رواية غول الصعيد الفصل الرابع والعشرين 24 بقلم بيري الصياد – تحميل الرواية pdf

وهي تنظر الي عيسى الذي كان بينه وبين الموت خطوه واحده وترى شقيقها يصفعه بقوه كبيره وكاد عيسى ان يقع من صفعته لكن يمسك حاله وينظر اليه ويعود همام يصفعه مره اخرى ويقول بصوت عالي:انت اتخوت يا $$$$$ ولا اييييييه ايه اللي كنت هتعمله ده
عيسى بصراخ عالي:عايزني نشوفها وهي بتتجوز واحد تاني يا همام ولا عايزني نعمل ايييييييه
همام بصراخ اعلى: تروح تموت كافر يا زباله علشان ترتاح انت وهي انت مفيش فيك عجل ياك
ينظر عيسى الي زينه التي مازالت لم تستوعب ماذا حدث الي الأن وينظر الي همام ويقول:عايز نتكلم مع زينه شويه يا همام
همام بغضب شديد:مفيش كلام معاها انت مكتبتش عليها يا عيسى
ينفخ عيسي بقوه كبيره ويقول: لو عليا انا عايز نكتب عليها من امبارح مش انهارده
ينظر اليه همام قليلا وينظر الي زينه التي تنزل دموعها بغزاره ودون صوت ليفهم همام ما يحدث بداخل شقيقته الآن ويقول بجمود شديد وهو يذهب:يلا علشان تكتب عليها دلوك يا عيسى
يصدم عيسى بشده وهو يسمع هذا الحديث وينظر الي زينه التي لم تفعل رد فعل ليذهب ويجلس أمامها ويقول:جومي يا زينه يلا
لا تنظر اليه زينه ام تتحدث ليمسكها عيسى من ذراعها ويقول:زيننننننه
تنتبه زينه وتنظر اليه قليلاً وتستوعب بأنه مازال علي قيد الحياه ولم يموت كما توقعت لتضربه بقوه كبيره علي صدره وتنهض وكادت ان تذهب لكن يمسكها عيسى وينهض ويقول بغضب شديد: لسه عنادك ركبك يا زينه
زينه بصراخ عالي: ملكش صالح بيا يا عيسى بعد عني
وكادت ان تذهب لكن يسحبها عيسى اليه وينظر الي وجهها ويراها مازالت تبكي ليبتسم ويمسح دموعها ويقول: تعبتيني معاكي جوي يا بت عمي
تنظر اليه زينه وهي لا تعلم ماذا تفعل وتقول:انت اللي خنتني يا عيسى
ينفخ عيسي بقوه ويقول:جولتلك غلطه ومكنتش واعي لحاجه يا زينه بكفايه تعملي فيا أكده علشان غلطه مش هنجعد نتحاسب عليها طول العمر حرام عليكي
تنظر زينه بعيد عنه وهي لا تعلم ماذا تفعل الآن وتأتي اميره وتقول:تعالي يا زينه
أنهت حديثها وتسحب زينه معها الي الداخل ويذهب عيسى الي الداخل ويرى همام يجلس ليذهب ويجلس بجانبه ويقول:هتجوزني زي ما جولت يا غول ولا ايه
ينظر اليه همام ويقول:يمين بالله لو عليا في اني عايز اجتلك يا عيسى مش اجوزك
عيسى بغيظ شديد:يعني هتسيبني اكده يا همام ما تبجي رحيم شويه يا عم اني تعبت بجالي اكتر من تلاتين سنه من غير جواز تعبت ده لو كان حجر كان نطج
همام بغضب:ما كفايه ياد في ايه اومال هتفتحها لي مناحه جولتلك هنجوزها ليك ومش علشان حاجه علي كد ما عايز نخلص منك و اني خابر زينه مهتتجوزش غيرك خليني نجوزك ونرتاح من خلجتك دي
عيسى بغيظ:ايي حاجه مجبوله منك دلوك
ينهض همام ويقول: معايزش نسمع صوتك لحد ما يجي المأذون
أنهى حديثه وينهض ويذهب الي الاعلى لكي يرى شقيقته وينظر خلفه عيسى وهو لم يستوعب بأنه سوف يتزوج من معشوقته الآن
قبل هذا الوقت بالقليل بعد ان سحبت اميره زينه الي الاعلي تدخلها الغرفه وتقول تمارا بغيظ شديد من ان رأتها:انتي يا بنت متعرفيش تكملي حاجه حلوه للاخر خالص متقدريش تسكتي
زينه بغضب شديد:عايزني نسكت علي ايه يا تمارا انتي مشيفاش اللي حصل ولا ايه
تمارا بغيظ:لا شوفت وسمعت كمان ياختي وبعدين ده كان هيتقتل نفسه يا بقره عايزه يعمل ايه تاني علشان تشغلي عقلك ده وتفهمي
لا تتحدث زينه فهي لا تعلم ماذا تفعل الآن بالفعل وتذهب تمارا اليها وتلف خلفها وتضع يديها الاثنين علي كتفها وتقول:يا بنتي افهمي مش كل حاجه ينفع معاها الفراق بل انتي كده بتزودي الموضوع سوا اكتر انتي تقدري تكوني معاه وتربي بمزاج و بمزاج عالي اوي كمان
تنظر اليها زينه وتلمع الفكره بعقلها لكن تفكر بشئ وتقول:لاه ده مينفعش معاه الجو ده يا تمارا انتي مفهماش حاجه عيسى لو اتجفل علينا باب واحد هينسى كل اللي عمله ولو عملت معاه حاجه هيجلب عليا انتي معرفاش عيسى زين
تمارا بغيظ شديد:وهو انتي بذكائك انتي الخارق مفكره انك كده بتعقبي ده انتي كنتي هتموتي لما كان هيقتل نفسه بذمتك بعد كل ده مش عايزه تتجوزي انتي هبله ولا في حاجه في دماغك يا زينه
تنظر اليها زينه ولا تتحدث فقط نظرت أمامها وتفهم تمارا بأن زينه تخاف ان يفعل عيسى معها نفس ما فعله في السابق لكن هذه المره تتزوجه ولا يوجد اليها مفر
تتنهد تمارا بقوه وتقول:مش هيقدر يعمل حاجه يا زينه عيسى بعد كل ده يخاف يخسرك ويخاف انك تبعدي عنه تاني علشان كده هيعمل كل حاجه علشان علاقتكم تكون حلوه للأخر وهو فهم بعدك عامل ازاي واللي جرب مر البعد عمره ما يحب يرجعله تاني
زينه بغيظ شديد:انتي هتجيبي الكلام ده كله منين ميبنش عليكي والله
تعود تمارا شعرها الي الخلف وتقول بغرور:انتي مش بتتكلمي مع ايي حد يا بنتي ده انا تمارا الشناوي برضو
تضربها زينه علي كتفها وتقول:والله ما هيجبنا ورا غيرك انتي يا تمارا يا شناوي هترمينا وفي اول محطه و هتسيبنا صح
تمارا بغيظ شديد:امال امسك فيكم ليه يا زينه ما ده طبيعي ياختي
كادت اميره ان تتحدث لكن يسمعون دق علي الباب لترتدي اميره حجابها وتنهض وهي تعلم بأن هذا همام وتقول تمارا: ادخل
يدخل همام بالفعل وينظر الي تمارا التي ابتسمت بتلقائية وهي تراه أمامها بهذه الهيئه ويبتسم همام غصب عنه ويخفي ابتسامته ببرود وينظر الي زينه ويقول:هتتجوزي عيسى انهارده يا زينه
تمارا بهمس الي حالها:احسن واحد يدي أوامر في الدنيا كلها مش فالح غير في كده
وتنظر اليه وتبتسم بخبث شديد وبحركه بسيطه منها تنزل هذا السحاب لتظهر مقدمة صدرها باغراء شديد وتمثل تمارا بأنها لم تنتبه وترجع شعرها الي الخلف وتقول زينه وهي تنظر الي شقيقها:لو هتضمن انه مهيعملش اللي حصل تاني يا همام يبجي اللي تشوفه ياخوي
يقترب همام من زينه وكاد ان يتحدث لكن يرى مقدمة صدر تمارا لينظر الي صدرها ويبلع ريقه بصعوبه شديده ويحاول همام ان يبقي طبيعي لكن خبث ومكر الانثي لم يعطي اليه فرصه بعد ان عادت تمارا شعرها الي الخلف وينظر همام بعيد عنها وهو يسبها ويسب حاله بأنه يضعف امام أفعالها وينظر الي شقيقته وهو يبعد نظره عن هذه الفتاه التي ابتسمت بخبث لنجاح خطتها ويقول همام:نضمن عيسى برجبتي يا زينه بس معايزكيش انتي تخربي علي حالك عايزك تعجلي وتنسي كل اللي راح علشان تعرفي تعيشي حياتك يا بت ابوي في الدنيا متتعبيش كيف ما انتي مفكره عيسى غلط اعترف بغلطته خلاص مش هنعلجله (هنعلقله) حبل المشنجه يعني
تنظر زينه الي تمارا وتنفخ بقوه وتقول:اللي تشوفه ياخوي
يبتسم همام ويقول بجمود:خدي زينه و جهزيها يا ام حمزه
تبتسم اميره التي كانت تراقب ما تفعله تمارا وعلمت بأن تمارا لم تكن سهله كما يظهر عليها وهذا اعجابها بشده وعزمت انها تتعلم منها لكي تغير حياتها وأنها تحاول عدة مرات مع هذا ضاحي وتقول:امرك ياخوي
انهت حديثها وتذهب تمسك يد زينه وتسحبها معها الي الخارج وينظر همام الي تمارا بنظره مميته لتبلع تمارا ريقها بصعوبه وكادت ان تذهب الي الحمام لكن يمسك همام يدها ويسحبها اليه بقوه ويقول:انتي معرفاش عواجب اللي هتعملي ده يا بت الشناوي
تنظر اليه تمارا وتقول باستغراب
متصنع:عملت ايه ان
تماررررررررررررا معايزش الشغل ده ليه تعملي الحاجات دي جدامهم:قال همام هذا بغضب شديد وتنفخ تمارا بقوه وتقول:زعقلي كمان يا ابو عوض وبعدين انا كنت حرانه الله اموت يعني علشان ترتاح
قالت هذا بغضب متصنع ليبتسم همام ويقول: لاه ازاي اني ميرضنيش
انهى حديثه وينزع عنها هذه العبايه بالكامل لتبقي امامه بملابسها الداخليه فقط وتنفخ تمارا بقوه وتقول:ايه بقي الاسلوب ده اوعى عايزه اشوف زينه
وكادت ان تذهب لكن يسحبها سلمان اليه بقوه كبيره ويعصر جسدها بوقاحه وحراره ويقول: سيبك من زينه دلوك خالص
أنهى حديثه ويدفعها علي السرير ويهبط فوقها وينزل ملابسها قليلا ويهجم يقبلها بوقاحه واشتياق شديد وتنظر اليه تمارا وتقول:همام عايزين ننزل علشان نشوف موضوع زينه ده سيبني دلوقتي
يمسك همام يدها بقوه بيد واحده واليد الاخره يعصر جسدها لكي يقبلها كما يريد وتنفخ تمارا بقوه كبيره وتشعر بحرارة همام تزداد لتعلم بأن الموضوع سوف يخرج عن السيطره لتقول بخبث شديد:مش مبتحبنيش يبقى تسيبني يا ابو عوض انت مش بتحبني يبقي مش محتاجني في حاجه اوعى بقي علشان اشوف اختك
همام بغضب شديد:وانتي ليكي اني ولا اختي يا تمارا ما بلاش تعصبيني عليكي دلوك
تمارا بغيظ شديد:همام انا مش عايزك تقرب مني غير لما تقولي انك بتحبني بجد متخلنيش احس انك عايزني شهوه وخلاص انا مبحبش الأسلوب دي
ينظر اليها همام ويعصر جسدها بعنف شديد ويجعلها تتألم بشده ويبتعد عنها ويذهب الي الخارج دون ان يتحدث ام يفعل شيء اخر وتنفخ تمارا بقوه كبيره وتقول:مستففففففففففز هتنقص منك حته لو ضحكت عليا وقولتلي انك بتحبني حتي ايه الرجاله دي
انهت حديثها وهي تغضب بالفعل فهو من غضب الآن ومن تركها تغلي لحالها لتنفخ تمارا وتهدئ وتقول:والله لا اخليك تلف حولين نفسك يا همام بس اصبر عليا وانا هطلع عليك القديم والجديد كمان
انهت حديثها وتنهض ترتدي عباية سوداء كما يجعل زينه تضع اليها بغرفتها وترتدي حجابها كامل لكي تتجنب غضبه آلان وتذهب الي الأسفل وترى عفاف لا تريد الزواج وتتمنى ان تعارض لكن هذا قرار همام بالنهايه وتبتسم تمارا وتذهب تجلس ولا تفعل شئ تنظر اليها حليمه بغضب شديد وهي تتمنى ان تقتلها الآن وتقول تمارا: مالك يا تيتا حليمه بس حد جه جمبك ولا عملك حاجه
حليمه بغضب شديد:انتي لو تم
همام ببرود: معايزاش كلام يا جده خلي كتب الكتاب ده يتم علي خير
تنظر اليه حليمه وتعلم بأنه لا يريدها تغضب علي تمارا ام تتحدث معها لتصمت حليمه وتهمس اليها عفاف وهي تقول:شوفتي يا عمتي جولتلك البت دي لو جعدت اكتر من اكده مش بعيد تولع الدنيا كلها في بعض انتي وهمام مهتنفعوش والبت دي اهنه
حليمه وهي تنظر الي تمارا: سيبيني نفكر ليها في حاجه تخليها تطلع من اهنه بلا رجعه يا عفاف بس اصبري عليا
عفاف بأمل:هترجعيلي دهبي يا عمتي
حليمه بغضب شديد:جومي من جاري يا عفاف
تنهض عفاف بالفعل وتجلس بجانب تمارا التي استغربت فعلتها لكن تقول عفاف اليها: ملبساش الدهب ليه يا تمارا انتي مرت الكبير يا بتي مينفعش تمشي أكده لازم من رجلك لساس راسك تكوني متصيغه دهب هو انتي جليله ولا ايه عاد
تبتسم تمارا وتقول:مش بدهب يا مرات ابو جوزي هي بنفوس النضيفه بس ودي حاجه صعب الاقيها في امكان كتير
تنظر اليها حليمه وهي تشعر بأن الحديث عليها وتشعر عفاف ان الحديث عليها أيضا وتبتسم تمارا بخبث وتقول:بس هبقي البسه حاضر
تبتسم عفاف اليها بتصنع وتنهض وهي لا تتحمل ان تكون بمكان به هذه الفتاه وينظر همام الي تمارا ويقول بجمود شديد: اطلعي فوج
كادت تمارا ان تتحدث لكن ينظر اليها همام بغضب شديد لتنهض بغضب منه وتذهب الي الخارج وهي لا تعلم لماذا فعل هذا بها وينظر همام الي حليمه و عفاف وينظر أمامه ببرود ويدخل المأذون ويبدا ان يفعل الإجراءات وتنزل زينه ويضع همام يده بيد عيسى ويزوجه شقيقته بالفعل وعيسى ينظر الي زينه التي نظرت بعيد عنه وهي لا تتحمل أن تنظر اليه فهي لا تعلم هل قرار زواجهم الان صحيح ام ماذا لكنها تعشق عيسى دون ان تقول لكن هذه الحقيقة لم تستطيع ان تخفيها وينهي المأذون ويقول: مبروك ليكم أجمعين
تزغرط اميره والخدم معها أيضا وينهضون الجميع يباركون إليهم وتضم حليمه عيسى وتقول:مبروك يا ولدي زين ما عملت ريحتني
تنظر اليها زينه بغضب شديد وتقول:لا اكون جاعده علي جلبك يا ج
قطع حديثها والدتها التي نغزتها وقالت:بس خلاص يا بتي مبروك وربنا يتمملك علي خير
أنهت حديثها وهي تضمها لكي لا تفعل مشاكل مع حليمه وبعد مباركات وحديث كثير مع عيسى وهمام الذي تحدثوا في العمل فعيسى يتيم الأب والأم أيضاً ينظر عيسى الي زينه التي تقوم بتحضير الطاوله مع اميرة وينظر الي همام ويقول:ما تكمل جميلك وتعمل الفرح اخر الشهر ده يا همام اني شجتي (شقتي)جاهزه واختك كمان جاهزه من سنين لولا اللي حصل ده
ينظر همام الي زينه ويقول ببرود: لاه مش دلوك لحد ما زينه ترضي عنك ابجي اعمل الفرح
عيسى بخبث: دلوك هنخليها توافج
وكاد ان يذهب الي زينه لكن يمسكه همام ويقول بغضب شديد:لم حالك وملكش صالح بيها اني لو كنت وفجت علي الجوازه دي ده عشان جدتك تخف علي زينه برمي الكلام وعشان نخلص منيك ومش كل يوم نتكلم في نفس الموضوع غير اكده زينه انت متعرفهاش لحد ما تكون تحت سجفك(سقفك)
ينفخ عيسى ويحاول ان يهدئ حاله فهو يريد ان ينساه همام ولا يشدد أكثر من ذلك وبعد وقت طويل تصعد زينه الي الاعلي دون ان تأكل مع عيسى فهي مازالت تحمل منه بقلبها او لنقول بأنها مازالت لم تستوعب بأن تم عقد القران وبأنه زوجها آلان تدخل زينه الغرفه وتأخذ انفاسها بقوه وهي تفكر بالذي تفعله بعد الآن مع هذا عيسى
بعد وقت كانت تجلس أمام المراه وهي تضع القليل من المكياج وهي ترتدي
وتنظر الي حالها وهي تشعر بفخر جديد عليها تشعر بأنها بدأت تحب حالها بهذا الشكل والافعال الجديده لا تنكر بأنها تفعل هذا فقط لأجل ان ترضي زوجها محاولة منها ان يتغير فكل أفعال ضاحي كانت هي السبب الأول بها فهو لا يرى شيء بزوجته يجعله يبقى ويتعامل معها معاملة جيده فهي تتركه وتبقي مع اولادها وترى مسؤوليتها في المنزل فقط طوال الوقت وشي طبيعي ان يذهب ضاحي لواحده واثنين لكي يسد هذا الفراغ بتأكيد لم يكن مبرر لأفعال ضاحي لكن كانت هي السبب الرئيسي تنظر اميره الي حالها في المراه وهي ترى فتاه جميله تشعر بوجودها لاول مره حقا كانت تدفن حالها مع مسؤوليتها وقد تناست حالها تتنهد اميره بقوه وهي تتذكر حديث تمارا اليها في الصباح
بعد أن سردت اليها كل ما حدث وتنظر اليها تمارا وتقول:وده ميوحيش لحاجه
اميره بحزن وغضب:اني مينفعش نكمل مع ضاحي بعد أكده يا تمارا ده مشيفنيش غير واحده تخدم البيت وتحلب بس
تمارا بغيظ شديد:ما ده بسببك انتي انتي مصدره له الفكره دي عنك طول الوقت عايزه يفكر في حاجه تانيه ازاي
اميره بغضب شديد:انتي ليه ما هتفهميش أن اني عندي شغل كتير محدش هيعمله غيري يا تمارا وعمتي لو اتاخرت علي الحاجه هتجرسني عايزني نعمل ايه
تمارا بهدوء شديد:اعملي كل شغلك وخليكي مع عيالك وكل حاجه يا اميره بس تيجي بالليل تكوني ست بجد واحده ينام جوزها جمبها وهو مبسوط مش وهو مفكر ان دي اللي سيباه طول النهار وبتعمل ده كله خليكي ست ذكية تكسبي بيتك وعيالك وجوزك في نفس الوقت
تنفخ اميره وتقول:نفسي تفهميني لو شويه
تمارا بهدوء أيضا:طب ما تفهمي انتي نفسك وجوزك اسهل علشان انتي لما تفهمي جوزك حياتك هتتحسن والله ضاحي لما شافك انبهار ومصدقش ان انتي يطلع منك كده وده معني انك مكنتيش بتعملي ده معاه وده نفسه كارثه يا اميره فكري كده فيها شويه وقوليلي ايه اللي يخلي ضاحي يتلم وميروحش يبص بره يعني هو مش لاقي حاجه من اللي هو محتاجها عندك طبيعي هيبص بره انني اعملي اللي عليكي معاه ولو متعدلش تعالي يا ستي وانا هولع معاكي في بس حاولي
تتنهد اميره بقوه كبيره وهي بالفعل تريد ان تحاول لأجل أن لا يتزوج وتأتي زوجة اب لاولادها وهذا ما يفرق معها تراه يفتح الباب ويدخل وينظر ضاحي اليها بنظرة اعجاب شديد لم يستطيع ان يخفيها ويذهب يقف خلفها دون ان يشعر بحاله ويمسك يدها وينهضها بعنف ويجعلها تقف أمامه ويقول بصدمه:ايه اللي انتي عامله في حالك ده
تشعر اميره بتوتر شديد وخجل أيضا وكأنها المره الاولى اليها معه تشعر بنظراته تخترقها دون ان يشعر فهو ينظر لكل انش بها باعجاب شديد ويهجم علي شفتيها ويعضهم بقوه كبيره بين أسنانه ويقول:حلوه جوي يا اميره حلوه جوي يا بت
يقول هذا وهو ياكل شفتيها ويبتعد عنها وينزع ملابسه بسرعه ورغبه شديده وتنظر اليه اميره ولا تعلم ماذا تفعل الآن ليمسكها ضاحي بعد ان نزع جميع ملابسه ويذهب يضعها علي السرير ويعودها للخلف و ينزع عنها ملابسها وينظر الي جسدها بنبهار وكأنه يرى جسدها لأول مره وينظر اليها ويشعر بأنه مع واحده أخرى غير زوجته التي لا تهتم سوى بأولادها ويهجم ضاحي علي هذه الفتاه بعنف وقوه شديده وهو لم يصدق بأنها زوجته أيضا
يدخل همام الغرفه ولا يرى تمارا ليستغرب بشده وينظر حوله لا يراها ليغضب لظنه أنها ذهبت الي الخارج لكن يراها تخرج من الحمام وهي ترتدي
وتنظر اليه تمارا وتنظر بعيد عنه ليقول همام:ايه معايزش تشوفيني ياك
لا ترد تمارا عليه وتذهب تجلس علي السرير ليقول همام بغضب:ردي يا تمارا وجولتلك بلاش الاسلوب ده
تمارا بغيظ شديد:انت عايز مني ايه مش زعلت علي مرات ابوك اوي وخلتني اطلع علشان مديقهاش عايز حاجه تانيه
ينفخ همام بقوه ويقول: لولا الملامه كنت جتلتك دلوك
تمارا بدلع ورقه شديده:وتهون عليك ام عوض يا ابو عوض
همام بغضب شديد:وهو وين عوض ده باينله ماهيجيش بوشك الفجر
تقف تمارا علي ركبتها وتقول بردح:انا الفقر برضو مش انت وتكبرك علي كل حاجه انت لو تريحيني هريحك بس ازاي ا
قطع حديثها همام الذي اقترب منها في ثانيه ويسحبها اليه ويقول بوقاحه:طب ما تريحيني واني هنريحك بعد أكده
تشهق تمارا بقوه من وقاحته الذي فهمتها علي الفور وكادت ان تبتعد عنه لكن يمسكها همام أكثر ويقول بغضب شديد:من ميته وانتي هتجفليها من فوج اكده يا بت الشناوي ولا هي جات عندي اني وتجفلي كل حاجه
تميل تمارا برأسها وتقول:كده انا مرتاحه يا حبيبي يلا بقي سيبني علشان هموت وانام اوي يا ابو عوض
وكادت ان تبتعد عنه لكن يمسكها سلمان وينظر اليها قليلاً ليبتسم ويمد يده يمسك عبايتها السوداه ويجعلها ترتديها وتقول تمارا باستغراب شديد:همام انت بتعمل ايه
يسحبها همام ويجعلها تقف أمامه ويسحب هذه الطرحه ويضعها علي رأسها ويسحبها معه الي الاسفل وتمارا تستغربه بشده ويذهب بها همام الي الخارج ويسير بها في طريق علمته تمارا علي الفور لتنظر اليه وتمسك يده وتقول: همام الدنيا ليل اوي خلينا نرجع علشان خاطري انا مش هقدر اروح معاك كده خلينا نمشي بليز
يسحبها همام ويستكمل طريقه وكأنها لم تتحدث ويسير بها الي ان وصل للمكان الذي يريده وهو وسط هذا الزرع لتنفخ تمارا بقوه وتقول:جايبني هنا ليه بقي يا همام
يمسك همام يدها ويسطحها علي الأرض ويهبط فوقها وينزع عنها هذه العبايه وينزع ملابسها بالكامل ويهجم يقبلها بوقاحه وتلذذ شديد وينفخ تمارا بقوه وتقول:يعني مفيش امل اربيك يا ه اااااااااااااااااه
تصرخ تمارا بصوت عالي بعد ان قطم همام عليها بين اسنانه بقوه ويخف عليها ويقبلها بقوه ووقاحه فقط وينهض من عليها وكاد ان ينزع ملابسه لكن تقول تمارا وهي تنظر اليه:ما تخلينا قاعدين بهدوء في الجو الهادي ده يا همام عايزه اقعد معاك شويه من غير حاجه بجد
ينظر همام اليها قليلا ويشعر بأنها تريد ان تقول شئ لينهضها ويجلسها ويضع رأسه علي قدمها لتمسك تمارا هذا التشيرت وتريدي فهي تريد بالفعل ان تتحدث معه وتلعب بخصلاته ويبقون علي هذا الوضع فتره تمارا تفكر بالكثير من الأشياء ويلاحظ همام شرودها لينظر اليها ويقول.مالك يا بت الشناوي عجلك وين
تنظر اليه تمارا وتبلع ريقها بصعوبه شديده وتقول.مفيش حاجه يا همام انا بس قلقانه شويه مش اكتر
همام باستغراب.وجلجانه من ايه ايه اللي حصل يخليكي تجلجي اكده
تفكر تمارا قليلا وتضع يدها الاثنين علي صدره لينظر همام الي صدرها بوقاحه ويضع يده علي ظهرها ويسحبها اليه بقوه ويقول.مالك يا باشا ايه اللي شاغل عجلك اكده
تبتسم هذه الفتاه وتقول بنبرة مثيره بشده.نفس اللي شاغل عقلك يا عمده
يعصر همام جسدها بقوه كبيره ويقول.لا اللي شاغل عجلي عمرك ما هتتخيلي حتي
تمسك يده وتقول وقلبها يرجف خوفا منه.ممكن اطلب منك طلب يا همام
ينظر اليها همام باستغراب لاكن يقول.جول يا باشا
تبلع هذه الفتاه ريقها بصعوبه شديده وتقول ما يجعل همام يجن جنونه وهي تقول: ….
الخامس والعشرين من هنا



