رواية الميراث ابناء المافيا الفصل السادس 6 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf

اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕
+
-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡
+
#رواية_الميراث
#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
امام المنزل بعد دقائق من خروج حمزة
+
يقف فهد ويبدوا انه نادمًا على ما تفوه به امام حمزة ، شعر بأحد ما يقف بجانبهُ ، ألتفت لكي يرى مَن ، اتضح انهم اخوتهُ ، اياد ينظر له بغضب شديد ، ويوسف ينظر اليه ببرود ، خاطر كان ينظر لـ فهد بنظرات مُعاتبه وغاضبه وحزينة في آن واحد.
+
فهد نظر لـ أياد :” اياد ”
+
لم يهتم له اياد ودخل المنزل دون كلام ، نقل انظاره الي يوسف البارد الجامد قائلاً لهُ :” يوسف”
+
وهذه المرة أيضا لم يتكلم يوسف وتبع يوسف الي الداخل ، ولم يتبقى إلا خاطر.
+
استمرت حرب النظرات بينهم ، حتى قاطع هذا الهدوء فهد متحدثًا بهدوء شديد مصاحبًا بندم :” خاطر أنا ـــ ”
+
خاطر بغضب وعتاب :” أنت ايه يا فهد؟…. اسف؟…. نادم؟….. وهو ينفع الندم والأسف بعد ما خلاص الأوان فات!!…. اعمل فيك ايه ياخي؟!!…. الواحد ما بيصدق انه يبقى عندو اخوات…. تقوم انت تضيعهم بأيدك!! مش مصدق خالص ”
3
ابتلع فهد ريقهُ بحزن والندم يتأكلهُ ويسيطر عليه ، وتحدث وهو مطأطأ الرأس :” انا مكنش قصدي “
+
خاطر أبتسم بحزن وتركهُ دون كلام ولكنهُ تحدث و هو ينظر في اللاشي قبل إغلاقهُ للباب :” كنت عايز اقولك ان مش هيبقى في كلام بينا تاني….. بس للاسف مكنش في كلام اولاني عشان يكون في تاني ”
+
ومن ثم أغلق الباب دون سماع رد الاخر الذي وضع القبعة على رأسه وارتدي سترته التي كان يمسكها بيديهِ بعدما استشعر ان الجو سيُمطر بعد قليل وها هو يسير ذاهبًا الي حيثُ لا يعلم .
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند حمزة
+
يمسك بيديه شيئًا مترددًا من فعلها ، ظل على هذا الأمر حتى تحدث وهو ينظر إلى قبر صديقهُ بغضب قائلاً :” في إيه يا اسلام!! ….. يعني انت زعلان من بُعدي عنك وبرضو زعلان عشان انا هجيلك ….. طب قولي اعمل ايه طيب؟!!!”
1
” مالك يابني؟! “
+
ألتفت حمزة الي مصدر الصوت ، وجد رجلًا كبيرًا يمسك بعصا ويستند عليها وليحته بيضاء وخصيلات شعره ابيض أيضا وجسده نحيف بعض الشيئ ويرتدي عبائه باللون الرمادي.
+
حمزة اخرج منديلًا وبدأ يمسح عرقهُ :” ما مفيش حاجة انا كويس. “
+
الرجل ربت على كتفهُ :” طب قوم معايا يلا”
+
حمزة ضيق عيناهُ :” انتَ مين؟!!”
+
الرجل بإبتسامة :” انا الحاج خالد عبد الحميد ….. امام مسجد الرحمن ….. باجي هنا كل جمعة عشان اقرأ الفاتحة لأخويا وابويا الله يرحمهم”
+
حمزة بإستغراب :” ازاي انهارده الجمعة؟!! “
+
خالد بهدوء :” ايوا يا يابني انهارده الجمعة الفجر لسه مآذنش فاضل عليه ربع ساعة ….. تعالي نروح المسجد انا وانت ويدوب نلحق الصلاة “
+
حمزة استغفر ربهُ في سره فهو كاد ينتحر قبل قليل ، كيف فكر في هذه الأشياءِ ، نظر الي هذا الرجل فيبدوا ان هذا تحذيرًا ورسالة من ﷲ ان لا يفعل هكذا.
3
استقام وسار بجانب خالد ، تاركًا سيارتهُ وكل شيئ خلفهُ ، بعد دقائق وصلوا إلى المسجد نزع حمزة حذاءهُ قبل دخولهُ المسجد ومن ثم دلف اليهِ ، وسمع صوت المؤذن يُذكر الناس بالصلاة.
+
بعد الانتهاء من الصلاة قال خالد للمصلين الذين يجلسون على أرضية المسجد متحدثًا بصوتٍ عالي :” إن الصلاة عماد الدين فمن اقامها أقام الدين ومن تركها ترك الدين…… لازم نحافظ على صلاتنا دي هي مفتاح باب الجنة”
2
.
+
.
+
.
+
بعدما انتهى حمزة من الصلاة كاد ان يبكي بعدما تذكر ما سيغعلهُ قبل قليل وخائف ان لا يسامحهُ ﷲ.
2
لاحظ خالد حزن حمزة وتوقف عن قرأءة القرآن واغلق كتاب ﷲ المصحف الشريف ، واقترب من حمزة وجلس بجانبهُ وهو يشعر ان هذا الفتى يخبئ الكثير والكثير في قلبهُ ، فأراد معرفة ما بهِ وتحدث قائلاً بنبرة هادئة.
+
خالد :” فيك ايه يابني؟!!”
+
حمزة تنهد :” تعبان وحاسس اني عايز ابعد عن أي حد”
+
خالد تنهد وتحدث بنبرة دافئةً :” شكلك استحملت كتير يابني ….. بس مش عيب انك تستحمل مرة واتنين وتلاته….. يقول الله -تبارك وتعالى في كتابهُ الكريم بِســمِ اللَّهِ الرَّحَمٰنِ الرَّحِيمِ { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ } [سورة البقرة:155- 157]….. فأول عواقب الصبر . أن الله يحب الصابرين وهو سبحانه معهم يعينهم ويوفقهم، قال سبحانه في سورة الأنفال أية 46 بِســمِ اللَّهِ الرَّحَمٰنِ الرَّحِيمِ ، {وَاصْبِرُواۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} وقال في سورة آل عمران أية 146 بِســمِ اللَّهِ الرَّحَمٰنِ الرَّحِيمِ {وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} زعلان او مضايق او حتى حاسس بتعب ….. قول كلمة واحدة بس….’ يـــارب’ … وفي لحظة واحده بس هتلاقي مشاكلك كلها انحلت وتعبك راح …. مهما روحت عند أي دكتور ومفكر ان الدكاترة هما الحل في شفائك …. لا طبعًا الأطباء والدكاترة دول مجرد اسباب … مشكالك هتتحل بسبب ربك ….. ولو مش دلوقت هيبقى بعدين ….. اصبر واتحمل فيها ايه دي….. واعرف ان عوض ربنا كبير ….. واعرف ان مهما خبيت في قلبك …. ربنا الوحيد هو اللي يعرف ايه اللي جواك……قال تعالى في سورة آل عمران أية 5-6: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ . هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } مهما حولت تخبي عن أي حد الا ربنا….. ربنا يعرف أي حاجة جواك ومن غير ما تتكلم هو عارف لوحدو …. هو العليم الخبير بخفايا الأمور “
2
حمزة أبتسم :” شكرا يا حاج خالد علي الكلام الجميل ده …… بس مش عارف ليه حاسس اني تايه “
+
خالد بحنان :” ده مش كلامي…… ده كلام ربنا…… ثانيًا انتَ لو اشتكيت حد غير ربك … هيقولك استحمل كلنا كده….. اما لو رفعت ايدك لسما واشتكيت همك لربنا هيرد عليك من فوق سبع سماوات ويقول ‘وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين ‘……
< توقف عن سلسة النصائح التي كان يقولها لـ حمزة > بقولك ايه يابني …. تعالي بات عندي انهاردة عقبال ما الدنيا تهدي شوية…… زي ما انت شايف الجو بيمطر ازاي ”
+
حمزة أومئ برأسه :” ماشي “
+
استقام حمزة اولًا ثم أقترب من خالد لكي يسندهُ ، وخرجوا من المسجد هما الاثنان معًا ، إِتَّجَهَ خالد الي منزلهُ وحمزة يتبعهُ حتى توقف خالد امام احد البيوت ، ومن ثم اخرج مفاتيح البيت وفتح الباب ودلف الي المنزل ثم أشعل الانوار و وسمح لـ حمزة ان يدخل.
+
جلس حمزة في الصالة وأحس بالدوار الشديد فأسند رأسه على الوسادة وذهب الي عالم الأحلام ، تمني لو كان يغمض عينيه وهو قرير العين وليس مهمومًا وكأن مصائب الدنيا سقطت فوق رأسه.
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند فهد
+
كان يسير في الشارع في وسط هذه الاجواء الباردة ، ودموعه تتساقط مع المياة المُمطرة ، فجأة توقفت سيارة امامهُ ونزل منها رجلان ضِخام امسكوه بقوة وغرز أحدهم حقنةً في رقبة الاخر الذي سقط مغشيًا عليه.
+
اخذوه الي البيت المطلوب ودخلوا المنزل ، وضع أحدهم فهد علي الاريكة تاركًا اياه يرتاح قليلًا .
+
بعد ساعات استيقظ فهد ، ليجد وجهه مقلوبًا الناحية الأخري بسبب تلك الصفعة التي طبعت على وجهه.
8
نظر الي الفاعل وصدم بشدة بسبب ما شاهده للتو متحدثًا بصدمة ودهشة :” بابا؟!!! ”
6
يتبع……..
+
انتهت _الحلقة _السادسة 🙈
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
في العادة بكتب بين 2000و3000 كلمة بس انهاردة البارت 1000 كلمة ، ان شاء الله البارت الجاى يكون أطول.
+
لو اتأخرت، اعذروني
+
رايكم ؟
2
توقعاتكم؟
+
دمتم بخير 🙈💗…… سلام 👋
2

