Uncategorized
رواية انتي عشقي الوحيد الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة حمدي – تحميل الرواية pdf

رواية انتي عشقي الوحيد الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة حمدي
الفصـــل الرابــع
وقف تامر أمام المدرسه الثانويه للبنات ونزلت مريم ومن بعدها هنا التي كانت متشبثه به …
تحدث تامر قائلا بجديه: رني عليا لما تخلصوا واستنيني
أومأت هنا برأسها قائله بابتسامه: ماشي
جذبها تامر من يدها وهو يقول هامساً:
-خلي بالك من نفسك
هنا بخجل: حاضر
إقتربت مريم منهما لتقول بنفاذ صبر: يووه خلاص بقا يا تيمور هنتأخر
رفع تامر حاجبيه قائلا: علي طول فزعاني يا مريم أمشي يلا
ضحكت مريم وأمسكت بيد هنا ليسير الأثنان متجهان إلي باب المدرسه ولكنها سمعت صوته يهتف بإسمها :
– هنـــا
إلتفتت هنا إليه ليبتسم هو ويطلق لها قبله في الهواء فإرتجفت وتوردت وجنتيها خجلا وتلفتت حولها وهي تبتلع ريقها بأرتباك
فيما ضحك تامر عليها .. فإبتسمت له وركضت إلي داخل المدرسه وهي تبتسم بحب وقلبها يكاد أن يخرج من مكانه أثر ضرباته الشديده التي تدق عشقا لزوجها الحبيب بينما تنهد تامر بحراره وقد إرتسمت علي وجهه إبتسامه عاشقه …
أقبل عليه إسلام بصحبة نهي التي كانت تمسك بيده وما إن وجدت تامر تنحنحت بحرج وأسرعت في إتجاه باب المدرسه …..
تنحنح إسلام هو الآخر وقال وهو ناظرا إلي تامر:
إيه الي جابك هنا ؟
إبتسم تامر بسخريه وقال: أنا جاي أوصل مراتي وأختي أنت بقا ايه الي جايبك
رفع إسلام حاجبيه قائلا: زيك كده جاي أوصل حبيبتي
أومأ تامر برأسه قائلا: اااه حبيبتك طب أوعي من وشي خليني أشوف ورايا إيه
ركب إسلام خلفه سريعاً وهو يقول : إشطه يلا بينا
تنهد تامر ومن ثم إنطلق بالموتوسكل الخاص به
……………………………………………. ………….
جلست “نجاح” تتفحص قنوات التلفاز بينما هتفت بصوت عالِ قائله :
– ندي ! أنتي ياندي
أقبلت عليها ندي زوجه إبنها قائله: نعم
وضعت نجاح ساقا فوق الاخر لتقول بلهجه آمره:
إعمليلي فنجان قهوه عشان عندي صداع
أومأت برأسها قائله: حاضر
تابعت نجاح وقالت: وياريت تنضفي البيت ده عشان مترب وأنا بحب النضافه
ندي بهدوء: بس أنا تعبانه مش هقدر أعمل حاجه النهارده
نجاح بصرامه: وأنا مش بعيد كلامي مرتين الي أقوله يتنفذ بالحرف الواحد سمعه!!!
تنهدت ندي بقلة حيله ثم ذهبت إلي المطبخ لتفعل ما تحتاجه نجاح ……
لوت نجاح فمها وهي تحدق في الفراغ لتحدث نفسها قائله: أعمل ايه في حظي ده .. واحد رايح يتجوز واحده ملهاش أهل والتاني حتة عيله ويسيب بنتي أنا ….
أقبلت عليها نسمه وهي تقول بتساؤل: مالك يا ماما !
صرت نجاح علي أسنانها قائله: زعلانه علي خبتك الي موردتش علي حد
نسمه باندهاش: نعم !
نظرت إلي إبنتها وقالت: بقا مش عارفه تاكلي عقله ياهبله وتوقعي في حبك ! بدل ما هو هيفلت من ايدينا ويتجوز البت الي ما تسمي دي
نسمه باستغراب: يعني أعمل ايه ماهو مش مديني أي فرصه و……
نجاح مقاطعه: فرصه ايه هي البت دي احسن منك في ايه هي شويه سهوكه جابوه علي وشه لو أنتي شاطره كنتي عرفتي تعملي كده وتكعبليه في حبك أنتي وساعتها كل حاجه هتكون بتاعتك ملكك أنتي ولكن هقول ايه خايبه أوي
تنهدت نسمه بألم وقالت: أنا مش عايزه حاجه غيره هو وبس أي حاجه تاني متهمنيش بس إزاي أخليه ياخد باله مني ازاي !
نجاح: لسه في ايدك الفرصه وأنا الي هقولك تتصرفي إزاي !
…………
في المدرسه الثانويه للبنات
جلس الفتيات فقالت مريم:
– ازيك يانهي كنتي فين
نهي بهيام: كنت مع حبيبي
مريم بتساؤل: حبيبك مين ؟
أجابتها هنا سريعا وهي تقول: إسلام هو حبيبها
ضحكت نهي قائله: بالظبط كده
هنا بجديه: بس علي فكره كده غلط يا نهي وحرام
نهي بلا مبالاه: الحب مش حرام
تدخلت زميلتهن رقيه في الحوار وقالت بتوضيح:
الحب مش حرام لما يكون جوزك بس يا نهي غير كده حرام
تحدثت مريم قائله بتساؤول: حتي لو مخطوبين يارقيه
أومأت رقيه برأسها قائله ؛: طبعا حرام
نهي بتأفف: كمان دي حرام ما كل المخطوبين بيحبوا بعض ولما مش هنحب بعض يبقي هنكون مخطوبين ليه ؟
إبتسمت رقيه قائله: حبيه زي ما أنتي عايزه بس متقوللوش
مريم بتساؤل: ازاي يا روكا
رقيه بهدوء: يعني يامريم خطيبك ده أجنبي عنك زيه زي أي واحد غريب الفرق بس أنه ممكن يتكلم معاكي وتدرسوا بعض بعيد عن كلام الحب والغزل وكمان يكون حد من أهلك قاعد معاكم
رفعت مريم حاجبيها لتقول: ياه بس كل المخطوبين بيحبوا بعض وكأنهم متجوزين كمان
هنا وهي تنظر لنهي نظرات ذات معني:
عندك حق يامريم. وياريت مخطوبين كمان لا ده مفيش بينهم أي حاجه
إنفعلت نهي قائله: قصدك ايه يا هنا ما تلمي نفسك ومتعملليش فيها محترمه ده علي أساس انك مبتعمليش كده مع حبيب القلب
حدقت بها هنا لتقول بجديه: لا مش بعمل كده وحتي لو عملت ده جوزي مش واحد غريب عني وكمان تامر بيحافظ عليا مش زي ناس
رمقتها نهي بغيظ وصمتت دون أن تتفوه
تحدثت رقيه قائله بجديه: استهدي بالله يا نهي مفيش داعي للعصبيه دي هنا متقصدش حاجه !
نهي بعصبيه: وأنتي مالك أنتي خليكي في حالك يا ست الشيخه
شعرت رقيه بالحرج ونهضت قائله وهي تتجه بعيدا: آسفه اني اتكلمت معاكي من الأول أصلا ..
مريم بعتاب: ليه كده كسفتيها حرام عليكي
نهي بلا مبالاه: أحسن عشان متدخلش في الي ميخصهاش وانتي كمان يا هنا الزمي حدودك معايا ومتعومليش علي عوم المتخلفه دي
هزت هنا رأسها لتقول باستغراب: متخلفه ! عيب متقوليش كده علي رقيه دي محترمه وطيبه يارتنا نكون زيها في إلتزامها
مريم بتأكيد: اه والله يا هنا ياريت نكون ملتزمين كده ما شاء الله عليها
نهي بسخريه: وماله خليكوا زيها عشان معرفكوش تاني ….. ثم نهضت متحركه بعيدا عنهما
نظرت مريم الي هنا قائله بأندهاش: ايه البت دي
هنا بغضب: سيبك منها مستفزه أصلا .. تعالي نشوف رقيه
مريم بإيجاب: أوك يلا بينا ……
ـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
علي الجانب الآخر
كان يجلس شاب عندما ننظر إلي وجهه نري علامات مغروزه متفرقه في جميع الأنحاء أثر المشاجرات فحقا هو من الضائعين التافهين كما أن له شعر طويل خشن يعطيه مظهراً مشمئزاً للغايه كان يجلسه بصحبة أصادقه السوء اللذين هم من نفس النوعيه أمام ورشة المكانيكا والتي تكون في الحي الذي تقطن به هنا
تحدث حامد بعد أن نفث دخان سيجارته قائلا: بقولك عجباني !
رد عليه أحد أصدقائه:
يعني ملقتش غير مرات تامر عبد الحق ده لو سمعك والله يقتلك
حك حامد فروة رأسه ليقول بثقه ذائفه:
لا هو ولا عشره زيه يعرفوا يعملوا معايا حاجه
رد عليه أخر: بس دي متجوزه خلاص ايه الي عاجبك فيها
حامد: داخله دماغي وراشقه فيها
-أنت حر بس أنت مش قد تامر عبد الحق واحنا حذرناك
حامد بسخريه : ها … ده أنا حامد الجامد .. الجامد أوي ….
بينما كانت هنا إنتهت من يومها الدراسي وتوجهت خارج المدرسه بصحبة مريم ورقيه أصدقائها المقربات إلي قلبها
تحدثت مريم قائله: أنا جعانه أوي
ضحكت هنا قائله: مريم أنتي علي طول جعانه كده !
عبست مريم بوجهها قائله: نفسي أخس مش عارفه اعمل ايه ياختي مش هلاقي حد يتجوزني
ضحك رقيه لتقول بعد ذلك بابتسامه: يا روما ده نصيب وعريسك هيجيلك وهيحبك زي مانتي كده
إبتسمت مريم قائله: حبيبه قلبي ياللي رافعه معنوياتي ديما … أومال ليه تيمور الرخم بيقولي ديما مش هتلاقي حد يتجوزك
ضحكت هنا وهي تضربها بخفه: بت متقوليش علي تيمو رخم أنتي فاهمه
ضحكت رقيه قائله: طب يلا بقا انتوا هتتخانقوا في الشارع لموا نفسكوا احنا داخلين علي البيت أهو
شهت هنا وهي تقول: يالهوي ده أنا نسيت أرن علي تامر قالي استنيني
مريم ضاحكه: إستلقي وعدك يا جميل
بينما وجدها أحد الجالسين بصحبة حامد فقال علي الفور:
– المزه أهي يا برنس
هب حامد واقفا وهو ينظر لها من بعيد بينما نظر إلي معرض تامر فوجده منشغلا في العمل فتقوس فمه بإبتسامه ماكره وقال بخبث: حلو أوي
قال أحد أصدقائه: ايه هتعمل ايه ؟
حامد وهو يتجه إليهن: هتعرف دلوقتي
سار إلي تلك الفتيات الثلاثه حتي وقف أمامهن وسد عليهن الطريق بذراعيه
صُدم ثلاثتهن من تلك الطريقه الوقحه فقالت مريم بغضب: في ايه ما توسع كده أنت مجنون
حك ذقنه وهو ينظر إلي هنا قائلا بوقاحه: أنا عاوزك يا ست البنات في كلمتين
نظرت له هنا بغضب جلي وقالت بصرامه: نعم ! أوعي من وشنا خلينا نمشي ايه القرف ده وتحركت من أمامه فأسرع هو ليجذبها من ذراعها وقبل أن يلمسها شعر بيد تقبض علي ذراعه بقوه ويلويها خلف ظهره بقوه ….
يتبع …..


