Uncategorized

رواية وكر الملذات الفصل الحادي والعشرين 21 بقلم ياسمين عادل – تحميل الرواية pdf


                                              

  ~ وكر الملذات ~

+

                              

( الفصل الحادي والعشرون ) 

+

                              

_ كادت تسقط علي الأرضيه من شدة الألم التي أجتاحتها فجأه ولكنه أمسك بها وأجلسها وسط حاله من الذعر عليها ، توترت عضلاته وتقلصت تعابير وجهه وهو يردف

+

                              

آمير : أنا هجيب العربيه قدام الباب وأجي أخدك للمستشفى علي طول 

عثمت بنبره جاده : ملهاش لزوم المستشفي ياآمير ، ممكن تطلعها أوضتك وأنا هتصل بالدكتور عزت ييجي يشوفها

آمير متفحصا وجهها الشاحب : بس دي شكلها تعبان أوي 

نور وقد بدأت الدموع تتجمع بعينيها : مش قادره ياآمير ، هموت

عثمت بلهجه بارده : طلعها ياآمير وأنا رايحه أكلم الدكتور

+

                              

_ عاونها آمير علي النهوض عن المقعد فأستندت علي ذراعه التي طوقت خصرها ولكن كانت خطواتها متعثره بطيئه ، فقام بحملها بكل خفه وصعد بها الدرج حيث غرفته .. أنزلها عن ذراعه ثم فتح لها الباب لتدلف للداخل، وما أن رأت المرحاض حتي ركضت إليه وهو تضع كفها علي فمها .. ذهب آمير خلفها ليجدها تتقيأ فأبتعد قليلا حتي فرغت هي ودلفت للخارج وعلي وجهها علامات الأعياء باديه بشده 

+

                              

آمير ساندا إياها حتي الفراش : حاسه براحه؟ 

نور بنبره واهنه ضعيفه : مش أوي ، معدتي مكركبه كأني كلت حاجه غلط ، وفي ألم شويه 

آمير : طب أستريحي هنا وأنا هشوف ماما وأجي 

+

                              

_ في تلك اللحظه دلفت إليهم عثمت وبصحبتها الطبيب الساكن جوارهما والذي يعتبر صديق العائله ، حاملا حقيبته الجلديه ومرتديا ملابس المنزل 

+

                              

عزت : مساء الخير 

آمير منتصبا في وقفته : مساء النور ، أهلا يادكتور عزت 

عزت باأبتسامه صغيره : أهلا بيك ياآمير ، تسمحلي شويه أكشف علي المدام

آمير بتردد : اا اه اه ، أتفضل 

+

                              

_ خرج آمير بصحبة والدته للخارج في حين قام الطبيب بالكشف عليها وفحصها جيدا .. كانت الدقائق تمر عليه كالدهر من الأنتظار ، فأنه يخشي علي أصابة طفله بأي مكروه.. فهو قرة عينه التي ستضئ حياته يوما ما ، لاحظت والدته ذلك فأرادت أن تهدئ من روعه قليلاً 

+

                              

عثمت : أهدا ياآمير مش كده ، شايفها بتموت يعني!

آمير بأمتغاض : بعد الشر ياماما ، ليه بتقولي كده ؟!

+

                              

_ دلف الطبيب للخارج وعلي وجهه أبتسامه مبشره فبادره آمير سريعا وهو يقول 

+

                              

آمير : ها يادكتور ، مالها 

عزت : متقلقش ياآمير هي بخير الحمد لله ، شكلها كلت حاجه غلط بس مش أكتر .. لكن هي دلوقتي كويسه 

+

                              

_ مد الطبيب يده بورقه طبيه مدون عليها أسماء بعض الأدويه

+

                              

عزت : دي شوية مقويات وفيتامينات عشان صحتها وصحة الجنين ، ياريت تفضل نايمه علي ضهرها وتستريح وممنوع المجهود الكتير

آمير حاككا رأسه : طب المفروض أننا هنمشي علي بيتنا دلوقتي ، في مشكله من ده؟ 

عزت : يفضل بلاش ، المدام لازمها راحه .. وألف مبروك 

عثمت : شوف مراتك وأطمن عليها ياآمير وأنا هوصل الدكتور وأستفسر منه علي شوية حجات

آمير بتلهف : ماشي ياماما ، شكرا يادكتور 

1

                                      

                

_ أنصرف آمير للداخل في حين هبطت عثمت برفقة الطبيب للأسفل ثم وقفا بالبهو الفسيح بالقصر ليتحدثا بخفوت 

+

عزت : أوعي تكوني زودتي النقط عن الحد المسموح بيه ياعثمت هانم

عثمت وهي تهز رأسها نافيه : لأ يادكتور زي ما قولتلي بالضبط ، تلات نقط 

عزت باأبتسامه : كده يبقي مرادك أتحقق ومرات أبنك تحت عينك ، خلي بالك من غذاها والمتابعه مع دكتور متخصص 

عثمت باأبتسامه باهته : أكيد ، شوفت يادكتور 

+

( عوده بالوقت للسابق ) 

+

_ هاتفيا 

عزت عاقدا حاجبيه : طب عايزه تعملي كده ليه ياعثمت هانم

عثمت : لأني عايزاها تفضل قاعده معايا هنا في القصر ، واضح أن آمير هيرفض لو طلبت ده منه عشان كده عايزاه أمر واقع ويرضي بيه.. وكمان طول ما هي هنا آمير كمان هيكون هنا ومش هيبات بره

عزت : يعني بمعني أصح عايزه ترجعي أبنك يعيش في القصر بس بالأجبار

عثمت : بالظبط ، المهم طمني النقط دي مفيش منها ضرر علي الجنين

عزت : لالا متقلقيش منها خالص ، دي مجرد مطهر معوي للمعده هيعملها شوية كركبه في معدتها وأحتمال تقيؤ مش أكتر 

عثمت وقد أنفرج ثغرها برضا : جميل 

1

( عوده للوقت الحالي ) 

+

_ ما أن علمت نور بجلوسها المحتوم في هذا القصر حتي فزعت ، كيف ستكون في نفس المكان بصحبة هذه السيده سليطة اللسان قاسية الطباع ، حتما ستأكل من جسدها بكلماتها الحاده وأسلوبها الفظ في التعامل 

+

نور : مستحيل يعني مستحيل ، أقعد مع مامتك في بيت واحد أنت أتجننت ، دي تعمل فيا حاجه

آمير بنبره محتده : أنتي أتهبلتي في دماغك ولا أيه ، هي أمنا الغوله عشان تعملك حاجه !! دي أمي وجدة أبني ياهانم، بفكرك لو نسيتي

1

_ دلفت عثمت للحجره بهذا الحين تعقبها ” رتيبه ” فرسمت علي وجهها أبتسامه مزيفة وهي ترمقها بتفحص

+

عثمت : أدخلي يارتيبه وقدمي الشوربه للهانم

رتيبه منصاعه لها : حاضر ياهانم

عثمت مشيره بيدها : الدكتور قال لازم تتغذي كويس ، وبعد كده دي هتكون مهمتي معاكي ، أشربي الشوربه وهي سخنه عشان تدفي معدتك.. وأنت ياآمير روح هات الدوا اللي قال عليه الدكتور عشان تاخده بعد الأكل

آمير : ماشي 

نور بنظرات متوجسه :………… 

+

…………………………………………………………… 

+

_ وقفت ترتب حقيبة السفر وتعدها من أجل العوده للقاهره مره أخري ، كان وجهها مضيئا باأبتسامه راضيه علي الرغم من رغبتها بالمكوث أكثر بهذا المكان الرائع الذي يدعي ” بساطه ” وهو بالفعل بساطه ، أقترب منها ليطبع قبله حانيه علي وجنتها ثم هتف

+

فارس : وعد هنرجع تاني وأعوضك عن الأجازه اللي أتقطعت دي

رغد ممسده علي وجهه بظهر أناملها : حبيبي أنا معاك مكان ما تكون ، المهم تكون جمبي .. وبعدين شغلك مهم ولازم تهتم بيه هو كمان وأنا مش زعلانه

فارس وقد طوقها بذراعه : حبيبتي ست العاقلين ياناس

رغد بقهقهه خفيفه : ممكن تجيب بقيت هدومك من الدولاب

+

        

          

                

_ وضع قبله علي عنقها وأسفل أذنيها تحديدا فأقشعر بدنها ، ثم هتف بنبره أقرب للهمس

+

فارس : طب خلصي بسرعه عشان خارجين نودع بساطه 

رغد : حاضر ، حالا هخلص

+

………………………………………………………………….. 

+

_ في صباح اليوم التالي ، وبمجرد وصول فارس لأرض القاهره ، قام بتوصيل زوجته للمنزل ثم ودعها وتوجه صوب الشركه للحاق بالأمر الذي وقع بسبب توقيف سير المشروع ، كان وجهه متجهما وخطواته سريعه .. لم ينتبه للكثير من موظفوا الشركه الذين حاولو تقديم التبريكات لزواجه ، بل أستقل المصعد وصعد للطابق القابع به حجرته ، وقبيل أن يدلف لحجرة المكتب مر علي مديرة مكتبه وأشار إليها لتتبعه، فلحقته حيث كان عامر ومكرم بأنتظارهم بحجرة المكتب الخاصه بفارس

+

عامر بنبره مهلله :. أهلا ياأبو فراس ، نورت المكتب ياعريس

فارس باأبتسامه خفيفه : الله يبارك فيك ، عقبالك ياعامر 

حلا ممسكه ببعض الملفات : دي الملفات اللي حضرتك طلبت مني أعمل بيها حصر 

فارس ملتقطا الملفات منها : كويس جدا ، دلوقتي أحنا داخلين علي خطوه مهمه جدا ، تعتبر هي الخطوه الأخطر

مكرم عاقدا حاجبيه : خطوة أيه دي يابشمهندس؟ 

فارس وهو يفرك وجهه بكفيه : بيع نصيبي ، أنا قررت أبيع نصيبي في الشركه وهنفتح شركة مستقله ، والفريق بتاعي هيكون معايا .. يعني عامر وحلا ومكرم و راضي .. كلكوا هتكونو معايا

مكرم بوجه مدهوش : هه ، طب ما نحاول نشوف حل وسط بينك وبين أستاذ آمير 

فارس وقد آلمه شعور العداء بينه وبين أخيه : أنا بعمل كده عشان أحافظ علي علاقتي باآمير وميحصلش بينا حاجه أكتر من كده .. عشان مش هينفع نقف في وش بعض ونقطع بعض 

عامر مقوسا فمه : أنت عملت الصح يافارس

حلا : العميل اللي هيشتري جاهز للتعاقد يابشمهندس ، أكتر من عميل قدموا عروضهم وأنا أخترت العرض الأكبر 

فارس مستندا علي ظهر مقعده : يبقي مش فاضل غير عقد تحويل نصيبي للمالك الجديد .. عارف أنها هتكون ضربه مش حلوه .. بس أنا أتجبرت علي كده 

+

……………………………………………………………….. 

+

_ بعد مرور بضع أيام ، كان فارس بحجرة مكتبه بعد أن أتم التعاقد علي بيع نصيبه في الشركة ، لملم بعض الأوراق المنثوره علي سطح المكتب ثم وضعها جانبا وأمر مديرة مكتبه بجمع متعلقاته من حجرة المكتب بينما هو يذهب لأبلاغ آمير ما فعله حتي لا يعلم الأمر من الخارج .. دلف إليه حجرة مكتبه فوجده قابعا أمام جهاز الحاسوب الشخصي .. لم يوليه أهتماما عندما رأه بل ظل محدقا بشاشة الحاسوب.. حتي جلس فارس قبالته وقال بنبره جامده

+

فارس : سيب اللي في أيدك وركز معايا ، يمكن دي أخر قعده هنقعدها سوا هنا في الشركه 

آمير بنبره ساخره : ليه ، قررت تتنازلي عن نصيبك ولا هتستقيل 

فارس ببرود : لأ ، بعت نصيبي في الشركة

+

_ حملق به آمير غير مصدقا ما قاله للتو ، صفع جهاز الحاسوب ثم نهض عن مكانه بأنفعال وألتف حول المكتب ليجلس أمامه ، حدجه بنظرات محتقنه ثم جز علي أسنانه وهتف

+

        

          

                

آمير : أنت قولت أيه !! 

فارس شابكا أصابع كفه سويا : زي ما سمعت بالظبط

آمير بنبره هادره وصوت صارم : أنت أكيد أتجننت ، نصيب أيه اللي بعته يامجنون .. لبستني مع واحد تاني ودخلت شريك في شركة مهران 

فارس : ده عشان الأخوه اللي بينا ميتدسش عليها ولا نحطها تحت رجلينا عشان الخلاف اللي بينا .. مكنش ينفع أسيب فرصه اننا نقف في وش بعض

آمير صارخا به وقد أحمر وجهه : تقوم تلبسني أنا في الحيط ياغبي ، أقول أيه عليك أكتر من أنك غبي .. لو عايز تبيع قولي وأنا أشتري مش تحطلي …. 

فارس ناهضا عن مكانه : أنا عملت اللي شوفته صح من وجهة نظري ، عشان كل واحد يشوف مشاريعه من غير ما التاني يقف فيها

آمير بتحدي : لو بتعمل كده عشان مشروع الكومباوند يبقي بتحلم يافارس ، مش هسيبك تكمله برده

فارس بلهجه متهكمه : المشروع هيشتغل هيشتغل ، متنساش أن الأرض اللي عليها المشروع بأسمي يعني ملكش الحق في التحكم ده 

آمير رافعا حاجبيه : ده أنت مدبر ومخطط لكل حاجه بقي 

فارس موليه ظهره : أنا أسف ياآمير ، مش هينفع نقف في وش بعض .. مهما حصل أنت الكبير ياكبير 

+

_ تركه وأنصرف في حين ظل آمير واقفا بمكانه لا يصدق ما سمعه للتو ، أطاح بالقطعه المثلثيه الرخاميه المحفور عليها أسمه أرضا لتسقط نصفين حيث صدح صوت صراخه بالحجره .. ثم أرتمي علي المقعد ودفن رأسه بين كفيه 

+

……………………………………………………… 

4

_ أرتدت ثوبها الكلاسيكي المكون من حله زرقاء اللون ، ثم أمسكت بحقيبتها الجلديه الزرقاء وهبطت للأسفل لتجد زوجة أبنها جالسه ترتشف كوبا من الحليب 

+

عثمت : رتيبه ، يارتيبه 

رتيبه مهروله إليها : أيوه ياست هانم

عثمت بلهجه آمره : حضري الغدا لحد ما أجي أنا مش هتأخر ، لو آمير أتصل وسأل عليا قوليله إني روحت الدار عشان أجيب بقيت حاجتي من هناك 

رتيبه : حاضر 

عثمت ناظره بأتجاه نور : لما تخلصي أبقي ألعبي شوية رياضه ، أوضة الألعاب الرياضيه جمب المكتب .. أنا مش عايزاكي تتخني قبل الولاده

نور : أوكي 

+

_ تركتها عثمت وتوجهت لسيارتها التي كان قابعا بها السائق الخاص بها في أنتظارها.. أستقلت المقعد الخلفي ثم توجه بها السائق لمقر الدار ، وبعد مرور الوقت وصلا أمام مقر الدار.. أرتدت نظارتها الشمسيه البنيه قبيل أن تترجل عن السياره ثم توجهت للحجره التي كانت مخصصه لها .. تأملت المقعد الجلدي الوثير وسطح المكتب المكتظ بأشياءها المبعثره ثم أطلقت تنهيده حاره وراحت تمسك بأحد الصناديق الخشبيه لتضع به أهم متعلقاتها .. في هذا الحين دلفت رنيم دون الطرق علي الباب معتقده أن الحجره خاويه

+

رنيم محدقه : اا اسفه معرفش إن حضرتك هنا

عثمت : تعالي ، أنتي جايه ليه هنا ؟ 

رنيم مشيره علي سطح المكتب : ميس وداد قالتلي إن الملف بتاعي هنا علي المكتب جيت أخده عشان ماشيه

عثمت بنظرات ساخطه : أنتي تميتي 21 سنه؟ 

رنيم مبتلعه ريقها : ااه ، تميتهم امبارح 

عثمت مشيره بيدها : تعالي أفتحي التليفزيون ده وهاتي نشرة الأخبار ، وبعد كده أسحبي ملفك وأخرجي 

رنيم بخطوات ثابته : حاضر 

+

_ قامت بفتح التلفاز وأتت بأحدي القنوات الأخباريه ثم توجهت للمكتب لتسحب ملفها وكادت تخرج من الحجره إلا أنها أستمعت لأسم أخترق أذنيها بقوه كما يخترق صوت الرعد بقوته الآذان .. نظرت نحو شاشة التلفاز ثم حدقت بها وهي تستمع لكلمات الأخباريه وهي تقول 

+

” هذا وقد أفادت مصادرنا عن قوة الدعم الذي قدمته السيده راندا رشيد أحدي سيدات المجتمع المعروفين لبناء أكبر صرح طبي لعلاج مرضي الفشل الكلوي .. وقد شاركها هذا الدعم كلا من……. ” 

+

_ نعم أنها هي ، قاتلة أبيها وأمها ، هي تلك السيد اللعوب التي تسببت بقضاء سنوات طفولتها بهذا المكان .. هي التي سرقت حياتها والتي أقسمت علي أن تسرق منها سنوات عمرها ، لقد بات الثأر لأبويها فكره مترسخه بعقلها تأبي النقاش .. ظلت محدقه لبرهه بصورتها التي لم تغير كثيراً عن زي قبل ، بينما لاحظت عثمت ذلك وأستنبطت أنه ربما تكون علي معرفه سابقه بتلك السيده .. فقررت سؤالها مباشرة

+

عثمت : أنتي تعرفي الست دي؟ 

رنيم بأنتباه : هه ، لل لا لا خالص

عثمت مضيقه عينيها : يعني لو تعرفيها وعايزه توصلي ليها ممكن أساعدك

رنيم بنظرات متلهفه : بجد؟ 

عثمت بنصف أبتسامه من زاوية فمها : يعني تعرفيها؟! 

رنيم مطرقه رأسها لأسفل : مش بالظبط يعني اا اقصد 

عثمت مقاطعه : عموما لو عايزه حاجه أبقي بلغيني ، الكارت بتاعي هناك أهو خديه وخليه معاكي 

رنيم ممده يدها لألتقاط أحد الكروت : شكرا ، عن أذنك

عثمت في نفسها : ياتري تعرفها منين ، أكيد في سر ورا البنت دي 

………………………………………………………. 

+

( أنضم لحفل أفتتاح أحدي أكبر المشاريع الأستثماريه بمصر عدداً لا يستهان به من رجال الأعمال وزوجاتهم ، حيث كان علي رأسهم السيد شهاب الرويعي وحرمه والسيد عاصم الرواش وحرمه والسيد آمير مهران وحرمه اللذان ظهرا بزواجهم الحديث ، وقد كان…… ) 

+

_ تلك كانت كلمات الأعلاميه التي كانت تغطي حفل أفتتاح المشروع الأستثماري الأكبر بمصر ، الجدير بالذكر أن ” فاطمه ” كانت تتابع الحوار وعلي وجهها نظرات الصدمه ، حيث رأت أبنتها بصحبة ذلك الرجل والذي قيل عنه زوجها .. لكن أين رأت هذا الوجه لا تدري ، تزوجت !! ولكن لماذا لم تصارحها.. لفت أنتباها كلمه أخري ” زواجهم الحديث ” إي أن طيلة السنه الماضيه لم تكن زوجته .. إذا أين كانت ، يكاد عقلها يُجّن ولا تستطيع الحصول علي أجابه ، ولكنها حصلت علي طرف الخيط الذي ستتمكن من خلاله العثور علي مكانها ، فزوجها أحد رجال الأعمال المعروفين بالوسط ومن السهل الوصول إليه .. مرحبا برحلة بحث طويله لن تيأس منها حتي تستطع الوصول لها ……..   

+





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى