رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الرابع عشر 14 بقلم منة ابراهيم – تحميل الرواية pdf

رواية الميراث ابناء المافيا الفصل الرابع عشر 14 بقلم منة ابراهيم
اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين 💕💕
+
-لا تنسون الدعاد لأهل غزة وكل بقاع الاراضي العربية المحتلة♡
+
#رواية_الميراث
#بقلم _الكاتبة_Manna Ibrahim
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
قص عليهِ فهد جميع ما حدث و الأخر يستمع بصمت وما إن انتهى فهد من كلامهُ شعر بطنين بأذنه أثر تلك الصفعة.
+
ادهم بغضب :” سبت اخوك يموت ونزلت من العربية يا متخلف؟! “
+
كان الجميع هنا في حالة صدمة ، يوسف يكاد يفقد الوعى للمرة الثانية اليوم ، وخاطر ينظر إليهم بهدوء دون إبداء ردة فعل لكن أياد عيناهُ تدمع لإعتقادهُ ان الاخر سيذهب.
+
أدهم بعصبية شديدة :” اسمعني كويس يا فهد…..انت من هنا ورايح مش هتعيش بينا بعد أنهاردة……«نظر إلى أولادهُ بعدما لاحظ ان الأنظار عليهِ الأن» …. بتبصولي كده ليه؟!……«نظر إلى غرفة العمليات ونطق بغضب » واللي جوا ده مش بيطلع ليه؟! “
+
فهد بهدوء :” أبنك انصاب لوحدو وده قدره…..انا مضربتوش على ايدو عشان يقولي اطلع من العربية…….انا طلعت بس عشان حاجة واحدة…..وهي ولادك……ملهمش ذنب انهم يعيشوا من غير أخ يسندهم أو أب يحميهم “
+
أدهم كاد ان يرد عليهِ لكن قاطعهُ خروج الطبيب وهو ينزع الكمامة من على وجههُ والقفازات الطبية من يدهُ.
+
أدهم بقلق :” أبني اخباره أيه يا دكتور؟! “
+
كان الجميع ينظر إليه بترقب وقلق وخوف في نفس الوقت ، تنهد الطبيب تنهيدة عميقة قبل ان يتحدث بهدوء.
+
لحظة……لحظة فقط!! عن اي هدوء اتحدث أنا؟!
القلق هنا يسيطر على الاجواء و القلوب تصرخ بين هذا الهدوء.
+
ليتضح لنا انهُ هُدُوءٌ مَا قَبْلَ الْعَاصِفَة.
+
أدهم بنفاذ صبر :” اتكلم يا دكتور “
+
الطبيب تنهد ثُمِّ قال بهدوء :” أحــم….الأستاذ حمزة كان عندو جروح سطحية في جسمه أثر وقعه…….بس الحمدلله علجناها…..انما الجرح اللي في راسه كانت الضربة قريبة جدا من المخ و ده خلي أخوكم……..”
+
لم يكمل حديثهُ بسبب وجوههم القلقة و لكن غضب فهد جعله يبتلع ريقه بتوتر .
+
فهد بغضب :” ما تتكلم يا دكتور سكت ليه؟! “
+
_” الاستاذ حمزة للأسف دخل في غيبوبة و ممكن تطول……شهرين تلاتة…..سنة او سنتين ويمكن سنين…..احنا عملنا اللي علينا و زيادة “
1
أدهم بهدوء :” يعني هو مفيش حل تاني انه يفوق من الغيبوبة دي”
+
الطبيب تنهد :” أنا آسف”
+
فهد أبيضت مفاصلة من كثرة الغضب ، وأخرج من جيبهُ سلاح و صوبهُ ناحية ذاك الطبيب قائلًا بغضب أخاف جميع من يقف امام الغرفة :
+
_” يعني ايه انا آسف؟!!!……اومال انت شغلتك هنا ايه فهمني؟!……اقمست بـ ﷲ لو حمزة حصله حاجة…..قول على نفسك يارحمـٰن يا رحيم! “
+
أرتعب الطبيب و ذعر كل من في المكان اقترب خاطر منهُ بهلع بعدما رآى كل من اياد و يوسف منهارً بـ البكاء و لا أحد يستطيع الدفاع عن الطبيب حتى والدهُ اشك انه لازال يقف على قدميهِ.
1
خنق فهد الطبيب بكامل قوته وهو ليس بكامل قواه العقلية ، حاول خاطر أبعادهم عن بعض لكن لا حياة لـ من تنادى.
+
سمع خاطر صوت أقدام تركض في ممر المشفى ، ألتفت كي يرى مصدرها أتضح انها لـ عمهُ آدم ، لم يتعرف عليهِ من اول نظرة لكن بعدما رآى التشابة بينهُ وبين أبيهِ أدرك أنه أحد أخوة أبيه.
1
أقترب آدم من فهد بسرعة ، وأبعدهم عن بعض بصعوبة بالغة ، وبالكاد يأخذ الطبيب نفسهُ.
+
أخذهُ آدم و خرج من المشفى بأكملها ، أبتسم يوسف بسخرية و أقترب من الطبيب يسندهُ حتى جلس على احدى مقاعد الأنتظار يحاول أخذ أنفاسهُ.
+
بعد وقت محدد هدئ و ذهب إلى مكتبهُ.
+
بينما أياد كان منهار أرضًا و يغطى وجههُ منفجرًا بـ البكاء تألم قلب يوسف و خاطر بعدما سمعوا بكاء أخيهم الصغير ، أقترب خاطر منهُ و اخذهُ بحضنهُ .
1
أقترب أدهم من خاطر و أراد إحتضان أبنهُ الصغير لكن يد خاطر منعتهُ و نبرتهُ الذي حاول جعلها هادئة :
+
_” مش هتلمس اخويا من هنا و طالع……ايدك دي هي نفسها اللي ضربت بيها فهد……وتيجي بعد خمس دقايق وتقولي عايز تحضن ابنك بنفس الايد؟!……في فرق بين الايد اللي بتدمر و الإيد اللي بتطبطب!! “
2
تنهد أدهم ثم أتجه إلى يوسف البارد كـ الثلج ، و قال بهدوء :” أكيد انت مش هتخذلني زي خاطر…….تعالى!! “
+
فرد ذراعيهِ نهاية حديثهُ و لكن يوسف لم يتأثر و قال بتعب :” أنا لغاية دلوقت عملك حدود عشان انت ابويا……متخلنيش اكرهك……حتى أسم بابا خسارة فيك……بسببك كل ده حصل……لو كنت طلقت مراتك اللي هي امي اللي لغاية دلوقت مش مصدق انها أم تعمل كده في ولادها……مكانش كل ده حصل”
+
أدهم بهدوء :” متزودش ندمي يابني…….أنا بحاول أصلح غلطي “
+
يوسف تنهد بتعب :” صلحه من بعيد…….او متصلحوش خالص……في كل الحالتين……خربانة……ومعظم ولادك أتجننوا.”
1
نظر لهُ أدهم بعتاب ثُمَّ ذهب خارج المشفى.
+
بينما خاطر ربت على ظهر إياد بيدهُ الحرة ، اما يدهُ الأخرى فهو حاول تحريكها من اجل تهدأت أخيهُ لكنها آلمتهُ قليلًا ، لاحظ يوسف ذلك و أقترب سريعًا لكن خاطر اشار بيديه أنه بخير.
+
همس خاطر بقرب الباكي بعدما تنهد تنهيدة متعبة :
+
_”هذه هي الحياة يا صغير……شئت أم أبيت…..لسنا ملائكة كي لا نمر بـ هذه الظروف…..وتذكر أن المواقف الصعبة تبني الأشخاص الأقوياء “
+
تحدث باللغة العربية لأنها تُجيد التعبير بشكل أفضل من اللغة المصرية ، هدئ أياد قليلًا وأراح رأسهُ على صدر أخيه ولم يبخل عليهِ خاطر و ضمه إليهِ اكثر.
+
يوسف تحدث بإستغراب :” أنا معرفش انتوا ليه قاعدين على الارض دي براحة وكأنها بلاط بيزينطي مش بلاط مستشفى “
+
قال كلامه بعدما رآى أن الأثنين جالسين على أرضية المستشفى بأرياحية.
+
نظر لهُ خاطر وقال :” تعرف ايه عن البلاط البيزنطي عشان تقارنه ببلاط المستشفى يا جاهل “
+
يوسف بغباء :” أعرف أنه كويس “
+
خاطر بهدوء :” أنت عندك خال اهبل ياض أنت؟! “
+
يوسف :” لأ عمتي كانت سمينة شوية”
1
خاطر بغضب :” انت غبي يلا ولا بتستغبى؟! “
+
يوسف بحدة مصطنعة :” ولاه ولاه احترم نفسك ياض……قال غبي قال…..انا كنت الأول على الثانوية العامة “
+
خاطر بخبث :” بالغش أكيد “
+
يوسف :” طب قولي كده جملة وانا اعربها بما أنك أستاذ لغة عربية “
+
خاطر أبتسم بخبث و قال :” حاضر……من عنيا……أعرب الجملة الأتية…..جلست مع الحمار و البغل “
+
قال كلماتهُ الأخيرة وهو يشير إلى أياد و يوسف ، ضرب أياد كتفهُ السليم بغضب لطيف و ضحك بخفة على مهاوشاتهم.
+
يوسف بغضب :” طب ما تقول من الاول انك مش أستاذ لغة عربية…….وانك بتقول اي كفتة في اي بتنجان “
+
أمسك خاطر معدتهُ منفجرًا بالضحك على شكل يوسف الغاضب ، وأياد يضحك هو الأخر.
1
من الجميل ان يكون لك أخوة يحاولون أخراجك من حزنك رغم أن الحزن يسيطر عليهم أكثر منك ، حقا الاخ نعمة لا يمكن تعويضها.
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
_” إن ما وريتك يا حمزة انت وفهد ودفعتكوا تمن اللي عملتوه فيا انا و جون مبقاش انا هاجر الحديدي “
+
قالت هاجر كلماتها بغضب في نفسها بعدما علمت من ذلك المصعب أن حمزة مازال حي وهو الآن في غيبوبة.
+
مصعب بهدوء :” انا عندي فكرة ممكن تخلصنا منهم كلهم “
+
هاجر بلهفة :” فكرة أيه؟! “
+
مصعب بخبث :” مفيش أحلى من أننا نوقع بينهم “
+
هاجر بعدم فهم :” تقصد أيه؟! “
+
مصعب بهدوء :” اقصد ان هما لسه علاقتهم بتتبني ومش بيثقوا ببعض اوي…….ومن السهل جدا اننا نفرقهم عن بعض من خلال رسالة بس وحتة فيديو مزيف “
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
_” اهدي…..اخوك هيبقى كويس وهيرجع أحسن من الاول “.
+
كان ذلك آدم الذي يحاول بشتى الطرق تهدأت ذلك الوحش الغاضب الذي أمامه.
+
فهد بحزن وغضب من نفسه :” كان بيعمل حاجات كتير عشاني و في الاخر كنت بجرحه بس “
+
آدم تنهد :” هو اه نعم عمل حاجات كتير و انت دلوقت ندمان على اللي عملته…..بس عشان نصلح الغلط يا فهد….لازم نبقى جانبه وندعيلوا…..مش نزعل و نتعصب عشان حاجة ملهاش لازمة “
+
فهد نظر لهُ و قال بشرود :” معاك حق…..الزعل و الغضب مش هيفيد في حاجة «أخرج من جيبهُ هاتفهُ وضغط على أحدى الأرقام من جهات الإتصال ثم وضع الهاتف على اذنهُ» ألو….سيادة اللواء……أنا جاهز للمهمة!!!!”
+
_” تمام…..في إنتظارك في المكتب يا سيادة الرائد”
+
أغلق فهد الهاتف و ألتفت إلى عمهِ الذي قال :” مهمة أيه …. فهمني حاجة يابني؟! “
+
فهد بهدوء :” أنا رايح مهمة لو نجحت…..صدقني هنرتاح اوي من العذاب ده يا عمي “
+
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+
وحاجة كمان أنا هغير العادة بتاعت اني اكتب أسم للبارت لأن ساعات الاحداث مش بتليق على الاسم فعشان كده انا كتبت البارت الرابع عشر وبأذن الله البارتات اللي قبلها و اللي بعدها هتبقى كده ان شاءلله.
+
قولولي بقى ايه رأيكم في الغلاف الجديد؟!
+
_رأيكم؟!
+
توقعاتكم؟!
+
دمتم بخير 🙈💗……سلام👋🏻
+

