Uncategorized

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الرابع والعشرين 24 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf


رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الرابع والعشرين 24 بقلم منة ابراهيم

 

                                              

اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕

+

-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡

+

#رواية_الميراث 

#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

رآى معتز ، والدهُ في الغرفة و كان هذا بالنسبة لهُ صدمة وحدها ، ماذا يفعل هنا و كيف دخل اساسًا و لم يسمع غلق باب المنزل حتى . 

+

كان أدهم قد دخل غرفة حمزة كي يطمئن على فهد بعدما عرف من إسلام أنهُ كان في ملهي ليلي. 

+

نظر أدهم للذي دخل الغرفة وأندهش من أنهُ حمزة ، و قال بسعادة و هو يقترب منهُ : 

+

_” حمزة…..حمدالله على سلامتك يا ابني……انت خرجت أمتى؟!…..تعالى!! “

2

*قال أخر كلماتهُ وهو يعانقهُ و لكن معتز لسبب ما شعر انهُ عاش هذا الامر من قبل و هذا العناق لم يكن غريبًا عنهُ. 

+

أبتعد عن والدهُ بسرعة و مسح عرقهُ بتوتر و إرتباك مما أثار قلق الأخر الذي: 

+

_” في ايه يا حمزة……خايف مني؟!…. « ضحك يحاول تلطيف الأجواء » مش معقولة الاسد بقى يخاف ! “

+

معتز بتوتر :” لا مفيش حاجة يا بـ…….مفيش حاجة متقلقش “

+

* لم يستطع إكمال الكلمة التي بالوسط ” بابا ” لأنهُ لم يعتاد عليها أصلًا. 

+

أدهم بإستغراب :” أنت كنت مخبوط في راسك……مفيش اي شاش طبي حوالين راسك ليه؟!……و لا أنت رفضت؟! “

+

معتز بصوت هادئ جاهد لإخراجهُ بطبيعية :” أنا قلت للدكتور أنه يشيلها لأنها مضيقاني “

+

أدهم بتعجب :” طب انت خرجت ازاي اصلا !! “

+

معتز بغضب ليس لهُ سبب :” ما كفاية بقى……هو انا جاي هنا علشان تحقق معايا ! “

+

أدهم بقلق :” خلاص يا ابني اهدى…..أنت بخير يعني؟!! “

+

_” ياريت تسيبني مع نفسي شوية يا ادهم بيه!! “

+

قال معتز كلماتهُ ببرود بعدما تجاهل سؤال الأخر ، فهو لا يحب أن يقول عكس ما بداخلهُ ” انا بخير! ” ويكذب على نفسهُ. 

+

أدهم تنهد و خطى نحو باب الغرفة يخرج قال معتز بجمود وهو يمد يديهِ لهُ :” هات مفتاح البيت الاحتياطي اللي معاك !! “

+

أدهم نظر لـ معتز بصدمة بعدما أستوعب كلامهُ :” عايز تحرمني من ولادي؟!! “

+

معتز أشار على نفسهُ :” انا قلت كده؟! “

+

    

                

أدهم نفى برأسهُ و قال معتز بهدوء :” خلاص يبقى هات المفتاح لأن انا مش معايا مفتاح……انا مش فاكر انا حطيت اخر نسخة فين؟ “

+

أدهم بعدما فهم أعطا لهُ المفتاح الذي كان معهُ و ذهب بعدما تركهُ معتز دون أن يقول لهُ كلمات وداعية. 

+

خرج أدهم من الغرفة و معتز كان يحاول بشتى الطرق أن يُسيطر على إرتجاف يديهِ الذي بدأ منذ أن رآى أدهم هنا. 

1

و لكن خبئ يديهِ الاثنان خلف ظهرهُ كي لا يلاحظ الأخر شيء ، نظر معتز إلى فهد وجدهُ نائم ، تنهد بعمق ثم خرج من الغرفة و نزل إلى الاسفل ، كاد أن يجلس و يشاهد التلفاز لكنهُ لاحظ باب كان مفتوحًا بجانب السلم و أتضح لهُ أنهُ باب الحديقة الخلفية. 

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

بعد قليل 

غرفة خاطر 

+

أستيقظ خاطر مِن نومهُ و نظر يمينًا رآى إياد يتشبث بهِ وكذلك نفس الحال مع يوسِف على اليسار. 

5

جلس على السرير لبعض الوقت و لم يتحرك حتى يستيقظوا أياد و يوسف ، بعد دقائق أراد العودة إلى النوم لكنهُ سمع صوت أنين خافت ، ألتفت ليتضح أنهُ يوسِف ، و يبدوا أنهُ يرى كابوسًا. 

+

فالعرق و أرتجاف جسدهُ يثبتان ذلك ، أعتدل بجلستهُ و علامات القلق واضحة على وجههُ. 

+

خاطر بقلق :” يوسف…..يوسف فوق…..ده كابوس “

+

يوسف فتح عينيهِ بفزع و كاد يقع من على السرير لكن خاطر أمسكهُ جيدًا ، و الاخر فقط عيناهُ متسعتان . 

+

خاطر بقلق :” خلاص أهدى محصلش حاجة!…..انت كويس و بخير اهو”

+

يوسف بتأتأة :” أنـ..ا….حلمــ..ـت أنـ…ـه…..ماسـ..ـك طفل صغـ….يـر و بيحاول يقتلهُ”

+

خاطر بهدوء :” شوفت مين انا مش فاهم؟! “

+

يوسف بخوف :” أبوك…..شوفت ابوك و هو بيحاول يقتل طفل صغير كانت ملامحه شبه ملامح حمزة بس كانت عيونه زرقاء !! “

1

خاطر فهم ما يقصدهُ يوسف و قال محاولًا تلطيف الأجواء :” واضح يا يوسف ان الولد كان شكله احلى منك في الحلم ! “

+

يوسف هدء قليلًا وبعدما سمع ما تفوه بهِ خاطر نظر لهُ برفعة حاجب قائلًا :” تقصد ايه؟! “

+

خاطر عدل ملابس يوسف المبعثرة ثم قال وهو يعانقهُ :” اقصد يا يويو يا حبيبي انك متخلف ! “

+

يوسف فهم أن خاطر يعانقهُ كي لا يضربهُ يوسف بعدما شتمهُ الاخر لكن خاطر سهل الامر لـ يوسف الذي ضربهُ على مؤخرة رأسهُ بدون كلام. 

+

        

          

                

أستقام من على السرير و ها هو دخل الحمام قبل خاطر ، و الاخر نظر إلى شقيقهُ الصغير و بدأ بإيقاظهُ. 

+

خاطر بهدوء :” يلا يا اياد اصحى ! “

+

إياد بنعاس :” الساعة كام؟! “

+

خاطر نظر إلى هاتفهُ :” الساعة داخلة على سابعة.!”

+

إياد يسحب الغضاء على جسدهُ و قال وهو يقرر العودة إلى النوم :” المغرب لسه مأذنش اصحى بدري ليه؟! ” 

+

خاطر بعدما تذكر شيء مهم :” قوم ياض انت مش عندك جامعة……و لا انت مش بتروح……طيب ماشي يا اياد…..انا هقول لحمزة وهو هيتصرف معاك “

+

و تركهُ وخرج من الغرفة دون أن يغسل وجههُ و يوسف لم يخرج من الحمام بعد. 

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

بعدما خرج أدهم من المنزل أتجه إلى منزلهُ مباشرة 

+

في منزل أدهم ، بعدما خرج من بيت أبنائهُ الذي من المفترض ان هذا منزلهُ منزلهُ ايضا. 

+

لكن ما فعلهُ معتز معهُ الذي يظنهُ الجميع انه حمزة في الصباح جعلهُ يدرك أن هؤلاء ليس ابنائه او حتى هذا منزلهُ و هو يظن ان معتز يريد ان يحرمهُ من أبنائهُ. 

1

هذا ما أستنتجهُ بعدما أخذ أبنهُ منهُ المفتاح. 

+

و ها هو أدهم يحاول الاتصال بـ مراد و لكنهُ لم يرد عليهِ ، عاود الاتصال أكثر من عشر مرات و الاخر لا يرد. 

+

_” يووه مش بيرد ليه ده كمان!!…..انا ناقص……ياربي استر “

+

بعد دقائق أتاهُ إتصال من مجهول ، اجاب بتردد و سمع الطرف الاخر يقول بلكنة يونانية.: 

+

_” مرحبًا……الاستاذ أدهم والد معتز الحديدي؟! “

+

أدهم بتوتر هو فهم لغة الاخر جيدًا لكنهُ خائف من شيء ما :” اجل انا هو ادهم !! “

+

_” نحن نعتذر منك جدا…..ومن سماع هذا الخبر…… لكن ما بليد حيلة…….السيد معتز ابنك توفى منذ ساعة تقريبًا “

3

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

في منزل الاخوة ، يجلس معتز في الحديقة الخلفية ينتظر مكالمة من إسلام كي يخبرهُ ماذا فعل ، اجل هو من اخبرهُ أن يتكلم مع أدهم ويقول ان معتز مات ، هذا فقط كي يعلم هل والدهُ يكرهُ حقًا ام لا. 

+

بعد خمس دقائق سمع صوت أهتزاز هاتف حمزة الذي اصبح هاتفهُ الآن ، نظر إلى اسم المتصل ” ادهم الحديدي “. 

+

* استغرب معتز لماذا حمزة سجل والدهُ هكذا و لكن رغم هذا هو رد على المكالمة ، و اول ما سمعهُ هو : 

+

_” حمزة……انا مش مصدق اللي بسمعه……اخيرا الزفت ده مات……و انا بحمد ربنا ان هي جت من عندو بدل ما اكرر اللي حصل زمان !!”

14

لم يعلق معتز على كلامهُ وكأنهُ ينتظر أن يكمل حديثهُ و بالفعل أكمل أدهم قائلًا :

+

_”معتز مات يا حمزة.!! “

1

اغلق معتز الخط بوجهه والدهُ الذي تعجب من فعلتهُ ، و اما عن معتز فهو بالمعنى الحرفي كل ما حدث معهُ في الماضي يتذكرهُ الآن. 

+

* يجلس صاحب العشر سنوات في غرفتهُ يبكي بقهر بعدما سمع ما تفوه بهِ والدهُ

2

* يقف معتز أمام المرأة في غرفتهُ و بيدهُ نفس الألة حادة الذي جرحهُ بها…أدهم في كتفهُ.

+

* يجلس معتز على الاريكة و شارد الذهن و حتى الآن لم ينتبه لوجود…..ذلك الرجل المسمى بـ…..مراد !! 

+

مقتطفات؟؟….هذه ليست مقتطفات او اقتباسات من ماضي هذا المعتز ، انما هذا جزء بسيط من ما حدث معهُ. 

+

يتبع…… 

+

انتهت_الحلقة _ال24🙈

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

محدش يقول انا مش مهتمة بأياد ، انا بجهزله كده شوية حاجات هتشوفوها الاحداث الجاية. 

+

و متخافوش ده بذات انا مش هقربله يعني مش هخليه زي معتز او يوسف او باقي اخواته 😁🙄

7

الشروط 45ڤوت = بارت 25 ♡

و الكومنتات زي ما انتوا عايزين يا شوباب. 

+

رأيكم؟! 

5

توقعاتكم؟! 

4

دمتم بخير 🙈💗…….سلام👋🏻

الخامس والعشرين من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى