Uncategorized

رواية طلب استغاثة الفصل الثالث والعشرين 23 بقلم هبة السيد – تحميل الرواية pdf


رواية طلب استغاثة الفصل الثالث والعشرين 23 بقلم هبة السيد

  

____________________________________
(الفصل الثالث والعشرون)

*وفى اليوم الثانى خرجوا ايهاب ويارا
متوجهين إلى المطار بعدما أخبرت يارا مديرها إنها ستسافر مع زوجها ويتقابلوا هناك فوافق على الفور.. وصلوا إلى ألمانيا بفارق نصف ساعه قابلهم باسم بالفندق الذى يقتنون به. ذهب إلى ايهاب وعانقوا بعضهم.

باسم بابتسامة/يخربيتك يا إيهاب هو الجواز بيخلي الواحد يحلو كده!
إيهاب بذهول/هههه يابنى محدش بيشوفك ليه؟
باسم مبرراً/انته عارف بقه مشاغل الحياة ومراتك كانت السبب فى إننا نتقابل النهارده.

*لم يفهم قصده ولكن بعد لحظات فتح عينه بذهول عندما فهم أنه يكون مدير يارا.

إيهاب بذهول/أنته مدير يارا؟!
باسم مؤكداً/ ايوة.
ايهاب بهروب/ماشي يا باسم انا عمله الجناح دلوقتى ونتقابل بالليل بعد ما تخلصوا الإجتماع بتاعكم.

*نظر إلى يارا التى ظلت صامته طوال الحديث نظرها نظرة جانبيه ثم رحل ليلتفت الآخر لها.

باسم موضحاً/بصي يا يارا دلوقتى إحنا هنروح شركه أحد شركائى فى المشروع ده وهنظبط معاه تمام.
يارا مؤكده/تمام.
باسم مكملاً/ وبالليل فى حافله هنا تبع المشروع لازم تكونى معايا عشان أنا مش بعرف اتكلم ألمانى اوك.
يارا/ تمام
باسم بطلب/ وجيبى معاكى إيهاب عشان نتبسط سوا
يارا بابتسامة/ماشي.

*بعد ذلك خرجوا إلى المكان المطلوب.. وقاموا بعمل الإجتماع وأعجب باسم أكثر بدقه يارا فى عملها ولغتها الألمانية المتقنة..وانتهى الإجتماع بالنتيجة المطلوبة.. بعد ذلك عادوا مرة أخرى إلى الفندق وللعلم هذا الفندق ملك باسم عدنان.. دلفت إلى جناحها ورأت ايهاب كان مستلقى على الأريكة ويتابع التلفاز.. ويرتدى بنطلون وتيشرت رياضين… نظر إليها بطرف عينه ثم رجع نظرة إلى التلفاز،اتجهت إليه ثم قبلته على وجنته..لينهض من على الأريكة ويأخذ الغرفه ذهاباً وإياباً.

يارا بخوف/ مالك يا إيهاب.
إيهاب بغضب/ مقولتليش ليه أن مديرك هو باسم.
يارا بسذاجة/ معرفش مجتش الفرصة المناسبة أكيد مش متعمده يعنى واللهى.

*لم يشأ أن يعكر صفوهم لذلك أومأ فقط ليبتسم بعدها..واقترب منها حد الأنفاس ليقبلها على جبينها وينظر لعيونها التى يعشقها ليردف..

إيهاب بعشق/بحبك اوي يا يارا بحبك.
يارا بحب/ وانا يا حبيبي.

*ليحملها بعد ذلك ويأخذها إلى عش حبهما الخاص.
____________________________________
*دخلت حنين إلى منزل هنا.. وجدت الأضواء مغلقه.. أتصلت على هاتف هنا وجدته مغلق…. لذلك شجعت نفسها واتصلت بأدهم وبعد دقائق أجاب.

أدهم بإجابة/ الو مين معايا.
حنين بحرج/الو أنا حنين صاحبه هنا يا أستاذ أدهم.. كنت عايزة أسألك عن هنا هي معاك؟
أدهم بإستغراب/ لأ مش معايا أنا مشفتهاش النهارده خالص اصلا.
حنين بقلق/ ازاى أنا جيت من الشغل وملاقتش حد فى البيت هتكون راحت فين فى الوقت ده!؟
ادهم بخوف/ طيب انا هرن عليها.
حنين مقاطعه/لسه محاوله والفون بتاعها مقفول.
ادهم بخوف/يبقه أكيد فى حاجه طيب يا حنين خليكى انتى فى البيت وأنا هدور عليها.
حنين بقلق/ ماشي بس والنبي لو لاقيتها تبقه طمنى .
أدهم بموافقة/حاضر يلا سلام.
____________________________________
*فى المساء ارتدت يارا فستان يليق بتلك الحفله وكان لونه نبيتى مع حجابها الفضى وزينه وجهها الخفيفه..وارتدى ايهاب بدله رماديه اللون زادته وسامه.. اقترب منها وابتسم برضا ثم قبل جبينها..

ايهاب بحب/ طالعه زى القمر
يارا بخجل/ عشان عينك اللى شيفانى يا حبى.
ايهاب بمشاكسه/طيب يلا ننزل قبل ما تعبر رأيي.

*أومأت له بخجل ثم دلفوا إلى المصعد ليهبطوا إلى قاعه الإحتفالات.. كانت فخمه جدا وكبيره وبها العديد من الأشخاص.. توجه باسم إليهم عندما رآهم ببدلته السوداء الانيقه.

باسم بتحيه/ازيك يا ايهاب
ايهاب بإجابة/ حمدالله كويس وانته؟
باسم بابتسامه/كويس عامله ايه يا انسه يارا.. اقصد مدام معلش آسف.
يارا بسذاجة/لأ ولا يهمك حصل خير الحمدلله كويسه.
باسم بحرج/طيب بعد اذنكم دلوقتى.
يارا بابتسامة اتفضل.

*بعد إن رحل شعرت بحرارة بجانبها لتلتفت لذلك البركان التى تحولت عيناه للحمراء وينظر إليها بغضب ارعبها. توجهوا إلى إحدى الطاولات وجلسوا ليردف هو.

ايهاب بغضب/ ممكن أعرف ده معناه ايه؟!
يارا بعدم فهم/ هو ايه بالظبط؟!
إيهاب بعصبية/ آنسه يارا..اللى باسم قالها وقاطعتينى قبل ما اكلمه.
يارا مبررة/هو اتلغبط بس يا ايهاب واعتذر.

*تنهد وهو يحاول أن يهدأ نفسه وبالفعل استطاع.. أمسك كوب العصير الذى أمامه وأخذ يرتشفه ببطء لعله ينسي ما حدث…. وبعد دقائق جاءهم باسم.

باسم بمشاكسه/معلش بقه يا بيبو مضطر اخد يارا منك لأنى محتاج ترجمه.
ايهاب بهدوء/اها اتفضل.
يارا بهمس/ مش هتأخر يا ايهاب.

*قالت ذلك ثم رحلت مع باسم إلى طاولة أخرى كبيره.. كان بها شركائه…. ظلت جالسه معهم تترجم ل باسم وتعطيهم رده ليمكنهم التواصل وهذا الحوار أخذ ساعه كامله.. أما الآخر كان يشاهدهم وهو يشعر إنه على حافه تحطيم هذا المكان بأكمله….وبعد ما انتهت يارا وقفت كي تذهب إلى إيهاب مره أخرى ولكن قاطعها صوت أحد شركاء باسم من خلفها التفتت لترى إنه الشريك الأساسي..

مايكل بابتسامه/اسمحي لي يارا أن أكون من المعجبين بعملك لأنه حقا رائع أنتى امرأه مميزه وتستحقى التقدير.
يارا بخجل/شكرا لك أستاذ مايكل على هذا الكلام الجميل أعذرني يجب أن أذهب إلى زوجي.

(ملحوظه المحادثه بين يارا ومايكل كانت باللغه الالمانيه ولكني ترجمتها الى العربيه من أجلكم)

*إتصدم هذا الآخر عندما علم إنها متزوجه فهو حقا أعجب بها… المهم..عندما ذهبت إلى الطاوله التي كان يجلس عليها إيهاب لم تجده اعتذرت من باسم إنها لن تستطيع أن تكمل الحفله لأنها تشعر بألم برأسها،، تفهم هو ذلك خرجت ثم صعدت إلى جناحها وبالفعل وجدته هناك كما توقعت… كان خارج لتوه من المرحاض بعدما اخد شاور كي يهدئ نفسه قليلاً،خرج بمنشفه على خصره وصدره العاري يتساقط عليه الماء أضافه إلى خصلات شعره التي على جبينه وعندما وصلت بنظرها إلى عينه شعرت بالخوف هي لم تراه على تلك الحاله من قبل. غامض وهادئ ومخيف ومتقلب المزاج… اقتربت منه ثم وضعت كفها الصغير على وجهه و نظرت إلى عينه.ليشيح هو بنظره بعيدا.

يارا بإستغراب/مالك يا ايهاب انت مش مبسوطه إننا هنا.

*وما إن أتمت جملتها حتى انفجر بوجهها مثل البركان.

ايهاب بصراخ/ لأ مش مبسوط يا يارا وبندم كمان أنى جيت هنا وبندم كمان إني وافقت أنك تشتغلى.
يارا ببكاء/طيب أنا عملت إيه لكل ده!!
إيهاب بغضب/في إنك مش عامله ليا أي إعتبار خالص قلتلك من الأول اني بغير عليكى ومش مستعد إن شغلك يأثر على حياتنا قلت لك كل ده قبل كده بس انتى معملتيش بيه.
يارا ببكاء/أنا بعد ما خلصت الإجتماع على طول كنت جايه لك بس ما لقيتكش.

*جذبها إليه من منه ذراعها ونظر إلى عيونها بغضب ليصر على أسنانه.

إيهاب بغيره/شكلك نسيتى اللي كنتى واقفه معاه تحت وكنتى فرحانه اوي أنه معجب بيكي.
يارا بذهول/ انت بتشك فيا يا إيهاب انت عارف انت بتقول ايه؟!؟!؟!
إيهاب بعصبيه/يارا انتى عارفه إني بحبك وما اقدرش أعيش من غيرك بس انتى إللي خليتيني احطك في الإختيار ده يا أنا يا إما الشغل
يارا ببكاء/مستحيل أتخلى عن شغلي ده كان حلم حياتي و حلم أختي وبابا كمان كان نفسه أبقى مهندسه اللي أنت بتتكلم فيه ده مش هيحصل يا ايهاب.
ايهاب بحزن/ وصلني جوابك يا يارا.

*قال ذلك ثم ارتدى ملابسه سريعاً وخرج من الغرفه مصفقا الباب خلفه ليخرج بعدها من الفندق بأكمله أما هي فإرتمت على الفراش تبكي وهي تسأل لماذا يحدث هذا هل هى اخطأت عندما عملت مع باسم ام إنها أخطأت ب… عقلها تشتت كثيراً لا تعرف بماذا تفكر لذلك إستسلمت للنوم بعد جوله بكاء كبيره.
____________________________________
*من وقت ما هاتفته حنين وقالت له إنها لا تجدها وهو يبحث عنها بكل مكان ولكنه لم يعثر عليها حتى الآن.. جاءه إتصال وعلم من من قبل أن يرى.

أدهم بإجابة/ الو يا حنين.
حنين بقلق/ها يا أستاذ أدهم لقيتها ولا لسه؟
ادهم بيأس/ لأ للأسف انا دورت في كل حته أعرفها وكل حته هي بتروحلها وبرده لحد دلوقتي مش عارفلها مكان.
حنين ببكاء/طيب أنا كمان طلعت أدور عليها بقالي ربع ساعه و مفيش أي جديد.
أدهم مؤنبا/ ليه بس كده يا حنين انا قلتلك ما تطلعيش وأنا هدور عليها.
حنين بقلق/أصل أنا خايفه عليها و…..
ادهم بإستغراب/ الو ..الو. حنين انتى سامعاني؟
حنين بهمس باكي/أ أستاذ أ.ادهم.
أدهم بقلق/ في إيه يا حنين اتكلمي.

*ولكن للأسف أغلقت المكالمه لتأتيه رساله من هاتفها الآن وكان مضمونها
(استاذ ادهم أرجوك الحقني فى اتنين عايزين يخطفونى وأنا متخبيه ومش عارفه اعمل ايه.)
جحظت عينيه عندما قرأ الرساله. هذا يعنى
إنها بخطر وأغلقت المكالمه كتاب لا يسمعوها.

أدهم بباله /يا نهار اسود طيب أنا مش عارف هي فين.

*بعث لها رساله يسألها عن مكانها لترد بعد دقيقه.
(التقاطع إللى قبل بيت هنا بسرعه ارجوك)

*تنهد براحه لأنه قريب من ذلك المكان. قاد سيارته سريعاً حتى وصل إلى هناك…

يتبع….

الرابع والعشرين من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى