رواية سوء اختيار الفصل السابع 7 بقلم اسماء عبدالعظيم
الفصل السابع
( هناء ) انا نازله ياماما هتعوزى حاجة ..
( عليه ) لا ياحبيبتى سلامتك ربنا يوفقك فى شغلك …ومتتأخريش ..
( هناء ) ماشى …سلام
خرجت هناء متوجه لشغلها الجديد مع عمرو ابن خالتها فى محل الملابس بتاعه ابتدى عمرو يفهم هناء ايه اللى مطلوب منها وان هيكون دورها فى المحل انها تمسك الحسابات الخاصة بالمحل فى غياب عمرو وخاصة انه بيحتاج يسافر علشان يجيب بضاعه وانه محتاج حد امين ويثق فيه ويأتمنه على المحل وكمان انها هتشرف على آيه اللى شغاله فى المحل واللى بتتعامل مع الزبائن بشكل مباشر . هناء مبسوطه بشغلها الجديد ..
فى منزل هشام :-
( هشام ) اميرة ..اميرررررررة .. انتى لسه نايمة
( اميرة ) إيه فى إيه .. بتصحينى ليه
( هشام ) هو ايه اللى بصحيكى ليه الساعة دلوقتى 3 العصر انا روحت الشغل وسايبك نايمة ارجع اقلاقيكى بردوا نايمة ..
( اميرة ) انا تعبانه .. وعاوزة انام ..
( هشام ) يعنى محضرتيش الغدا..
اميرة بترد عليه وهى بتتقلب على جنبها التانى لأ روح كل اى حاجة .. مش قدره اقوم
( هشام ) ليه ان شاء الله .. ده انتى لسه فى الشهور الاولى اومال لما توصلى للتاسع هتنامى لإمتى .. قومى ياهانم اعملى الغدا وروقى بيتك …
( اميرة ) شوية كده … وهقوم ..
هشام بيخرج من الاوضه وهو بيضرب كف على كف … وبيقول لنفسه انا اللى عملت فى نفسى كده .. انا اللى استاهل .. ياريتنى سمعت كلامك ياما ..
بيستمر الحال عدة شهور اميرة مهمله فى بيتها وبتدعى طول التسع اشهر بالتعب المستمر ومبتحاولش انها تهتم ببيتها وجوزها …
هشام فقد الامل فى اميرة .. وافتكر ان الحال هيصلح بعد ما تولد وكان بيستنى يوم الولاده بفارغ الصبر ….، هناء مستمرة فى شغلها .. واتعودت عليه وأصبح شىء مهم فى حياتها .. وكمان معاملة عمرو ليها بإحترام وده ساعدها على الاستمرار وحب الشغل ….
( اميرة ) اصحى ياهشام انا تعبااااانه ..
( هشام ) ايه هتولدى ولا ايه ؟
( اميرة ) شكلها كده .. قوم نروح المستشفى …
هشام وناهد ومنار وسعاد فى المستشفى قاعدين مع اميرة وبيفكرواهيسموا المولود ايه
( منار ) ايه ياهشام هتسميه إيه ؟
اميرة مدتش فرصه لهشام يرد قالت انا امه انا اللى هاسميه ( انا هاسميه كريم )
( هشام ) وانا مش ابوه مليش يعنى الحق انى اختار اسم ابنى ؟
( ناهد ) خلاص ياهشام متعملهاش مشكله اسم كريم اسم حلو بردوا .. وياسيدى المرة الجاية ابقى سمى المولود الجاى …
خرجت اميرة من المستشفى وابتدى شكل جديد للحياة فى منزل هشام كان فاكر ان اهمال اميرة لبيتها هينتهى بمجرد ما تولد وهتبتدى تهتم بيه وببيتها وابنها واللى اكتشفه العكس اهمال اميرة مقتصرش على اهماله له هو بس لأ كمان اهملت ابنها ….
( هشام ) اميرة اصحى مش سامعه كريم بيعيط …
( اميرة ) وانا اعمل ايه يعنى ما انا رضعته وغيرتله وهو عمال يعيط … وانا عاوزة انام .. سيبو يعيط شوية وهيسكت ..
( هشام ) ازاى يعنى قومى سكتيه …
( اميرة ) لأ مش قايمة انا عاوزة انام .. قوم انت …
هشام يقوم يشيل كريم ويحاول يسكته اكثر من ساعة وهو مستمر فى العياط لغاية ماهشام اتنرفز على اميرة وزعقلها انها تقوم تشوف كريم ماله ….
اميرة تقوم وهى متضررة … ايه يعنى مش هاين عليك تشيله شوية وتسكته ….هو مكتوب عليا انا بس … ايه القرف ده …
—
فى منزل ناهد :
( ناهد ) مالك ياهشام
( هشام ) هيكون مالى يعنى ياماما .. مخنوق وقرفان …
( ناهد ) من ايه يابنى …
( هشام ) من اميرة ياماما معندش قادر اعيش معاها .. اهمال فى كل حاجة اهمال ليا ولكريم وللبيت ..مش قادر استحمل .. تعرفى ياماما انه لولا كريم انا كنت طلقتها …
( ناهد ) يابنى حاول تتكلم معاها وتتناقشوا وتصلحوا الامور بينكم … مينفعش كده …
حاول يابنى على قد ماتقدر خراب البيوت مش بالساهل …..
( هشام ) هحااااااااااااول …………… مع انى متأكد ان مفيش فايده …
