Uncategorized
رواية قانون القلب اقوي الفصل السادس 6 بقلم رسل احمد – تحميل الرواية pdf

رواية قانون القلب اقوي الفصل السادس 6 بقلم رسل احمد
برودة بأطرافهه ..تحس روحها متخدرة والالم اطاح بكل عضله بجسمها تحاول تفتح عيونها بس جفونها رافضه تفترق… تسمع اصوات .. هسهسات .. وحركه تستشعر بيها حواليها … بدت تستعيد وعيها والريحه الي ضربت حاسه الشم عدها جانت مألوفه…. ريحه مستشفى…. تريد تفتح بس جسدها رافض وخانها … غاصت بالظلام مرة ثانيه غصب عنها متعرف نفسها نامت لو وعيها انسلب منها بغير اراده….
بعد مدة صحت مرة اخرى مررت لسانهه على شفايفها بنيه ترطيبها ..عطشانه .. ريكها ناشف… فتحت بوهن الثقل الي براسهه غريب … دارت نظراتهه لجانب سريرها .. امها بعبايه راسهه متلفلفه ونايمه نص نومه على كرسي ….
خرج صوتها ناشف وضعيف:-مامااا…. والظاهر علويه نهله مجانت نايمه … لانها نهضت فورا تقترب من ياقوت… ملامحها قلقه.. شافت الدمع متجمع بعيونها ….شنو الشي الي صار لدرجه جبل مثل علويه نهله تكون متأثره لهلدرجه….
علويه نهله:- تووته… كعدتي… شجاج ماما… اوكفي خل اصيح ابوج واخوتج….
ل
ما انطتها مجال ترد .. وتوجهت نحو الباب فتحته .. ماسمعتها بالضبط شنو كالت وصارو كلهم بالغرفه… ابوها.. اخوانها… الي صارو يمسدون شعرها ويبوسون كصتها ….
حضنها كرار بقوة وكأنها جانت مسافرة.. بس بيها تعب منعها تبادله…
كرار:- ولج وكفتي گلوبنه….
عكدت جواجبهه مستغربه.. تحاول تتذكر.. هو شنو صار…. واندفع كلشي لذاكرتهه دفعه وحدة…….
…قبل ساعات….
اول ما اندفع الباب سدت التليفون بخوف…وما كملت حجايتهه دخل سيف عيونه حمر ومغوركه ويتنفس سريع خلاهه تتجمد من الخوف وهو يحجي بصوت خفيض لكن ينذر بغضب:- تحجين ويا ولج ياقوت…..
تحاجين زلمه غريب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هبت واكفه تجر السماعه من اذنها تلمها ويه الموبايل بيدها
— شجابك هنا… اذا احد من الولد شافك تصير كارثه…..
ابتسم بشر :- مو بحجم الكارثه الي تصير اذا عرفو علويتهم الحلوة شجانت تسوي هنا….
ارتعدت رعب بس حاولت ظل متماسكة :- مجنت اسوي انت متوهم…
ابتسامته الجانبية اتسعت نزل راسه بمستوى طولها يحط عينه بعينها:- سمعت كلشي….واذا انه غلطان مد ايده كدامهه فتحي تليفونج وانطينياه
ادعت القوة وهي داخلها رعب:- ما اسمحلك تدخل بخصوصياتي ووخر عن طريقي…
تلافت النظر بعينه وحاولت تبتعد عنه .. وحاولت تتجاوزة.. اتجرأ ولزم كف ايدها البيها التليفون ورفعه كدام وجهها .. عصر ايدها بقوة فوك التليفون.. حست اصابعها تنطحن .. ملامحها انعقجت بألم تحاول تخلص نفسها منه
صوته يشرح شكد ديتلضى بنار الغيره:- كسرتلج ايد ما اتردد واكسرلج الثانيه…
— وخر ايدك لا اصيح والم الكل عليك .. انت شلون تلزم ايدي..
-:- هن كم كلمه ونقر باصبعه فوك حجابهه بجانب راسهه … حطيهن زين براسج المجيم تنزلين هسه تكعدين مثل الحبابه جوة … والي اريده يتنفذ …
اقسم بمن احل القسم يا ياقوت .. اذا عارضتي… اسود ايامج… احجي للكل على الي سمعته هسه .. انتي واهلج تنفضحون فضيحه لا صارت ولا دارت .. انه محروك ياقوت… اخلي ناري تلوح الكل وما يرفلي جفن واول بشر احركه بيها انتي
صارت ترجف بعنف واللون انخطف من وجهها:- سيف عوفني بحالي… ماحبك.. ياخي افهم… افهم….
—اكسر راسج وكبريائج وشوفه نفسج عليه واهدم اهلج .. بدون مافكر ثانيه تخيلي بس تخيلي ابوج شيصير بي من يعرف بنته تتمعشك..عبالج ماعرف بينكم شي انتي وهذا الگ..د
فرفحت من الالم وهي تحاول تخلص نفسها منه ودموعها صارت تجري بسخاء :- عوفني.. دتأذيني كافي الله يخليك… نترها منه بغضب وكعها بالكاع… اندار مغطي وجهه بأيده… ورجع اندار عليها مكبص كدامها الدمع تارس عينه صوته الغاضب تحول لصوت يرجف:- لج ليش فهميني.. ليش.. محد يحبج بكدي… ليش تشوفين الكل الا انه ما امر بشوف عيونج ..شسوي وتحبيني…… حاولت وياج بكل الطرق… تشوفيني متلوع ومايرفلج جفن… بس الظاهر ما تجين بالطيب …..
تراجعت لليورا ودموعها رافضه تتوقف:- اطلع.. اطلع قبل لا ننفضح … اطلع.. صارت تصارع حتى تتنفس مثل الغركان.. كلبها ينبض بعنف… حست روحها راح تفقد ….مسحت وجهها بأثنين ايديها تحاول تتماسك .. ابتعد عنها متجه للباب .. قبل لا يطلع اندار عليها يحذرها:- ياقوت سمعي كلامي وحق الله ادمرج… ادمر ابوج……فتره بس ينسون الصار وترجع علاقتي بيهم مثل قبل ونتزوج واشوفج الله حق…. ويا ويلج وسواد ليلج اذا تخابرين وتتمعشكين ساعتها ما يهمني زواج ولا شي واشهرج شهيرة اذبحج واذبح روحي.. وعافهه وطلع
ضربت ايدها على حلكها بضربات متتاليه تلوم نفسها شسويت بروحي… شسويت.. انجرفت بمشاعري.. سويت شي ضد اخلاقي… ورب العالمين جاي يعاقبني … ووكعت بيد منو سيف.. الي راح يتفنن بابتزازها تتخيل موقف ابوها اذا عرف اخوانها ..عرفت حجم غلطتها وغلطه الشاطر بألف…… اجاهه صوت مرت عمها تصيحها من جوا:- تووته… ياااقوت يلا تعاي تعشي…
كفكفت دموعها وطلعت من باب الغرفه متوجهه للحمام تغسل وجهها … وكفت كدام المرايه تغسل وجهها وترجع تبجي .. عيونها ووجهها مطعونات بحمار… حاولت تتماسك ونزلت………..
—اما زهراء ظلت خاتله بالصحيات تنتظره يطلع من المطبخ تسمع صوته الغثيث يضحك ويه امها .. كضتها مكشرة معاجبهه وغمت باب المطبخ شافت ياقوت تصعد فوك مستعجله صاحتها بس ما سمعت ……….
اجتي عليها بنين تجرها من باب الحمام:- شعندج هنا امشي الزلاطه براسي وراسج لازم نثرم هواي …حاولت تتهرب من دخول المطبخ وتجر بروحها
زهراء:- خلي هاجر تثرم وياج مالي خلك لو كوثر لو رقيه اي وحده ….
بنين:- دمشي لج هي زلاطه شراح تسوين….دخلت المطبخ دايره وجهها عن الباب الخارجي الواكف بي حر وكفت تثرم عالكاونتر وهو بظهرها يسولف مندمج حمدت ربها ما منتبه لوجودها……
ام حر:- تعاي خيه ام محمد احنه خلصنه بعد البنات يثرمن زلاطه ويصبن
حر:- يلا يابه نترخص واستعجلن بعشاجن الولد كاتلهم الجوع…. طبن ام حر وام محمد ليجوا وهو اتمشى لناحيه الصاله…..
تنفست براحه خلصت منه ….بس سرعان ما سمعت صوته وراهه
حر:- بنين جيبي محفظتي بغرفتي فوك….
عضت شفتها وين تطفر هسه ….طلعت بنين وهو وكف بصفها منطي ظهره للكاونتر ساند نفسه عليه ومكتف ايديه مضيق عيونه عليها…
وهي دايرة وجهها متجنبته….مسويه نفسها مندمجه بالثرم
حر:- ما تسلمين ام العلاقات…لسانج بي عظم .. لو بس تعرفين تضحكين للولد بشارع….. وابن عمج جاي من سفر مستخسره بي الحمدلله على السلامه….
ذبت السجينه نتر ودارت وجهها اله وگلبت عيونها بملل:- عود هلا… الحمدلله على السلامه …ورجعت تثرم….
باوعلها ثواني بدون كلام وضحك هاز راسه :- تظلين زعطوطه ..
زهراء:- دروح منا شعندك واكف يم الزعاطيط…
حر:- لسانج.. لسانج ام العلاقات …
زهراء:- احترم نفسك ترا زودتها … عافته وطبت ليجوة دمها يغلي ودموعها بعينها …..
فرشو سفره طويله والكل كعد بطلب من حر لانه مشتاق للمه وصارله سنين مكاعد هاي الكعده ومجان اكو غريب يستوجب يفصلون سفره الزلم عن النسوان…
كعدت بصف زهراء وصافنه سيف نهايه السفره من الطرف الاخر والولد كلهم متجنبي مو بيتهم ويمنعو يدخل واصلا محد يعرف بالصار يعرفون ياقوت وكعت وكسرت ايدها وهاهيه….
شارده ومغيبه عن الكاعدين حست الوقت عبالك واكف .. يختبر صبرها وتحملها.. الافكار صارت تتلاطم براسها مثل الموج الهايج يصورلها أسوأ السيناريوهات… فاصله عن الحواليها ما تسمعهم ومحد استغرب سكوتها وانطوائها هاي شخصيتها من زمان هادئه وقليل تسولف بالتجمعات ويمكن هذا الي حبب الكل بيها هدوئها ورزانتها الي تخلت عنهن بلحظه ضعف وجارت فارس بحبه … صارت تجلد ذاتها بسوط بدون رحمه وتحاسب نفسها قبل لا احد يحاسبها …
شاورتها:- شبيج متاكلين….
هزت راسهه :- مبيه بس مجوعانه ونعسانه اريد انام ما نمت من رجعت من الدوام…
عكدت حواجبهه:- توته شبيج وجهج اصفر وابد مو على بعضج ابد مو سالفه نعسانه بيج شي…..اتقربت منها حيل ونصت صوتها اكثر.. اكو شي بينج وبين فارس.. متعاركين….
باوعتلهه بخزرة:- هذا الموضوع ممنوع تفتحي بعد انتهى
فتحت عيونها مصدومه:- شنو انتهى.. الزلمه ذبح روحه حتى تحاجي.. منو الجانت تبجي ذاك اليوم لان تحبه….
مجاوبتهه وتگلب بكاسه الزلاطه من غير واهس .. حست اطرافها بلشت تخدر وتنمل وكصتها عركت رفعت راسهه لسيف الي باوعلها بنظره كلها وعيد وتهديد … بلعت ريكها ومسحت كصتها العركانه … باوعت لزهراء الي عاكدة حواجبهه وتحجي وياهه بس مجاي تسمعها… حطت ايدها على جانب راسهه واذانها الي بلشت تصوفر اتخربطت كل اوضاعهه متعرف شنو تجاري كلبها الي نبضاته صارت تتسابق لو لشتهه الي ترعش …
لو راسهه الي صار بثكل الجبال …….
صرخت زهراء برعب لما ياقوت تهاوت ووكعت عليها .. وجهها مابي لون وشفايفها بيض :- ماااماااا… ياقوووت … كلهم انخبصو بيها وكاموا من السفره متجمعين حواليها تلاكفها كرار من حضن زهراء وطلعها لصاله الوسطانيه
فتح ربطتها الحرير وامها ترش مي بوجهها وهي ما تتحرك مثل الفاقدة الروح…
زهراء صارت تبجي :- ماتت … ماتت مجاي تكعد ماتت…
ولد عمامها كلهم بصاله الخطار لا بيهم يطبون ولا بيهم يكعدون وسيف انجن صار يفتر حوالين نفسه …
صاح بيهم حيدر :- كومو يمعودين نوديها ايديها ثلج ..عدها هبوط ….
علويه نهله انخبصت متعرف وين عباتهه صارت تدور وتردد يمه بنتي … راحت مني بنتي … ماتت توته …
شالوهه واخذوهه للمستشفى وسيف ظل يفتر بشارع كدام بيت عمه عرف .. عرف الصار بيها من خوفها وبسببه ما اتحملت…
رجعت لواقعها ودموعها بلشت تنساب بدون توقف امها بصفها تسمعها تقرة معوذات بصوت هامس وتمسد على راسهه .. شافت الاهتمام والخوف الي طول عمرها تتمناه من امها … رفعت ايديها تريد تمسح وجهها اثنينهن بيهن كانيولات ومغذيات من الجهتين…
دخل ابوها كعد بصفها من الجهة الثانيه وشال ايدها وباسهه :- ست الحلوات هيج تخوفينه عليج بويه ياقوت اخذتي حيلي .. فدوة لعيونج شنهو المزعلج بابا…
كلامه جان ملح ينرش عالجرح يزيد تأنيب ضميرها ولومها لنفسها زاد.. اني شلون خنت ثقه بابا… شسويت …
رجعت لصوت ابوها الي يسألها:- بابا گليلي احد مزعلج ضايجه من شي … ولج بابا بينج وبين الجلطه شعره .. وصلتي ميته وضغطج وسكرج مصفرات….
تمنت بداخلها لو مجلوطه وميته جاوبته بصوت تعبان وخاوي:- مابيه شي بابا فجأه حسيت هيج…
جاوبته علويه نهله:- عين .. عين وصابتهه .. كلها تتنوع لطولها وتگلي هنيالج على هالبنيات …
سيد حسن:- كولي يالله علويه …
جاوبته بمرارة:- گلي شبيها بت عمرها ١٩ سنه بعز شبابهه وصحتها يوم تنكسر يوم شويه وتنجلط . الثالثه شني يحسن ….من عيون العالم الماتخاف الله…..
تمنيت احجيلها واگلها ماما العين والحسد بريئين براءه الذيب من دم يوسف بحالي.. حالي من ايدي.. ومن ابن عمتي الي مارحم بيه ويريد يستغل هالشي….
للصبح دخل عليها الدكتور وطلب من الكل يطلعون وانصاعوا لامرة … جر كرسي وكعد عليه شابك ايديه
— شلونج اليوم شتحسين….
-احسن..
—شوفي بنتي .. اني ما حبيت احرجج كدام اهلج.. احتمال ماعدهم علم بلي تمرين بي… بس الي صار وياج مستحيل يكون شي غير نفسي… متعرضه لضغط .. صدمه … خوف…
بعدج صغيره كلش على هيج شي….
عيونها مثبته عالسقف ودموعها تجري بصمت:- دكتور الله يخليك بس خليني اطلع للبيت……
استقام بوگفته:- راح نطلعج بس انتي محتاجه رعايه نفسيه ولازم تنتبهين لصحتج منريد تصيبج امراض مزمنه وانتي بهالعمر حرام…..
مجاوبته وغمضت عيونها …. كتبلها على خروج وطلعوها للبيت وقت الدوام فات وغابت …..
فاتت للبيت بيد كرار الي حاضنها ويسولف :- هسه نسويلج ذاك الريوك الزين .. واطعمج بيدي يبعد چلاي…. وراهه تصيرين حصان….. من حيث الاكل من سيد كرار بي الشفه
ضحك حيدر :- شلون سيد مهتلف….
نفخ روحه كرار:- تغار مني انت ….
حيدر:-اي كلش طاك من الغيره…
لكت زهراء وهاجر والجهال بالمطبخ.. اجت عليها زهراء بسرعه تحضنها:- ولج وكفتي گلبي يالحقيرة كلت ماتت……
ابتسمت بخفوت ودخلت … رفضت الاكل واصرت تصعد لغرفتها وصعدتها زهراء….
نامت هي بفراشهه .. وزهراء سدت الباب بعد ما تأكدت محد فوك … اقتربت منها تطلع تليفونها من جيب تراكسودها.. هاج تليفونج ترا احترك من بارحه لليوم…. نورهان هواي دكت …ووو … ترددت تحجي… جاوبتهه وجان فارس….
رفعت راسهه فاتحه عيونها:- جاوبتيي؟؟ ليش جاوبتي؟؟؟
زهراء بتبرير:- ولج تليفونج ماسكت وحرت شسوي …
جاوبتها تلوم بيها:- قفلي … كسري… مو تجاوبي….
زهراء:- بعد جاوبت وراحت …. ماتردين تعرفين شحجينه…..
ياقوت:- ماريد … وعوفيني انام ..جيبي التليفون…
اخذته منها وقفلته… وغطت راسهه ………..
وكفت زهراء تباوع لاختها بحيرة مدتعرف شبيها وليش تتصرف هالشكل كلبها وجعها عليها تركتها وطلعت تنطيها مساحتها الشخصيه وترجع بعدين…..
ظلت يومين ما مداومه وتليفونها مقفول ماطلعت من غرفتها وكرار يشكل الها مغذي مرتين باليوم اعتزلت وكطعت الاكل والشرب خلت اهلها كلهم بحيره وخايفين عليها .. حتى علويه نهله صارت تلوب وتنود مقتنعه بتها مسحوره او محسودة…
طلب منها ابوها ترجع لدوام بلكي نشاطهه وواهسهه يرجع وقبلت على مضض ليمتى تتهرب اول وتالي لازم تداوم….
وصلها كرار … كلبها تحسه مطعون بسكين ينزف عالبطيء …
دخلت تمشي بغير واهس كأن الكاع الجواهه جمر وهي حافيه … مادخلت القسم… اتوجهت للكافيتيريا.. تخاف تشوف نورهان … شنو تحجيلها … شلون تواجهها… بدايه دوام والمكان فارغ شافتلها ابعد زوايه وراحت .. تهاوت على كرسي حطت ملازمها وفوكاهن جنطتها وحطت ايديها فوكاهه وسندت راسهه …. غمضت .. تعبانه…مقهورة… مهضومه… حست بالحب شكد يأذي… حجت ويه نفسها هوايه..ياقوت غلطتي.. ليش تدخلين نفسج بعلاقه غلط ومحد راضي عليها لا امج لا ابوج لا اخوتح الكبار… جان المفروض تفهم كل هاي الاشارات بس اتجاهلت كلشي ولبت نداء الحب من فارس وگلبها ضعف .. ضعف اتجاه نظراته وكلامه وتمسكه …..ظلت متقوقعه علو نفس الوضعيه … مادخلت اول محاظره… وبوقت الاستراحه صارو الطلاب يتوافدون وتصير حركه… سمعت صوت بنات من شعبتها:- ياقوت .. انتي هنا… شبيج
رفعت راسهه فركت عيونها بسرعه:- اجيت متأخرة وكعدت هنا..
هناء:- شنو مريضه وجهح اصغر وبيدج كانيولا.. … كعدن يمها يستفسرن عن ملامحها التعبانه…
تمنت لو تكوم وتتبخر تختفي تصير شفافه بس استحت وهن كعدتهن يمها نابع عن اهتمام …
ياقوت تجاوبهن بأي حجه:- مبيه شي بنات بس شويه فقر دم…….
كامت سرى:- خلي اجيبلج عصير بيج رجفه مبين هبوط…
هزت راسهه رافضه:- ماريد والله العسل ما اشتهي …
سمعت صوت نورهان الي بدت تقترب منهم بسرعه مخبوصه
:- ياقووت… ولج وينج … شصاير بيج… صارلي كم يوم ادك عليج مغلق وزهراء متجاوب….. صارت بصفها وحضنتها حيل
غمضت عيونها حيل تمنع الدموع تتجمع بعيونها الديصير اكبر من اعصابهه.. اكبر من تحملها… هوايه على گلبها…بلعت ريكها تجاوبها بخفوت تتجنب تباوع بعينها:- اي شويه تعبانه ومكدرت اداوم….خلص وقت البريك والبنات كامن … كالتلهن روحو شويه واجي…بقت نورهان .. اتأكدت البنات ابتعدن واندارت لياقوت:- شصاير احجيلي.. أتصالج انقطع فجاه ورحتي متجاوبين بعدين زهراء نص الليل جاوبت فارس كلتله انتي تعبتي واخذوج للمستشفى تليفونج انغلق وهو حاير ميعرف شيسوي…..
رطبت شفتها بلسانهه وحجت وهي تعصر بسير جنطتها :- نورهان… ممكن الصار ويه فارس تنسي.. وهو ينساه.. ويعتبر مصار اي شي بينا….
فتحت عيونها مبهوته:- شنوو…. ليشش…
هزت راسهه:- بدون سبب بس احنه مو مناسبين لبعض… فكرت وشفت منتراهم…..
نورهان:- ياقوت تحجين صدك.. لج خابر كل عمامنه نهايه الاسبوع يريد يخطبج مرة اخرى……
بلعت غصه بزردومها :- ماكو نصيب نورهان ….
ملامح نورهان جانت خليط بين صدمه وقهر على اخوها … كامت بدون متحجي وعافت ياقوت وطلعت…..
ظلت بمكانهه مثل شتله مزروعه ما اتزحزت … رجعت رمت ثقل راسهه فوك الجنطه خافيه وجهها جوا ذراعهه ودموعها صارت تحرك خدها… بين نارين.. فارس وحبه.. وسيف الي مستعد يسوي اي شي حتى يأذيها بأهلها .. ابوها… ما ذابحها شي بكد ابوها اذا انكسر ….حست روحها غفت متعرف شكد يمكن ثواني…فتحت عينها بسرعه ورفعت راسهه… كاعد كدامهه ساند ايده على يده الكرسي وحاطها على حلكه.. واضح من ملامحه والنبض الي بخده نورهان وصلتله كلامهه… هبت واكفه تريد تروح …
اجاهه صوته من تحت ايده بتهديد:- اكعدي احسلج…
اكعدي لا والحسين اسوي فضيحه هسه.. كعدي لا اشوفج وجه فارس الماشايفته…
زمت شفايفهه حيل وكعدت تباوع بغير جهه رافضه تباوع لوجهه
:- اسف مو قصدي احجي بهاي الطريقه بس صارلي ٣ ايام.. انتظر منج رساله.. مكالمه.. تريح كلبي.. اختج كالت تخربطت … تغلقين تليفونج.. تداومين ماتدخلين محاظرات .. وتحجين كلام مادري شلونه لنورهان ..انتظر منج تفسير…
ملامحها جامدة بس كلبها يصرخ:- ماعندي تفسير… ماكو نصيب…
فلت وجهه مبهوت:- شصار…
هزت راسهه :- مصار…
عدل كعدته بغضب مكتوم يحجي من بين سنونه:- لج باعيلي واحجي .. فهميني …
باوعتله .. وطالت النظر بوجهه شافت عيونه تذبل وتتجول بوجهها …. عبالك اول مرة تشوفه… وسيم ومملوح وشكله من ذوله الملعبين… اول مرة تشوفه بعين ياقوت الي تحبه ….
صوته هدأ وعيونه تتوسلها :- گليلي شبيج.. ليش تعبانه هيج… شبيهن عيونج من اروحلهن فدوة………منو مزعلهن هيج گليلي واراضيهن بماي عيني….
دارت وجهها مغمضه والدمع يعلن عن خيانته ونزل:- لا تحچي هيچ الله يخليك ……فكرت فارس.. احنه منرهم هاليومين الغبت بيهن كعدت ويه نفسي وقررت…
زادت حيرته وشوغت روحه:-شنو الي تغير ….مو حچينا وچنتي مقتنعه مو چنت اسمع صوتچ يضحك للهوا وياي…
نزلت رأسهه وصوتها خرج من حنجرتها ضعيف:- غلطت.. وتندمت…
فك عيونه على وسعهنّ وشفايفه تفرقت بصدمه:- معتبره ..حبي غلطه وندامه؟؟؟؟؟؟؟ غلطه …..
ياقوت:- اني مو هيج… اني بحياتي محجيت ويه رجال غريب .. بحياتي ما سمحت لاحد يتجرأ ويايه بالكلام.. خنت ثقه اهلي… خنت نفسي واخلاقي…
— ما تجاوزتي اي حدود… ماسويتي غلط.. واذ تريدين كلشي بالحلال وعلم اهلج كتلج الجمعه جاي اخطب مرة ثانيه…
انتفضت رافضه:- لا … لا .. ماقبل مو موافقه… ولا اهلي يوافقون خلص فارس ماكو نصيب بينا…. انسى.. انسى كل الصار بينا …اعتبر نفسك ماعرفتني….
— وهيج سهله عندج… لبالج سهله …شلون اشلعج من كلبي .. شنو الحجه الي اقنعه بيها وانتي ما كلتي سبب يشبع عقلي ويقنعني
عصر كصته وعيونه اقوى ماعندة يحس روحه بكابوس ويريد يصحى توها بلشت تتجاوب ويا وتجي اليوم تگله هيج….
داست گلبها وصارت تجرح بالكلام :- ماحبيتك… اكتشفت كلبي مو يمك….
رفع حواجبه بغضب وصوته بي رجفه غيره:- چا وين گلبج علويه؟؟؟؟؟؟؟
شفتيني متعلگ بهواج وصرتي تدوسين بالحجي هواي… ياقوت اني مو بزر… حالج مو طبيعي مريضه وتعبانه ترجفين وعيونج تچذب لسانج… عيونج ما تعرف تچذب
حطت عينها بعينه:- شعرفت عن عيوني حتى تعرف يچذبن لو لا…..
ابتسم والهيام بين عليه:- اعرفهن سما عاليه.. بس انه غركان بيها.. شايفتج واحد يغرك بالسما ..اعرفهن احلى عيون بالدنيا….
رجعت الدموع تجمعت بعينها وملامحها تحولت ملامح بچي ودموعها صار تنزل بسرعه دمعه تلحك دمعه… باوعلها بقلق
:- ليش تبچين.. ليش هذا الالماس يوكع من سماي…احجيلي وانه الاحلها
مسحت وجهها بيد ترعش:- خلص بعد ماكو داعي للكلام گلت العندي .. ماكو نصيب .. الله يسعدك ويبعثلك بنت الحلال الي يتمناهه گلبك
—گلبي يتمناچ…..
حست بعد ماتكدر تتحمل كلامه وحبه الي تارس عيونه وكلامه وممكن تبحوله الصار بلحظه ضعف… حملت نفسها وكامت بسرعه بدون متنطي فرصه وطلعت بدون ما تندار………
كرهت الدوام ومكدرت تبقى اكثر ما اهتمت باهمالها لدراستهه ولا لغيابهه واتصلت بكرار يجي ياخذها تريد تنزوي بغرفتها ترثي گلبها والحب الي داسته قبل لا يكبر…..شهكات بدون دموع صارت تطلع منها … كتمت حلكها بيدها تمنعهن .. بس شيمنع الي بگلبها…..
دكت نورهان عليها فتحت الخط بدون كلام واجاهه صوته:- ظنيتج دنيا اعيشها …بس بأول خطوة النا سوة هديتي ايدي حجيتلج الي بگلبي وكتلج انه تعبان بحياتي … ماعرف شنو الصار وياج بس وحق الله بعد ما انزل روحي الج روحي علويه روحي الله يوفقج ……صوته جان جاف.. وخالي من المشاعر.. تسألت بعيون جافه مو هذا الردته.. ليش جاي اموت…. ليش الهوة جاي يوجع ريتي….
رجعت للبيت كرار طول الطريق يسولف وياهه ويريد يعرف شبيها ومجاي يقتنع بأي حجه واجابه ..حمدت ربها ما صادفت احد وطبت لغرفتها كبل… زهراء والجهال بالمدرسه وامها وهاجر كلمن بغرفتها والولد كلمن بدوامه وابوها طالع…
غيرت ملابسهه وناامت نوم عميق صار سلوتها الوحيدة بكل الي تمر بي…..
طلعت من باب المدرسه هي وبنين.. توادعن وبنين صعدت سياره خطها وهي بلشت تتمشى للبيت بيتهم اقرب للمدرسه من بيت عمها وتحب تمشي… وكفت سياره بصفها واجاهه صوته:- صعدي اوصلج بدربي رايح لبيتكم….
جفلت وحطت ايدها على كلبها التفت اله نص التفاته :- اريد اتمشى روح ما اجي…..
مد ايده وفتح باب الي بصف سايق بنفاذ:- تصعدين لو شلون ؟؟ لا تضوجيني منج ام العلاقات ترا ما ناسي…
حست راسهه دخن وتمنت لو تملخه صعدت وسدت الباب بقوة ركعته ركع..
سمعت ضحكته:- خاف عبالج تضوجيني بباب السياره ترا حديده ما تهمني…..
مجاوبته ودايره وجهها بس بداخلها جانت تردحله وتدعي كل هذا الردح يبقى بگلبها وميطلع على لسانهه لان اذا سمعها يملخها… قاطع افكارهه صوته:- انتي هييي مو احاجيج…
اندارت زهكانه :- اكلك وصلني بدون كلام لا احاجيك ولا تحاجيني….
جاوبهه بأستهزاء:- لا عفيه حاجيني .. اموت اذا ما تحجين.. وهز ايده وعينه عالشارع….
يمشي بطيء شوي خلاهه تتنرفز:- خير متمشي سريع شوكت نوصل باچر…
التفت الهه بجمود:- لا عگب باجر… ضيق عيونه على صدريتها لثانيه ورجع يباوع لطريق.. اكلج شني عمي صاير متحرر.. شني هاي صدريتج كصيفه…..
فتحت عينها ونزلتها على صدريتها عريضه وطويله ممبين شي منها:- انت شعليك.. بعدين شبيها عريضه…
جاوبهه بدون ميباوع:- لبسي مثل ياقوت احسن …
خله دمها يغلي بتدخله:- انت شعليك.. اسمك حسن لا.. اسمك محمد..مصطفى.. حيدر.. مجتبى.. كرار . لااا اذن معليك …
مدام انت لا ابويه ولا اخويه لا تتدخل….
— اي صح لا ابوج ولا اخوج بس اني حرر..
باستفزاز كالت:- حر على نفسك …
سمعته يتنهد بصوت عالي ويهز براسه بيأس منها وما حجه وهي هم سكتت … اول ما وكفت سيارته بالباب نزلت ودخلت بدون ما تلفت وتدردم بخفوت عليه.. يمشي وراهه وغمها شافته بجام شباك المطبخ جان تندار عليه وتصفك ايديها ببعض وتغمه… فك عينه بغضب وهي طبت ركض حتى حذائها ما نزعته فالته منه…..
***
دكت باب مكتبه مثل كل مرة بحجه شكل ودخلت… شافت عيونه تبتسم هلمرة وهي تتقدم منه حطت الفايل عالمكتب وعيونهم متحاضنه …
ليالي:- توقيعك استاذ حيدر….
ابتسم وهو يختم ويوقع:- صايرين ليالي خاتون.. …
عضت شفتها داخليا :- عن اذنك ومشت ناحية الباب…
استوقفها صوته :- اوكفي …اندارت عليه شافته يتقدم ناحيتهه ورافع بيده الفايل .. ماتردين الملف لو شنو….
زمت شفايفها تكتم ابتساماتها.. صار كدامهه وحصرها بينه وبين الباب بدون ما يلمسها.. حط ايده على يده الباب وايده الثانيه بيها الملف طابكه… توترت من قربه وصارت ترمش وتباوع حواليها كلبها يدك سريع من عطره الي تسرب لرئتها .. رفع ايده وبلمف دار وجهها تواجهه وعيونه تتنقل بين عيونها بهيام:- باعيلي مشتاقلهن… من اخر مرة تحاجينه حارمتني حتى المحج يالظالمه…
بلعت ريكها:- متوهم بس ماصارت مناسبه او شغل يستوجب اجيك…
ضحك بخفوت وهي لا ارادي ابتسمت تحب ضحكته ضربها بخفه بالملف على خدها:- عساس هذا شغلج وجايبته..اعترفي شجابج.؟؟؟
حطت عينها المشتاقه بعينه وهمستله بحب:- جابني الشوك..
شافت ملامحه شلون تبدلت وعيونه نظرتهم تحولت لشي ثاني :- بويه ناويه علي اليوم… هدي لعب يحلوة كلبي مو حمل كلامج وانتي هنا بين ايدي وحدنا وثالثنه الشيطان…
توترت وصارت تتلعثم بالحروف :- خليني اطلع استاذ ميصير هالشكل
— ليالي باعي بعيني… باوعتله صوته جان يشرح حبه:- احبج..
اتسعت بأبتسامتها ونزلت عينها… انطيني رقم اياد …
فكت عينها بخوف:- لا .. مستحيل….
تراجع ليورا :- هذا اهون واحد باخوتج خليني احجي ويا ليمتى نبقى هيج…
هزت راسهه رافضه ودموع الخوف تجمعت بعينها:- يموتوني .. لا … مسحت عينها بسرعه .. عن اذنك… وطلعت
فرك وجهه بتعب يفكر شلون تاليتها وشلون راح تفض ……
*******
مشت الايام بس ثكيله سيف ما تواصل وياهه ولا شافته وهالشي نوعا ما ريحها من ناحيه بس من ناحيه اخرى لگت نفسها تحب.. وتشتاق لفارس اكثر… وتذكر كلماته… وبدل ما البعد ينسيها صار ملازم عقلها وكلبها … والي زاد قهرها نورهان الي زعلت على زعل اخوها وابتعدت عنها… صارت وحيده بالدوام … ومنطويه بالبيت … حبيسه افكارهه وعقلها الي ماجاي يهدا ولا ينطيها هدنه ترتاح بيها …. تناست تهديدات سيف ونفسيتها شويه صارت احسن….
تمنت تشوفه بيوم تلمحه من يوصل نورهان بس ما صارت .. تمنت يجيها ويسحب الكرسي ويكعد كبالها مثلما سوة مرتين بس ما سواهه .. تمنت يكتبلها رساله… اغنيه… بس ما صار اختفى والظاهر اقتنع وابتعد ونساهه …..
اجت امتحانات نهايه السنه وانغمست بيهن تلهي روحها بالقرايه … تلمح نورهان من بعيد تباوعلها حاولت تحجي وياهه بس زعلها الظاهر ثكيل وما تقبلت الصار ….
وبأخر يوم امتحانات ودعت البنات وطلعت تتمشى بيدها تليفونها تكتب لحيدر …
—حيدر راح اطلع انت وصلت؟؟؟؟
— عشر دقايق واوصل جبتلج ازبري يخبل ادري بيج هسه مايعه من الحر
—فديتك الله يزوجك ليالي باجر….
دزلها ضحكت طويله…. ابتسمت على اثرها… رفعت راسهه شافته يمشي جاي ناحيتها….
اختفت ابتسامتهه وكفت لثانيه تتعثر بخطواتهه… وصل يمها وتعداهه ولا چن شايفهه ودخل للقسم…. ظلت واكفه مبهوته على حركته عبالك ما يعرفها … صدرها صار يعلى ويهبط بقوة وخنكتها العبره.. بدون لا يسوي شي عرف شلون يقهرها…
طلعت للباب وكلبها شايط قهر دكت على حيدر:- وينك حيدور ماشفتك؟؟
حيدر:- شارع الجامعه واكف من الازدحام متشوفي.. اني دخلت بي بس نمشي على بيض..اكلج عود عبري لسايد الثاني لان اذا الوف لسايدج رادلي ساعه …ولج يوم عيد من تسوقين وتفضيها
— هاا تعاجزت مني كتلك شوفلي خط ما ترضون .. يلا هسه اعبر
— لا .. انتظري بعدني مسافه اوكفيلج بمكان في من اوصل عبري …بعدين منو متعاجز منج ولج علمودج انه جان هسه انتي بسيارتج والتبريد يكفخ بيج لا خط وهوسته ولا شي …
— علمني بالعطله واشتريلي سياره واخلص مني….
— نعلمج بويه نعلمج والسنه الجايه انتي واختج تروحن وتجن احسن ….يلا ادعبلي التبربد بوخ من ارمشلج عبري…
رجعت دخلت البوابه وكعدتلها بفي وتگلب بتليفونها… شافتهم هو ونورهان من بعيد يتقدمون حتى يطلعون ومتعرف ليش حبت تثير غيرته سوت نفسها ما منتبه ولا تباوع ناحيتهم بس مرات الشوف مو للعين للگلب عيونها بغير جهه بس كلبها يشوفه.. دكت على كرار ودعت يجاوبهه لان راح يفوتون من يمها ورب العالمين استجاب دعائها وجاوبها:- هاا تكي …
خلت صوتها واضح وتباوع لجهه ثانيه:- ها حبيبي شلونك… مشتاقتلك …
اتعداهه بسرعه ونورهان صارت تركض حتى تلحك بي … وهو ولا يمه ولا اهتم .. حست بخيبه..
كرار:- انه هم يبعد چلاي.. خلصتي امتحان…
جاوبته وعينها عالبوابه الطلعو منها:- اي خلصت كاعده انتظر حيدر…. وخرت تليفونها من اذانهه تباوع لشاشه حيدر يدك عليها…كرار روح حيدر جاي يدك وصل وسدته منه
جاوبت حيدر:- ها حيادر…
— عبري بسرعه السير مشه مو مال اوكف هواي …كون بس اوصل تصعدين بدون وكفه
-خوش… طلعت تمشي بسرعه …. هوسه سيارات وهورنات وطلاب والدنيا حارة
كلما تريد تعبر يدكولها هورن ويشمرون بايدهم وين تعبرين محد ينطي مجال الكل يريد يروح.. ظلت تفتر بمكانها.. اجاهه صوته زهكان:- امشي منا تعاي… اندارت عليه وكلبها صار بي فراشات…
بوزت بوجهه:- ماريد معليك…
صار يستغفر ربه :- اكلج امشي اعبرج لا تندعمين ويحسبوج عالزلمه الي يدعمج مرة….
فتحت عينها:- ليش عيني مو مرة…
باوعلها ثواني ودار وجهه عنها ماسمعته شحجه:- تمشين لو شلون…
عندت وبدون متباوع لشارع:- لا تدخل اليدعمني هو يبتلي بيه … عبرت بسرعه وواحد طلع راسه من الجامه يصيح بيها :- انتي عميه لو عميه… ما اندارت
وكفت بالجزرة
ابتسمت وهي تسمعه يصيح بسايق:- مو اجي انه اعميك ..
ما تخلون البنات يعبرن طايرين … وصلت السايد الاخر وعينها صارت بعينه خازرها نزلت راسهه ووكف حيدر كدامهه يصيح بيها تصعد بسرعه .. صعدت بسرعه وانطلقوا…..
حيدر يحجي وهي بغير عالم :- عفيه ازدحام ما يخلص كلها طايره وناس طابه بناس …. مجاوبته ولا تفاعلت ويا… دار عليها .. شبيج صافنه .. الصفنه مو الج حياتي…
كتفت ايديها:- لعد المن .؟؟؟
عينه عالشارع وضحك:- لابو قاط الرصاصي….
—عزاا حيدر تكول عليه مطي… اشرت على روحها .. انييي
ضحك اكثر وشال كلاص الازبري انطا الهه يسكتها:- مو عليج يابه مو عليج هاج بردي وجهج جنه طماطه من الحر
وبكلبها تكول لا والله مو من الحر من ذاك الواحد…..
بيومها جانت سعيده ومزاجهه رايق لان شافته… ونزلت سوت كيك وحلويات والجهال مكيفين الكل لاحظ نشاطها والظن جان بسبب خلصت امتحانات… ميدرون بكلب شايف محبوبه ….
بالليل جانت نايمه بعمق ماحست الا على ايد هاجر تهز بيها :- ياقووت.. لج ياااقوت … كومي شبيج ميته… دكومي زهكتيني..
فتحت عينها مستغربه شجاب هاجر لغرفتها نص الليل فركت عينها بنعاس وكامت كعدت:- شبيج شصاير…
طلعت تليفونها من زياكها وجرت ايد ياقوت وحطته بي :- هاج سيف يريد يحاجيج….
فكت عينها :- روحي ما احاجي شعندي ماحجيته وجرت ايدها وكع التليفون بالكاع…
شالته متعصبه من الكاع:- جاوبي لا يفضحج وتعرفين شلازم عليج ام العلاقات….
شهكت بخوف ممزوج بغضب:- انتي شدتحجين يا علاقات متستحين ……..
ابتسمت بخبث:- كلشي اعرف… وفتحت تليفونها اتصلت بسيف:- ها سيف اي كعدتها المسعده لا تطول محمد نومه خفيف يحس ويدورني…..
شمرت التليفون بحضنها وطلعت:- راح اوكفلج برا خمس دقايق بسرعه فضيها ويا وسمعي كلامه….
باوعت للباب السدته هاجر وللتليفون المشمور بحضنها شالته بيد ترجف وبصوت مهزوز:- شتريد…؟؟؟؟؟
سيف:- هلا بهالطير… باعي لج مصطفى ورجعنا احسن من قبل وموافق محمد حاجيته وبي مجال اخوتج الباقيين ما يعارضون ابوج … وابوج اذا عرف بيج موافقه يوافق … هالفتره راح نجي ومثل الحبابه يحاجيج ابوج توافقين والا تعرفين شسوي….
ابتسمت بخبيه:- طابخها عدل ومحسب حساب لكلشي….
سيف:- كلشي اسوي….
قررت تستفز رجولته عسى ولعل يحس ويتركها بحالها:- انت عادي عندك تتزوج وحدة گلبها ويه واحد ثاني….
عبالك حررت وحش محبوس بقفص أنهال عليها بالغلط وانواع الشتايم .. شافت سيف اخر… سيف بحياتهه ما عرفته ولا شافته.. سدته بوجهه وصارت ترتعد من الخوف … وكفت بسرعه شافت هاجر واكفه بدايه الدرج تراقب وتفرك ايدها بتوتر
حست بالغضب يتصاعد عدها وشمرت التليفون وكع بالكاع وانكسرت شاشته:- اذا بعد سويتي هالشي يا هاجر اكول لمحمد… وسدت الباب وقفلته….
زهراء التهت بامتحاناتها وياقوت حتى شغل متخليها تشتغل بالبيت شالت عنها كلشي حتى تقره وتركز
والولد قررو يعلموها سياقه حتى يخلصون من سالفه التوصيله وكل فتره واحد لو حيدر لو كرار يعلموها بساحه لو مكان بعيد لو بالليل ….
لحد ما اجه اليوم الي قرر بي كرار ينزلها الشارع بالليل …
ليل بغداد الهادئ الشارع شبه فاضي او اقرب للفاضي ساعه ١٢ بالليل خلاهه تنزل على شارع سريع وتمشي بهدوء كرار صار يحثها تزيد سرعه وهي تخاف …
كرار:- لج دوسي الشارع يصوصي تخافين من شنو خايفه تدعمين الهوا….
جاوبته بتوتر تخاف تندار عليه مثبته عينها عالشارع:- دسكت شكد تلغي .. عوفني شعندي امشي سريع…
كرار بنتره مصطنعه:- والقران راح اخنكج اكلج دوسي …
حذرته:- ولك استر علينه نسويلنه حادث انوب اذا ما متنه بابا يحطنه ويعلسنه فوك ما طالعين بدون علمه يريدني افحط مايكل شوماخر….
غمها :- خوثه … وجبانه … مو صوجج صوجي انه والعباس انتي عربانه ومطي هواي عليج….
— ولك اخاف شبيك انت مو زين عرفت اسوق شوي حيدر صارله شهر يلطم مني بلكوة تعلمت …..
كرار يغري بيها:- ياقوت والعباس اذا سقتي سريع اشتريلج تليفون جديد واطلعج نتعشى برة انتي وزهراء.. بعناد هاجر المسمومه….
شجعها وياريته ما شجعها داست شوي ومن شافت الشارع فارغ اخذها الحماس …. اجت سياره تعدتهم وصارت تتزابك كدامهم وهي توترت بدال ما تدوس بريك حتى تخفف داست بانزين ودعمته من ورا…..
صرخت بخوف وحست بحرگه بطرف بحاجبهه انطخت بالباب صفح .. اندارت لكرار برعب بس مبي شي …
كرار:- نزلي بسرعه نزلي تحولي بمكاني واصعد بمكانج….
توهه تنزل ونزل عليهم صاحب السياره يطلع عمره نهايه الثلاثينات سمين وقصير ويصيح… سيارته عاليه وحديثه والدعاميه الخلفيه واكعه بالكاع….
— اي انطوهن سيارات ويكسرن بسيارت العالم وراهه تطلعوهن منها ولكم الله واكبر سياره جديده فلشوتها كابله كرار يحاجي وهي ظلت حايرة تنزل لو شتسوي كرار واكف يم بابها منطيها ظهره ويتصايح ويه الرجال الي منهار على سيارته….
كرار:- عمي انت طلعت تزابك كدامنه وتروح يمنه يسرة …
— اليوم الا اشتكي عليكم الشارع مو مال نسوان تنطون سيارات بيد النساوين وتكسرون حلال العالم ليش…
كرار:- يابه نصلحها وعوف سالفه لا تظل تشمر…وهذا تخبل فاتت من يمهم كم سياره وكفو يشوفون شصاير هي تحولت كعدت بصف السايق…تاكل اظافيرها من الصدمه فاتحه عيونها حيل … تضاربو ابو السياره وكرار واجت دوريه حتى تاخذهم وكرار تخبل شلون اخته تطب مركز ورجال كام يصيح البت الوياه تسوق ودعمتني والناس تشهد من حولت مكانهه
كام كرار لزمه وضربه واحد من الدوريه انقهر عليهم كاله امشي بسيارتكم وياكم بنيه زحمه نصعدها ويانه كعدت ليورا ترجف والشرطي بصف كرار اذا عرفو اهلها يلعبون بيهم لعب…
وصلوا مركز الشرطه وتلاكو بالباب ويه أبو السياره وهم تعاركو هو وكرار الي شاط لسمه تخبل اخته تدخل مراكز….
كاعدين ينتظرون برا والشرطه يفترون وكرار يلوب حتى هويته العسكريه ما شايلها بس هويته العاديه… فات من يمهم واحد لابس هم عسكري بس بختلف عن الي لابسي المزكر باوعلهم واندار ورجع اقترب منهم ….
امجد:- سيد شعندك هنا…
ياقوت ركبتها انكسرت هلكد ما منزله راسهه ودموعها تجري بصمت عالمصيبه الوكعو بيها ….
كام كرار عاكد حواجبه سلم عليه وميتذكرة:- اهلا وسهلا ماعرفتك ولا صغرن بيك…
ابتسم امجد:- اني امجد ابن عمه لنقيب فارس الي يداوم بال…….ناسيني بس انه اجيت لبيتكم ويا
كرار:- ايي تذكرتك وسلم عليه مرة اخرى…
امجد بفضول وهو يشوف اخته بصفه:- خير ان شاءالله شعدكم نص الليل هنا…
حك راسه كرار واقترب منه يهمس:- يابه مدري شلون احجيها .. رضعيتي جاي اعلمها تسوق ودعمت واحد .. وهذا تخبل ويريد يشتكي .. وصار ىشرحله الموقف كله…
طلع امجد تليفونه:- مشكله اذا يثبت هي جانت تسوق وهي ماعدها اجازه انطيني دقايق هسه اجيك ابقى هنا… حط تليفونه على اذانه وراح ابتعد عنهم ويحجي لمحته ياقوت يهز بيده ويضحك ويرجع يصير جدي ..
باوعت لكرار متذكرة :- ولك كرار محد يدري من اهلنه شلون والله محمد يموتني ارتاحيت كلتلك ماريد …..
خزرها يحجي من بين سنونه:- اسكتي ونزلي راسج ترا روحي بخشمي خل نشوف هذا شمسلت جوا …
ورا عشرين دقيقه صاحو كرار وهي بقت وحدها صارت تفرك بيدها بخوف انوب تليفونها حتى متدري بي وين حتى تخابر حيدر عالاقل….. شافت الي حجه ويه كرار واكف بعيد وموبايله بيده … … فتحت عينها بشهكه من شافت فارس ظهر ووكف يمه وامجد يأشرله عليها…
عيونه نطن واقترب منها بسرعه :-لجج شتسوين هنا … شمصخمه ويباوع يمنه ويسره يتأكد محد يباوع عليهم
عيونه حمر مبين جان نايم ولابس مثل امجد نفس الزي العسكري..
ظلت تتبلعم وكفت تحجي:- انت شكو تصيح فوك ضيمي والمصيبه .. حط ايده على حلكه يحجي من بين سنونه :- كتمي صوتج كتمي المركز متروس زلم كلها تباوعلج.. اكعدي.. اكعدي وجهج ما ترفعي اشتعل عدوج….
كعدت بسرعه مو مال عناد رفعت راسهه تريد تحجي وهو گب بيها:- ولج نزلي راسج يباوعون وجهج يجيب التايه شطلعكم بهالليل لو هذا حظي ….
ثولها بس يدردم ويصيح نزلي راسج:- هسه انت منو عاتب عليك اهلي يجون ومحمد يطلعنه هو محامي ويعرف كلشي..
مجاوبهه اندار يحجي ويه امجد ظل واكف كدامهه وداير ظهره دقيقتين رجع اندار عليها :- كومي .. كوومي يا ضيم كلبي …امشي طبي هنا كعدي جوا …
هزت راسها رافضه:- ما ما اكوم كرار كلي ما اتحرك منا ماروح..
صفك ايديه بعصبيه:- ولج غرفه فارغه بس طبي بيها مو عليتيني عل… اخوج ما راح يحجي من يعرف كاعده بعيد عن عيون الزلم التفتر هنا…
بقت كاعده رافضه تكوم وهو يريد يمردها مرد … اجاه امجد يكله :- ترا يريدون يحاجوها
فارس:- محد يحاجيها روح حاجي صاحبك مو هو مدير المركز يدبرها والحسين اطكك عقوبه اشيلك للبصره امجد تعرفني خبل.. محد يحاجيها…. ولا احد يقترب منها
رجع لياقوت:- وانتي كومي لا اشيلج هسه والله ترا روحي بخشمي …
كامت ويا بسرعه شافته عصبي ووجه محتقن ..فتح باب غرفه مكتب اشرلها تطب شافتهه فارغه طبت وسد البآب عليها ركعها حيل خلاهه تكمز … كعدت على كرسي وتهز برجلها …. تتخيل الوحل الي راح ياكلو هي وكرار …
رجع فات شايل كلاصات مي سفري حطهن بعنف كدامهه عالطبله :- اشربيييي….
— ماريد…
نصه صوته وحجه بنبره اهدا:- اشربي يابه لتخافين كرار يشيل السالفه كلها ….
باوعتله:- يعني جاي تطمني اخويه يتورط من وراي…
باوع لحاجبهه وجر كلينكس من الباكيت الي عالمكتب مده الهه:- مسحي حاجبج دم….
اخذته منه وحطته على حاجبه وتحجي:- بس اريد اخابر اهلي..
فرك عيونه مبين تعبان وحجه بهدوء:- خابرت سيد حيدر توني…
عصرت الكلينكس بيدها وسكتت
وهو كاعد كدامهه صافن بيها :- كلما اقنع روحي ربج يجيبج ويشمرج كدامي…
مجاوبته
انحني بكعدته ليكدام وصفك ايد بيد:- اريد افهم شعدكم طالعين بهالليل…. ظلت ساكته وهو صار يستغفر ….
دفع المي يقربه الهه:- دشربي يابه شربي.. لتخافين هسه امجد يحلها… ابو السياره مبين بس يهوبز وما ورا شي بفلوس يسكت…..
شالت كلاص المي بيد ترجف كاعده ويا بغرفه فارغه نص الليل وبمركز شرطه حتى بالاحلام ما تجي ببالها… شربت منه شويه ورجعته عالطبله….
ضرب رجليه وهو يكوم من وراج امجد يتگلب عليه ويتشرط.. اطلع برا واستر عليج وعلى روحي مابينه تجي حجايه .. شال كلاص المي مالتها وطلع …..
ظلت بالنص ساعه وحدها … انفتح الباب وفات حيدر عيونه بكصته لمحت فارس واكف برا عينه عليها … سد حيدر الباب يعض اصبعه :- ولج شطلعكم طايحه الحظ… شطلعكم …
تفوتين مراكز يا رعنه ولو مو صوجج صوج الزعطوط الوياج
كامت تبجي ومغطيه وجهها .. انقهر عليها :- هسه فوك شينج تبچين… اندك الباب وفتحه فارس ظل واكف بالباب يحاجي حيدر :- يابه ودي الاهل لسياره ميحتاج تظل حلينه سالفه الزلمه …
اشرلها حيدر تكوم وداهه لسياره كعدت ليورا وهو رجع طب للمركز يشوف كرار…
عشر دقايق وطلع فارس برا يدخن باوعت بجرائه لطوله ووكفته رفع حاجبه معنى شكو … سوت نفسها ما مهتمه وهي كلبها يطكطك…. عض اصبعه حيل وابتسم خلاهه تضحك وتدير وجهها عنه…..
طلع كرار وحيدر استلمهم الطريق كله يرزل ويحجي وكرار اله نصيب الاكبر… باوع لياقوت بالمرايه:- باعي لج نوصل البيت تطبين ركض لغرفتج ومحد يدري بالصار واندار لكرار وانت افندي سياره الزلمه تخسر تصليحها ومتحجي بالصخمتو كدام ابوي ومحمد … الارعن تدخل اختك مراكز بنصاص الليالي …
فاتت غرفتها تلهث ساعه ٢ ونص كلها نايمه… حطت ايدها على كلبها متذكرة شكله.. شكد حلو بالعسكري… هزت راسهه تطرده من راسهه تحاجي نفسها .. شبيج ياقوت تأدبي …
غسلت وبدلت حتى تنام ….
اجتها رساله من نورهان
اني اعلمج ام المراكز يصير خير .


