Uncategorized

رواية تائهة في نيران غدرة الفصل الثالث 3 بقلم آية الرحمن – تحميل الرواية pdf


الفصل التالت
(تائهة في نيران غدرة)

صدحت الشمس بنورها الساطع معلنة عن بدء يوما جديد
فاقت آية من نومها بتكاسل وجدت نفسها بين احضان يوسف نظرت الية بزهول وجدتة ينظر اليها قاضبا حاجبية بأستنكار
ركضت من ع السرير سريعا بغضب متحدثة…. انتا بابني ادم انتا ازاي تعمل كدا انتا مجنون

ارد يوسف عليها بسخرية…. لا والله يابجحتك دا انا معرفتش انام منك طول الليل معرفتش انام منك حاطة دراعي تحت راسك وايدي التانية مسكاها ف ايدك نومك غريب الصراحة عمري ماشفت حد بينام بالشكل دا

آية بخجل وهيا تضع رأسها ارضا…. لا بجد انا عمري مااعمل كدا تلاقيقك انتا بتكدب عشان تبرء نفسك صح
نظر لها يوسف بلا مبالاه متجها نحو المرحاض…. مجنونة البت دي ولا ايه صبرني يارب

دلف يوسف الي المرحاض وظلت آية في الخارج تفكر في كلام عبير وكيف ستخرجها من هنا ظلت تتجول في الغرفة ذهبا وايبا خرج يوسف من المرحاض وجدها تتجول ف الغرفة ولكن لم يعلق توجة داخل غرفة الملابس ارتدي ملابسة وهندم نفسة هباطا الي اسفل دون تعليق متوجها الي عملة مباشرة

توجهت آية الي المرحاض لتأخذ شاور خرجت بعد وقت ارتدت ملابسة وادت فريضتها دعت ربها ان يوفقها ولا يجعل لها سوى الخير هبطت آية الي اسفل متوجهه الي عبير لكي ينفذوا خطتهم ولكنها حلت الصدمة علي ملامح وجهها مما رات

@@@@@@@
في نادي من افخم نوادي مصر يجلس حمزة علي الطاولة بجوارة صديقة المقرب مازن يمزحون سويا
استووووب
(مازن شاب في الثاني والعشرون من عمرة تعرف علية حمزة بالصدفة ومنذ هذه الحظة وهو صديقة المقرب مازن شاب متوسط الحال يدرس بالجامعة)
حمزة… يابني مش ناوي تخلص جامعتك دي بقا وتيجي تشتغل معايا مكانك موجود ليك

مازن بفرحة…. بتتكلم جد
حمزة بجدية…. ايوا يابني طبعا بتكلم جد انتا اخويا يلا من يوم ماقبلتك
مازن…. حبيب قلبي ياابو الرجال ابوبااااا ايه دا
نظر حمزة اتجاه ماينظر اليه مازن وجد فتاه في غاية الجمال ترتدي ملابس العمل وهيا عبارة عن بدلة نسائية ونظارتها النظر الذي تزيدها جمالا

نظر له حمزة بغضب متحدثا…. يابني بطل طريقتك دي بقا عيب كدا
مازن رافعا حاجبية…. ايه ياعم زعلت كدا لية هيا تقربلك ولا تكونش بنت اختك وانا معرفش
حمزة… لا ياخفيف بس دي بتكون سكرتيرة مكتبي وسمعتها من سمعتي
مازن….. امممممم قولتلي المهم هتسهر النهاردة ولا ايه النظام
حمزة بلا مبالاه…. لا مش هسهر النهاردة يوسف عاوزني ف موضوع
مازن وهو يقف يجمع اغراضة… ماشي يامعلم همشي انا بقا يادوب الحق الجامعة
حمزة…. تمام بالتوفيق ياكنج

غادر مازن وظل حمزة كما هو نظر الي الاتجاة الاخر بالصدفة وجد بسملة جالسة مع شاب ع الطاولة نظر اليها نظرة طويلة ثم عاد النظر امامة مرة اخري بلا مبالاة فهو لايهمه امرها ولا هو ولي امرها جمع اغرضة متوجها الي سيارتة صعد السيارة متوجها بها الي الشركة ولكن اتت فتاة امامة دفشها بقوة رغما عنه

وقف السيارة علي الفور هبط منها متوجها الي تلك الساقطة علي الارض جثي امامها متحدثا بخوف عليها…. انسة ياانسة حاول تفيقها ولكن مازالت مغشي عليها حملها بين يديه وضعها داخل سيارتة من الخلف واستقل هو بمكانةمتوجها بها الي اقرب مستشفي ظل ينظر اليها من المرأة الموجودة امامة الي ملامحها الباهتة وهيا مغشي عليها صف سيارتة امام المستشفي هبط من السيارة وضعها بين يدة مرة اخري توجه بها الي الداخل وضها ع السرير المتحرك اخذها منه الاطباء داخل غرفة الكشف اما هو ظل ف الخارج في انتظارها

@@@@@@
اعتلت الصدمة ملامح وجهها من رأية واقفا امامة وليس بالعمل كما اعتقدت ولكن تبسمت بفرحة عندما رأت والدها يجلس ع الاريكة واضعا قدم فوق الاخري ركضت الية بفرحة لتحتضنة ولكن لم يبادلها ذالك الشعور احست بخيبت امل وان والدها سيظل قاسيا كما هو تحدثت بفرحة….. بابا حضرتك وحشتني جدا بس انتا ازاي عرفت اني هنا انا عاوزة امشي من هنا بسرعة بس مدام حضرتك جيت هتخدني معاك صح انا مش مرتاحة هنا خالص ابدا يابابا

تحدث بشموخ وهو ينفخ دخان سجارة في الهواء…. لازم تتعودي وبعدين اخدك فين دا بيت جوزك ولازم تكوني معاه
آية بصدمة من حديث والدها…. ايه اللي حضرتك بتقولة دا جوزي ازاي
تحدث والدها بصرامة…. جوزك زي ماقولتلك طلبك مني ووفقت وكتبنا الكتاب وانتي بنفسك مضيتي وبصمتي ع القسيمة عاوزة ايه تاني انا مش فاضي للعب العيال دا انتي متجوزة اكبر رجل اعمال ف الشرق الاوسط كلة جوازة عمرك ماكنتي تحلمي بيها عاوزة ايه هتفضلي امتا فقرية كدا احمدي ربنا ع النعمة دي

هب واقفا من مكانة متحدثا بتعالي…. مراتك معاك يايوسف ياابني عن اذنك بقا انتا عارف ظروف الشغل
يوسف… اكيد طبعا اتفضل انا جبت بس عشان تعرف بنتك اني مبضحكش عليها
محمد بتعالي…. واديها عرفت استأذن انا بقا
يوسف…. اتفضل

انصرف والدها من المكان وظلت هيا ويوسف فقط نظرت الية بحزن شديد نظر لها هو الاخر بسخرية متحدثا…. اديكي اطمنتي ع ابوكي وجبتهولك زي ماوعدتك ومتقلقيش هفضل اجبهولك ع طول عشان يشوفك مزلوله تحت رجليا ودلوقتي بقا تقدري تجهزي نفسك ربع ساعة وتكوني قدامي

آية بضيق…. لية رايحين فين
يوسف بجدية وهو يضع يدة في جيب بنطالة…. هنروح ع فلتي يلا اتحركي
آية بخوف…. وهيا دي مش فيلتك
يوسف بصرامة…. انتي مالك انتي هتحسبيني انتي هنا خدامة مش اكتر تنفذي الاوامر وبس مفهوم
ارتعش جسدها بقوة متحدثة…. حاضر

ركضت الي اعلي جلست ع السرير وضعت يدها ع وجهاا تبكي بقوة وجسدها بنتفض اثار شهقاتها سمعت صوتة من اسفل ينادي عليها حملت حقيبة يديها هابطة الي اسفل

لم تجدة في بهو المنزل دلفت الي خارج الفيلا وجدتة ينتظرها في السيارة جلست بجوارة بجوارة انطلق بسيارتة الي فيلاتة الثانية فيلا افخم من الاخر لا يقال عليها هكذا بل كلمة قصر قليلة عليها هبط من السيارة متوجها اليها جذبها من يدها تأوت من قبضتة سحبها خلفة كادت ان تسقط عدة مرات

فتحت الباب الرئيسي بالمفتاح الخاص به دفشها الي الداخل كادت ان تسقط ولكن تحكم هو الاخر بها وهيا مازالت بيدة تركها وضعا يدة في جيب بنطالة متحدثا بسخرية…. اهلا بيكي ف الجحيم يازوجتي العزيزة
نظرت له آية بغضب متحدثة… انتا عاوز مني ايه ولية بتعاقبني ع زمب مش زمبي هيجيلك يوم وتندم ع اللي بتعملة دا وهتبوس رجلي وقتها عشان اسمحك ومش هسمحك

جذبها من خصلاتها بقوت تأوت تحت يدية من شدة الوجع متحدثا بغضب وعيناه تشبة الجمر من شدة غضبة وهو يشدد من قبضتة عليها…. مشعليةف المصري اللي ينحني لحد وخصوصا لو كانت واحدة ست بس انتي اللي جبتية لنفسك واظاهر كدا طول لسانك هيبقا السبب ف اذيتك اكتر دفشها بقوة سقطت ع الارض تأوت بألم شديد جلس يوسف ع الاريكة الموجودة متحدثا…. وانتي يابتاعة انتي قومي يلا عاوز خلال ساعتين بالظبط الفيلا تكون متنضفة ونضيفة خالص قومي يلا انجزي انتي مش جاية هنا عشان تتستتي انتي جاية هنا خدامة تنفذي اوامري قوووومي

انتفض جسدها هبت واقفة ع الفور متحدثة برعشة…. المطبخ فين
اشاح برده اتجاة المطبخ دون ان يتحدث قام من مكانة متجها نحو غرفة المكتب اما هيا فتوجهت نحو المطبخ وبدءت في تنظيفة اولا

@@@@@@
بعد مرور ساعتين انتهت آية من تنظيف المكان بأكملة خرج يوسف من غرفة مكتبة وجدها انتهت من عملها جالسة ع احدي درجات السلم لكي تستريح هدر بصوت جمهورى…. انتي جاية تقعدي انتي كنتي اشتغلتي عشان تتعبي

آية وعلي وجهها علامات التعب…. ماانا خلصت اللي قولتلي علية
يوسف بزعر… لا لسة شغلك مخلصش مش انتي اللي تقرري انتي هنا تنفذي الاوامر مش اكتر
آية بحزن…. حاضر قولي اعمل اية وانا اعملة
يوسف بجدبة…. الجنينة بقالها فترة كبيرة محدش نضفها ولا زقي الزرع اللي فيها قومي نضفيها وازقي الزرع وظبطية قدامك تلت ساعات وتدخلي تحضري الغدي

آية بدموع…. بس انا مبعرفش اطبخ
يوسف بحزم…. مش مشكلتي متعلمتيش لية مش كنتي عارفة انك هتتجوزي ولازم تتعلمي ولا كنتي مفكرة انك هتفسلي ف عز ابوكي اللي باعك ليا عشان كام مليون

آية بسخرية…. اهو انتا اللي قولت بعني ليك عشان كام مليون هيفيدك في ايه تعذيبي بقا مافتكرش انه هينهز ثم تحدثت بحزن…. دا زمانة بيدعيلك انك خلصتة مني ع العموم اعمل اللي انتا عاوزة وانتقم براحتك بس انا مش مسمحاك ولينا يوم هنتواجه فية ووقتها هيجيلي حقي وهبقا مبسوطة بية جدا

انصرفت من امامة متوجه الي الخارج اما هو ظل واقفا مكانة ينظر اليها حتي اختفت من امامة ضرب بيدة ع الحائط بقوة….. اتفلسفي براحتك انتي مفكرة اني كدا هرحمك لا صبرك عليا الايام بينا كتير

@@@@@@@

توجه نحو مكتبو بثقتة المعتادة وجدها جالسة تنظر الي الحاسوب الموجود امامها متحدثا ونو يدلف داخل مكتبة…. ابعتيلي فنجان قهوة يابسملة
بسملة…. حاضر يافندم مسكت سماعت الهاتف متحدثة… قهوة يوسف بية وضعت السماعة وبدءت ف العمل مرة اخري

مسك يوسف الحاسوب الخاص بية وبدء ف العمل ولكن صورتها لا تفارق بالة وهيا تنظر الية نفس هذه النظرة الذي رأها منذ عشرة سنوات النظرة الذي لاتخرج من عقلة
حدف الاوراق الموجودة امامه بغضب ترك المكتب متجها الي اسفل استقل سيارة وانطلق بها

@@@@@@

واقفا امام غرفة الكشف في انتظار اي اخبار عنها دلف الطبيب الي الخارج متحدثا بأسي… للاسف المريضة حصلها نزيف داخلي ف المخ ودا سبب ليها غيبوبة وهيا حاليا ف العناية نظر له حمزة بأسي متحدثا…. يعني هتفوق امتا
الدكتور… والله دي حاجة ف علم الغيب ممكن تفوق بعد شوية ممكن بكرة بعدة بعد اسبوع بعد سنة هيا واستجبتها متقلقش عليها انشاء الله خير احنا هنعمل اللي علينا والباقي ع ربنا ادعيلها انتا بس

انصرف الطبيب ع الفور توجه حمزة الي غرفة العناية نظر لها من خلف الزجاج وجدها مسطحة ع السرير يحاوطها الاجهزة الطبية والمحاليل معلقة بيدها ظل بنظر اليها ويعاتب نفسة علي حالتها اغمض عيناة بأسي فتح عينة ع صوت الممرضة

الممرضة…. او سمحت
حمزة بجدية…. نعم
الممرضة…. حضرتك ممكن تنزل تمضي ع اوراق المريضة وتدفع مبلغ من الحساب عشان المريضة تفضل موجودة
حمزة…. تمام
هبط حمزة الي اسفل وقع ع الاوراق الخاصة بالمستشفي دفع المبلغ المطلوب منه كاملا ثم صعد الي اعلي مره اخري

@@@@@@@

جلست عبير في غرفتها تتجول زهبا وايبا والشرد يتطارد من عيناها تلقي كل مايوجد امامها ع الارض نتحدثة بصوت يشبة الصراخ….. يوووووووووسف ماشي يايوسف اعمل اللي انتا عاوزة انتا مفكر انك لما تخدها وتبقي بعيد عني هسبكوا ف حالكوا لا تبقا غلطان انا وانتا والزمن طويل يايوسف موتك ع ايدي ان ماخليتك تتحسر ويبقا مكانك هو مستشفي المجانين ماابقا انا عبير ابتسمت بشر لبدئها في مخطتتها الاول

@@@@@@@
حل المساء عاد يوسف الي الفيلا وجدها مظلمة اضاء الانوار تجول بنظرة يبحث عنها ف المكان وجدها جالسة ع الارض بجوار الاريكة والدموع منسدله ع وجهها تبكي بصمت
صعد الي اعلي توجه الي المرحاض ابدل ملابسة ثم اتجهي الي غرفة مكتبة مباشرة
لايريد ان يتحدث معاها او بالاخص لايريد ان يري هذه النظرة في عيناها

ظل يعمل لوقت طويل منهمكا في العمل اما هيا جالسة كما هيا
رن هاتفة جذب الهاتف متحدثا…. ايوا ياحمزة كنت فين من الصبح برن عليك مبتردش
حمزة… مفيش في المستشفي من الصبح
يوسف بلهفة ع شقيقة… لية مالك حصلك ايه انطق
حمزة بهدوء…. اهدي يايوسف انا كويس دي واحدة خبطها بالعرببة الصبح

يوسف بقلق… وحصلها ايه كويسة
حمزة بأسي… للاسف عندها نزيف ف المخ ودخلت ف غيبوبة
يوسف… لاحول ولاقوة الا بالله خليك جمبها ووقت ماتفضي ابقا تعالي الشغل براحتك
حمزة…. ماشي يايوسف انا مطر اقفل
يوسف…. ماشي ياحبيبي خلي بالك من نفسك مع السلامة
اغلق يوسف الهاتف ثم القاه بأهمال وبدء ف العمل مرة اخري احس بصوت شيئ في الخارج ركض سريعا ولكنة تسمر مكانة عندما رأي…..
@@@@@@





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى