Uncategorized

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الحادي والعشرين 21 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf


رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الحادي والعشرين 21 بقلم منة ابراهيم

 

                                              

اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕

+

-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡

+

#رواية_الميراث 

#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

وبعدها جلس على الاريكة ينظر إلى الفراغ  ، و لكنه جعد حاجبيهِ عندما سمع صوت أنين خافت  ، نظر لـ يوسف وجدهُ يتعرق بشدة و يأن بألم  ، يبدوا أنه يرى كابوسًا. 

+

أقترب منهُ بهدوء ووضع يديهِ على جبين يوسف وجد أنهُ يشتعل. 

+

خرج من الغرفة وذهب لإحضار حقنة خافضة للحرارة  ، ثم عاد إلى يوسف و قد أستيقظ من نومهُ لكن ملامح الخوف كانت مُسيطرة عليهِ. 

+

معتز بهدوء أقترب و جلس على الكرسي بجانب السرير  ووضع الحقنة جانبًا ثم سأل يوسف :” أنت كويس؟! “

+

يوسف بنبرة مرتجفة  :” أنـ..ـا حـ..لمت أن…فه..ـد…ماسـ…ـك سكــ..ـينة و بيمــ…ـوت حمـ…ـزة “

1

( الكاتبة  :  يارب ما تفهموا اللي قاله 🤲🏻) 

7

بالكاد فهم معتز ما يقولهُ يوسف  ، وللعلم هو لم يفهم شيء من ما قالهُ سوى أنه قد رآى كابوسًا. 

+

معتز بهدوء أعاد خصيلات شعر يوسف إلى الوراء و قال متحدثًا ببعض الهدوء  : 

+

_” أهدى…..كابوس وراح لحاله…..أهدى و أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم….. مفيش حاجة……لو أنت بقيت كويس قوم صلي ركعتين……  « بهدوء بعدما لاحظ أن الاخر ينظر لهُ وشارد الذهن  » هتفضل تبحلقلي كتير؟!  “

+

يوسف أنتبه على نفسهُ و أستقام من سريرهُ و دخل المرحاض يتوضأ مثل ما قال لهُ معتز. 

+

لكن يوسف استغرب أن معتز لم يقل لهُ ” هل تريد مساعدة؟! ” فهو مازال متعب  ، و لكن يبدوا أن معتز يحب أن يعتمد الشخص على نفسهُ  ، حتى و لو كان مريض  !!. 

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

في مكانًا أخر  ، بعيد عن المستشفى و عن بيت أدهم الحديدي. 

+

يجلس في السيارة و يسند رأسه على المقعد  ، و بيدهُ سيجارة يُدخنها  ، كلما وضع السيجارة على شفتيهِ يسعل  ، فهي أول مرة يُدخن بها. 

+

* أجل هو فهد . 

+

_” يا ترى أيه اللي هيحصلك تاني يا فهد؟!…..هه الظاهر ان الفرص اللي بتجيلك علشان ترجع جهاز المخابرات بتفشل……بسببك…..مش بسبب حد غريب…..كل المشاكل بتمشي ورا بعضهما و كلها بسببي……بسبب غبائك و الخلل اللي عقلك…..الوصية و حوار الاخوات و كل واحد فينا عندو قصة مختلفة وعانى بشكل مختلف عن التاني…..أكبر غلط أنا عملته في حياتي كان هو اني رجعت مصر “

1

     

                

فتح عينيهِ و كان لونها أحمر  ، فهو من الأساس كان مغمضًا العينين  ، فتحها و عيناه وقعت على هاتفهُ الذي كان موضوع خلف مقود السيارة. 

+

ألتقطهُ وضغط على أول اسم يقابلهُ في جهات الاتصال  ، و كان رقم يوسف لكنهُ لم يرى الاسم جيدًا فهو في الاصل غير واعي لما يفعلهُ الآن. 

+

ودقائق معدودة  ، كان من رد عليهِ هو معتز  !!

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

في غرفة يوسف في المستشفى  ، سمع معتز صوت رنين هاتف أحدهم  ، نظر إلى هاتف يوسف الموضوع على السرير  ، أخذهُ و رآى فهد هو المتصل. 

+

أبتسم معتز بإبتساع  :

+

_” أكيد ده فهد  ،…..بس يوسف في الحمام  !!….. أرد أقوله ايه؟….خلاص أجرب ارد و اسمع صوته كدة “

2

قام معتز بالرد عليهِ و الإبتسامة كانت تزين وجههُ  ، و لكنها تلاشت حينما سمع صوت وكلام الأخر.. 

+

_” أنا آسف يا يوسِف……..آسف على الكلام اللي قولته……..و آسف على اي حاجة وِحشة عملتها معاك……..أنا يوم ما شوفت الفيديو كنت حاسس انك لا يمكن تعمل كدة……. بس الصوت و الشكل مش ظاهرين خالص انهم ذكاء اصطناعي…….طبعا انت بعدما طلعت من البيت قولت اكيد ان انا معنديش ضمير او مشاعر……و إن أنا مش إنسان……لكن اللي مش إنسان ده أتجرح كتير اوي في حياته…..صدقني يا يوسف مش انت الوحيد اللي كنت بتضرب و أنت صغير……..أنا كمان كان بيحصلي كده……..و من أقذر انسانة انا شوفتها في حياتي………ولو مش مصدقني اسأل ابوك فهد كان بيحصله ايه وهو صغير………أسأله مين اللي حاول يسمم فهد…….أكتر من اربع مرات……..أسأله مين اللي كان ببشوف النجوم في عز الضهر……..أسأله مين هو فهد وهو هيقولك……. عامل نفسه نايم على ودانه وهو اصلا يعرف بكل حاجة بتحصل فينا و ساكت……وقال ايه؟!…..كل ده علشان يحمينا……لو كان قدر يحمينا من الاول………كان متجوزش اللي اسمها أمك دي « بصوت مبحوح  »  بس بالله عليك يا يوسف……….لو حبتني بجد في اليومين تلاتة اللي احنا قعدناهم مع بعض قبل ما المشاكل تبدأ………سامحني………سامحني انا عبيط و استاهل كل حاجة أنت هتعملها فيا…..بس عارف يا يوسف……أنا قلبي حاسس أن ابوك مخبي علينا حاجة كبيرة اوي ومش راضي يقولنا…….هه اقولك على حاجة…..أنت أحسن اخ……بس انا اللي حمار…..أنت كنت عايز يبقى ليك عيلة بجد!!…..عيلة تحن عليك مش تضربك……تدافع عنك ويكونوا سندك…….بس أنا زي الغبي حطمت كل اللي انت حلمت بيه…….أنا آسف……آسف”

5

وبعدها اغلق الهاتف دون أن يسمع اي رد. 

+

كل هذه الكلمات كانت تنزل على مسامع معتز كـ ضربة السوط المؤلمة على جسدهُ. 

+

        

          

                

لا يصدق و لا يريد أن يصدق أن كل هذا حدث معهم في هذه المدة القصيرة  ، أنهم أربعة اشهر بالكامل. 

+

معتز أبتسم :

+

_” حكايتكم ملهاش أمان يا ولاد أدهم بيه “

8

تذكر يوسف و قال بصوتٍ مرتفع بعدما أعاد الهاتف إلى مكانهُ و حذف سجل المكالمة لكي لا يظهر لـ يوسف ان فهد اتصل بهِ  ،كل الذي فهمه من كلام الاخر أن فهد جرح يوسف و ما أستنتجهُ معتز هو أن هذا سبب حالة يوسف تلك 

+

تحدث معتز بصوت مرتفع للجالس في المرحاض :

+

_” باشمهنس يوسف……يلا يا حبيبي هتبات في الحمام و لا ايه؟! “

1

خرج يوسف من المرحاض بضجر بعدما سمع صوت صراخ الأخر  ، و قال باستغراب  : 

+

_” أنت مش ناوي تخلع الكمامة اللي مجننة امي دي…….عايز اشوف ملامحك احلى مني و لا لأ؟! “

+

رفع معتز حاجبيهِ بتعجب من هذا الفتى ثم قال بهدوء كالعادة  :” أنت عايز ايه؟! “

+

_” فراخ بانيه! “

4

معتز تنهد تنهيدة عميقة ثم قال و هو لازال يحاول الحفاظ على هدوءهُ  : 

+

_” أنا هقول للدكتور يكتبلك على خروج النهارده……قبل ما تجبلي الضغط و تفقعلي المرارة”

+

يوسف بغضب طفيف  :” انا كلمتك؟! “

+

معتز كاد أن يغضب هو الأخر لكن ملامح يوسف المضحكة بالنسبة لهُ جعلتهُ يكتم ضحكتهُ بصعوبة. 

+

يوسف بغيظ  :” في نكتة على وشي و انا معرفش؟! “

+

معتز أومأ و هو مازال يضحك و الأخر أبتسم بخبث ثم و بحركة سريعة نزع الكمامة من على وجهه معتز الذي فزع و أصبح ينعت نفسهُ بالغبي لأن يوسف رآهُ. 

+

يوسف بصدمة  :” حمزة!!…..ازاي؟!……انت في مش في غيـ….بوبة؟! “

+

معتز نفى و قال بجدية  :” أنت فاهم غلط…..الاستاذ حمزة في العناية المشددة……انا الدكتور معتز….المسؤول عن حالتك “

+

يوسف بدهشة  :” بس انت شبه اوي!! “

+

معتز بهدوء  :” يخلق من الشبه اربعين !! “

+

يوسف بعدم تصديق: 

+

_” لأ……انا مش مصدقك……لو خلتني اروح عند حمزة دلوقت…..ممكن اصدق “

+

معتز أستقام و قال بضجر  :” تعالى معايا يا سيدي علشان تشوف بنفسك “

+

خرج يوسف من الغرفة و أتجه إلى غرفة العناية المركزة  ، وها هو يقف هو ومعتز يشاهدون ما يحدث في الغرفة. 

+

أن يوسف مصدوم من ما يراه الآن ومعتز لا يقل صدمةً عنهُ. 

+

_” حمزة حبيبـــــي !! “

+

معتز نظر لِـ يوسِف الذي يناديهِ بـ ” حمزة ”  و معتز ينظر لهُ بصدمة و عينان متسعتان  . 

4

*يوسِف ناداهُ بأسم حمزة لأنهُ وجد أن سرير حمزة في الغرفة فارغ و لا يوجد عليهِ أحد 

+

معتز يكاد يفقد الوعي من قوة العناق الذي حصل عليهِ من يوسف  ، تحدث وهو لازال لا يستوعب الصدمة. 

+

_” لأ……مستحيل  ! “

+

يتبع…. 

+

انتهت _الحلقة_ال21🙈

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

ده تعريف عن معتز  :-

+

«معتز أدهم الحديدي»:-

3

شخصيتهُ هادئة جدًا و مرحة قليلًا  ، يشبه حمزة في الشكل  ، لكن الشخصية لا  ، يعمل طبيب و معيد في كلية الطب  ، المستشفى الذي كان بها حمزة و يوسف هي مستشفى قام ببنائها في مصر قبل مجيئه كي يكون هناك شيء يمتلكه عندما يعود إلى عائلتهُ  ، يعني هو صاحب المستشفى و لكن الذي يدير المستشفى شخص اخر  ، والدهُ يكرهُ لاسباب مجهولة. 

+

( هنعرف حقيقته مع الاحداث  ) 

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

اقدر اقولكم أن الاحداث بدأت 🙈🤡

6

البارت ده من غير شروط  ، بس لو التفاعل مشجع انا ممكن أنزلكم بارت كمان بالليل و انا عند وعدي. •♡

5

رأيكم؟! 

2

توقعاتكم؟! 

1

دمتم بخير 🙈💗…..سلام 👋🏻

+

الثاني والعشرين من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى