Uncategorized

رواية طلب استغاثة الفصل الثامن عشر 18 بقلم هبة السيد – تحميل الرواية pdf


رواية طلب استغاثة الفصل الثامن عشر 18 بقلم هبة السيد

 

(الفصل الثامن عشر)

*يوم الزفاف*
___________
*منذ الصباح وهى تجلس بغرفه يارا..برفقه الفريق الذى يساعد يارا فى فستانها و أدوات التجميل،،،،،،،وأخيراً جاء المساء تشعر بأنها تختنق بهذا القصر تريد أن ينتهى هذا الزفاف بأسرع وقت كي ترحل من هنا……. كانت يارا جميله جدااا بفستانها الابيض المنفوش.. مع حجابها الأبيض الصغير الذي يزينه تاج صغير مع زينتها الرقيقه التى ذادتها جمالاً..

ده فستان يارا مع بعض التغيير لأنها محجبه 💖👇

*بعد ذلك دلف أحمد والد إيهاب لأنه هو من سيسلمها له وزينب أيضاً،،،اقترب منها وقبل جبينها.لتبتسم هى بفرحه تغلفها الخجل.

أحمد بسعاده/الف مبروك يا بنتى ربنا يسعدكم
يارا بفرح/شكرا ليك يا بابا.
زينب بسعاده/بسم الله ماشاءالله ده انتى زى القمر يابنتي.
يارا بخجل/ربنا يخليكى ياماما.
احمد بفرح/طيب يلا عشان فى واحد بيتحرق تحت وريحه الشياط طلعت من الإنتظار.
الجميع/ههههه.

*بعد ذلك توجهوا إلى الأسفل حيث تقيم الحفله في حديقه القصر وهذا طلب يارا،و بعد أن زينها فريق مختص للحفلات أصبح شكلها روووعه بمعنى الكلمه💖👇

.. عندما رآها ايهاب تجمد بمكانه فهى كل مره تدهشه بجمالها الطبيعي وبساطتها….وهى ايضاً كانت مأخوذة بإطلالته الرائعه بتلك البدله السوداء والقميص أبيض كانت تليق به كثيراً مع شعره البنى المصفف بعناية ولحيته الخفيفه التى ذاته وسامه.

دى بدله ايهاب 👇💖

*أما الآخر فكان بعالمه الخاص مع تلك التى تقف بجانب يارا ما هذا بحق الجحيم🔥 كانت كتله من الجمال الصارخ بشعرها الأسود لطويل الغجرى الذى جعلته منساب ليغطى ظهرها بأكمله مع زينه وجهها الموضوعه بعناية فائقة وذلك الفستان”تباً”ما ذلك الذى ترتديه ويظهر ساقيها البيضاء بالكامل هى شقيقه يارا ولكنها تختلف عنها كثيراً فهى ليست محجبه وقويه الشخصية والحضور أيضاً وعنيده لأبعد الحدود عكس يارا تماماً… صر على أسنانه وهو يسمع مديح الكل لها ونظرات الإعجاب مسلطه عليها.. زفر بحنق فإذا ذهب إليها ليقول لها أن تبدل تلك القطعة اللعينة التى ترتديها أقل ما ستقوله” وما دخلك انت”
لذلك سيمرأ لها هذه المرة..

فستان هنا👇💞

*وهو أيضاً كان يخطف الأضواء بتلك البدله السوداء التى كان يرتديها وتقسم جسده الرياضي هى ايضاً أعجبت بإطلالته لا تنكر ذلك.. أضافه إلى إنها تسمع الفتايات من حولها كيف يمدحون بوسامته وجاذبيته ولكنها قالت لنفسها “وما دخلى لماذا اهتم”

بدله كريم 👇🔥

____________________________________
*بعد ذلك توجه أحمد بيارا ليسلمها لايهاب ليقبل الآخر يدها ورأسها بكل حب ثم يتوجهوا لمنصه العروسين للجلوس…. ذهب كريم إلى هنا ثم وقف بجانبها.. ليقول بكل اعجاب.

كريم بابتسامة/طالعه جميله بسم الله ماشاء الله.
هنا بفخر/اختى طول عمرها جميله.
كريم مصححا/طبعا يارا جميله بس انا كنت أقصدك انتى بكلامى يا هنا..
هنا بهروب/بعد اذنك هروح اشرب حاجه عشان عطشانه….

*وتركته وذهبت قبل أن يقول المزيد.. وتوجهت للبار وطلبت عصير.. ثم ظلت تضربه على تحاول تشتيت أفكارها بعيداً عنه.. وهو كان يقف ينظر لها بتفحص يريد سبباً واحدا فقط يمنعها من تقبل حبه لها فهو كان يعلم أن كل تلك الأسباب التي اعطته إياها عباره عن هراء..
*وعندما كانت هى هناك سمعت صوت رجولي من خلفها التفتت لتري كتله من الوسامه ويبدو أن حديثه كان موجه إليها،،مد يده لها كي يسلم عليها.

أدهم بإحترام/اهلا بحضرتك أنا ادهم صاحب ايهاب وكريم.
هنا بابتسامة/ أهلا بحضرتك..
أدهم مستفسرا/أنا اعرف أن حضرتك اخت العروسه بس معرفش أسمك.
هنا بإجابة/هنا أسمى هنا.
أدهم بإعجاب/اسم حضرتك جميل شبهك.
هنا بابتسامة خبيثه/بلاش بقه حضرتك وكده قول هنا بس أنته طلعت صديق العيله.
هما الاثنان/ههههه.
هنا مستفسرة/مقولتليش بقه أنته متخصص فإيه.
ادهم بإجابة/ جراحه.
هنا مشجعه/اممم ربنا معاك..

*وعندما كانوا يتحدثون كانت هنا تشاهد تلك العيون العسليه التى صارت ناريه من كثره الغضب وهى تراقبهم وقد علمت هى لتوها كيف ستبعده عنها… اشتعلت الموسيقى الهادئه تعلن عن رقصه الثنائيات…ليمد أدهم يده لها.

أدهم بإعجاب/تسمحيلى أرقص مع أجمل واحده فى الحفله؟

*فكرت إذا فعلت ذلك ستثبت لكريم إنه لا يعنيها ولكن الناس تبا للناس. فهى لم تحسب حسابهم يوماً وليس الآن أيضاً.. قبلت ومدت لها يده ليتوجهوا لمنصه الرقص ويبدؤا يرقصون.. وأدهم كان إعجابه بها ملحوظ جدااا… ورغم أن لمساته لها كانت بريئة من أجل الرقصه فقط ولكنها كانت متوتره وتحس بعدم الارتياح من جهه أى رجل طردت تلك الأفكار من رأسها كي تكمل الرقصه… تحت سماعها لحديث أدهم الذى لا ينتهى عن جمالها ولكنه كان يتحدث بإحترام علمت ان الذى يقف أمامها الآن ويراقصها يفهم كثيرا فى الحياه اعجبت بشخصيته لأنه يستحق ذلك….
و بعد ما انتهت الرقصة استأذنت من أدهم ودلفت إلى الداخل كانت تشعر بالاختناق لذلك ودت ان تأخذ من البخاخ الخاص بها كي تتحسن..دلفت إلى غرفه يارا حيث تضع هي حقيبتها هناك وقبل أن تذهب ل حقيبتها سمعت صوت الباب يغلق التفتت لتري ماذا يحدث فكان كريم ما فعل ذلك ثم توجه إليها وهو يحاول كبت غضبه نظر اليها بغيظ مما تفعله. حاول يخفى غيرته.

كريم بجديه /انتى ايه اللي بتعمليه تحت ده وكمان مع واحد ما تعرفهوش إزاي تسمحي له إنه هديرقص معاكي أو يلمسك حتى.
هنا بجديه مماثله/أظن يا أستاذ كريم إني حره في حياتي وده شيء ما يخصكش ولا من قريب ولا من بعيد.
كريم بعصبيه/لأ طبعاً يخصني.
هنا بغضب /في إيه بقى إن شاء الله.
كريم مبرراً/ اللي بتتجوز تحت دي تبقى أختك وهتتجوز أخويا وشكلنا قدام الناس يهمني طبعاً.
هنا موضحه/ لأ لأ ما تخافش كله عارف مين يارا كويس اوي وبرده كله عارف مين إيهاب ومين عائله الصاوي.
كريم بعصبيه/ وانتى جزء من العيله دي بمزاجك أو غصب عنك دي حقيقه مش هتعرفي تغيريها.
هنا بغضب/ انت شاغل دماغك بيا ليه
كريم بحنق/ انتى غير يارا خالص على فكره.
هنا موضحه /وعشان كده بقولك أبعد بعيد عني أنا مش متساهله زي يارا فبلاش تخليني اتعامل معاك بطريقه انا مش عايزه اتعاملها معاك انت ساعدتنى ووقفت جنبي في الوقت اللي كنت محتاجه حد يقف جنبي فيه ،بلاش تخليني أنسى كل ده يا كريم
كريم مستفسرا /وادهم؟؟.
هنا بتساؤل/ماله أدهم؟!
كريم بغيره /يعني شايفك واقفه معاه عماله تضحكي ،بتهزري، ورقصتي.

*شعرت بانها تختنق لذلك تجاوزته وذهبت باتجاه حقيبتها فغضب هو كثيراً من فعلتها تلك و قبل أن تضع يدها على الحقيبه جذبها هو من ذراعها لتشهق هى بخوف عندما نظرت لعيناه التي سارت ناريه من شده الغضب. لم تشعر بشيء الا وجسدها يرتطم بالحائط الذي خلفها ليتقدم هو و يحاصرها بذراعيه من جانبيها.. نظرت لعيونه بذعر علمت للتو أن ذلك الوسيم الهادئ يوجد بداخله بركان ناري لا يظهر إلا عند الغضب مثل الآن، وللاسف هي التي جعلته يظهر لذلك عليها ان تتحمل العواقب…..
وقبل أن يتفوه بحرف واحد انقطع التيار الكهربائي ليقعوا فى الظلام من حولهم ليغمض عينه بغضب وقد علم ماذا سيحدث مع تلك التى تقف أمامه وتشهق بذعر مميت… وبدقيقه كانت تمسك يده وهى تبكى وجسدها يرتعش…

كريم مطمنا/متخافيش يا هنا أنا معاكى بصي غمضى عينك وحاولي تفكري في حاجات بعيده عن هنا…
هنا بتلعثم/ك.ك. كريم ا. انا خايفه حاسه اني بتخنق.
كريم بخوف/طيب حاولى تتنفسي فئات البخاخه بتاعتك.
هنا بخوف/ف.فى الشنطة بتاعتى على السرير.

*وعندما كاد يذهب ليحضرها صرخت.

هنا بصراخ/لأ متسبنيش لوحدى والنبى أنا خايفه.
كريم بتفهم /ماشي طيب تعالى معايا….

*أمسك بيدها وذهب بها إلى الفراش ثم جعلها تستلقى ظل يتحسس الفراش حتى وجد الحقيبه وأخرج منها تلك البخاخه وأعطاها إليها لتستنشقها وبعد دقائق غفت دسرها جيدا بالغطاء وأغلق باب الغرفه عليها لترتاح قليلاً. ثم خرج ليرفع سكينه الكهرباء التى نزلت وبعد ذلك توجه للأسفل حيث يقيم حفل الزفاف… ذهب بإتجاه البار وطلب عصير من النادل ليأتيه صوت من خلفه.. وكان ادهم.

ادهم بتساؤل/كريم ماشفتش هنا؟

*ليرفع الآخر حاجبه بغيره.

كريم بإستنكار/هنا!
أدهم بحرج/إحم إحم اقصد الآنسه هنا.
كريم بكذب/ لأ مشوفتهاش.

*بعد ذلك مر الزفاف على خير،سألت يارا على هنا وأخبرها كريم إنها مرهقه قليلاً لذلك وبحكم إنه الطبيب المسؤل عن حالتها طلب منها أن تأخذ قسطاً من الراحه وتفهمت يارا ذلك وقررت أن تطمئن عليها لاحقاً.

التاسع عشر من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى