رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثالث والاربعون 43 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الثالث والاربعون 43 بقلم منة ابراهيم
اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕
+
-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡
+
#رواية_الميراث
#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
وفي بيت الاخوة
+
وتحديدًا غرفة يوسف
+
يجلس يوسف على طرف السرير، و لازالت بعض الدموع تسقط من عيناهُ، وأخيهِ يجلس امامهُ يتنهد بين الحين و الأخر لا يعلم لما يبكي شقيقهُ الصغير.
+
فما كان منهُ ألا أن يقول بهدوء شديد :
+
_” ممكن تفهمني بقا أيه اللي حصل؟! “
+
يوسف مسح دموعهُ ثم شرع بالتحدث قائِلًا :” جتلي رسالة من رقم غريب….بـ..بتقول أن خـ….خالي حافظ مـ…مات!! “
+
تنهد حمزة بتعب ثم قال بهدوء :” الحاج حافظ بخير يا يوسف…..و هو مع رحمة بنته و تامر ابنه الصغير في اسكندرية……متقلقش….محصلش حاجة صدقني!! “
+
يوسف بقلق:” يعن خالس لسه عايش!! “
+
حمزة بهدوء :” عايش يا يوسف و بياكل سمك و جمبري وسيبنا احنا هنا!! “
1
نطق كلماتهُ ببعض الغيظ، و لكن يوسف لازالت ملامحهُ تسيطر عليها الخوف و القلق، الخوف من أن يكون هذا صحيحًا و القلق على خالهُ، فهو من رباهُ صغيرًا و اعتنى بهِ ، واعتبرهُ أحدًا من اولادهُ.
+
رأى يوسف اخيهِ يعبث بهاتفهُ، فتنهد بتعب، و هو يقول لـ نفسهُ :” مفيش حد مهتم بيا….ولا بتعتبي…..يارب انا زهقت بجد!! “
+
ثم بدأ جسدهُ بالارتجاف و هو يصر على اسنانهُ يحاول تهدأت نفسهُ كي لا يلاحظهُ حمزة و ينعتهُ بالضعيف، اكثر ما يكرههُ هو هذا اللقب.
1
دقائق و شعر بشيء بارد يوضع على اذنيهِ، ولم يكن سوا هاتف حمزة الذي قرر أن يتكلم مع خالهُ حافظ ويخبرهُ عن حالة يوسف، و حافظ لم يتردد و أتصل بـ حمزة فورًا.
+
_” يـ….يوسف……مالك يا حبيبي؟! “
+
ازداد بكاء يوسف عند سماع صوت خالهُ، بل والدهُ الذي رباهُ، حاول أن يكتم شهقاتهُ الذي آلمت قلب حمزة.
+
اخذ الهاتف منهُ ثم قال لـ خالهُ على الهاتف :” خلاص يا خالي……هيبقى كويس متقلقش! “
+
_” حاضر يا ابني…..بس خليه يتصل بيا بكرة الصبح…..وبالله عليك لو فضل على حالته دي متسبهوش!! “
+
ثلاث كلمات نطق بها حمزة وهو ينظر لـ يوسف بحنين، ثلاثة فقط اخترقت قلب يوسف و جعلتهُ يشعر بالسعادة.
+
_” متوصنيش على روحي♡! “
5
مجرد كلمات، تشعرك بالسعادة ليس وكأنها كلمات تتردد على فاه شخص ما.
+
اغلق حمزة الهاتف ثم نظر إلى يوسف بطرف عين:
+
_” ولا انت ليك رأي تاني؟! “
+
نفى يوسف برأسه كـ حركة تلقائية ردًا على سؤالهُ، وبعدها تحدث حمزة بهدوء وهو يربت على كتف أخيهِ:
1
_” يلا قوم اغسل وشك و نام……مفيش حاجة يا يوسف….متقلقش!! “
+
ثم استقام وكاد ان يخرج لكنهُ قال بهدوء وهو يمد يدهُ بأتجاهُ يوسف :” هات موبيلك يا يوسف!! “
+
تنهد يوسف ثم اعطى الهاتف لـ حمزة ثم خرج الاخر من الغرفة.
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
بعد دقائــق كـان معتـز أمام باب غرفــة أيــاد، تنفــس الصعــداء ثم طرق الباب طرقة واحدة، و لم تمر لحظات حتى سمـع الـرد من الـداخل.
+
أمسـك بمقبض الباب، ثم فتح الباب و دخل الغرفة، وجد إياد يجلس متوسدًا السريـر.
+
اقترب منهُ ثم جلس قائِلًا:
+
_” حمزة قال انك عايزني في حاجه مهمة!! “
+
إياد بتوتر :” آ…آه…..انا فعلا عايز اتكلم معاك!! “
+
معتز بهدوء :”عايزني في أيه؟ “
+
إياد تنهد وسأل بتردد :” هو أنت زعلان مني!! “
1
معتز عقد ما بين حاجباهُ بإستغراب :” أنا زعلان منك؟….وانا ازعل منك ليه يا اياد؟! “
+
إياد تحمحم :” عشان اللي حصل في المـ… المستشفى! “
+
معتز تنهد عندما تذكر ذلك الحادث وقال وهو يشير بيديهِ نحو إياد :
+
_” المفروض انت اللي تزعل مني مش انا!….انا اسف يا اياد…..انا مش عارف ايه اللي حصلي فجأة ! “
+
إياد بهدوء :” وانا مسامحك اصلا من قبل ما تقول…..بس انا عايز اطلب منك حاجة!! “
+
_” أطلب عشرة لو تحب!! “
1
نطق معتز كلماتهُ بهدوء وحنان منتظر رد اياد الذي قال :
+
_” انا عايزك تروح لدكتور نفسي!! “
+
لم ينزعج معتز من طلبهُ لكنهُ ضيق عينيهِ قائِلًا ببعض اليقين:
+
_” طمني و قولي أن ده طلبك انت….وان حمزة مقالش حاجة عني! “
1
إياد بصدق :” واللهِ العظيم ده طلبي وحمزة ميعرفش حاجة عنه صدقني!! “
+
معتز:” بس انا مش هينفع اروح لـ دكتور نفسي!! “
+
إياد تنهد ثم قال:” يا معتز مش عيب انك تكون مريض او انت مكسوف من فكرة انك محتاج تتعالج……. انت مريض نفسي….ايوا متبصليش كده…..انا بقولها في وشك لأن دي حقيقة يا معتز…..ولازم تستوعبها!! “
1
قال حديثهُ النهائي عندما لاحظ نظرة معتز المستنكرة لهُ.
+
معتز بهدوء :” انا عارف الحقيقة دي يا اياد بس بخاف منها…..انا لغاية دلوقت متوتر اروح لدكتور!”
+
إياد:” فكر برحتك و لما تبقى جاهز ابقى روح…..وانا اعرف دكتورة شاطرة ممكن تساعدك ان تتعالج من اي حاجة!….وعشان خاطري خليك كويس عشانا……انا و يوسف و خاطر وفهد و حمزة……كل دول بيحبوك يا معتز!! “
+
معتز بحزن :” مفيش حد بيحبني يا اياد!! “
1
اياد بغضب طفيف :” نعــم….اومال انا هنا بعمل ايه يا…..استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم……متخلنيش اغلط فيك وانت اخويا الكبير!”
1
معتز ابتسم.:” انت متعرفنيش غير من شهر يا اياد!!”
+
اياد بهدوء :” بس اتعلقت بيك اكتر من حمزة!! “
2
معتز في نفسه :” انا مش عارف عقل ابوك كان فين لما فرقنا عن بعض!! “
3
مرت دقائق من الصمت القاتل الممل و بين نظرات معتز لـ اخيهِ.
+
معتز بهدوء :” تصبح على خير يا اياد!! “
+
قال كلماتهُ و خرج من الغرفة، و إياد ينظر لهِ بنظرات غير مفهومة،…..من ينظر لها لا يعلم إن كانت نظرات….حزن… ام خيبة…..ام غضب…..او… او.
+
لكن كل ما يعلموا اياد أن تلك المعاناة لن تنتهي بسهولة.
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
بيت ادم الحديدي
+
كان جالسًا يُشاهد التلفاز، ويرتشف من قهوتهُ، ولكن ربما طرقات على الباب اخرجته من دوامة التركيز خاصتهُ.
+
ترك كوب القهوة، ثم اتجه نحو الباب كي يفتحه، وكما توقع، أخيهِ راجح كان يقف امام باب المنزل ممسكًا بحقيبة متوسطة الحجم.
+
آدم ابتسم :” حمدالله على السلامة يا راجح……أنت لسه جاي!! “
+
راجح بسرعة :” ايوا لسه جاي……يلا بقى نروح لخاطر نشوف ماله!! “
+
آدم امسكهُ وأدخلهُ داخل المنزل بقوة متوسطة ثم قال وهو يغلق الباب :
+
_” تروح فين بس؟……يا ابني دول زمانهم في سابع نومه…..هنقلقهم ليه! “
+
راجح وقف قائلًا بقلق.:” انت السبب……انت اللي قلقتني على خاطر!! “
+
آدم بهدوء :” خاطر طول ما هو جنب اخواته هيبقى كويس يا راجح!! “
+
راجح :” طب انا اعمل ايه دلوقت؟ “
+
آدم بهدوء :” ادخل ارتاح و بكرة الصبح على الساعة تسعة نبقى نروحلهم انا و أنت بعد ما أكلم حمزة عشان نشوفهم فاضيين و لا لأ!! “
+
امسك الحقيبة و قال بقلة حيلة :” ماشي!!”
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
في صباح يوم جديد
+
بيت الأخوة
+
في ذلك الصباح الباكر، استيقظ جميع الأخوة ونزلوا إلى الصالة يجلسون عدا خاطر و معتز و حمزة.
+
إياد يجلس على الاريكة و فهد بجانبهُ و يوسف يجلس على كرسي بجانب الاريكة و لكن هذا ليس يوسف الذي نعرفهُ، ملامحهُ شاحبة و عيناهُ حزينة و باهتة رغم أبتسامتهُ.
+
و فهد لاحظ الأمر لكنهُ تجاهل الامر وهو متيقن ان هذا مجرد تمثيل و انه ربما يكون مقلبًا بهم.
2
و اياد فهو غير مدرك لما يحدث حوله و ذلك اثر التعب الواضح على محياه، لازالت رأسهُ تؤلمهُ و هذا الأمر جعلهُ يتضايق بعض الشيء.
+
بعد دقائق معدودة، سمعوا خطوات على الدرج، واتضح انه حمزة حيث كان يمسك هاتفًا واضعًا اياهُ عند اذنهُ كي يسمع الطرف الاخر بوضوح و يقول بهدوء :
+
_” تشرف يا عمي…..هنبقى في انتظارك بعد الفطار! “
+
آدم تحدث وهو متضايق من كلمة ” عمي ” فهو كان معتدادًا على كلمة ” بابا ” من فاه حمزة :
+
_” ماشي يا حبيبي…..سلام!! “
+
اغلق الهاتف و نظر إلى اخوتهُ قائِلًا لهم بهدوء :” عمكم راجح و عمكم آدم جايين زيارة لينا انهاردة……بعد الضهر عالطول!!”
+
فهد بغيظ :” اشمعنا يعني بعد الضهر؟……من الاخر كده انا وحشتني الملاكمة….فأنا مش هبقى موجود بعد الضهر!! “
+
أحتدت نظرات حمزة قائِلًا بصرامة :” وهو انت كنت بتروح الشغل اصلا؟….فهد….بالله عليك ما تعصبني…..انا فيا اللي مكفيني!! “
+
قلب فهد عيناهُ بملل و اخذ يشاهد التلفاز.
+
نقل حمزة أنظارهُ إلى إياد بملامح هادئهُ و كأنه ليس نفس الشخص الذي سينفجر قبل قليل و قال بهدوء :
1
_” أحسن دلوقت يا إياد؟! “
+
إياد نظر لهُ بتعب :”انا كويس…..بس البتاع اللي على راسي دي هتتشال امتى…..انا زهقت منها و مش بعرف انام منها!! “
+
حمزة تنهد :” استحمل شوية يا إياد…..و بعدين افرح يا سيدي……انا هاخدلك أجازة من الجامعة لحد ما تبقى كويس!! “
+
إياد وسع عيناهُ بسعادة غامرة وصفق بيديهِ :” يـــاس………لأ حيث كده بقى……انا هفضل بيها عالطول!! “
5
رفع حمزة حاجباهُ وقال بنبرة غير قابلة للنقاش :” بس ميمنعش أنك مش هتذاكر هنا يا بابا!! “
+
إياد اختفى حماسه و حل محلهُ الكآبة:”أحيـــه……حتى و أنا تعبان يا ربي….ده ايه الحزن اللي في الواحد ده……يلا ربنا على الظالم و المفتري……واللي يجي على الولاية عمره ما يكسب!! “
2
نطق كلماتهُ بدراما بالغة و دموع زائفة، و الاخر ينظر لهُ بغيظ من كلامهُ يقسم أنهُ لولا تعب اياد لكان الآن مُعلق على باب المنزل.
2
لاحظ حمزة عدم وجود أحدهم لِذا قال بتسائل :” خاطر لسه نايم؟! “
+
يوسف مسح على وجههِ قبل ان يتحدث :” خاطر انا اتحايلت عليه عشان ينزل يفطر معانا بس هو رافض…..فأنا سبته على راحته!! “
+
حمزة هز رأسهُ بتفهم، و أستدار جسدهُ بتلقائية بعدما سمع خطوات على الدرج، أبتسم بسعادة لرؤية ذلك المشهد.
+
حيث كان معتز يمسك بيد خاطر و يساعدهُ على النزول، و يتحدث بكلام تحفيزي قائِلًا لهُ :
+
_” لازم تقاوم يا خاطر……انت لو استسلمت مش هتعرف تتصرف بعد كده……لازم تقاوم وتكون قد التحدي!! “
1
أبتسم خاطر لكلماتهُ بهدوء و عندما وصل لـ أخر درجة قال معتز بمرح:
+
_” اخيرًا يا جدع وصلنا……ده احنا كنا هنعيش على السلم يا خاطر!! “
+
يوسف ضجر من معتز :” انا عايز اعرف هو ازاي وافق ينزل معاك….يا ابني ده كان هيبقى جزء من الاوضة من كتر قعاده فيها!! “
+
معتز عدل من تسريحة شعرهُ بهدوء وقال بفخر :” هو انا اي حد يا يوسف……دي سر الخلطة يا حبيبي……لما تكبر هتعرف!! “
+
ناظره يوسف بغيظ ثم أستقام تزامنًا مع خروج كلمات حمزة من فاههُ :
+
_” بما ان الكل موجود…..ييقى يلا عشان الفطار!!”
+
.
+
.
+
.
+
.
+
.
+
بعد قليل على مائدة الطعام
+
ي
+
ترأس حمزة المائدة و على يمينهُ معتز و بجانبهُ خاطر و إياد و على اليسار يجلس فهد و بجانبهُ يوسف و إياد.
+
بينما هم يأكلون، رن هاتف أحدهم و لم يكن لأحد سوى حمزة الذي أخرجهُ من جيبهُ و رد على هذا الرقم ( صقر الهواري ) قائِلًا :
+
_” ألو!! “
+
-عامل يا حمزة
+
_” الحمدلله يا فندم انا بخير….. في حاجة و لا أيه؟ “
+
-الحقيقة انا كلمتك….عشان موضوع مهم وحساس.
+
_” موضوع ايه؟!”
+
– شد حيلك يا حمزة….والدك توفى.
+
تحدث وهو لازال على هدوءهُ وكأن صقر يقوم بإستدعائهُ لكي يشرب معهُ القهوة وليس وفاة والدهُ :
+
_” بأي طريقة؟! “
+
-أنتحر!!
+
_” مش مستغرب…..هو يستاهل اكتر من كده!! “
+
-مش هتيجي تستلم الجثة من المشرحـة؟!…او تيجي تتعرف عليه لو مش مصدقني.
1
_” لأ…..لما تخلص الاجراءات هبقى آجي…..و انا مش هتعرف على حد….انا مصدقك يا فندم.! “
+
-طيب…..اشوفك على خير يا حمزة…..سلام!!
+
_” سلام! “
+
أغلق الهاتف الخاص بهِ، ولم يقم حمزة بأي ردة فعل تُذكر، فقط كان هادئًا و إبتسامة ترتسم على محياهُ لكنها ليست كأي إبتسامة، إنها إبتسامة جليدية،من يسمع تلك المكالمة معهُ و يرى تلك الابتسامة،يقول أنه بلا إحساس او ضمير.
+
يقول أنهُ هو من قتل أدهم و ليس هو من أنتحر، حقًا إبتسامتهُ تشبهُ إبتسامة الجوكر لكن أسنانهُ لم تظهر، بالنسبة للأخوة فهي كانت مخيفة جدًا.
+
_” بعد ما تخلصوا أكل……تيجوا مكتبي…..عايزة اتكلم معاكم في موضوع قبل ما عمي آدم و راجح يجوا! “
+
فهد بإستغراب:” موضوع إيه ده يا حمزة؟! “
+
حمزة ببرود قاتل :” الورث!!!!!!! “
4
نظر لهُ معتز بشرود و ثواني و بدأت تلك الابتسامة الجانبية تبدأ بالظهور على محياهُ.
4
يتبع…..
+
انتهت _الحلقة _ ال43🙈
+
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
عايزة اقولكم ان انا زعلانة عشان التفاعل بتاع الفصل. 42😔
+
ولو البارت ده تفاعلتم عليه، انا هنزل البارت 44 انهارده ☺️
1
تصويت ⭐ + كومنت 💬=بارت 🤗
+
رأيكم؟!
2
توقعاتكم؟!
+
دمتم بخير 🙈💗…… سلام👋🏻
+

