رواية خداع أنثي الفصل الثلاثون 30 بقلم دودو محمد – تحميل الرواية pdf

رواية خداع أنثي الفصل الثلاثون 30 بقلم دودو محمد
“خداع انثى”30
رائد ♡ رقيه
“البارت الثلاثون”
اقتربوا رجال مدحت من رقيه سريعا وحاولوا تكميم فمها وارغموها على التحرك معهم ولكن قبل أن يفتحوا الباب فتحه اسامه من الخارج وجحظت عيناه بصدمه عندما رأى المنظر اقترب منهم سريعا وحاول تخليص رقيه منهما وهتف على الأمن سريعا وعندما تأذم الوضع تركوا رجال مدحت رقيه وركضوا إلى الخارج
نظرت بهلع شديد إلى اسامه وانهمرت دموعها بشده اقترب منها وربت على يدها وقال بنبره حنونه
اسامه:- أهدى يا رقيه متخافيش هما هربوا وانتى دلوقتى فى أمان
حركت رأسها بدموع وقالت
رقيه :- مدحت مش ناوى يسيبنى فى حالى مش هيرتاح الا لما يقتلنى انا خايفه اوى يا دكتور
حرك رأسه بالنفى وقال
اسامه :- متخافيش يا رقيه محدش هيقدر يلمسك طول ما انتى معايا ومش هسيبك غير لما تخدى حقك منه ويروح فى ستين داهيه يلا امشى معايا
نظرت له بأطمئنان واومأت رأسها بالموافقه وتحركت معاه إلى الخارج
…………………………………………………….
مر اليومين وجاء يوم الزفاف
جلست أمامه تترجاه حتى ينهض ويرتدى ملابس الفرح لكنه صر على موقفه وظل صامت لم يتأثر بتوسل ولدته الملح له وعبراتها المنهمره على وجينتها وفى ذلك الوقت دلف اسر الغرفه ونظر له بصدمه عندما وجد رائد بهذه الملابس اقترب من سهير وربت على ظهرها وقال
-روحى انتى يا طنط خدى بالك من الفرح وسيبى رائد ليا متقلقيش
نظرت له بدموع وقالت
سهير :- رافض الجوازه دى نهائى وقلبى وجعني معاه ولو منزلش دلوقتى ابوه هينيل الدنيا
أبتسم لها وقال بنبره هادئه
اسر :- متقلقيش يا طنط انا هعرف اقنعه سبيه ليا بس
نهضت من امام رائد ونظرت له بترجى وخرجت من الغرفه وتركتهم
جلس أمامه على السرير وقال
اسر :- رغم ان زعلان منك بس مقدرتش محضرش فرح صاحب عمرى واخويا
نظر له بغضب وتركه يتحدث ونام على السرير ووضع الوساده على اذنه
تنهد بضيق وأمسك الوساده بغضب نزعها من عليه وقال
اسر :- بلاش شغل العيال الصغيره ده عامل شبه الطفل اللى مش عايز يروح مدرسته وتعب قلب أمه معاه قوم كده وألبس بدلتك واجهز علشان الناس اللى مستنيه تحت
صر على أسنانه بغضب وقال
رائد :- اطلع بره يا اسر مش نازل تحت ومتحاولش انا مستحيل اتجوز واحده غير رقيه
زفر بضيق وقال
اسر :- تانى رقيه يا رائد مش خلصنا بقى من ام الموضوع ده وهى راحت عند اللى خلقها
امسك به بغضب وقال
رائد:- رقيه عايشه يا اسر بلاش تتعاملوا معايا كأنى مجنون انا متأكد انها عايشه
تنهد بنفاذ صبر وقال
اسر :- طيب يا سيدى رقيه عايشه وانت سيد العاقلين بس احنا دلوقتى قصاد امر واقع والفرح شغال تحت والمأذون مستنى هتعمل ايه بقى
رد عليه بغضب وقال
رائد :- مش هعمل حاجه ومش نازل وهو يستحمل نتيجة غلطه انا من الاول قولتله مش هتجوز غير رقيه ورغم كده صمم اللى فى دماغه وعمل الفرح يشيل شيلته بقى هو حر
حرك رأسه بالرفض وقال
اسر :- مش هينفع يا ابنى انت هتحصل مشاكل كتير لو منزلتش اولا ابوك هيخسر الانتخابات لان ابو العروسه بيدعمه فى الانتخابات دى تانى حاجه امك ممكن تروح فيها من الزعل تالت حاجه الفضيحه دى هتخسركم كتير اوى فى الشركه وسيرتكم هتبقى على كل لسان
نظر الاتجاه الآخر وقال بعدم اهتمام
رائد:- مليش فيه يحصل اللى يحصل
ظل صامتا للحظات ونظر له نظره ذات مغزى وقال
اسر :- طيب انا عندى فكره ايه رأيك تجهز وتنزل تحت كأنك هتتجوز العروسه دى وقبل كتب الكتاب اطلب ايد رقيه قصاد الكل واتجوزها هى ويبقى كده الفرح تم وحطيت ابوك قدام الأمر الواقع
نظر له بتردد وقال
رائد :- ايوه بس كده ما تبقى فضيحه برضه
رد عليه سريعا وقال
اسر :- فضيحه عن فضيحه تختلف انت هتتجوز برضه والفرح هيتم عادى والناس هتشوف انك كده رومانسي وقصتكم هتبقى شئ مبهج
ظل صامت يفكر فى حوار اسر له واقتنع به اقتناع تام أبتسم له وقال بسعاده
رائد :- عندك حق وابقى كده حطيت بابا قدام الأمر الواقع شكرا يا اسر
أبتسم له بشر وقال
اسر :- مافيش ما بينا شكر احنا طول عمرنا اخوات ومصلحتك هى مصلحتى يلا قوم اجهز مافيش وقت وتركه وخرج من الغرفه ونهض رائد سريعا.
……………………………………………………..
خرج اسر من الغرفه وجد مدحت ينتظره بقلق بالغ اقترب منه سريعا وقال بتساؤل
مدحت :- طمنى عملت ايه وافق
أبتسم له بثق وقال
اسر :- يا عمى قولتلك متقلقش انا فاهم دماغ رائد ازاى المهم دلوقتى تنفذوا اللى قولتلكم عليه بالظبط هينزل يسأل على رقيه محدش يجيب سيرة انها ميته خالص ردوا عليه كأنها عايشه معاكم بالظبط وخلى المأذون يكتب الكتاب بسرعه والباقى بقى على عروسته هى بشطارتها تقدر تنسيه اهله كلهم هو دلوقتى مشوش وضعيف قصاد اى حاجه
ربت على كتفه بسعاده وقال
مدحت :- كان نفسي ابنى يطلع بذكائك ده
أبتسم بفخر وقال
اسر :- ما انا ابنك برضه يا عمى وتحت امرك فى اى استشاره يلا بينا بقى ننزل تحت بسرعه الناس زمانها بتسأل عليك وهبطوا الاثنين سويا إلى الاسفل.
……………………………………………………..
هبط رائد سريعا إلى الاسفل و
نظر إلى جميع من متواجد بالمكان يبحث على رقيه حتى آفاق على صوت والده قائلا
مدحت :- يلا يا رائد المأذون وأبو العروسه مستنينك
نظر له نظره مطوله وقال بتساؤل
رائد :- هى رقيه فين يا بابا
رد عليه بغضب وقال
مدحت :- رقيه ايه اللى بتسأل عليها دلوقتى دى أخلص الناس مستنياك
زفر بضيق وقال
رائد :- يا بابا رد عليا بالله عليك رقيه فين مش شايفها قاعده
اجابه بقلة حيله قائلا
مدحت :- معرفش راحت فين تلاقيها هنا ولا هنا ولا فى اوضتها بتلعب باللعب بتعتها
تركه سريعا وذهب إلى الداخل
هتف عليه بغضب وقال
مدحت :- انت يا ابنى رايح فين الناس مستنيه ثم زفر بضيق
ركض إلى الأعلى وفتح باب غرفة رقيه سريعا ونظر بها لكنه لم يجدها هرول إلى الأسفل وذهب إلى والدته وقال بتساؤل
-ماما مشوفتيش رقيه
أجابته سريعا بتوتر وقالت
سهير:-لا يا حبيبى من بدرى مشوفتهاش تلاقيها هنا ولا هنا روح بس علشان الناس بتسأل عليك وبعد كتب الكتاب ابقى دور عليها براحتك يلا يا ابنى علشان ابوك
زفر بضيق ونظر بالمكان بحزن واتجه إلى المأذون وجلس بجواره وهو مازال نظره معلق بالمكان وآفاق على صوت المأذون وهو يقول له
-حط ايدك فى ايد وكيل العروس يا عريس
نظر له وقال بتوتر
رائد :- ها م م ماشى وحرك يده ببطئ شديد بأتجاه يد والد العروس ووضعها بيده
نظر إلى والد العروس قائلا
المأذون:-قول ورايا يا حاج وبدأ يقول له ويردد خلفه والد العروس ثم نظر إلى رائد وقال
-قول ورايا قبلت زواج موكلتك على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى مذهب ابى حنيفه النعمان
نظر له رائد نظره مطوله ثم نظر إلى والد العروس ونظر إلى المتواجدين بالمكان
تكلم المأذون مره أخرى وقال
-قول يا ابنى ورايا
نظر إليه بضيق وقال
مدحت :- رائد قول وراه المأذون مالك ساكت كده
نظر إلى والده نظره مطوله وتذكر كلام رقيه وحركاتها معه دائما ثم سمع صوت جعل قلبه يتراقص بسعاده وكاد أن يخرج من بين طلوعه نظر إلى الأعلى وقال بسعاده
رائد :- رقيه ونهض سريعا وركض إليها وأمسك يدها بحب وقال
-تتجوزينى
نظر إليه جميع من بالمكان بأستغراب
أعاد السؤال مره أخرى بترجى وقال
رائد :- رقيه ردى عليا تتجوزينى ودلوقتي حالا
نظرت له نظره مطوله ثم تعالت ضحكاتها وقالت بكره
فاطمه :- سمعت انك اتجننت بس مصدقتش الصراحه وقولت معقول الجبروت ده يتجنن بسهوله كده بس واضح ان كلام الناس صح وانك فعلا فقد عقلك بس تعرف انا زعلانه اوى بس مش عليك لا زعلانه علشان طول الفتره دى كنت بجهز انتقام يليق بيك وكنت متخيله لقائنا غير كده خالص بس يلا احسن اهو تبقى اب فاقد الاهليه
شعر بدوار شديد امسك رأسه بقوه ونظر إلى وجه فاطمه مره اخرى وقال بصوت مهزوز
رائد :- ر ر رقيه وسقط على الأرض فاقد الوعى
ركضت سهير وأسر سريعا إلي رائد وكانت الكاميرات توثق هذه الفضيحه حتى تنتشر على التواصل الاجتماعي
اقترب منها بغضب وامسكها من ذراعها بقوه وقال
مدحت :- امشى معايا
دفعته بقوه وقالت بغضب
فاطمه :- انا مش هتحرك من هنا ده بيتى وبيت حفيدك اللى فى بطنى هو رائد مقالش ليك ولا ايه مش انا حامل منه وكتب لابنه كل املاكه
نظر لها بصدمه وقال
مدحت :- ايه الكلام العبيط ده روحى شوفى مين ابو اللى فى بطنك وجايه ترمى بلاكى على ابنى
فتحت إحد الملفات امام الجميع وقالت
فاطمه :- ده مش كلام عبيط معايا كل الاثباتات اللى تثبت ان اللى فى بطنى ده ابن ابنك وفتحت ملف اخر وقالت
-وده اللى يثبت ان رائد اتنازل عن كل املاكه ليا ودى امضته وما بينا القضاء تقدر تروح تعمل اللى انت عايزه انما انا مش متحركه من هنا وياريت تاخد اراضيشك دول وتتفضلوا من غير مطرود ووضعت يدها على بطنها المنتفخه وابتسمت بكره لهم
ركضت غاده إلى احضان والدتها وظلت تبكى بحزن شديد
نظر له بغضب وقال
ياسين :- بقى انت تعمل فينا كده يا مدحت ماشى انا هعرفك مين ياسين الدمنهورى واوعدك انك رجلك دى مش هتخطى تانى الانتخابات دول ما انا عايش ونظر إلى زوجته وقال بأمر
-يلا بينا امشى وأخذ ابنته وزوجته وغادروا المكان
وغادر الجميع والصحافيين ومعهم فضيحة رجل الأعمال المشهور وابنه الفاسد
جلس مدحت على الاريكه بصدمه وحاول فك رابطة عنقه حتى يستطيع يتنفس نظرت لهم بكره وقالت
فاطمه :- يلا خد المحروس ابنك والباقى وامشوا من هنا اصل الحمل تعبنى جدا وعايزه ارتاح واه متحاولش تعمل حاجه كده ولا كده علشان رجالتى اللى بره ممكن تدفنك مكانك يلا يا بابا ورونى جمال خطوتكم
شعر مدحت بضيق شديد بالتنفس وبدأ يتألم بشده من قلبه نظر له أسر ونهض سريعا من على الأرض واقترب منه وقال
-عمى عمى رد عليا انت كويس وأمسك هاتفه سريعا وطلب سيارة الإسعاف وبعد عدة دقائق جاءت السيارتين وأخذوا رائد ومدحت إلى المشفى
جلست على الاريكه بغضب شديد وقالت بتوعد
فاطمه :- انتوا لسه شوفته حاجه ورحمة أمى اللى ماتت بقهرتها وابويا اللى اتشل بسببك لادفعكم التمن غالى اوى.
……………………………………………………….
عند رقيه
شعرت بأنفسها تختنق وهى تحاول الهروب من إحدى الأماكن المظلمه الضيقه وظلت تركض سريعا حتى رأت ضوء يأتى من بعيد ابتسمت بأمل وأكملت ركضها إليه وعندما وصلت إلى هذا الضوء وجدت باب مغلق قامت بفتحه ببطئ شديد ودلفت إلى الداخل ولكنها تفاجئت بغرفة عمليات حاولة تتراجع إلى الخلف لكن اصتدم ظهرها بأحد التفت سريعا وجدته اسامه يبتسم لها ويمد يده لها
نظرت إلى يده بأستغراب ونظرت خلفها مره اخرى وجدت هذه الغرفه تحولت إلى بستان من الزهور الرائعه ابتسمت بسعاده ونظرت إلى اسامه وامسكت يده بأطمئنان وبدأت تتحرك معه إلى الداخل واقتربت من ورده واستنشقت رحقها وشعرت قلبها يتراقص من شدة السعاده وحاولت قطف هذه الزهره لكنها شعرت بنغزه بأصابعها نظرت بهما سريعا وجدت الدماء تندفع منهما اعتدلت مره اخرى ونظرت حولها وجدت الغرفه عادت مره أخرى إلى العمليات ووجدت جسدها على السرير مقيد بشده حاولة النهوض لكنها لم تستطيع ظلت تصرخ لكن صوتها لم يخرج منها تعالت أنفاسها وفى ذالك الوقت استيقظت رقيه من نومها بأنفاس لاهثه اعتدلت سريعا على فراشها ونظرت حولها وشعرت بأرتياح عندما وجدت نفسها بشقة اسامه ووضعت يدها على وجهها حتى تهدأ قليلا ثم نهضت من على السرير ودلفت المرحاض وبعد عدة ثوانى خرجت منه واقتربت من المراه ونظرت على وجهها المحترق وحركت يدها ببطئ على الحروق وتنهدت بحزن ثم مشطت شعرها وخرجت من الغرفه واتجهت إلى المطبخ واحضرت لها الطعام وخرجت به واتجهت إلى الاريكه وجلست عليها وبدأت تأكل الطعام وفى ذلك الوقت سمعت صوت باب الشقه وهو ينفتح علمت انه اسامه وبالفعل دلف إلى الداخل وابتسم لها وقال
اسامه:- انتى لسه صاحيه كل ده
حركت رأسها بالنفى وقالت
رقيه :- لا نمت بس شوفت كابوس صحاني من نومى حسيت ان جعانه قولت اكل لقمه وبعد كده اصلى شويه لحد ما احس ان عايزه انام تانى ، وانت ايه اللى جابك هنا فى وقت زى ده
جلس على المقعد بأرهاق وقال
اسامه :- مافيش اتصلوا بيا فى المستشفى وبيقولوا فيه حاله صعبه لرجل أعمال مشهور وابنه وعايزينى دلوقتى حالا قولت اجى اطمن عليكى الاول وبعد كده اروح شغلى
اومأت رأسها بتفهم وقالت
رقيه :- اه ربنا يقويك انا الحمدالله كويسه روح انت شغلك علشان متتأخرش
اخذ قطعة من أمامها ووضعها بفمه وقال بدعابه
اسامه :- انتى شكلك بخيله مهانش عليكى تعزمى عليا بسندوتش من اللى معاكى ده وانا صحيت من نومى ونزلت على لحم بطنى
انتبهت لحالها وقالت بأسف
رقيه :- انا اسفه مأخدش بالى والله خد ده وانا هقوم اعمل واحد تانى
حرك رأسه بالنفى وقال سريعا
اسامه :- لا خليكى انا بهزر معاكى ونهض من على مقعده وقال
-كلى انتى بألف صحه وهنا انا هروح الشغل بقى علشان متأخرش وتركها وغادر الشقه
نظرت إلى اثره وتنهدت بحزن وأكملت طعمها ونهضت من على الاريكه ودلفت المرحاض وبعد عدة ثوانى خرجت ارتدت إسدال الصلاة وبدأت تصلى وانهمرت دموعها منها وهى تدعى ربها يقويها على هذا الابتلاء ثم انهت صلاتها وامسكت المصحف وبدأت تقرأ به
……………………………………………………..


