Uncategorized

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل السابع والستون 67 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf


رواية الميراث ابناء المافيا الفصل السابع والستون 67 بقلم منة ابراهيم

 

                                              

اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕

+

-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡

+

#رواية_الميراث 

#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

منزل الأخوة

+

في الساعة الحادية عشر و الخمسة و العشرين دقيقة.

+

لم يستطع معتز النوم بسبب خوفهُ على فهد وكذلك حمزة، كِلاهما خرجوا من غرفهم و نزلوا إلى المطبخ، ولم ينظروا إلى بعضهم. 

3

حمزة متشتت الذهن بسبب إختفاء فهد و ما ينوى فعلهُ مع المافيا لِذا لم ينتبه لوجود معتز، والاخر لم ينظر لهُ لأنهُ غاضب منهُ لأنهُ معتقد أنهُ السبب في إختفاء فهد. 

4

فعل معتز قهوة سادة لنفسهُ وكذلك حمزة، وللتو فقط أنتبه لوجودهُ في المطبخ فـ أردف بهدوء: 

2

_” أنت بتعمل ايه في الوقت ده؟! “

2

جلب معتز كيس السكر وقام بوضع ملعقة قائِلًا :

1

_”نفس اللي أنت بتعمله! “

+

حمزة بإستغراب  :” و أنت من أمتى و أنت بتشرب القهوة بسكر؟! “

4

-من أنهاردة. 

3

تنهد حمزة بقلة حيلة، ثم صعد لـ الأعلى حيث غرفتهُ، و معتز تحولت ملامحهُ من البرود و الجفاء إلى الغضب فور خروج حمزة من المطبخ، فـ سكب كوب القهوة في الحوض و خرج وراء حمزة يسير بخطى غاضبة. 

2

وقبل إغلاق حمزة باب الغرفة، دفعهُ معتز بقوة قائِلًا وهو يمسك مقبض الباب: 

+

_” انا ما شوفتش في بجاحتك يا حمزة….أخوك مختفي و أنت ولا على بالك….وبتشرب قهوة كمان! “

2

حمزة بضجر  :” طب ما أنت بتعمل نفس الحوار ومافتحتش بُقي! “

1

وضع معتز يدهُ في جيوب بنطالهُ ورمق حمزة بنظرة غير مفهومة، ثم هتف حمزة وهو يتنهد لـ المرة الثانية: 

+

_”لولا جدك كان زماني انا اللي مختفي….بس للأبد! “

3

*وقوف سيارة أمام القصر جعلتهم يعقدون حاجبيهم بإستغراب، من سيأتي في هذه الساعة. 

+

أتجه حمزة لـ الشرفة المطلة على الساحة الخارجية للقصر و أتضح أن هذه سيارة جدهم عامر.

+

معتز سأل  :” مين اللي جه! “

1

                

حمزة أمسك يد معتز ساحبًا إياهُ خارج الغرفة  :” جدك وصل تحت….تعالى بسرعة! “

1

+

+

+

+

يحتضن الجد حفيدهُ معتز بقوة وهو يبتسم لهُ و كذلك معتز، و حمزة فقط ينظر بهدوء، حتى لم يحرك شفتيهِ لـ الإبتسام. 

4

أبتعد عامر عن حفيدهُ قائِلًا بنبرة مرحة: 

+

_”عملت العملية و أتعالجت و رجعت احسن من الاول يا شقي! “

1

امسك عامر أذن معتز يقرصها بقوة متوسطة، مما أدى إلى تألم معتز بشكل طفيف: 

2

_”هو في اي يا جدو…..انا كبرت على الحركة دي على فكرة! “

3

ضحك حمزة عليهِ بقوة، فـ أردف الجد بجدية قائِلًا: 

+

_” تعالى يا حمزة اقولك حاجه مهمة! “

4

أقترب حمزة بحسن نية، معتقدًا أن الجد سيخبرهُ بأمرٍ هام لكن ما حدث أن عامر شد أذنهُ كما فعل مع معتز وأنقلبت الأدوار وأصبح توأمهُ هو من يضحك عليهِ قائِلًا: 

5

_”هي دي الحاجة المهمة! “

+

-ودنـــــــاي يا جدو الهيبة كده هتقع. 

3

عامر بضجر ترك أذنيهما هما الأثنان و أردف  :

+

_”لسه محدش وِصل لـ فهد؟! “

+

حمزة تنهد  :” لأ محدش وصل لـ فهد….بس انا برضو لازم اكمل في المهمة….عشان ميحصلش اي حاجة تكون خارج المخطط! “

4

عامر نظر لـ معتز ثم أردف  :”بس أخوك أهم من المهمة يا حمزة! “

1

-يا جدو اكيد هيكون أهم منها….بس أنا أقصد أن مش عايز حاجة زي دي توترني….لأن لو حد شم خبر من المافيا أن أخويا مختفي عيلتي كلها هتكون في خطر….و طبعًا انت عارف قوانين الملك براين….أنك تبقى زعيم مافيا وكمان الچوكر لازم يكون عارف عنك كل حاجة….بس انا مفهموا اني وحيد لا أخوات ليا و لا حد خالص. 

5

معتز بقلق  :” بس انت كده بتعرض حياتك للخطر! “

2

حمزة بصدق  :” حياتي كلها فداكم! “

5

صمت قليلًا ثم أردف  :” ومتقلقوش….الموضوع ده هينتهي في أقرب وقت….والليلة دي! “

1

راقب تعابير وجوههم ثم أردف  :” في حفلة هتتعمل في قصر الملك انهارده….وباعت دعوة لكل الزعماء اللي شغالين معاهم و أمر ان اللي مش هيكون موجود هيكون اخر يوم في عمره و انا بقى….هستغل الحشد ده! “

4

معتز بإستغراب  :”ازاي؟! “

+

-يعني….انا هنفذ اللي جاي عشانه. 

+

عامر بدهشة  :” هتموتهم كلهم؟! “

+

-مش انا….الخاين فيهم هو اللي هينفذ….وبكده أنا هبقى مرتاح طول العمر لأن خلاص…اللي كانوا سبب في دمار عيلتي و فراقي عن أخواتي..ماتوا. 

3

        

          

                

معتز بتساؤل  :” تقصد مين بـ الخاين اللي فيهم؟! “

+

-هو مين غيروا…ڤيكتور طبعًا….العضو التالت في المثلث….و انا بصراحة مشفتوش لحد دلوقتي….بس هو مش بيتكلم بجراءة زي ديڤيد…لأ…تحسّه كده انه غامض و بيخطط لحاجة في صمت….وهدوئه ده….بيأكدلي أنه هدوء ما قبل العاصفة. 

2

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

قصر الملك 

+

يسير ويضع السماعات في أذنهُ و القبعة على رأسهُ، و يرتدى ملابس زعماء المافيا تمامًا، أردف وهو يضع الهاتف عند أذنهُ: 

+

_”الچوكر على وشك المجيئ….بعد دخوله بخمس دقائق البوابات تُغلق والقنبلة تنفجر! “

5

-حسنًا سيدي. 

+

وعلى الجانب الآخر، رجال حمزة كانوا يراقبون المكان بدقة و يتابعون ماذا يحدث في الأرجاء، تحرك رائد ثم أرسل رسالة إلى حمزة عبر الهاتف: 

2

_”زي ما توقعت، ڤيكتور بيخطط من ورا الكل، في قنبلة في القصر هنا و أحنا بنحاول نلاقيها يافندم! “

+

-مفيش داعي، انا خلاص جيت. 

3

أغلق الخط دون سماع رد من رائد، الذي أستغرب من إنقطاع التيار الكهربي فجأة وأصبح لا يرى سوى الظلام، وبعد دقائق عاد التيار الكهربي من جديد وظهر حمزة وهو يبتسم إبتسامة جانبية. 

2

أقترب منهُ براين ولكنهُ شعر بشيء غريب في خطوات حمزة الثابتة لذا توقف لـ دقائق و تراجع للوراء وهو يصفق بيديهِ يلفت أنتباه الجميع: 

2

_”في الحقيقة لقد جمعتكم اليوم….لأعرفكم على الچوكر الجديد ومن سيكون الملك بعد وفاتي….اتمنى لكم حفلة ممتعة للجميع! “

2

أومئ الحشد و بدوأ في التفرقة، كل منهم يتحدث مع شخص معين في أمور هامة أو عشوائية. 

+

ركض أحد الرجال نحو رائد قائِلًا  :” احنا لقينا القنبلة وعشر دقايق بظبط وهتنفجر! “

3

أحتار رائد حقًا فـ ماذا يفعل، و أردف بهدوء  :”لازم نستنى اشارة من حمزة باشـ… “

+

قاطع كلامهُ صوت رنين الهاتف برقم غير مسجل، ردّ بعدما تنهد: 

+

_”مين؟! “

+

أتاهُ ردّ من الطرف الأخر و كان الصوت مألوف لهُ  :

+

-أطلع من البوابة الخلفية أنت و الرجالة. 

3

        

          

                

_”مين معايا؟! “

+

-انا حمزة يا غبي. 

+

رائد بصدمة  :” حمزة مين؟!…اومال مين اللي دخل القصر ده؟! “

5

-اطلع وانا هفهمك كل حاجة…مفيــش وقت. 

+

تنهد رائد ثم أردف وهو يضع يدهُ على السماعة الصغيرة  :

+

_” يلا يا رجالة الكل يخرج من البوابة الخلفية بسرعة!”

+

وبالفعل خرج جميع رجال حمزة وكانوا في خلال دقيقتين أمام القصر من الخلف، وبعد سبع دقائق دوى أنفجار قوي نتج عنهُ موت جميع من كان في القصر ومن ضمنهم حمزة. 

+

وصوت مجيء سيارة وخلفها سيارات أخرى، فتحت النافذة الخاصة بالسيارة الأولى في مقعد السائق و أردف بنبرة مرحة: 

2

_” ﷲ ينور يا رجالة….كده الشُغل عال العال….و المهمة انتهت يا وحوش! “

2

رائد بفزع  :” اعوذ بالله من الشيطان الرجيم….انت طلعت من الانفجار ده ازاي! “

2

حمزة ببساطة  :” انا مكنتش موجود جوا أصلًا! “

+

رائد بتعجب  :” اومال فين؟….ومين اللي كان جوا! “

2

حمزة ضحك بقوة صاخبة و أردف مبتسمًا  :” ده كان روبوت شكلي بالظبط….أتعمل بطلب من صديق ليا من كندا! “

3

رائد بصدمة  :” بس انا صدقت انه أنت فعلا!”

+

هتف إسلام الذي كان يجلس بجانب حمزة في السيارة  : 

+

_” اركب ييّا (يلا) يا رائد انت والرجاية ( الرجالة) في العربيات اييّي (اللي) ورانا عثان الطيارة ! “

5

+

+

+

+

+

+

وصل الجميع إلى مكان الطائرة، وترجلوا جميعًا من السيارة، ثم وقفوا امام حمزة و إسلام، فـ هتف حمزة وهو يبتسم و هو ينظر لـ هاتفهُ ثم نظر لـ الرجال قائِلًا :

+

_”انا متشكر ليكم كلكم….خبر الانفجار….انتشر في ايطاليا في ثواني….انا بصراحة مكنتش عارف من غيركم هعمل ايه….بفضل ربنا ثم انتم….قدرنا نسيطر على الوضع و ننتصر في الأخر..كده المهمة خلصت..اشوفكم على خير!”

2

ابتسم الجميع ثم تابع وهو ينظر لـ إسلام ضاحكًا  :” اما أنت بقى…انا آسف يا صاحبي على الحروف اللي طيرتهالك…بس انت تستاهل وابقى قول لـ أسلم يكلمك دكتور كويس! “

7

        

          

                

إسلام اشار إلى الرجال أن يصعدوا الطائرة ثم أردف بعدما صعد الجميع  :” أنا مث هرد عيّيك…عثان أنت عييّ متخيّف و حقود…ييّلا سيّام عيّكم!”

2

=انا مش هرد عليك…عشان انت عيل متخلف و حقود…يلا سلام عليكم. 

2

حمزة بضحك :” وعيّكم السيّام….سيّام يا أخويا.! “

3

تابع حمزة الطائرة حتى حلقت في السماء ثم ركب سيارتهُ وأنطلق عائدًا المنزل ووراءهُ يسيرون السيارات التي أوصلت الرجال إلى الطائرة،_السائقون كانوا من إيطاليا_

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

منزل الأخوة

غرفة إياد

+

_” كل اللي حصل…أني كنت ماشي في الجامعة و سمعت شوية شباب كده وهما نفسهم اللي ضربوني….بيقولوا كلام وحش جدًا لـ بنت….فـ أنا ادخلت و دافعت عنها و عملت فيها الرجل الحديدي وضربتهم! “

7

كانت هذه كلمات إياد الذي ألقاها على مسامع أخوتهُ وجدهُ الذي كان يضحك عليهم جميعًا. 

+

معتز بغيظ  :” يا ابني ده لو كانت مصرية ماكتتش هتدافع عنها كده….جاي تتشملّل في إيطاليا؟! “

1

إياد ضم يديهِ لـ صدرهُ  :” يعني كنت هسيبهم يتحبرشوا بيها؟! “

1

يوسف بهدوء  :” يا ابني أحنا في بلد اللي بيحصل فيها كله حرام في حرام….و أنت جاي تدافع عن واحدة يهودية….طب إفرض هي بتحب الحاجات دي او متعودة عليها… الأجنبية مش زي البنت المصرية يا إياد!”

2

عامر بهدوء  :” بصراحة انا مع يوسف! “

2

إياد تأفّف  :”خلاص يا جماعة….أنا مش هتدخل في حد تاني! “

1

خاطر ابتسم بإستفزاز  :” أحسن قرار! “

+

إياد وهو يعيد خصِيلات شعرهُ للوراء  :” بس بما أنكم خلاص انا اتعودت عليكم….فأنا قررت أرجع لـ المشاكل!! “

2

معتز صرخ بحده  :” أزبــــل قـــرار! “

3

خاطر بإستغراب  :” أحنا مع بعض بقالنا 8شهور….وأنا ما شفتهوش بيعمل مشاكل خالص!”

+

معتز بسخرية  :” ما هو كان بيعمل مشاكل….بس قبل مت أنتوا تظهروا….أصله مكسوف منكم!”

3

إياد بثقة  :” متشوهش صورتي يا معتز….مريض القلب مش بيعمل مشاكل!”

+

معتز بغضب  :” ده على الأساس أنك عندك القلب أصلًا؟!”

+

تحولت نظرات خاطر و يوسف نحو إياد الذي أنزل رأسهُ بحزن من هذا الموقف، و معتز الذي أدرك ما قالهُ للتو، فـ شعر بـ الحزن لـ رؤية الحزن على وجه إياد. 

4

ألتفتوا جميعهم لـ الصوت الذي هتف بصرامة  : 

+

_”يعني أيه مش مريض قلب؟! “

12

يتبع……. 

+

         “الميراث” 

+

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

الاشرار ماتوا خلاص 😍 بس لسه المشاكل هتلاحق الأخوة 😂

5

علقوا بين الفقرات عشان ده بيشجعني على التنزيل 💗

+

-خدعة حمزة أنه دخل القصر بس طلع روبوت على هيئته 😂؟ 

2

-فهد راح فين؟! 

10

-وهل حمزة ليه يد في أختفائه؟! و لو كان ليه يد، ليه مخلهوش يظهر؟! 

4

-الموقف اللي اتحط فيه اياد؟ ويا ترى رد فعلهم هيكون عامل ازاي؟! 

2

رأيكم؟! 

4

توقعاتكم؟! 

+

دمتم بخير 💗🙈…..سلام👋

+

الثامن والستون من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى