Uncategorized

رواية رقم 17 الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسي – تحميل الرواية pdf


ياشيخ انا مش عايز افقد مراتى ولا بنتى ارجوك ساعدنى ،لو كان الحل اسيب الشقه، انا خلاص هستأجر شقه غيرها !!

مش هيسبهم، هيكون معاكم، هيعتبر دا تحدى ويزيد فى شره اكتر ،النوع دا من أخطر انواع الكيانات الشيطانية ،خبيث ومؤذى ،انا كنت توقفت عن التعامل فى الحالات دى لكن هساعدك.

أنا موجود فى المستفى يا شيخ حدد ميعاد اقابلك فيه ونروح الشقه!

مش هينفع وحدك يا استاذ بدر، لازم زوجتك وبنتك يكونو موجودين ،وجودهم اهم من وجودك ،هقلك على شوية حجات تعملها ولما صحة بنتك تتحسن نروح الشقه ان شاء الله. بعد يومين الشيخ كلمنى وقال حان الوقت يا استاذ بدر

لازم نروح الشقه النهرده انا كمان شويه هوصل المستفى  ،ضغطت على حنان وبنتى وخرجنا من المستشفى ننتظر الشيخ لحد ما يوصل ،مفيش دقيقه والشيخ وصل فى سيارة أجره سلم علينا وركبنا معاه

قلت للسائق على عنوان الشقه ووصلنا هناك الساعه ١٢ الضهر

اول ما دخلنا الشقه قلبى انقبض، كل ركن فيها كان بالنسبه ليا لعنه كبيرة، بنتى ومراتى كانو قاعدين جنب بعض ،راما قاعده فى حضن والدتها وانا قاعد قصاد الشيخ

الشيخ صمت شويه، قعد ساكت لحد ما سألته مش هنبدأ يا شيخ ؟ الشيخ ابتسم وقال انا بدأت من زمان لكن انت مش ملاحظ. صفحة الكاتب على الفيس بوك بأسم اسماعيل موسى 

قلت فى نفسى اكيد الشيخ بيعزم ويقراء فى سره بعدها الشيخ وقف وحط ايده على دماغ مراتى فوق طرحة الحجاب ،عنيه ثابته وبقه عمال يتمتم ،مراتى مذهوله قاعده فى صمت، بعد شويه ملامح وشها بدأت تتغير ما بين حزن وكآبه وبكاء لكنها متكلمتش ،انتقل الشيخ لبنتى وعمل معاها نفس إلى عمله مع مراتى، بعدها طلب منى اقعد جنبهم علشان الجلسه تكمل.

تليفونى رن وسط الجلسه، روحت أخرجه، الشيخ منعنى

قال لو رديت الجلسه كلها هتبوظ مش لازم اى حاجه تقاطع الجلسه، اعتذرت للشيخ وسبت التليفون فى جيبى، واصل الشيخ الجلسه وتليفونى عمال يرن فى جيبى بلا توقف 

بعد نص ساعه الشيخ خلص، حسيت بسكون غريب فى الشقه ،مراتى ملامحها رجعت عادى ولأول مره اشوفها بتبتسم، مجرد رؤية ابتسامتها ردتلى روحى حتى راما قامت تلعب، شكرت الشيخ جدا بعد ما اكدلى ان الشقه تطهرت وان الكيان الشرير رحل من الشقه.

الشيخ ودعنا ومشى ،قعدت مع مراتى وبنتى فرحان بالفرج إلى حل علينا بعد أيام من الخوف والتعاسه، مراتى حضرت الأكل واتغدينا ،وشربت قهوتى ودخنت سيجاره لأول مره بمزاج معتدل، مراتى حنان كانت قليلة الكلام، بترد على قد السؤال، عذرتها كنت عارف ان إلى مرينا بيه مش سهل

وانا قاعد بدخن خرجت التليفون بتاعى بعد ما كنت نسيته اشوف الرقم الرخم إلى كان عمال يرن عليه، ملقتش اى رقم متصل وارد، اخر اتصال كان من تليفونى انا على الشيخ بقله انى هنتطره جنب  أسوار المشفى.

معقول دا ممكن يحصل؟

مراتى شافتنى قاعد شارد بفكر سألتني فيه ايه ؟

قلتلها فاكره التليفون إلى كان عمال يرن؟ لسه ببص فيه ملقتش اى مكالمه وارده ؟

مراتى قالت بلامبلاه تلاقيه المنبة وسابتنى ومشيت

ابتسمت رغم عنى ،هو انا مش هعرف الفرق بين المنبه والاتصال ؟ لكن لما فتشت فى التليفون لقيت فعلا انا ضابط المنبه على التوقيت ده ١٢:٣٠، ياه يا بدر دا انت دماغك هيست خالص، اكيد لما ضغطت على الزراير فى جيبى المنبه فصل.

وحسيت ان دماغى مصدعه، وجسمى مش على بعضه فقمت اريح شويه

روحت على غرفة نومنا اريح شويه ،حنان كانت بتلعب مع بنتنا لما شافتنى داخل الاوضه قالت رايح فين؟

قلت داخل اوضتنا اريح حاسس نفسى تعبان شويه!!

حنان رفعت وشها بأبتسامه ،لا يا استاذ روح نام فى اوضتك احنا لسه متصالحناش  – –

ضحكت لانى كنت عارف انها بتهزر بس قبل ما اوصل الباب

حنان قالت بنبره جديه  بدر روح على اوضتك

راما توقفت عن اللعب ووشها خاف، وقفت لحظه افكر

بعدها قلت احنا لسه طالعين من مشكله كبيره ومش لازم اتعصب واعمل مشكله تانيه.

اسماعيل موسى 

اول ما مشيت على غرفتى راما رجعت تلعب تانى ودا كان كافى بالنسبه ليا ان راما تكون سعيده.

دخلت غرفتى وحسيت بأرهاق شديد جدا نمت على طول

نايم مش حاسس بحاجه رغم كده تخيلت انى شايف راما واقفه جنب السرير بتبص عليه، عنيها مبرقه وملامحها ثابته

فضلت وقت طويل واقفه بعدها مشيت، فتحت عنيه من النوم وحاولت اقوم من على السرير لقيت نفسى لسه تعبان

ولما بصيت على الشباك نور النهار كان لسه بره، قلت يمكن ما اخدتش حقك من النوم نام تانى، راما دخلت الغرفه

مش كفايه نوم كده يا بابا؟

قلتلها لسه حاسس نفسى تعبان وبعدين يا حبيبتى انا منمتش غير يدوبك ساعه او اتنين؟

راما فتحت بقها، بابا انت نمت اكتر من عشرين ساعه

قلت بصدمه بتقولى إيه ؟

قالت راما يابا الليل وصل ومشى وانت لسه نايم

بصيت فى التاريخ لقيت نفسى نمت فعلا يوم كامل نمت أمس وصحيت النهرده وانا فى الصدمه دى حنان ظهرت

وقالت راما بصوت صارم  روحى على اوضتك يا راما ومتدخليش هنا تانى من غير أذنى ، راما قالت بطاعه حاضر يا ياماما





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى