Uncategorized

رواية خداع أنثي الفصل السادس والعشرين 26 بقلم دودو محمد – تحميل الرواية pdf


رواية خداع أنثي الفصل السادس والعشرين 26 بقلم دودو محمد 

“خداع انثى”26

رائد ♡ رقيه

“البارت السادس وعشرون”

مر اسبوع بدون أحداث تذكر

استيقظت رقيه على رنين الهاتف الخاص بها أمسكت الهاتف ونظرت به بعيون ناعسه واشرقت ابتسامه سعيده على وجهها اعتدلت سريعا على فراشها واجابة عليه بصوت سعيد قائله

-صباح الخير

اتاها صوت محبب لها قائلا
رائد :- صباح الورد على عيونك يا قلبى كل ده نوم

ابتسمت بحب وقالت
رقيه :- ما فيه واحد طول الليل بيكلمنى ومنمتش بسببه

تعالت ضحكاته وقال بمرح
رائد :- طيب الواحد ده يعمل ايه بيحبك ومش بيشبع منك ابدا

ردت عليه بتوتر وقالت
رقيه :- ورقيه مش بتشبع من رائد

تكلم سريعا وقال بحب
رائد :- ورائد هيتجنن علي رقيه وحشتينى اوى ونفسى اشوفك ما تيجى نتقابل النهارده فى اى مكان

تنهدت بقلق وقالت بنبره متضايقه
رقيه:- للاسف مش هينفع يا رائد مرات ابويا حالتها وحشه اوى واخاف اسيبها تحتاج حاجه

أبتسم بضيق وقال بتساؤل
رائد :- هو ده السبب بس يا رقيه ولا فيه سبب تانى

ابتلعت ريقها وقالت بتوتر
رقيه :- س س سبب تانى تقصد ايه

رد عليها بنبره مختنقه وقال
رائد :- انتى لسه بتخافى منى يا رقيه

ردت عليه سريعا وقالت
رقيه :- لا والله مش بخاف منك يا رائد ا ا انا بس مش هينفع اخرج من البيت خالص غير بعد الانتخابات دى أوامر ابوك وحتى سايب رجالته تحت علشان لو فكرت انزل يمنعونى

تكلم بغضب وقال
رائد :- و مقولتيش ليا ليه من ساعتها كنت انا اتصرفت معاه

ردت عليه بتوتر وقالت
رقيه :- ا ا انا فكرتك عارف لأنك لما جيت كانوا هما واقفين تحت

زفر بضيق وقال بنبره مختنقه
رائد :- لا معرفش يا رقيه انا فكرت ان هما تحت علشانى وبابا بعتهم ورايا وهيمشوا بعد ما أمشى معرفش ان هو حابسك فى البيت كده ماشى يا رقيه اقفلى دلوقتى وانا هتصرف

تكلمت سريعا وقالت
رقيه :- رائد علشان خاطرى متعملش مشاكل مع ابوك كلها كام يوم وتبدأ الانتخابات ونرتاح بقى

هدر بها بغضب وقال
رائد:- ومين قالك ان انا هسمح ليه انه يستغلك تانى يا رقيه انا مستحيل أوافق انك تكونى دعايه رخيصه لاغراضه عايز يكسب فى الانتخابات عنده مليون طريقه تانيه انما انتى لا يا رقيه يلا سلام وأغلق الخط سريعا قبل أن تتكلم رقيه

زفرت بضيق وقالت بقلق
رقيه :- ربنا يستر من اللى جاى اكيد أبوه مش هيعديها بالساهل كده ونهضت من على السرير وخرجت من غرفتها دلفت المرحاض وبعد وقت خرجت وادت فرضها واتجهت إلى المطبخ وقامت بتحضير وجبة الإفطار الخاصه بأمينه وتحركت بأتجاه الغرفه وطرقت على الباب بهدوء وفتحته ودلفت إلى الداخل واعطتها الطعام وقالت

-صباح الخير يا مرات ابويا يلا علشان تفطرى

نظرت لها بضيق وقالت
امينه :- مش عايزه اكل

وضعت الطعام بجوارها على السرير وجلست امامها وقالت
رقيه :- بس لازم تاكلي علشان تخدى العلاج انتى مش عايزه تخفى ولا ايه

نظرت لها بغضب وقالت
امينه :- لا طبعا عايزه اخف علشان محتاجش لواحده زيك

اخذت نفس عميق واخرجته بهدوء وابتسمت لها وقالت
رقيه :- طيب يبقى كلى الاكل ده كله وخدى العلاج علشان تخفى ومتحتاجيش لواحده زى يلا يا مرات ابويا ووضعت الطعام أمامها

نظرت إلى الطعام ثم نظرت لها بضيق وقالت
امينه :- طيب اطلعى بره طول ما انتى قاعده قصادى كده مش هعرف اكل

نهضت من على السرير وقالت
رقيه :- حاضر هطلع بره وشويه هاجى اطمن عليكى واديكى العلاج وتحركت إلى الباب وخرجت من الغرفه واغلقت الباب خلفها وزفرت بضيق وقالت
-ربنا يهديكى يا مرات ابويا.
…………………………………………………….
بالشركه

أغلق رائد السكه مع رقيه ونهض من على مقعده وخرج من غرفة مكتبه واتجه إلى غرفة مكتب والده ودلف إلى الداخل بغضب وقال

-أخرت اللى انت بتعمله ايه ممكن افهم لو فاكر انك اللى بتعمله ده هيأثر عليا واغير رأى تبقى بتحلم انا برضاك او غصب عنك هتجوز رقيه ولو مبطلتش اللى انت بتعمله معاها ده هنسي انك ابويا اصلا وانا اللى هقف ليك خلى شوية الخرفان اللى سيبهم عند بيتها يمشوا دلوقتى حالا علشان متصرفش معاهم بطريقتى

نظر له نظره مطوله ونهض من على مقعده واقترب منه وقال
مدحت :- شايفك شادت حيلك عليا كويس اوى وكلامها ليك مقوى قلبك بس مش عايزك تنسي دى مين وقابلتها فين وانا اخدها من عندك فى الشقه وانت كنت عايز تعمل فيها ايه انا ممكن انسفها هى واهلها من على وش الأرض نهائى وأنت ولا تقدر تعمل ليهم حاجه انا كل ده صابر عليك ومديك وقتك تفكر براحتك بس شكلى كده كنت غلطان وان كلام البنت دى بيلعب فى دماغك كويس اوى ومن دلوقتى انا لازم اخد قرار حاسم أنهى بى المهزله دى كلها وانت هتتجوز خطيبتك ورجلك فوق رقبتك وده اخر كلام عندى

أبتسم له بتهكم وقال بنبره غاضبه
رائد :- انت بتحلم وحسك عينك تقرب من رقيه ولا تعمل ليها حاجه علشان اقسم بالله هتشوف وش رائد الحقيقى ومش هعمل حساب لأى صله ما بينا ونظر له بغضب وتركه وغادر المكتب

صر على أسنانه بغضب وجلس على مقعده وامسك هاتفه وأجرى اتصالا وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى قال بأمر
مدحت :- نفذ دلوقتى حالا وأغلق السكه ونظر أمامه بشر وقال
-ورينى بقى هتعمل ايه يا رائد وتعالت ضحكاته الشرانيه.
……………………………………………………..
بالحاره

سمعت رقيه صوت الجرس يدوى نظرت إلى الباب بأستغراب وتحركت بأتجاهه بقدم مرتعشه واقتربت منه وقالت بصوت متقطعه

-م م مين مين بره

سمعت صوت رجولى يقول لها
-انا تبع رائد باشا باعت ليكى رساله معايا وعايزك تشوفيها حالا

ردت عليه بقلق وقالت
رقيه :- ط ط طيب هو متصلش بيا ليه

رد عليها سريعا وقال
-خدى رسالته وشوفيها وانتى هتعرفى متصلش بيكى ليه

ابتلعت ريقها بخوف وفتحت الباب له ونظرت بعدم تصديق وقالت
رقيه :- ف ف فين الرساله دى

اخرج لها الورقه واعطاها لها

أخذته منه سريعا ونظرت به بأهتمام شديد وجحظت عيناها بصدمه عندما وجدت كلمتين فقط بهذه الرساله وهى
-انا اسف وفى ذلك الوقت شعرت بأحد يمسك بها بقوه ويكمم فمها بقطعة قماش حتى يكتم صوت صراخها وارجع ذراعيها إلى الخلف وقام بتقيدهم ودلف إلى الداخل وأشار إلى باقى الرجال حتى يأتوا خلفوا ووضعها على المقعد وقيد قدميها عليه بقوه حتى لا تتحرك وبدأوا بوضع ماده تساعد على الاشتعال بجميع أركان الشقه حتى بغرفة امينه نظرت لهم بصدمه وهى لا تعلم ماذا يحدث وبعد ما وضعوا بجميع الأماكن اشعلوا النار بالشقه وخرجوا يركضوا منها واغلقوا الباب خلفهم
حاولة تحرر نفسهم لكنها لم تستطيع حاولة الصراخ لكن صوتها لم يخرج انهمرت دموعها بغزارة وظلت تقول الشهادتين اعتقاد منها سوف تقابل ربها وبدأت الصوره تتلاشى من امام عينيها حتى فقدت الوعى.
……………………………………………………
بالشركه

جلس رائد على مكتبه وزفر بضيق من شدة غضبه وشعر بقلبه ينتفض بشده من الداخل امسك هاتفه سريعا وقام بالاتصال برقيه وانتظر الرد انتهت الرنه ولم تجيب عليه أعاد الاتصال بها عدة مرات لكنها لم تجيب القى الهاتف على سطح المكتب بغضب ونهض من على مقعده وقرر الذهاب لها لكن فى ذلك الوقت دلف اسر وقال بنبره غاضبه

اسر :- الواطى اللى مبيسألش على صاحب عمره طول الوقت ده

نظر له بضيق وقال
رائد :- اسر معلش انا لازم امشى دلوقتى هبقى اكلمك بعدين

وقف امامه وقال بضيق
اسر :- والله ما هسيبك تمشى المرادى انا لازم اقعد اتكلم معاك كلمتين

زفر بضيق وقال
رائد :- بقولك يا اسر لازم امشى دلوقتى حالا ابعد عن سكتى

امسكه من ذراعه وقال بغضب
اسر :- لو مشيت دلوقتى يا رائد يبقى بتنهى الصداقه اللى ما بينا يا صاحبى

زفر بضيق وجلس على المقعد بغضب وقال
رائد :- اهو يا اسر اتفضل اقعد قول الكلمتين اللى عايز تقولهم

جلس على المقعد المقابل له وقال
اسر :- ابوك لسه مكلمنى وطلب منى اقعد معاك وارجع عقلك لراسك واخليك تشيل الكلام الأهبل اللى فى دماغك ده رقيه مين دى اللى عايز تتجوزها لدرجاتى البت دى عرفت تلعب فى دماغك اوعى تكون مفكر أن اللى انت حاسس بيه ده حب تبقى مغفل كل الحكايه البت اتمنعت عليك شويه ومعرفتش توصل للى انت عايزه زاد رغبتك فيها وإصرارك عليها علشان كده فكرت ان ده حب لكن بكره لما تاخد اللى انت عايزه هتزهق منها وترميها زى اللى قبلها انما جواز وكلام جنان ده فكك منه انت ممكن تخدها فى اى شقه بطريقتك واعمل فيها اللى انت عايزه وبعد كده اتجوز خطيبتك دى ولا كأنك عملت حاجه وصدقني هتتأكد من كلامى ده كله بعدين

أبتسم له بضيق وقال
رائد :- قد ايه كنت مخدوع فيك كل الوقت ده ومفكرك صاحب عمرى ويهمك مصلحتى وبتفهمنى من غير ما اتكلم انا بحب رقيه يا اسر وبطلت افكر بالقذاره دى من ساعه ما عرفتها هى اللى خلتنى شخص نضيف من جوه غيرتنى من واحد عايش حياته بالطول والعرض لواحد بقى يحسب خطوته قبل ما يخطيها مليون مره انا بحبها وهفضل طول ما انا عايش عايش علشانها هى وبس وبلغ الكلام ده للى بعتك ليا ونهض من على مقعده وتركه بالمكتب وغادر الشركه

نظر إلى الباب وابتسم بشر وقال
أسر :-تقصد المرحومه رقيه وتعالت ضحكاته الشرانيه ونهض من على مقعده وغادر المكتب.
…………………………………………………….
بالحاره

اجتمع الجميع حول شقة رقيه وحاولوا إطفاء النيران المشتعله ولكنها كانت تزداد اكتر وطلبوا سيارة الإطفاء حتى تأتى سريعا وبعد وقت جاءت السياره وافسح لها الجميع الطريق وبدأت رجال الإطفاء تقوم بدورها على أتم وجهه ودقائق معدودة تم إهماد النار واطفائها وبدأوا بفحص المكان حتى يتأكدوا من وجود ضحايا بهذا المكان لكن كل شئ تبقى بالمكان رماد وفى ذلك الوقت وصل رائد الشقه وتحرك بقدم مرتعشه ودلف إلى الداخل يبحث عن رقيه وظل يركض بالمكان شبه الثور الهائج ويقول بصراخ

-رقييييه يا ررررررقيه انتى فين انا عارف انك كويسه مستحيل تروحى وتسبينى لوحدى بسرعه كده ررررررقيه وفى ذلك الوقت جاء إحدى رجال الشرطه وأمر رائد بالخروج حتى يقوموا بمعاينة المكان حتى يتأكدوا بوجود شبه جنائية من هذا الحريق ام لا جلس رائد على الدرج وظل يتابع تحركات رجال الامن ودموعه تنهمر على وجهه حتى خرج الجميع وقف امام الضابط وقال بترجى

-ارجوك طمنى لاقيت جثث جوه ولا مكانش فيه حد

نظر له بأستغراب وقال بتساؤل
-انت قريبهم

حرك رأسه سريعا وقال
رائد :- ا ا ايوه انا خطيب الانسه اللى كانت عايشه هنا انا ابقى رائد مدحت ابن مدحت الدسوقي نائب الدايره

نظر له بتوتر وقال
-اهلا وسهلا يا استاذ رائد اتفضل معانا وانا هقول لحضرتك كل حاجه

حرك رأسه بالنفى وقال
رائد :- انا مش هتحرك من هنا غير لما تطمنى الاول فيه جثث جوه

نظر له بأسف وقال
-للاسف ايوه فيه جثتين جوه والاسعاف هتخدهم حالا للمشرحه

قدميه لم تحتمل الخبر جلس على الأرض بدموع وحرك رأسه بالنفى وقال
رائد:- م م مستحيل رقيه استحاله تموت بسرعه كده هى وعدتنى انها مش هتسبنى ابدا ا ا انا اتغيرت علشانها ليه تعمل فيا كده ليه بعد ما بقيت واحد تانى تروح وتسيبنى فى نص الطريق لييييييه ليييييه وظل يصرخ بشده حتى فقد الوعى
…………………………………………………….
مر عدة ايام بحزن شديد على رائد

دلفت سهير الغرفه عند رائد وجدت زجاجات الخمر متواجده بكل مكان بالغرفه وهو نائم على فراشه لا يدرى بشئ نظرت عليه بحزن شديد وجلست بجواره على السرير وربت على ظهره بحنو وقالت

-قوم يا قلب امك بقالك كام يوم محطتش لقمه واحده فى بؤقك وعايش بس على شرب القرف ده فؤق علشان خاطرى يا ابنى مش قادره اشوفك بالحاله دى مكنتش اعرف انك بتحبها اوى كده كنت جوزتها ليك والله خبر موتها وجع قلوبنا كلنا رائد يا ابنى رد عليا

دفع يدها بعيد عنه وقال بصراخ
رائد :- ابعدووووا عنى بقى سيبونى فى حالى محدش ليه دعوه بيا ونهض من على السرير بشعره المبعثر وظل يتأرجح فى خطواته وكاد ان يسقط على الارض نهضت سريعا وامسكته دفعها مره اخرى وقال بغضب
-قولتلك ابعدى عنى ووقف امام الطاوله وأمسك زجاجة الخمر وافرغ منها بيد غير ثابته بالكأس واوقع الكثير منها على الطاوله وأمسك الكأس وشربه دفعه واحده وافرغ منها مره اخرى وقبل ان يضعها على شفتيه أخذته منه بغضب وقالت بدموع

سهير :- حرام عليك اللى بتعمله فى نفسك وفيا ده انت عايز تموتني يا ابنى انا مش عارفه الاقيها منين ولا منين قلبى وجعني عليك وعلى موت رقيه وعلى حاجات كتير اوى ابوس ايدك بلاش تعمل كده فى نفسك كفايه بقى

نظر لها بغضب وأمسك زجاجة الخمر وظل يحتسى منها بشراهه ويقع على ملابسه بغزاره ثم امسك الزجاجه والقاها بالأرض بغضب وقال بصراخ ودموع
رائد:- رقيه ليييييه روحتى وسبتينى لييييييه ررررررقيه ردى عليا انتى فين وجلس على الأرض وظل يبكى جلست بجواره واحتضنته وقالت بدموع

سهير :- يااااارب هونها عليا وعليه يااااارب وظلت تبكى.
………………………………………………………
دخلت الممرضه غرفة العنايه المركزه بأحدى المشفيات وبدأت تفحص الحاله بأهتمام شديد ودلفت زميله لها ونظرت لها وقالت بتساؤل

-ايه الاخبار ؟

حركت رأسها يمينا ويسارا وقالت
-لسه زى ما هى فى غيبوبه مافيش اى تحسن فى حالتها

نظرت لها بحزن وقالت
-شكلها غلبانه اوى وملهاش حد من يوم ما واحد جابها وقال انه لاقها فى الشارع بالحاله دى وسابها محدش جه سأل عليها حتى

اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
-ايوه يا قلب امها او ممكن حصل ليها كده فى الشارع واهلها دايخين عليها وهيموتوا من القلق عليها ربنا يردها ليهم بالسلامه وفى ذلك الوقت اعلن جهاز القلب إنذار شديد ركضوا سريعا إلى الطبيب حتى يأتى وبدأ يعمل لها صدمات كهربائية لكن دون جدوى ولم تستجيب لهم نظر إلى الممرضه بعدم رضا وقال

-خلاص كده القلب مش بيستجيب شيلوا عنها الاجهزه و…

السابع والعشرين من هنا 





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى