رواية الميراث ابناء المافيا الفصل التاسع والعشرين 29 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل التاسع والعشرين 29 بقلم منة ابراهيم
اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕
+
-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡
+
#رواية_الميراث
#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
صعد يوسف إلى غرفة معتز مباشرةً ، ودخل دون أن يطرق الباب ، رآى معتز يجلس على سريرهُ و شارد في نقطة في الفراغ.
+
أقترب منهُ و قال بهدوء :” ممكن اعرف مين الراجل ده؟! “
+
معتز بشرود وعدم وعي لكلامهُ :” أبويا !! “
+
يوسف وسع عيناهُ بصدمة ثم قال بصوت مرتجف وفهم معتز بشكل خاطئ :” ابوك؟!……أنت اخونا من الام بس يا حمزة؟! “
1
معتز بشرود :” انا اصلا مش اخوكم! “
+
يوسف شعر أن هناك خطب ما ، وقف امام معتز بهدوء و قال بتعجب :” ازاي يعني مش اخونا؟! “
+
معتز وعى على نفسهُ و قال لـ يوسف بهدوء :” ايه اللي دخلك هنا؟!…..اتفضل اخرج عايز انام. “
+
يوسف بهدوء :” مش عايز تقول حاجة؟! “
+
_” اه عايز اقولك حاجات…….مشكلتك انت وفهد تتحل في أسرع وقت ممكن…..أبوكم جمعكم علشان نبقى سند لبعض مش نتخاصم….ومتنساش قول الرسول ﷺ……وعن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: لا تَحاسدُوا، وَلا تناجشُوا، وَلا تَباغَضُوا، وَلا تَدابرُوا، وَلا يبِعْ بعْضُكُمْ عَلَى بيْعِ بعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللَّه إِخْوانًا، المُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِم: لا يَظلِمُه، وَلا يَحْقِرُهُ، وَلا يَخْذُلُهُ، التَّقْوَى هَاهُنا ويُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاثَ مرَّاتٍ بِحسْبِ امرئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِر أَخاهُ المُسْلِمَ، كُلّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حرامٌ: دمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ رواه مسلم……و في حديث أخر….. وعن أَنسٍ رضي الله عنه عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: لا يُؤْمِنُ أَحدُكُمْ حتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ متفقٌ عليه…. و قال رسولُ اللَّه ﷺ: انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا، فقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُول اللَّه، أَنْصرهُ إِذَا كَانَ مَظلُومًا، أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ؟ قَالَ: تَحْجُزُهُ –أَوْ: تَمْنعُهُ- مِنَ الظُّلْمِ، فَإِنَّ ذلِك نَصْرُه رواه البخاري…….يارب تكون فهمت انا عايز اوصلك ايه……بس اقولك ايه تاني يا يوسف؟…..معروف عنك انك دماغك ناشفة! “
+
يوسف بهدوء :” ايوا فهمت يا حمزة…..انا مش غبي للدرجة اللي في دماغك…..بس برضو انا عايز اعرف “
+
معتز بغضب :” وانا مش هقولك ! “
+
يوسف بتحدى :” انا بقى مش خارج غير لما اعرف انت مين بظبط “
4
معتز نظر لهُ بعدم فهم :” تقصد ايه؟! “
+
يوسف تنهد :” مقصدش حاجة…..عن أذنك! “
+
قال اخر كلماتهُ وهو يهم بالخروج من الغرفة ، فتح الباب ثم اغلقهُ حينما خرج نهائيًا ، ثم سار متجهًا إلى غرفتهُ.
+
و معتز بالكاد يرى أمامهُ بسبب الغضب الذي داهمهُ فجأة ، لكن حقًا معتز وصل لمرحلة أنهُ لا يعلم ما هو شعورهُ ، أنهُ لا يفهم نفسهُ، ونشكر السيد أدهم على ذلك فلولاه لم يكن معتز هكذا .
+
بينما هو جالسًا ، قرر الجلوس في الشرفة قليلًا بدلًا من جلستهُ هذه.
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
غرفة إياد.
2
ب
+
عدما تناول الطعام صعد للأعلى تاركًا فهد وخاطر في اماكنهم على طاولة الطعام ، ها هو يجلس على مكتبهُ ويذاكر دروسهُ بهدوء ، بعد نصف ساعة تقريبًا فُتِح الباب من قبل معتز المُبتسم!
+
أساسًا يبدوا أنهُ منفصم في الشخصية ، منذ دقائق كان غاضب و الآن مبتسم ، ما بها هذه العائلة.
1
معتز أمسك بكرسي متوسط الحجم ثم جلس بجانب إياد و قال متحدثًا بهدوء :” ايه ياعم بتذاكر ايه؟!”
+
اياد بإختصار :” اللي في الكتاب……بذاكر اللي في الكتاب يا حمزة! “
+
معتز بإقتناع :” تصدق ياض اقنعتني……لأ بجد كنت مفكرك بتذاكر كتاب احلام الفتى الصايع “
1
اياد ابتسم بخجل :” انت عرفت؟! “
+
معتز بهدوء :” ايوا عرفت من شهر……بس ما تكلمتش وسكت…..لكن انت ليه فرحان كده وكأنك هتتجوز بكرة؟!……يا بني ده حتة كتاب…..معرفش اصلا انت كتبته على اساس علم الادب ولا علم الصياعة؟! “
+
اياد امسك احدى الكتب وقال:
+
_” اتفضل اقرأ و انت تعرف ! “
+
أخذ معتز الكتاب منهُ ثم قام بقراءة اول صفحة :” احلام الفتى الصايع…..تأليف اياد الحديدي …. توزيع يوسف الحديدي و إعداد خاطر الحديدي !”
1
نظر لـ إياد قليلًا ثم قال بإبتسامة :” لأ أدام اعداد استاذ اللغة العربية بنفسه خاطر يبقى نقرأ يسطا “
+
بدأ في القراءة و لكن الكتاب كان فارغًا أصلًا ، أخذ يقلب جميع الصفح ويبحث عن الكلمات لكن ما عثر عليهِ هو حرف مكتوب في وسط صفح الكتاب ( صاد كسرة صـ صِياعة ) .
2
معتز بحيرة :” أيه ده يا اياد؟!…….ده زي باء فتحة بـ بحبك؟!….ولا أيه انا مش فاهم؟! “
1
لم يرد عليهِ اياد فقد كان ينظر لهُ بنظرة أستفزت معتز الذي قال بتحدى :
+
_” اهو ده اللي انت فالح فيه يا شاطر…..برافو يا حاج اياد…….نجيب محفوظ خد جايزة نوبل في الادب وانت هتاخد جايزة نوبل في الصياعة بإذن الله…..ابقى قابلي يا اياد لو فلحت “
1
اياد بإستفزاز :” انا لما افلح مش هيبقى عندي وقت اقابل الاشكال اللي زيك يا حموزتي “
+
معتز بنفاذ صبر :” ولاه احترم نفسك بدل ما اقلعلك اللي في رجلي واديك بيه!”
+
اياد بهدوء :” طب خلاص….. هقولك نكتة. “
+
معتز بهدوء :” مش بحب النكت “
+
اياد بحماس :” هتحبها لما تسمعها مني! “
+
معتز بغيظ :” ايه الثقة دي؟! “
+
_” خلاص…..اسكت……هسألك سؤال….ايه اللي بيترمي بعد العصر؟! “
+
معتز حك مؤخرة رأسهُ :” المغرب “
+
اياد بضحك :” غلط ! “
+
معتز بحيرة :” اومال ايه؟!…..الظهر؟! “
+
_” لأ…..اللي بيترمي بعد العصر هو قشر الليمون! “
+
معتز أستقام من مكانهُ :” يلا يا هايف! “
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
في منزل آدم
+
بعد محاولاتهم الفاشلة للبحث عن أدهم لم يجدوا في أي مكان و كأن الارض انشقت و أبتلعتهُ ، خوف آدم يزداد يوميًا عليهِ و راجح فهو عاد للأسكندرية منذ شهر ليطمئن على زوجتهُ ، ولا يعلم ما الذي يحدث مع أخوته او ابناء اخيهِ.
+
جلس آدم بضجر على أحدى الكنبات في غرفة المعيشة ، قائِلًا بغضب.
+
_” انا مش عارف اعمل ايه يا مراد……انا قلقان عليه…..مهما كان ده برضو اخويا “
+
مراد تحدث و هو يجلس امامهُ على الكنبة المقابلة و تحدث قائلًا بهدوء :” بس انت متعرفش اخوك ده عمل أيه في قلب طفل صغير يا آدم! “
+
آدم تأفّف بضجر و تحدث بغضب :” وانا بحاول اجيبه علشان أعرفه غلطه! “
+
مراد بهدوء :” هو هيعرف الغلط لوحده…..انا اعتقد ان اخوك ندم على اللي عمله علشان كده هو مختفي “
+
آدم رفع نظرهُ و قال :” يارب “
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
غرفة يوسف
+
يجلس متوسدًا سريرهُ ، يريد إستعياب ما يسمعهُ الآن ، لقد بحث في تسجيل المكالمات ووجد أن هنام مكالمة مسجلة بأسم فهد وهو لم يتحدث معهُ من قبل لِذا ضغط على التسجيل وسمع ما سمعهُ.
+
( أنا آسف يا يوسِف……..آسف على الكلام اللي قولته……..و آسف على اي حاجة وِحشة عملتها معاك……..أنا يوم ما شوفت الفيديو كنت حاسس انك لا يمكن تعمل كدة……. بس الصوت و الشكل مش ظاهرين خالص انهم ذكاء اصطناعي…….طبعا انت بعدما طلعت من البيت قولت اكيد ان انا معنديش ضمير او مشاعر……و إن أنا مش إنسان……لكن اللي مش إنسان ده أتجرح كتير اوي في حياته…..صدقني يا يوسف مش انت الوحيد اللي كنت بتضرب و أنت صغير……..أنا كمان كان بيحصلي كده……..و من أقذر انسانة انا شوفتها في حياتي………ولو مش مصدقني اسأل ابوك فهد كان بيحصله ايه وهو صغير………أسأله مين اللي حاول يسمم فهد…….أكتر من اربع مرات……..أسأله مين اللي كان ببشوف النجوم في عز الضهر……..أسأله مين هو فهد وهو هيقولك……. عامل نفسه نايم على ودانه وهو اصلا يعرف بكل حاجة بتحصل فينا و ساكت……وقال ايه؟!…..كل ده علشان يحمينا……لو كان قدر يحمينا من الاول………كان متجوزش اللي اسمها أمك دي « بصوت مبحوح » بس بالله عليك يا يوسف……….لو حبتني بجد في اليومين تلاتة اللي احنا قعدناهم مع بعض قبل ما المشاكل تبدأ………سامحني………سامحني انا عبيط و استاهل كل حاجة أنت هتعملها فيا…..بس عارف يا يوسف……أنا قلبي حاسس أن ابوك مخبي علينا حاجة كبيرة اوي ومش راضي يقولنا…….هه اقولك على حاجة…..أنت أحسن اخ……بس انا اللي حمار…..أنت كنت عايز يبقى ليك عيلة بجد!!…..عيلة تحن عليك مش تضربك……تدافع عنك ويكونوا سندك…….بس أنا زي الغبي حطمت كل اللي انت حلمت بيه…….أنا آسف……آسف)
+
هذه كانت كلمات فهد الذي قالها ليوسف قبل شهر و لكن يوسف لم يسمها بل معتز هو من سمعها.
+
يوسف لا يصدق ما سمعهُ وقال بهدوء :” انا عايز اعرف هل انا مجنون و لا ده وراثة من العيلة؟!……انا مبقتش فاهم حاجة خالص……وايه هو اللي بابا مخبيه علينا ده؟!……المكالمة دي كانت قبل شهر و في الوقت ده انا كنت في المستشفى بس مين اللي سمعها مكاني انا مش عارف”
+
تنهد و قال بعدما تذكر شيء :” بس حمزة هو الوحيد اللي كان معايا…… بس انا لما سألته قالي انه هو الدكتور معتز…..وان هو مجرد شبه…..ونفس اليوم لقيته جاي البيت…..الغريبة انه مكنش فيه اي اثار جروح على رأسهُ مكان الجرح”
+
_” بس هو برضو ضابط يعني ممكن اصلا مكانش في غيبوبة و كان عارف باللي كان هيحصله …..او هو…..ثواني……الطباع و لون العيون…..مش زي بعضها…..ايوا…..حمزة كانت لون عيونه كانت سوداء لكن لما شوفته في المستشفى كانت عيونه زرقا وو انا كنت بتكلم معاه انهارده شوفتها باللون الاخضر……..و لا يكون حاطط لنسز؟!…..بس الشخصية مش زي بعضها “
+
أمسك رأسهُ بيديهِ الاثنان فهو قد شعر بصداع شديد بسبب هذا التفكير.
+
_” مفيش غير حل واحد بس……انا هراقبه…..هشوفه هو فعلا بيروح جهاز المخابرات ولا لأ…..بس في حل تاني “
+
فكر قليلًا ثم صرخ بحماس : “البطاقة!….هي اللي هتعرفني هو فعلا ضابط و لا لأ وهل هو حمزة و لا لأ……انا هستنى لغاية بالليل والكل نايم ونبدأ الخطة الذكية. “
1
بعد ساعة من التفكير مع نفسهُ قرر النوم قليلًا ،نظر إلى ساعتهُ اتضح لهُ أن ليس هناك الكثير من الوقت حتى ينام الجميع ،فجلس ينتظر .
+
.
+
.
+
.
+
.
+
.
+
غرفة المعيشة
+
يجلس كل من خاطر و فهد و أنضم إليهم معتز ، كانوا يتحدثون بهدوء شديد لكن صوت صراخ اياد القادم من الأعلى جعلهم يفزعون .
+
_” فهــــد…..حــمـــــزة……يا جماعــة ألحقونــي…….يوســف بيمشي وهو نايـــم!”
+
لم يهتم أحدًا لهم ، و ظلوا يتحدثون حتى غفوا على الاريكة..
+
و في غرفة يوسف ، قرر بدأ الخطة من الآن ، تحرك من مكانهُ وها هو يخرج من الغرفة متجهًا إلى غرفة حمزة الذي ما إن دخلها حتى اغلق الباب بخفة كي لا يسمعهُ أحد.
+
قرر بدأ البحث في الادراج و بالفعل عثر على ما لم يكن يتوقعهُ.
3
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
ممكن ما أنزلش بارت تاني انهارده.
كفاية ده ، انا مش قادرة اكتب تاني.
2
– لا تنسون التفاعل كي أستمر في التنزيل.
و متنسوش متابعة الحساب.
+
وقولولي ايه اكتر حاجة مضيقاكم في الرواية؟!
5
رأيكم؟!
4
توقعاتكم؟!
3
دمتم بخير 🙈💗……سلام👋🏻
+



