رواية وكر الملذات الفصل التاسع عشر 19 بقلم ياسمين عادل – تحميل الرواية pdf

~ وكر الملذات ~
+
( الفصل التاسع عشر )
+
_ ظل علي وضعه ذلك برهه من الزمن ، ثم أنتبه لقيمة الوقت واللحظات التي يهدرها وقام سريعا بالضغط علي هاتفه ليتصل بساعده الأيمن ” سعيد ” ثم وضع الهاتف علي أذنيه وظل يهز قدمه بتوتر ثم هتف
+
آمير : أيوه يازفت ، ساعه عشان ترد عليا… خلاص خلاص المهم تسمعني كويس ، عايزك تعرفلي مواعيد الزيارات في مستشفي ” …… ” بتاعت الأمراض العقليه والنفسيه
+
_ أغلق هاتفه ثم ألقاه علي الكومود وكاد يدلف خارج الغرفه إلا أن زوجته أستوقفته بدخولها
+
نور : في أيه ياآمير ، قومت مره واحده كده ليه؟
آمير بثبات : شغل يانور ، شغل .. يلا نكمل عشا
نور بأنصياع : ماشي
+
………………………………………………
+
_ وصل بيته في ساعه متأخره من الليل نظراً لأنه علق بأزدحام المرور .. فوجد عمته بأنتظاره وقد ظهرت تجاعيد عينيها علي آثر السهر ، حيث أنها لم تعتاد عليه.. فأصر فارس علي أن تتواجد بمنزله وتبيت به حتي الصباح وقد أعد لها حجره مخصصه لأستقبال الضيوف ، وبعد أن أطمئن عليها ذهب لزوجته العزيزه لكي يروي ظمأ قلبه برؤياها .. أطل برأسه من باب الحجره ليجدها ما زالت نائمه ، فدلف بهدوء وأقترب من الفراش وجلس جوارها ، فأنتبه لتشنج عضلات وجهها وكأنها تري كابوسا خلف جفنيها المطبقتين ، ثم سكنت حركتها فجأه وترقرقت عبره من عينيها دون وعي ، آلمته كثيرا تلك القطره التي تسببت والدته في سقوطها .. دفن رأسه بين راحتي يده وظل يذفر أنفاسه المختنقه ثم رفع رأسه وأزال تلك القطره بطرف أصابعه .. فشعرت ببرودة أنامله تسير علي بشرتها ، فتحت عينيها ببطء ثم ألتفت بجسدها وأحتضنت ساعده ثم قامت بشبك أصابعها بأصابعه وهتفت بحنو
+
رغد : مش الحكايه عدت وخلاص ياحبيبي ، وزمانهم خدوا أقوال رنيم
فارس بنبره مشبعه بالندم : أنا أسف ، كان لازم أخلي بالي أكتر من كده
رغد مربته علي كفه ، ثم لامست وجهه بأصابعها الدافئة برفق مما هدئ من ثورته قليلا : ” لو علمتم الغيب لأخترتم الواقع ” النبي اللي قال كده
فارس بتنهيده : عليه أفضل الصلاة والسلام
رغد بأبتسامه مزيفة : متحملش نفسك أكتر من طاقتها ، أنت ملكش ذنب في اللي حصل وكفايه عليا أنك جمبي
فارس باأبتسامه لم تصل لعينيه : هتعدي ياماستي ، ومش هتتكرر تاني أوعدك
رغد : وأنا مصدقاك ، يلا غير هدومك وتعالي نام عشان خاطري
فارس : حاضر
2
………………………………………………..
+
_ شمس يوم جديد ، تطل علي الكوكب الأرضي بأشعتها لتبث الأمل بتفاصيل يوميه جديده .. يوما مليئا بالأحداث ينتظره الكثيرون ، حيث نهض آمير من نومه المتقطع والغير هادئ علي أمل أن يستطيع زيارة طليقته اليوم ، في حين أستقبل فارس هذه الأشعه بحيويه وقد أحسن الظن بالله وشعر بالأمل في خلاص زوجته ، في حين أستيقظت عثمت أو الأحري أنها أفاقت من نوبة شرودها .. فلم تذق طعم النوم ولم يُطبق جفنها لساعه واحده .
+
_ أستيقظت صباحا يسيطر التوتر علي كل ذره بكيانها وكأنها تنتظر نتيجة فعلتها ، في هذا الحين هرولت أليها الخادمه لكي تلقي إليها خبر وجود قوه من الشرطه بالأسفل ، أرتعدت أوصالها وفرت الدماء من عروقها هاربه لتتثلج أطرافها ، فهرعت وبسرعه نحو هاتفها لكي تتواصل مع أبنها الأكبر لعله يستطيع إنقاذ الأمر بينما بدأت بأرتداء ثيابها لكي تهبط إليهم
+
……………………………………………….
+
_ بداخل حجرة رئيس النيابه ، كانت الأدله قد أكتملت وكل ملابسات القضيه أتضحت أمام النيابه ، حيث وجهت النيابه أتهاما صريحا ل ” عثمت ” بمخالفتها قوانين التضامن الأجتماعي بطردها لأحدي المُقيِمات بالدار دون إبلاغ الأداره المسؤله .. لم تستطع عثمت إنكار الإتهام الموجه إليها بل أقرته وأعترفت به ، لعلها علي الأقل تعيد الود بينها وبين إبنها الأصغر الذي خذلته ، وبعد الانتهاء من التحقيقات ، فقد قرر رئيس النيابه الأتي
+
رئيس النيابه طارقا بالقلم علي سطح المكتب : قررنا نحن رئيس النيابه ،الأفراج عن السيده ” عثمت الباز ” بكفاله قدرها 50 ألف جنيه ، وبناء علي طلب الأداره العامه لحماية دور الرعايه ولجنة حقوق الأنسان ، تم إيقاف ” عثمت الباز ” عن أدارتها لدار الرعايه الكامله وإسناد الأداره لكبير الأخصائيين الأجتماعين لحين ترشيح الوزاره مديرا آخر يكلف بمهام الأداره .. وأغلق المحضر في ساعته وتاريخه ، أمضي هنا يامدام
+
_ كانت الحسره قد تمكنت منها ، بعد رؤيتها لسنوات عمرها التي أهدرتها لخدمة هذه الدار والإعلاء من شأنها فقد سقط كل هذا أرضا ولن يبقي لها سوي ذكري برأسها .. وهي تلك الذكري الموجعه التي أتت نتيجة حماقة أفعالها وسوء تصرفها ، ألتفتت لترمق تلك الفتاه التي أتت بأسمها الذي صنعته بسنوات لمحط الأرض ثم تقدمت بخطوات متعثره متردده للتوقيع علي وثيقة إنهاءها ، ثم تركت القلم وغادرت لتجد أبنها منتظرا لها بالخارج
+
آمير بتلهف : عملتي أيه ياماما ، طمني ياأستاذ
ربيع بنبره أسفه : للأسف أتوقفت عن عملها ، لكن أحب أوضح إن دي أقل خساره ممكن عثمت هانم تخسرها .. لأن البنت دي كان ممكن تطلب تقاضيها ويتم محاكمتها لكن هما أكتفوا بالدفاع وهدفهم الأول ان البنت متتسجنش
آمير مكورا قبضته بقوه : مش هعديها لفارس علي خير بعد ما وقف في وشك ومعملش أعتبار أنك أمه ، وأتحداني أنا كمان
عثمت بلهجه يغمرها الوهن : لأ ياآمير ، كفايه اللي حصل بينكوا مش هتقطعوا في بعض
+
_ دلف فارس ومحاميه ومعه زوجته ، شامخا بخطواته رافعا رأسه لأعلي ثم رمق أخيه بحده وكاد ينصرف إلا أنه أستوقفه بصوت منفعل
+
آمير : دخول أمك للنيابه مش هيعدي بالساهل يافارس
فارس بنبره متحديه : انا مبدأتش ، انا يدوب حافظت علي مراتي وراعيت الحق، وكنت متأكد أن أمي مش هتتسجن
+
( عوده بالوقت للسابق )
+
فارس : متأكد يامكرم ، يعني مش هيكون فيها سجن
مكرم بنبره واثقه : متأكد جدا ، الأداره العامة هطالب بأقالتها بعد الدعوه اللي رفعناها والمسأله مش هتتعدي الكفاله
فارس قابضا علي فكيه : أنا مضطر أمشي وراك ، لأن مفيش مخرج تاني أقدر أدعم بيه موقف رغد
+
( عوده للوقت الحالي)
+
فارس متهكما : يعني برده كان هاممني مصلحة أمي ، في النهايه أنا أبنها
+
_حدجهم بنظرات مزدريه ثم سحب زوجته خلفه لتصاحبه ، وقف آمير مسطشيطا من تحدي أخيه له ، يعلم أنه علي صواب .. ولكن ذلك العناد والتحدي الذي تملكه فجأه بدأ يثير حنقه.. لذا فقد رأي أنه من الجيد إيقافه بمحله حتي لا يتطور معه الأمر
2
……………………………………………..
+
_ بعد أن قضيا ساعات طويله بالنوم أستيقظا سويا وقررا الخروج من المنزل ، حيث أصر عليها فارس تناول وجبة العشاء بالخارج بأحد المطاعم الشهيره والراقيه ، لم تجادله بل أستسلمت لرغباته وأنصاعت له وشرعت بأرتداء ملابسها للخروج بصحبته في ليله لن تنساها .
+
_ بينما علي الجانب الأخر ، قد أستعد آمير وأرتدي حُلته الرصاصيه الداكنه والتي تحمل شيئا بسيطا من اللمعان ، ثم أرتدي رابطة عنقه السوداء وتأكد من أكتمال هيئته لحضور حفل تلك السيده التي فرضتها عليه الظروف ، توجه نحو قصرها بتثاقل شديد ثم أندس حول المدعوين يتابع الجميع بصمت .. فمنذ زمن لم يحضر مثل هذه الحفلات وخاصة لتلك السيده ، وعندما كان بشروده غائصا به لمحه شهاب يقف وسط المدعوين فكاد ينفجر غيظا .. فكيف لها أن تدعوه وهي تعلم مدي شدة العداوة والمنافسه بين أثنتاهم ، جاهد لكبح غيظه وثورة غضبه ولكنه لم يفلح ، حيث بدأ الأنفعال يغزو ملامحه
+
راندا : نورت ال party بتاعتي ياآمير بيه
آمير ملتفتا نحو الصوت : شكرا ، أعتقد دعيتيني لسبب معين يخص نور ، ياريت تقوليه بسرعه لأن وقتي مش ملكي
+
_ أشارت راندا بأصبعها لخادمتها التي كانت تقف بأحد الزوايا حتي حضرت لها علي الفور
+
فاطمه : أمري ياست هانم
راندا موزعه نظراتها بين فاطمه و آمير : شوفي فين الولد اللي بيوزع المشروبات وهاتي واحد drink لآمير بيه
فاطمه : حاضر
آمير بنبره مقتضبه : مش عايز ، بطلت أشرب من فتره
راندا بنظرات خبيثه وهي ترفع حاجبيها بتعجب : بطلت!! واضح إن نور كانت هديه غاليه أوي وأنا مش حاسه
آمير وقد أحتدت نبرته : هتقولي عايزه أيه ولا أمشي
راندا مشيره بعينيها : شايف الست اللي كانت واقفه قدامك من دقيقتين دي ، دي أم نور وبتدور علي بنتها
آمير محدقا بصره بها : ……….
راندا محاوله رسم أبتسامه زائفه علي مبسمها : نور اللي أنا أديتهالك من سنه وأنت كدبت عليا وقولتلي أنها هربت وطلعت لسه معاك
1
( عوده بالوقت للسابق )
+
بعد أن قام آمير بتطليق زوجته أنضم لجماعات رجال الأعمال الذين يتجمعون ليتقامرون ( لعب القمار) ويشربون ويستمتعون بوقتهم بطريقتهم الخاصه ، كانت راندا رشيد هي السيده الأعلي صيتا وذياعا بين نساء المجتمع الراقي اللاتي ينضممن لاؤلئك الرجال ، ولم تأخذ وقتاً طويلا في التعرف علي آمير كأحد الفرائس التي وجدت بها صيدا مغريا لها .. فهو الأبن الأكبر لأحد عمالقة رجال الأعمال بمصر، كما أنه شاباً في ريعان شبابه وسيم الخُلقّه ذات ملامح شرقيه جذابه وبناء جسدي ضخم .. لم تكن هي التي تروق له من نوعية النساء ، فهو لم يجد ضالته بين وجوه الكثيرات سوي هي .. وصيفتها الخاصه والتي كانت تعمل في قصرها لتنظيم ملابسها وتجهيزها وترتيب مواعيدها ، فكانت لها ظلاً بكل مكان .. فوجئت راندا بتلميحات آمير الغير مباشره عن هذه الوصيفه ومعاملته لها معامله خاصه، فقررت الزج بها لمحيطه .. بعد أن لغّمت أذنيها بحب ذلك الوسيم لها وأنه يريدها له ولكن أذمته العاطفيه تمنعه عن ذلك .. شعرت نور بالعاطفه والشفقه تجاهه فبدأت بالتقرب منه عسي أن تساعده للخروج من يأسه ولكن كان هو من يسحبها إليه دون أن تشعر .. يأتي بها لداخل مجاله ومحيطه حتي تمكن من نيلها ، فأصبحت له لا لغيره ، فقد أعتاد علي الأحتفاظ بأملاكه الخاصه بعيدا عن العيون حفاظاً عليها ، أبت هذا الوضع معه ولكنه كان يقوي علي أخضاعها بحبها له ، فقد أستخدم حبها سلاحاً حادا ضدها .. ليجعل منها قطعه لينه طريه سهلة التشكيل .. والحق أنه نجح بذلك وببراعه ..
+
( عوده للوقت الحالي )
+
أصابه الذهول والصدمه عندما علم أن تلك السيده هي أم زوجته ، ولكن ماذا ستفعل تلك الماكره .. لابد وأنها تضمر السوء داخلها وإلا ما كانت لتناديه إليها ، هل ستساومه أم تقوم بتهديده .. فا بكل الأحوال أصبحت عودة نور لوالدتها أمرا لا يقبل النقاش خاصة بعد حملها بطفله الذي لطالما تمناه من الله ، حدجها بنظرات جاده حازمه بعض الشيء ثم هتف بهدوء
+
آمير : قولي من الأخر عايزه أيه
راندا ببرود مثير للأستفزاز : رجع البنت لأمها ، لأنها من ساعة ما شافتكوا وهي حالفه تقتلها ومش بعيد تقتلك أنت كمان
آمير متمعنا النظر بتلك السيده وهو تخطو صوبهم : مينفعش ، بقت مراتي وأم أبني .. أسكتي عشان جايه
فاطمه أتيه من الخلف : أتفضل سعاتك
آمير مدققا النظر لها :…….
+
كانت تشبه أبنتها كثيرا ، بل الأحري أن أبنتها هي التي تشبهها ، دقق النظر إليها ثم أصرف نظره عنها ونظر للكأس الموضوع بيده ثم هم يرتشف منه بضع قطرات قليله
+
راندا بملامح جاده : مراتك وأم أبنك كمان!! ومخبي ليه كل ده
آمير : مكنش جه الوقت المناسب، بس متهيألي قرب الوقت ده وهعلن قدام الكل
راندا رافعه حاجبيها : أنا أسمي لو جه في أي موضوع أو……
آمير مقهقها بصوت مرتفع دوي وسط المحيطين : قولي كده بقي ، أنتي جايباني عشان خايفه علي نفسك ، عموما متخافيش عمري ما هفضحك ولا هقول أنك كنتي بتشغلي عندك بنات صغيرين في السن وتزقيهم علي رجال الأعمال عشان المصلحه تمشي ، ولا هعد عدد ضحاياكي كام ، واللي مراتي من ضمنهم .. لو جايباني عشان كده يبقي متقلقيش من ناحيتي ، بس خلي بالك أن ريحتك فاحت وطلعت يا… راندا هانم
شهاب بنبره أجشه : هو أنتي معندكيش ضيوف غير آمير بيه بس ولا أيه يامدام راندا
آمير متجرعا من كأسه : متقلقش ياشهاب بيه ، مش هاخد منك الجو .. أنا لسه كنت هستأذن وأمشي عشان مش فاضي ، وهسيبكوا أنتوا وضيوفكوا براحتكوا.. عن أذنك
+
_ توجه نحو المنضده الصغيره ثم وضع عليها الكأس وذهب بأتجاه باب القصر الرئيسي للأنصراف ، أستقل سيارته ثم نزع عنه سترته ورابطة عنقه وقد كاد يختنق .. ثم أمسك بستره أخري مغلفه كانت في المقعد الخلفي من السياره وأزاح عنها غلافها وأرتداها، ثم أدار المقود لينطلق خارج حدود قصرها.
+
_ بعد وقت ليس بطويل من القياده توقف أمام أحد البوابات وأصدر بوق سيارته لكي ينفتح له الباب الحديدي ثم يمرق للداخل ويصف سيارته.. ترجل عنها ثم وقف أمام البنايه يتأمل اليافطه البيضاء المعلقه ومنقرش عليها أسم المشفي ، أجل أنه بالمشفي التي تجلس بها طليقته وقد أنتوي الحديث معها ليتعرف علي الحقيقه كامله .. ولكن كان مجبراً علي لقاء الطبيب المعالج أولا للتعرف علي مدي السوء الذي وصلت إليه الحاله
+
الطبيب سائرا معه بالرواق المزدان بالرخام الأبيض اللامع : للأسف دي ما بقول لحضرتك ، من ساعة وصولها مفيش تقدم في حالتها نهائي .. ورافضه وجود حد في الأوضه بتاعتها حتي
آمير فاركا يده بتوتر :أنا متأكد أن حواري ده معاها هيكون سبب مؤثر جدا عليها ، ياريت توافق ومش هتندم
الطبيب بتفكير : أنا مش ممانع ، بس حاول متزكرش الماضي كتير قدامها لأن مجرد التفكير في حادثة بنتها بتخلي عندها حاله من الهياج غير طبيعيه وبنضطر لأستخدام المهدئات عشان نخليها تهدي
آمير : متقلقش
الطبيب مشيرا بيده : ده أوضتها ، هسيبكوا شويه مع بعض وهمر عليكوا تاني
+
_ دلف آمير بحذر للداخل ليجدها جالسه علي فراشها تضم ساقيها لصدرها ومنشغله بالحك في ملابسها حتي أنتبهت لوجوده .. دققت النظر به فأرتجف جسدها عندما تعرفت عليه وسحبت الملأه البيضاء ودثرت نفسها بها وكأنها تحاول حماية نفسها منه ، أقترب منها ثم جلس علي المقعد المعدني المجاور لها وتأمل تفاصيل وجهها التي تبدلت للذبلان ، فعينيها محاطه بهاله سوداء وبشرتها شاحبه مصفره بعض الشئ ، شعر بأرتجافها فوضع كفه علي ذراعها وضغط عليه برفق وهو يهمس
+
آمير : متخافيش ، أنا آمير ياهند .. فاكراني ، آمير حبيبك
هند وهي تتراجع للوراء :……
آمير : قولتلك متخافيش مني ، أنا عمري ماأقدر أذيكي أنتي بالذات .. أهدي
+
_ ذهب الطبيب لحجرته بعض أن قام بالمرور علي بعض المرضي ثم بدأ يلقي بالأوامر علي أذني الطبيبه المساعده له ، في هذا الحين هرعت إليه أحدي الممرضات تنطق في رعب وفزع جلي
+
الطبيب : فاضل نص ساعه ومعاد الزياره يتقفل ، عايزك تبلغي الأمن يمر علي…….
الممرضه دالفه للحجره بسرعه : ألحق يادكتور ألحقنا مصيبه
الطبيب ناهضا عن مكانه بفزع : في أيه!؟
الممرضه بنبره مذعوره : المريضه اللي في الدور التاني سعاتك أوضه 120 سمعنا صوت صويت عندها ولما الأمن جه أكتشفنا أنها أشتبكت مع الزائر اللي بيزروها وهو ضربها يادكتور، ضربها
الطبيب مهرولا : هي ليله مش فايته …………………
2
