Uncategorized

رواية حب منكسر الفصل الثاني والعشرين 22 بقلم آية عيد – تحميل الرواية pdf


رواية حب منكسر الفصل الثاني والعشرين 22 بقلم آية عيد

___في اليوم التالي_
كانوا قاعدين علي السفرة، عُديّ ماسك تلفون رعد و قاعد علي رجله، وحياه بتحط قدامهم الفطار بعد ما عطت الخدم اجازة وعملت هي الفطار….
كانت لابسة بلوزة واسعة لونها بيشي في رمادي، وفيها حزام قماشي من المنتصف، وبنطلون واسع بيشي…وعاملة شعرها كعكة.
ورعد لابس بدلته السوداء الرسمية المعتادة….ورعد لابس بنطلون جينز رمادي وتيشرت ابيض وجاكت رمادي.
رعد كان بيسترق بعض النظرات لها خلسة بأعينه الصقرية.
قعدت علي الكرسي وهي ملاحظة نظراته لها، وعلامات الخجل ومحاولة عدم الابتسام علي وجهها.
رعد اخد التلفون من عُديّ قائلا :كفاية كدا…كُل الاول.
وبدأو ياكلوا______
قال رعد:هنروح نشوف حضانة للشقي دا.
عُديّ :وانا ال قولت بلاها تعليم، تقوموا تاخدوني بتاعة تاني.
حياه:يابني اسمها تشايل كير.
بصلها عُديّ برفعة حاجب قائلا :ياثيخة بس بقي…دا انا بتكلم عربي مقطع، وانتي تقوليلي انجليزي.
ضحك رعد بقوة عليه فهو يشبهه في بعض الاشياء.
نظرت حياه لرعد بغيظ لكن ابتسمت تلقائيا علي ضحكته الذي لم تراها من قبل.
نزل عُديّ من علي رجل رعد واخد قطعة بطاطس وجري علي فوق قائلا :هجيب شنطة ماما.
نظر رعد لحياه…ال اتوترت من نظراته وقامت وقفت قائلة :ه هطلع اجيبها، هو مش هيعرف.
ولفت واتحركت عشان تطلع…لكن فجاة لقت ال مسك ايدها وشدها لعنده وقعدها علي قدميه.
اندهشت وبرقت ونظرت له وبعدين علي السلم…خوفاً من نزول ابنها.
نظر لها قليلا وحاوط خصرها بيديه وقربها منه وحضنها ورأسه بجانب عنقها…مغمض عينيه بإستسلام.
نظرت له قليلا واخذت نفس، وحطت ايدها علي شعره من الخلف تحركه ببطء…لم يحدث شيء بينهم البارحة…بل ظلّوا جالسين ينظرون للسماء، والصمت كان سيد المكان.
بعدت عنه بسرعة لما سمعت خطوات عُديّ علي السلم.
وهو فتح عينه وبصلها…عدلت هدومها ووقفت بتوتر وهي شايفة عُديّ نازل علي درجة درجة.
عُديّ :يلا، انا جيت.
اخدت حياه منو الشنطة وقام رعد عدّل بدلته…وخرجوا.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في مطار مصر.
نزل يونس من العربية واتحرك ووراه رجالته، خرج وركب عربيته.
كان معاه مساعده ال قال:لقد علمنا عنوان رعد الجبالي.
اتنهد يونس وقال:مش هنروح هناك…عندي مشوار الاول لازم اروحه.
اتنهد المساعد وسِكت.
____________________________
امام فيلا ما.
نزل يونس من العربية واتجه للداخل وواضح ان الحراس عارفينه.
طلع لفوق واتجه لغرفة معينة.
كان يوجد اتنين ممرضين، وجده ويليامز مستلقي علي السرير وحواليه اجهزة طبية…وعلي وجهه جهاز تنفس.
قرب يونس بعدما اخرج الاطباء وجلس بجانب جده ومسك ايده وقال:كيف حالك؟!
سعل ويليامز وبعدها قال بصوت مبحوح جدا:انا بخير….مسألتش عني بقالك كتير.
يونس:كنت مشغول.
ويليامز بابتسامة متعبة:انا سعيد بأنك اتيت.
اتنهد يونس وقال:خلينا نتكلم بالمصري احسن.
ويليامز :اللغة المصرية لم تكُن يوماً لُغتك.
قال يونس:هي لُغتي من النهاردة.
ويليامز:لقد غيرتك تلك الفتاة كثيرا.
ابتسم يونس وقال:اجل، غيرتني بجنون.
اتنهد ويليامز وقال:اذا….ماذا تريد؟!
نظر له يونس وقال بنبرة غريبة:عايزها….رعد الجبالي رجع في حياتي تاني واخد ال يخصني.
ابتسم ويليامز بخفة ونظر للسقف قائلا :بس انت ال اخدت ال يخصه…بما انه رجع، يبقي مش هيسيب ممتلكاته ليك.
قبض يونس علي يده وقال بحده:دي بتاعتي انا…انا ال استحقها، دا انا أسلمت عشانها.
ضحك جده بخفة وقال:انت لم تُأسلم يوماً يا جون…انت لا تعرف شيئاً عن الإسلام اطلاقاً.
نظر يونس للاسفل بحده وضيق وسِكت.
ويليامز وضع يده علي يد حفيده قائلا :اتركها…يكفي لحد الان…هو لن يتخلي عنها.
نظر له يونس بعيون حمراء وقال:انا مش بسيب حاجة تخصني.
اتنهد ويليامز وقال:كفاية يا جون…كفاية احنا مش عايزين حروب.
قال يونس بطريقة غريبة:انا اسمي يونس دلوقتي، متقوليش جون…واذا كان علي الحروب…يبقي هعمل عشانها كتير.
وقام وقف وقال بجمود:بس انا عايز ورثي من ابويا.
بصله ويليامز بشدة وقال:انت اتجننت…مكنتش كدا، ايه ال جرالك.
قرب منه يونس وقال بنبرة مخيفة:انا قولت ال عندي…عايز حقي في الشركة، هبيعها وهحتاج فلوسها.
ويليامز بحده وتعب:انت عبيط…هو ايه دا ال تبيعيها، دي شركتي.
يونس ببرود:مش مهم…انا عايزها، في النهاية املاكك دي هتبقي ليا…بس انا تعبت مش مضطر اخداذن منك كل ما هحتاج فلوس.
ويليامز بغضب:دا علي جثتي…مش هتاخد حاجة مني غير لما تعقل وتبطل ال في دماغك…انت كدا هتدمرنا.
بعد يونس ونظر له بغموض قائلا :علي جثتك!…اممم،تمام…يبقي علي جثتك بقي.
وقرب وازال ذالك الانبوب الصغير المتوصل باسطوانة الاكسجين.
بصله ويليامز بغضب وتعب في نفس الوقت…وانفاسه بتقل بشدة.
ابتعد يونس ونظر له ببرود وكأنه لم يفعل شيئا.
الجد حاول يقوم، يصرخ، يستنجد بحد…بس مافيش فايدة…كان بيبص لحفيده كأنه شايفه شيطا*ن متجسد علي شكل انسان…مكانش يتوقع منه كدا.
رفع ايده ليونس بيحاول يستنجد بيه لاخر مرة بمكن ضميره يرجع…ولكن عينه كانت باردة وقاسيةوكأنه مش مهتم اصلا.
الجد بكى…تساقطت دموعه مع سقوط يده وقد ذهبت روحه لخالقها،الله.
اتنهد يونس وعدّل بدلته ورجع الانبوب لجهاز الاكسجين تاني، وعدل جده علي السرير.
واتحرك وخرج من المكان بهدوء.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر الجبالي.
دخل ايمن وهو مبتسم بهدوء، وشهد كانت واقفة مع امها بيتكلموا.
قال ايمن:السلام عليكم.
قال حافظ وهو يدخل من خلفه:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ابتسم ايمن، وشهد بصت له وابتسمت بخجل.
قال حافظ:ادخل يابني يلا اقعد.
قعدوا علي الكنبة.
وقالت شهد بخجل:تشرب ايه؟!
بصلها ايمن مبتسم قائلا :اي حاجة.
اومأت ودخلت المطبخ في نفس وقت خروج خديجة.
قال ايمن:طب ايه رأيكم نقرب ميعاد الفرح شوية.
حافظ بهدوء:ال يعجبك يابني…عايزه امتا؟!
قال ايمن:مش عايز اتأخر بصراحة، يعني لو سمحتوا يبقي الاسبوع الجاي.
قالت سعاد:بس دا بدري اوي.
قال ايمن:فلتي جاهزة…دا غير ان اهلي هينزلو مصر قريب.
اتنهد حافظ وقال:علي بركة الله.
ابتسم ايمن قائلا :واهو بالمرة اعزم رعد وحياه.
الكل بصله بأستغراب وقربت منه خديجة وقالت:حياه؟!
ضحك ايمن بخفة وقال:ايوا، انتوا لسة معرفتوش…رعد لقي حياه وابنه.
الصدمة وقعت عليهم،خاصة زيدان ال كان خارج من اوضته.
حافظ:ابنهم!!!
ايمن:ايوا، عُديّ عنده اربع او خمس سنين دلوقتي…دا واد عسل اوي بصراحة.
خرجت شهد وهي معاها كوب عصير وقعدت تستمع للحديث بسعادة.
قعدت خديجة جمب ايمن وقالت بلهفة:يعني رعد بقي اب…و وهو هنا في مصر دلوقتي!!!
اومأ ايمن بابتسامة.
اما سعاد قامت والنار بتاكل قلبها، نظرت ليهم كلهم بحده واتحركت وطلعت اوضتها.
اتنهد حافظ وقال بهدوء ولكن شبه ضيق:ربنا يريحه.
نظرت خديجة لحافظ وسكتت.
قام ايمن وقف ولسة هيتكلم لقو صوت حاجة بتقع علي الارض.
لفو ولقو زيدان وقع علي الارض، اتصدموا وقاموا جريو عليه بسرعة كان فاتح عينه لكن مش بيتحرك ايده وفمه بيرتعشو.
شالوه واخدوه للداخل بسرعة في غرفته، نيموه علي السرير.
قال حافظ بسرعة وقلق:اتصلوا بالدكتووور.
ايمن لف ومسك تلفونه.
زيدان فضل يشاور بأيده المرتجفة ناحية ايمن وهو مش قادر ينطق.
ايمن لف وبصله وقال:قول يا جدي…مالك؟!
نطق زيدان بصوت مبحوح يخرج من بالعافية وقال:ر…رعد.
استغرب ايمن لكن قال:انت عايز رعد؟! حاضر هتصل بيه.
وخرج ايمن بسرعة عشان يتصل برعد، وحافظ كلم الدكتور وشهد راحت وجابت مياه، وخديجة قاعدة جمب زيدان.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في القاهرة___وتحديدا في حضانة مشهورة وغالية جدا.
دخلوا والمديرة رحبت بوجودهم، واخدتهم عشان يشوفوا المكان.
رعد كان شايل عُديّ وحياه ماشية جمبه بهدوء.
دخلو الغرفة ال المفروض تكون غرفة تدريس، مكانش في حد لان اليوم اجازة اصلا.
كانت واسعة وطفولية جدا وطربيزات قصيرة ومدورة وحواليها كراسي اطفال.
خرجو ولفوا المكان لحد ما وشافوا الملعب وكان واسع وفيه العاب.
قال عُديّ بابتسامة:ما تنزلني العب شوية.
حياه بحده خفيفة:ششش، عيب.
بصلها عُديّ بغيظ وقرب من ودن رعد وقال:انا مث عارف انت كنت مستحملها قبلي ازاي.
ابتسم رعد بخفة وقال بهمس:اسكت احسن تسمعنا.
ضحك عُديّ بصوت خفيف، وكملوا مشوارهم.
بعد ما خلصوا قالت المديرة:تقدروا تفكروا براحتكم دلوقتي.
ومشيت واتجهت لمكتبها.
قالت حياه:مش بطّالة.
عُديّ بهمس :دي مث بيعجبها العجب.
نظر له رعد وكتم ضحكته من ذالك الصغير.
بصتلهم حياه وقالت باستغراب:في ايه؟!
عُديّ ببراءة:بقول يلا نمشي…اصل انا جوعت.
حياه برفعة حاجب:دا انت لسة فاطر.
عُديّ :هو انتي هتبثيلي في اللقمة.
ابتسم رعد وقال:لا طبعا، محدش يقدر…تعالوا يلا نتكلم مع المديرة.
واتجهو لمكتب المديرة، قدموا الاوراق وكل حاجة، وفضلو يتكلموا شوية عن مميزات الروضة.
________بعد وقت.
كانوا واقفين علي الطريق والبحر امامهم.
وعُديّ قاعد علي العربية من الامام وبياكل ايس كريم…ورعد وحياه واقفين جمبه.
رعد عينه كانت علي حياه وهي بتكلم عُديّ ومبتسمة.
اتجه لباب السيارة واخد منها حاجة ورجع ليهم وقرب ايده منها.
نظرت لايده وكان فيها علبة ايفون.
نظرت له،وهو قال بتردد:احم…دا مكان بتاعك ال ضاع.
ابتسمت بخبث ونظرت للهاتف واخدته قائلة :ضاع برضوا، ولا حد ضيعو؟!
نظر لها وحط ايده في جيبه ونظر للامام قائلا بهدوء :الله اعلم.
قال عُديّ بغيظ:طب وانا! فين تلفوني؟!
نظر له رعد وقال:انت لسة صغير يابني.
قال عُديّ :هو مين دا ال صغير، كل دا ومث مالي عينك؟!
ابتسمت حياه بخبث وهي بتطلع الفون من العلبة وقالت:اصل انا مميزة في حياتو…وانا الاولوية برضوا.
بصلها رعد وابتسم بخفة وهدوء، اما عُديّ بصلها بغيظ وبعدين بص لرعد وقال:عاجبك كدا!
نظر له رعد وسِكت.
نظرت حياه لرعد وقربت منه قائلة وهي تنظر لعُديّ :اه عاجبوا.
ووقفت جمب رعد ومسكت دراعه ومبتسمة وقالت :صح يا رعودي.
نظر لها رعد ورفع حواجبه بدهشة:رعودي!!!
نظر لها عُديّ بغيظ وقال:الدلع مش لايق عليه اصلا.
بصتله حياه بغيظ ونظرت لرعد وقالت:شوف ابنك يا استاذ!
رعد كتم ضحكته وقال:هو عمل ايه يعني؟!
بصتله بدهشة، وعُديّ ضحك وقام ونط ناحية رعد واتشعلق في رقبته وقال:حبيبي يابابا.
ابتسم رعد وضمه لحضنه.
وحياه بصتله بغيظ وقالت:بقي كدا!!!طب انا ماشية وابقوا شوفوا بقي هتعرفوا طريقي ازاي.
ولسة هتلف رعد مسك ايدها قائلا :استني بس.
لفت ونظرت له بضيق وهو قربها منه وقال بصوت هادي:وهو انا اقدر استغنى عنك.
قلبها دق بشدة ونظرت في عينه، كانت عارفة انه لسة مضايق انها اخدت منع عُديّ بس سامح عشانها وعشان ابنه.
نظرتللاسفل بخجل وسكتت.
قال عُديّ بابتسامة:انا اسف ياماما.
نظرت له وابتسمت ووضعت ايدها علي شعره.
تلفون رعد رن، وعطي عُديّ لحياه ومسك تلفونه وكان ايمن.
رد وقال:انا مش فاضي يا ايمن.
قال ايمن بسرعة:الحق جدك يا رعد، دا تعبان اوي.
استغرب رعد قائلا ماله جدي؟!
نظرت له حياه واستغربت.
قال ايمن:لازم تيجي حالاً، دا عايز يشوفك، حالته مطمنش.
اتنهد رعد وقال:تمام، انا جاي.
وقفل معاه ونظر للارض بضيق.
قالت حياه:ماله جدو؟!
نظر لها قليلا، وبعدين اتنهد قائلا :بيقولو تعبان، وعايز يشوفني.
قالت حياه بسرعة:طب روح شوفه.
سكت ونظر للاسفل.
بصتله قليلا وقربت منه وقالت:ه هو انت…؟!
اخد نفس وقال:ايوا…مروحتش القصر من خمس سنين.
سكتت واخدت نفس وبعدها قالت بتردد:لازم تشوفه يا رعد…و و انا بصراحة عايزة اشوفه برضوا.
نظر لها رعد وبعدين نظر لعُديّ وسكت.
قالت حياه:هناخده معانا…مش هيحصل حاجة اكيد.
اتنهد بقوة وقال:ماشي…يلا.
ولف وركب العربية وهي ركبت معاه وهي شايلة عُديّ.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في شقة اسماء.
كانت واقفة في المطبخ وبتجهز الاكل، كانت لوحدها في البيت.
تلفونها رن وكانت والدتها.
مسكت التلفون وقالت بصوت هادي ولكنه مبحوح:ازيك ياماما؟!
سكتت سعاد قليلا وبعدها قالت:جدك تعبان يا سُعاد.
قلقت سعاد وسابت ال في ايدها وقالت:فيه ايه؟! ماله!
سعاد:تعب وجبنا الدكتور وبيكشف عليه اهو.
اسماء:طب انا جاية حالاً.
سعاد:فين جوزك؟!
اسماء:برا، ليه؟!
سعاد:مش هتقوليله؟!
اسماء:هبقي اتصل عليه…المهم اقفلي عشان اروح البس.
واتحركت ولسة التلفون علي ودنها منتظرة رد والدتها.
سكتت سعاد قليلا وبعدها قالت:حياه رجعت.
وقفت اسماء عن الحركة ونظرت امامها، وكأنها شبه مصدومة بالكلام.
قالت سعاد:رجعت هي وابنها…ال هو ابن رعد.
اتصدمت اسماء وقلبها وجعها وقالت:ا ابنه!!!
سعاد بضيق:دا انا كنت ارتاحت وقولت دي ما*تت، بس لا…رجعت وكمان معاها عيل، والعيلة سكتت، محدش اتكلم…نسيو عصام وال هي عملته فيه.
سكتت اسماء ودموعها اتجمعت في عينها.
سعاد:قلبي لسة محر*ق علي ابني…قت*لته ولسة ليها عين تيجي….المهم البسي وتعالي شوفي جدك…شكله كدا بيودّع.
اتنهدت اسماء وقالت بصوت مبحوح:تمام…انا جاية يا ماما.
وقفلت معاها، ونظرت قدامها وهي بتفكر في كلام امها…اخدت نفس بقوة واتصلت بفياض كتير بس مردش.
اتنهدت ودخلت الاوضة عشان تغير هدومها وتمشي.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
امام فيلا رعد.
نزل يونس من العربية واتجه لهناك.
وقفه الحارس قائلا :عايز ايه يا فندم؟!
اتنهد يونس ونظر للحارس قائلا بجمود:عايز رعد الجبالي.
قال الحارس:مش موجود.
يونس نظر له قليلا وبعدها نظر للفيلا وقال:مفيش حد في الفيلا يعني؟!
قال الحارس:لا مفيش.
اتنهد يونس قائلا :اممم.
ونظر للخلف ونزل رجالته من العربية وقربوا من الحارس.
الحارس بصلهم بغضب ورفع سلا*حه ونادا علي باقي الحراس واتوا بالفعل.
الحارس بحده :ارجعوا.
بصله يونس بهدوء وقال:اهدأ…احنا مش هنعمل مشاكل، انا عايز اسأل بس.
الحارس بحده:عايز ايه؟!
يونس: عايز اعرف بس، هو رعد عايش لوحده؟!
الرجل بحده:ملكش فيه.
ابتسم يونس بحده واكمل قائلا :طب هو راح فين دلوقتي؟!
الحارس:معرفش، وحتي لو عارف مش هقولك.
اتنهد يونس وبعدها قال بحده وضيق:تمام…مفيش حاجة،انا كنت بسأل بس عادي…سلام.
ولف ومشي وركب عربيته ووراه رجالته وانطلقوا، والحراس عينهم عليهم بحده.
في العربية كان قاعد يونس في الخلف وينظر قدامه بغضب، قال مساعده:ندور عليهم ياباشا؟!
اخد نفس وقال:لا…استنوا،اكيد هيرجعوا.
جالو فكرة انه يروح الصعيد، بس هو عارف ان رعد بقاله سنين مراحش هناك.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الصعيد ____بعد اربع ساعات.
وصل رعد امام القصر، والغفر رحبو بيه بشدة.
اتحرك ووراه حياه ال شايلة عُديّ وهو بيبص للمكان بإستغراب.
دخل للداخل وخديجة وسعاد وحافظ وشهد موجدين، وايمن بالداخل عند جده معاه الدكتور.
الكل بص ناحية الباب، ونظروا لرعد…لكن الصدمة هي لتلك الصغيرة التي خرجت من خلف ظهره العريض وهي شايلة طفلها وبتبص عليهم بتوتر وضيق…كانت بتبص للقصر وبتفتكر طفولتها فيه.
قربت خديجة من رعد وهي مبتسمة ودموعها في عينها، كان بيبصلها بجمود، مبقتش نظرته ليها زي الاول.
بصتله خديجة، ونزل نظرها لحياه ونظرت لها وبعدين عينها جت علي عُديّ ال حاطط رأسه علي كتف والدته وينظر لخديجة.
قربت منها خديجة وهي مبتسمة بخفة وشايفة حفيدها، ال مكانتش عايزاه اصلا.
عُديّ خاف وخبي وجهه في عنق حياه وحضنها بقوة.
