رواية ليل المستبد الفصل السابع عشر 17 بقلم اسماعيل موسي – تحميل الرواية pdf

رواية ليل المستبد الفصل السابع عشر 17 بقلم اسماعيل موسي
تركت ليل منزل جاسر فخر الدين محترق واهالى البلد يحاولون اخماد النار المشتعله ونقل الجثث المبعثره
تمت السيطره على الحريق بعد وصول المطافى وتحولت البلد لسكنة عسكريه ،مأمور المركز والضباط الكل يحقق ويبحث عن الأسباب، ليل نفسها استقبلت مأمور المركز فى بيتها لتسهيل التحقيقات وقامت بواجب الضيافه على أكمل وجه.
الشرطه قبضت عليه كمجرم محتمل وتم نقله إلى سجن المركز
لكن ناصر بطريقة ما قدر يثبت انه كان خارج البلد
الناس إلى كان معاهم شهدو لمصلحته ،خرج ناصر من المركز
وراح على بيت ليل
ليل كانت قاعده وسط الرجاله حاطه رجل على رجل وفارس اخوها قاعد جنبها
انا عارف انك انتى الى عملتى كده يا ليل
ابتسمت ليل، هو انت غيرت نشاطك ؟ بقيت مخبر شرطه
مش كنت شغال عندى واحد من رجالتى ؟
السخريه التى يكرهها ناصر ،انا شغال معاكى مش عندك يا ليل، دا كان اتفاقنا
الاتفاق اتلغى همست ليل بغل ،عاجبك تكون واحد من رجالتى ماشى ،مش عاجبك يبقى شوف مصلحتك
رفع ناصر ايده ،فعلا ملكيش امان، يلا بينا يا رجاله
شاور ناصر الرجاله إلى كانو شغالين تحت امرته
لكن مفيش ولا واحد منهم وقف
بقا كده ؟ همس ناصر فى صدمه، ماشى يا رجاله براحتكم
انا مش هكون شريك فى الدم لان الدم مش بيجيب غير دم
همس فارس هتسيبيه كده ؟
اصبر قالت ليل بصوت واطى احنا خلاص ملكنا القريه كلها مش عايزه حاجه تافهه تبوظ كل إلى عملته.
خرج ناصر من بيت ليل يشعر بالخييه والخيانه ،رجع عند بيت جاسر ووقف قدامه بحزن
مكنش ليا ذنب يا جاسر رغم كرهى ليك انا بريء من دمك
ثم اخذ طريق بيته خلف بيت جاسر وسط الحقول.
معداش وقت كتير وليل بدأت تفرض سيطرتها على القريه كلها، اشترت اراضى وبيوت وبقت كلمتها مسموعه عند الكل
البلد كلها بقيت تحت سيطرتها
بيت جاسر وارضه أصبحت ملكها وحدها ،وخلال كل إلى حصل ده ناصر مظهرش ولا حاول يعمل اى حاجه
رغم كده ليل مكنتش مستريحه لبقائه حى
ناصر شوكه فى ضهرها ولازم تتخلص منه وذى ما عملت مع جاسر، جمعت الرجاله وراحت على بيت ناصر
ضرب النار اشتغل، جدران البيت اتخرمت من الرصاص
بعدها دخلت ليل بيت ناصر البسيط، دورت على ناصر فى كل مكان مكنش موجود، حتى قطته ماتت بالرصاص
هو راح فين؟
الايام اثبتت ان ناصر مكنش فى البيت ولا حتى فى البلد كلها لانه مظهرش بعد الهجوم ولا اى شخص لمحه
ليل ضمت بيت ناصر لاملاكها وبداء ربيع ليل يزهر

