Uncategorized
رواية انتي عشقي الوحيد الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة حمدي – تحميل الرواية pdf

رواية انتي عشقي الوحيد الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة حمدي
الفصـــل السابع عشـــر
توجه تامر ليفتح الباب وما ان فتح حتي وجد شقيقته بصحبة خالتهُ وإبنتها
تحدثت مريم قائله بصياح: مبروووك ياتيمووور
ضحك تامر قائلا: إدخلي يامجنونه … ومن ثم تابع بجديه وهو يقول موجهاً حديثه لنجاج وإبنتها:
دلف ثلاثتهم ومن ثم جلسوا وجلس قبالتهم تامر فقالت نجاح بابتسامه زائفه:
– ألف مبروك ياحبيبي والله فرحتلكم من قلبي أومال فين عروستنا
أردف تامر قائلا بجديه: الله يبارك فيكي ،هنا جوه
فيما قالت نسمه وهي تنظر له بتفحص :
– مبروك يا تامر
إبتسم إبتسامه مجامله ثم قال بهدوء:
– الله يبارك فيكي يا نسمه عقبالك
وكأن هذه البسمه قد إخترقت قلبها من الداخل وزادت من سرعاته ودبت قشعريره في جسدها أثر تلك الإبتسامه التي من القليل أن ترتسم علي ثغره لغير زوجته أو شقيقته
إستغرب تامر قليلاً من رد فعلها الغريب ولكنها لم يبالي ونظر إلي شقيقته قائلا بمزاح: أخبارك ياكرومبه عامله ايه من غيري
إنعقد ما بين حاجبيها بغضب مصطنع وقالت:
– هزعلك علي فكره يا تيمور متخلنيش أعمل معاك الجلاشه وأنت عريس في أول يوم ها
قهقه تامر عليها ثم قال من بين ضحكاته:
– تعملي معايا أنا الجلاشه وبعدين ايه لغة التباعين دي ممم شكلي لازم أربيكي من أول وجديد وبالمره أخسسك شويه عشان كده أوفر بجد
وكزته مريم في ذراعه قائله بتذمر: وربنا رخم أوي ياتيمور
ضحك تامر قائلا: خلاص متزعليش يا روما ده أنت حبيبي الصغنن
ضحكت مريم وقالت: ايون ثبتني ثبت
قاطعتهم نجاح التي كانت تموت غيظاً وهي تقول:
– أومال فين العروسه مش عايزه تشوفنا ولا إيه
نهض تامر قائلا وهو يتجه إلي الغرفه:
– هشوفها
ومن ثم فتح الباب ودلف مغلقاً الباب خلفه قائلا:
– إيه يا هنا مخرجتيش ليه
كانت الدمويه تتركز في وجنتي هنا من أثر الخجل الواضح عليها فيما قالت وهي تفرك يديها في بعضها:
– مكسوفه أوي مش عارفه أخرج يا تيمو
إبتسم تامر وهو يقترب منها ومن ثم إحتضن وجهها بين كفي يديه ليقول:
ياخراشي علي حبيبي مكسوفه من ايه يانونتي دي روما ونسمه ونجاح الي هي خالتي
تنهدت بتوتر وقالت بخفوت: مش عارفه خايفه منهم عشان قبل كده قالت عني مش كويسه وزعقت ساعه ما كنت معاك
عقد تامر حاجبيه قائلا بتحذير: هنا اياكي تخافي من أي حد طول ما انا موجود شيلي الخوف الي عندك ده وبطلي تقولي كلمه خايفه دي تاني
تنهدت هنا وهي تومئ برأسها قائله: حاضر بس مش تكشر كده عشان بخاف
إبتسم تامر قائلا: برضو!
إبتسمت له لتقول بدلال: أيوه
إقترب ليأخذ منها قبله سريعه ومن ثم قال بهمس:
– طب يلا تعالي معايا
توترت هنا مره ثانيه ثم قالت بتلعثم: آآ طب حلو شعري كده ولا أسيبه ؟
إبتسم تامر قائلا: لا كده قمر
تابعت وهي تقول: طب أحط مكياج ولا كده كويس
تنهد تامر بنفاذ صبر وقال:
لا كده كويس أوي يا هنا
وقفت تنظر إلي ملابسها قائله بحيره: طب العبايه دي حلوه ولا ألبس بجامه؟
سحبها من يديها وهو يصر علي أسنانه قائلا:
– يلا هنا ياحبيبتي كده زي القمر
ضحكت وهي تمسك يده ومن ثم خرج الأثنان وما ان خرجا حتي إشتعلت النيران في قلب نسمه التي نظرت لهما بغل واضح علي ملامح وجهها بينما نهضت مريم لتعانق صديقتها قائله:
هنون صباحيه مباركه أحبي
ضحكت هنا وهي تبادلها العناق قائله ‘ :
حبيبتي ياروما عقبالك
إبتعدت عنها قليلا وهي ترفع كفوفها قائله: أميــن يــــــــــارب
ضحك تامر قائلا: عايزه تتجوزي يامريم
إرتبكت مريم وقالت بخجل: آآ لا لا أتجوز ايه يا تيمور أنا مش في دماغي الموضوع ده من أساسه بس ميمنعش إني ممكن أفكر وكده وبعدين ما تخليك في حالك بقا عشان متغباش عليك
قهقه تامر ومن ثم قال من بين ضحكاته: ماشي ياجزمه
في حين إقتربت هنا من نجاح لتصافحها وهي تقول: إزي حضرتك
إبتسمت نجاح وهي تصافحها وتقبلها من وجنتيها قائله: الله أكبر زي القمر
إبتسمت هنا وتنهدت بارتياح من ذلك الترحيب المزيف ثم قالت بخجل:
– ربنا يخليكي شكرا … ومن ثم مدت يدها لتصافح نسمه ولكنها صُدمت حين قالت بتأفف:
– آسفه مش بسلم أصل عندي حساسيه ومش بقدر اسلم علي اي حد الا اذا كان نضيف
إشتعلت النيران بداخل تامر الذي هب واقفاً ليقول بصرامه:
– نعم ؟؟ يعني ايه الكلام ده !! أنتي بتستهبلي ولا نسيتي نفسك ولا ايه بالظبط ؟؟
إنسابت الدموع من عين هنا وقد تراجعت للخلف لتقف بجانب زوجها تبكي بصمت فيما وكزت نجاح ابنتها وهي تقول: ايه الي هببتيه ده يا نسمه !
تحدثت نسمه قائله بلا مبالاه: سوري مكنش قصدي أنا بقول يعني لتكون مش مطهره ايديها لانها أكيد مش متعوده علي النضافه و ……
قاطعها تامر وهو يقول بحزم: هو في الحقيقه كويس الي مسلمتيش لأن لو كنتي سلمتي كانت ايديها هي الي هتتوسخ منك !
إتسعت عين نسمه قائله: نعم ؟؟ تتوسخ مني أنا أنت ..
قاطعتها مريم وهي تقول بجديه: كفايه بقا يا نسمه أنتي زودتيها أوي بجد حرام عليكي
أمسكتها والدتها من يديها وقالت بهدوء: معلش إحنا أسفين يا هنا هي متقصدش هي بس مدب كده علي طول … ثم تابعت وهي ترمق ابنتها بغيظ:
– إعتذري منها يا نسمه
لوت نسمه فمها وهي تقول بإصرار: لا مش هعتذر
جذب تامر هنا التي تبكي والدموع تتساقط من عيناها إلي أحضانه ومن ثم قال وهو يرمق نسمه بنظرات ناريه :
لا تعتذر ولا حاجه إحنا في غني عن إعتذارها وياريت تتفضلوا بقا مع السلامه
صُدمت نجاح من جملته فها هو قد يطردهما وبكل ثبات بينما صرت علي أسنانها وهي تتجه إلي الخارج ومن معها إبنتها التي تود أن تقتل تلك البريئه التي لم تفعل لها شيئاً علي الإطلاق ….
تنهد تامر وهو يربت علي ظهر زوجته التي كانت متشبثه به كالطفله في أحضان آباها بينما قالت مريم بمزاح: خلاص بقا ياهنون قلبك أبيض متزعليش وتعالي نعمل زلابيه لحسن نفسي فيها أوي وربنا
ضغط تامر علي شفتيه قائلا بغيظ: زلابيه يامريم !
ضحكت هنا من بين دموعها علي مزاح صديقتها بينما أبعدها تامر برفق ليمسح دموعها بأنامله وقال بابتسامه: متزعليش يانونتي ولا تحطيها في بالك ومش عايز أشوف الدموع دي ماشي ؟
أومأت برأسها وهي ترفع يدها لتمسك بيده التي تمسح دموعها وبحركه مفاجئه بالنسبه له قبلت يده بهدوء ومن ثم إبتسمت له قائله: حاضر مش هعيط ربنا يخليك ليا
جذبها مره ثانيه إلي أحضانه وقد إشتد عليها بذراعيه القويتين متنهداً بقوه قائلا: حبيبتي
سكنت هي بين أحضانه دافنه وجهها في صدره ولكن ثوان وقطعت ذلك الصمت مريم وهي تصيح قائله:
عاااااااااا
إنتفض الإثنان علي أثر صوتها بينما قال تامر رافعا حاجبه:
يخربيتك أنتي لسه هنا دنا نسيتك
قهقهت هنا وهي تقول ؛: خضتيني يا روما
تابعت مريم وهي تقول ببكاء مصطنع: أنا عاوزه من ده مليش دعووووه
ضحك تامر قائلا: بس يابت عيب
تحدثت مريم بجديه قائله: هو أنتوا مش هتقدمولي حاجه في الليله دي ولا ايه ؟؟
ضحكت هنا وقد أمسكت يدها قائله: تعالي نعمل الزلابيه مع بعض يا مريومتي
عقد تامر حاجبيه ليقول مازحاً: وأنا كمان يانونتي إعمليلي زلابيه
إبتسمت له وهي تقول بحب: من عنيا الإتنين ياحبيبي
ومن ثم إتجهت إلي المطبخ بصحبه مريم…
دلفت نجاح إلي شقتها وما ان دخلت حتي صاحت بها قائله:
أنتي مجنونه يابت ؟؟ ازاي تعملي كده عاجبك خلتي الي ما يسمي يطردنا بكل سهوله وصغرتيني اوي
تأففت نسمه وهي تقول: اعمل ايه مبقبلهاش مبحبهاش بكرها بكرها ونفسي أموتها بايديا دول
صرت نجاح علي أسنانها وهي تقول بحنق: وهو انا يعني الي ميته فيها بس لازم نعمل كده قولتلك ميت مره واحده واحده لازم نوقعه عشان نستولي احنا علي كل حاجه ومن هنا لحد ما يقع لازم نعاملها كويس
تنهدت نسمه قائله: معرفش بقي مش هقدر أعاملها حلو بقولك بكرها ولازم اجيب مناخيرها الأرض
إقتربت نجاح منها وقالت بتوعد: هنجبها وهاخدلك حقك من الي حصل النهارده ده والله لاوريها …
بعد مرور ساعه
إنتهت هنا من عمل الحلوي وقد وضعتها في العسل لتمتزج معه ومن ثم رفعتها لتقول بسعاده: ايه رايك يامريومه ؟
إبتسمت مريم وقالت بشهيه:
تحفه ياقلب مريومه … إلتقتت واحده وتناولتها قائله: واااو جميله اوي دوقي كده
تناولت هنا واحده منها ومن ثم أمسك بالصحن وخرجت متوجهه إلي زوجها قائله بابتسامه: تيمو عملت الزلابيه
ابتسم تامر وقد أطفئ سيجارته التي كان يدخنها بينما قالت هنا بجديه: نفسي تبطل تدخين بقي ياتامر بجد حرام صحتك !
تنهد تامر وهو يلتقط إحدي وحدات الحلوي قائلا: ربنا يتوب عليا يا هنا يامسهل
جلست هنا بجواره لتقول بتساؤل : طب ايه رأيك في الزلابيه ؟
وضع تامر قطعه في فمها وقال مبتسما: حلوه أوي
بينما إقتربت مريم منهما لتقول بتذمر وقد أمسكت بالصحن:
– كفايه عليكم كده يا حلوين أنا هكمل أكله براحتي بقا يلا سلاموز ومن ثم توجهت الي الباب بينما هتف تامر وهو يقول بحسره علي صحن الحلوي:
– ينهار اسود الزلابيه لاااا حرام عليكي يا مفتريه
قهقهت مريم وهي تفتح الباب: انسي يا أمور سلام ومن ثم أغلقت الباب تاركا تامر يتحسر وهنا تضحك بشده عليهما في حين قال تامر:
– بتضحكي علي ايه يا هنا ملحقتش أتهني بالزلابيه عاجبك كده اه يا مفتريه يامريم
أمسكت هنا بكف يده وقالت برقه: معلش ياحبيبي هعملك أحسن من الي خدته متزعلش
تنهدت تامر بحراره وإقترب بوجه يرتشف قطرات العسل المتبقيه علي شفتيها من تناولها الحلوي ومن ثم قال هامساً: مينفعش أزعل طول ما أنتي جنبي ومعايا
