Uncategorized

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الحادي عشر 11 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf


رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الحادي عشر 11 بقلم منة ابراهيم

 

                                              

اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕

+

-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡

+

#رواية_الميراث 

#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim

+

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

تحرك حمزة بسيارتهُ نحوّ مكان فهد ، وبالفعل مرت نصف ساعة وها هو يقف بسيارتهُ امام بيت قديم يشبه القصر ، فتح باب السيارة ليترجل منها حمزة قابلهُ احد رجالهُ وهو يدخل البيت. 

+

تحدث الرجل باللكنة التركية بهدوء واحترام :” سيدي هو الآن بالداخل……لم يأكل او يشرب أي شيء…..ومهما حاولنا معه……لم يقل لنا لما كان سيذهب عند جون “

+

حمزة ببرود :” اخرج كل الرجال من عندهِ يا جاك …… انا من سيجعله يعترف دون فعل شيء ” 

+

جاك بهدوء :” امرك سيدي ” 

+

ثُمَّ دخل حمزة داخل القصر وتحديدًا أتجه عند فهد ، 

الذي ما إن دخل عندهُ الغرفة استغرب لماذا هو هنا ، هو لم يتوقع ابدًا ان يكون حمزة من أخطتفهُ وجاء بهُ إلى هذا المكان الغريب. 

+

كان توقعهُ ان يكون زعيم المافيا جون ريكاردو الذي أخطتفهُ وليس حمزة ، حمزة كان اخر توقعاتهُ. 

+

وقف حمزة أمام فهد قائلًا لهُ ببرود :” قالولي برة انك مش راضي تعترف وتقول ليه انت كنت رايح لزعيم المافيا ….. واللي هو بيكون زوج مدام هاجر…..عمتك!!! “

+

فهد بحدة :” انت ليه محسسني انها عمتي لوحدي…… مش هي عمتك انت كمان؟! ” 

+

حمزة امسك بفك فهد بقوة متوسطة قائلًا ببرود :” طبعي يا هدهد اني مش بقبل بأي حد خاين في العيلة ” 

1

فهد بغضب :” ولا انا كمان بقبلها ….. ومستعد اعمل اي حاجة عشان اخلص منها “

+

حمزة بحدة :” ولما انت عايز تخلص منها …. كتت رايح لجوزها زعيم المافيا ليــــه؟! “

+

فهد ضحك بخفة :” قول كده بقى……انت عامل كل الهيصة والزمبليطة دي عشان كنت هروح للزعيم ….. متقلقش يا حمزة ….. انا مكنتش عايز اروح عشان احط ايدي في ايدو لا سمح الله…… لأ لا لا لا ” 

+

حمزة بإستغراب :” اومال كنت رايحله ليه…… رجالتي شافوك وانت خارج من المستشفى وركبت عربيتك ومشيت واكتشفوا بعد كده انك كنت رايح لجون اللي اتقبض عليه من حوالي ساعة “

+

فهد بهدوء :” كنت رايح عشان انقذك ” 

+

حمزة بتعجب :” تنقذني!! تنقذني من مين؟! ” 

+

فهد تنهد :” لما كنت في المستشفى عند خاطر ….. جون بعت رسالة وقالي فيها…. ” 

+

(العودة إلى محادثة فهد و جون.) 

+

                

سمع فهد صوت أشعار هاتفهُ ، وضع يديهِ في جيبهُ كي يأخذهُ و عثر على رسالة من جون يقول فيها. 

+

( حمزة اصبح وسط رجالي الآن……وانت تعلم ما هو مصيرهُ يا فهد……لذلك انصحك ان تأتي الآن بدلًا من ان يأتيك خبر وفاتهُ ) 

1

لا يعلم فهد ان جون بهذه الرسالة كان من الممكن ان يموت بدلًا من حمزة ، لولا حمزة الذي اخبر رجاله ان فهد في طريقهُ لـ للهلاك لكان حمزة الآن في المشرحة يقف امام جثة فهد. 

+

وعرف حمزة ان فهد ذاهب إليه لأنه كان يراقب هواتف وارقام اخوتهُ ، لذلك علم بسرعة. 

+

(العودة للحاضر) 

+

فهد بعدما قص عليهِ ما حدث نظر لهُ حمزة بصمت بضع دقائق لم يتفوة بأي حرف ، استدار حمزة وأعطى لـِ فهد ظهرهُ ولا ننكر انهُ الآن يبكي او بمعنى أصح يحاول أن لا يذرف دموع. 

1

فهد بعتاب نظر إلى ظهر حمزة وقال وكأنهُ يشعر بهِ :” يا حمزة مش معنى ان مراة عمك كانت بتضربك وتعذبك….. نطلع احنا كمان زيها……ربنا خلقنا اشكال وانواع…….ذكر واثني……طيب و شرير……عاقل وغبي……. ذكي ومتخلف …… هي دي الطبيعة اللي احنا مشيين عليها يا حمزة…… ده اختلاف البشر……والاختلاف ده حكمة من حكم الحياة” 

+

حمزة بألم :” وهي الحياة ايه غير وجع للقلب يا فهد”

+

كانت في يد فهد سكينة صفيرة يفك بها الحبل الذي كان مربوطًا بهِ وتحديدًا في يدهُ ، استمر بفك الحبل لكنهُ اسقط الأله الحديدية عندما سمع جملة حمزة الاخيرة. 

+

للتو فقط ادرك أن اخاهُ أنهكتهُ الحياة وأتعبتهُ ، استقام فهد بعدما فك الحبل نهائيًا من يدهُ وجسدهُ ، وها هو يقترب من حمزة ببطئ حتى أمسك بكتفيهِ وجعل حمزة يستدير لهُ وما إن فعل هذا دفن حمزة رأسه في كتف فهد الذي عانقهُ بشدة يريد تخبئتهُ بعيد عن أعين الجميع. 

1

فهد ضرب رأس حمزة مازحًا :” حد يتكسف يعيط قدامي……متنساش انك كنت بتعيط زي الاطفال اول مرة شوفنا بعض فيها ” 

+

حمزة لم يرد على فهد فقط أستمر بالبكاء لوقت طويل حتى ان فهد قلق وحزن عليهِ بشدة ، لكنه تركهُ يخرج ما بداخلهُ بهذه الطريقة. 

2

كان يوجد في الغرفة كنبة صغيرة جلس عليهِ وحمزة ابتعد عنهُ فجأة ومسح دموعهُ بخشونة نادى فهد على الحارس واخبرهُ يحضر الماء بسرعة لأنه يعلم ما هو القادم بعد دموع حمزة تلك. 

+

حمزة كان شاردًا فِي الماضي الأليم الذي صنع منهُ انسان لم يكن يتخيلهُ في يوم ما ، تذكر عندما كانت تعذبهُ زوجة عمهُ ولا يستطيع الدفاع عن نفسهُ ، تذكر عندما كان زملائهُ يتتمرون عليهِ في المدرسة ولكنهُ لم يكن يهتم لهم وفي نفس الوقت يشعر بنغزات حادة في قلبهُ عندما يسمع كلامهم السيء ، تذكر عندما كان يذهب لطبيب نفسي لانهُ كان مريض نفسيًا كان يتناول حبوب مهدأ يهدأ من غضبهُ. 

+

        

          

                

رغم كل ذلك إلا انهُ وصل إلى ما يريدهُ ، واصبح ضابطًا في جهاز المخابرات العامة. 

+

فهد بعدما لاحظ تشنج جسد حمزة وجمود وجههُ فجأة ، اقترب منهُ فهد قائلًا بنبرة حنونة :” هدي نفسك يا حمزة…….انت احسن من أي حد……متسمعش للصوت ده……اسمعني انا……. انا اخوك… “

1

حمزة بجمود :” بس اخويا اذاني “

1

فهد بندم :” كانت زلة لسان……اقسملك بـ ﷲ انها كانت زلة لسان وجت في لحظة غضب……مكنش قصدي………انا دلوقت بس عرفت قيمتك “

+

قرب فهد كوب الماء من فم أخيهِ وقال بهدوء ممزوج مع بعض الحنان بينما يقرب رأس حمزة إلى صدرهُ قائلًا :” هدي نفسك يا حبيبي واشرب……كله هيعدي…….كله هيعدي “

1

حمزة شرب الماء بهدوء شديد و بعد ذلك اعطى الكأس لأخاهُ ثُمَّ اسند رأسهُ يديهِ و قال فهد بهدوء :” هتسامحني؟! “

+

حمزة تنهد تنهيدة عميقة ثُمَّ نظر إلى عين فهد قائِلًا بأبتسامة مُتعبة :” خلاص يا فهد……سامحتك من قبل ما تقول اصلا……انا متعود على كده اساسًا…..بس الحمدلله “

+

فهد بهدوء و كلام دخل إلى قلب حمزة بسرعة :

+

_” حمزة انا اول ما شوفتك اول مرة……حللت شخصيتك في ثانية……. قولت عاقل و ذكي وبارد زيي كده وكمان لاحظت انك كتت لابس نضارة شمسية اول ما دخلت القصر ……..ولما قلعتها حاولت بقدر الامكان تخفي نظرة التعب والحزن اللي في عينيك……بس مش عليا……انا اقدر احلل الشخصية من مقاس جزمة……عرفت انك عندك نفس لوامة وبتحاسب نفسك على أخطاء……. من كلامك معايا دلوقت واول مرة عرفت ان الحياة صدمتك بشكل مبالغ….. مخلياك تتحول لانسان قاسي بس رغم كل ده انت بتختار اللطف……والدليل انك كنت مخطط تعمل فيا عمايل سودة لما شوفتني…..بس قلبك مطاوعكش…….. وبكل الصفات دي اقدر اقولك….. انك قلبك سليم……القلب السليم هو القلب اللي بمعنى أصح بهدلته الحياة وحاولت توقّعه أكتر من مرة…… واستحمل كتير…. ورغم كده بيصحى الصبح حامد، شاكر، مُمتن، ومحتضن لكل اللي حواليه”

1

أبتسم لاشعوريًا بعدما شعر بالراحة قليلًا بعد كلام فهد ولكنهُ ضحك بعفوية بعدما قال فهد بفزع :” طب ما انت بتضحك زينا اهو…….اومال عاملي فيها شيخ العرب همام ليه؟! “

1

حمزة قال بعدما انتهى من نوبة الضحك :” انا عندي اخوات مجانين” 

+

أراح رأسهُ على ظهر الكنبة واغمض عيناهُ بقلة حيلة ، لكن صرخة فهد جعلتهُ يستقيم من مكانهُ متسائلًا بخوف قائِلًا :” في ايه يابني؟! “

+

فهد بإبتسامة بلهاء :” انا اسف…… كنت مفكرك فقدت وعيك “

+

حمزة وضع يديهِ على قلبهُ الذي ينبض بخوف قائِلًا :” يابني حرام عليك كان هيجيلي سكتة قلبية بسببك…….هتموتوني وانا لسه مدخلتش دنيا……تعالــى هنا “

+

قال اخر كلماتهُ بدراما بينما يفرد ذراعيهِ لِـ فهد الذي اقترب من حمزة يعانقهُ بكامل قوتهُ والاخر شرد في ذلك اليوم الذي اخبرهُ فيهِ والدهُ انهُ لديهِ اخوة اصغر منهُ. 

1

انتهت_الحلقة_ الحادية_ عشر 🙈

+

يتبع……… 

4

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

+

تفاعلوا يا شوباب ، انا من النوع اللي بيفقد الشغف بسرعة 😔

+

ممكن انزل البارت ١٢ النهارده 

+

رأيكم؟! 

+

توقعاتكم؟! 

+

دمتم بخير 🙈💗…… سلام👋🏻

+

الثاني عشر من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى