دقات قلبه.. وصل تخيله من شده توتره. ان امه هتفتح الباب وترمي السيجاره فﻲ وشه وه‍تقوله…

عايز تخدرني يا معرص

كل لحظه انتظار بتمر ع ﺣسام. كانت جمره لهب بتعذبه اكتر واكتر.. حتي انه من توتره وسخونه جسمه قعد ب البوكسر بس بدون ما ينتظر اي أشاره تدل ع شربها السيجاره.. لحد ما جات الحظه الاغرب…

كاميليا كانت متعوده تشغل السكس بصوت واطي اوي.. مكنتش بتحط هاند فري..
لكن اللي خلي حسام ينط من مكانه صوت اهاات عاليه جدا صادره من مقطع سكس.. وعشان الغرابه تكمل كانت الاهات مختلطه ب ضحك عالي اوي وهستيري من كاميليا..
اتحرك حسام نحيه الباب وفتح جزء منه.. وكاميليا ولا حاسه ب حاجه… ف عينه كانت هتنط من مكانها… كاميليا كانت ملط وفي خليط من هستيريا الضحك. ولمسات ع جسمها وكانها بتقلد شيء شايفاه في الشاسه. وعيونها محمره ب طريقه ملفته..

يخرب بيتك يا عمو خالد.. امي اتجنت..

عدم وعيها خلاه يتجرء وفتح الباب وهو زبه متر في البوكسر.. ووقف عند الباب
وقالها…

ماما انتي كويسه؟؟

———
دخل خالد شقته كانت هاديه. …خبط ع ليلي اللي لقي اوضتها منوره..

-مساء الخير يا ليلي

-حمد**** على سلامتك يا بابا

-انتي بتذاكري

-اه شويه كده وهنام..

-امك صاحيه ولا نايمه

-ماما نامت.. واخواتي دخلوا اوضهم.. بس مش عارفه نايمين ولا لا.

-طب ما تعملي لينا عشا حلو من ايدك.. ونتعشي انا وانتي واستفرد بيكي يا شقيه.

ابتسمت ليلي..

-حاضر يا حبيبي..

سابها خالد وراح ع اوضته. وبص ع اوض البنات لقي نورها مطفي. دخل اوضته في هدوء وغير هدومه. ولبس برمودا وتي شيرت. واخد سجايره. النوعين.. واخد ٥٠٠جنيه حطها في جيبه.. ودخل الحمام غسل وشه واتشطف وطلع قعد ع الكنبه منتظر ليلي… ليلي اللي ميعرفش ليه قال ليها كلمه استفرد بيكي. هو نفسه مش عارف كان قاصده ايه.. بس من ساعه ما شاف اخته. عبير ب تمص لاخوه حازم.. وهو مش ع بعضه. المفاجاه زلزلته.

حازم اخوه في اواخر الاربعينات.. محاسب وعنده بنتين واحده في تانيه ثانوي. وواحده في اولي كليه…

مفاجاه خالد مكنتش بس في قصه اكتشافه علاقه اخوه ب اخته..
المفاجاه الاكبر ب النسبه ليه. في عبير نفسها..

عبير يدوبك لسه كاسره الاربعين.. عندها برضو بنتين. واحده زي بنت حازم. في تانيه ثانوي. وواحده اد ليلي في تالته ثانوي.. جوزها اتوفي في حادث من ٣سنين

السؤال.. ليه المفاجاه الاكبر في عبير؟

عبير لقبها وسط العيله.. الشيخه عبير..
وده. مش من فراغ..
عبير دراستها ازهريه.. وجوزها كان ازهري. وهي نفسها بتدرس في معهد فتيات ازهري… و*****.. وبناتها منقبات.. وطول عمرها في كلامها شديده ومتزمته.. بس هي ك ست.. ست حلوه

وضحت ليك عزيزي القاريء ليه هي مفاجأة ل خالد..
وسال خالد نفسه في. استهزاء وسخريه…

ودي مشتيها ع انهي مذهب دي يا شيخه عبير

جابت ليلي العشا.. وقعدوا ع السفره

-الحلوه بقا ناويه تفرح بابا ب مجموع حلو

-اه يا بابا. اتطمن السنه دي هڜرفك..

-يا رب يا ليلي. انتي عإرفه انك الغاليه عندي

-عارفه يا بابا.. وانا و**** ناويه افرحك

-هو انتي بتشوفي لبني بنت عمتك..

-بشوفها اه.. بس هي معايا في درسين بس

-وهي مستواها ايه

-لبني شاطره. بس الحقيقه يإ پابا كلآمنا يعني مش كتير

-ليه.. دي بنت عمتك

-متزعلش مني

-يا بت قولي هزعل منك ليه

-اصل الحقيقه لبني مقفله شويه وكلامها ناشف

-زي امها يعني

–انت اللي قلت مش انا

–ﻤاشي يا ﻤجڕمه

خلص خالد العشا. وقالها

-كملي بقا جميلك.. واعملي شاي.. وانا هروق ع محفظتك.

-اوبااا هو ده الكلام.. احلي شاي يا قلبي.

ضحك خالد وراح قعد ع الكنبه.. ورجع يفكر في عبير اخته.. ورجع منظرها وهي بتمص لاخوه.. اخد باله انها كانت ب تمص ليه في مطبخ بيتها.. حازم كان عندها زياره.. يبقا اكيد البنات كانت موجوده.. اتخيل ان حازم راح وراها المطبخ وزنقها فيه.. وعشان البنات موجوده ف حبيت تريحه. وتمص ليه زبه وهي كانت لامه جلابيتها وبتلعب في كسها وهي بتمص.. خالد مش ننسي كان واخد فياجرا من بدري.. واحساسه ب الاثاره من مشهد اخته.. خلاه يغمض عينه ويسند ضهره ويرجع كل تفصيله في المشهد.. واللي زود اثارته.. تخيله ان بنات اخته في الشقه وامهم بتسرق لحظات محرمه مع خالهم. كل ده كان ليه تاثير ع زب خالد.. زب خالد اللي اترفع كانه ساريه علم.. واخد في ارتفاعه الشورت معاه في مشهد فاضح ل الاعمي. لكن خالد مغمض عينه وسارح في ملكوته..

وجات ليلي ب الڜاي.. واتصدمت ب المشهد اللي قصأدها.. واتسمرت تتفرج ع ملاﻤح وش ابوها اللي واضح عليه الاستمتاع وعينيها اتخطفت واثبتت ع زب ابوها اللي في اشد حالات الانتصاب. والمثير ل السخريه والدهشه ان عقلها عمل مقارنه سريعه ومذهله بين زب امجد وزب ابوها.. اللي كسب المقارنه ب اكتساح..
غريبه عقولنا… مهما ادعينا المعرفه.. هنفضل جاهلين هي بتشتغل ازاي..

ليلي ب صوت تقريبا مش طالع..

-بابا… الشاي

وهنا ييجي المشهد الاغرب خالد فتح عيونه بهدوء.. تقدر تقول برود.. وشاف عيون بنته اللي مقدرتش تبعدها عن زب ابوها.. شافها.. مركزه في زبه.. ف ده زود الانتصاب. ومحاولش يداري الانتصاب ع العكس..

-هاتي يا حبيبي وتعالي اقعدي جنبي..

اخد منها الشاي حطه ع طقطوقه جنبه.. وقعدت ليلي وجسمها بيترعش وبتحاول تبعد بعيونها عن منظر زبه.. او بتحاول تقنع نفسها انها بتبعد بعيونها.. لكن الحقيقه ان ارادتها كانت ضايعه..
وتيجي اللحظه الاغرب في المشهد..
خالد ياخد ايديها في صمت ويحطها ع زبه..

في اي زمن واي مكان فعل خالد ده.. فعل غريب وشاذ.. وسيوصف الاب ب انه اب شاذ متحرف.. بيغوي بنته الصغيره.. البريءه…
لكن خالد مش اي اب… ولا ليلي اي بنت

خالد.. اب شاف ان في بيته انحرافات كتيره.. فقرر يدير هو الانحرأفات دي ب الطريقه اللي تخدمهم ك اسره وتغير احوالهم.. ومش تخليه في حاله صدام معاهم.. وليلي ب النسبه ليه مش البريءه.. الساذجه اللي بيغرر بيها… هو عارف انحرافها وقرر يستخدمه ل صالح الاسره.. خصوصا ان ليلي ركن اصيل في خطته اللي بدءها مع حسام..
وليلي مش اي بنت.. دي بنت داقت الجنس واحترفته.. وابوه‍ا ب النسبه ليها هو هدف في صراعها الداخلي مع امها…

عشان كده لما خالد اخد ايد ليلي.وحطها ع زبه.. مكنش عنده اي شك في تجاوبها.. لدرجه.. انه منتظرش كتير.. اطلق سراح زبه من الشورت وخلي ايد ليلي عليه.. وبعد ايده.. وساب ليها القرار.

ليلي فوجءت في لحظات سريعه ان ايدها ماسكه زب ابوها.. وان ابوها ساب ليه‍ا القرار.. والحقيقه ان القرار مأخدتش وقت… واتحركت صوابع ليلي تقبض ع زب ابوها وبدءت تحركهم كانها بتحلبه.. واتقابلت عيونها بعيون ابوها.. وابتسم ليها في صمت. ورجع براسه وغمض عينيه.. وكانها الاشاره..
فمالت ليلي بجذعها. وقربت شفايفها من زبه وباست راسه بحنيه.. و كشرموطه محترفه متعه.. بدءت تلف لسانها حوالين راسه.. عشان تنتفخ راس زبه اكتر وتحمر.. وده زود اثاره ليلي.. وزود متعه خالد اللي حب يكافيء بنته الصغيره. اللي ممتعه زبه.. فمد ايده يرفع الكاش مايوه.. عشان تظهر طيز ليلي.. ومد صوابعه يفعص في لحم طيزها ومالت ليلي اكتر عشان تدي فڕصه اكبر لآبوها انه يوصل لاكبر مساحه من طيزها.. وان صوابعه توصل ل خرمها اللي بقا ينبض ويفتح ويقفل كانه يصرخ يطلب نصيبه من الوليمه.. ويتمني دخول شيئ ليسد جوعه ل المتعه..
تفننت ليلي في ﻤص زب خالد.. وتفنن هو في نهش لحم طيزها پصوابعه. وسد جوع خرمهأ. بدفعه صوباعين داخله لتخڕج انات خافته من ليلي. تسربت بصعوبة من فمها الذئ استحوذ عليه پالكامل زب ابوها فلم يدع له فرصه ل خروج الاهات. كانت الفرصه الوحيده ل ليلي لاعلان متعتها.. تدفق عسل كسها وارتعاشتها مع كل دفقه منه.. وهنا.. سحب خالد ليلي اليه.. واغتصب شفايفها ****** واندمجت معه ليلي في مشهد الوصف الوحيد المناسب ليه.. انه نيك شفايف.. ثم توقف خالد ونظر لعيون ليلي وقالها..

-مش هنعرف ناخد راحتنا دلوقت.. الصبح بعد امك ما تمشي واخواتك يروحوا الجامعه.. تعاليلي الاوضه..وخدئ الفلوس دي روقي ع نفسك. يلا قومي دلوقتي يا حبيبتي قبل ما ييجي احمد..

ذكر خالد ل احمد.. ذكرها ب انها ع موعد بمن سيطفيء نارها بعد ان اشعلها ابوها..
فهزت راسها ب الايجاب.. واديت لابوها بوسه ع شفايفه وقامت راحت الحمام تتشطف ورجع خالد بضهره وغمض عينيه.. لكن كان فيه عيون تاني بترصد كل حاجه.. عيون تراقب.. ولا تتكلم..

عيون مروه..
……

رفعت كاميليا عينيها تبص ع ابنها.. اللي واقف ع باب اوضتها..

نظرة كاميليا ل حسام حسسته ل لحظات ان امه مش عارفاه.. لحد ما نطقت كاميليا

-حسام.. تعالي تعالي..

بص حسام ب دهشه لامه اللي مش مستوعبة انها ملط قصاد ابنها.. وكمان ب تنده عليه ييجي جنبها..
لكن حسام اتحرك.. وراح جنبها ع السرير. وهو بيبص ع السيجاره اللي في الطفايه ولسه مخلصتش ومنتظره اشعالها..

-ماما يا حبيبتي.. انتي كويسه

–اه كويسه.. بس الفيديو ده مش كويس..

-طب ممكن نوطي الصوت شويه..

-ده واطي خالص.. حتي بص بص..

مسك منها حسام الفون.. ووطي الصوت وقالها.

-اه عندك حق.. كان واطي

-اه كده حلو.. جدع يا حبيب ماما

حسام مد ايده مسك السيجاره. وهو بيقول جواه.. احااا يا عمو خالد. هي السيجاره دي فيها ايه.. وجاله فضول يولعها
وبيبص ع امه.. لقاها قلبت من حاله الضحك الهستيري.. ل حاله من السكون.. وباصه ع شاشه الفون بس كانها مش معاها..
اخد خالد نفسين من السيجاره. وراح مديها ل مامته.. وبيقولها…

-خدي يا ماما سيجارتك..

بصيت كاميليا ل السيجاره لحظات ومدت ايديها اخدتها منه.. وبتقوله..

-يااااه يا حسام ده انا مكنتش لاقياها..

ابتسم حسام.. واتاكد ان امه في عالم تاني.. يبقي لازم اسير الامور بدماغي زي ما قال عمو خالد..

-هو انتي بتتفرجي ع ايه يا ماما

–تعالي تعالي..

قرب منها جامد.. راحت موطيه ع ودنه وقالت ليه ب صوت واطي..

-ناااس خالعه خالص ﺨألص.

–طب ما انتي يا ماما خالعه زيهم..

بصيت كامليا ل نفسها لقيت نفسها ملط…
وراحت باصه ل حسام لقيته ب البوكسر وقالت ليه اغرب جمله ممكن تتقال…

–طب وانت مش خالع زينا ليه..

حسام قلبه كان هيقف من الفرحه.. امه بتقوله اخلع

–هخلع يا حبيبتي بس هاتي نفسين السيجاره دول..

بصيت كاميليا ل السيجاره اللي في ايدها. وراحت مدياها لحسام..

–اه صح دي سيجارتك انا نسيت خلصتهالك.

اخد منها حسام السيجاره.. اخد النفسين وطفاها.. وبص ل امه لقاها رجعت تبص ل الفون التاني. وبتدور ع مقطع جديد.. وهو خلع بوكسره. وزبه واقف زنهار قصاد عيون امه.. ولقاها ب تبص ع زبه وتبص ع الفون تبص ع زبه وتبص ع الفون…

-هو انتي بتدوري ع ايه

–بدور ع زب زي زبك..

حسام كان هيغمي عليه.. وكل اللي.جيه في دماغه.. انه اول ما يشوف خالد هيبوس ايده.. حسام النفسين برضو اشتغلوا معاه بس ساند نفسه.. لانه برضو متعود يشرب غير امه. بس كان حاسس ان جسمه صهد.. مش عارف م البرشام ولا الدخان.. ولا هياجه..

-طب انا عايز ناخد صوره ل الذكري واحنا كده يا ماما

-****.. صح صح يا حسام.. انا بحب التصوير اوي..

حسام اخد امه نيمها ع صدره.. واخد صوره سيلفي ليهم..

-تحبي اصورك شويه صور حلوه..

-يااااه.. من زمان متصورتش

-بس تعملي اوضاع وحركات مختلفه.. اعملي زي البنات اللي ب تشوفيهم في الفيديو..

-صور صور.. انا عارفه كل حركاتهم..

حسام كان في دنيا تانيه.. بيصور امه بمزاجها ومش اي صور.. صور بورنو.. بيصورها كده عادي بعد ما كان بيسرق لحظات تصويرها. سرقه..

حسام عمل فوتو سيشن كامل ل امه… امه اللي اتفننت تعمل كادرات مختلفه. زي اي بنت من بنات الاستربتيز.. عملت عرض كامل ل حسام.. مره تمسك صدرها.. مره تفتح كسها.. مره تستعرض طيزها. مره ومره ومره.. لحد ما حسام نفسه استكفي… وجيه قعد جنبها ع السرير..

-يااااه يا ماما.. ده انتي جميله اوي..

-اه صح..
وبتبص ل جسمها كانها ب تكتشفه.. وبتكمل..

-انا جميله اوي.. وجسمي عسل…

–طب يا عسل مش هتدوري عشان تلاقي زب زي زبي…

-اه صح.. اخص عليك يا حسام. نسيتني..

ومسكت الفون.. وفعلا وقفت عند مقطع وشغلته.. وبقيت تقارن بين زب حسام وزب الممثل…

-بص بص.. زبه كبير زي زبك..

-اوووووف يا ماما.. كلامك حلو..

–انا حلوه.. كلي حلوه

–طب انا زبي زي زب الواد ده.. انتي بقا تعرفي تمصي زي البنت دي.. يا حلوه..

وكان حسام صحي جرح جواها.. جرح كرامتها من سمير.. الجرح المدفون جواها.. حسام صحي وحش.. وشاف اغرب رد فعل من امه..

-خخخخخخخخخخ احاااااا. هي دي نسوان.. ورميت الفون من ايدها ومسكت زبه وهي بتكمل..

-انا هفرجك امك ازاي مرا.. مفيش مرا زيها… مش النسوان الكسر اللي بيجري ابن المتناكه ابوك وراهم..

وراحت هاجمه ع زب ابنها ب بوقها تغتصبه..

حسام كان في حاله تجمد وذهول.. من التحول اللي شاف عليه امه.. لدرجه انه فعليا اترعب منها وهي ب تتكلم.. اول مره يسمعها بتشخر.. واول مره يسمعها بتشتم ابوه.. واول مره يشوف ملامح وشها كده.. ملامح وحش.. ملامح لبوه في قمه غضبها.

كاميليا انقضت ع زب ابنها في غصب وقسوه ولكن بعد مده بسيطه اتحولت طاقه الغضب ل شهوه. والقسوه ل استمتاع. وده اللي بدء يحسه حسام. بدء يحس بتغير لمسه امه ل زبه. بدء يحس پيها بتتفنن في مص زبه. بدء يحس بلسانها بينزل لحد خرم طيزه ويزحف زي التعبان. متسلل لحد بيضانه اللي كانت بتشفطها شفط. ويكمل زحفه ع زبه في نعومه. عشان تلف لسانها حوالين راس زبه.. ك تعبان حقيقي.. حسام من المتعه اللي سببتها ليه امه.. مسك فونه يصور فيديو مش عشان خالد قاله او عشان ميوله ل التعريص.. لا هو فعليا حس ان اللحظه دي لازم تتوثق.
ورفعت كاميليا راسها في بطء وبصيت لابنها نظره فيها كل معاني الرغبه والجوع نظره تترجم الف شعور وشعور وقالت ليه بصوت غرقان في سكره شهوتها..

-زبك حلو اوي.. اوي

-اوووووف يا ماما.. انتي متعه

ولقي نفسه بدون وعي وهو في سكرته.. بيقولها..

-كس ام ابويا..

وكان الجمله جات ع هوي كاميليا ومزاجها..

راحت بدون كلام وكانها بتكافءه.. لفيت نفسها.. راسها عند زبه.. وكسها وطيزها عند وشه.. وكانها ب تقوله اغرق معايا.. ومتعني..

حسام مكنش اقل جوع من امه.
كسها وطيزها اللي مفتون بيهم من وقت بلوغه.. بين ايديه ومفتوحين مرحبين انه يفترسهم.. وزي ما امه انقضت ع زبه.. هو مسك طيزها بايده ودفن وشه كله في كسها.. وكانه بياخد من كسها انفاس الحياه.. كس كاميليا كان كس مليان لحم ف لما نقول ان حسام كان بياكله اكل.. مش ب نبالغ.. وكان پيشرب من عسل كسها اللي كان بدء نزيفه..

وبدءت كاميليا تزوم. بعد احساسها ب نهش ابنها ل كسها…

-امممممم. امممممممم. امممممممم

وزادت في انتهاك زب حسام. كانها بتعاقبه ع نهشه لكسها. وبتقوله خد نصيبك من ناري

تزويد كاميليا ل مصها في زب ابنها.. واحساسه بمحنتها.. خلاه هو التاني يزود ويفتح خرم طيزها ويلعب بلسانه فيه.. ويمسك زنبور كسها يقرصه.. وكانها كانت الاشاره
شالت كاميليا بوقها من زبه واترعش جسمها وصرخت

-اههههههههههههه اههههههههههههه يا حساااااااااام اههههههههههههه

وغرقت كاميليا وش حسام بشلال شهوتها..

بعد ما كاميليا رمت حموله كسها.. رميت نفسها ع بطنها.. بتحلم ب استرخاء جسمها بعد ارتعاشه في عنف…. لكن.. واه من لكن…
كاميليا بتطلب الاسترخاء. ونسيت ان فيه وحش بشري معاها.. داق طعم اللحمه بعد جوع طويل.. ولسه جوعه منتهاش.. حسام.. فتح رجل امه زياده عشان يظهر كسها الغرقان قصاد عينيه اكتر.. وميل عليها موجه زبه ل كسها وبدء ب ادخاله.. بحنيه.. دخله لحد ما استقر كله في كس امه.. كسها اللي استقبله بكل ترحاب. وكانه بيقوله..
اخيرا…. وصلت

نام حسام ع امه.. وقرب وشه من وشها عشان يشم انفاسها.. ويسكر من اهاتها..

-اههههههههههههه يا حساااااااااام اههههههههههههه بتعمل اييييييه.

خرجت الكلمات من كاميليا بصوت لو سمعه ميت.. كانت رجعت ليه الحياه..
صوت بيجسد وبيوصف يعني ايه ست مستمتعه..

-إووووف يا ماما.. بعمل اللي نفسي فيه من زمااااان.. بنيكك.. بنيكك يا مامااا

-اححححححح طب برااحه برااااحه اوييي

-بتحبي تتناكي بحنيه يا ماماااا

-اههههههههههههه. اههههههههههههه يإ روح ماما.. اوووووف زبك حنين يا حساااام. اووووووف جميييييل اوووي في كسي

-اوووووف انتي متعه يا ماما. كسك طيزك بزازك. كلك متعه

-اوووووف كلامك حلو اححححححح كسي طااايىر
اههههههههههههه بتحب كس ماما اوووي كده..

-اههههههههههههه يا ماما.. انا بحب كل حاجه فيكي من زماااان

-احححححح يا سافل.. عايز تنيك ماما من زماااان اوووووف زبك مجرم..

حسام كان وصل ل نقطه اللاعوده.. خلاص مبقاش فيه كنترول ع كلامه..

-اوووووف اي حد يشوفك. لازم يبقا عايز بنيكك.. انتي لبوه عينيها. كلها نيييك

كلام حسام هيج كاميليا ب زياده.. ورجعها ل ذنبها الوحيد.. تخيلاتها مع الرجاله..

-اوووووف اﻧا لبوه اوووي كده.. اححححححح يا سافل

-اههههههههههههه انتي شرموطه اوووي.. كل الرجاله ازبارهم بتقف عليكي..

-اههههههههههههه يا حساااام هجيييب اههههههههههههه اههههههههههههه

وانفجر كس كاميليا.. معلنا عن وصول شلال جديد.. غرق زب ابنها..

احساس حسام برعشات جسم امه تحته.. وانقباض كسها حوالين زبه.. وصل سكرته ل الجنون.. واحساسه بسيطرته عليها.. وصله ل مراحل متعه لا توصف.. وده اللي خلاه يقوم من ع امه.. ويقلبها ع ضهرها.. ويوجه زبه تاني لكسها ويحشره جواه.. بس الوضع ده.. خلي كنز تاني من كنوز امه.. يتكشف قصاده..
بزازها.. ف دفع زبه جوه كسها اووي.. وهجم ع بزازها… يقطعهم فعليا تقفيش ورضاعه وشد وقرص. واتحول زبه لمكنه اليه مصممه ل الدخول والخروج

-اههههههههههههه اححححححح برااااحه يا حساااام بزازي اتقطعت

-اوووووف مش قادر يا ماما. اوووووف مش قادر يا متنااااكه

-اححححححح اوووووووف براااااااحه. طب قطعهم اححححححح بس بشويش اوووووف برااااحه ع لبوتك

-اههههههههههههه لبوتي.. اوووووف انا عايزك لبوه الكل. عايز الكل ينيكك

-اوووووووف ب تهيجني بكلامك اححححححح عايز ماما الكل ينيكها. اههههههههههههه

-ايووووووه.. عايز الازبار تحس ب المتعه اللي انا فيها يا شڕمووووطه.

-اححححححح يا قلب الشرموطه.. نيييييك المتناكه نيييييك امك الهايجه..

-اوووووووف هجتي يا شرموطه ع الازبار

-اههههههههههههه اههههههههههههه انا بحب ازبار الرجاله اححححح بشوفها وهي واقفه عليا احححححححخ

-اوووووووف وبتعملي ايه يا متناكه

-احححخححححح بتخيلهم يينيكوني. اوووووووف بيفشخوني اههههههههههههه نييييك

-ابويا ده ابن متناكه اوووووووف انا همتعك واجيب الرجاله تمتعك

-كس ام ابوك اههههههههههههه انا شرموطتك متعني.. اححححححح نيييك امك.. اووووووف امك هتموووت ع النييك

-همتعك يا لبوه اوووووف. وهجيب الرجاله تمتعك..

-نييييك نييييييك.. اههههههههههههه هتجيب الرجاله تنيك امك اححححح يلعن *** كلامك ولعني..

-اههههههههههههه ده مش كلام.. الجسم ده عايز ازبار كتير…. اووووووف وانتي من جواااكي عايزه.. قولي يا شرموطه

-اههههههههههههه اههههههههههههه عايزااااااه. احححححححخ عايزاااااااه يا معرص.

زاد جنان حسام من كلام امه ولما قالت ليه يا معرص.. ف زبه بقا يحفر جواهأ حفر وسرعته تزيد… كانت كاميليا بتترج تحته رج.

-ايوه انا معرص قوليها تاني انا معرص امي قوووولي

-نيييييييك يا ابن المتناكه.. اححححححح نيك امك يا معرص. اههههههههههه هات ليا رجاله يا حساااام اووووووف اححححححح ﻋايزه اتناااك يا معرص يا خول اههههههههههههه اههههههههههههه اههههههههههههه

واختلطت صرخااات كاميليا ب صرخاات ابنها.. زي ما لبنه اختلط مع شلالات عسلها…

انتهي الجزء الخامس..

@فيلسوف حر