سِكتت خديجة بحزن.
وخرج ايمن وشافه رعد واتجه لعنده ووراه حياه.
ايمن بصله بحزن وقال:ادخل.
دخل رعد وحياه ماشية معاه…وبعدين دخل حافظ وشهد وخديجة….وسعاد، فضلت واقفة تبص عليهم بحده وضيق وهي قابضة علي ايدها.
____في الداخل.
نظر رعد لجده المستلقي علي السرير ومغمض عينه.
نظر رعد للدكتور وقال:طمني.
نظر له الطبيب بأسف وبعدها نظر للاسفل وحرك رأسه ب لا….واتحرك للخارج ومعاه ايمن.
نظر له رعد،وبعدين نظر لجده وقرب منه وقعد جمبه، ومسك ايده.
زيدان فتح عينه بتعب شديد، ونظر لرعد بعدها نظر لحياه ولذلك الطفل الذي تحتضنه.
زيدان رفع اصبعه وشاور لحياه، ال قربت منه قائلة بحزن:ازيك ياجدو.
ابتسم ابتسامة شبه ظاهرة وبعدها نظر لعُديّ.
رعد نظر له وبعدين وقرب من حياه واخد عُديّ ال مسك فيه بخوف.
نظر رعد لعُديّ وقال بهدوء:اهدي…دا جدك.
نظر له عُديّ وبعدها نظر لزيدان.
رعد قعد عُديّ جمب زيدان، وزيدان حرك ايده ليه ولمسه.
نظر زيدان لحياه وبعدها نظر لرعد وقال بصوت متقطع:خ خلي بالك منها…ه هي، م…ملهاش ذ…نب.
اتنهد رعد وقال:متقلقش عليها.
اتجمعت دموع حياه، وقربت من جدها وقعدت جمبه ومسكت ايده وقالت:جدو…
ابتسم لها زيدان بخفة ووضع ايده علي خدها وقال:سامحيني يابنتي.
تساقطت دمعة من عينها، ونظر زيدان للاعلي وكأنه شايف شيء وقال حاجة في نفسه وفجاة____
وقعت ايد زيدان وتصلبت اعينه وجس*ده وهو ينظر للسقف، اختفت ابتسامته ووجه بقي متجمد.
الكل بصله بصدمة،ورعد اتنهد بحزن وضيق وشال عُديّ وحضنه وخبي وجهه، وقرب من جده وقفل عينه بهدوء.
حافظ اتصدم ورجله مبقتش شايلاه وكاد علي الوقوع لكن خديجة سندته ونظرت له بقلق.
دموع حياه تساقطت وبعدت بخوف، قرب منها رعد…كانت دموعه محبوسة في عينه، لكن لم تخرج.
نظرت له ،وهو اخدها في حضنه ودفنت وشها في صد*ره وهي بترتعش وبتعيط بصوت مكتوم….رغم ما فعله، الا انه كان الاب والجد لها ولم يحرمها من شيء طوال فترة بقائها، كان يعاملها افضل من الجميع.
سعاد اتصدمت وكانت بتبص ناحية زيدان.
_____________ بعد ساعات.
كل القرية عرفت واتجمعو…كل الناس متجهة للمقابر وهما بيدفنوا زيدان.
في القصر قاعدة سعاد وخديجة وشهد ولا بسين اسود.
وشهد بتعيط، وقاعدة جمبها حياه وهي مقعدة عُديّ علي رجلها.
نظر عُديّ للجميع وبعدها نظر لحياه وقال بصوت طفولي خافت:ماما…هو احنا هنقعد هنا كتير؟!
نظرت له وقالت:لا يا حبيبي…لما بابا يرجع هنمشي.
قال:طب انا جعان.
قالت:شوية كدا يا عُديّ وهبقي اجبلك اكل.
سمعته خديجة وقامت وقفت وقربت من حياه…وعُديّ خاف منها وحضن حياه.
ابتسمت خديجة بحزن وقالت:ممكن اخده، هوكله حاجة من المطبخ.
بصتلها حياه قليلا وبضيق، وهي مش قادرة تنسى كلامها.
اتنهدت وقالت بضيق:لا شكرا…انا هقوم وهبقي اجبله حاجة.
قالت خديجة بحزن:متخافيش عليه…دا عيل ولازم يتغذي، هأكله حاجة واجيبه علي طول ولله.
نظرت لها حياه وسِكتت.
خديجة:معلش،هما خمس دقايق قبل ما رعد ييجي…مش هيرضي يخليني اشيله.
بصتلها حياه، وبعدين اخدت نفس وبصت لعُديّ وقالت:روح معاها يا حبيبي، هتجبلك حاجة تاكلها.
نظر عُديّ لحياه بقلق، وبعدها بص لخديجة ال مدت ايدها بأبتسامة عشان تشيله.
رفع ايده بتوتر وخديجة شالته وابتسمت بسعادة وهي تحمل قطعة من ابنها….اتحركت ودخلت المطبخ تحت نظرات سعاد ال مليانة حقد وهي تراها تحمل حفيدها وهي لم تري حفيدها الذي ما*ت في رحم امه.
نظرت لحياه وقالت في سرخا:بسببها…خسرت كل حاجة بسببها.
اتنهدت حياه وقعدت جمب شهد وحطت ايدها علي كتفها وحاولت تواسيها.
__________في المطبخ.
كان قاعد عُديّ علي التربيزة الرخامية الكبيرة وخديجة مبتسمة وعمالة تحط جمبه انواع واصناف من الطعام و الحلويات.
كان عُديّ بيبصلها بدهشة طفولية.
وهي بصتله وقالت:كُل يا حبيبي متتكسفش.
قال بتوتر:شكرا يا طنت، بس انا عايز اروح لماما.
قربت منه وقالت بنبرة حزينة:قولي يا تيتة…ايه طنط دي!
بصلها بأستغراب وقال:لي هو انتي تيتة؟!
ابتسمت بخفة واومأت له.
سِكت، وهي سِكتت بحزن ولفت للتلاجة تجبله حاجة مسكرة.
_________في الخارج.
اتي المساء، ودخل حافظ وايمن ورعد والتعب والحزن علي ملامحهم، عادوا بعد العزاء.
وقفت سعاد وقالت :احضرلك العشا يا حافظ.
قال بحزن وهو يصعد للاعلي: مليش نفس.
سكتت سعاد وطلعت وراه.
نظر رعد لحياه وقال:يلا.
قمت وقفت وبصت ناحية المطبخ وقالت:استني هجيب عُديّ.
لكن خرجت خديجة وهي شايلة عُديّ ال بياكل بسكوتة بهدوء.
نظر لها رعد بجمود وضيق وسِكت.
قالت خديجة:طب خليكم الليلة هنا…المشوار طويل و عُديّ هيتعب…والوقت اتأخر.
اتنهد رعد وقال:مش مشكله…مش هيحصل حاجة يعني، والوقت لسة مش متأخر…خلينا نمشي احسن.
قالت خديجة:هييجي بكرا ناس كتيرة اوي، مينفعش تسيب عمك لوحده…دا غير انك هتيجي برضوا والطريق طويل اوي.
ايمن:انا عن نفسي هقعد، مش ورايا شغل كتير في الشركة.
بصله رعد واتنهد ونظر لحياه ال بتبص في الارض ومش معروف مشاعرها من ملامحها.
قرب منها رعد ورفع رأسها وقال بهدوء:عايزة تقعدي؟!
اتوترت ونظرت للجميع وبعدها له وقالت:ا اه، م مفيش مشكلة.
سِكت ونظر لخديجة وقرب عشان ياخد عُديّ لكن هي بعدت بحزن وقالت:طب سيبه معايا الليلة.
اتنهد وقال:مش هينفع، بيخاف.
قالت:بس انا جدته.
نظر لها رعد قليلا والحده في والضيق في عينه، فا هي كانت تطلب منه عدم البقاء مع زوجته.
قال عُديّ بخوف:بابا.
نظر له رعد وقرب واخده، وخديجة نظرت للاسفل بحزن ودموع متجمعة في عينها.
طلع رعد لفوق متجه لجناحه، وحياه بصت لخديجة قليلا، وبعدها طلعت ورا رعد.
شهد اخدت ايمن تعرفه اوضته، وخديجة اتنهدت بحزن واتحركت ودخلت اوضتها.
_________________________في جناح رعد.
كان نضيف جدا، وكإنه بيتم تنظيفه وترتيبه كل يوم.
دخل رعد وحط عُديّ علي السرير، واتجه للبلكونة علي طول.
نظرت له حياه وبعدين قربت من عُديّ ال بيبص علي رعد بإستغراب.
نظر لوالدته وقال:ماما…هو بابا مضايق ليه؟!
ابتسمت بحزن وقالت:لا يا حبيبي، مش مضايق…بس تعبان شوية…يلا نام انت.
قال:بس انا مش معايا بيجامة.
اتنهدت وقالت:بكرا هبقي اجبلك هدوم، نام دلوقتي.
قال:طب خليكي معايا، انا خايف.
اومأت له وابتسمت، وهو استلقي علي السرير وجمبه حياه.
غطته وقعدت جمبه وبدإت تمسح علي شعره.
مر وقت، وعُديّ غمض عينه ونام.
دخل رعد ونظر لهم، وحياه كانت لسة صاحية.
ق*لع بدلته وحرر اول ازرار القميص وازرار اكمامه وقعد علي الكنبة بتعب وضيق.
قامت حياه، وقربت منه وقعدت جمبه وفضلت ساكتة.
نظر لها قليلا، ومسك ايدها قومها وقعدها علي رجله.
نظرت له في عينه.
وهو قربها منه اكتر وحضنها وهو يميل ويضع رأسه علي كتفها او علي ترقوتها.
حضنته وبقت تمسح علي شعره من الخلف،ورأسها علي رأسه….غمض عينه وهو يحتضن خصرها بزراعيه…
قائلا بصوت مبحوح:محتاجك…متبعديش.
سِكتت وغمضت عينها بهدوء وتعب ونامت….فتح عينه وشافها قام وشالها واتجه للسرير، وضعها عليه اتجه لغرفة الملابس وقل*ع قميصُه وهدومه كانت لسة موجودة في الدولاب غير بنطاله وارتدي واحد لونه رمادي وظل عا*ري الصد*ر…خرج واستلقي جمبها هي، وحضنها من الخلف.
عُديّ في حُضنِها وهي في حُضن ذالك الرعد.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في شقة اسماء.
كانت قاعدة في الصالة تعيط بعد ما عرفت خبر جدها…ومقدرتش تروح.
قرب منها فياض بحده وقال:اسكتي بقي.
قالت بدموع وعصبية:اوعييي بقييي…مش كفاية مخلتنيش اروح اشوف جدييي.
مسك شعرها بحده وقربها منه قائلا :ششش، وطي صوتك….وايه دا ال عايزة تشوفي جدك؟! عايزة تشوفي جدك ولا الحب القديم.
بصتله بشده وقالت:اوعي يافياض، بطل عبط.
قرها اكتر لعنده وقال بحده:انا ال عبيط برضوا، ولا انتي…فاكرة انه لو شافك هيحبك مثلا…دا يطيق العمى ولا يطيقك.
قالت بأ*لم ودموع:بس بقي…ا انا مش بفكر فيه ولله، ا انا عايزة اشوف جدي بس.
قال بحده:مش هتروحي في حتة…وهنشوف بقي كلام مين ال هيمشي.
قالت بدموع وصوت خافت:سيب شعري يا فياض…ارجوك…كفاية.
نظر لها قليلا، قلبه نغزه عليها….سابها واتحرك وخرج من الشقة وقفل وراه الباب بغضب.
قعدت علي الارض تعيط بأنهيار قائلة :انا السبب في كل ال بيحصلي….انا السبب.
ضمت رجلها وانهارت من البكاء.
_____________________بعد ساعتين.
نامت مكانها من كثرة البكاء قاعدة علي الارض تسند ظهرها علي الكنبة وضامة رجلها ليها.
فجاة صحيت علي صوت المفتاح في الشقة.
فتحت عينها ببطء، وركزت.
اتصدمت لقت فياض داخل ومعاه بنت لبسها مش تمام.
قامت وقفت بحده وصدمة ونظرت له قائلة :مين دي يافياض؟!
نظر لها ببرود وقال:ملكيش دعوة.
قربت منه البنت ووضعت ذراعها علي كتفه وحركت اصبعها علي صد*ره وقالت بدلع:هي مين دي يا بيبي؟!
قال:متهتميش بيها.
ومسك ايد البنت واتحرك متجه للغرفة لكن وقفت اسماء قدامه بعصبية وقالت:انت رايح فين؟! كلمني الاول، البنت دي بتعمل معاك ايه ها؟!
نظر لها بحده قائلا :ابعدي يا اسماء.
قالت بحده وهي بتتنفس بسرعة:مش هبعد…وطلع البنت دي برا، ا انت جايبها ليه اصلاااا؟!
قال بغضب:تكيفني…عندك مانع؟!
قالت بصدمة:انت اتجننت!ط طب ما انا مراتك اهو، ي يبقي جايبها ليه.
قرب منها قائلا بصوت هادي:عشان مبقتيش تملي عيني.
قلبها وجعها ودموعها نزلت، نظرت له وقالت بصوت مبحوح:ا انا!…انا يا فياض.
نظر في عينها، لا ينكر ضيق قلبه ولكنه تماسك وقال:ايوا يا اسماء.
موقفش يسمع ردها، وكمل للداخل والبنت بتبصلها بأبتسامة ما*يعة ودخلوا اوضة النوم…بتاعة اسماء.
بصتله اسماء بكسرة، دموعها بتتساقط وبس قلبها بيحر*قها بشده…كانت فاكرة انها بتكر*هه، غصب عنها حبته رغم معاملته القاسية معاها، رغم اهانته ليها بس قلبها اتحرك…وهو جوزها.
فضلت واقفة مكانها افتكرت اليوم ال رعد في جرح حياه بناءاً علي كلامها هي، وهي ال اجبرته يعمل كدا لان عقوبة حياه كانت الاعد*ام او السجن المؤبد….افتكرت كلامه القاسي ليها، وافتكرتها لما كانت واقفة مكسورة قدامه وبتتراجه ميسبهاش…وهي كانت واقفة مبتسمة وشمتا*نة فيها….وعاد الزمن وحدث ما حصل بتلك الفتاه بها….ولكن اضعاف.
قعدت اسماء علي الارض ملامحها ثابتة ومتعبة لكن دموعها ال بتتساقط علي خدها بتعبر عن حرقة قلبها.
افتكرت حياه البنت ال ما أذ*تهاش في حاجة وعملت فيها كتير، افتكرت رعد وهي بتشوف الحب في عينه لحياه، بس كابرت وقررت تاخده حتي لو بالغص*ب.
زي ما كسرتها…اتكسرت اضعاف….حياه كانت مجبورة تشوف جوزها واقف مع واحده، لكن اسماء مجبورة تشوف جوزها علي السرير مع غيرها بعد علا*قة محر*مة.
وافتكرت بعض الكلمات”يُمهل ولا يُهمل”
__________في الداخل.
كان قاعد فياض علي السرير بضيق، والبنت كانت واقفة بتبصله بأستغراب.
قربت منه وقالت:هو انت جايبني عشان نقعد كدا.
وقف وبصلها بحده وصوت خافت:ششش، مسمعش صوتك…ومش هتعملي حاجة غير انك هتتلقحي علي السرير وانتي ساكتة.
اتوترت منه واومأت واتحركت عند السرير واستلقت عليه وغطت نفسها.
وهو اتنهد بحده وقل*ع التيشرت وقعد علي الكرسي وطلع سيجا*رته وبدإ ينفث الد*خان…والبنت بتبصله بإعجاب لكن توتر من تحذيره.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في اليوم التالي___في الصباح____في قصر الجبالي___في غرفة رعد.
صحي عُديّ ونظر جمبه ولقي والدته، ورعد خلفها يحتضنها.
بصلهم بغيظ وقام قائلا بصوت خفيف:سايبني انا مرمي في الزوقة، وهما نايمين جمب بعض.
وقام ونط علي رعد قائلا بصوت عالي:بابااااا.
رعد فتح عينه ببطيء ونظر ليه، ابتسم بخفة وشاله بذراعيه للاعلي.
حياه فتحت عينها ولفت وبصتلهم.
عُديّ ضحك ورعد نزلت وبدإ يدغدغ فيه وهو مبتسم.
حياه بابتسامة خفيفة:خلاص سيبه هيتعب.
نظر لها رعد و عُديّ وابتسموا بخبث وقربو منها وبدأوا يدغدغوا فيها هي….بقت بتضحك بقوة وبتحاول تبعد او تقوم، بس رعد شدها من خصرها لعنده وظهرها بقي علي صد*ره.
ضمت رجلها وهي بتضحك وبتحاول تفلت لكن مش عارفة.
عُديّ بضحك:خلاص يابابا، سماح المرادي.
ونزل عُديّ من علي السرير ونظر ناحية غرفة الملابس وشاف حاجة صغيرة بتلمع جوا…اتجه لهناك.
ورعد استغل الفرصة وقلب حياه علي السرير وقرب منها واعتلا*ها.
نظر لها ولشفا*يفها…اتوترت وحطت ايدها علي صد*ره وقالت:رعد، عيب مش كدا…عُديّ هنا.
لم يرد عليها بل اقترب اكثر وحاوط خصرها بذراعه وقربها منه بقوة…حتي وضع شف*تيه علي خاصتها يقب*لها بعمض وشوق.
وهي اتصدمت ونظرت ناحية غرفة الملابس… عضته، و زقته بكل قوتها وبسرعة وبعدت عنه وقامت وقفت وهي بتبصله بغيظ.
وهو مبتسم ابتسامة جانبية خفيفة وخبيثة، وهو يمسح علي جانب شفتيه السفلية بإبهامه….وقام وقف.
خرج عُديّ وهو مبتسم وقال:بصي يا ماما.
رفع ايده لفوق ونظرت حياه ليده واندهشت، اخدت تلك الاسورة منه بهدوء رفعتها امام عينيها تتفحصها… لم تنساها ولم تنس تفاصيلها، كانت تلك الاسورة الماسية اول هدية منه لها….ال عطتها للممرضة في العيادة عشان العملية….متوقعتش انه يجيبها.
رفعت عينها وبصتله هو، كانت ملامحه هادية وهو ينظر للاسورة، كان هادي لكن داخل عقله بحر زكريات ينتفض بداخله.
قال عُديّ بابتسامة:لقيتها في بنطلون بابا، شكله كدا جايبها ليكي…صح يابابا.
نظرت له حياه،وبعدين نظرت لرعد…قربت منه وبقت قدامه حضنته بقوة ولفت ايدها علي خصره، ورأسها علي صد*ره.
غمضت عينها ونزلت دمعة دافئة من عينها قائلة :اسفة.
نظر لها وبِعد وشها وحاوط خدودها بإيديه وقال وهو يمسح بأبهامه تلك الدمعة علي خدها:متعيطيش.
نظرت للاسفل بحزن طفولي وعيون لامعة، رفعت عينها ونظرت له وقالت: ممكن اروح حفلة مع صحابي.
ضحك بخفة وقال: لا…مفيش مرواح.
قالت بتمثيل الغيظ الطفولي:بس محدش ليه حكم عليا، وهمشي يعني همشي.
قرب منه وبا*س خدها وقال:اسمي الكلام يا حبيبتي، ها.
ضحكت وهو هو ضحك معاها وهو يتذكر ذلك اليوم.
قالت بضحك:لما كنت في القسم كنت عاملة زي الفار المبلول ولله.
ضحك معها وقرب منها وحضنها ورأسها علي صد*ره وهو بيمسح علي شعرها من الخلف.
بصلهم عُديّ ال واقف كل دا في النص ينظر لهم بغيظ وقال:انا زي الترشة في الثفة.
نظروا له وضحكوا،وقربت منه حياه ورفعته وقفته علي السرير وقالت:اسمها اطرش في الزفة.
قال بغيظ وكبرياء:مث مهم…انتوا بتتكلموا في ايه اصلا؟!
قرب رعد وقال بابتسامة خفيفة:مترميش ودانك جمبنا.
قال عُديّ بصدمة:وداني!!! هي وداني وقعت؟!
ضحك عليه، وحياه ضحكت وضر*بت رعد في كتفه بخفة.
وبصت لعُديّ وقالت:لا يا حبيبي، بيهزر معاك.
نظر رعد لحياه وقال:هنمشي؟
بصتله قليلا واتنهدت وقالت:خلينا فترة…مش هينفع تسيب طنط خديجة لوحدها.
نظر لها رعد بضيق وقال:دي كانت عايزاني اطلقك!
اخدت نفس عميق وشالت عُديّ وقالت:عارفة…بس خلاص كل حاجة خِلصت…وهي مش عايزة تبقي وحيدة…مش هقدر انسي حنيتها معايا وانا صغيرة بصراحة.
قال بحده:بس هي وقتها مكانتش تعرف انتي بنت مين.
قالت حياه بضيق:خلاص يارعد…انا مش زعلانة منها، انا بس مضايقة…ومش هقدر اخليك تبعد عنها…دي ملهاش غيرك.
نظر لها قليلا وبعدها نظر للاسفل.
ابتسمت حياه بخفة وقالت:انت مشوفتش فرحتها بعُديّ كانت عاملة ازاي امبارح.
قال عُديّ :دي جابت ليا اكل كتير اوي وحلويات…كانت عايزة تبوظ الفولمة بتاعتي.
ضحكوا عليه بخفة، وحياه نزلته علي الارض ونزلت لمستواه وقالت:اولا، اسمها فورمة…ثانيا،هي تبقي جدتك، قولها يا تيتة…وانزل دلوقتي وروح ليها وقولها صباح الخير.
نظر رعد لحياه بإستغراب منها ومن تفكيرها.
قال عُديّ بتوتر:ب بس انا….
ابتسمت حياه بهدوء وقالت:متخافش…محدش هيأذيك…وانت زي ابوك، جبل مش بيهده الريح.
ضحك بطفولية وبص لرعد ال مبتسم بخفة وقال:الحق يابابا…دي بتحسدك.
رعد كتم ضحكته بهدوء.
وعُديّ نظر لها وأومأ واتحرك وخرج من الجناح.
قامت حياه وهي تنظر للباب.
قرب منها رعد وحضنها من الخلف وقال:بقيتي عاقلة وهادية دلوقتي يعني.
قالت بغرور:انا طول عمري كدا اصلا.
ابتسم بخبث وقال:ايوا…بأمارة البنت ال ضر*بتيها في المدرسة.
قالت بإحراج:احم…نادين!يلا كانت تستحقها اصلا.
ضحك بخفة وقرب منها….لكن هي بعدت وقالت:بس بقي يارعد، عُديّ ممكن ييجي.
قرب منها بخطواته وهي تعود للخلف وقال بصوت هادي:انا مش قادر اصبر اكتر من كدا.
وقعت علي السرير وهو قرب منها واعتلا*ها قائلا بصوت رجولي و بنبرة هامسة:وحشتيني…وحشتيني اوي.
ابتلعت ريقها واتوترت وخدودها احمروا وقالت :ر رعد…م ممكن…
لم تكمل كلامها عندما اقترب منها واضعاً قبلة قوية علي شفا*يفها…جعلها تستلقي علي السرير وقرب منها وهو يدفن وجهه بها يتعمق بقب*لته اكثر فا اكثر….حتي ادخل يده اسفل البلوزة واضع يده علي خصرها ويحركها ببطيء واشتياق وشغف…لم يعد يستطيع السيطرة علي نفسه بقربها.
اما هي لم تشعر بشيء، كانت تريد الابتعاد لكن وجدت نفسها تبادله وتغمض اعينها واضعة يدها علي شعره من الخلف، واليد الاخري علي صد*ره الصلب…و الكهرباء تسري في جس*دها كالتيار.
_______________________________-
في الاسفل.
نزل عُديّ درجة درجة علي السلم، لكنه خبط في حد، مسك في سور السلم ونظر للخبط فيه وكانت سعاد ال بتبصله ببرود وجمود.
نظر لها وقال:حاسبي يا تنط.
قالت بسخرية:ههه، تنط.
نظر لها بابتسامة وقال:خلاص هقولك يا تيتة.
بصتله قليلا والتوتر بقي علي وشها، بصتله بضيق وقالت:طب يلا شوف رايح فين.
نظر لها وقال:ممكن تنزليني لتحت، انا خايف لااقع.
نظرت له قليلا،كانت عايزة تزعقله او تقوله لا…لكن قربت منه وهي علي ملامحها الضيق لكن شالته ونزلت من علي السلم ووضعته علي الارض.
بصلها وابتسم وقال:شكرا يا سكرة.
ابتسمت غص*ب عنها وهي مستغربة.
دخل حافظ وعلي ملامحه التعب وشاف سعاد وعُديّ استغرب من ابتسامتها ونظر لعُديّ وقرب منهم قائلا :بتعملو ايه؟!
نظر له عُديّ واتوتر وجري علي ناحية المطبخ.
بص حافظ لسعاد قليلا وسِكت وطلع لفوق…وهي اتوترت وبلعت ريقها واستغربت نفسها.
__________________في المطبخ
كانت واقفة خديجة بحزن وهي تقطع الخضار، والخدم حواليها بيشوفوا شغلهم.
:تيتة!
اتصدمت وبصت للاسفل ولقت عُديّ مُبتسم ببراءة وينظر لها.
قربت منه وهي مبتسمة ونزلت لمستواه.
قال بتعب طفولي:لا والنبي شيليني الغضروفة عاملة شغلها معايا.
ضحكت علي حديث هذا الصغير وهي مندهشة، حتي باقي الخدم ضحكوا كلهم…بعدما كان الكل حزين علي فقدان الحج زيدان…ملء عليهم هذا الصغير بالسعادة والنور.
شالته خديجة وخرجت للخارج في الصالة وقعدت علي الكنبة واضعة ذالك الصغير علي قدمها ومبتسمة بحب وقالت:عايز تاكل حاجة.
قال ببراءة:ولله ال تجبوه انا راضي عليه.
ضحكت بخفة، ونزلت شهد وقعدت معاهم وابتسمت بخفة لما شافت عُديّ وقالت:اهلا يا صغير، انا شهد عمتك الصغيرة.
نظر لها وقال:ثانية لا ثمحتي…مين دا ال صغير، هو انا مث مالي عينك ولا ايه؟!
ضحكت بدهشة وهي بتبص لخديجة، وبعدين كتمت ضحكتها نظراً للظروف ال هما فيها.
ابتسمت خديجة بخفة وقالت:دا ال هينور علينا البيت.
قالت شهد:ياريت يفضلو هنا معانا.
فجاة دخل ايمن وفي ايده شنط وقال:خد يا عم، ابوك مصحيني من النجمة عشان اشتريلكم هدوم…من كتر هدومهم هتبقوة دستة شرابات.
ابتسم عُديّ بخبث وقال:عيب يا عمو ايمن…متخلنيش اطلع انادي بابا.
قعد ايمن قائلا :لا وعلي ايه…خليني ساكت احسن.
خديجة بفرحة:معني كدا انهم هيقعدوا!!!
عُديّ :ايوا، ماما قالت هنقعد فترة.
ابتسمت خديجة بحب وندم في نفس الوقت، لم تكن تتوقع بأن تأتي من تلك الفتاة الذي كانت ترفضها سابقاً.
قامت شهد وقفت وقالت :طب هطلع انا الحاجات دول ليهم عشان حياه تبدل.
قالت خديجة:طب هاتي حاجة لعُديّ وانا هغيرله.
قال عُديّ بسرعة:لا انا بتكثف، ماما هي ال تغيرلي.
ضحك الكل… وقالت خديجة:دا انا جدتك برضوا هتتكسف من جددتك؟!
نظر للاسفل بإحراج وسِكت.
قامت خديجة وشالته واخدت شنطة من الشنط واتجهت لغرفتها.
شهد شالت الشنط وكانت لسة هتطلع…..
بس قال ايمن بقلة حيلة:كدا هنأجل الفرح.
قالت شهد بحزن:انا اسفة يا ايمن.
وقف وقرب منها قائلا :ايه العبط ال بتقوليه دا…متتأسفيش انتي ملكيش ذنب…ومن الاصول اصلا نستني.
ابتسمت ليه بحب وقعدت معاه يتكلموا مدة، وبعدين طلعت لفوق.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في بيت اسماء.
كانت قاعدة مكانها علي الارض مفتحة عينها الحمراء المدمعة وبتبص ناحية الغرفة….دمعة ورا دمعة بتنزل بحرقة وكسرة وحزن…نار في قلبها بتاكلها هي….مجبورة وساكتة، ومش قادرة تتكلم.
فجاة اتفتح الباب وخرجت تلك الفتاة وهي بتضحك بمياعة، وماسكة صندلها في ايدها.
قامت اسماء وقفت وهي بتبصلها بحده وضيق، نظرت لها الفتاة من اعلي لاسفل واتحركت وخرجت من الشقة.
دخلت اسماء لداخل الغرفة ولقت فياض قاعد عا*ري الصد*ر علي السرير وبينفث دخا*ن سيجا*رته…قلبها ضر*بها بقوة ودموعها نزلت لما شافت السرير متبهدل.
شافها وقام وقف وقرب منها بجمود ووقف قدامها.
عيطت وقالت بصوت مخنوق:ليه؟!
نظر لعينها وسِكت.
قربت منه وحطت رأسها علي صد*ره قائلة :ط طب انا زعلتك في حاجة؟! ليه تعمل فيا كدا.
استغرب حالتها،كان فاكر انها مش هتهتم بما انها بتكر*هه…كان فاكرها هتتعصب بس عشان مثلا حكاية كرامة، لكن ضعفت قدامه.
رفعت رأسها ليه قائلة :انا اقل منها في ايه؟! ط طب ما انا مراتك وحقك…هي احسن مني في ايه؟!
سِكت علي ملامحه الاستغراب والضيق فعلا.
قربت اكتر وحاوط وشه بإيديها وقالت بصوت مبحوح:كنت تتطلب مني وانا مش هرفض…بس مش تعمل كدا.
قلبه وجعه عليها بس ملامحه جافة….لكن فجاة…. اتصدم لما قربت منه وطبعت قب*لة قوية وعميقة علي شفا*يفه.
فتح عينه وبرق وهي مازالت تقبله…كان يشعر بدموعها الذي تتساقط….وكإنها تفعل هذا رغماً عنها كي يبقي معها فقط.
بِعدت عنه وعينها كانت حمراء وهي بتاخد نفسها بدموع ووجع في قلبها.
لفت ايدها ونزلت سوستة الدريس ونزلته من علي اكتافها وهي تنظر للارض بدموع، نزلته لحد خصرها وظهرت ملابسها الدا*خلية العلوية.
حضنت نفسها بإيدها وقالت بصوت باكي :انا مراتك…وحقك،تيجي ليا انا ومتعملش كدا….ك كدا حرام.
اندهش منها والصدمة علي ملامحه.
قربت منه تاني لكنه بعدها وقال بحده:كفاية يا اسماء…كفاية…طالما انتي مش عايزة كدا يبقي متجبريش نفسك.
نظرت له ولم تستطيع منع دموعها الغزير غير قلبها الباكي المنقبض….شدها لحضنه ورأسها علي صد*ره ويحتضن اكتافها، انهارت من العياط وهي منكمشة وتفن وجهها في صد*ره.
اتنهد بضيق ونغزة في قلبه ومسح علي شعرها كي تهدأ.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في قصر الجبالي____وتحديدا في غرفة رعد.
خرجت حياه بعد وقت من غرفة الملابس، وكانت لابسة دريس واسع لونه اسود بس كان لايق عليها واكمامه واسعة.
خرج رعد من حلفها وهو يرتدي جلباب صعيدي لونها اسود،يبرز عضلاته وهيبته.
نظرت له حياه بإعجاب وقالت:بصراحة يعني شكلك وسيم اوي.
ابتسم بخفة وقال:بجد!
ابتسمت واومأت له، وقفت قدام المراية ونظرت لشعرها، بصت علي الكنبة وكان في طرحة ليها، جابتها ووقفت تاني قدام المراية ونظرت للطرحة، ورعد بيبصلها.
نظرت لرعد وقالت بتردد:البسها؟!
نظر لها واتنهد وقال:دا شيء يخصك انتي…براحتك.
سِكتت ونظرت للاسفل بحزن.
قرب منها وقال بهدوء: لو اخترتيه، اعرفي انك مينفعش تبعدي عنه….انا مش هجبرك علي حاجة…انتي واعية وعارفة دينك كويس.
نظرت له ،واتنهدت بقوة وقالت:انا فعلا غِلطت لما قلعته من البداية…بس خلاص، هلبسه وربنا يثبتني عليه.
ابتسم وقرب من خلفها وطبع قب*لة علي خدها.
ابتسمت ببراءة ونظرت له، وبعدها نظرت للمرأه وبدأت تلبس الصطرحة بطريقة حلوة ومميزة ذادتها جمالاً…وهو كان ينظر لها مبتسم بهدوء.
_________________________في الاسفل.
نز رعد وحياه….والعيلة موجودة وعدي قاعد علي رجل جدته وبياكل كيك وعمال يضحكهم بكلامه ال اكبر من سنه.
شهد بدهشة:يعني كل البنات هناك معجبة بيك؟!
قال بثقة:انا وسامتي جيباهم الارض.
ضحكوا عليه، وسعاد وشها متخشب لكن من داخلها تحاول كتم ضحكاتها علي هذا الصبي.
شهد:بس انا كمان أُعجبت بيك.
قال عُديّ بغرور:نو صحوبية…مش بصاحب بنات انا شاب محترم.
همست حياه لرعد وقالت:شوف ابنك.
ابتسم رعد قائلا :يعمل ما بداله.
قالت بابتسامة غيظ:انت هتبوظه كدا بسبب دلعك.
نظر لها وقال بهدوء:ولما مإدلعهوش، ادلع مين يعني.
قربت منه وقالت بخجل:دلعني انا مثلا.
ابتسم ابتسامة جانبية خبيثة وقال:حاضر…اطلعي فوق وانا هاجي وراكي.
ضر*بته في دراعه بغيظ وقالت:انت قليل ادب…انا قصدي حاجة تانية.
نظر للامام بابتسامته وقال:ما انا كان قصدي علي حاجة تاني بس انتي ال نيتك بايظة.
بصتله بدهشة وغيظ وخجل وسكتت.
قام حافظ وقرب من رعد وقال:يلا يا رعد….اهل القرية في المجلس.
اتنهد رعد ونزل…بس عُديّ جري عليه قائلا :خدني معاك يا بابا.
ابتسم رعد وشاله لفوق وقال:خليك مع امك دلوقتي.
ولف وعطاه لحياه ال اومإت ليه بهدوء.
قربت خديجة من عُديّ وهي لسة بتأكله الكيك.
اتحرك رعد وحافظ وايمن بس لسة بيخطوا وقفوا بصدمة لما شافوا ال واقف قدام الباب بجانبه امرأة وطفلة صغيرة.
. الكل اتصدم ووقفوا من مكانهم، وحياه كانت مستغربة لانها اول مرة تشوف ذالك الشخص.
خديجة كانت مبتسمة وهي بتأكل عُديّ، بس لما لفت وشافت ال علي الباب اتصدمت لدرجة ان الطبق وقع من ايدها غصب عنها، وقلبها وجعها وتذكر الماضي.
قال حافظ بصدمة وضيق:عادل!!!
رعد قبض ايده بحده وغضب، عيونه احمرت وعروق ايده ورقبته ظهرت بشده وهو ينظر لذلك الشخص.
اتنهد عادل وقال بجمود:مش هترحب بيا يا رعد؟!…مش هترحب بأبوك؟!
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى